رحلة البحث - معتز عبد الله

[معتز عبد الله]

السلام عليكم كل شي يبدا بفكرة وهذا العصر صمم فيه الفكر الشيطاني اليهودي مستغلا القوة والعلم التي سرقها من المسلمين أصلا وتدمير حضارتهم
أنا لست أكثر من كوني عضو جديد ولن أنتظر أكثر لأتعلم أكثر أنا أريد شيئا من السهل علي كمسلم يتفكر الاسترشاد لمعنى حقيقي لهذه الحياة التي أريد أن أفهمها ولكنني
عندما أقترب من دائرة الدين أجد المحبة التي أخاف منها لأنها أصلا تبعدني عن الجدال المنطقي لطريقة تفكيري وتفرض علي التشدد المبهم لدي (كمثال انت تفعل ذلك لماذا هذا خطأ يجب ألا تفعل ثم العقاب الحسي الداخلي و
تأنيب الضمير )أنا أجد المسلمين ضائعين أكثر من الكفار أنفسهم
أنا أجد أن المسلمين مضهطدين ومعدومة الفكرة لديهم بسبب شدة الأذى الذي يلحق بهم

[في حب الله]

وعليكم السلام ورحمة الله

أهلاً بك أخونا الكريم في منتداك ومنتدانا بين إخونك في الله

ولكنني عندما أقترب من دائرة الدين أجد المحبة التي أخاف منها لأنها أصلا تبعدني عن الجدال المنطقي لطريقة تفكيري وتفرض علي التشدد المبهم لدي (كمثال انت تفعل ذلك لماذا هذا خطأ يجب ألا تفعل ثم العقاب الحسي الداخلي وتأنيب الضمير )

هل من الممكن صياغة هذه الجملة مرة أخرى بشكل أوضح؟

أنا أجد المسلمين ضائعين أكثر من الكفار أنفسهم

هذا ليس حقيقي .. فالمسلم حتى وإن تاه فكره أو انتكست فطرته فله ضوابط يعود لها ويعتمد عليها في العودة للأصول
أما الملحد فإنه عبثي لا هدف له في الحياة ولا ضوابط فيعيش يبحث عنها دوماً ويعيش في صراع نفسي
وأما غير المسلمين بشكل عام .. فهل تجدهم في استقرار نفسي؟ فإن كانوا كذلك فلماذا يخطئون ويُفسدون؟

أنا أجد أن المسلمين مضهطدين ومعدومة الفكرة لديهم بسبب شدة الأذى الذي يلحق بهم

المسلم الحق يعلم أن أمره كله خير لذا يصبر على مايلاقيه في الحياة .. كما أنه دوماً عنده ثقة في ربه وأمل في المستقبل وهذا يجعله يتحمل الأذى بشكل إيجابي أكثر من غيره
أما الإضطهاد فإنه متواجد بالفعل وذلك لأن العالم يعلمون أن نتشار الإسلام يمنعهم من اتباع الهوى ومصالحهم

أما معدومة الفكرة .. فلماذا؟! فكثير من العلماء الآن مسلمين بل ومن أسسوا الثورات العلمية هو مسلمون !

[معتز عبد الله]

هل من الممكن صياغة هذه الجملة مرة أخرى بشكل أوضح؟

نعم يجب اقصاء كل مايتعلق بالمحبة و استبدالها بشيء يسمى التسامح الذي لا يعقبه التمنن والتفضل على الآخرين يعني أنا لست مضطرا لسماع كلامك ولا حتى التفكير فيه ولاحتى تطبيفه ولكني أطبق ماأراه صحيحا حقا وأقتنع به وأدركه وأحس به
غير ذلك أنا غير مهتم ويجب أن أجد به شي محسوس لهذه الحياة الواقعية لا أن تسافر نحو مسافات بعيدة تنتقد طريقتي ثم لا أجد بكلامك ماأبحث عنه فأنتكس راجعا للوراء ولم أجد مايريح البال حقا هنا سوف أجد لاجدوى للكلام وقد تجدو غيري من يحسن
الاستماع بالبداية لكن فيما بعد سوف ينصرف لأنه لا يجد مايرضيه بالتالي غير المسلم لا يحتاج محبة المسلم ووده أكثر من ان يحتاج فهم حقيقي

هذا ليس حقيقي .. فالمسلم حتى وإن تاه فكره أو انتكست فطرته فله ضوابط يعود لها ويعتمد عليها في العودة للأصول
أما الملحد فإنه عبثي لا هدف له في الحياة ولا ضوابط فيعيش يبحث عنها دوماً ويعيش في صراع نفسي
وأما غير المسلمين بشكل عام .. فهل تجدهم في استقرار نفسي؟ فإن كانوا كذلك فلماذا يخطئون ويُفسدون؟

لا لا يمكن ذلك والدليل العصر الراهن المسلمون لا يفهمون انفسهم وماهي تلك الضوابط أصلا تلك التي تغير عقله لا بل إنها تشوه عقله بطريقة مبهمة بغض النظر عن الضوابط نفسها
الملحد اليوم غير الملحد الذي تتهيأ صورته بأدمغتكم الملحد اليوم فهم ويعيش الاسلام الحق هو ولكن تتاح له المفسدات فيعيش ثقافة اسلام جزئيا إلى جانب المفسدات
لا ليسوا باستقرار طبعا نعم يخطئون كثيرا جدا ويفسدون كثيرا جدا لكن هناك شيء المسلمون حقا لايفهمونه وهو طبيعتهم البشرية
والشيء لا تفهموه يامسلمين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (توشك أن تداعى عليكم الأمم ) ماهو هذا التداعي وماهي ماهيته وماهي السبل لمقاومته والوقوف صوبه وعكسه

المسلم الحق يعلم أن أمره كله خير لذا يصبر على مايلاقيه في الحياة .. كما أنه دوماً عنده ثقة في ربه وأمل في المستقبل وهذا يجعله يتحمل الأذى بشكل إيجابي أكثر من غيره

نعم الحمد لله على هذه المنة منه
ثقة في ربه وأمل في المستقبل وهذا يجعله يتحمل الأذى بشكل إيجابي أكثر من غيره هنا تكمن المشكلة( التحمل )عن أي أذى نتكلم وماهو نوع ذلك الأذى المتوهم ليست المشكلة بالثقة والامل
المشكلة تكمن أنه لا يعرف كيف يفكر في هذا المجتمع المريض

أما الإضطهاد فإنه متواجد بالفعل وذلك لأن العالم يعلمون أن نتشار الإسلام يمنعهم من اتباع الهوى ومصالحهم

لا ليس بسبب كراهتهم للاسلام وانتشاره هذه رؤيتك الخاصة
الهوى ومصلحهم كانت موجود دائما لكنهم لم يتقبلوا الاسلام بسبب تعنت المسلمين حاليا من فهم طبيعتهم البشرية وعدم الفهم الصحيح للمقاصد
ويظنون أنفسهم فوق الجميع ويريدون حرمانهم من متطلباتهم (لا أقصد متطلباتهم من فساد وغيره أقصد حاجاتهم وطرق تفكيرهم)
أقصد الاسلام وماأعطى للأفراد من احترام

السبب الحقيقي الكامن وراء كراهة الآخرين للاسلام هو الاعلام الكاذب الذي يتحكم بالعقول ونظرتها للآخر
من دون ادراك أو وعي مسبق وبطرق غير مباشر ومن يقف خلف هذا الاعلام خذ مثال على ذلك الاعلام حاليا
المشكلة بالمسلمين أنفسهم وطريقة فهمهم صدقوني

أطلب من الجميع فتح مناقشة جدية بين الجميع لنصل لما نريد من فهم لما نجهله حقا ويجب ان لا تبقى المناقشة محصورة هنا