نحاور ملحد ونريد المساعدة بارك الله فيكم

تقليص

عن الكاتب

تقليص

al jehad مسلمة اكتشف المزيد حول al jehad
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نحاور ملحد ونريد المساعدة بارك الله فيكم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    احمد الله انه يوجد موقع مثل هذا يخدم ديننا ويساعد على الدعوة

    فلى رجاء

    حاليا نحاور ملحد على الفيس بوك وذكر هذه الاحاديث كدلالة على ان نبينا الحبيب ليس رحيم وحاشا لله ان يكون كذلك

    فاريد المساعدة وبارك الله فيكم
    والاحاديث هى كما كتب تماما:
    أمرت أن أقاتل الناس ، حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام ، وحسابهم على الله تعالى

    ___

    من بدل دينه فاقتلوه

    ___

    لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام . فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه

  • #3
    جزاكم الله خيرا على المساعدة القيمة

    لكن اخر رابط غير واضح فيه ما اريد فهل ممكن تنسخ لى ما يناسب هذا الحديث

    وجزاكم الله خيرا

    تعليق


    • #4
      سؤاله التالى

      الله لا يحتاجنا صح ؟ نحن من نحتاجه مش كده ؟

      اذا لماذا خلقنا الله وهو لا يحتاجنا ولا يحتاج لتعبدنا له؟

      تعليق


      • #5
        السلام عليكم ..

        حياكم الله .. أخى الكريم ..

        بالنسبة لقضية التعامل مع أهل الذمة ..

        فإن القرآن كان واضحا فى هذا الشأن ..

        يقول الله تعالى (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين و لم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم و تقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين) ..

        بالنسبة لهذه الفئة المسالمة من اليهود والنصارى .. يؤكد القرآن الكريم أنّ علينا أن نحسن إليهم .. وأن نبرّهم .. بحيث نقدم لهم كل وسائل الإحسان والخير .. وأن نتعامل معهم بالعدل في كلِّ معاملاتنا وعلاقتنا معهم .. أما الفئة الأخرى .. فعلينا أن نتَّخذ منهم الموقف .. لأنهم أعلنوا العداوة للمسلمين .. والمسلم لا يعلن العداوة للآخرين .. ولا يعمل على الاعتداء على الآخرين .. يقول الله تعالى (ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين) .. لأن الله أمرنا وأراد منا أن تكون وسائلنا وأساليبنا مع كل الناس بالدرجة التي نحوِّل فيها الأعداء إلى أصدقاء، بدلاً من أن نحوِّل الأصدقاء إلى أعداء أو الناس إلى أعداء ..

        ويكفى أن نذكر أن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم كان يعود غلاماً يهودى مريض .. وأن الغلام قد أسلم .. فعن أنس : (أن غلاماً يهوديا كان يضع للنبي صلى الله عليه وسلم وضوءه ويناوله نعليه فمرض .. فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم فدخل عليه وأبوه قاعد عند رأسه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم .. يا فلان قل لا إله إلا الله .. فنظر إلى أبيه فسكت أبوه .. فأعاد عليه النبي صلى الله عليه وسلم فنظر إلى أبيه فقال أبوه أطع أبا القاسم .. فقال الغلام أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله .. فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول الحمد لله الذي أخرجه بي من النار) ..


        فلابد من تخصيص العام إذن .. وليس فى كل الأحوال ..

        فهم الإسلام لابد أن يكون فهماً شمولياً .. وليس بطريقة أستقطاع النصوص ..

        أما عن شبهة لماذا خلقنا الله وهو غنى عنا ..

        فنقول ..

        أجمع الحكماء والفلاسفة فى كل عصر (وفى الحقيقة هذا ما لا يشك فيه عاقل) .. أن هدف الإنسان ومرماه النهائى فى كل زمان ومكان هو (تحقيق السعادة) .. ومن وجهة النظر الإسلامية فإن الله العلى القدير غنى عن العالمين .. ولكن هبته العظيمة للناس بالتعرف عليه وعبادته تمثل أكبر مصدر للسعادة .. وهذا لا يمكن أن يتعرف عليه إلا قلب المؤمن .. المحب والطائع لله سبحانه ..

        إذن .. فإن الهدف من خلق الإنسان، والذى ترتهن به السعادة الإنسانية، وبالتالي يكون الهدف من بعثة الأنبياء هو تقوية الإنسان في جانبه الإيمانى، فالله خلق الإنسان ليعبده والعبادة تتطلب العلم والإرادة ..

        بخلاف نظرة الفلاسفة الملحدين مثل سارتر .. والذى يرى الحرية الإنسانية فى نهاية أمرها عبث وفوضى ماجنة .. لا طائل من ورائها .. ومن هنا نرى عبثية الحياة فى نظر اللادينيين والملاحدة .. وبالتالى فهم لا يعرفون من الحياة سوى مقولة (دعنا نأكل ونشرب فإننا غداً نموت) ..

        وبالنسبة لقلب لا يؤمن بالله العلى .. ويؤمن بأن الإنسان حيوان إجتماعى .. ولا يرى فى الوجود غير المادة .. فمن الطبيعى أن يسأل لماذا خلقنا الله .. لآنه لا يعرفه أصلاً .. ولو عرفه لما سأل هذا السؤال أبداً ..

        تحياتى ..
        سيظل منتدى حراس العقيدة بعون الله وفضله نبراساً للعلم والإيمان والصحبة الصالحة ..
        بارك الله فيكم وأحسن إليكم جميعاً ..

        تعليق


        • #6
          أخي الفاضل أولا اشكر فيك نخوتك و غيرتكط على دين الله و على الرسول صللى الله عليه و سلم و لكني ادعوك أن لا تخوض فيما ليس لك به علم فلعلك تكتب شيئا ينفره اكثر من الاسلام فتبوء بذنبه
          فلا يعقل أن يصلح طبيب سيارة مثلا و لكن حصل خير
          شبهة الردة

          نحن نعلم أن الإسلام لا يبيح الخروج لمن دخل فى دين الله لا يكلف أحداً أن يجهر بنصرة الإسلام ، ولكنه لا يقبل من أحدٍ أن يخذل الإسلام ، والذى يرتد عن الإسلام ويجهر بذلك فإنه يكون عدوًّا للإسلام والمسلمين ويعلن حرباً على الإسلام والمسلمين ولا عجب أن يفرض الإسلام قتل المرتد ، فإن كل نظام فى العالم حتى الذى لا ينتمى لأى دين تنص قوانينه أن الخارج عن النظام العام له عقوبة القتل لا غير فيما يسمونه بالخيانة العظمى.
          ومن هنا كانت الردة المعلنة كبرى الجرائم فى نظر الإسلام لأنها خطر على شخصية المجتمع وكيانه المعنوى ، وخطرعلى الضرورة الأولى من الضرورات الخمس " الدين والنفس والنسل والعقل والمال ".
          ثم ان الدسن لا يقبل أن يكون ألعوبة ندخل و نخرج متى نريد و كأنه مقهى
          ومهما يكن جرم المرتد فإن المسلمين لا يتبعون عورات أحدٍ ولا يتسورون على أحدٍ بيته ولا يحاسبون إلا من جاهر بلسانه أو قلمه أو فعله مما يكون كفراً بواحاً صريحاً لا مجال فيه لتأويل أو احتمال فأى شك فى ذلك يفسر لمصلحة المتهم بالردة.
          إن التهاون فى عقوبة المرتد المعالن لردته يعرض المجتمع كله للخطر ويفتح عليه باب فتنة لا يعلم عواقبها إلا الله سبحانه. فلا يلبث المرتد أن يغرر بغيره ، وخصوصاً من الضعفاء والبسطاء من الناس ، وتتكون جماعة مناوئة للأمة تستبيح لنفسها الاستعانة بأعداء الأمة عليها وبذلك تقع فى صراع وتمزق فكرى واجتماعى وسياسى ، وقد يتطور إلى صراع دموى بل حرب أهلية تأكل الأخضر واليابس.
          إن الإسلام يقرر حرية اختيار الدين ، فالإسلام لا يكره أحداً على أن يعتنق أى دين يقول الله تعالى ((لا إكراه فى الدين ))
          ثم ان المرتد لا يقام عليه الحد مباشرة بل يستتاب لعل الأفكار المشبوهة الملقات في رأسه تنجلي و الله أعلم

          لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام . فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه

          أقول حديث صحيح
          النصارى أو الملحدون يحتجون بهذا الحديث ليثبتوا العنصرية في الاسلام و لكنهم جهلة نسوا ما هم فيه من عنصرية في كتابهم المقدس و في احكامهم الوضعية
          نهانا الرسول عليه الصلاة و السلام بالتسليم على النصارى و اليهود و هو أمر واجب في نظري اذ كيف نسلم على من سل سيفه في وجهنا لقتلنا ثم يريدون أن نسلم عليهم فاليهود في ذلك العصر حاربوا الرسول صلى الله عليه و سلم و لذلك نهانا عن التسليم عليهم
          أما بخصوص الاضطرار الى اضيق الطريق فلا يعني أننا نمنعهم من السير في الطريق مثلا لو مسلم يسير في طريق ضيق لا يسمح بمرور الا شخص واحد فالأولى للمسلم أن لا يبتعد عن الطريق لغيره -النصارى و اليهود- عزة للاسلام و المسلمين أما ان كان الطريق واسع يسمح بمرور الأشخاص فلا يجب علينا القيام بذلك
          ربي اغفر لي و لوالدي و للمؤمنين يوم يقوم الحساب

          تعليق


          • #7
            اولا جزاكم الله خيرا على التوضيح ونسال الله ان ينفعنا بما علمنا وان يعلمنا ما ينفعنا
            وبالنسبة للتحاور فيما ليس بع علم فعلا معك كل الحق ولذلك دخلت هنا لاتعلم واسال واجد من يعلمنى

            ثانيا انا اخت ولست اخ

            ثالثا احمد الله على وجود مثل هذا المنتدى بالكوادر الدينية حماكم الله وجزاكم الله خيرا

            تعليق


            • #8
              اقتباس:
              أرسل أصلا بواسطة عرفت ربى
              اولا جزاكم الله خيرا على التوضيح ونسال الله ان ينفعنا بما علمنا وان يعلمنا ما ينفعنا
              وبالنسبة للتحاور فيما ليس بع علم فعلا معك كل الحق ولذلك دخلت هنا لاتعلم واسال واجد من يعلمنى

              ثانيا انا اخت ولست اخ

              ثالثا احمد الله على وجود مثل هذا المنتدى بالكوادر الدينية حماكم الله وجزاكم الله خيرا

              حياكم الله أختنا الفاضلة الكريمة .. ومعذرة على الجهالة ..

              خالص تحياتى ..
              سيظل منتدى حراس العقيدة بعون الله وفضله نبراساً للعلم والإيمان والصحبة الصالحة ..
              بارك الله فيكم وأحسن إليكم جميعاً ..

              تعليق


              • #9
                لا بأس يا أختاه اسألي ما بدا لكي فهنالك اخوة يسهرون على رد كل شبهة يلقيها أعداء الاسلام تقبلي مني تحياتي
                ربي اغفر لي و لوالدي و للمؤمنين يوم يقوم الحساب

                تعليق


                • #10
                  بارك الله فيكم وجزاكم كل خير

                  فى مجموعة اسئلة وضعها الملحد دة فى موضوع انا حاسة انى اقدر ارد على الاسئلة لانها اسئلة سطحية ويمكن لاى فرد قارئ فى الدين الرد عليها غير ان فيها بعض الاسئلة زى لحم الخنزير اقدر ارد عليها طبيا

                  لكن بردة لن اصل فى الرد ولا اقارن نفسى باساتذتى وعلمائنا هنا
                  فهل من الممكن ان ابعت رابط الموضوع لاحد ويرد عليه رد مفحم ؟؟ ام اجتهد وابعت رابط الموضوع والرد اللى هرده لو اتيحت لى فرصة الرد عليه ؟؟؟

                  تعليق


                  • #11
                    السؤال: لماذا خلقنا الله عز وجل:
                    الجواب: خلقنا الله عز وجل لعبادته، قال تعالى: ((وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)) [الذريات:56].


                    ولماذا خلقنا الله عزَّ وجلَّ لعبادته وهو غنيٌ عنَّا ؟

                    أولاً:

                    يجبُ أن نعلم أن الله تعالى غنىٌ عن الخلق أجمعين، حتى لو كفروا وأعرضوا عن الطاعة والعبادة فالله غنىٌ عنهم وعن عبادتهم وطاعتهم، فهو سبحانه لا تَضرُهُ معصيَّة العاصين ولا تنفعُة طاعة الطائعين، فالله جلَّ وعلا غنيٌ عن كل خلقه لا تنفعه الطاعة ولا تضره المعصية، بل لا يزيد ملكه توحيد الموحدين ولا حمد الحامدين ولا شكر الشاكرين ، ولا ينقص ملكه كفر الكافرين ولا عصيان العاصين ولا إذناب المذنبين أبدًا .. قال الله جل وعلا: ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ . إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ. وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ ))[فاطر:15- 17 ]

                    هو القائل في الحديث القدسيّ الذي رواه مسلم من حديث أبي ذر وفيه: (يا عبادي لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقي قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك في ملكي شيئا ) إلي آخر الحديث.

                    ثانيًا:

                    خلقنا الله تعالى لعبادته ..
                    لأن العبادة هي حق الله تبارك وتعالى على عباده، فهل تعرف ما معنى (حق الله تبارك وتعالى على عباده) ؟ .. إن الله عزَّ وجل هو الرب، الخالق، الملك، الحق؛ الذي يستحق أن يُعبد، هذه هي صفاته يا إنسان .. هذه هي صفاتُ ربك .. صفات الجلال والكمال .. وهو سبحانه وتعالى يُحِبُ ويَكْرَه .. فهو سبحانه وتعالى يُحــب أن يُعـبــد وأن يُوحـد ويُمجـد، فهو عز وجل يُحب العبادات من عباده .. هذا هو ربنا عز وجلَّ .. إنه يُحِب ويَكْرَه .. فهل علمت الآن ماذا يُحِبَ وماذا يكرَه ؟

                    وهل من المُستغرب أن تجِد ملكًا من ملوك الدنيا يُحب شيئًا أو يكره شيئًا .. بالطبع لا !


                    ولله تعالى المَثَلُ الأعلى ...
                    فالله تعالى يُحب أن يكون له عبيد يعبدونه ويوحدونه ويمجدونه ..
                    ويحب العبادات من عباده..


                    روى البخاري ومسلم من حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه قال كنت رديف النبي صلي الله عليه وسلم يوما على حمار فقال النبي لمعاذ ( يا معاذ قلت لبيك يا رسول الله وسعديك قال أتدري ما حق الله على العباد وما حق العباد على الله قال معاذ الله ورسوله اعلم فقال صلي الله عليه وسلم: حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا وحق العباد على الله ألا يعذب من لا يشرك به شيئا قال معاذ قلت أفلا أبشر الناس يا رسول الله قال لا ، لا تبشرهم فيتكلو)
                    فأخبر بها معاذ بن جبل عند موته تأثما أي خشية من وقوعه في إثم لكتمان العلم عن رسول الله صلي الله عليه وسلم .

                    فنحن نعبد الله تبارك وتعالى لأنه يستحق أن يعبد .. وطلبًا لجنته وخوفًا من ناره.

                    ثالثًا:

                    خلقنا الله تعالى لعبادته ..
                    لأن هذا هو مقتضى أسمائه الحسنى وصفاته العلا، فمن كمال ربوبيتة وألوهيته وأسمائه وصفاته أن يُــعبد ويُوحد ويُمجد سبحانه وتعالى.

                    رابعًا:
                    إن من أعظم وأرق صور الرحمة : أن أمر الله الخلق والعباد بعبادته ! ..

                    لأن العبادة غذاء لأرواحنا ، حياة لقلوبنا ، سبب لتفريج كروبنا ، لأن العبادة تقربنا من ربنا تبارك وتعالى .
                    فالإنسان مخلوق، جسد وروح ..
                    فأنت تعطي البدن ما يشتهية من طعام وشراب وغيره .. فلو لم تعطِ الروح هي الأخرى غذائها .. تصرخ الروح في أعماق الجسد تريد هي الأخرى غذاءً وشرابًا ودواء..

                    وغذاء الروح لا يعلم حقيقته إلا من خلقها؛ إذ أن الروح لا تقاس بالـ (ترمومتر)، ولا توزن بالـ (جرام) ولا توضع في بوتقة التجارب في المعامل .

                    ومن هنا يقول ربنا ((وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيل)) [الإسراء:85] .

                    فالعبادة هي غذاء الروح، وأنت لاتستطيع أن تحصل على هذا الغذاء إلا عن طريق الرسل، وكيف لك أن تعرف غذاء روحك إلا عن طريق الأنبياء المبلغين لرسالات الله عز وجل ولأمره ونهيه؛ هم الذين يأتون بوحي الذي خلق؛ الذي خلق روحك وهو يعلم غذائها : ((أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ)) [الملك:14] .

                    إذن العبادة غذاء لهذا الشق الآخر في الجسد وهو الروح؛ لأن الإنسان لا يمكن أن يعيش حياة سوية مستقيمة بحياة البدن فحسب .. لابد أن يحيا الروح والبدن معا .

                    فهل علمت الآن لماذا خلقنا الله عز وجل لعبادته .. وهو غنيٌ عنَّا ..


                    اتمنى ان الموضوع يعجبكم
                    -منقول-
                    ربي اغفر لي و لوالدي و للمؤمنين يوم يقوم الحساب

                    تعليق


                    • #12
                      بارك الله فيك اخى الفاضل
                      نفعنا الله واياكم بهذا الموضوع

                      تعليق


                      • #13
                        أختي أرسلي رابط الفيس بوك لعلي استطيع الولوج اليه
                        ربي اغفر لي و لوالدي و للمؤمنين يوم يقوم الحساب

                        تعليق


                        • #14
                          حاولت اخى الفاضل ان ارسل لك رابط الموضوع على الفيس بوك لكن ظهرت لى رسالة ما اقدرش ابعت رسايل خاصة الا لما اعمل عشرين مشاركة

                          تعليق


                          • #15
                            اقتباس:
                            لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام . فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه


                            اختى الفاضلة السائلة عرفت ربى :


                            نقل الحافظ ابن حجر في الفتح عن القرطبي ما نصه :
                            قال القرطبي في قوله " وإذا لقيتموهم في طريق فاضطروهم إلى أضيقه " معناه لا تتنحوا لهم عن الطريق الضيق إكراما لهم واحتراما ، وعلى هذا فتكون هذه الجملة مناسبة للجملة الأولى في المعنى ، وليس المعنى إذا لقيتموهم في طريق واسع فألجئوهم إلى حرفه حتى يضيق عليهم لأن ذلك أذى لهم وقد نهينا عن أذاهم بغير سبب .

                            والحمد لله رب العالمين.

                            وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ!

                            تعليق

                            مواضيع ذات صلة

                            تقليص

                            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                            ابتدأ بواسطة محمد خالد, منذ 4 أسابيع
                            رد 1
                            34 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                            بواسطة *اسلامي عزي*
                             
                            ابتدأ بواسطة خادم للجناب النبوى الشريف, 22 أكت, 2023, 06:48 ص
                            ردود 0
                            34 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة خادم للجناب النبوى الشريف  
                            ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 28 أغس, 2023, 07:58 ص
                            ردود 0
                            19 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                            ابتدأ بواسطة mohamed faid, 18 ماي, 2023, 07:38 م
                            ردود 0
                            35 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة mohamed faid
                            بواسطة mohamed faid
                             
                            ابتدأ بواسطة Aiman93, 24 يون, 2022, 11:04 ص
                            رد 1
                            27 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة عاشق طيبة
                            بواسطة عاشق طيبة
                             
                            يعمل...
                            X