تساؤلات حول بعض الإشكالات

تقليص

عن الكاتب

تقليص

نجلاء سعد مسلمة الان اكتشف المزيد حول نجلاء سعد
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تساؤلات حول بعض الإشكالات

    تحية طيبة للجميع


    اعتقد ان من وهبني العقل قد وافق لي على استعماله

    من نصدق هنا


    يقول العلم أن الإنسان مكون من مركبات عضوية, وأن أصل كل الكائنات الحية خلية وحدة.


    يقول الدين أن الإنسان خُلق من طين.

    2- يقول العلم أن الكون تشكّل قبل15.3 مليار سنة.


    يقول الدين أن الكون تشكّل في ستة أيام.

    3 - يقول العلم أن وُجدت كائنات حية على ظهر الأرض قبل ظهور الإنسان بملايين السنين.


    يقول الدين أن الإنسان أول من ظهر على الأرض, ومن عشرةالآف عام تبعا لتسلسل أعمار الأنبياء.


    4 - يقول العلم أن الإنسان فصيلة عليا من فصائل القردة, وليسقرد, كالفرق بين النمر والقط مع أن كلاهما من نفس الفصيلة.


    يقول الدين أن الإنسان خُلق على صورة ربه.

    5 - يقول العلم أن الكوارث الطبيعية تحدث نتيجة متغيرات بيئية أو جيولوجية أو مناخية بحته.


    يقول الدين أن الكوارث الطبيعية عقاب من الرب لعباده الظالمين.


    6- يقول العلم أن الحيوان المنوي يتكون في الخ ص ي ت ي ن


    يقول الدين أن الحيوان المنوي يأتي من الصلب (العمود الفقري).

    7 - يقول العلم أنه مستحيل (خلق) المادة أو الطاقة من العدم, ومستحيل إفنائها.


    يقول الدين أن الخلق والفناء ممكنان الحدوث, والدليل من الأديان نفسها.

    8 - يقول العلم أن الكون عبارة عن مادة وطاقة فقط لا غير.


    يقول الدين أن الكون به ملائكة وشياطين وجن وأرواح وعفاريت دون أدلة ملموسة سوى ما ورد به نفسه.

    9 - يقول العلم أن الأرض تدور حول الشمس, وأن الأثنان جزء من مجموعة شمسية, والمجموعة الشمسية جزء من

    مجرة هائلة تسمى (درب التبانة), وأن المجرة الهائلة واحدة من

    ملايين ملايين المجرات تشكّل الكون ككل.


    يقول الدين بمركزية الأرض, وخلق الرب الإنسان عليها ليخلفه فيها (الخلافة هي أن يخلف الشخص غيره - أن يحل محله).

    10 - يقول العلم أن الإنسان في صراع دائم لا ينتهي مع الطبيعة, مره يهزمها ومرات تهزمه.

    يقول الدين أن الطبيعة بما فيها مسخرة لخدمة الإنسان!!


    هل نصدق العلم ام نصدق الاديان!!!!

  • #2

    تحية طيبة للجميع


    اعتقد ان من وهبني العقل قد وافق لي على استعماله

    من نصدق هنا
    مرحبا بك يا من تريد أن تفكر، و أرجو أن يكون تفكيرك، في الاتجاه الصحيح.
    يقول العلم أن الإنسان مكون من مركبات عضوية, وأن أصل كل الكائنات الحية خلية وحدة.
    من العار أن يبدأ من يريد التفكير، و الوصول للحقيقة، تفكيره بمغالطة مفضوحة كهذه، الإنسان مكون من مركبات عضوية نعم هذا صحيح، بل كل كائن حي، و لكن هل قال العلم أن أصل كل الكائنات الحية خلية واحدة، أم أن هذا هذيان ملحدين؟
    يقول الدين أن الإنسان خُلق من طين.
    و أين الخطأ يا زميل، أليس الطين مواد عضوية و أملاح معدنية مثل جسد الإنسان تماما و إن اختلفت النسب و المركبات؟

    3 - يقول العلم أن وُجدت كائنات حية على ظهر الأرض قبل ظهور الإنسان بملايين السنين.
    لا مشكلة، في هذا، و ما دام العلم قد أثبت وجود تلك الكائنات الحية قبل ملايين السنين فلماذا يعارضه الدين؟
    يقول الدين أن الإنسان أول من ظهر على الأرض, ومن عشرةالآف عام تبعا لتسلسل أعمار الأنبياء.
    مغالطة ثانية، و اعذرني فهذه المغالطات، لا تعني سوى أنك تتعمدها، أو أنك لا تعرف شيئا مما قاله الدين و أقصد الإسلام، لا غيره، و لم يحدد الإسلام، متى كانت بداية البشرية على كوكبنا، و إن كان لديك نصا يقول بغير ما أقول فأتحفنا به.

    4 - يقول العلم أن الإنسان فصيلة عليا من فصائل القردة, وليسقرد, كالفرق بين النمر والقط مع أن كلاهما من نفس الفصيلة.
    هذا مجرد تصنيف يا صديقي، و ليس معنى أن علماءك التتطوريين صنفوا الإنسان على أنه تابع لعائلة الرئيسيات و أعلى من القردة، يعني أن الإنسان هو مجرد قرد متطور، و إن رضيتَ أنت بذلك لنفسك، فنحن لا نرضاه لأنفسنا، و على كل حال ما كان يستند إليه من ألفوا شجرة التصنيف، هو مجرد التشابه الخارجي و التشريحي بين الإنسان من جهة و بين فصائل القردة المختلفة من جهة أخرى، و لم يكونوا يعرفون الحامض النووي dna، و الذي عن طريقه ثَبُتُ أن الدجاج أقرب إلى الإنسان في تكوين المادة الوراثية من القردة، و هذا يعني أن الدجاج أقرب للإنسان من القردة و بذلك، أعتقد أن علماءك أخطأوا تصنيف الإنسان و كان الأكثر دقة أن يضعوه ضمن العائلة الداجنة.
    يقول الدين أن الإنسان خُلق على صورة ربه.
    على صورة ربه لا يعني أن الله سبحانه و تعالى على صورتنا التشريحية، من رأس و وجه و ساقين و عينين و أذنين و غيرها، بل التشابه في المسميات فقط، فالله سميع و الإنسان سميع، و لكن هل سمع الإنسان مثل سمع الله سبحانه و تعالى؟ هناك نسبة من المشابهة و نسبة من المخالفة في الصفات بين الله سبحانه و تعالى و الإنسان.

    يتبع إن شاء الله سبحانه و تعالى

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      ضيفتنا الكريمة "
      نجلاء سعد"

      قبل التعليق على ما تفضلتي به حضرتك هناك بعض الملاحظات :


      المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء سعد مشاهدة المشاركة

      اعتقد ان من وهبني العقل قد وافق لي على استعماله

      من هو الذي وهب حضرتك العقل ؟!

      رجاء توضيح هذا الأمر للأهمية قبل البدء في أي شيئ

      فلو كنت حضرتك تؤمنين بوجود إله "حتى إن لم يكن هو إله الأديان السماوية الثلاثة" فرجاء الإفصاح بهذا فهذا سيوفر علينا جهد طويل في إثبات وجود خالق للكون.

      أما إن كان إيمان حضرتك بعدم وجود إله من الأساس

      فلا معنى لسؤال حضرتك :


      المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء سعد مشاهدة المشاركة
      هل نصدق العلم ام نصدق الاديان!!!!

      أي أديان وحضرتك لا تؤمنين من الأساس بوجود رب ينزل الأديان؟!

      فرجاء السؤال الآن لكي نستطيع البدء نسألأ خالق الكون أن يهدينا جميعا إلى ما يحب ويرضى

      ما هو إيمان حضرتك بفكرة "الإله" ؟


      [line]-[/line]

      الأمر الثاني :

      يرجى توثيق كل كلمة في موضوع حضرتك بالرابط العلمي

      فلا يصح أن نقول العلم يقول : ................

      ثم لا نأتي بدليل واحد على ذلك


      قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ

      كمقال حضرتك تقولين :


      المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء سعد مشاهدة المشاركة
      2- يقول العلم أن الكون تشكّل قبل15.3 مليار سنة.
      هل نصدق العلم ام نصدق الاديان!!!!

      والعلم يقول أن عمر الكون ما بين 12 : 14 بليون سنة

      http://map.gsfc.nasa.gov/universe/uni_age.html

      ثم حضرتك تتحدثين عن نظرية التطور كأمر مسلم به رغم رفضها من كثير من علماء الغرب والتشكيك فيها وعدم ثبوت صحتها نظريا أو علميا .

      ثم تقولين حضرتك :


      المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء سعد مشاهدة المشاركة
      يقول الدين بمركزية الأرض, وخلق الرب الإنسان عليها ليخلفه فيها (الخلافة هي أن يخلف الشخص غيره - أن يحل محله).

      أي دين ؟؟

      إن كان اليهودية والمسيحية فهذا حقيفي

      أما الإسلام فلا .

      فرجاء عدم الخلط

      عموما لكي نبدأ بمشيئة الله تعالى


      نريد جواب حضرتك

      ما هو إيمان حضرتك بفكرة "الإله" ؟

      تعليق


      • #4
        5 - يقول العلم أن الكوارث الطبيعية تحدث نتيجة متغيرات بيئية أو جيولوجية أو مناخية بحته.
        هذا صحيح، الكوارث الطبيعية تحدث نتيجة، تغيرات بيئية أو جيولوجية أو مناخية، أو بعضها أو كلها مجتمعة معا، و ليس لدى المسلمين مشكلة مع ذلك.

        يقول الدين أن الكوارث الطبيعية عقاب من الرب لعباده الظالمين.
        ليس عقاب من الرب فقط، لعباده الظالمين، و لكنه قد يكون ابتلاءا للمؤمنين أيضا، فمن هو الذي يحدد إن كان هذا عقاب للظالمين، أو ابتلاء للمؤمنين، هو الذي يعلم الغيب، و الإنسان بطبيعة الحال لا يعلم الغيب، و لأن الله سبحانه و تعالى هو الذي يجري الأسباب لكل شيء، فهو الذي يجري أسباب هذه الكوارث الطبيعية، و على ذلك فلا تعارض بين العلم و الدين من هذه الناحية، و التعارض في عقل من يريد أن يجد تعارضا من نوعه ما، ليثبت نفسه على وهم الالحاد.
        6- يقول العلم أن الحيوان المنوي يتكون في الخ ص ي ت ي ن
        لا مشكلة لدى المسلمين، أن يتكون الحيوان المنوي (الذكري) في الخصيتين، و لكن أين تتكون البويضة (الأنثوية)، يا زميل؟

        يقول الدين أن الحيوان المنوي يأتي من الصلب (العمود الفقري).
        مغالطة أيضا، أين قال الدين ذلك؟؟ و أعني بالدين هنا الإسلام، و لا يعنيني غيره.

        يتبع إن شاء الله سبحانه و تعالى

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة مسلم لا يريد الشهرة مشاهدة المشاركة
          مرحبا بك يا من تريد أن تفكر، و أرجو أن يكون تفكيرك، في الاتجاه الصحيح.
          من العار أن يبدأ من يريد التفكير، و الوصول للحقيقة، تفكيره بمغالطة مفضوحة كهذه، الإنسان مكون من مركبات عضوية نعم هذا صحيح، بل كل كائن حي، و لكن هل قال العلم أن أصل كل الكائنات الحية خلية واحدة، أم أن هذا هذيان ملحدين؟
          هذ ماتعلمنا ياسيدي الفاضل فكل الكائنات تشكلت من مركبات عضوية (وحسن اسلوبك في الحوار ولاتتهمنا بلعار ياهاذا
          المشاركة الأصلية بواسطة مسلم لا يريد الشهرة مشاهدة المشاركة
          و أين الخطأ يا زميل، أليس الطين مواد عضوية و أملاح معدنية مثل جسد الإنسان تماما و إن اختلفت النسب و المركبات؟
          اذ تعترف بوجود اختلاف في النسب والمركبات

          المشاركة الأصلية بواسطة مسلم لا يريد الشهرة مشاهدة المشاركة

          لا مشكلة، في هذا، و ما دام العلم قد أثبت وجود تلك الكائنات الحية قبل ملايين السنين فلماذا يعارضه الدين؟
          يعارضه الدين لانه يؤمن بتتابع الخلق بعد ادم ولايؤمن بوجود اي خلق قبل ادم


          المشاركة الأصلية بواسطة مسلم لا يريد الشهرة مشاهدة المشاركة
          هذا مجرد تصنيف يا صديقي، و ليس معنى أن علماءك التتطوريين صنفوا الإنسان على أنه تابع لعائلة الرئيسيات و أعلى من القردة، يعني أن الإنسان

          هو مجرد قرد متطور، و إن رضيتَ أنت بذلك لنفسك، فنحن لا نرضاه لأنفسنا، و على كل حال ما كان يستند إليه من ألفوا شجرة التصنيف، هو
          ليست المسئلة ان ترضاه لنفسك او لا ترضاه هذ حقائق علميه بحتة ومع ذالك نضرية التطور بنسبة لي فيها بعض المغالطات ولكنها مثبتة

          و لا يختلف عليه عالمان أحياء في العالم اليوم. لابد أن نفصل بين الحقيقة و النظرية التي تفسرها. مثلا الجاذبية حقيقة و قوانين الجاذبية و الحركة

          لنيوتن تفسرها, فإذا اكتشفنا جزئية خطأ بقانون الجاذبية لنيوتن, فهذا لا يعني ان الارض ستمنتنع فجأة بجذب الاجسام و لن تسقط التفاحة من الشجرة

          على الارض بعد اكتشاف الخطأ.


          المشاركة الأصلية بواسطة مسلم لا يريد الشهرة مشاهدة المشاركة
          مجردالتشابه الخارجي و التشريحي بين الإنسان من جهة و بين فصائل القردة المختلفة من جهة أخرى، و لم يكونوا يعرفون الحامض النووي dna، و الذي عن طريقه ثَبُتُ أن الدجاج أقرب إلى الإنسان في تكوين المادة الوراثية من القردة، و هذا يعني أن الدجاج أقرب للإنسان من القردة و بذلك، أعتقد أن علماءك أخطأوا تصنيف الإنسان و كان الأكثر دقة أن يضعوه ضمن العائلة الداجنة.
          اقول باننا ابتلينا بنظرية التطور, سواء نوافقها ام لانوفقها, الافيلوشن انتهينا منها لعدة امور وظواهر على اجسادنا, هذه الامور لانستطيع حذفها من

          العلم مهما جاءت من نظريات, مثلا كيف تطورت العين منذ الناوتيلوس ليومنا هذا, او لماذا لدينا رقبة, لماذا ففدنا الشعر هذه الامور تبرهن صحة التطور

          كل يوم, اذا قلنا ربما تحدث تصحيحات على النظرية فهذا ممكن جدا, خصوصا ونحن نعلم اليوم عن امور لم يصل اليها داروين بسبب مرتبة العلم

          في ذلك الوقت غابت امور عن داروين مثلا الكائنات الحية في اعماق البحار كان يحلم بها داروين او في مناطق ثلجية كان من المعتقد مستحيل وجود الحياة فيها و هكذا

          عندي مشكلة في الاقتباس من الحوار لماذ ؟
          التعديل الأخير تم بواسطة مسلم لا يريد الشهرة; 1 يول, 2010, 11:44 م. سبب آخر: ضبط الإقتباسات

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة the truth مشاهدة المشاركة
            بسم الله الرحمن الرحيم


            ضيفتنا الكريمة "نجلاء سعد"


            قبل التعليق على ما تفضلتي به حضرتك هناك بعض الملاحظات :




            من هو الذي وهب حضرتك العقل ؟!


            رجاء توضيح هذا الأمر للأهمية قبل البدء في أي شيئ

            فلو كنت حضرتك تؤمنين بوجود إله "حتى إن لم يكن هو إله الأديان السماوية الثلاثة" فرجاء الإفصاح بهذا فهذا سيوفر علينا جهد طويل في إثبات وجود خالق للكون.

            أما إن كان إيمان حضرتك بعدم وجود إله من الأساس

            فلا معنى لسؤال حضرتك :




            أي أديان وحضرتك لا تؤمنين من الأساس بوجود رب ينزل الأديان؟!


            فرجاء السؤال الآن لكي نستطيع البدء نسألأ خالق الكون أن يهدينا جميعا إلى ما يحب ويرضى

            ما هو إيمان حضرتك بفكرة "الإله" ؟

            [line]-[/line]

            الأمر الثاني :


            يرجى توثيق كل كلمة في موضوع حضرتك بالرابط العلمي

            فلا يصح أن نقول العلم يقول : ................

            ثم لا نأتي بدليل واحد على ذلك


            قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ

            كمقال حضرتك تقولين :



            والعلم يقول أن عمر الكون ما بين 12 : 14 بليون سنة



            ثم حضرتك تتحدثين عن نظرية التطور كأمر مسلم به رغم رفضها من كثير من علماء الغرب والتشكيك فيها وعدم ثبوت صحتها نظريا أو علميا .

            ثم تقولين حضرتك :



            أي دين ؟؟


            إن كان اليهودية والمسيحية فهذا حقيفي

            أما الإسلام فلا .

            فرجاء عدم الخلط

            عموما لكي نبدأ بمشيئة الله تعالى


            نريد جواب حضرتك

            ما هو إيمان حضرتك بفكرة "الإله" ؟

            اهلا بك وردي على سؤلك يتمحور في كلمتين

            انا مؤمنة بوجود خالق لهذ الكون العظيم

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء سعد مشاهدة المشاركة
              اهلا بك وردي على سؤلك يتمحور في كلمتين

              انا مؤمنة بوجود خالق لهذ الكون العظيم
              أهلا بحضرتك ثانيا ضيفتنا الكريمة

              حقيقة توقعت هذا الأمر إذا فحضرتك تؤمنين "أن لهذا الكون خالق" وهذا في حد ذاته شيئ عظيم فقد وفرنا على أنفسنا 50% من مشوار قد يبدوا طويلا .

              وأقتبس ثانيا كلمة حضرتك


              المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء سعد مشاهدة المشاركة
              انا مؤمنة بوجود خالق لهذ الكون العظيم
              بما أن: بوصف حضرتك هذا الكون عظيم

              إذا: فمن البديهي أن الخالق أعظم.

              دعينا حضرتك الآن نتسأل

              حضرتك لا تؤمنين بالديانات الثلاثة "اليهودية - المسيحية - الإسلام"

              ولا تؤمنين أن ما يعبدون هو خالق هذا الكون العظيم

              ووضعتي حضرتك الأسباب .

              ولكن المشكلة الأكبر والسؤال الثاني :

              خالق هذا الكون العظيم بوصف حضرتك

              ألم يعلن عن نفسه ؟!

              إن كان نعم : فمن هو ؟ .........

              إن كان لا : فكيف ذلك ؟
              .........

              صدقني حضرتك هذه الأسئلة آراها أهم كثيرا مما تفضلتي به حضرتك من أسئلة فجميعها مجاب عليه أكثر من مرة لو بحثتي حضرتك فقط عنها في محرك البحث ولكن لا ضرر من تكرارها "إن شاء الله"

              ولكن أعذريني حضرتك هذا السؤال فقط


              ألم يعلن "خالق هذا الكون العظيم" عن نفسه ؟!

              إن كان نعم : فمن هو ؟

              إن كان لا : فكيف ذلك ؟

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة مسلم لا يريد الشهرة مشاهدة المشاركة
                هذا صحيح، الكوارث الطبيعية تحدث نتيجة، تغيرات بيئية أو جيولوجية أو مناخية، أو بعضها أو كلها مجتمعة معا، و ليس لدى المسلمين مشكلة مع ذلك.
                اغلبية الاديان تعارض ماتفضلت به



                المشاركة الأصلية بواسطة مسلم لا يريد الشهرة مشاهدة المشاركة
                ليس عقاب من الرب فقط، لعباده الظالمين، و لكنه قد يكون ابتلاءا للمؤمنين أيضا، فمن هو الذي يحدد إن كان هذا عقاب للظالمين، أو ابتلاء للمؤمنين،
                هو الذي يعلم الغيب، و الإنسان بطبيعة الحال لا يعلم الغيب، و لأن الله سبحانه و تعالى هو الذي يجري الأسباب لكل شيء، فهو الذي يجري أسباب هذه الكوارث الطبيعية، و على ذلك فلا تعارض بين العلم و الدين من هذه الناحية، و التعارض في عقل من يريد أن يجد تعارضا من نوعه ما، ليثبت نفسه على وهم الالحاد.
                تسونامي سببه الزنا فهل أن الشعب العربي محافظ جدا ..؟ أم أنك لم تسمع بالطبقات و تباعدها و ارتطامها ...؟؟

                وياسيدي الفاضل انا لستُ ملحدة ok


                المشاركة الأصلية بواسطة مسلم لا يريد الشهرة مشاهدة المشاركة
                لا مشكلة لدى المسلمين، أن يتكون الحيوان المنوي (الذكري) في الخصيتين، و لكن أين تتكون البويضة (الأنثوية)، يا زميل؟
                تتميز بويضات المرأة باحتوائها دائماً على الصبغة x فقط بعكس الرجل حيث تحتوى نصف الحيوانات المنوية على الصبغة x والنصف الآخر على

                الصبغة y، وفى حالة ألتقاء البويضة x بالحيوان المنوى x كان المولود أنثى أما إذا التقت بالحيوان المنوى y كان المولود ذكراً





                >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
                التعديل الأخير تم بواسطة مسلم لا يريد الشهرة; 2 يول, 2010, 12:38 ص. سبب آخر: ضبط الإقتباسات

                تعليق


                • #9

                  7 - يقول العلم أنه مستحيل (خلق) المادة أو الطاقة من العدم, ومستحيل إفنائها.

                  سوف نسلم لك على سبيل الجدل بأن خلق المادة أو الطاقة من العدم مستحيل، و يستحيل إفناؤهما، و لكن هل سمعت من قبل بالقانون الثاني للثيرموديناميكا؟ هل تعرف الانتروبي؟

                  قانون بقاء الطاقة و الكتلة، يقول بأنهما لا يفنيان و لا تستحدث من عدم، و هذا يعني أنهما قديمان، أي الكتلة و المادة، و لكن المشاهدات العملية تقول أن المادة و الطاقة بتحولان من شكل لآخر، تبعا لظروف فيزيائية أو كيميائية معينة، فهل تغيرهما هذا يعني أن الكتلة و الطاقة قديمتان أم محدثتان؟
                  يقول الدين أن الخلق والفناء ممكنان الحدوث, والدليل من الأديان نفسها.
                  لا يا هذا الدليل هنا عقلي و أيضا من الدين نفسه، و أيضا من الواقع اليومي المعاش، و إن كنتَ لا ترى ذلك، فاتهم ادراكك لما حولك، ألا يحدث الهدم و البناء كل يوم و كل ساعة و كل دقيقة و كل ثانية في هذا العالم؟

                  هل الكون قديم أم حادث؟ إن كان قديما فلماذا يتغير، مع أن القديم لا يتغير؟ و إن كان حادثا فما الذي أحدثه؟
                  - يقول العلم أن الكون عبارة عن مادة وطاقة فقط لا غير.
                  هذا صحيح، و لا يجادل فيه مجادل، فكل شيء في الكون إما هذا و إما ذاك.
                  يقول الدين أن الكون به ملائكة وشياطين وجن وأرواح وعفاريت دون أدلة ملموسة سوى ما ورد به نفسه.
                  إن كنت ترفض أن يكون في الكون، ملائكة و شياطين و جن و أرواح و عفاريت، فليتك أيضا تنكر قوى الجاذبية و تنكر أيضا قوى التجاذب بين الأجرام السماوية، و تنكر أيضا وجود الحزن و الألم و السعادة، و غيرها أنها ليست أمورا مادية تستطيع لمسها أيها العبقري المتخفي في اسم أنثوي، و تزعم الإسلام.
                  9 - يقول العلم أن الأرض تدور حول الشمس, وأن الأثنان جزء من مجموعة شمسية, والمجموعة الشمسية جزء من

                  مجرة هائلة تسمى (درب التبانة), وأن المجرة الهائلة واحدة من

                  ملايين ملايين المجرات تشكّل الكون ككل
                  .
                  إن كان العلم يثبت ذلك، فأهلا و سهلا به و نؤمن به ما دام أمرا ثابتا علميا.

                  يقول الدين بمركزية الأرض, وخلق الرب الإنسان عليها ليخلفه فيها (الخلافة هي أن يخلف الشخص غيره - أن يحل محله).
                  ثانية كما قال الأخ الأستاذ ذا تروث، أين قال الإسلام بمركزية الأرض؟ لابد أنك كنت تقرأ هذا في كتابك الذي كنت تقدسه، و توهمتَ وجود مثله في القرآن الكريم.

                  و قولك أن الله خلق آدم ليخلفه في الأرض، فليس في إيمان المسلمين، و لا عقيدتهم، بل الصحيح، هو تسمية الإنسان بالخليفة، لأنهم يخلفون بعضهم في تعمير الأرض، و قد
                  قال الله تعالى للملائكة: «إني جاعل في الأرض خليفة» أي: قوما يخلف بعضهم بعضا (ابن كثير) كما قال تعالى: «ويجعلكم خلفاء الأرض» وقوله تعالى: «ويستخلف ربي قوما غيركم» وقوله تعالى لعاد: «واذكروا اذ جعلكم خلفاء من بعد قوم نوح» وقوله تعالى لثمود: «واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد عاد» وقوله تعالى لأمة محمد: «ثم جعلناكم خلائف في الأرض من بعدهم لننظر كيف تعملون» وليس المراد بالخليفة (في الآية الاولى) آدم عليه السلام بدليل قوله تعالى: «اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء» وآدم منزه عن ذلك (القرطبي) والاستخلاف في عمارة الارض وفي المال وفي الحكم ابتلاء من الله لكل مستخلف من عباده كما قال الله تعالى: «لننظر كيف تعملون» وقال تعالى لداود: «يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله»، وقال تعالى عن سليمان: «هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر».
                  10 - يقول العلم أن الإنسان في صراع دائم لا ينتهي مع الطبيعة, مره يهزمها ومرات تهزمه.

                  يقول الدين أن الطبيعة بما فيها مسخرة لخدمة الإنسان!!
                  أين التعارض، يا عزيزي، هل معنى أن الطبيعة مسخرة لخدمة البشر، يعني أن أحلام كل إنسان هي أوامر للطبيعة؟

                  يبدو أنك تمزح، الأضرار التي تسببها الظروف الطبيعية، لبني آدم، لابد منها، لأن هذه الدنيا هي دار العمل و الفناء، و هو ما يستلزم وجود جهد و مشقة في الحياة البشرية، و تَسلُط الطبيعة أحيانا على البشر، لا يعني تسلطها على جميع البشر و لا على فئة معينة دائما، و هذا المقال لصاحبه د.أحمد محمد كنعان، يفسر أمر تسخير الطبيعة للبشر، فاقرأ و تدبر:

                  الطبيعة (Nature): لفظ مشتق من الطَّبع. وطَبْعُ الشيء أي خُلُقُه. وطبيعته أي خلقته التي خلق عليها من حيث شكله ولونه وسلوكه وبقية أوصافه، ومن هنا يأتي الطبع بمعنى الختم وهو التأثير في الشيء ليتشكل على هيئة معينة، والطبيعي هو غير الصنعي، وإذا أطلق اسم الطبيعة قصد به كل ما هو موجود في هذا الكون من مخلوقات الله ـ عز وجل ـ وعلم الطبيعة هو العلم الذي يبحث في طبائع الأشياء وما اختصت به، والطبائع الأربعة عند الأقدمين هي الحرارة والبرودة والرطوبة واليبوسة.
                  1 ـ الطبيعة والسنن الإلهية

                  لقد جعل الله ـ عز وجل ـ لكل مخلوق من مخلوقاته طبيعته الخاصة به، وقدر لكل منها مجموعة من السنن (القوانين) التي تميزه عن غيره من المخلوقات، وهذه السنن لا يمكن تغيرها ولا تعديلها كما قال تعالى:{فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلاً وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلاً}(فاطر43).

                  فمن طبيعة الماء مثلاً أنه يتجمد عند درجة الصفر المئوية، ويتبخر عند (100) بينما طبيعة الحديد أنه يتمدد بالحرارة ويتقلص بالبرودة! ومن طبيعة الإنسان أنه يتنفس الهواء ويموت إذا ما غرق بالماء، بينما تعيش الأسماك بالماء وتموت إذا ما خرجت إلى الهواء!

                  والمخلوق لا يستطيع الفكاك عن طبيعته التي خلقه الله عليها، ولا يستطيع الخلاص من إسار السنن التي تحكم هذه الطبيعة، وإذا ما تغيرت طبيعة الشيء فهذا يعني أن سننًا أخرى دخلت فيها، فالماء مثلا إذا مزج ببعض السوائل كالغليسيرين (Glycerin) لم يعد يتجمد عند الصفر ولم يعد يتبخر عند درجة المائة، ويفيدنا فهم طبيعة المخلوقات على هذه الصورة في عدة أمور:

                  * فما دام لكل مخلوق طبيعته التي لا تنفك عنه فينبغي علينا أن ندرك هذه الطبيعة والسنن التي تحكمها، لكي نستطيع تسخير هذا المخلوق تسخيرًا مجديًا، وهكذا فإننا عندما عرفنا السنن التي تحكم الماء أصبحنا قادرين على تسخيره في خدمتنا، وكذلك الحديد، وكذلك سائر المخلوقات.

                  * بما أنه لا يمكـن تغيير ولا تعديل السنن التي قدرها الله ـ عز وجل ـ للمخلوقـات، فـإن علينـا توجيه اهتمامنا لكشف هذه السنن لا إلى تغييرها أو تعديلها.

                  * إن عدم القدرة على تغيير السنن لا يعني العجز أمام طبائع الأشياء، بل يمكن الاستفادة من معارضة بعض السنن لبعض، أو تآزر بعض السنن مع بعض، من أجل الحصول على مزايا جديدة لم تكن موجودة من قبل، ومثال ذلك تآزر الغليسرين مع الماء لتغيير طبيعة الماء كما ذكرنا آنفًا، ودوران المركبات الفضـائية حول الأرض بمعـارضة سـنة القوة الطاردة لسنة الجاذبية الأرضية وبهذا تتمكن المركبات من الدوران حول الأرض لسنوات طويلة بلا محركات ولا وقود، ومن ذلك أيضًا مدافعة سنة المرض بسنة التداوي.. وهكذا.

                  2 ـ تسخير المخلوقات

                  لقد كرم الله ـ عز وجل ـ الإنسان فاختاره من بين سائر المخلوقات ليكون الخليفة في خلقه، وسخر له كل المخلوقات الأخرى ليقوم بهذه المهمة الجليلة: {اللَّهُ الَّذِى سَخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِىَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُم تَشْكُرُونَ * وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِى السَّمَاوَاتِ وَمَا فِى الأَرْضِ جَمِيعًا مّنْهُ إِنَّ فِى ذَلِكَ لآيَاتٍ لّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} الجاثية 12، 13. وتسخير المخلوقات للإنسان لا يعني امتثالها لأمره من غير جهد يبذله، بل لا بد للإنسان أن يبذل الجهد الكافي لمعرفة السنن التي تحكم طبائع المخلوقات، وأن يدرك كيفية عمل هذه السنن، وأن يعيد لها الشروط اللازمة لكي تفعل فعلها، فيستفيد من خصائصها ويسخرها في خدمته.

                  علمًا بأن القدرة على اكتشاف السنن الإلهية وتسخيرها ليس حكرًا على المؤمنين وحدهم، بل هو باب مفتوح للجميع، مؤمنين وغير مؤمنين، كما قال تعالى : {كُلاً نُّمِدُّ هَؤُلآءِ وَهَؤُلآءِ مِنْ عَطَآءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَآءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا} الإسراء 20

                  3 ـ قهــر الطبيعة

                  هو تعبير يستخدم! أو ما نرى إصرارهم على ذلك؟ من قبل بعض المفكرين والعلماء والفلاسفة والملحدين الذين ينكرون أن الله ـ عز وجل ـ هو خالق الطبيعة، وأنه هو الذي سخرها للإنسان، فهؤلاء بإنكارهم للخالق يتصورون أنفسهم في مواجهة مباشرة مع الطبيعة، ويرون أنها تتحداهم من خلال سننها الصارمة ولهذا يتصورون أنهم كلما اكتشفوا شيئًا من سنن الطبيعة فإنهم يكونون قد قهروها وحققوا الانتصار عليها(؟!) وهذا اعتقاد ظاهر الفساد، لأن الله ـ عز وجل ـ الذي خلق الطبيعة لم يجعلها عَصِيَّة على البشر، بل سخرها لهم كما بينا آنفًا.

                  ومن ثم فلا يجوز شرعًا استعمال مصطلح (قهر الطبيعة) لأنه يتنافى مع الاعتراف لله ـ تعالى ـ بفضله علينا إذ سخر لنا كل ما في هذا الوجود! ولقد كان الفيلسوف الهولندي اسبينوزا مُحِقٌّا. وكان أكثر وعيًا من هؤلاء الملحدين حين قال: (إن حرية الفعل لا تقوم في التحرر من الجبرية التي تسود الطبيعة بل في إدراك الإنسان لعبوديته وقبوله لما يجري)، فالمسألة إذن ليست مسألة صراع وتحد وقهر بين الإنسان والطبيعة كما يتوهم الملحدون الضالون. وحريٌّ بالإنسان أن يشكر الله ـ عز وجل ـ كلما وفقه لاكتشاف شيء من سنن الطبيعة التي لم تخلق أصلا إلا من أجله والتي أخبرنا الله ـ تعالى ـ أنه هو الذي سوف يسهل لنا أمر اكتشافها: {سَنُرِيهِمْ ءَايَاتِنَا فِى الآفَاقِ وَفِى أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أنـَّه عَلَى كُلِّ شَىْءٍ شَهِيدٌ} فصلت 53، فلا يظنن إنسان أنه قادر على اكتشاف شيء من أسرار هذا الوجود إلا أن يشاء الله ـ عز وجل.

                  4 ـ الطبيعة مخلوقة لا خالقة

                  ومن الأخطاء الشائعة أيضًا بين كثير من الكتاب والمفكرين والفلاسفة أنهم ينسبون الأفعال للطبيعة وبخاصة منها الأفعال التي تعبر عن الخلق، فيقولون مثلاً: إن الطبيعة تخلق أصنافًا عديدة من النبات! أو يقولون: إن الطبيعة جعلت الإنسان في قمة الكائنات الحية! ونحو ذلك من التعابير التي تضفي على الطبيعة بعض الصفات الإلهية، وهذا شرك لا شك فيه، فالطبيعة بكل ما فيها إنما هي مخلوقة من قِبَل الله ـ عز وجل ـ والطبيعة لا تقدر على فعل شيء إلا بأمر الله ـ عز وجل ـ فما بالك بعملية الخلق؟! {يَآ أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُواْ ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُواْ لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ} الحج 73.

                  العودة إلى الطبيعة

                  قلنا إن الله ـ عز وجل ـ قد خلق المخلوقات المختلفة، وقدَّر لكل منها سننًا لتسير على منوالها، ومن ذلك مثلاً أنه خلق للإنسان طعامًا طبيعيٌّا يناسبه من الماء والنبات والحيوان، ولكن مع تقدم العلوم ظهرت على الساحة أطعمة مختلفة ببعض المواد المصنعة كالملونات (stains) والنكهات (flavours) كما ظهرت أطعمة مصنوعة كلها من مواد كيماوية، وقد بدأت تظهر بعض العوارض السلبية بسبب هذه المخالفة للطبيعة، وأصبحنا في كل يوم نقرأ تقارير طبية تحذر من أضرار هذه المخالفة، وتدعو للعودة إلى الطبيعة، كالعودة مثلاً لإرضاع الطفل من ثدي أمه بدلاً من تغذيته بالأطعمة المصنعة، وهي دعوة حكيمة لا شك فيها، لأن حليب الأم أنسب لطبيعة الطفل من أي غذاء آخر، وكذلك سائر المخالفات للطبيعة، سواء في الطعام أو في غيره كالممارسات الجنسية الشاذة التي تخالف فطرة البشر ومنها على سبيل المثال اللواط، والسحاق، وجماع الحيوانات، وغير ذلك من أشكال المخالفات للطبيعة التي فطر الله ـ عز وجل ـ عليها خلقه!

                  وفي الواقع فإن البشر في عصرنا الراهن قد تمادوا كثيرًا في مخالفتهم للطبيعة، في شتى الأنشطة والحقول، حتى بلغت هذه المخالفة حدٌّا يهدد بكوارث عالمية، وقد سبق أن عرضنا جانبًا من هذه القضية في حديث لنا عن البيئة، وعما ألم بها من تغيرات مصطنعة أثرت في عذريتها، ولوّثتها وأخرجتها عن طبيعتها التي خلقت عليها، وقد بدأ العلماء يحذرون من خطورة هذا التأثير، ويدعون لإعادة البيئة إلى طبيعتها الأولى حفاظًا على صحة الحياة في الأرض، وإن عندنا من نصوص الكتاب والسنة وفعل السلف الصالح الكثير مما يدعو للمحافظة على عذرية الطبيعة والتعامل معها تعاملاً منضبطًا يستثمرها ويستفيد من خيراتها دون أن يمسها بسوء!.



                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة the truth مشاهدة المشاركة

                    أهلا بحضرتك ثانيا ضيفتنا الكريمة

                    حقيقة توقعت هذا الأمر إذا فحضرتك تؤمنين "أن لهذا الكون خالق" وهذا في حد ذاته شيئ عظيم فقد وفرنا على أنفسنا 50% من مشوار قد يبدوا طويلا .


                    وأقتبس ثانيا كلمة حضرتك



                    بما أن: بوصف حضرتك هذا الكون عظيم


                    إذا: فمن البديهي أن الخالق أعظم.

                    دعينا حضرتك الآن نتسأل

                    حضرتك لا تؤمنين بالديانات الثلاثة "اليهودية - المسيحية - الإسلام"

                    ولا تؤمنين أن ما يعبدون هو خالق هذا الكون العظيم

                    ووضعتي حضرتك الأسباب .

                    ولكن المشكلة الأكبر والسؤال الثاني :

                    خالق هذا الكون العظيم بوصف حضرتك

                    ألم يعلن عن نفسه ؟!

                    ياسيدي الكريم خالق هذ الكون شحص محير فعلا فالى الان لم يعلن عن وجوده

                    او انه توقف عن التدخل لما يحصل في مخلوقاته

                    إن كان نعم : فمن هو ؟ .........

                    لم أستطع تصور الله ... بطريقة واحدة .... فبكل لحظة أملك تصوراً خاص ... تبعا لوضعي ونفسيتي .... والحالة التي أنا بها





                    ولكن أعذريني حضرتك هذا السؤال فقط



                    .................................................. .....................ز

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة مسلم لا يريد الشهرة مشاهدة المشاركة
                      سوف نسلم لك على سبيل الجدل بأن خلق المادة أو الطاقة من العدم مستحيل، و يستحيل إفناؤهما، و لكن هل سمعت من قبل بالقانون الثاني للثيرموديناميكا؟ هل تعرف الانتروبي؟

                      قانون بقاء الطاقة و الكتلة، يقول بأنهما لا يفنيان و لا تستحدث من عدم، و هذا يعني أنهما قديمان، أي الكتلة و المادة، و لكن المشاهدات العملية تقول أن المادة و الطاقة بتحولان من شكل لآخر، تبعا لظروف فيزيائية أو كيميائية معينة، فهل تغيرهما هذا يعني أن الكتلة و الطاقة قديمتان أم محدثتان؟

                      لا يا هذا الدليل هنا عقلي و أيضا من الدين نفسه، و أيضا من الواقع اليومي المعاش، و إن كنتَ لا ترى ذلك، فاتهم ادراكك لما حولك، ألا يحدث الهدم و البناء كل يوم و كل ساعة و كل دقيقة و كل ثانية في هذا العالم؟

                      هل الكون قديم أم حادث؟ إن كان قديما فلماذا يتغير، مع أن القديم لا يتغير؟ و إن كان حادثا فما الذي أحدثه؟

                      هذا صحيح، و لا يجادل فيه مجادل، فكل شيء في الكون إما هذا و إما ذاك.

                      إن كنت ترفض أن يكون في الكون، ملائكة و شياطين و جن و أرواح و عفاريت، فليتك أيضا تنكر قوى الجاذبية و تنكر أيضا قوى التجاذب بين الأجرام السماوية، و تنكر أيضا وجود الحزن و الألم و السعادة، و غيرها أنها ليست أمورا مادية تستطيع لمسها أيها العبقري المتخفي في اسم أنثوي، و تزعم الإسلام.

                      إن كان العلم يثبت ذلك، فأهلا و سهلا به و نؤمن به ما دام أمرا ثابتا علميا.

                      ثانية كما قال الأخ الأستاذ ذا تروث، أين قال الإسلام بمركزية الأرض؟ لابد أنك كنت تقرأ هذا في كتابك الذي كنت تقدسه، و توهمتَ وجود مثله في القرآن الكريم.

                      و قولك أن الله خلق آدم ليخلفه في الأرض، فليس في إيمان المسلمين، و لا عقيدتهم، بل الصحيح، هو تسمية الإنسان بالخليفة، لأنهم يخلفون بعضهم في تعمير الأرض، و قد قال الله تعالى للملائكة: «إني جاعل في الأرض خليفة» أي: قوما يخلف بعضهم بعضا (ابن كثير) كما قال تعالى: «ويجعلكم خلفاء الأرض» وقوله تعالى: «ويستخلف ربي قوما غيركم» وقوله تعالى لعاد: «واذكروا اذ جعلكم خلفاء من بعد قوم نوح» وقوله تعالى لثمود: «واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد عاد» وقوله تعالى لأمة محمد: «ثم جعلناكم خلائف في الأرض من بعدهم لننظر كيف تعملون» وليس المراد بالخليفة (في الآية الاولى) آدم عليه السلام بدليل قوله تعالى: «اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء» وآدم منزه عن ذلك (القرطبي) والاستخلاف في عمارة الارض وفي المال وفي الحكم ابتلاء من الله لكل مستخلف من عباده كما قال الله تعالى: «لننظر كيف تعملون» وقال تعالى لداود: «يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله»، وقال تعالى عن سليمان: «هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر».

                      أين التعارض، يا عزيزي، هل معنى أن الطبيعة مسخرة لخدمة البشر، يعني أن أحلام كل إنسان هي أوامر للطبيعة؟

                      يبدو أنك تمزح، الأضرار التي تسببها الظروف الطبيعية، لبني آدم، لابد منها، لأن هذه الدنيا هي دار العمل و الفناء، و هو ما يستلزم وجود جهد و مشقة في الحياة البشرية، و تَسلُط الطبيعة أحيانا على البشر، لا يعني تسلطها على جميع البشر و لا على فئة معينة دائما، و هذا المقال لصاحبه د.أحمد محمد كنعان، يفسر أمر تسخير الطبيعة للبشر، فاقرأ و تدبر:

                      الطبيعة (nature): لفظ مشتق من الطَّبع. وطَبْعُ الشيء أي خُلُقُه. وطبيعته أي خلقته التي خلق عليها من حيث شكله ولونه وسلوكه وبقية أوصافه، ومن هنا يأتي الطبع بمعنى الختم وهو التأثير في الشيء ليتشكل على هيئة معينة، والطبيعي هو غير الصنعي، وإذا أطلق اسم الطبيعة قصد به كل ما هو موجود في هذا الكون من مخلوقات الله ـ عز وجل ـ وعلم الطبيعة هو العلم الذي يبحث في طبائع الأشياء وما اختصت به، والطبائع الأربعة عند الأقدمين هي الحرارة والبرودة والرطوبة واليبوسة.
                      1 ـ الطبيعة والسنن الإلهية

                      لقد جعل الله ـ عز وجل ـ لكل مخلوق من مخلوقاته طبيعته الخاصة به، وقدر لكل منها مجموعة من السنن (القوانين) التي تميزه عن غيره من المخلوقات، وهذه السنن لا يمكن تغيرها ولا تعديلها كما قال تعالى:{فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلاً وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلاً}(فاطر43).

                      فمن طبيعة الماء مثلاً أنه يتجمد عند درجة الصفر المئوية، ويتبخر عند (100) بينما طبيعة الحديد أنه يتمدد بالحرارة ويتقلص بالبرودة! ومن طبيعة الإنسان أنه يتنفس الهواء ويموت إذا ما غرق بالماء، بينما تعيش الأسماك بالماء وتموت إذا ما خرجت إلى الهواء!

                      والمخلوق لا يستطيع الفكاك عن طبيعته التي خلقه الله عليها، ولا يستطيع الخلاص من إسار السنن التي تحكم هذه الطبيعة، وإذا ما تغيرت طبيعة الشيء فهذا يعني أن سننًا أخرى دخلت فيها، فالماء مثلا إذا مزج ببعض السوائل كالغليسيرين (glycerin) لم يعد يتجمد عند الصفر ولم يعد يتبخر عند درجة المائة، ويفيدنا فهم طبيعة المخلوقات على هذه الصورة في عدة أمور:

                      * فما دام لكل مخلوق طبيعته التي لا تنفك عنه فينبغي علينا أن ندرك هذه الطبيعة والسنن التي تحكمها، لكي نستطيع تسخير هذا المخلوق تسخيرًا مجديًا، وهكذا فإننا عندما عرفنا السنن التي تحكم الماء أصبحنا قادرين على تسخيره في خدمتنا، وكذلك الحديد، وكذلك سائر المخلوقات.

                      * بما أنه لا يمكـن تغيير ولا تعديل السنن التي قدرها الله ـ عز وجل ـ للمخلوقـات، فـإن علينـا توجيه اهتمامنا لكشف هذه السنن لا إلى تغييرها أو تعديلها.

                      * إن عدم القدرة على تغيير السنن لا يعني العجز أمام طبائع الأشياء، بل يمكن الاستفادة من معارضة بعض السنن لبعض، أو تآزر بعض السنن مع بعض، من أجل الحصول على مزايا جديدة لم تكن موجودة من قبل، ومثال ذلك تآزر الغليسرين مع الماء لتغيير طبيعة الماء كما ذكرنا آنفًا، ودوران المركبات الفضـائية حول الأرض بمعـارضة سـنة القوة الطاردة لسنة الجاذبية الأرضية وبهذا تتمكن المركبات من الدوران حول الأرض لسنوات طويلة بلا محركات ولا وقود، ومن ذلك أيضًا مدافعة سنة المرض بسنة التداوي.. وهكذا.

                      2 ـ تسخير المخلوقات

                      لقد كرم الله ـ عز وجل ـ الإنسان فاختاره من بين سائر المخلوقات ليكون الخليفة في خلقه، وسخر له كل المخلوقات الأخرى ليقوم بهذه المهمة الجليلة: {اللَّهُ الَّذِى سَخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِىَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُم تَشْكُرُونَ * وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِى السَّمَاوَاتِ وَمَا فِى الأَرْضِ جَمِيعًا مّنْهُ إِنَّ فِى ذَلِكَ لآيَاتٍ لّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} الجاثية 12، 13. وتسخير المخلوقات للإنسان لا يعني امتثالها لأمره من غير جهد يبذله، بل لا بد للإنسان أن يبذل الجهد الكافي لمعرفة السنن التي تحكم طبائع المخلوقات، وأن يدرك كيفية عمل هذه السنن، وأن يعيد لها الشروط اللازمة لكي تفعل فعلها، فيستفيد من خصائصها ويسخرها في خدمته.

                      علمًا بأن القدرة على اكتشاف السنن الإلهية وتسخيرها ليس حكرًا على المؤمنين وحدهم، بل هو باب مفتوح للجميع، مؤمنين وغير مؤمنين، كما قال تعالى : {كُلاً نُّمِدُّ هَؤُلآءِ وَهَؤُلآءِ مِنْ عَطَآءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَآءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا} الإسراء 20

                      3 ـ قهــر الطبيعة

                      هو تعبير يستخدم! أو ما نرى إصرارهم على ذلك؟ من قبل بعض المفكرين والعلماء والفلاسفة والملحدين الذين ينكرون أن الله ـ عز وجل ـ هو خالق الطبيعة، وأنه هو الذي سخرها للإنسان، فهؤلاء بإنكارهم للخالق يتصورون أنفسهم في مواجهة مباشرة مع الطبيعة، ويرون أنها تتحداهم من خلال سننها الصارمة ولهذا يتصورون أنهم كلما اكتشفوا شيئًا من سنن الطبيعة فإنهم يكونون قد قهروها وحققوا الانتصار عليها(؟!) وهذا اعتقاد ظاهر الفساد، لأن الله ـ عز وجل ـ الذي خلق الطبيعة لم يجعلها عَصِيَّة على البشر، بل سخرها لهم كما بينا آنفًا.

                      ومن ثم فلا يجوز شرعًا استعمال مصطلح (قهر الطبيعة) لأنه يتنافى مع الاعتراف لله ـ تعالى ـ بفضله علينا إذ سخر لنا كل ما في هذا الوجود! ولقد كان الفيلسوف الهولندي اسبينوزا مُحِقٌّا. وكان أكثر وعيًا من هؤلاء الملحدين حين قال: (إن حرية الفعل لا تقوم في التحرر من الجبرية التي تسود الطبيعة بل في إدراك الإنسان لعبوديته وقبوله لما يجري)، فالمسألة إذن ليست مسألة صراع وتحد وقهر بين الإنسان والطبيعة كما يتوهم الملحدون الضالون. وحريٌّ بالإنسان أن يشكر الله ـ عز وجل ـ كلما وفقه لاكتشاف شيء من سنن الطبيعة التي لم تخلق أصلا إلا من أجله والتي أخبرنا الله ـ تعالى ـ أنه هو الذي سوف يسهل لنا أمر اكتشافها: {سَنُرِيهِمْ ءَايَاتِنَا فِى الآفَاقِ وَفِى أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أنـَّه عَلَى كُلِّ شَىْءٍ شَهِيدٌ} فصلت 53، فلا يظنن إنسان أنه قادر على اكتشاف شيء من أسرار هذا الوجود إلا أن يشاء الله ـ عز وجل.

                      4 ـ الطبيعة مخلوقة لا خالقة

                      ومن الأخطاء الشائعة أيضًا بين كثير من الكتاب والمفكرين والفلاسفة أنهم ينسبون الأفعال للطبيعة وبخاصة منها الأفعال التي تعبر عن الخلق، فيقولون مثلاً: إن الطبيعة تخلق أصنافًا عديدة من النبات! أو يقولون: إن الطبيعة جعلت الإنسان في قمة الكائنات الحية! ونحو ذلك من التعابير التي تضفي على الطبيعة بعض الصفات الإلهية، وهذا شرك لا شك فيه، فالطبيعة بكل ما فيها إنما هي مخلوقة من قِبَل الله ـ عز وجل ـ والطبيعة لا تقدر على فعل شيء إلا بأمر الله ـ عز وجل ـ فما بالك بعملية الخلق؟! {يَآ أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُواْ ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُواْ لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ} الحج 73.

                      العودة إلى الطبيعة

                      قلنا إن الله ـ عز وجل ـ قد خلق المخلوقات المختلفة، وقدَّر لكل منها سننًا لتسير على منوالها، ومن ذلك مثلاً أنه خلق للإنسان طعامًا طبيعيٌّا يناسبه من الماء والنبات والحيوان، ولكن مع تقدم العلوم ظهرت على الساحة أطعمة مختلفة ببعض المواد المصنعة كالملونات (stains) والنكهات (flavours) كما ظهرت أطعمة مصنوعة كلها من مواد كيماوية، وقد بدأت تظهر بعض العوارض السلبية بسبب هذه المخالفة للطبيعة، وأصبحنا في كل يوم نقرأ تقارير طبية تحذر من أضرار هذه المخالفة، وتدعو للعودة إلى الطبيعة، كالعودة مثلاً لإرضاع الطفل من ثدي أمه بدلاً من تغذيته بالأطعمة المصنعة، وهي دعوة حكيمة لا شك فيها، لأن حليب الأم أنسب لطبيعة الطفل من أي غذاء آخر، وكذلك سائر المخالفات للطبيعة، سواء في الطعام أو في غيره كالممارسات الجنسية الشاذة التي تخالف فطرة البشر ومنها على سبيل المثال اللواط، والسحاق، وجماع الحيوانات، وغير ذلك من أشكال المخالفات للطبيعة التي فطر الله ـ عز وجل ـ عليها خلقه!

                      وفي الواقع فإن البشر في عصرنا الراهن قد تمادوا كثيرًا في مخالفتهم للطبيعة، في شتى الأنشطة والحقول، حتى بلغت هذه المخالفة حدٌّا يهدد بكوارث عالمية، وقد سبق أن عرضنا جانبًا من هذه القضية في حديث لنا عن البيئة، وعما ألم بها من تغيرات مصطنعة أثرت في عذريتها، ولوّثتها وأخرجتها عن طبيعتها التي خلقت عليها، وقد بدأ العلماء يحذرون من خطورة هذا التأثير، ويدعون لإعادة البيئة إلى طبيعتها الأولى حفاظًا على صحة الحياة في الأرض، وإن عندنا من نصوص الكتاب والسنة وفعل السلف الصالح الكثير مما يدعو للمحافظة على عذرية الطبيعة والتعامل معها تعاملاً منضبطًا يستثمرها ويستفيد من خيراتها دون أن يمسها بسوء!.



                      للعلم لم اقرء شيئا من مداخلتك لاني افضل ان اتحاور مع من هو افضل منك خلقا

                      واما قولك اني رجل او امرءة


                      يا اخ مسلم انت تتعامل مع معرف وهذ لايستدعي منك الاتهام وكوني رجل او امرءة


                      فهذ لايلغي صفة الحوار


                      واتمنى ان تكون اكثر خلقا في التعامل مع غيري حتى يتقبل المحاور ماتؤمن به
                      التعديل الأخير تم بواسطة مسلم لا يريد الشهرة; 1 يول, 2010, 11:32 م. سبب آخر: كامل المداخلة باللون الأحمر للإشراف فقط

                      تعليق


                      • #12
                        سيدي الكريم مشرف قسم النصرانية


                        انا اعاني من فراغ روحي هاااااااائل وسببه لماذ توقف خالق هذ الكون العظيم عن تدخله المباشر في مانحن فيه



                        ، فإذا أخذنا قوم لوط مثلاً لوجدنا أن مثليي هولندا أكثر عدداً من مثليي قوم لوط ،


                        وإذا أخذنا ما قامت به عاد وثمود من علو في الأرض مثلاً فإن ما قامت


                        به أمريكا يعتبر أضعاف مضاعفة ، وإذا أخذنا ما قام به أبرهة من محاولة تهديم الكعبة


                        مثلاً فإن ما قام به الحجاج هو تهديم فعلي وليس محاولة ، وإذا



                        أخذنا ما قام به مترفو القرية التي يأمرهم الله بالفسق فإن ما يقوم به بعض


                        الأثرياء في بلدان العالم اليوم هو أشد أنواع الفسق.....والقائمة تطول جداً


                        اذ لماذ حقيقة اسئلة دائما تكاد ان تطير بعقلي ولا اجد اجابة شافية عليها
                        التعديل الأخير تم بواسطة مسلم لا يريد الشهرة; 1 يول, 2010, 11:38 م. سبب آخر: كامل المداخلة باللون الأحمر للمشرفين فقط

                        تعليق


                        • #13
                          للعلم لم اقرء شيئا من مداخلتك لاني افضل ان اتحاور مع من هو افضل منك خلقا

                          واما قولك اني رجل او امرءة


                          يا اخ مسلم انت تتعامل مع معرف وهذ لايستدعي منك الاتهام وكوني رجل او امرءة


                          فهذ لايلغي صفة الحوار


                          واتمنى ان تكون اكثر خلقا في التعامل مع غيري حتى يتقبل المحاور ماتؤمن به
                          سأتغاضى عن كلامك، و مشاركتك التي تستحق الإنذار كعقوبة إدارية، طبقا لقوانين المنتدى، و سوف أستمر في الكتابة، لا لتقرأها أنت، بل ليقرأها من يريد أن يستفيد و يتأكد من تهافت فكر المخالفين، لأهل الإسلام.

                          و الحمد لله رب العالمين، الذي جعلنا مسلمين، و جعلنا على الحق و مخالفينا على الباطل، و هو ما جعلك تتراجع و لا ترد، فكيف لباطلك، أن يهزم حقا؟

                          تعليق


                          • #14
                            مداخلة إشرافية

                            للعلم لم اقرء شيئا من مداخلتك لاني افضل ان اتحاور مع من هو افضل منك خلقا
                            الزميلة نجلاء سعد
                            هذا تطاول منك غير مقبول ولا تكرريه مرة أخرى حتى لا تعرضي نفسك لعقوبات المنتدى
                            فالأخ مسلم لا يريد الشهرة قد أجابك واستفاض بالإجابة ولم يتطاول عليكِ
                            وبدلاً من أن تشكريه نتيجة اهتمامه وتردي عليه الحجة بالحجة
                            إذا بكِ تتجاهلين ما يكتبه وتصرحين بذلك ثم تقللين من شأن خلقه ؟؟!!!!

                            هذا تطاول مرفوض وأسلوب غير مقبول
                            والمرجو عدم تكراره مرة أخرى
                            فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
                            شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
                            مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
                            لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
                            إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
                            أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
                            خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
                            الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

                            أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
                            <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
                            ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

                            تعليق


                            • #15
                              هذ ماتعلمنا ياسيدي الفاضل فكل الكائنات تشكلت من مركبات عضوية
                              هل هذا رد، على قولي أن العلم لم يثبت إدعائك أن كل الكائنات الحية تطورت من خلية حية واحدة؟ أين أثبت العلم ذلك؟ هل تعرف ما هو الإثبات العلمي؟ و ليس مجموعة من النظريات التي لا دليل عليها، اللهم لو اعتبرنا أن توهمات الملحدين هي أدلة؟
                              اذ تعترف بوجود اختلاف في النسب والمركبات
                              نعم أقر و أعترف، ما هو الذي يمنعني من الاعتراف؟ سبحان الله، هل تعني أن الإختلاف في المركبات و النسب، يعني عدم تكون جسم الإنسان من هذه المواد الموجودة في الطين؟
                              يعارضه الدين لانه يؤمن بتتابع الخلق بعد ادم ولايؤمن بوجود اي خلق قبل ادم
                              أي دين هذا الذي يقول بعدم وجود خلق قبل آدم عليه السلام؟ ماذا يكون الملائكة و الجن إذن؟ آلهة؟
                              ليست المسئلة ان ترضاه لنفسك او لا ترضاه هذ حقائق علميه بحتة ومع ذالك نضرية التطور بنسبة لي فيها بعض المغالطات ولكنها مثبتة

                              و لا يختلف عليه عالمان أحياء في العالم اليوم. لابد أن نفصل بين الحقيقة و النظرية التي تفسرها. مثلا الجاذبية حقيقة و قوانين الجاذبية و الحركة

                              لنيوتن تفسرها, فإذا اكتشفنا جزئية خطأ بقانون الجاذبية لنيوتن, فهذا لا يعني ان الارض ستمنتنع فجأة بجذب الاجسام و لن تسقط التفاحة من الشجرة

                              على الارض بعد اكتشاف الخطأ.
                              ثانية ؟؟!!! هل انتهينا من السيد رامي حورس الذي ما انفك يكرر ثبوت التطور علميا دون أن يأتينا بدليل، حتى يأتينا السيد الملقب بنجلاء سعد، بنفس الكلام، و يبدو أننا لن ننتهي، أنت تزعم ثبوت التطور علميا، هات دليل قاطع يقول بذلك، و نحن نؤمن بحدوثه، هل رأيت البساطة و الأريحية التي نتعامل بها معه التطور؟!!!
                              اقول باننا ابتلينا بنظرية التطور, سواء نوافقها ام لانوفقها, الافيلوشن انتهينا منها لعدة امور وظواهر على اجسادنا, هذه الامور لانستطيع حذفها من
                              العلم مهما جاءت من نظريات, مثلا كيف تطورت العين منذ الناوتيلوس ليومنا هذا, او لماذا لدينا رقبة, لماذا ففدنا الشعر هذه الامور تبرهن صحة التطور

                              كل يوم, اذا قلنا ربما تحدث تصحيحات على النظرية فهذا ممكن جدا, خصوصا ونحن نعلم اليوم عن امور لم يصل اليها داروين بسبب مرتبة العلم

                              في ذلك الوقت غابت امور عن داروين مثلا الكائنات الحية في اعماق البحار كان يحلم بها داروين او في مناطق ثلجية كان من المعتقد مستحيل وجود الحياة فيها و هكذا
                              هل يمكن أن يشرح السيد نجلاء سعد، للقراء و المتابعين كيف تثبت تلك الأشياء التطور؟ سبحان الله، هل معنى تدرج ظهور الكائنات يعني تطور الأنواع الأحدث من الأنواع الأقدم منها؟ طيب لماذا؟

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة محمد خالد, منذ 4 أسابيع
                              رد 1
                              34 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              ابتدأ بواسطة خادم للجناب النبوى الشريف, 22 أكت, 2023, 06:48 ص
                              ردود 0
                              34 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة خادم للجناب النبوى الشريف  
                              ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 28 أغس, 2023, 07:58 ص
                              ردود 0
                              18 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                              ابتدأ بواسطة mohamed faid, 18 ماي, 2023, 07:38 م
                              ردود 0
                              35 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة mohamed faid
                              بواسطة mohamed faid
                               
                              ابتدأ بواسطة Aiman93, 24 يون, 2022, 11:04 ص
                              رد 1
                              27 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة عاشق طيبة
                              بواسطة عاشق طيبة
                               
                              يعمل...
                              X