إستفسار حول آية قرآنية

[عبد الله يحيى]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم لدي إستفسار حول الآية التالية :

( الذي جعل لكم الأرض فراشا والسماء بناءا وانزل من السماء ماء فاخرج به من الثمرات رزقا )

كما نعلم إخواني أن الأرض كروية فهنا في القرآن الكريم نلاحظ أن الله تعالى يتحدث عن الأرض كأنها مسطحة وبعدها يقول والسماء بناءا وبالطبع فالسماء محيطة بالكرة الأرضية وليس مثل البناء أو السقف والعلم الحديث يؤكد عكس ذلك ويحتج الملحدون كثيرا بمثل هذه الآيات القرآنية ممكن تفيدونا إخواني

[نصرة الإسلام]

أخي الكريم عبد الله
برجاء مطالعة هذه الموضوعات


كروية الأرض بين إجماع الأمة وإنكار الكنيسة ... شطحات في تساؤلات زكريا بطرس 3

ابن تيمية ينقل إجماع علماء الإسلام على كروية الأرض و السماء من 1000 سنة

الإعجاز في تكوير الأرض


بارك الله فيك أخي

[eng.power]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأرض كروية في القرآن الكريم ولا شك في ذلك أبدا ..

حضرتك ممكن تشوف الفيديو ده

http://www.youtube.com/watch?v=H16jX...layer_embedded

وده

http://www.youtube.com/watch?v=Hna8IDcbT8U

[عبد الله يحيى]

أخي الكريم عبد الله
برجاء مطالعة هذه الموضوعات


كروية الأرض بين إجماع الأمة وإنكار الكنيسة ... شطحات في تساؤلات زكريا بطرس 3

ابن تيمية ينقل إجماع علماء الإسلام على كروية الأرض و السماء من 1000 سنة

الإعجاز في تكوير الأرض


بارك الله فيك أخي

شكرا لك أخي على الإفادة وجاري قراءة المواضيع لكن لماذا هناك بعض الآيات تناقض آيات اخرى خصوصا في موضوع كروية الأرض وأظن أن الآيات المتحدثة عن سطحية الأرض أكثر وضوحا من الآيات التي تتحدث عن كروية الأرض وكيف أجمع العلماء المسلمون مند القديم بكروية الأرض وفي ذلك الزمان لم يكن معروفا لا قانون الجاذبية ولا الغلاف الجوي فكيف كانوا يفسرون وجود إنسان في الجزء الأسفل من الكرة الأرضية بدون أن يسقط ما هو السبب إخواني ؟؟

[عبد الله يحيى]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأرض كروية في القرآن الكريم ولا شك في ذلك أبدا ..

حضرتك ممكن تشوف الفيديو ده

http://www.youtube.com/watch?v=h16jx...layer_embedded

وده

http://www.youtube.com/watch?v=hna8idcbt8u

مشكووور أخي لدي سؤال واحد فقط وما معنى الأيات التي تتحدث عن سطحية الأرض وماذا يعتقد السلف الصالح بخصوص كروية الأرض ؟؟

[eng.power]

شكرا لك أخي على الإفادة وجاري قراءة المواضيع لكن لماذا هناك بعض الآيات تناقض آيات اخرى خصوصا في موضوع كروية الأرض وأظن أن الآيات المتحدثة عن سطحية الأرض أكثر وضوحا من الآيات التي تتحدث عن كروية الأرض وكيف أجمع العلماء المسلمون مند القديم بكروية الأرض وفي ذلك الزمان لم يكن معروفا لا قانون الجاذبية ولا الغلاف الجوي فكيف كانوا يفسرون وجود إنسان في الجزء الأسفل من الكرة الأرضية بدون أن يسقط ما هو السبب إخواني ؟؟

أخى الكريم .. لاتقول تناقض من فضلك .. حضرتك لديك لبس في الفهم .. إقرأ الروابط ثم شاهد الفيديوهات ثم تناقش وعندما لا نجيبك فلك الحق فيما تقول..
وعلى فكرة التسطح هو الدليل على الكروية .. شاهد الفيديو الأول وسوف تعرف السبب

[عبد الله يحيى]

أخى الكريم .. لاتقول تناقض من فضلك .. حضرتك لديك لبس في الفهم .. إقرأ الروابط ثم شاهد الفيديوهات ثم تناقش وعندما لا نجيبك فلك الحق فيما تقول..
وعلى فكرة التسطح هو الدليل على الكروية .. شاهد الفيديو الأول وسوف تعرف السبب

شكرا لك أخي الكريم لقد شاهدت الفيديو وهو مقنع جدا جدا بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

[متأمل]

بسم الله الرحمن الرحيم

وعلى فكرة التسطح هو الدليل على الكروية .. شاهد الفيديو الأول وسوف تعرف السبب

نعم بل هو إعجاز

وإن وجه العجب والإعجاز إذاً في ذلك , والذي دعا الله تبارك وتعالى للنظر فيه ؟
إن وجه العجب والإعجاز في ذلك , أن كل شيء مسطح لا بد أن يكون له منتهى .
فلو تخيلنا معا أن الأرض على شكل مربع مثلا .

فلابد حينئذ من أن ينتهي الإنسان بالسير على سطحها إلى حافة وانكسار كبير , ولن يجد من بعد ذلك سطحا ولا امتدادا ولا شيئا من هذا القبيل .
ولكن , لنقف , وننظر , ونسير في الأرض , فسوف نجدها مسطحة تماما , وعلى الرغم من ذلك , لن نجد لامتداد سطحها نهاية أبدا.

ذلك هو الأمر العجيب الذي دعا الله الناس أن ينظروا فيه ويتفكروا , فيعلموا أن هنالك خالقا مبدعا فيما خلق .

قال الله تبارك و تعالى :

}أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاء فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ{6} وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ{7}


ذلك من ناحية .

ومن ناحية أخرى , فالله سبحانه وتعالى عالم الغيب لا يعذب عنه من مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر , عالم بخلقه وما كان وما سوف يكون من اكتشافات وعلوم .

ولقد شاء الله تعالى أن يجعل القرآن الكريم معجزة باقية وكان قوله تعالى في مد الأرض وسطحها آية للعلماء الذين اكتشفوا كروية الأرض فيما بعد . هو دليل على كروية الأرض

[eng.power]

شكرا لك أخي الكريم لقد شاهدت الفيديو وهو مقنع جدا جدا بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

الشكر لله

[عبد الله يحيى]

لدي سؤال أخير حول هذه الآية : {أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ مِهَادًا * وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا}

وحسب فهمي لهذه الآية فالله سبحانه يصف الأرض كأنها مسطحة ومثبتة بالجبال وهذا ما نفاه العلم الحديث فحسب رأيي هذا هو تفسير الآية لأنه لا يجب لف عنق الآية لكي تناسب العقل فمذهب السنة والجماعة يقدم النقل على العقل ولدي سؤال هل الصحابة في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا يعتقدون بكروية الأرض ؟؟ وأما عن قول أن السماء مثل القبة فهذا يدل على أن الأرض مسطحة فالناس في ذلك الزمان كانوا يعتقدون أن الأرض مسطحة والسماء فوقها مثل البناء أو القبة وهذا حسب الآية القرآنية وأنا أعترض عن تأويل القرآن لكي يتناسب مع العلم فيجب قبول القرآن كما هو أما عن تكوير الليل والنهار فتلك الآية لا تتحدث عن كروية الأرض بل عن تقلب الليل والنهار ولماذا الله سبحانه في القرآن يتحدث عن الشمس والقمر والأرض ولا يتحدث عن الكواكب الأخرى مع العلم أنها ضمن الكواكب التي تشارك الأرض في الدوران حول الشمس وهذه هي باقي النقاط إخواني فأرجوا أن تفيدوني بما أتاكم الله من علم فأنا هنا للتعلم وجزاكم الله خيرا

[متأمل]

بسم الله الرحمن الرحيم

أخى الفاضل

تمعن وتدبر فى قوله سبحانه وتعالى

( وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا ) الأرض حيثما وأينما كنت تنظر إليها ممتدة ومسطحة ولذلك قال سبحانه وتعالى مددناها وسطحت فهذا دليل على كروية الأرض وأن الله سبحانه وتعالى مهدها لنا .إن الله سبحانه وتعالى يبين لنا قدرته العظيمة على خلق الأشياء ، الدالة على قدرته على ما يشاء من أمر المعاد وغيره ، يدلنا على قدرته على البعث . والمهاد : الوطاء والفراش . . ومعناه أنها لهم كالمهد للصبي ، وهو ما يمهد له فينوم عليه أي : ممهدة للخلائق ذلولا لهم والجبال أوتاداأي لتسكن ولا تتكفأ ولا تميل بأهلها . فقال سبحانه ( ألم نجعل الأرض مهادا ) : ؟ أي : ممهدة للخلائق ذلولا لهم . ( والجبال أوتادا ) أي : جعلها لها أوتادا أرساها بها وثبتها وقررها حتى سكنت ولم تضطرب بمن عليها .

وقد أثبت علماء الغرب بأن الجبال تحفظ توازن الأرض وأنها رواسى للأرض

وبما أن هؤلاء لا تقنعهم كلمات علمائنا من المسلمين، فسوف نلجأ إلى علماء الغرب وهم من غير المسلمين ونتأمل في آخر ما توصلت إليه أبحاثهم وماذا يقولون حول هذا الموضوع وسوف نرى التطابق الكامل بين ما تكشفه الأبحاث الجديدة في علوم الأرض وبين القرآن العظيم.

فقد تابعتُ ما يعتقده علماء الغرب اليوم حول الجبال، وقرأتُ ما يدرِّسونه لطلابهم من أشياء يعدّونها حقائق facts وإليك عزيزي القارئ ما اكتشفه هؤلاء العلماء وهم من غير المسلمين:

"التوازن الأرضي هو توازن لبنات القشرة الأرضية العائمة على الغلاف الصخري للأرض. الجبال تملك جذوراً تمتد إلى داخل الغلاف الصخري بهدف تأمين التوازن"[1].



شكل (1) نرى فيه كيف أن قطعة الجليد أو الخشب تطفو على سطح الماء ولكن هنالك جزء منها يغوص داخل الماء لتحقيق التوازن، وبغير هذا الجزء لا يتحقق التوازن لقطعة الخشب. وهذا ما يحدث بالضبط في الجبال فجميع جبال الدنيا لها جذور تمتد في الأرض وتعمل على تثبيت الأرض واستقرار الجبال.

وهذا ما نجد وصفاً دقيقاً في كتاب الله تعالى عندما يقول: (وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلًا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) [النحل: 15]. إذن سمّى القرآن الجبال بالرواسي تشبيهاً لها بالسفينة التي ترسو ويغوص جزء كبير منها في الماء. وهو ما تفعله الجبال فهي ترسو وتغوص في قشرة الأرض خصوصاً إذا علمنا أن القشرة الأرضية تتألف من مجموعة من الألواح العائمة على بحر من الحمم والصخور المنصهرة [4].

ولو بحثنا عن معنى كلمة (رسا) في المعاجم مثل مختار الصحاح نجد معناها (ثبت)، وهذا ما تقوم به الجبال من تثبيت للأرض لكي لا تميل وتهتز بنا. ويؤكد العلماء اليوم أن كثافة الجبال تختلف عن كثافة الأرض التي حولها، تماماً مثل قطعة الجليد العائمة على سطح الماء.

فإذا وضعنا قطعة من الجليد في الماء نجد أن جزءاً كبيراً منها يغوص في الماء ويظهر جزء صغير منها على وجه الماء ولولا ذلك لا تستقر قطعة الجليد وتنقلب وتميل.

ونحن نعلم من هندسة تصميم السفن أن السفينة يجب أن يكون لها شكل محدد لتستقر في الماء ولا تنقلب. والجبال قد صمّمها الله تعالى بشكل محدد فهي لا تنقلب برغم مرور ملايين السنين عليها!! ومن أعجب ما قرأت حول هذه الجبال ودورها في التوازن الأرضي أن العلماء عندما قاسوا كثافة الجبال وكثافة الأرض المحيطة بها وجدوا أن النسبة هي ذاتها كثافة الجليد بالنسبة للماء.

وهنا تتجلّى عظمة القرآن في دقة التشبيه وروعته، ولذلك قال تعالى: (وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ) [الأنبياء: 31]. فشبّه الجبال بالسفن الرواسي وهو تشبيه دقيق جداً من الناحية العلمية!! فمن الذي أخبر النبي الأمي عليه الصلاة والسلام بهذه الحقائق؟



شكل (2) جميع جبال الدنيا تمتد عميقاً في الغلاف الصخري للأرض، ويبلغ عمق هذه الجذور عشرات الكيلو مترات، ونجد أن عمق جذر الجبل يزيد على ارتفاعه فوق سطح الأرض بأكثر من عشرة أضعاف!!! وهذا ما نجده في الوتد. فالوتد من الناحية الهندسية وحتى يؤدي مهمته في التثبيت يجب أن يغوص في الأرض لعدة أضعاف الجزء البارز منه. فسبحان الذي سمى الجبال (أوتاداً) وهذا التشبيه أفضل تشبيه من الناحية العلمية.

ثم إن جميع العلماء يؤكدون اليوم بأن الجبال لها أوتاد تمتد في الأرض وتغوص لعشرات الكيلو مترات، وهذا ما حدثنا عنه القرآن العظيم بقوله تعالى: (أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا * وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا) [النبأ: 6-7]. فإذا كان القرآن يصرّح بأن الجبال هي أوتاد، والعلماء يقولون إن للجبال جذوراً تثبت الأرض وتعمل على توازنها[5] ، وهنالك علم قائم بذاته يدرس هذا التوازن الأرضي، والسؤال: هل هذه المعجزات هي أكذوبة أم هي حقيقة؟ [2]

المهندس عبد الدائم الكحيل

باحث في إعجاز القرآن الكريم والسنّة النبوية

[متأمل]

بسم الله الرحمن الرحيم

أخى الفاضل

شاهد وإستمع لإعجاز القرآن الكريم فى الفلك والسماء والأرض

صور من الإعجاز العلمى بالقرآن فى الفلك والسماء والأرض ..






مقاطع رائعة يقدمها الأستاذ الدكتور : توفيق علوان


أستاذ التفسير بكلية البنات بالرياض وعضو الهيئة العالمية للإعجاز العلمى بالقرآن والسنة ..


http://www.youtube.com/watch?v=UC0Hj...eature=related


http://www.youtube.com/watch?v=vRcFC...eature=related

http://www.youtube.com/watch?v=2qZbF...eature=related

http://www.youtube.com/watch?v=adlmY...eature=related


http://www.youtube.com/watch?v=_pHGy...eature=related

[سمير ساهر]

لدي سؤال أخير حول هذه الآية : {أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ مِهَادًا * وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا}

وحسب فهمي لهذه الآية فالله سبحانه يصف الأرض كأنها مسطحة ومثبتة بالجبال وهذا ما نفاه العلم الحديث فحسب رأيي هذا هو تفسير الآية لأنه لا يجب لف عنق الآية لكي تناسب العقل فمذهب السنة والجماعة يقدم النقل على العقل

الأخ عبد الله
الذي فهمتَه من الآية غير صحيح، فكلمة "مهادًا" من الجذر "مهد"، وهو الشيء الذي يكون قبل شيء آخر، ولا يقوم الإنسان بلا هذا "المهاد (الأرض)"، فالإنسان نشأ من هذه الأرض، فهي مهد له، فلو افترضنا عدم وجود المهد للزم بالضرورة عدم وجود ما بعد المهد، أليس الطفل تمهيد للشباب، والكهولة؟
لو افترضنا عدم وجود الطفولة؛ بالضرورة يلزم عدم وجود الشباب، وما بعد الشباب.
لاحظ أنَّ الجذر "مهد" يحمل معانٍ متعددة (مشترك لفظي)، فهو يحمل في السياق "س" معنى خاص، ويحمل في السياق "ص" معنى آخر، ففي الآية "ويكلم الناس في المهد" يتعلق المهد بطفولة عيسى - عليه السلام -، أمَّا في الآية التي في الاقتباس؛ فالمهد يتعلق بالأرض التي منها نشأ الإنسان ومنها معاشه.
كما ترى فأنت الذي لويت عنق الآية.

ولدي سؤال هل الصحابة في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا يعتقدون بكروية الأرض ؟؟

الأخ الكريم
لنفترض جدلًا أنَّ كل الصحابة كانوا يؤمنون بأنَّ كل الأرض - بلا استثناء - مسطحة، فهل هذا يطعن في القرءان؟
بالتأكيد لا، فالنص القرءاني شيء، وتفسير وفهم فلان شيء آخر.

وأما عن قول أن السماء مثل القبة فهذا يدل على أن الأرض مسطحة فالناس في ذلك الزمان كانوا يعتقدون أن الأرض مسطحة والسماء فوقها مثل البناء أو القبة وهذا حسب الآية القرآنية وأنا أعترض عن تأويل القرآن لكي يتناسب مع العلم فيجب قبول القرآن كما هو

الذي فهمتَه من الآية خطأ تمامًا، فالقول بأنَّ السماء مثل القبة لا يدل على أنَّ كل الأرض - بلا استثناء - مسطحة، بل العكس تمامًا هو الصحيح، فالأرض مركز وهي دائمًا تحت الإنسان أكان في القطب الشمالي أو الجنوبي؛ وبهذا ينتفي فهمك، ففهمك أساسًا يلزم عنه تناقض، وهو أنَّ السماء قبة من اتجاه واحد، ولكن الأرض لها أكثر من اتجاه؛ إذن فالقبة في أكثر من اتجاه؛ وهذا يعني أنَّ القبة في اتجاه واحد، وفي نفس الوقت في كل الاتجاهات بلا استثناء، وهو تناقض، فهذا بالضبط ما يلزم عن فهمك، وفهمك غير صحيح كما هو واضح، ثم يوجد مسألة مهمة وهي أنَّك تفهم كلمة الأرض بمعنى واحد في كل الآيات، وهو خطأ شنيع، فأنت بهذا تحْكُم على الكل بِحُكْم الجزء، وهذا الحُكْم يخالف المنطق، فعليك أنْ تعلم أنَّ كلمة الأرض أحيانا تعني كل الكرة الأرضية، وأحيانًا تعني جزء من الكرة الأرضية، فلفظ الأرض "مشرك لفظي"،
وانظر إلى قول الله تعالى:" إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ."أحد أحكام الذي يحارب الله ورسوله هو "النفي من الأرض"، وهنا نسأل سؤلًا: إذا فهم المسلمون على طول تاريخهم أنَّ كلمة "الأرض" تعني كل بقاع الأرض ببرها وبحرها، أي تعني عموم الأرض لا خصوصها، فأين كانوا يطقبون حكم النفي من الأرض؟!
الذي نعلمه أنَّهم طبقوا حكم النفي، وكان من أرض إلى أرض أُخرى، والأرضان في أرضنا التي نسكن عليها (الكرة الأرضية)، وهاتان الأرضان مخصوصتان، فلو تناولنا أرض واحدة من الأرضين، ثم عممنا حُكْمها على عموم الأرض (الكرة الأرضية)؛ نكون قد حَكَمْنا بِحْكْم الجزء على الكل، ثم لو فهمنا أنَّ الأرض التي نُفِي منها هي الأرض التي نُفِي إليها؛ نكون قد عممنا جميع أحاكم جزء على جميع أحكام جزء آخر، يختلف عنه في بعض الأحكام، أحدها أنَّ الجزء الأول يقع تحت حكم فلان، والجزء الآخر يقع تحت حكم فلان آخر.
الأمر يطول، ولكن فيما قلتُ كفاية.

أما عن تكوير الليل والنهار فتلك الآية لا تتحدث عن كروية الأرض بل عن تقلب الليل والنهار ولماذا الله سبحانه في القرآن يتحدث عن الشمس والقمر والأرض ولا يتحدث عن الكواكب الأخرى مع العلم أنها ضمن الكواكب التي تشارك الأرض في الدوران حول الشمس وهذه هي باقي النقاط إخواني فأرجوا أن تفيدوني بما أتاكم الله من علم فأنا هنا للتعلم وجزاكم الله خيرا

نحن نعود إلى اللغة ولا نعود إلى ذوق فلان أو علان، هل تعرف ما العمامة، هل رأيت كيف أنَّها تكون على الرأس؟
شكل العمامة مثل شكل التكوير، وهذا ورد في اللغة كثيرًا، ولا حاجة لاسقاط فهم خاطئ على آيات القرءان.
فلو تحدث عن الكواكب الأخرى، لقالوا: لماذا لم يتحدث عن المجرات المجاورة فهي قريبة لمجرتنا، وهكذا لن ينتهي الأمر، ثم لن يكون لطلب العلم أي معنى، وقد قال تعالى:"وقل رب زدني علمًا"، و"قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق"، فلو تحدث القرءان عن كل شيء بلا استثناء، فإنَّ هذه الآية تكون عبث، ولمَّا أراد الله من الإنسان أنْ يُعْمِل عقله فقد أنزل له هذه الآية وغيرها من الآيات؛ فتخرج عن العبث اللازم عن الفهم الخاطئ.

[عبد الله يحيى]

الأخ الكريم
لنفترض جدلًا أنَّ كل الصحابة كانوا يؤمنون بأنَّ كل الأرض - بلا استثناء - مسطحة، فهل هذا يطعن في القرءان؟
بالتأكيد لا، فالنص القرءاني شيء، وتفسير وفهم فلان شيء آخر.

نعم يطعن في القرآن لأن القرآن نزل فيهم وكانوا يفهمونه كلمة كلمة وأليس رسول الله صلى الله عليه وسلم هو من نزل عليه القرآن ولا يمكن لأحد أن يقول أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يفهم القرآن فإذا كان يعتقد الصحابة والرسول صلى الله عليه وسلم أن الأرض مسطحة إذن فالقرآن أخبر بأنها مسطحة لأنهم أولا بفهمه وإستعابه

[عبد الله يحيى]

و بالنسبة لباقي الردود أخي سمير فبالفعل أنت محق في ذلك وجزاك الله خيرا وأنا كنت أقصد من السؤال هو التعلم فقط وقد أفدتني أخي الكريم بارك الله فيك أنت وأخونا المتأمل