اريد الاجابة علي هذا السؤال بالله عليكم

تقليص

عن الكاتب

تقليص

مسلم الى الله مسلم اكتشف المزيد حول مسلم الى الله
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اريد الاجابة علي هذا السؤال بالله عليكم

    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    هل لو ان القران تم ترجمته الي اي لغه ثانيه
    الاعجاز يضيع
    و ما هو الاعجاز الذي ابهر الناس ايام الجاهلية و جعلهم يتبعون رسولنا محمد عليه الصلاة والسلام
    لو القرأن مينفعش يترجم لي اي لغه ثانيه
    هل لو انا مش عربي و اريد ان اتبع الحق ولااعرف شئ عن الغه العربية ماذا يكون الحل؟

  • #2
    القرآن كلام الله، لا يصح ترجمته، وسبق أن كتبت بحثا في دراستي الجامعية في هذا الموضوع ولكني للأسف أضعته.
    بمجرد ترجمة القرآن فإنه يتحول من كلام الله إلى كلام البشر.
    الذي يُترجم هي "معاني الكلمات" أو "كتب التفسير" أو "الأحكام المستنبطة".
    لذلك مجرد نقل كلام الله من القالب الذي تجده فيه، يعني من هذه الآيات التي أنزلت على محمد صلى الله عليه وسلم إلى ترجمة أو تفسير إنما هو انتقال من أن نصفه بكلام الله إلى أن نصفه بكلام البشر، وعندها حتما يذهب الاعجاز منه كأعجاز بياني وبلاغي، لكن تبقى مدلولات الاعجاز، يعني التفاسير والتراجم يمكنها الإبقاء على المدلولات الإعجازية.
    فالقرآن الكريم دلنا على أمور إعجازية كمرج البحرين، وظلمات البحر، والأجنة’ فهذه القضايا تبقى معجزة حتى لو نقلت إلى أي تفسير آخر ما دام التفسير لها مطابقا لمراد الله.
    إذا نخلص إلى أنه إجمالا لا يصبح الكلام معجزا بعد ترجمته أو تفسيره، فيفقد الإعجاز البلاغي والبياني وما شابه مما يتعلق باللغة العربية، لأنك لا تستطيع أن تترجم البيان والبلاغة، وأما مسائل الإعجاز العلمي والإعجاز (التنبؤي) فهذه تبقى لأن الترجمة لا تؤثر فيها فهي تُنقل مع التفسير.

    إن مجرد قبول النس لكلام النبي صلى الله عليه وسلم فهو في حد ذاته إعجاز، لكن القرآن الكريم معجز في ذاته فانجذب له فطاحلة العرب، يمكنك أن تعود لوصف الوليد بن المغيرة لما قال "نسمع من محمد كلاما ما هو من كلام الإنس و لا هو من كلام الجن و الله إن له لحلاوة و إن عليه لطلاوة و إن أعلاه لمثمر و إن أسفله لمغدق و انه يعلو و لا يعلى علي".
    - تلاوة القرآن الكريم تثبت اعجازها حتى اللحظة فلا يوجد له نظير من حيث التأثير، والشيخ العريفي يروي أنه قرآ مقطوعات كلامية تشبه تقطيعات القرآن على رجل غير مسلم، ثم عاد فقرأ عليه القرآن الكريم بذاته، فهذا الأجنبي الذي لا يتقن العربية ذكر أن القراءة الثانية شدته أكثر من الأولى وتختلف عن الأولى.
    - النظم القرآني لا هو شعر ولا هو نثر.
    - النظم القرآني تغلب على أمثال العرب، أحد العلماء قارن بين قول العرب "القتل أنفى للقتل" وقوله تعالى "ولكم في القصاص حياة" واستخرج عددا كبير من وجوه البلاغة فيها.
    - جاء النظم القرآني بما لم يعرفه العرب وهو التجويد، فهو من وجوه البلاغة والإعجاز، فالتجويد أضاف للنظم القرآني أمرا لا نستطيع أن نسميه موسيقى، ولا لحنا، ولا نغمة، ولا يجعلنا نتمايل طربا، لكن لا استطيع أن اسميه باسم، كما أن التجويد ثبت من خلاله أنه يعرب اللسان الأعجمي ويقوم اللسان المعوج.
    - أن المشركين علموا عِظم خطر القرآن وبخاصة على الأعراب، فإنهم بمجرد ما يسمعونه يُعجبون من فصاحته، فكانوا يطلبون منهم أن لا يستمعوا للنبي صلى الله عليه وسلم ويضعون أصابعهم في آذانهم كما فعل قوم نوح.
    - إذا لم تكن عربيا فإن القرآن الكريم جاء بأمور تعتبر أعظم من البلاغة، فلو افترضنا جدلا - ولم يحدث - أن البلاغة انتهى زمانها فإن البلاغة في القرآن تبقى، لكن هناك مصادر أخرى للإعجاز كالإعجاز العلمي والإعجاز التشريعي والإعجاز التنبؤي، واعظم من هذا كله الإعجاز بحفظ القرآن الكريم، انظر للنصارى واليهود منذ موت أنبيائهم وحتى هذه اللحظة وهم يعبثون ويحرفون ويصححون ويعدلون ويحذفون ويزيدون، والقرآن بقي على ما هو عليه لأكثر من 1400 سنة، وهذا في حد ذاته إعجاز، هل يوجد قوانين "مواريث"؟ لا يوجد، ارجع للقوانين الغربية واضحك، شخص يورث ثورته للكلاب والحمير، وآخر يحرم ابنه من الميراث، وثالث يوصي في مرض موته نكاية بزوجته!! لا يوجد نظام ميراث، بل حتى نظام الزواج ذاب ولم يبقى سوى الزواج عند المسلمين وعند المتدينين من اليهود، التشريع البعادي في الإسلام لا يوجد له نظير في الديانات الأخرى، ما هي حقوق اليتيم؟ ما هي حقوق المرأة؟ ما هو حقوق الطفل؟ كلها موجودة في القرآن.

    لكن أعود فاقول العيب فينا، نحن المسلمين، نضعف كثيرا عن استخراج الوجوه الإعجازية وهي لا تنتهي.

    لكن أقول مرة أخرى، القرآن لا يصلح أن يترجم كنظم للغات أخرى، لكن التفسير هو الذي يترجم، لذلك هؤلاء النصارى كذبوا على الناس فلا هم حافظوا على النص الأصلي وقداسته ولا هم وصلوا لترجمات مناسبة للأصل الضائع.

    تعليق


    • #3
      الربط بين عدم ترجمة القرءان ونشر الدين فيه خطأ مبناه على اعتبار أن الناس تدخل الدين عن طريق قراءة الكتب
      أى عقيدة فى العالم تنتشر عن طريق جهد معتنقيها وانتشارهم بين الناس ونشر دينهم
      وهذا الذى جعل أهل الأندلس يكتبون أشعارا باللغة العربية التى تبعد أرض نشأتها آلاف الأميال عنهم
      فعدم معرفة لغة القرءان لم يكن يوما عائقا بين الناس وبين الإسلام لذا لا تصح مطلقا أن تصبح شبهة فى إيصال الحق لعباد الله
      ثم إننا رأينا كيف كانت ترجمة كتب السابقين وبالا على عقيدتهم بالتحريف

      تعليق


      • #4
        و ما هو الاعجاز الذي ابهر الناس ايام الجاهلية و جعلهم يتبعون رسولنا محمد عليه الصلاة والسلام??

        تعليق


        • #5

          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
          الأخ الغالي السائل نفعكـ الله ونفع بكـ بأذنه

          سؤال بحق جديرٌ بألإحترام ويستحقُ شكري أولاً فـ شُكراً لكـ
          طيب ... القرآن أعجز العرب لكمال لغته وفصاحته وحاولوا مُعارضتهُ فأعجز بلاغتهُم وهم أهل المُعلقات والعكاظيات وفطاحلةُ البيان والفصاحة ... هذا صحيح ولكن ... هذا جانب واحد (فقط) من جوانب إعجاز القرآن وآااحد بس !

          إعجاز القرآن يُقسّم إلي (بياني علمي كوني طبي نفسي تشريعي ... ) وهلم جراً ولله الحمد علي الـ()
          طيب ... ترجم الآية التالية إلي أي لغة

          اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَىٰ نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ [النور:35]

          الإعجاز العلمي في الآية هو المصباح الذي في زجاجة !
          بعد 999 تجربة فاشلة لـ توماس أديسون مُخترع المصباح الكهربائي إكتشف أن سلكـ الكربون أو التنجستين ما لم يُعزّل عن الهواء بـ زجاجة فلن يُضئ بل سيحترق للتفاعل الحراري بـ السلكـ مع (الهواء) ... ! وكانت التجربة رقم 1000 هي الناجحة لإستخدامهُ (المصباحُ في زجاجة) ... !

          هل سـ تُخل الترجمة بـ هذا الإكتشاف والسبق القرآني ؟
          بألتأكيد لآااا

          هل سـ تُخل الترجمة بـ الإعجاز اللغوي بـ الآية الكريمة ؟
          بألتأكيد نعم

          قارن بين الجانبين وبأذن الله سـ تُرجّح الترجمة
          والله الموّفق والحمد لله رب العالمين
          التعديل الأخير تم بواسطة السهم الثاقب; 6 يول, 2011, 07:34 م.

          sigpic


          يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "وعلم الإسناد والرواية مما خص الله به أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وجعله سلمًا إلى الدراية، فأهل الكتاب لا إسناد لهم يأثرون به المنقولات، وهكذا المبتدعون من هذه الأمة"...

          تعليق


          • #6
            اولا شكرا لك اخي علي مرورك .
            انا اقصدك الناس ايام الجاهليا صدقه سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
            و مكنش فيه علم ساعتها
            ايه هو البرهان الي خلاهم يصدقوه

            تعليق


            • #7

              العفو أخي الكريم
              لا يا أخي كان يُوجد علم ولكن لم يُكتشف بعد هذهـ واحدة
              وفعلاً تحداهُم القرآن بإعجازهـ البياني واللغوي فـ سلموا لهُ بأنهُ قول الله عزّ وجل
              ثم ماذا ... ؟

              تطوّر العالم واُكتشِف الكثير الكثير. إذن تجاوزنا مرحلة الجاهلية إلي عصر التكنولوجيا
              كيف توصِل هذا القرآن إلي الكوري والماليزي والروسي والألماني وووو ... ؟
              بألترجمة فلا وسيلة غيرها ... مُتفقين ؟؟؟

              ثم اُنظر لهذهـ الآية الكريمة وفكر فيها ...
              سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ
              [فصلت:53]


              لاحظ أنها جاءت بصيغة (المُستقبل) سـ نُريهم ...
              هل كان المقصود هم العرب الجاهليين ؟؟؟
              لا أعتقد فهُم لم يروا آيات الأفاق بعد !
              لم يذهبوا للفضاء أليس كذلكـ ؟
              يُشاهدون بعض النجوم من الأرض ولم (يروها رأي العين)
              ولم يغوصوا في المُحيطات أليس كذلكـ ؟
              ولم يطيروا في السماء لـ يروا الغمام عن قُرب
              أليس كذلكـ ؟

              إذن من هؤلاء الذين سـ (يروا الآيات في الآفاق)
              هم الذين أقول أن الترجمة تفيدهُم

              مثلاً الروسي أو الأمريكي الذي ذهب إلي الفضاء
              ماذا فعل ؟؟؟ حمل معهُ (الأوكسجين) من الأرض
              لأن العلم يقولُ لهُ أنهُ سـ يموت في الفضاء

              فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ
              وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ
              صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ
              كَذَٰلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ
              [الأنعام:125]

              حين تُترجم لهُ هذهـ الآية
              ماذا سـ يحدُث ؟؟؟

              ما اُريد إيضاحهُ أن الترجمة تُخِل بألجانب اللغوي ولا تُخِل ببقية جوانب الإعجاز القرآني
              طيب إقرأ الآية السابقة لمن لا يفهم العربية ! ... سـ تقول غير ممكن ! صحيح ؟؟؟
              لأن الجانب اللغوي لا يتذوقهُ ولا يفهمهُ غير العربي !
              وأنت بألترجمة سـ تحل هذهـ النقطة لأن من تقرأ لهُ لا يفهمكـ أصلاً
              أتمني أن تكون الفكرة قد وضحت ...

              دُمت بخير


              المشاركة الأصلية بواسطة muslimel7amdlelah مشاهدة المشاركة
              اولا شكرا لك اخي علي مرورك .
              انا اقصدك الناس ايام الجاهليا صدقه سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
              و مكنش فيه علم ساعتها
              ايه هو البرهان الي خلاهم يصدقوه

              sigpic


              يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "وعلم الإسناد والرواية مما خص الله به أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وجعله سلمًا إلى الدراية، فأهل الكتاب لا إسناد لهم يأثرون به المنقولات، وهكذا المبتدعون من هذه الأمة"...

              تعليق


              • #8
                أخي الحبيب ذكرت لك الذي كان يبهرهم في بلاغة القرآن وسقت لك نموذج الوليد بن المغيرة وما قاله في القرآن الكريم.
                وسقت لك من نماذج قوة البلاغة قوله تعالى "ولكم في القصاص حياة" فحينما يقرأها العرب الأقحاح فإنهم يتأثرون كثيرا، بقوتها.
                العرب اشتهرت عندهم مقولة "القتل أنفى للقتل" ونعقده بنظيه في القرآن "في القصاص حياة" نجود وجوها بلاغية كثيرة، منها ما أنقله من أحد المواقع:
                (1) إنّ حروف القاعدة القرآنية: {فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ} أقل عدداً من عبارة العرب: "الْقَتْلُ أنْفَى للقتل".
                (2) القاعدة القرآنية ذكرت "الْقِصَاصَ" ولم تقل القتل، فشملت كلَّ ما تُقَابَلُ به الجناية على الأنفس فما دون الأنفس من عقوبة مُمَاثلة، وحدّدَتِ الأمر بأنْ يكون عقوبة وجزاء لخطأ سابق، لا مجرد عدوان، وهذا عين العدل.
                أمّا عبارة العرب فقد ذكرت القتل فقط، ولم تقيّده بأن يكون عقوبة، ولم تُشِرْ إلى مبدأ العدل، فهي قاصرة وناقصة.
                (3) القاعدة القرآنية {في القصاص حياة} نصَّتْ على ثبوت الحياة بتقرير حكم القصاص، أما المثل العربي فذكر نَفْي القتل، وهو لا يَدُلُّ على المعنى الذي يَدُلُّ عليه لفظ "حياة".
                (4) القاعدة القرآنية خالية من عيب التكرار، بخلاف المثل العربي الذي تكررت فيه كلمة القتل مرتين في جملة قصيرة.
                (5) القاعدة القرآنية صريحة في دلالتها على معانيها، مستغنية بكلماتها عن تقدير محذوفات، بخلاف عبارة "العرب" فهي تحتاج إلى عدّة تقديراتٍ حتى يَستقيم معناها، إذْ لا بُدَّ فيها من ثلاثة تقديرات، وهي كما يلي: "القتلُ" قصَاصاً "أنْفَى من تركه "لِلقَتْلِ" عمْداً وعدواناً.
                (6) في القاعدة القرآنية سَلاَسة، لاشتمالها على حروف متلائمة سهلة التتابع في النطق، أمّا العبارة "العرب" ففيها تكرير حرف القاف المتحرِّك بين ساكنين، وفي هذا ثقل على الناطق.

                فالعربي لا يعرف هذا النقاط الست نظريا كمبحث بلاغي، لكن نفسه الدارجة على فصيح القول يأسرها القول القرآني ويهزها بقوة.

                هذا نموذج، فقط ونماذج تفوق القرآن الكريم على العرب في البلاغة والفصاحة كثيرة سنعجز عن سردها.
                ================

                العربي الفصيح مثل الوليد بن المغيرة وحسان بن ثابت و الخنساء والطفيل بن عمرو الدوسي، هؤلاء يعرفون الفصاحة ومداخلها ومخارجها، وحينما ينشئ في وسط قريش حيث عتاولة اللغة كأبي طالب وأبي سفيان والوليد بن المغيرة وعمرو بن هشام وأمية بن خلف، شاب لم يختلط كثيرا بقومه حيث كان يرعى الغنم في صغره وكان يتحنث في شبابه في غار حراء ولا يخالط الشعراء، وهم يعلمون أنه يستحيل أن يكون أقوى منهم بلاغة فيأتيهم بما تعجز قرائحهم ومداركهم عن الاتيان بمثله فحتما يسحرهم ذلك.

                ومن ذلك أن عتبة بن ربيعة أرسله اهل قريش للنبي صلى الله عليه وسلم فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: يا محمد أنت خير أم قصي بن كلاب ؟ أنت خير أم هاشم ؟ أنت خير أم عبد المطلب ؟ أنت خير أم عبد الله ؟ فبم تشتم آلهتنا، وتضلل آباءنا، وتسفه أحلامنا، وتذم ديننا ؟ فإن كنت إنما تريد الرياسة عقدنا إليك ألويتنا فكنت رئيسنا ما بقيت، وإن كنت تريد الباءة زوجناك عشر نساء من أي بنات قريش شئت، وإن كنت تريد المال جمعنا لك ما تستغني به أنت وعقبك من بعدك، وإن كان هذا الذي يأتيك رئيا من الجن قد غلب عليك بذلنا لك أموالنا في طلب ما تتداوى به أو نغلب فيك.
                والنبي صلى الله عليه وسلم ساكت، فلما فرغ قال: " قد فرغت يا أبا الوليد " قال: نعم.
                (قال فاسمع منى) قال يا بن أخى أسمع.
                قال " بسم الله الرحمن الرحيم.
                حم.
                تنزيل من الرحمن الرحيم.
                كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون " إلى قول: " فإن أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود " [ فصلت: 13 ] فوثب عتبة ووضع يده على فم النبي صلى الله عليه وسلم، وناشده الله والرحم ليسكتن، ورجع إلى أهله ولم يخرج إلى قريش. فجاءه أبو جهل، فقال: أصبوت إلى محمد ؟ أم أعجبك طعامه ؟ فغضب عتبة وأقسم ألا يكلم محمدا أبدا، ثم قال: والله لقد تعلمون أني من أكثر قريش مالا، ولكني لما قصصت عليه القصة أجابني بشئ والله ما هو بشعر ولا كهانة ولا سحر، ثم تلا عليهم ما سمع منه إلى قوله: " مثل صاعقة عاد وثمود " [ فصلت: 13 ] وأمسكت بفيه وناشدته بالرحم أن يكف، وقد علمتم أن محمدا إذا قال شيئا لم يكذب، فوالله لقد خفت أن ينزل بكم العذاب، يعني الصاعقة.

                يعني لو واحد جاهل منا في العربية وقوة بلاغتها وقرئ عليه القرآن لتحرك ساكنه قليلا، فكيف بفطاحلة العرب؟




                اخي هل ترغب في مزيد من النماذج؟

                تعليق


                • #9

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  لم أقرأ ردكـ الكريم إلّا الأن أخي الفاضل متشيم
                  إختلفنا بـ كُل وُد
                  الترجمة هي نقل من لغة إلي لغة لا أكثر ولا أقل

                  ثم أننا نتحدث الآن والقرآن يجري نشرهُـ (مُترجماً) علي قدمٍ وساق
                  (الحمد لله )
                  ثُم ...
                  عندي تعلقين (مُتحفظين):
                  أولاً: ترجمة التفسير لا ترقي إلي ترجمة القرآن نفسهُ وإن كان رأيكـ الكريم يحتمل الصحة فـ تلقائياً التفسير يرقي إلي درجة القرآن في اللغة العربية. ثانياً: يجب الرجوع للفقه ووضع جلب المصلحة بألإعتبار وهذا ما إفتقر إليه إستنادكـ.

                  هذا رد علي عُجالة لإلقاء الضوء علي بعض نواحي الطرح والموضوع يستحقُ المُدارسة فـ هو مهم بحق وليتكـ تُكرمنا بعرض بحثكـ بصورة منهجية مُتكاملة والذي شوّقتنا لهُ قبل تُحيّلنا إلي الأسي لـ ضياعه.

                  المشاركة الأصلية بواسطة متشيم مشاهدة المشاركة
                  القرآن كلام الله، لا يصح ترجمته، وسبق أن كتبت بحثا في دراستي الجامعية في هذا الموضوع ولكني للأسف أضعته.
                  بمجرد ترجمة القرآن فإنه يتحول من كلام الله إلى كلام البشر.
                  الذي يُترجم هي "معاني الكلمات" أو "كتب التفسير" أو "الأحكام المستنبطة".
                  لذلك مجرد نقل كلام الله من القالب الذي تجده فيه، يعني من هذه الآيات التي أنزلت على محمد صلى الله عليه وسلم إلى ترجمة أو تفسير إنما هو انتقال من أن نصفه بكلام الله إلى أن نصفه بكلام البشر، وعندها حتما يذهب الاعجاز منه كأعجاز بياني وبلاغي، لكن تبقى مدلولات الاعجاز، يعني التفاسير والتراجم يمكنها الإبقاء على المدلولات الإعجازية.
                  فالقرآن الكريم دلنا على أمور إعجازية كمرج البحرين، وظلمات البحر، والأجنة’ فهذه القضايا تبقى معجزة حتى لو نقلت إلى أي تفسير آخر ما دام التفسير لها مطابقا لمراد الله.
                  إذا نخلص إلى أنه إجمالا لا يصبح الكلام معجزا بعد ترجمته أو تفسيره، فيفقد الإعجاز البلاغي والبياني وما شابه مما يتعلق باللغة العربية، لأنك لا تستطيع أن تترجم البيان والبلاغة، وأما مسائل الإعجاز العلمي والإعجاز (التنبؤي) فهذه تبقى لأن الترجمة لا تؤثر فيها فهي تُنقل مع التفسير.

                  إن مجرد قبول النس لكلام النبي صلى الله عليه وسلم فهو في حد ذاته إعجاز، لكن القرآن الكريم معجز في ذاته فانجذب له فطاحلة العرب، يمكنك أن تعود لوصف الوليد بن المغيرة لما قال "نسمع من محمد كلاما ما هو من كلام الإنس و لا هو من كلام الجن و الله إن له لحلاوة و إن عليه لطلاوة و إن أعلاه لمثمر و إن أسفله لمغدق و انه يعلو و لا يعلى علي".
                  - تلاوة القرآن الكريم تثبت اعجازها حتى اللحظة فلا يوجد له نظير من حيث التأثير، والشيخ العريفي يروي أنه قرآ مقطوعات كلامية تشبه تقطيعات القرآن على رجل غير مسلم، ثم عاد فقرأ عليه القرآن الكريم بذاته، فهذا الأجنبي الذي لا يتقن العربية ذكر أن القراءة الثانية شدته أكثر من الأولى وتختلف عن الأولى.
                  - النظم القرآني لا هو شعر ولا هو نثر.
                  - النظم القرآني تغلب على أمثال العرب، أحد العلماء قارن بين قول العرب "القتل أنفى للقتل" وقوله تعالى "ولكم في القصاص حياة" واستخرج عددا كبير من وجوه البلاغة فيها.
                  - جاء النظم القرآني بما لم يعرفه العرب وهو التجويد، فهو من وجوه البلاغة والإعجاز، فالتجويد أضاف للنظم القرآني أمرا لا نستطيع أن نسميه موسيقى، ولا لحنا، ولا نغمة، ولا يجعلنا نتمايل طربا، لكن لا استطيع أن اسميه باسم، كما أن التجويد ثبت من خلاله أنه يعرب اللسان الأعجمي ويقوم اللسان المعوج.
                  - أن المشركين علموا عِظم خطر القرآن وبخاصة على الأعراب، فإنهم بمجرد ما يسمعونه يُعجبون من فصاحته، فكانوا يطلبون منهم أن لا يستمعوا للنبي صلى الله عليه وسلم ويضعون أصابعهم في آذانهم كما فعل قوم نوح.
                  - إذا لم تكن عربيا فإن القرآن الكريم جاء بأمور تعتبر أعظم من البلاغة، فلو افترضنا جدلا - ولم يحدث - أن البلاغة انتهى زمانها فإن البلاغة في القرآن تبقى، لكن هناك مصادر أخرى للإعجاز كالإعجاز العلمي والإعجاز التشريعي والإعجاز التنبؤي، واعظم من هذا كله الإعجاز بحفظ القرآن الكريم، انظر للنصارى واليهود منذ موت أنبيائهم وحتى هذه اللحظة وهم يعبثون ويحرفون ويصححون ويعدلون ويحذفون ويزيدون، والقرآن بقي على ما هو عليه لأكثر من 1400 سنة، وهذا في حد ذاته إعجاز، هل يوجد قوانين "مواريث"؟ لا يوجد، ارجع للقوانين الغربية واضحك، شخص يورث ثورته للكلاب والحمير، وآخر يحرم ابنه من الميراث، وثالث يوصي في مرض موته نكاية بزوجته!! لا يوجد نظام ميراث، بل حتى نظام الزواج ذاب ولم يبقى سوى الزواج عند المسلمين وعند المتدينين من اليهود، التشريع البعادي في الإسلام لا يوجد له نظير في الديانات الأخرى، ما هي حقوق اليتيم؟ ما هي حقوق المرأة؟ ما هو حقوق الطفل؟ كلها موجودة في القرآن.

                  لكن أعود فاقول العيب فينا، نحن المسلمين، نضعف كثيرا عن استخراج الوجوه الإعجازية وهي لا تنتهي.

                  لكن أقول مرة أخرى، القرآن لا يصلح أن يترجم كنظم للغات أخرى، لكن التفسير هو الذي يترجم، لذلك هؤلاء النصارى كذبوا على الناس فلا هم حافظوا على النص الأصلي وقداسته ولا هم وصلوا لترجمات مناسبة للأصل الضائع.

                  sigpic


                  يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "وعلم الإسناد والرواية مما خص الله به أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وجعله سلمًا إلى الدراية، فأهل الكتاب لا إسناد لهم يأثرون به المنقولات، وهكذا المبتدعون من هذه الأمة"...

                  تعليق


                  • #10
                    أخي السهم الثاقب، نفعنا الله بعلمك، الحقيق كافة تعليقات هنا هي على كلام الأخ muslimel7amdlelah لأننا اجبنا عليه جميعا في السؤال الذي طرحه، وقد كرر سؤاله فكررت الرد بشكل اكثر تفصيلا.

                    أما قولك: ترجمة التفسير لا ترقى إلي ترجمة القرآن نفسهُ
                    فهذا لا أخالفك فيه، هذا زبدة كلامي..

                    تعليق


                    • #11
                      نقل الموضوع إلى القسم المناسب ..

                      تعليق


                      • #12

                        باركـ الله بكـ أخي الكريم متشيم
                        وغفر لي ما لا تعلم ...

                        المشاركة الأصلية بواسطة متشيم مشاهدة المشاركة
                        أخي السهم الثاقب، نفعنا الله بعلمك، الحقيق كافة تعليقات هنا هي على كلام الأخ muslimel7amdlelah لأننا اجبنا عليه جميعا في السؤال الذي طرحه، وقد كرر سؤاله فكررت الرد بشكل اكثر تفصيلا.

                        أما قولك: ترجمة التفسير لا ترقى إلي ترجمة القرآن نفسهُ
                        فهذا لا أخالفك فيه، هذا زبدة كلامي..

                        sigpic


                        يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "وعلم الإسناد والرواية مما خص الله به أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وجعله سلمًا إلى الدراية، فأهل الكتاب لا إسناد لهم يأثرون به المنقولات، وهكذا المبتدعون من هذه الأمة"...

                        تعليق


                        • #13
                          [align=right]
                          هل لو ان القران تم ترجمته الي اي لغه ثانيه الاعجاز يضيع
                          أما الإعجاز اللغوي البلاغي فيزول كثير منه - لا كله - بالترجمة ..
                          وهذا لا يمنع قيام الحجة على الأعاجم ولو لم يفهموا القرآن العربي ، بل هي قائمة عليهم ولو لم يقرءوه أصلاً ..
                          لأنه لا يُشترط في "المعجزة" - لقيام الحجة - شرط المعاينة ..
                          فلا يشترط لإدراك الإعجاز البلاغي للقرآن وقوف الشخص نفسه على أوجه هذا الإعجاز وتذوقه ..
                          وإنما يكفي في قيام الحجة معرفة الشخص بأن محمدًا صلى الله عليه وسلم ادعى النبوة ، وتحدى الناس بالقرآن ، وعجز عن هذا التحدي أفصح أهل اللغة مع شدة الدواعي لمعارضته ..
                          هذا وحده كاف تمامـًا لكي يؤمن الشخص - أي شخص - بإعجاز القرآن البلاغي ..

                          والنصارى يؤمنون بمعجزات المسيح عليه السلام ، مع أن أكثرهم على مر القرون لم يعاينها ولم يشاهدها .. وحتى الذين في عصر المسيح أكثرهم لم يعاين معجزاته عليه المسيح ، ومع هذا فكل علماء النصارى - ومعهم كل علماء الملل - لا يشترطون في حجية المعجزة المعاينة أو المشاهدة لكل فرد .. بل يكفي مشاهدة ومعاينة البعض ، ثم تقوم الحجة على الغائب بإخبار العدد الكافي من الحاضرين الذين يؤمن تواطؤهم على الكذب.

                          وما هو الاعجاز الذي ابهر الناس ايام الجاهلية و جعلهم يتبعون رسولنا محمد عليه الصلاة والسلام
                          أوجه إعجاز القرآن متعددة .. والناس مشارب وأحوال مختلفة .. ومنهم من آمن بمجرد مطالعته بوجه إعجازي دون آخر ..
                          وبعض الناس كان يؤمن لمجرد أن وجه النبي عليه السلام ليس بوجه كذاب ..
                          وبعضهم آمن لمجرد سماعه هذه المقدمة : "إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ... " التي تسمعها في جل الخطب ..

                          وطرق معرفة صدق النبي الصادق كثيرة ، لا تنحصر في طريق واحد ..
                          وذلك أن الله عز وجل اعتنى بما يحتاجه الناس في دنياهم ..
                          فيسر سبل الطعام لحاجتهم إليه ..
                          ويسر سبل الماء أكثر لحاجة الناس إليه أكثر من الطعام ..
                          وجعل الهواء مشاعًا لكل أحد بلا كلفة لحاجة الناس إليه أكثر من الماء والطعام ..
                          هذا في دنيا الناس ..
                          والناس يحتاجون إلى الدين أكثر من حاجتهم إلى الأمور الدنيوية ..
                          فيسر الله لهم طرق الهدى بأكثر مما يسر لهم الأمور الدنيوية ..
                          وأعلى المطالب الدينية : الوقوف على صدق الرسول - أي رسول ..
                          فأقام الله من الدلائل على صدق رسله وأنبيائه ما لا ينحصر من البينات والحجج .. لشدة حاجة الناس إلى هذا ..

                          والرسول الخاتم - صلى الله عليه وسلم - ليس بعده نبي ..
                          فاحتياج الناس إلى الإيمان به أشد احتياج ..
                          فأقام الرحمن الرحيم من الدلائل على صدق النبوة الخاتمة بأكثر مما أقامه على رسالات الرسل قبله ..
                          ويسر سبحانه وتعالى السبل التي يدرك بها أهل القرون التالية لصدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم لأنه ليس بعده نبي ولا بد لهم من الإيمان به ليسعدوا في دنياهم وآخرتهم ..

                          فهذا بيان كثرة طرق معرفة صدق النبيين .. والحمد لله رب العالمين.

                          هل لو انا مش عربي و اريد ان اتبع الحق ولااعرف شئ عن الغه العربية ماذا يكون الحل؟
                          الحل مطبق فعليـًا وثبت نجاحه بأشد يقين منذ قرون .. على اختلاف الأزمنة وتباعد وتباين الأمكنة ..
                          فتعاليم الدين الهادي منقولة بالترجمة للأعاجم منذ قرون طويلة .. واهتدى بها من الخلق وماتوا في سبيلها من لا يحصيهم إلا الله .. على اختلاف أزمنتهم وتباين بلدانهم وثقافاتهم وحضاراتهم وأديانهم السابقة ..

                          فالتوحيد ومسائل العقيدة ومسائل الوضوء والصلاة والزكاة والحج ... إلخ .. كل ذلك يمكن نقله بالترجمة .. وقد حصل بالفعل .. وآمنت الملايين بمجرد هذا.

                          والنصارى من أكثر الملل ترجمة لكتبهم التي يقدسونها ..
                          فإن كانت الترجمة مانعـًا من الإيمان .. لزمهم زندقة ونفاق أغلب قساوستهم وعوامهم ، بل كلهم في العصور المتأخرة لأنهم آمنوا بمترجمات ليس إلا ..
                          وإن لم تكن الترجمة مانعـًا من الإيمان .. فلماذا الحجر على الإسلام وحده ؟!


                          علمـًا بأن المسلم أسعد حظـًا بكتابه من غيره ..
                          فالنصراني محروم أبد الدهر من معرفة ما قاله نبيه - بل معبوده حسب باطلهم ..
                          فلا يمكن للنصراني الوصول إلى كلمات المسيح بلغتها ..
                          ليس عندهم إلا ما حكته الأناجيل وهو يونانية تترجم كلمات المسيح .. لا يملكون إذا ذاك ..


                          وكذا المسلم أسعد بلغة كتابه أكثر من غيره ..
                          فلم يخدم علماء لغة لغة كتابهم كما خدم المسلمون لغة كتابهم ..
                          ولذلك جاءت معاجم العربية - بفضل الله - غنية بهية ..

                          وجاءت معاجم العبرية مثلاً ضحلة فقيرة تمد يدها لمن يتصدق عليها بكلمة من هذا المخطوط أو ذاك !
                          ولا تكاد معاجم العبرية تخرج مادتها عما في "العهد القديم" .. أخذوا ما في "العهد القديم" وصنعوا منه معاجم اللغة ..
                          لا تملك اللغة نصـًا يخدمها إلا هذا في الغالب ..
                          والنصراني الجاهل يقول : دعونا من كلام مفسري التوراة ولنطالع ما تقوله معاجم العبرية ذاتها !
                          وما درى المسكين أن الدائرة مغلقة !
                          فالمعاجم ما استقت جذورها ومعانيها إلا بناء على ما قاله هؤلاء المفسرون !
                          فقر في النصوص .. فقر في المعاجم .. فقر في التفسير !

                          أين هذا من بهاء وغنى "لسان العرب" ؟!

                          لا أسعد من المسلم بكتابه ولغته وعلمائه .. علم ذلك من علمه وجهله من جهله !!
                          [/CENTER]

                          تعليق


                          • #14

                            جزاكـ الله خيراً أخي الكريم واُستاذنا متعلم مشاركة قيّمة تُسطّرُ بماء الذهب

                            واُحب أن أضيف نقاطاً لا ينبغي إغفالها عند حصر الإعجاز في اللغة فقط عند الحديث عن عرب الجاهلية فألقرآن أشار لهم إلي آيات الكون بجانب تحديهم بأن يأتوا بـ(جزء منه) آيات سورة 10 سور ...

                            مثلاً الآيات المكيّة
                            أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ [الغاشية:17] أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ [الطور:35] أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَلْ لَا يُوقِنُونَ [الطور:36] أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ [الواقعة:59] فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ [الطارق:5] لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ [التين:4] وغير ذلكـ الكثير كلها إشارات لا تندرج تحت إعجاز اللغة بل إعجاز الخلق ... وتجد في الإشارات إلي الكواكب والنجوم والأفلاكـ إعجازاً كونياً لا يخلو من بلاغة الإيجاز والطباق والمجانسة وغيرها مما يخلبُ ألباب الشعراء وأهل اللغة ! حتي أتهموا الرسول بأنهُ منجم وساحر وكاهن وقالوا (سحرٌ مُستمر)

                            ولا يفوتني أن أشير إلي قوة القرآن وعظم تحديه حتي (أرهب) العرب من شدة التحدي فقد طلب الله سبحانه وتعالي وتحدّاهُم أن يأتوا بـ(جزء) من القرآن ... أما حين تحدّي بأن يآتوا بـ مثل القرآن كاملاً فأنظر لـ صيغة التحدي !
                            قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَىٰ أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَٰذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا [الإسراء:88]
                            سبحان الله والحمدُ لله ولا إله إلّا الله مُحمدٌ رسولُ الله والحمدُ لله علي نعمة الإسلام ونعمة القرآن وثبات الجِنان


                            sigpic


                            يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "وعلم الإسناد والرواية مما خص الله به أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وجعله سلمًا إلى الدراية، فأهل الكتاب لا إسناد لهم يأثرون به المنقولات، وهكذا المبتدعون من هذه الأمة"...

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة السهم الثاقب مشاهدة المشاركة
                              هل سـ تُخل الترجمة بـ هذا الإكتشاف والسبق القرآني ؟
                              بألتأكيد لآااا

                              هل سـ تُخل الترجمة بـ الإعجاز اللغوي بـ الآية الكريمة ؟
                              بألتأكيد نعم

                              قارن بين الجانبين وبأذن الله سـ تُرجّح الترجمة
                              والله الموّفق والحمد لله رب العالمين


                              أخي الفاضل أعتقد أن قصدك في الكلمة الملونة بالأحمر كانت سترجح عدم الترجمة

                              .

                              .

                              .

                              *أم ردينة*

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة محمد خالد, منذ 3 أسابيع
                              رد 1
                              31 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              ابتدأ بواسطة خادم للجناب النبوى الشريف, 22 أكت, 2023, 06:48 ص
                              ردود 0
                              34 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة خادم للجناب النبوى الشريف  
                              ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 28 أغس, 2023, 07:58 ص
                              ردود 0
                              18 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                              ابتدأ بواسطة mohamed faid, 18 ماي, 2023, 07:38 م
                              ردود 0
                              35 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة mohamed faid
                              بواسطة mohamed faid
                               
                              ابتدأ بواسطة Aiman93, 24 يون, 2022, 11:04 ص
                              رد 1
                              27 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة عاشق طيبة
                              بواسطة عاشق طيبة
                               
                              يعمل...
                              X