الرسول الصادق ونبي الإسلام - حوار حول شُبهات العضو مسيحي

[مؤمن جدا بمسيحيته]

قبل ان نخوض في رسالة الإسلام لابد لنا من تناول شخص المرسل وهو النبي محمد وسوف نستعرض المأخذ التي أخذت عليه
قد تتفقون معي ان ما جاء به الكتاب المقدس من صفات للرسول الصادق تتفق مع العقل والمنطق وهي
(1) الرسول هو مرسل من الله ليخاطب الناس بكلام الله، وليس بكلامه الشخصي
"لم تأت نبوة قط بمشيئة إنسان بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس" (2بط1: 21)
(2) الرسول لا يعيش لذاته، بل يعيش لصاحب الرسالة
"ينبغي أن أعمل أعمال الذي أرسلني" (يو9: 4)
(3) الرسول لا يعيش لأهدافه الشخصية، بل لتحقيق هدف الله من إرساله
"طعامي أن أعمل مشيئة الذي أرسلني وأتمم عمله" (يو4: 34)
(4) الرسول قدوة لمن يدعوهم لرسالته
"نعطيكم أنفسنا قدوة حتى تتمثلوا بنا" (2تس3: 9)
(5) رسالة الرسول هي أن يساعد الناس على السمو عن شهوات الجسد، ليسلكوا بالروح
"وإنما أقول اسلكوا بالروح فلا تكملوا شهوة الجسد" (غل5: 16)
(6) الرسول مهما كان بشرا لكنه لا ينغمس في شرور البشر وشهواتهم
"أقمع جسدي وأستعبده حتى بعدما كرزت للآخرين لا أصير أنا نفسي محروما" (1كو9: 27)
فهل هذه الصفات تنطبق على رسولكم ؟
في انتظار ردودكم
وشكرا

[د.أمير عبدالله]

أهلاً ومرحباً بالسيد مؤمن جداً بمسيحيته

لقد غِبت طويلاً يا رجُل وحينما تعود ... تأتي وأكثر الأساتذة في إجازاتِهم ...

ومع ذلِك ... نُجيبك بحول الله تعالى ... فنقول :

نعم تحقّق في رسول الله صلى الله عليه وسلّم ما قُلته ... وأرى أنه لم يتحقق فيمن عندك من رُسُل وليس هذا بأسلوب الإتهام المُتبادل أو خير وسيلة للدفاع هي الهجوم... لا إطلاقاً ... وإنما هو أسلوب التأكيد على أنك تسأل بما قد يؤخذ عليك ولن يكون أبداً لك ... فإن كان لديك شُبهة أو تشكيك في شيء فتفضّل وألق بها مُباشرة ... و سنُحاوِرك وبالدلائل فيها بحول الله تعالى.

ونسأل الله تعالى ان يهديك ويفتح آذاناً صُماً ...!!

[مؤمن جدا بمسيحيته]

أهلاً ومرحباً بالسيد مؤمن جداً بمسيحيته

لقد غِبت طويلاً يا رجُل وحينما تعود ... تأتي وأكثر الأساتذة في إجازاتِهم ...

شكراً د. امير على الترحيب

ومع ذلِك ... نُجيبك بحول الله تعالى ... فنقول :

نعم تحقّق في رسول الله صلى الله عليه وسلّم ما قُلته ... وأرى أنه لم يتحقق فيمن عندك من رُسُل وليس هذا بأسلوب الإتهام المُتبادل أو خير وسيلة للدفاع هي الهجوم... لا إطلاقاً ... وإنما هو أسلوب التأكيد على أنك تسأل بما قد يؤخذ عليك ولن يكون أبداً لك ... فإن كان لديك شُبهة أو تشكيك في شيء فتفضّل وألق بها مُباشرة ... و سنُحاوِرك وبالدلائل فيها بحول الله تعالى.

ونسأل الله تعالى ان يهديك ويفتح آذاناً صُماً ...!!

هذا جيد
سوف اقوم بطرح ما بداخلى وارجو ان يتسع صدركم لذلك
الرسول حرم زواج أرامله من بعده وذلك في (سورة الأحزاب آية 53) التي تقول: "وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله، ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا، إن ذلكم كان عند الله عظيما"
والسؤال
هل في زواج الأرملة إيذاء للمرحوم؟ إن كان كذلك، فلماذا إذن يسمح بإيذاء المؤمنين والتصريح لأراملهم بالزواج من بعدهم؟
وإن قال أحد: لابد من مراعاة نفسية الأرملة التي لا تستطيع أن تعيش راهبة.
نجيب دعنا نطبق هذا المبدأ أيضا على أرامل النبي! وإلا ما هو ذنبهن أن يحكم عليهن بالرهبنة بعد الرسول؟!!!
ولماذا يكون الزواج من أرامل النبي محمد فقط ذنب عظيم ؟ وليس لزوجات بقية الناس؟
وشكرا

[د.أمير عبدالله]

الرسول حرم زواج أرامله من بعده وذلك في (سورة الأحزاب آية 53) التي تقول: "وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله، ولا تنكحوا أزواجه من بعده أبدا، إن ذلكم كان عند الله عظيما"
والسؤال
هل في زواج الأرملة إيذاء للمرحوم؟ إن كان كذلك، فلماذا إذن يسمح بإيذاء المؤمنين والتصريح لأراملهم بالزواج من بعدهم؟
وإن قال أحد: لابد من مراعاة نفسية الأرملة التي لا تستطيع أن تعيش راهبة.

بسم الله الرحمن الرحيم ...
لم يكُن في زواج الأرملة أي إيذاء .. و زواج الأرملة ليس بإيذاء .!

ولكن الأذى هو في نية من نزلت فيه هذه الآية ... فقد روى فى سبب نزول قوله تعالى : { وما كان لكم أن تؤذوا رسول اللَّه ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا } الأحزاب : 53


حيث قالوا : إن طلحة بن عبيد اللَّه قال :

"يتزوج محمد بنات عمنا ويحجبهن عنا ، لئن مات لأتزوجن عائشة."

فهذا إيذاء ظاهِر بالقول ... من سوء الحديث عن رسول الله وسوء النية ... والتحدث عن زوجاته صلى الله عليْه وسلّم بما لا يليق وهم تحت إمرته ...و من يتحدّث عن زوجتِك بمِثل هذات الأسلوب فإنه يؤذيك أشد الأذى ولعلك يا مسيحي لن تتوانى عن رفع قضية سب وتشهير به ...!!

هذا هو الأذى المقصود .. سواء إضمارُه أو إعلانه .. فهو أذى لمن حملت له هذا الفِكر ..

أما تحريم زواج أزواج الرسول من بعده فهو أمر إلهي لهن ولا علاقة له بالأذى وغيره , فزواج الأرامل او عدمه لا علاقة له بالأذى وليس هو ما تُشير له الآية بالأذى ... وإنما يُشسير الله تعالى بالأذى كما عرفنا إلى ما قاله طلحة بن عبيدالله ... وأما لماذا حرّم الله على زوجات الرسول أن يتزوّجوا من بعد رسول الله صلى الله عليه وسلّم ... فهذا أمر إلهي ليس لهن فيه إلا السمع والطاعة وإن شكوا او شك أحد في إلهيته لما توانوا عن مخالفة ذلِك ... أو الطعن فيه ... !!

وأما إن كنت تسأل عن حِكم ظاهرة تعلّمناها من الآية الكريمة :

فقد تعلّمنا الآتي :

1- كيف ان الله عز وجل أغلق الباب على كل من تُسوِّل له نفسه أن يُكرّر كلمات الأذى التي قالها من نزلت فيه الآية.

2- كيف أن الله عز وجل كرم أمهات المؤمنين بالحفاظ عليهم أمهات للمسلمين جميعاً ولم يُرِد لهم أن يسقُط عنهم هذا الشرف بزواجِهِم بعد رسول الله صلى الله عليه وسلّم.

3- كيف أن الله عز وجل كرم أمهات المؤمنين بالحفاظ عليهم أمهات للمسلمين في الدُنيا و أزواجاً لرسول الله في جنة الخُلد ... ولم يُرِد لهم أن يُحرمن من شرف أن يكُنّ زوجات الرسول فيث الجنة .

4- كيف انه حفِظ لهن مكانتهم واحترامهن فصرن أمهات المسلمين في الإحترام والتحريم.



ثم رداً نهائياً لهذه الشُبهة ... فإننا نسوق كيف أن المرأة المستعيذة وقد كانت زوجة له فطلّقها رسول الله صلى الله عليْه وسلّم , فكان في زمان عُمر أن تزوجت الأشعث بن قيس , فأراد عمر بن الخطاب أن يرجمهما فقالت له :

كيف ترجِمُني ولم يُضرب علي حِجاب ولم أسم أماً للمؤمنين ..!!

إذاً فإن كان إيذاءاً للرسول وعصبية قبلية كما يدّعي المُشكّكون لما تزوّجت طليقة رسول الله بغيره .. وما سيؤذيه في أرملته سيؤذيه في طليقته ..

إذاً يتجلى هنا فضل هذه الآية على امهات المؤمنين فقد حفِظت لهن أبد الدهر أسمى وأشرف ما نُعِتت به امرأة ... أمهات المؤمنين.

[د.أمير عبدالله]

إذاً فبعد أن بيّنا أن الآية السابقة لا تعني بالأذى أن يكون في زواج الأرامل ... فإنا نؤكِّد أنه لا يوجد أذى بعد الموت ... فالأذى قبل الممات ...

ونؤكِّد أيضاً أن قوله تعالى :وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ... قول عام يشمل جميع انواع الأذى بالقول والفعل ولا يُقصد به أذى زواج الأرملة بعد وفاة زوجها , فلا يوجد أذى بعد الممات...!!
_______________________________________

أما قولك :

وإن قال أحد: لابد من مراعاة نفسية الأرملة التي لا تستطيع أن تعيش راهبة.
نجيب دعنا نطبق هذا المبدأ أيضا على أرامل النبي! وإلا ما هو ذنبهن أن يحكم عليهن بالرهبنة بعد الرسول؟!!!

فلم يُحكم على زوجات النبي بالرهبنة قط ...ولم يُجبرن على ذلِك .. بل بالعكس فإن الله عز وجل إعطاهم الحرية التامة في البقاء تحت إمرة محمد صلى الله عليه وسلم او الرحيل عنه و الطلاق ..!! ...

قال تعالى :
يأيها النبي قل لازواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا، وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما

إذاً حتى في هذا الأمر فقد خيّرهن الله تعالى ... ما بين الرحيل والطلاق و الحُرية الكامِلة , وما بين البقاء مع رسول الله صلى الله عليه وسلّم متعبدين مؤمنين راضين و مُكرّمين بكونهم أمهات المُسلِمين ومن ثمّ الأجر العظيم

فمن اختارت منهن الرحيل رحلت و من اختارت البقاء شرُفت بان تكون أماً للمؤمنين ... وإن ادعى أحد أنه لم يكن لهن أن يطلبن الرحيل خشية على أنفسهن من الأذى , فنقول أنه قد رحلت بالفعل المستعيذة بل وتزوّجت من غير رسول الله ولم تخشى على نفسها ان تُقتل ...وكانت حُجة على من خالفها كما أسلفنا ذِكره في حالها مع عمر !!!

بل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خيّّر زوجته ريحانة بين العيش معه على اليهودية أو على الإسلام , فاختارت رضي الله عنها الإسلام ...

إذاً لا يوجد إجبار في الإسلام ولو حتى على زوجات رسول الله , فهن اخترن بإرادتِهِن الشرف والعِزّة ولم يُجبرهُنّ أحد على ذلِك.

وأنتظر مزيدا مما يجول في خاطرك أو يحمله لنا صدرك المكتظ بشبهات القساوسة ....!!!.. وأسأل الله لكل قارى الهدى .

[karam_144]

جزاكم الله خيرا دكتور أمير على الرد الذي أحسبه وافيا (من وجهة نظري طبعا ولا أنوي أن أفتئت على حق ضيفنا في الاعتراض إن وجد )
هناك نقطة تتعلق بأن النبي صلى الله عليه وسلم هو بمثابة أب للمؤمنين ونساءه أمهات لهم ،فهل يقبل رجل أن يتزوج أمه ؟
قد يقول ضيفنا أن أمهات المؤمنين لسن أمهات للمؤمنين على الحقيقة ، وهنا أذكر أمرا قاله أمامي أحد القساوسة (قمص اسمه مينا) ،حيث ذكر أن أحد الرتب الكنسية إذا كان متزوجا قبل رسامته قسيسا (أو أيا ما تكن رتبته) ،فيظل زوجا لزوجته ولا يطلقها ،فإذا ماتت ،لا يحل له أن يتزوج غيرها ،لأنه بعد رسامته يصير بمثابة الأب لرعويته ، فلا يحل له أن يتزوج إحدى بناته ،وهذا يشبه حالة أمهات المؤمنين بوجه والله أعلم .

[دكتور أزهري]

جزاك الله خيرا أخي الدكتور أمير على هذا الرد الوافي

العضو مؤمن جدا بمسيحيته مرحبا بك في هذا المنتدى المبارك أسأل الله لك الهداية والتوفيق والرشاد .

[drsalah_hanie]

جزاكم الله خيرا..
لا أعلم هل هى قراءة اخرى ام انه سهو....
(وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْراً عَظِيماً)

الأحزاب29

[د.أمير عبدالله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا خطأ مني أخي الحبيب أنت صواب .. وأخطأت أنا .....

هي المحسنات وليس المحصنات .... قُلِبت السين صاد فظهر الخطأ...!!

_____________________________

كما أنه ... حتى ولو كانت قراءة أخرى فلا يجوز كتابة الآيات القرآنية بأي قراءة إلا ما هو بين دفتي المصاحف التي بأيدينا وتقتصر القراءات بين شيوخها تلاوة .. جزاكم الله خيراً وتم التعديل و قلب حرف الصاد إلى سين.

[مؤمن جدا بمسيحيته]

شكر لك يا دكتور
بالفعل لقد وضحت لي الصورة
لكن

إذاً يتجلى هنا فضل هذه الآية على امهات المؤمنين فقد حفِظت لهن أبد الدهر أسمى وأشرف ما نُعِتت به امرأة ... أمهات المؤمنين.

هل معنى ذلك ان الحظر قاصر فقد على امهات المؤمنين ؟
اليس كل زوجات نبي الاسلام امهات للمؤمننين ؟ام ان هذه الصفة قاصرة على البعض دون الاخر ؟ وان صح ذلك كيف تنال منهن هذا اللقب ؟

هناك نقطة تتعلق بأن النبي صلى الله عليه وسلم هو بمثابة أب للمؤمنين ونساءه أمهات لهم ،فهل يقبل رجل أن يتزوج أمه ؟

لقد اعجبني ذلك الرد
لكن كيف ذلك والدكتور امير يقول بان طليقة النبي تزوجت بعد طلاقها
انا لا اريد الجدال ولكن اريد ان اقتنع
وشكرا

[ام مريم]

بارك الله فيك د/ امير

على الرد وتجده ان شاء الله فى ميزانك

]كما اننى لا اغفل حسن وادب الضيف فى السؤال

وطريقته المهذبه فى الرد

اسأل الله ان يوفقك الى الطريق الصحيح

[الازهرى المصرى]

اهلا بك صديقنا الغالى مؤمن

شكر لك يا دكتور
بالفعل لقد وضحت لي الصورة
لكن

هل معنى ذلك ان الحظر قاصر فقد على امهات المؤمنين ؟
اليس كل زوجات نبي الاسلام امهات للمؤمننين ؟ام ان هذه الصفة قاصرة على البعض دون الاخر ؟ وان صح ذلك كيف تنال منهن هذا اللقب ؟

لقد اعجبني ذلك الرد
لكن كيف ذلك والدكتور امير يقول بان طليقة النبي تزوجت بعد طلاقها
انا لا اريد الجدال ولكن اريد ان اقتنع
وشكرا

صديقى مؤمن

كنت اتمنى ان تلاحظ جيدا ما اورده الدكتور امير فى نهاية رده على هذه الشبهه

واقتبسه لك

ثم رداً نهائياً لهذه الشُبهة ... فإننا نسوق كيف أن المرأة المستعيذة وقد كانت زوجة له فطلّقها رسول الله صلى الله عليْه وسلّم , فكان في زمان عُمر أن تزوجت الأشعث بن قيس , فأراد عمر بن الخطاب أن يرجمهما فقالت له :
كيف ترجِمُني ولم يُضرب علي حِجاب ولم أسم أماً للمؤمنين ..!!

اذن يتضح من هذا ان لقب امهات المؤمنين الذى تريد ان تعرف كيف يحصلن عليه

هو لزوجات النبى عليه الصلاة والسلام اللاتى مات عليه افضل السلام وهن زوجاته او ماتوا قبل سيد

الخلق وهن ازواجه ايضا كالسيدة خديجة رضى الله عنها


اما من كانت زوجة رسول الله وطلقها 000اى اصبحت ليست زوجته

اصبحت غريبة عنه صلى الله عليه وسلم

لم يردها النبى عليه افضل الصلاة والسلام

فلا يسير عليها حكم نساء النبى عليه افضل الصلاة والسلام

هل وصلت المعلومه

ولاحظ قول المستعيذة

كيف ترجِمُني ولم يُضرب علي حِجاب ولم أسم أماً للمؤمنين ..!!

لم يضرب عليها الحجاب الخاص بامهات المؤمنين

فان امهات المؤمنين اختصوا باحكام منها

اختصت أمهات المؤمنين بحجب أشخاصهن .

قال سبحانه : (وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ )

فالمستعيذه كانت كأى امراة من نساء المؤمنين 000ولم تأخذ لقب ام المؤمنين لطلاقها من النبى صلى الله عليه وسلم

وما دامت كذلك فليس عليها ان تحجب نفسها كامهات المؤمنين

وهذا ما قالته لسيدنا عمر رضى الله عنه

كيف ترجِمُني ولم يُضرب علي حِجاب ولم أسم أماً للمؤمنين ..!!


وما دمت اقتنعت بكلام الدكتور امير 0000فهذه بداية مشجعه 00ونسال الله ان يوفقك الى الحق

اتمنى ان تكون المعلومه قد اكتملت اليك

[د.أمير عبدالله]

إذاً يتجلى هنا فضل هذه الآية على امهات المؤمنين فقد حفِظت لهن أبد الدهر أسمى وأشرف ما نُعِتت به امرأة ... أمهات المؤمنين.

هل معنى ذلك ان الحظر قاصر فقد على امهات المؤمنين ؟
اليس كل زوجات نبي الاسلام امهات للمؤمننين ؟
ام ان هذه الصفة قاصرة على البعض دون الاخر ؟ وان صح ذلك كيف تنال منهن هذا اللقب ؟

وضح سؤالك يا مؤمن لأني لا أستطيع استيعاب ما تقصِده منه

أي حظر تقصد أنه قاصر على امهاتنا؟!!

وما معنى كيف تنال منهن ؟!!!

_________________________________________________

هناك نقطة تتعلق بأن النبي صلى الله عليه وسلم هو بمثابة أب للمؤمنين ونساءه أمهات لهم ،فهل يقبل رجل أن يتزوج أمه ؟

لقد اعجبني ذلك الرد
لكن كيف ذلك والدكتور امير يقول بان طليقة النبي تزوجت بعد طلاقها
انا لا اريد الجدال ولكن اريد ان اقتنع
وشكرا

بكل بساطة أنت تُجيب على نفسك ... و كما أجابك الأخ الأزهري حفِظه الله ....

كانت زوجة النبي فكانت أما لنا.. صارت طليقة النبي فلم تعد أماً لنا ...

وطالما لم تعد أما لنا فيجوز الزواج بها ... لأنه سقط عنها الشرف باختيارها هي.

[مؤمن جدا بمسيحيته]

اذن يتضح من هذا ان لقب امهات المؤمنين الذى تريد ان تعرف كيف يحصلن عليه

هو لزوجات النبى عليه الصلاة والسلام اللاتى مات عليه افضل السلام وهن زوجاته او ماتوا قبل سيد

الخلق وهن ازواجه ايضا كالسيدة خديجة رضى الله عنها

اما من كانت زوجة رسول الله وطلقها 000اى اصبحت ليست زوجته

اصبحت غريبة عنه صلى الله عليه وسلم

لم يردها النبى عليه افضل الصلاة والسلام

فلا يسير عليها حكم نساء النبى عليه افضل الصلاة والسلام

شكرا لقد اجبت على ما اريد

وما دمت اقتنعت بكلام الدكتور امير 0000فهذه بداية مشجعه 00ونسال الله ان يوفقك الى الحق

اتمنى ان تكون المعلومه قد اكتملت اليك

الاخ الازهري وجميع الاعضاء الفت نظر حضراتكم انه لابد ان نفرق بين اقتناعي بالاسلام بوجه عام وبين اقتناعي باجابة السؤال بوجه خاص
فليس معنى اني اصرح بقبولي اجابة هذا الاخ او ذاك او تسليمي بمنطقه قبولي للاسلام كدين من عند الله او شكي في ديني كما قلت نريد ان نتعاون لنصل الي الحقيقة فانا لم اشارك لمجرد الجدال والصراع والتعصب لديني ارجو ان اكون وضحت الصورة الان حتى لا يحدث لبس عند احد

وضح سؤالك يا مؤمن لأني لا أستطيع استيعاب ما تقصِده منه

أي حظر تقصد أنه قاصر على امهاتنا؟!!

وما معنى كيف تنال منهن ؟!!!

شكرا يا دكتور
لقد فهم الاخ الازهري اسئلتي واجاب عليها وانت جوبت كذلك

كانت زوجة النبي فكانت أما لنا.. صارت طليقة النبي فلم تعد أماً لنا ...

وطالما لم تعد أما لنا فيجوز الزواج بها ... لأنه سقط عنها الشرف باختيارها هي.

وانصافا للحق اقتنعت بالفعل بهذه الاجوبة
اعلم انكم تتهموننا بالكذب والتدليس او بالغباء في بعض الاحيان وهذا فكر خطا عنا
لقد امرنا الهنا بالا نكذب مطلقا مهما كان واذا شهدنا لا نشهد زورا
فهذه شهادة حق اقولها اي كان ايماني وفكري عن صحة او بطلان عقيدتكم
انا هنا لاغير فكركم عنا ولاعرفكم الصورة الحقيقية للمسيحي المؤمن
فانا مؤمن جدا بمسيحيتي وايماني هذا هو الذي يفرض على ان اقول الحق
وشكرا

[مؤمن جدا بمسيحيته]

استاذنكم في اكمال طرح ما لدينا عن شخص نبي الاسلام
اتفقا في بداية الموضوع بان الرسول لا يعيش لذاته، بل يعيش لصاحب الرسالة
"ينبغي أن أعمل أعمال الذي أرسلني" (يو9: 4)
وان الرسول لا يعيش لأهدافه الشخصية، بل لتحقيق هدف الله من إرساله
"طعامي أن أعمل مشيئة الذي أرسلني وأتمم عمله" (يو4: 34)
الا يتعارض ذلك مع كثرة زواج نبي الاسلام
كيف كان الرسول متفرغا لرسالة الله مع هذا الكم من النساء ؟
كنت الاجابة التقليدة للمسلمين
ان أسباب زواج النبي :
سببين هما:
1ـ الشفقة بأرامل شهداء الإسلام.
2ـ خدمة للإسلام من أجل نشره بين القبائل.
بشان السبب الاول
ألم يكن من الأجدر بالنبي أن يزوج أرامل الشهداء والمهاجرين من بعض رجاله المجاهدين؟ فلماذا كان يستأثر بهن؟
وبشان السبب الثاني
إن غالبية اللائي تزوجهن من قبيلة واحدة والأخريات سبايا حرب، علاوة على من يمتون له بالقرابة.

وماذا عن زينب بنت جحش زوجة ابنه بالتبني؟ التي مال قلبه إليها، بشهادة النبي نفسه عندما رآها في خبائها غير مستكملة ثيابها، فاشتعل قلبه بها، وقال: "سبحان الله مصرف القلوب"

وكيف يكون نشر دعوة بالزوج بهذا الكم من النساء ؟
------------
ارجو ان تسع صدوركم لهذا الكلام ولا تعتبرونه تجريح في رسولكم نريد ان نقتنع فهذا ما بداخلنا نحو نبي الاسلام
وشكر ا