ولا تلازم بين تضعيف حديث الـ 90-95% من رواة الطبقتين بتضعيف 90%-95% من الأحاديث إلا إن كان مجموع المرويات موزع على مجموع الرواة توزيعا متساويا أو قريب وهو ليس كذلك كما هو معلوم.
وعلى أي حال العدالة صفة تقتضي الثقة فيما يشهد عليه.
وطرق ثبوتها عند المحدثين الاستفاضة وقول عدل معاصر له واجتهاد علماء الجرح والتعديل بسبر مرويات من لم يلقوهم، والسبر هو العمدة فيما يتعلق بالطبقتين المذكورين وعليه ينصب نقدي.
بعض الرواة في الصحيحين مستورو الحال فهم مجهولون (بغض النظر إن أخرجا روايتهم كشاهد لا أصل أو لا)
ونسبة كبيرة من الطبقتين في الصحيحين معدلون بالسبر الجزئي وهو بيت قصيدنا، فإن كان لا يكفي للتعديل كما أزعم فهم مجهولو الحال.
انتهيت
تعليق