القرأن والانجيل؟؟؟؟؟

[باحثه عن الحق]

سؤالى

لو كان الانجيل قد تم تحريفه قبل الاسلام فلماذا اعترف به القرأن

وشكرا

[محب المصطفى]

الاسلام والمسلمون لم يعترفوا بالانجيل الحالي بأي حال من الأحوال بل على العكس اكدوا دائما على تحريفه .

ولكن الاسلام بين ان هذا الانجيل ورغم ما به من تحريف فأنه كان له أصل صحيح لا وجود له الآن لأنه تم تم تحريفه الى 4 اناجيل وكلها ليس للمسيح عيسى ابن مريم عليه السلام وانما نقول عن هذه الأناجيل ان بها بعض الهدى والنور من الأصل الذي تم تحريفه و يدعى "انجيل عيسى" عليه السلام لأننا مؤمنون بأن المسيح عليه السلام كان نبي من عند الله سبحانه وتعالى واتى لتقويم شعب اسرائيل بعد انحرافهم أو كما قال كتابهم "خراف بني اسرائيل الضالة" تقريبا .

والكلام في القرآن عن انجيل السيد المسيح وليس ما تحت ايديهم الآن.

مع التحية

[Alaa El-Din]

سؤالى

لو كان الانجيل قد تم تحريفه قبل الاسلام فلماذا اعترف به القرأن

وشكرا

الإنجيل الذي يؤمن به المسلمون هو المذكور في النص التالي المنقول عن الكتاب المقدس :


Mt:26
13 الحق اقول لكم حيثما يكرز بهذا الانجيل في كل العالم يخبر ايضا بما فعلته هذه تذكارا لها (SVD)

المسيح عليه السلام يتحدث عن إنجيل موجود و يحث الناس أن يكرزوا به ... فأين هذا الإنجيل ؟

[Habeebabdelmalek]

سؤالى لو كان الانجيل قد تم تحريفه قبل الاسلام فلماذا اعترف به القرأن

ماذا تقصدين بالإنجيل؟

- إن كان قصدك هو الكتاب الذي أنزله الله إلى عيسى عليه السلام فهذا الكتاب لا وجود له و أنتم تنكرون مقولة أن الإنجيل كتاب أنزله الله على رسوله عيسى عليه السلام .. يقول تعالى في سورة المائدة عن عيسى عليه السلام : "وَآَتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ" المائدة : 46 و في سورة مريم : "قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آَتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا" مريم : 30 و الكتاب هو الإنجيل.


- أم هل قصدك أن الانجيل هو إنجيل متى أو لوقا أو مرقص أو يوحنا أو العهد الجديد كله؟

أتوجه بالسؤال إليك الآن :

أين ذكر القرآن أن الإنجيل الذي كتبه متى موحى من عند الله ؟
أين ذكر القرآن أن الإنجيل الذي كتبه مرقص هو من عند الله ؟
أين ذكر القرآن أن الإنجيل الذي كتبه لوقا هو من عند الله ؟
أين ذكر القرآن أن الإنجيل الذي كتبه يوحنا هو من عند الله ؟
أين ذكر القرآن أن رسالة أعمال الرسل التي كتبها لوقا هي من عند الله ؟
أين ذكر القرآن أن رسائل بولس إلى تسالونيكي و كورنثوس و روما و أفسس و فيلبي و كولوسي و غلاطية و تيطس هي من عند الله ؟
أين ذكر القرآن أن رسائل بولس إلى تلميذه تيموثاوس و فيليمون و العبرانيين هي من عند الله ؟
أين ذكر القرآن أن رسائل يوحنا من عند الله ؟
أين ذكر القرآن أن رسالتي بطرس من عند الله ؟
أين ذكر القرآن أن رسالة يعقوب من عند الله ؟
أين ذكر القرآن أن رسالة يهوذا من عند الله ؟
أين ذكر القرآن أن رؤيا يوحنا اللاهوتي من عند الله ؟
- عندما تثبتين أن القرآن يقول عن هذه الكتب أنها من عند الله يمكنها أن تعترض على قول المسلمين بتحريفها بناءًا على القرآن.

[believer]

أتوجه بالسؤال إليك الآن :

أين ذكر القرآن أن الإنجيل الذي كتبه متى موحى من عند الله ؟
أين ذكر القرآن أن الإنجيل الذي كتبه مرقص هو من عند الله ؟
أين ذكر القرآن أن الإنجيل الذي كتبه لوقا هو من عند الله ؟
أين ذكر القرآن أن الإنجيل الذي كتبه يوحنا هو من عند الله ؟
أين ذكر القرآن أن رسالة أعمال الرسل التي كتبها لوقا هي من عند الله ؟
أين ذكر القرآن أن رسائل بولس إلى تسالونيكي و كورنثوس و روما و أفسس و فيلبي و كولوسي و غلاطية و تيطس هي من عند الله ؟
أين ذكر القرآن أن رسائل بولس إلى تلميذه تيموثاوس و فيليمون و العبرانيين هي من عند الله ؟
أين ذكر القرآن أن رسائل يوحنا من عند الله ؟
أين ذكر القرآن أن رسالتي بطرس من عند الله ؟
أين ذكر القرآن أن رسالة يعقوب من عند الله ؟
أين ذكر القرآن أن رسالة يهوذا من عند الله ؟
أين ذكر القرآن أن رؤيا يوحنا اللاهوتي من عند الله ؟
- عندما تثبتين أن القرآن يقول عن هذه الكتب أنها من عند الله يمكنها أن تعترض على قول المسلمين بتحريفها بن

بارك الله فيك يا دكتور حبيب ، هذا كلام العلم و المنطق و ليس كلام الغوغائية الذين يرددونه عندا و كبرا ..نريد اجابة من الجهابذة الذين يتصورون انفسهم على حق

[إيمان أحمد]

بارك الله فيكم

عندي إضافة بسيطة


أولا : الكلام عن التوراة المعروفة والتوراة الحقيقية :[

التوراة في عرف القرءان هي ما أنزله الله تعالى من الوحي على موسى عليه الصلاة والسلام ليبلغه قومه لعلهم يهتدون به وقد بين تعالى أن قومه لم يحفظوه كله إذ قال في سورة المائدة : " وَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ "
كما أخبر عنهم في آيات أنهم حرفوا الكلم عن مواضعه وذلك فيما حفظوه واعتقدوه وهذه الأسفار الخمسة التي في أيديهم تنطق بما يؤيد ذلك ومنه ما في سفر التثنية من أن موسى عليه السلام كتب التوراة وأخذ العهد على بني إسرائيل بحفظها والعمل بها ففي الإصحاح الحادي والثلاثين منه ما نصه

31: 24 فعندما كمل موسى كتابة كلمات هذه التوراة في كتاب الى تمامها
31: 25 امر موسى اللاويين حاملي تابوت عهد الرب قائلا
31: 26 خذوا كتاب التوراة هذا و ضعوه بجانب تابوت عهد الرب الهكم ليكون هناك شاهدا عليكم
31: 27 لاني انا عارف تمردكم و رقابكم الصلبة هوذا و انا بعد حي معكم اليوم قد صرتم تقاومون الرب فكم بالحري بعد موتي
31: 28 اجمعوا الي كل شيوخ اسباطكم و عرفائكم لانطق في مسامعهم بهذه الكلمات و اشهد عليهم السماء و الارض
31: 29 لاني عارف انكم بعد موتي تفسدون و تزيغون عن الطريق الذي اوصيتكم به و يصيبكم الشر في اخر الايام لانكم تعملون الشر امام الرب حتى تغيظوه باعمال ايديكم
31: 30 فنطق موسى في مسامع كل جماعة اسرائيل بكلمات هذا النشيد الى تمامه

ومنه خبر موت موسى عليه السلام وكونه لم يقم في بني إسرائيل نبي مثله بعد – أي إلى وقت الكتابة – فهذان الخبران عن كتابة موسى عليه السلام للتوراة وعن موته معدودان عندهم من التوراة وما هما في الحقيقة من الشريعة المنزلة على موسى عليه السلام التي كتبها ووضعها بجانب التابوت بل كتبا كغيرهما بعده وقد ظهر تأويل علم موسى في بني إسرائيل فإنهم فسدوا وزاغوا بعده كما قال وأضاعوا التوراة التي كتبها ثم كتبوا غيرها ولا ندري عن أي شئ أخذوا ما كتبوه على أنه فقد أيضا .[
وفي الفصل الرابع والثلاثين من اخبار الأيام الثاني أن حلقيا الكاهن وجد سفر شريعة الرب وسلمه إلى شافان الكاتب فجاء فجاء به شافان إلى الملك .[قال صاحب دائرة المعارف العربية : إنهم ادعوا أن هذا السفر الذي وجده حلقيا هو الذي كتبه موسى ولا دليل لهم على ذلك .

وقد أمر هذا الملك بأن تقام شريعتهم وشريعته كما في سفر عزرا فجميع أسفار التوراة كتبت بعد السبي كما كتب غيرها من اسفار العهد العتيق ويدل على ذلك كثرة الألفاظ البابلية فيها
وقد اعترف علماء اللاهوت من النصارى بفقد توراة موسى التي هي أصل دينهم وأساسه
قال صاحب كتاب (خلاصة الأدلة السنية على صدق أصول الديانة المسيحية ) والأمر مستحيل أن تبقى نسخة موسى الصلية في الوجود إلى الآن ولا نعلم ماذا كان من أمرها والمرجح أنها فقدت مع التابوت لما خرب بختنصر الهيكل وربما كان ذلك سبب حديث كان جاريا بين اليهود على أن الكتب المقدسة فقدت وأن عزرا الكاتب الذي كان نبيا جمع النسخ المتفرقة من الكتب المقدسة وأصلح غلطها وبذلك عادت إلى منزلتها الأصلية . اه بحروفه
ولقد نعلم أنهم يجيبون من يسأل : من أين جمع عزرا تلك الكتب بعد فقدها وإنما يجمع الموجود , وعلى أي شئ اعتمد في إصلاح غلطها
قائلين :إنه كتب ما كتب بالإلهام فكان صوابا
ولكن هذا الإلهام مما لا سبيل إلى إقامة البرهان عليه ولا هو مما يحتاج فيه إلى جمع ما في أيدي الناس الذين لا ثقة بنقلهم ولو كتب عزرا بالإلهام الصحيح لكتب شريعة موسى مجردة عن الأخبار التاريخية ومنها ما ذكر كتابته لها ووضعها في جانب التابوت وذكر موته وعدم مجئ مثله
وقد بين علماء أوروبا أن أسفار التوراة كتبت بأساليب مختلفة لا يمكن أن تكون كتابة واحد وليس من غرضنا أن نطيل في ذلك وإنما نقول إن التوراة التي يشهد لها القرءان هي ما أوحاه الله إلى موسى ليبلغه قومه بالقول والكتاب , وأما التوراة التي كتبت التي عند القوم فهي كتب تاريخية مشتملة على كثير من تلك الشريعة المنزلة لأن القرءان يقول في اليهود : أنهم أوتوا نصيبا من الكتاب كما يقول إنهم نسوا حظا مما ذكروا به ولأنه يستحيل أن تنسى تلك الأمة بعد فقد كتاب شريعتها جميع الأخبار وهذا كاف للاحتجاج على بني إسرائيل بإقامة التوراة وللشهادة بأن فيها حكم الله كما في سورة المائدة وبهذا يجمع بين الآيات الواردة في التوراة وبين المعقول والمعروف في تاريخ القوم .

الإنجيل

يطلق عند النصارى على أربعة كتب تعرف بالأناجيل الأربعة وعلى ما يسمونه بالعهد الجديدأي على المجموع فلا يطلق على شئ مما عدا الكتب الأربعة بالإنفراد والأناجيل الأربعة عبارة عن كتب وجيزة في سيرة المسيح عليه السلام وشئ من تاريخه وتعليمه ولهذا سميت أناجيل وليس لهذه الكتب سند متصل عند اهلها وهم مختلفون في تاريخ كتابتها على أقوال كثيرة ففي السنة التي كتب فيها الإنجيل الول تسعة اقوال وفي كل واحد من الثلاثة عدة أقوال أيضا .

أما الإنجيل في عرف القرءان:

فهو ما أوحاه الله إلى رسوله عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام من البشارة بالنبي الذي يتم الشريعة والحكم والأحكام وهو ما يدل عليه اللفظ وقد أخبرنا سبحانه وتعالى أن النصارى نسوا حظا مما ذكروا به كاليهود فهم اجدر بذلك فإن التوراة كتبت في زمن نزلها وكان اللوف من الناس يعملون بها ثم فقدت والكثير من احكامها محفوظ معروف ولا ثقة بقول بعض ىعلماء الإفرنج في أن الكتابة لم تكن معروفة في زمن موسى عليه السلام .

وأما كتب النصارى فلم تعرف وتشتهر إلا في القرن الرابع للمسيح لأن أتباع المسيح كانوا مضطهدين بين اليهود والرمان فلما أمنوا باعتناق الملك قسطنطين النصرانية سياسة ظهرت كتبهم ومنها تواريخ المسيح .

فمن فهم ما قلناه في الفرق بين عرف القرءان وعرف القوم في مفهوم التوراة والإنجيل يتبين له ان ما جاء هو الممحص للحقيقة التي أضاعها القوم وهو ما يفهم من لفظ التوراة والإنجيل ويصح أن يعد هذا التمحيص من ءايات كون القرءان موحى به من الله ولولا ذلك اما أمكن ذلك الأمي الذي لم يقرأ هذه الأسفار والناجيل المعروفة ولا تواريخ أهلها أن يعرف انهم نسوا حظا مما أوحي إليهم وأوتوا نصيبا منه فقط بل كان يجاريهم على ما هم عليه ويقول الناجيل لا الإنجيل ثم إن من فهم هذا لا تروج عنده شبهات القسيسين الذين يوهمون عوام المسلمين أن ما في أيديهم من التوراة والأناجيل هي التي شهد بصدقها القرءان .

فائدة:
لغة التوراة:

لا تعرف اللغة التي كتبت بها التوراة اول مرة ولا دليل على أن موسى عليه السلام كان يعرف العبرانية وإنما كانت لغته مصرية فأين هي التوراة التي كتبها بتلك اللغة ومن ترجمها عنه ؟

وبالله التوفيق

[believer]

بواسطة باحثة عن الحق
سؤالى

لو كان الانجيل قد تم تحريفه قبل الاسلام فلماذا اعترف به القرأن

وشكرا

أشكر العضوة العزيزة على أسلوبها المهذب و الراقى فى السؤال ، و أرى ان الاجابات التى قدمها الاخوة علاء الدين ،الدكتور حبيب، محب المصطفى ،ملتقى الاحبة تحوى اجابات واقعية و علمية علها تكن مفيدة للعضوة الباحثة عن الحق و ارجو ان تقبل الباحثة عن الحق اعتذارى عن ما ذكرته فى مداخلتى ، و لم أقصد اى اهانة اطلاقا فى الحقيقة ، و الكلمة التى ذكرتها عامة و لم أوجهها للعضوة و انما هو رد فعل على كثير من الاراء الغير علمية و المبنية على اتهامات جسيمة من كثير ممن يدخلون المنتدى من المسيحيين لللاسلام و الرسول صلى الله عليه و سلم بلا اى دليل سوى ترديد اتهامات مصاغة بطريقة منهجية لا أساس علمى لها ..و انى لارجو ان تكون العضوة العزيزة ممن قال فيهم الله سبحانه و تعالى :

لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ