سؤال في عقيدة المرجئة

[zaki]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال في عقيدة المرجئة
عند أهل السنة و الجماعة الإيمان يزيد و ينقص يزيد بالأعمال الصالحة و ينقص بالمعاصي
*إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون *
*ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم*
بما يفسر المرجئة هذه الآيات؟!! إذا كان الإيمان لا يزيد و لا ينقص

[الشرقاوى]

بسم الله الرحمن الرحيم

إعلان:

مطلوب عضو مرجئي يرد على مولانا

[zaki]

بسم الله الرحمن الرحيم

إعلان:

مطلوب عضو مرجئي يرد على مولانا

لا أستاذ يعلمنا مثل الأستاذ متعلم و الأستاذ باحث سلفي كي نستفيد يا مولانا هو فيه نصارى حتى نجد مرجئة!!

[أبو زيد]

مولانا الشرقاوي وضع الاعلان لكيلا يتطوع أحد لابداء الرأي

على كل حال فبالتأكيد كثير من الاخوة هنا أعلم مني بهذا الامر.

عند كثير من الاشاعرة والماتريدية ارجاء. وأظن أساس الموضوع الاختلاف في تعريف الأيمان، فقد قال الأشعري أن الايمان هو التصديق بالله، وقال الشهرستاني هو التصديق بالجنان. وهذا يعني (حسب قولهم) أن القول والعمل هي من فروع الايمان. وقد فرقوا بين الايمان القلبي والايمان الشرعي. وقالو أن القلبي لا يزيد ولا ينقص، أما الشرعي فيلحقه التغير.

قال النووي في شرح مسلم (1/148) :"فاذا تقرر ما ذكرناه من مذاهب السلف وأئمة الخلف فهي متظاهرة متطابقة على كون الايمان يزيد وينقص وهذا مذهب السلف والمحدثين وجماعة من المتكلمين وأنكر أكثر المتكلمين زيادته ونقصانه وقالوا متى قبل الزيادة كان شكا وكفرا قال المحققون من أصحابنا المتكلمين نفس التصديق لا يزيد ولا ينقص والايمان الشرعى يزيد وينقص بزيادة ثمراته وهي الاعمال ونقصانها "

أما سؤالك عن تفسيرهم للايات، فربما تجد ضالتك في تفسير الرازي المسمى مفاتيح الغيب، وتسهيلا لك فهي موجودة في الملف 32 صفحة 122 من الموجودة على النت في موقع archive