بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وبعد ....
إن شاء الله حلقات الدكتور عبد الله سمك تم تفريغها وسأنقلها لكم
نسألكم الدعاء لي بالتوفيق والهداية ولمن قام بالتفريغ بأن يبارك الله له في وقته وأهله وماله وأن لا يحرمه الأجر وأن يكرمه برؤية وجههِ الكريم
( طلب عدم ذكر إسمه )
وإليكم التفريغ ....
استجابة لبعض المشاهدين الذين طلبوا الرد على هذا القسيس . حين ذكروا ان هذا القسيس قد ذكر شُبهات كثيرة و مما طلبوا الرد عليه الرد على نسب رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) .
وقد جئنا بنص الحلقة التى تحدث فيها زكريا بطرس عن نسب رسول الله فيما عُرف فى برنامج ( فى الصميم ) ، و هى الحلقة الثالثة و هى حلقة قديمة و لكنها احدثت اثرا فى بعض الاوساط ، و نحن حاولنا ان نتناول الموضوع برمته ان نركز على جُملة من الحقائق .
الحقيقة الأولى : ان المسلمين و الأقباط فى مصر نسيج واحد ، و ان الوحدة الوطنية مسألة لا مُزاجدة حولها ، و نحن قد رأينا ان الاحتلال الاجنبى الانجليزى حاول ان يستغل العلاقة بين المسلمين و النصارى و ان يحدث شقاق و ان يثير فتنة بينهم فى مصر ، لكن بائت جميع محاولاته بالفشل .
وقد رأينا اللورد كرومر المندوب السامى البريطانى الذى عاش فى مصر قرابة أربعة و عشرين سنة حاكما لمصر من قِبل الاحتلال البريطانى حتى خروجه عام 1907 من 1882كأول مندوب سامى بريطانى .
انتهى إلى حقيقة أوضحها فى كتابه ( مصر الحديثة ) فى مجلده الثانى حين ذكر ان المسلم و القبطى فى مصر لا يفترقان سوى فى أمر واحد ان القبطى المصرى يعبد الله فى كنيسة مسيحية ، و أن المسلم المصرى يعبد الله فى مسجد . هذا هو الخلاف الوحيد بين المسلمين و النصارى فى مصر .
لكن هناك نفرا رموا أنفسهم فى أحضان الغرب ، و لم يكونوا على سيرة ابائهم من الوطنيين المخلصين ، و من هؤلاء زكريا بطرس الذى باع نفسه للشيطان و حاول ان يجتهد فى إثارة الشُبهات حول الاسلام ، و قد رأينا انه يبذُل كل ما يبذُل كما شاهدنا فى حلقتين سابقتين فى محاولة لعدم مواجهة نفسه و تبرير اخطائه .
وقد رأينا ان الاسقاط النفسى محاولة لتبرير الافعال التى يرتكبها الانسان من خلال اتهام الاخرين ، و قد ذكرنا سوئات هذا الدعىّ المُدعى الظالم الظلوم فقد ارتكب موبقات تندى لها الجبين ، و لانه ساقط فى الرذيلة فقد اتهم أشرف الشُرفاء ، و سيد الانبياء سيدنا محمد ( صلى الله عليه و سلم ) بذلك .
ونحن قد رأينا ان المسلمين نزهوا النصرانية دينا و نبيا من كل سوء فى الوقت الذى اتهم فيه اليهود المسيح انه ابن زنى و ان مريم بغىّ ، و راموا و كالوا التُهم و الاتهامات و الاباطيل حول المسيح ( عليه السلام ) وجاء القراءن الكريم ليُبرئ ساحة المسيح فقد جعله الله عز وجل آيه للناس ، و جعل المسيح ينطق فى المهد ليُعلن براءه أمه " قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا {30} وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا {31} وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا {32} وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا {33} ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ {34} "
هذه هى قصة المسيح عندنا طاهر مطهر ، و امه صدّيقة طهرها الله و شرفها و برئها و هذا هو اعتقاد المسلمين فى المسيح .
ففى الوقت الذى نُنزه المسيح عن كل سوء و عن كل شائبة نجد غيرنا يتهم نبينا بأنه ابن زنا .
وقلنا فى لقاء سابق كان أولى بزكريا بطرس ان يرد على اليهود الذين اتهموا المسيح و الذين كتبوا فى كتبهم المقدسة ان المسيح ابن زنا فكان أولى عليه ان يصرف جهده إلى الرد على هذه المزاعم .
فنحن لم يصدر منا سوء ، ولم نشتم المسيح ، و لم نقُل فيه إلا خيرا ، و لم نقُل فى مريم إلا خيرا .
كان أولى بذلك ان يطهر لسانه لكن عذره انه عاش فى مُستنقع و ان حياته مليئة بالعُهر و الفجور ، و ليس غريبا ان تصدر عنه هذه البذائات او تلك الاساءات فى الحبيب النبى مُحمد ( عليه أفضل الصلاة و أزكى السلام ) .
و قد رأينا انه قد تأثر ببعض النصوص التى وجدت فى الكتاب المقدس حين نسبه الى لوط ( عليه السلام ) انه زنا بابنتيه ، و حين نسبوا إلى داود ( عليه السلام ) انه زنا بامرأة قائده ... فلا شك ان ما ورد من نصوص تتنافى مع جلال الوحى ، و جمال التشريع الالهى ، وهذا الامر تقرر مع بعض الانبياء و الموضوع يطول.
لكننا نعذر هذا الدعىّ بسوء سيرته من جانب ، و بما تعلمه من نصوص تدعم موقفه من جانب آخر .
ثم انتقلنا بعد ذلك إلى امر فى غايه الاهمية و هو دراسة الموضوع و دراسة النصوص ، و البحث العلمى يجعلنا نعتمد على تلك الكتب التى استقى منها زكريا بطرس معلوماته .
وقد رأينا ان هذه الكتب ترد السهام فى نحر هذا الدعىّ المُدعى ، و قد رأينا ان ما قاله بعيد عن الحق بعيد عن الصواب .
ذكر زكريا بطرس ما نصه ( ان مده الحمل به } اى بالرسول { دامت أربعة سنوات بقيها فى بطن أمه )
و نحن نتحداه ان يأتى بكتاب واحد من كُتب التراث فى الاسلام كتاب واحد يقول ان رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) بقى بطن امه أربع سنوات .
أنها استنتاجات من خيال عقله المريض العفن و لذلك لم نجد ما قاله : ( قرأت فى كُتب التراث أمرا عجيبا بخصوصه ان مده الحمل به دامت أربع سنوات )
أنت دائما تهتم إذا كانت لك حُجه و ان كانت واهية ان تقول كتاب كذا ، جزء كذا ، صفحة كذا .
فوجدنا ان هذا استنتاج و هو استنتاج لا أساس له من الصحة . أما كلمة أننى قرأت ( ان مده الحمل به دامت أربعة سنوات بقيها فى بطن امه ) فهذا لا يوجد فى حديث صحيح ، ولا فى حديث ضعيف ، ولا فى حديث موضوع .
فلا يوجد له اثر فى أى كتاب من كُتب الاسلام سواء كانت كُتب صحيحة أم كُتب غير صحيحة .
لكن هذا المُدعىّ و هذا الدعىّ حاول ان يُقدم مُقدمة يُرتب عليها نتائج ، و لان المُقدمة باطلة فمعلوم ان ما بُنىّ على باطل فهو باطل .
ذكر ان ( زواج عبد المطلب و زواج عبد الله كان فى مجلس واحد ) ليكن هذا ، وما الخبر فى هذا .
وقد رأينا فى حلقة سابقة ان كلمة الزواج لا تلزم الدخول فقد تزوج رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) بعائشه قبل الهجرة و بَنى بها بعد الهجرة . حيث كلمة الزواج لا تعنى الدخول .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وبعد ....
إن شاء الله حلقات الدكتور عبد الله سمك تم تفريغها وسأنقلها لكم
نسألكم الدعاء لي بالتوفيق والهداية ولمن قام بالتفريغ بأن يبارك الله له في وقته وأهله وماله وأن لا يحرمه الأجر وأن يكرمه برؤية وجههِ الكريم
( طلب عدم ذكر إسمه )
وإليكم التفريغ ....
استجابة لبعض المشاهدين الذين طلبوا الرد على هذا القسيس . حين ذكروا ان هذا القسيس قد ذكر شُبهات كثيرة و مما طلبوا الرد عليه الرد على نسب رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) .
وقد جئنا بنص الحلقة التى تحدث فيها زكريا بطرس عن نسب رسول الله فيما عُرف فى برنامج ( فى الصميم ) ، و هى الحلقة الثالثة و هى حلقة قديمة و لكنها احدثت اثرا فى بعض الاوساط ، و نحن حاولنا ان نتناول الموضوع برمته ان نركز على جُملة من الحقائق .
الحقيقة الأولى : ان المسلمين و الأقباط فى مصر نسيج واحد ، و ان الوحدة الوطنية مسألة لا مُزاجدة حولها ، و نحن قد رأينا ان الاحتلال الاجنبى الانجليزى حاول ان يستغل العلاقة بين المسلمين و النصارى و ان يحدث شقاق و ان يثير فتنة بينهم فى مصر ، لكن بائت جميع محاولاته بالفشل .
وقد رأينا اللورد كرومر المندوب السامى البريطانى الذى عاش فى مصر قرابة أربعة و عشرين سنة حاكما لمصر من قِبل الاحتلال البريطانى حتى خروجه عام 1907 من 1882كأول مندوب سامى بريطانى .
انتهى إلى حقيقة أوضحها فى كتابه ( مصر الحديثة ) فى مجلده الثانى حين ذكر ان المسلم و القبطى فى مصر لا يفترقان سوى فى أمر واحد ان القبطى المصرى يعبد الله فى كنيسة مسيحية ، و أن المسلم المصرى يعبد الله فى مسجد . هذا هو الخلاف الوحيد بين المسلمين و النصارى فى مصر .
لكن هناك نفرا رموا أنفسهم فى أحضان الغرب ، و لم يكونوا على سيرة ابائهم من الوطنيين المخلصين ، و من هؤلاء زكريا بطرس الذى باع نفسه للشيطان و حاول ان يجتهد فى إثارة الشُبهات حول الاسلام ، و قد رأينا انه يبذُل كل ما يبذُل كما شاهدنا فى حلقتين سابقتين فى محاولة لعدم مواجهة نفسه و تبرير اخطائه .
وقد رأينا ان الاسقاط النفسى محاولة لتبرير الافعال التى يرتكبها الانسان من خلال اتهام الاخرين ، و قد ذكرنا سوئات هذا الدعىّ المُدعى الظالم الظلوم فقد ارتكب موبقات تندى لها الجبين ، و لانه ساقط فى الرذيلة فقد اتهم أشرف الشُرفاء ، و سيد الانبياء سيدنا محمد ( صلى الله عليه و سلم ) بذلك .
ونحن قد رأينا ان المسلمين نزهوا النصرانية دينا و نبيا من كل سوء فى الوقت الذى اتهم فيه اليهود المسيح انه ابن زنى و ان مريم بغىّ ، و راموا و كالوا التُهم و الاتهامات و الاباطيل حول المسيح ( عليه السلام ) وجاء القراءن الكريم ليُبرئ ساحة المسيح فقد جعله الله عز وجل آيه للناس ، و جعل المسيح ينطق فى المهد ليُعلن براءه أمه " قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا {30} وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا {31} وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا {32} وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا {33} ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ {34} "
هذه هى قصة المسيح عندنا طاهر مطهر ، و امه صدّيقة طهرها الله و شرفها و برئها و هذا هو اعتقاد المسلمين فى المسيح .
ففى الوقت الذى نُنزه المسيح عن كل سوء و عن كل شائبة نجد غيرنا يتهم نبينا بأنه ابن زنا .
وقلنا فى لقاء سابق كان أولى بزكريا بطرس ان يرد على اليهود الذين اتهموا المسيح و الذين كتبوا فى كتبهم المقدسة ان المسيح ابن زنا فكان أولى عليه ان يصرف جهده إلى الرد على هذه المزاعم .
فنحن لم يصدر منا سوء ، ولم نشتم المسيح ، و لم نقُل فيه إلا خيرا ، و لم نقُل فى مريم إلا خيرا .
كان أولى بذلك ان يطهر لسانه لكن عذره انه عاش فى مُستنقع و ان حياته مليئة بالعُهر و الفجور ، و ليس غريبا ان تصدر عنه هذه البذائات او تلك الاساءات فى الحبيب النبى مُحمد ( عليه أفضل الصلاة و أزكى السلام ) .
و قد رأينا انه قد تأثر ببعض النصوص التى وجدت فى الكتاب المقدس حين نسبه الى لوط ( عليه السلام ) انه زنا بابنتيه ، و حين نسبوا إلى داود ( عليه السلام ) انه زنا بامرأة قائده ... فلا شك ان ما ورد من نصوص تتنافى مع جلال الوحى ، و جمال التشريع الالهى ، وهذا الامر تقرر مع بعض الانبياء و الموضوع يطول.
لكننا نعذر هذا الدعىّ بسوء سيرته من جانب ، و بما تعلمه من نصوص تدعم موقفه من جانب آخر .
ثم انتقلنا بعد ذلك إلى امر فى غايه الاهمية و هو دراسة الموضوع و دراسة النصوص ، و البحث العلمى يجعلنا نعتمد على تلك الكتب التى استقى منها زكريا بطرس معلوماته .
وقد رأينا ان هذه الكتب ترد السهام فى نحر هذا الدعىّ المُدعى ، و قد رأينا ان ما قاله بعيد عن الحق بعيد عن الصواب .
ذكر زكريا بطرس ما نصه ( ان مده الحمل به } اى بالرسول { دامت أربعة سنوات بقيها فى بطن أمه )
و نحن نتحداه ان يأتى بكتاب واحد من كُتب التراث فى الاسلام كتاب واحد يقول ان رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) بقى بطن امه أربع سنوات .
لماذا هذا الكذب ؟ لماذا هذا التضليل ؟
يا كذاب من أين قرأت ؟ و فى أى كتاب قرأت ؟ و فى أى مُجلد ؟ و فى أى صفحة ؟
أنت دائما تهتم إذا كانت لك حُجه و ان كانت واهية ان تقول كتاب كذا ، جزء كذا ، صفحة كذا .
فوجدنا ان هذا استنتاج و هو استنتاج لا أساس له من الصحة . أما كلمة أننى قرأت ( ان مده الحمل به دامت أربعة سنوات بقيها فى بطن امه ) فهذا لا يوجد فى حديث صحيح ، ولا فى حديث ضعيف ، ولا فى حديث موضوع .
فلا يوجد له اثر فى أى كتاب من كُتب الاسلام سواء كانت كُتب صحيحة أم كُتب غير صحيحة .
لكن هذا المُدعىّ و هذا الدعىّ حاول ان يُقدم مُقدمة يُرتب عليها نتائج ، و لان المُقدمة باطلة فمعلوم ان ما بُنىّ على باطل فهو باطل .
ذكر ان ( زواج عبد المطلب و زواج عبد الله كان فى مجلس واحد ) ليكن هذا ، وما الخبر فى هذا .
وقد رأينا فى حلقة سابقة ان كلمة الزواج لا تلزم الدخول فقد تزوج رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) بعائشه قبل الهجرة و بَنى بها بعد الهجرة . حيث كلمة الزواج لا تعنى الدخول .
تعليق