سؤال هام جدا

تقليص

عن الكاتب

تقليص

الراية مسلم اكتشف المزيد حول الراية
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال هام جدا

    أخوانى الأعزاء لدى سؤال هام فى التاريخ الإسلامىوأتمنى أجد الإجابة الشافية الصحيحة لدى أخوانى عنها
    ماهو موقف يزيد من مقتل الحسين؟؟
    وما هو تصرف يزيد مع عبد الله بن زياد والى الكوفة هل عاقبه على قتل الحسين ؟؟؟
    وشكرا

  • #2
    الموقف الصحيح أخي الكريم هو أن يزيد لم يؤمر بقتل الحسين رضي الله عنه، و إن كان يتحمل تبعة ذلك بصفته الخليفة و هو من سير الجيش لايقافه و هو من ولى الغشوم عبدالله بن زياد على ذلك الجيش.

    أما موقنا من يزيد، فإنه رغم وجود حسنات له، فإننا لا نحبه لكثير مما حدث في عهده.

    لكن السب و اللعن ليس قربة في ديننا، ليكون سب يزيد و لعنه قربة، و لا نكفره أيضاً.

    بل نقول حسابه عند الله.
    (قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) الزمر46
    (اللهم رب جبرائيل ومكائيل وإسرافيل فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك ، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم) من حديث استفتاح النبي - صلى الله عليه و سلم - صلاته بالليل.
    الراوي: عائشة - المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 770 خلاصة الدرجة: صحيح

    (وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا) الفرقان 31
    (رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ) آل عمران 8

    تعليق


    • #3
      [align=right]
      اقتربت الصلاة ..

      فعلى عجالة :
      قال ابن كثير في البداية والنهاية :

      فاما قتل الحسين فانه كما قال جده سفيان يوم أحد لم يأمر بذلك ولم يسؤه وقد قدمنا أنه قال لو كنت أنا لم أفعل معه ما فعله ابن مرجانة يعنى عبيد الله بن زياد
      وقال للرسل الذين جاؤا برأسه قد كان يكفيكم من الطاعة دون هذا ولم يعطهم شيئا وأكرم آل بيت الحسين ورد عليهم جميع ما فقد لهم واضعافه وردهم إلى المدينة فى محامل وأهبة عظيمة وقد ناح أهله فى منزله على الحسين حين كان أهل الحسين عندهم ثلاثة أيام ...


      وسُئل شيخ الإسلام ابن تيمية عنه ، فقال :
      ما تقولون في يزيد ؟ فقلت : لا نسبه ولا نحبه فإنه لم يكن رجلا صالحا فنحبه ونحن لا نسب أحدا من المسلمين بعينه . فقال : أفلا تلعنونه ؟ أما كان ظالما ؟ أما قتل الحسين ؟ . فقلت له : نحن إذا ذكر الظالمون كالحجاج بن يوسف وأمثاله : نقول كما قال الله في القرآن : ألا لعنة الله على الظالمين ولا نحب أن نلعن أحدا بعينه ؛ وقد لعنه قوم من العلماء ؛ وهذا مذهب يسوغ فيه الاجتهاد ؛ لكن ذلك القول أحب إلينا وأحسن .

      وأما من قتل " الحسين " أو أعان على قتله أو رضي بذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ؛ لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا .

      قال : فما تحبون أهل البيت ؟
      قلت : محبتهم عندنا فرض واجب يؤجر عليه ... م ف 4/487
      [/CENTER]

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم

        قال شيخ الإسلام ابن تيمية: " إن يزيد بن معاوية لم يأمر بقتل الحسين باتفاق أهل النقل ، ولكن كتب إلى ابن زياد أن يمنعه عن ولاية العراق، ولما بلغ يزيد قتل الحسين أظهر التوجع على ذلك، وظهر البكاء في داره ولم يسب لهم حريماً بل أكرم بيته وأجازهم حتى ردهم إلى بلادهم، وأما الروايات التي تقول إنه أهين نساء آل بيت رسول لله وأنهن أخذن إلى الشام مسبيات وأُهِنّ هناك هذا كلام باطل بل كان بنو أمية يعظمون بني هاشم ولذلك لما تزوج الحجاج بن يوسف من فاطمة بنت عبد الله بن جعفر لم يقبل عبد الملك بن مروان هذا الأمر، وأمر الحجاج أن يعتزلها، وأن يطلقها فهم كانوا يعظمون بني هاشم ولم تسب هاشمية قط."
        بل ابن زياد نفسه عندما جيء بنساء الحسين إليه وأهله، وكان أحسن شيء صنعه أن أمر لهن بمنزل من مكان معتزل، وأجرى عليهن رزقاً وأمر لهن بنفقة وكسوة. (رواه ابن جرير بسند حسن) . و قال عزت دروزة المؤرخ "ليس هناك ما يبرر نسبة قتل الحسين إلى يزيد، فهو لم يأمر بقتاله، فضلاً عن قتله، وكل ما أمر به أن يحاط به ولا يقاتل إلا إذا قاتل". و قال ابن كثير: (والذي يكاد يغلب على الظن أن يزيد لو قدر عليه قبل أن يُقتل لعفا عنه كما أوصاه بذلك أبوه، وكما صرح هو به مخبراً عن نفسه بذلك



        *****




        موقف يزيد من قتل الحسين ومن ذريته




        كتب عبيد الله بن زياد إلى يزيد بن معاوية يخبره بما حدث ويستشيره في شأن أبناء الحسين ونسائه فلما بلغ الخبر يزيد بن معاوية بكى وقال:

        " كنت أرضى من طاعتكم أي أهل العراق بدون قتل الحسين ، كذلك عاقبة البغي والعقوق لعن الله ابن مرجانة لقد وجده بعيد الرحم منه، أما والله لو أني صاحبه لعفوت عنه فرحم الله الحسين"

        وفي رواية أنه قال:...

        " أما والله لو كنت صاحبه، ثم لم أقدر على دفع القتل عنه إلا ببعض عمري لأحببت أن أدفعه عنه"

        فجاء رد يزيد على ابن زياد يأمره بإرسال الأسارى إليه، وبادر ذكوان أبو خالد فأعطاهم عشرة آلاف درهم فتجهزوا بها، ومن هنا يعلم أن ابن زياد لم يحمل آل الحسين بشكل مؤلم أو أنه حملهم مغللين، كما ورد في بعض الروايات، وقد مر معنا كيف أن ابن زياد قد أمر للأسارى بمنزل منعزل وأجرى عليهم الرزق والنفقة وكساهم.

        وتذكر رواية عوانة أن محفز بن ثعلبة هو الذي قدم بأبناء الحسين على يزيد، ولما دخل أبناء الحسين على يزيد قالت: فاطمة بنت الحسين: يا يزيد: أبنات رسول الله صلى الله عليه وسلم سبايا قال: بل حرائر كرام: أدخلي على بنات عمك تجديهن قد فعلن ما فعلت. قالت فاطمة: فدخلت إليهن فما وجدت فيهن سفيانية إلا ملتزمة تبكي .



        تعليق


        • #5
          خالص الشكر لكم يا أخوان
          ولكنى أستغرب
          ألا يعتبر هذا تضارب فى المواقف
          ما بين حزن يزيد على مقتل الحسين وما بين انه لم يسعى للأخذ بثأره؟
          فكيف يلعن إبن مرجانه لقتله الحسين
          ثم لا يعاقبه ويبقيه واليا على العراق؟؟؟

          تعليق


          • #6
            في الإسلام لا يوجد توارث للخطيئة كما هو عند النصارى فمن قتل الحسين أو ساعد في قتل الحسين فيتحمل الوزر والجريمة وعليه لعنة الله ، ولأن الإسلام ليس فيه عنصرية وتمييز بين البشر فليس قتل الحسين رضي الله فقط جريمة بل كل من يقتل مؤمناً متعمداً قال تعالى : (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا)النساء :93 . ولا يجوز تحميل المسلمين جريمة قتل الحسين رضي الله عنه أو استغلال هذه الجريمة للحصول على مكاسب سياسية ومادية والمتاجرة بدم الحسين لزيادة الحصة من الخمس(20%من أموال الناس) والحصول على المكانة الإجتماعية بالتجارة الدينية كما لا يجوز إشغال المسلمين بقضايا فردية عن ما هو أكبر من وحدة المسلمين على التوحيد ونشر الإسلام في الأرض والدعوة إلى توحيد الله الخالق الرازق وتعظيمه وتمجيده فهو أحق من ذُكر . فلم يقل الله تعالى أذكروا علي والحسين وآل البيت ذكراً كثيرا بل قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّـذِيـنَ آمَـنُـوا اذْكُـرُوا اللَّهَ ذِكْـرًا كَـثِـيـرًا * وَسَـبِّـحُـوهُ بُـكْـرَةً وَأَصِـيـلًا ... الأحزاب : 41 ، 42 )ولهذا لا نجد إسم علي والحسين في القرآن ولا مرة واحدة ، وعندما يدعو (الشيعي) نصرانياً إلى الإسلام فسيجيبه النصراني : أو تريدني أن أترك عبادة عيسى الذي ذكر في قرآنكم صراحة 25 مرة وله معجزات أثبتتها الأناجيل والقرآن وأستبدله بعلي والحسين الذين لم تُذكر حتى أسماءهم ولا مرة وحدة حتى في القرآن فضلاً عن عدم وجود معجزات لهم ، إلا أن المنتفعين مادياً من المذهب الشيعي لا يهمهم إلا مصالحهم الشخصية تماما كالمنتفعين من عبادة المسيح من دون الله فتراهم تشمئز قلوهم من ذكر الله وحده وتطرب لذكر فلان وفلان لأن مصالحهم الشخصية تتفق مع ذلك . قال تعالى:(وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ)الزمر:45

            تعليق


            • #7
              خالص الشكر لكم يا أخوان
              ولكنى أستغرب
              ألا يعتبر هذا تضارب فى المواقف
              ما بين حزن يزيد على مقتل الحسين وما بين انه لم يسعى للأخذ بثأره؟
              فكيف يلعن إبن مرجانه لقتله الحسين
              ثم لا يعاقبه ويبقيه واليا على العراق؟؟؟
              أخى الفاضل الراية لقد راسلتنى على الخاص بالأمس بنفس هذا الإقتباس . فمعذرة على عدم ردى عليك لإنشغالى

              أخى الفاضل

              نعم أتفق معك يؤخذ على يزيد ذلك فإن الحزن والبكاء والمواساة لا تكفى وكان لابد من أخذ القصاص من إبن مرجانه

              تعليق


              • #8
                أكرر لك أخى الفاضل

                يزيد بن معاوية وبن زياد وقتلة الحسين رضى الله عنه يتحملون تلك الجريمة

                فنحن لا نحبهم ولا نكفرهم فهم لم يشركوا أو كفروا بالله

                وحسابهم عند الله

                تعليق


                • #9
                  شكرا للرد منكم أخوانى الكرام
                  ولا يهمك يا أخى العزيز متامل
                  بارك الله فيك

                  تعليق


                  • #10
                    سؤال واحد فقط للأخ الفاضل صاحب الموضوع ..
                    بصراحة شديدة .. بسبب موقف يزيد هذا هل يستوجب اللعن بل ولذرية بني أمية أجمعين ؟

                    تعليق


                    • #11
                      بصراحة أنا شايف نفسى أقل منى أتسأل السؤال ده لأنى مجرد طالب علم صغير معنديش علم كبير
                      بس على قد ما اعتقد
                      اعتقد لا
                      لا يجوز لعنه وذرية بنى أمية أجمعين
                      أنا قريت آراء بتدى العذر ليزيد فعدم أخذه بثأر الحسين
                      أن الدولة كانت فى وقت فتنة وتوتر وهو ما كان عاوز يزيد الامور سوءا
                      وفى النهاية حساب يزيد عند ربه
                      واحنا المسلمين مش بنحاسب حد
                      سواء يزيد كان صح او غلط أو التاريخ الى جايلنا زائد او ناقص
                      فالله أدرى وأعلم بالصح

                      تعليق


                      • #12
                        وحتى لو مالهوش عذر ...
                        اللعن بهذه الكيفية لا يجوز ..
                        جزاكم الله خيراً ..

                        تعليق


                        • #13
                          تمام يا أخى العزيز انا فعلا قريت هذا الرأى فى أكتر من مكان
                          بس
                          ألا يظل سبب عدم أخذ يزيد للثأر للحسين أمر محير
                          اتفق علماء السنة انه ليس بالسوء الذى يشوهه بها الشيعة
                          وان صاحب جيش القسطنطينة المغفور له بنص حديث الرسول
                          وانه اقام فتوحات كثيرة وان له ايادى بيضاء كثيرة
                          وابوه معاوية من الصحابة الكرام
                          وان كانت ليزيد مساوئ
                          ولكن ألا يظل هذا الأامر بالغ الغرابة ألا يقتص الحاكم لقتلة حفيد الرسول؟؟؟؟
                          فهو أمر يتخطى حدود شخص له مواقف جيدة وأخرى غير جيدة
                          لا أدرى أشعر دوما بأمر ما غريب فى هذا الأمر بالذات

                          تعليق

                          مواضيع ذات صلة

                          تقليص

                          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                          ابتدأ بواسطة محمد خالد, منذ 3 أسابيع
                          رد 1
                          31 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                          بواسطة *اسلامي عزي*
                           
                          ابتدأ بواسطة خادم للجناب النبوى الشريف, 22 أكت, 2023, 06:48 ص
                          ردود 0
                          34 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة خادم للجناب النبوى الشريف  
                          ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 28 أغس, 2023, 07:58 ص
                          ردود 0
                          18 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                          ابتدأ بواسطة mohamed faid, 18 ماي, 2023, 07:38 م
                          ردود 0
                          35 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة mohamed faid
                          بواسطة mohamed faid
                           
                          ابتدأ بواسطة Aiman93, 24 يون, 2022, 11:04 ص
                          رد 1
                          27 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة عاشق طيبة
                          بواسطة عاشق طيبة
                           
                          يعمل...
                          X