شروط الأضحية الستة .

تقليص

عن الكاتب

تقليص

( رحمة ) مسلمة اكتشف المزيد حول ( رحمة )
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شروط الأضحية الستة .



    شروط الأضحية ومواصفاتها






    السؤال :
    نويت أن أضحي عن نفسي وأولادي ، فهل هناك مواصفات معينة في الأضحية ؟ أم أنه يصح أن أضحي بأي شاة ؟.




    الإجابة :
    الحمد لله


    يشترط للأضحية ستة شروط :


    أحدها :

    أن تكون من بهيمة الأنعام وهي الإبل والبقر والغنم ضأنها ومعزها لقوله تعالى: ( وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ )الحج/34 , وبهيمة الأنعام هي الإبل ، والبقر ، والغنم هذا هو المعروف عند العرب ، وقاله الحسن وقتادة وغير واحد .



    الثاني :

    أن تبلغ السن المحدود شرعاً بأن تكون جذعة من الضأن ، أو ثنية من غيره لقوله صلى الله عليه وسلّم : " لا تذبحوا إلا مسنة إلا أن تعسر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن " . رواه مسلم .

    والمسنة : الثنية فما فوقها ، والجذعة ما دون ذلك .

    فالثني من الإبل : ما تم له خمس سنين .

    والثني من البقر : ما تم له سنتان .

    والثني من الغنم ما تم له سنة .

    والجذع : ما تم له نصف سنة ، فلا تصح التضحية بما دون الثني من الإبل والبقر والمعز ، ولا بما دون الجذع من الضأن .



    الثالث :

    أن تكون خالية من العيوب المانعة من الإجزاء وهي أربعة :

    1 ـ العور البين : وهو الذي تنخسف به العين ، أو تبرز حتى تكون كالزر ، أو تبيض ابيضاضاً يدل دلالة بينة على عورها .

    2 ـ المرض البين : وهو الذي تظهر أعراضه على البهيمة كالحمى التي تقعدها عن المرعى وتمنع شهيتها ، والجرب الظاهر المفسد للحمها أو المؤثر في صحته ، والجرح العميق المؤثر عليها في صحتها ونحوه .

    3 ـ العرج البين : وهو الذي يمنع البهيمة من مسايرة السليمة في ممشاها .

    4 ـ الهزال المزيل للمخ : لقول النبي صلى الله عليه وسلّم حين سئل ماذا يتقي من الضحايا فأشار بيده وقال : " أربعاً : العرجاء البين ظلعها ، والعوراء البين عورها ، والمريضة البين مرضها ، والعجفاء التي لا تنقى ". رواه مالك في الموطأ من حديث البراء بن عازب ، وفي رواية في السنن عنه رضي الله عنه قال : قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقال : " أربع لا تجوز في الأضاحي " وذكر نحوه . صححه الألباني من إرواء الغليل ( 1148 )

    فهذه العيوب الأربعة مانعة من إجزاء الأضحية ،
    ويلحق بها ما كان مثلها أو أشد، فلا تجزىء الأضحية بما يأتي :

    1 ـ العمياء التي لا تبصر بعينيها .

    2 ـ المبشومة ( التي أكلت فوق طاقتها حتى امتلأت ) حتى تثلط ويزول عنها الخطر .

    3 ـ المتولدة إذا تعسرت ولادتها حتى يزول عنها الخطر .

    4 ـ المصابة بما يميتها من خنق وسقوط من علو ونحوه حتى يزول عنها الخطر .

    5 ـ الزمنى وهي العاجزة عن المشي لعاهة .

    6 ـ مقطوعة إحدى اليدين أو الرجلين .

    فإذا ضممت ذلك إلى العيوب الأربعة المنصوص عليها صار ما لا يضحى به عشرة . هذه الستة وما تعيب بالعيوب الأربعة السابقة .



    الشرط الرابع :


    أن تكون ملكاً للمضحي ، أو مأذوناً له فيها من قبل الشرع ، أو من قبل المالك فلا تصح التضحية بما لا يملكه كالمغصوب والمسروق والمأخوذ بدعوى باطلة ونحوه ؛ لأنه لا يصح التقرب إلى الله بمعصيته . وتصح تضحية ولي اليتيم له من ماله إذا جرت به العادة وكان ينكسر قلبه بعدم الأضحية . وتصح تضحية الوكيل من مال موكله بإذنه .



    الشرط الخامس :


    أن لا يتعلق بها حق للغير فلا تصح التضحية بالمرهون.


    الشرط السادس :


    أن يضحي بها في الوقت المحدود شرعاً وهو من بعد صلاة العيد يوم النحر إلى غروب الشمس من آخر يوم من أيام التشريق وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة ، فتكون أيام الذبح أربعة : يوم العيد بعد الصلاة ، وثلاثة أيام بعده ، فمن ذبح قبل فراغ صلاة العيد ، أو بعد غروب الشمس يوم الثالث عشر لم تصح أضحيته ؛ لما روى البخاري عن البراء بن عازب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال : " من ذبح قبل الصلاة فإنما هو لحم قدمه لأهله وليس من النسك في شيء ".
    وروى عن جندب بن سفيان البجلي رضي الله عنه قال : شهدت النبي صلى الله عليه وسلّم قال : " من ذبح قبل أن يصلي فليعد مكانها أخرى ".
    وعن نبيشة الهذلي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : " أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله عز وجل " رواه مسلم.

    لكن لو حصل له عذر بالتأخير عن أيام التشريق مثل أن تهرب الأضحية بغير تفريط منه فلم يجدها إلا بعد فوات الوقت ، أو يوكل من يذبحها فينسى الوكيل حتى يخرج الوقت فلا بأس أن تذبح بعد خروج الوقت للعذر ، وقياساً على من نام عن صلاة أو نسيها فإنه يصليها إذا استيقظ أو ذكرها .
    ويجوز ذبح الأضحية في الوقت ليلاً ونهارا ً، والذبح في النهار أولى ، ويوم العيد بعد الخطبتين أفضل ، وكل يوم أفضل مما يليه ؛ لما فيه من المبادرة إلى فعل الخير .



    إنتهى من رسالة أحكام الأضحية والذكاة للشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله



    {وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ}
    ـــــــــــــــــــــــــــ

  • #3
    رد: شروط الأضحية الستة .

    للرفع
    ___

    {وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ}
    ـــــــــــــــــــــــــــ

    تعليق

    مواضيع ذات صلة

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    ابتدأ بواسطة سعدون محمد, 17 يون, 2019, 10:34 ص
    ردود 9
    177 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة سعدون محمد
    بواسطة سعدون محمد
     
    ابتدأ بواسطة فارس الميـدان, 20 أغس, 2018, 03:33 م
    رد 1
    65 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة فارس الميـدان  
    ابتدأ بواسطة ديدات, 1 سبت, 2017, 12:46 ص
    ردود 0
    217 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة ديدات
    بواسطة ديدات
     
    ابتدأ بواسطة نصرة الإسلام, 13 سبت, 2016, 03:25 ص
    ردود 0
    666 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة نصرة الإسلام  
    ابتدأ بواسطة فارس الميـدان, 11 سبت, 2016, 03:34 ص
    ردود 2
    594 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة فارس الميـدان  
    يعمل...
    X