ارجو توضيح هذه النقاط

[(لينا)]

قريت الموضوع وما فهمت هذه النقطة
هل يعتبر المسيحيين الان من اهل الكتاب الذين وردوا في القران ام لا
واذا كانت الاجابة لا
اذا من هم اهل الكتاب

يكتب الله الرزق والحياة والموت والاسلام او المسيحية او البوذية او الالحاد على الانسان قبل ان يولد حسب معرفتي او في السجل المحفوظ حسب ما فهمت
فكيف ذلك
يعني الانسان هنا يكون مثل ما اراد الله له ااو ما كتبه له
اذا كتب له مسلم فيكون مسلما
واذا كتب له بوذي فيكون بوذيا

انا اريد ان افهم اخوتي الكرام

[محب المصطفى]

هل يعتبر المسيحيين الان من اهل الكتاب الذين وردوا في القران ام لا
واذا كانت الاجابة لا
اذا من هم اهل الكتاب

نعم يعتبروا من أهل الكتاب ..

ولاحظي ان مصطلح "اهل الكتاب" كشيء واحد يقصد به اهل الكتب السابقة جميعهم ومن ضمنهم اليهود والنصارى ..
لكن كلمتي أهل الكتاب : ككلام تعني كل من له كتاب حتى لو كان المسلمين انفسهم وينظر في ذلك الى السياق ويرجع له للتفريق بين الامرين ..

يكتب الله الرزق والحياة والموت والاسلام او المسيحية او البوذية او الالحاد على الانسان قبل ان يولد حسب معرفتي او في السجل المحفوظ حسب ما فهمت
فكيف ذلك
يعني الانسان هنا يكون مثل ما اراد الله له ااو ما كتبه له
اذا كتب له مسلم فيكون مسلما
واذا كتب له بوذي فيكون بوذيا

انا اريد ان افهم اخوتي الكرام

- الله سبحانه وتعالى يعلم نعم ،
- وسجل هذا العلم نعم ،
- ولكنه لم يقل انه يتدخل في هذه الاختيارات أبدا ، فكل انسان يختار لنفسه ان يستمر على ما هو عليه او أهله من دين او خلاف ذلك من تلقاء نفسه ..

[The Truth]

قريت الموضوع وما فهمت هذه النقطة
هل يعتبر المسيحيين الان من اهل الكتاب الذين وردوا في القران ام لا
واذا كانت الاجابة لا
اذا من هم اهل الكتاب

يكتب الله الرزق والحياة والموت والاسلام او المسيحية او البوذية او الالحاد على الانسان قبل ان يولد حسب معرفتي او في السجل المحفوظ حسب ما فهمت
فكيف ذلك
يعني الانسان هنا يكون مثل ما اراد الله له ااو ما كتبه له
اذا كتب له مسلم فيكون مسلما
واذا كتب له بوذي فيكون بوذيا

انا اريد ان افهم اخوتي الكرام

أن يولد الشخص على عقيدة باطلة فلا يأس في ذلك في حد ذاته وإنما هو نوع من الأختبار ، فالله تعالى هو من أعطى الإنسان العقل الذي عليه سيكون التكليف ، ولن يكون عذرا أمام الله تعالى أن يتحجج الإنسان بأنه ولد لغير المسلمين فالله تعالى ينكر على من يفكر بهذه الطريقة بقوله تعالى {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ} [البقرة : 170] ، {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ} [المائدة : 104] ، {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ} [لقمان : 21]

فالإنسان عليه إذا ما بحث وتيقن من بطلان عقيدته وصدق عقيدة الإسلام والتوحيد أن يتوجه لها ، وهو في ذلك له الحرية المطلقة {مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا} [الإسراء : 15] ، ولن يفلح التحجج أمام الله تعالى بأني أتبعت ما وجدت عليه أبائي ولو أرادني الله تعالى مسلما لخلقني مسلما ، فيجب الرحمن جل وعلا عن ذلك التلبيس فيقول : {سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ} [الأنعام : 148]

وفقكم الله تعالى.

[محب المصطفى]

تابعي الرد من هنا :
http://www.hurras.org/vb/showthread.php?42447-%E4%DA%E3-%C7%E1%E4%D5%C7%D1%EC-%DF%DD%C7%D1-%DD%E5%E1-%ED%D1%E6%E4%E4%C7-%E3%C4%E3%E4%ED%E4-%BF!&p=474306&viewfull=1#post474306

[(لينا)]

طيب اذا كان المسيحيين من اهل الكتاب
اذا لماذا يطلق عليهم كلمة نصارى؟

للنقطة التانية
لم افهم بالضبط ما زالت الاشكالية عندي
اعلم ان الله يعلم كل شيء
لكن اذا ولد الانسان مسلما بالفطرة اليست هذه ارادة الله
كذلك اذا اختار ان يكون ملحدا مثلا
اليست هذه ارادة الله لان الله قد سجل كل شيء في اللوح المحفوظ كما فهمت

ارجو التوضيح والشكر لكم اخوتي الكرام

[محب المصطفى]

تم النقل لقسم مناسب .

[محب المصطفى]

طيب اذا كان المسيحيين من اهل الكتاب
اذا لماذا يطلق عليهم كلمة نصارى؟

لأن لكل لفظ استخداماته

فانا اسمي أحمد .
وايضا اسمي الثلاثي احمد. كذا وكذا
هذا يستخدم للنداء والآخر في شهادة التخرج مثلا

لكن هذا لا يمنع ان كلا المسميين صحيح

ونفس الكلام

عندما يكون الكلام عاما ومشمولا فيه النصارى مع غيرهم يقال اهل الكتاب
والا فسيطلق عليهم نصارى او مسيحيين وهكذا ..

للنقطة التانية
لم افهم بالضبط ما زالت الاشكالية عندي
اعلم ان الله يعلم كل شيء
لكن اذا ولد الانسان مسلما بالفطرة اليست هذه ارادة الله
كذلك اذا اختار ان يكون ملحدا مثلا
اليست هذه ارادة الله لان الله قد سجل كل شيء في اللوح المحفوظ كما فهمت

- جميل اذن نحن متفقين على نقطة علم الله .

-النقطة التى تودين ايضاحها ستجدين الرد عليها في نص هذا الحديث :


ما من مولود إلا وهو يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه

الراوي: - المحدث: ابن القيم - المصدر: طريق الهجرتين - الصفحة أو الرقم: 345
خلاصة حكم المحدث: صحيح



اذن نفهم ان بداية كل الخلق تكون واحدة من حيث العدل من الله وهي الفطرة
والبيئة نفسها هي التى تؤثر في الطفل بعد بلوغه -

ولكن العامل الاهم هو انه مخير في ان يقبل هذه المتغيرات بأن تؤثر عليه ام لا

ارادة الله هنا في أمرين فقط :
1- هو العدل من البداية (الفطرة)
2- ان الله يحب للمرء ما يحبه هو لنفسه ان خيرا فخير وان شرا فشر (وفقا لاختياراته هو لنفسه)

فهو يملك اختياره اولا وأخيرا ..

هذا والله اعلم ..

[(عبد الرحمن)]

طيب اذا كان المسيحيين من اهل الكتاب
اذا لماذا يطلق عليهم كلمة نصارى؟

للنقطة التانية
لم افهم بالضبط ما زالت الاشكالية عندي
اعلم ان الله يعلم كل شيء
لكن اذا ولد الانسان مسلما بالفطرة اليست هذه ارادة الله
كذلك اذا اختار ان يكون ملحدا مثلا
اليست هذه ارادة الله لان الله قد سجل كل شيء في اللوح المحفوظ كما فهمت

ارجو التوضيح والشكر لكم اخوتي الكرام

كلمة أهل كتاب تطلق على كل من أنزل الله عليهم الكتاب وهى تطلق بصفة عامة على اليهود والنصارى
أما كلمة نصارى فهى وصف خاص لأحد أصناف أهل الكتاب

أما مسألة الإرادة فإن الله تعالى يعلم ما سيكون لكنه لا يجازى إلا بما سيفعله البشر
ونحن فى هذا نختلف عن عقيدة النصارى التى ذكرت فى رومية

Rom 9:14 فماذا نقول؟ ألعل عند الله ظلما؟ حاشا!
Rom 9:15 لأنه يقول لموسى: «إني أرحم من أرحم وأتراءف على من أتراءف».
Rom 9:16 فإذا ليس لمن يشاء ولا لمن يسعى بل لله الذي يرحم.
Rom 9:17 لأنه يقول الكتاب لفرعون: «إني لهذا بعينه أقمتك لكي أظهر فيك قوتي ولكي ينادى باسمي في كل الأرض».
Rom 9:18 فإذا هو يرحم من يشاء ويقسي من يشاء.
Rom 9:19 فستقول لي: «لماذا يلوم بعد لأن من يقاوم مشيئته؟»
Rom 9:20 بل من أنت أيها الإنسان الذي تجاوب الله؟ ألعل الجبلة تقول لجابلها: «لماذا صنعتني هكذا؟»
Rom 9:21 أم ليس للخزاف سلطان على الطين أن يصنع من كتلة واحدة إناء للكرامة وآخر للهوان؟

[(لينا)]

طيب الشكر لكم اخوتي الكرام
ارجو توضيح الحديث من قال لا اله الا الله دخل الجنة
وهل يكفي قول لا اله الا الله فقط

[مسلم للأبد]

حسب ما اعرف ان الله يكتب الحياة والموت والرزق وان يولد الانسان اما مسلما او بوذيا او ملحدا
قبل ان يولد الانسان في سجل محفوظ حسب ما فهمت
كيف ذلك

يعني يكون الانسان حيث ما اراد له الله ام ماذا بالضبط

شكرا اخوتي الكرام

الله عز وجل يعلم كل شىء فهو يعلم أن الإنسان سيعيش مسلما ويموت مسلما ويبعث مسلما وهناك من يعرف الحق ولا يدخل فيه فيموت كافرا وهذا هو علم الله بكل شىء ما حدث وما يحدث وما سيحدث

وهذا الموضوع سيوضح لك أكثر

هناك قسم من الناس يقولون إن كل الأعمال التي يعملها الإنسان هي من إرادة الله، رجاءً أن توضحوا هذه المسألة ، هل الإنسان مخير أم مسير ؟


هذه المسألة قد يلتبس أمرها على بعض الناس والإنسان مخير ومسير مخير؛ لأن الله أعطاه إرادة اختياريه وأعطاه مشيئة يتصرف بها في أمور دينه ودنياه, فليس مجبراً ومقهوراً لا، بل له اختيار وله مشيئة وله إرادة كما قال-عز وجل-: لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (التكوير:29),

وقال-سبحانه- فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ (المدثر:55) وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ (المدثر: من الآية56),
وقال-سبحانه-:تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ(لأنفال: من الآية67),
وقال-سبحانه-: مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ(الإسراء: من الآية18),

فالعبد له اختيار وله إرادة وله مشيئة لكن هذه الإرادة وهذه المشيئة لا تقع إلا بعد مشيئة الله-سبحانه وتعالى- فهو-جل وعلا- المصرف لعباده، والمدبر لشئونهم فلا يستطيعون أن يشاءوا شيئاً أو يريدوا شيئاً إلا بعد مشيئة الله له وإرادته الكونية القدرية-سبحانه وتعالى-، فما يقع في العباد وما يقع منهم كله بمشيئة من الله سابقة وقدر سابق, فالأعمال, والأرزاق, والآجال, والحروب, وانتزاع الملك, وقيام الملك, وسقوط دولة, وقيام دولة كله بمشيئة الله-سبحانه وتعالى-كما قال-جل وعلا-: قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (آل عمران:26)

-سبحانه وتعالى-, فالمقصود أنه-جل وعلا- له إرادة في عباده و مشيئة لا يتخطاها العباد, ويقال له الإرادة الكونية والمشيئة فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن, ومن هذا قوله-سبحانه-: فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ(الأنعام: من الآية125)

قال-تعالى-: إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ(يّـس:82),

فالعبد له اختيار وله إرادة ولكن اختياره وإرادته تابعتان لمشيئة الله وإرادته-سبحانه وتعالى-، فالطاعات بقدر الله والعبد مشكور عليها ومأجور, والمعاصي بقدر الله والعبد ملوم عليها ومأزور، آثم ، والحجة قائمة، والحجة لله وحده-سبحانه وتعالى-: قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ(الأنعام:149)-سبحانه وتعالى-،

وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ(الأنعام: من الآية35)،
فهو-سبحانه-لو شاء لهداهم جميعاً ولكن له الحكمة البالغة حيث جعل لهم قسمين كافراً ومسلماً, وكل شيء بإرادته-سبحانه وتعالى-ومشيئته، فينبغي للمؤمن أن يعلم هذا جيداً وأن يكون على بينة في دينه، فهو مختار له إرادة وله مشيئة يستطيع يأكل يشرب ، يضارب, يتكلم ، يطيع, يعصي, يسافر, يقيم, يعطي فلان ويحرم فلان ، إلى غير هذا هو له مشيئة في هذا وله قدرة، ليس مقهوراً ولا ممنوعاً، ولكن هذه الأشياء التي تقع منه لا تقع إلا بعد سبقها من الله، بعد أن تسبق إرادة الله-جل وعلا-ومشيئته لهذا العمل
لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (التكوير:29), وهو-سبحانه- الذي مسير لعباده، كما قال-عز وجل-:هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ(يونس: من الآية22),
فهو مسير لعباده, وبيده نجاتهم وسعادتهم، وضلالهم وإهلاكهم، هو المتصرف بعباده يهدي من يشاء ويضل من يشاء-سبحانه- يعطي من يشاء ويحرم من يشاء، يسعد من يشاء ويشقي من يشاء، لا أحد يعترض عليه-سبحانه وتعالى-، فينبغي لك يا عبد الله أن تكون على بصيرة في هذا الأمر, وأن تتدبر كتاب ربك, وسنة نبيك- عليه الصلاة والسلام- حتى تعلم هذا واضحاً في الآيات والأحاديث، فالعبد مختار وله مشيئة وله إرادة, وفي نفس الأمر ليس له شيء من نفسه بل هو ملك لله عز وجل مقدور لله سبحانه وتعالى، ينبئه كيف يشاء سبحانه وتعالى مشيئة الله نافذة وقدره السابق ماض فيه ولا حجة له في القدر السابق فالله يعلم أحوالهم ولا تخفى عليه خافية سبحانه وتعالى، وهو المستحق للعبادة والمدبر لشؤونهم جل علا، وقد أعطاهم إرادة ومشيئة واختياراً يتصرفون بها.

http://www.binbaz.org.sa/mat/10284

[مسلم للأبد]

طيب الشكر لكم اخوتي الكرام
ارجو توضيح الحديث من قال لا اله الا الله دخل الجنة
وهل يكفي قول لا اله الا الله فقط

من قال لا إله إلا الله دخل الجنة بعد تصديقها والإيمان بها والعمل بكل ما فيها

فالإيمان كما نعرفه جميعا ما وقر فى القلب وصدقه العمل
وإلا ماذا ستفيد أن يقول نصرانى مثلا لا إله إلا الله مجرد لفظ وكلام ولا يؤمن بها ولا يعمل بها أو أن يقول لا إله إلا الله وبعدها يقول الله ثالث ثلاثه ويقول بن الله ويشرك به

[نصرة الإسلام]

بسم الله الرحمن الرحيم

الزميلة الكريمة لينا

تم نقل تساؤلك إلى موضوع منفصل ومعه مشاركتي الأخوين محب المصطفى وThe Truth
فبرجاء معاودة قراءة مشاركتيهما رقم 2 ، 3 لعلك لم تقرأيهما بالموضوع السابق .. ففيهما فائدة وخير ..

وفقك الله

[(لينا)]

الذي اعرفه ان النار خلقت قبل خلق الانسان حسب ما قرأت لماذا اساسا خلقت ؟
ولماذا نتعذب اساسا؟هل خلقنا لكي نتعذب ونحترق في النار؟

[طالب علم مصري]

الذي اعرفه ان النار خلقت قبل خلق الانسان حسب ما قرأت لماذا اساسا خلقت ؟
ولماذا نتعذب اساسا؟هل خلقنا لكي نتعذب ونحترق في النار؟

اعتقاد المسلمين أن الله عزوجل قد خلق الجنَّة , وخلق النار , خلق الجنة لمن أطاعه ولو كان عبداً حبشياً , وخلق النار لمن عصاه ولو كان كريماً قُرشياً

الدنيا دار ابتلاء , منهم من آمن باللهِ وعمل صالحاً واتبع رسل الله , ومنهم من كفر بالله عزوجل واستكبر عن الإيمان .

الفريقين مختلفين .... فحتماً الجزاء مُختلف

فالجنة لمن أطاع , والنار لمن كفر وعصي
----------------

[(لينا)]

اعتقاد المسلمين أن الله عزوجل قد خلق الجنَّة , وخلق النار , خلق الجنة لمن أطاعه ولو كان عبداً حبشياً , وخلق النار لمن عصاه ولو كان كريماً قُرشياً

الدنيا دار ابتلاء , منهم من آمن باللهِ وعمل صالحاً واتبع رسل الله , ومنهم من كفر بالله عزوجل واستكبر عن الإيمان .

الفريقين مختلفين .... فحتماً الجزاء مُختلف

فالجنة لمن أطاع , والنار لمن كفر وعصي
----------------

لم تفهم سؤالي اخي الكريم
النار خلقت قبل خلق الانسان اساسا كما قرأت
يعني خلقت ليدخل قسم من الناس فيها لكي يتعذبوا, لماذا؟

لا اعرف هل وصلك قصدي وشكرا لحضرتك