سؤال عن راجمات الشياطين

تقليص

عن الكاتب

تقليص

محمد الكتبي مسلم اكتشف المزيد حول محمد الكتبي
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال عن راجمات الشياطين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , يا أخوة لدي سؤال يتعلق بتفسير هذه الآية ( وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِّلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ )

    فما معنى المصابيح ؟ هل هي النجوم أم هي الشهب ؟ إذا كانت النجوم فكيف ؟والنجم اكبر من الارض بملايين المرات وجاذبيته اكبر من جاذبية الشمس بعشرات المرات , يعني لو اقترب نجم من المجموعة الشمسية سوف تنقلب الامور رأس على عقب ويختل نظام المجموعة الى أن تنهار لاثر جاذبيته الكبير.

    ولو كانت شهب فكيف تسمى بالمصابيح , والشهاب ليس مضيئا لذاته , بل هو كتلة صخرية تشتعل عن دخولها مجال الارض واحتكاكها بالهواء.

    وكيف تكون رجوما للشياطين , الان يستطيع العلم الحديث ان يعرف ميعاد والوقت الذي سيأتي في الشهاب ويقترب من المجموعة الشمسية , وبالتالي يلتقطوا له الصور, فالسؤال الان , هل كل الشهب التي نراها رجوما للشياطين ام ليس بالضرورة , يعني الان العلماء يعرفوا الوقت الذي سيقترب في الشهاب من الارض , ولنفترض ان بعد ست ايام في الساعة العاشرة مساءا , فهل في هذا الوقت الذي نرى فيه الشهاب سيكون الجن قد استرق السمع , هكذا نكون تنبأنا كذلك بالوقت الذي يخرج فيه الجن الى السماء ويسترق السمع ,فكيف يكون ذلك ارجو التوضيح هذه النقطة بالذات . هل نستطيع ان نقول مثلا ( شهاب قادم الى الارض يوم الخميس الساعة السادسة مساءا = شيطان يريد ان يسترق السمع في ذلك الوقت )

    فأرجو أن تساعدوني في الاجابة عن هذه التسائلات لكي اكون اجابة مقنعة استطيع بها اقناع غيري

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    أخي الكريم ، آولا يحب
    ان نعرف أنه حينما يتحدث القرآن الكريم عن غيب مثل "الجن - الشياطين - الملائكة .... إلخ" وطالما ليس لدينا المدخلات العلمية العقليه للحكم عليها ، فلا نقل إلا ما أمرنا به تعالى : {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ} [البقرة : 285] ، فما سبق لي ولا لحضرتك ولا لإحد من العالمين أن رأينا يوما جنا أو شيطان ، لنحكم عليه أو عن ماهيته أو كيف ليُحرق بواسطة الشهب وما هي مادته الفيزيائية!

    ويرجى مراجعة المواضبع التالية للإستزادة:



    المشاركة الأصلية بواسطة باحث سلفى مشاهدة المشاركة
    الكواكب في كتاب الله لفظ جامع يطلق على كل ما يُرى في السماء .
    حتى إن العرب كانت تطلق على النجم كوكب . [ انظروا لسان العرب لابن منظور / كوكب ]و معلوم أن القرآن نزل بلسان العرب ، {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (2)} يوسف ، و لم تكن هذه التقييدات الدلالية موجودة في زمن نزول الوحي ، فلا يمكن أن نأخذ على القرآن ، ما تم تضييق دلالته بعد نزول القرآن بأزمنةٍ مديدة .

    كما أن هناك فهم خاطيء لمعنى السماء الدنيا ، فالسماء الدنيا لا تقتصر فقط على " المجموعة الشمسية " بل السماء الدنيا أوسع من هذا بكثير ، و يغلب على ظني أن ما يسميه علماء الفلك بـ " الجزء المدرك من الكون " ما هو إلا السماء الدنيا ، حيث أن السماء الدنيا مزينة بالكواكب ( الجسيمات المشتعلة و غير المشتعلة ) ، و الله أعلم .(المصدر)
    3. وظائف النجوم:

    أولاً: الآيات الكريمة تتحدث أن الحرارة الناتجة عن احتراق الجرم السماوي (الشهاب) ـ الذي لا يشترط أن يكون أصله نجماً ـ رجوم للشياطين. ولم تذكر أبداً أن أداة الرجم نجماً كاملاً. " والذي في الآية أن هناك أجساماً نارية تصيب الشياطين، ولم يذكر أن الشيطان يسقط عليه نجم أو أن الملائكة ترميه به، والعلم الحديث، ورواد الفضاء يتحدثون عن النيازك التي ترى في الفضاء الواسع مذنبات مضيئة، ومنها الناري الذي ينطفئ ويتفتت في سيره، وبعضها يصل إلى الأرض، وهي تشبه المقذوفات البركانية، والذين درسوا الجغرافية الفلكية يعرفون هذا، فهذه المقذوفات قطع تنفصل من الكواكب وتتحرك في الفضاء، خصوصاً إذا كان النجم أو الكوكب قريبا من الأرض، والله تعالى يصيب بها من يشاء ويحفظ بها من يشاء ".[5]

    قال تعالى في سورة الحجر: " وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ(16)وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ(17)إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ(18) ". فالبروج بقيت في مكانها، والذي تحرك هو الشهاب.

    وتأمل ما ورد في سورة الصافات: " إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ(6)وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ(7)لَا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ(8)دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ(9)إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ(10) ". فالذي (أتْبَعَ) الشيطانَ الماردَ ليس الكوكب [المذكور في الآية رقم (6) ]، بل الشهاب [المذكور في الآية رقم (10) ].

    ثانياً: عالم الشياطين غيب، لا يجوز قياس الغيب بأدوات البحث العلمي المستخدمة للمحسوسات.

    ثالثاً: للنجوم في القرآن الكريم فوائد أخرى كالزينة، وعلامات يستدل بها الناس على الاتجاهات (انظر: الأنعام: 97، الحجر: 16، النحل: 16، الصافات: 6).

    رابعاً: لا يشترط أن تكون النجوم المذكورة في القرآن الكريم هي عينها ما اتفق عليه اصطلاح الناس حديثاً بأنها ذلك الجرم الكوني الضخم الغازي المضيء بذاته كالشمس.[6] بعكس سائر الأجرام المعتمة كالكواكب والأقمار..

    فيجوز أن يكون المقصود بالنجم ـ لغة لا اصطلاحاً ـ: كل جسم صلب يسبح في الفضاء. جاء في العين: " النَّجمُ: اسم يقعُ على الثُّريا، وكلِّ منزلٍ من منازلِ القمر سمِّي نجماً. وكل كوكب من أعلام الكواكب يُسمى نجماً، والنُّجومُ تَجمَعُ الكواكب كلَّها ".[7]

    وتلك الشبهة ليس حديثة، بل أثارها الزنادقة في العصر العباسي، ورد عليهم الجاحظ بقوله:([8])

    " قالوا: زعمتم أنَّ اللّه تعالى قال: " وَلَقد زَيَّنا السَّمَاءَ الدُّنْيا بِمَصَابِيْحَ وَجَعَلْناهَا رُجُومَاً لِلْشّيَاطِيْن" [الملك: 5]، وقال تعالى: " وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ رَجِيْمٍ" [الحجر: 17]، ونحنُ لم نجدْ قطُّ كوكباً خلا مكانهُ، فما ينبغي أنْ يكون واحدٌ من جميع هذا الخلق، من سكّان الصحارى، والبحار، ومن يَراعِي النُّجوم للاهتداء، أو يفَكِّر في خلق السماوات أن يكون يرى كوكباً واحداً زائلاً، مع قوله: "وَجَعَلْناهَا رُجُوماً للشَّياطينِ" ؟

    قيل لهم: قد يحرِّك الإنسانُ يدَه أو حاجبَه أو إصبَعه، فتضاف تلك الحركةُ إلى كلِّه، فلا يشكُّون أنّ الكلَّ هو العاملُ لتلك الحركة، ومتى فصَل شهابٌ من كوكب، فأحرق وأضاء في جميع البلاد، فقد حكَم كلُّ إنسانٍ بإضافة ذلك الإحراق إلى الكوكب، وهذا جواب قريبٌ سهل، والحمد للّه.

    ولم يقلْ أحد: إنّه يجبُ في قوله: "وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً للِشَّيَاطِيْنِ " أنّه يَعْني الجميع، فإذا كان قد صحّ أنّه إنَّما عَنى نُجُوم المجرّة، والنجومَ التي تظهر في ليالي الحنادس[9]؛ لأنّه محال أن تقعَ عينٌ على ذلك الكوكبِ بعينه في وقت زوَاله حتّى يكون اللّه عزّ وجلَّ لو أفنى ذلك الكوكَب من بين جميع الكواكب الملتفَّة، لعرف هذا المتأمِّلُ مكانه، ولوَجَدَ مَسَّ فقدِه، ومن ظَنَّ بجهله أنَّه يستطيع الإحاطة بعدد النُّجوم فإنه متى تأَمَّلها في الحَنادس، وتأمَّل المجرَّة وما حولها، لم يضرِب المثل في كثرة العدد إلاّ بها، دونَ الرّمل والتّراب وقطْر السَّحاب.

    وقال بعضُهم: يدنو الشِّهاب قريباً، ونراه يجيء عَرْضاً لا مُنْقضاً ولو كان الكوكب هو الذي ينقضُّ لم يُر كالخيط الدّقيق، ولأضاء جميع الدُّنيا، ولأحرق كلَّ شيء مما على وجْه الأرض.. فليس لكم أن تقضوا بأنّ المباشر لبدَن الشيطان هو الكوْكب حتى لا يكون غير ذلك، وأنتم تسمعونَ اللّه تعالى يقول: " فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ " [الصافات: 10] ".

    يقصد بذلك: أن الذي يصيب بدن الشيطان، هو أثر حرارة النار الناتجة عن احتكاك الجرم السماوي بالغلاف الجوي للأرض، ونراه على صورة ضياء، لا عَين الجرم الموجود في مركزه ( الأثَرُ للعَرَضُ لا الجَوْهَر).

    وأضاف فائدة أخرى في الموضع ذاته: " وطعن بعضهم من جهة أخرى فقال: زعمتم أنّ اللّه تبارك وتعالى قال: " وَحِفْظًاً مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ مَاردٍ، لا يَسَّمَّعُونَ إِلى الملأ الأعْلى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ، دُحُوْرَاً وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ " وقال على سَنَنِ الكلام: " إلاّ مَنْ خَطِفَ الخَطْفَةَ فأتْبَعَهُ شهَابٌ ثاقبٌ " [الصافات: 10] قال: فكيف تكون الخطفة من المكان الممنوع ؟

    قيل له: ليس بممنوعٍ من الخطفة، إذ كان لا محالة مرمِيّاً بالشِّهاب، ومقْتُولاً، على أنّه لو كان سلِمَ بالخطْفة لما كان استفاد شيئاً ".

    http://quran-m.com/container.php?fun=artview&id=395

    http://www.hurras.org/vb/showthread.php?391

    وفقكم الله تعالى.

    تعليق

    مواضيع ذات صلة

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    ابتدأ بواسطة محمد خالد, منذ 4 يوم
    رد 1
    22 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة *اسلامي عزي*
    بواسطة *اسلامي عزي*
     
    ابتدأ بواسطة خادم للجناب النبوى الشريف, 22 أكت, 2023, 06:48 ص
    ردود 0
    29 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة خادم للجناب النبوى الشريف  
    ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 28 أغس, 2023, 07:58 ص
    ردود 0
    16 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
    ابتدأ بواسطة mohamed faid, 18 ماي, 2023, 07:38 م
    ردود 0
    32 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة mohamed faid
    بواسطة mohamed faid
     
    ابتدأ بواسطة Aiman93, 24 يون, 2022, 11:04 ص
    رد 1
    25 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة عاشق طيبة
    بواسطة عاشق طيبة
     
    يعمل...
    X