لماذا لم يرسل الله رسولاً واحداً وانزل كتاباً واحداً وصانه من التحريف ؟

تقليص

عن الكاتب

تقليص

اسئل نفسي مسلمة اكتشف المزيد حول اسئل نفسي
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا لم يرسل الله رسولاً واحداً وانزل كتاباً واحداً وصانه من التحريف ؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اولاً اريد ان انوه، انني لم اسئل هذا السؤال الا بعد كبته في صدري لمدة طويلة، وارجوا منكم ان تعتبروني جاهلاً وتجيبوي على سؤالي، بالحقيقة هي عدة اسئلة لكن الموضوع واحد.

    لماذا الله لم ينزل ديانة واحدة ؟ اعلم ان الله ارسل رسلاً لكي يأمرون بالاسلام بمعناه العام، لكن لماذا لم يرسل ديانة واحده فقط ؟ اي مثلاً أمر بالدين الاسلامي، واقر على رسله ان هذا هو الدين الاسلامي، وان يجب على المسلم القيام بالامور الاتية، والمذكوره بالكتاب، مثل الصلاة، الصيام، وغيره ؟

    الشخص الغير مسلم عندما يطلع على هذا السبب، فالمنطقي انه راح يستنتجع ان الديانات اختلفت، وليس جميعها تتبع الاسلام بمعناه العام، اي والله اعلم، ان الديانات الاخرى مثل المسيحية لم تأمر بالصلوات الخمس ؟ هنا ما اقصده، لماذا لم ينزل كتاباً واحداً محمياً من التحريف فيه كل الاوامر اللازم اتباعها، وامر باتباع الكتاب فقط، وارسل الرسل لكي ينشروا الرسالة ؟ فإذا منع الله تحريف كتابه، فلن يستطيع الاخرين افتراء احاديث من الرسل، لإن الكتاب هو الوحيد المعمول به.

    هكذا لن يكون هناك حجة لتعدد المذاهب، سيكون هناك كتاباً واحداً محمياً من الله تعالى، يلتزم به المسلم. ولن يكون هناك اكثر من ديانة، لإن الرسل الزموا بكلام الله تعالى وهو اتباع هذا الكتاب فقط، فلن يكون هناك مذاهب للاسلام، ولن يكون هناك ديانات اخرى.

    سأقلول ما في قلبي الان، وان شاء الله لن يكون محرماً عندما الشخص يسأل سؤالاً كالاتي(ملخص الفكرة):

    الشخص الغير مسلم، الملحد مثلاً ، عندما يقرر اتباع ديانة، سيرى الاسلام، النصرانية، اليهودية، وغيرها، سيرى حال المسلمين ويقول انه ليس الدين الحقيقي، لانهم مهزومين، والله لم يحمهم، ديارهم مدمرة، والفساد منتشر، ، فلماذا لم يقر الله ديانة واحدة، كتاباً واحداً متبعاً منذ البداية ؟

  • #2
    رد: لماذا لم يرسل الله رسولاً واحداً وانزل كتاباً واحداً وصانه من التحريف ؟

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    - جواب السؤال (الذي يبدو انه يخص ملحد) :
    الله بالفعل قد ارسل دين واحد هو الاسلام وجميع الانبياء مسلمين (مستسلمين لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والخلوص من الشرك) ،،

    ولكن هذا الدين الواحد استلزم عدة تشريعات مختلفه لقيادة وهداية وتوجيه البشر والامم والمجتمعات عبر العصور بما يتناسب واحتياجاتهم
    في عصرهم طوال مدة بقاء الرسالة والتشريع فيهم ، ثم يحتاجون لغيرها يتبعها وهكذا ،،

    مثال :
    عصر آدم عليه السلام ابو البشر استلزم تشريع زواج الاخ من اخته -غير التوأم- لتكثير النسل البشري وقتها .
    اما عصر موسى عليه السلام فقد استلزم تشريع مادي بحت لعلاج الخلل عند اليهود من حب المادة وتقويمه على المنهج الصحيح .
    أما عصر عيسى عليه السلام فقد استلزم العصر "اضافة" تشريع روحي ومعنوى لرفع الجفاء في حب المادة والتعلق بها عند بني اسرائيل .


    ومن هنا نفهم ان ارسال الرسل والانبياء في المجتمعات انما يكون من أجل علاج أمراض المجتمعات وما فيها من خلل خلقي او سلوكي او
    تعبدي او غيره ،، ولذلك لم تنكر اى رسالة سماوية اى رسالة سابقة لها -من حيث المصدر- بل اتت دوما داعمة ومكملة لها ،، الى ان اتى
    الاسلام فكان الرسالة الخاتمة للأمة الأاخيرة قبل قيام الساعة وقد استلزم حال هذه الامة اجتماع جميع امراض الأمم السابقة واختلاط الامم
    ببعضها البعض حتى اصبح العالم كما هو عليه اليوم ندعوة قرية صغيره وربما يكون اقرب مستقبلا ،، فجائت الرسالة الخاتمة تضع الحجر
    الاخير المكمل والمتمم لكل ما سبق من رسالات وتشريعات مختلفة على تباينها وتجمع كثير من اهدافها ومعتطياتها في قالب واحد وتيسر
    على الناس ما هو أكثر واكثر ان شاء الله -لأن الناس اعمارها لم تعد كالسابقين من الامم وغير ذلك من الاسباب- فجائت :
    [مصدقة] لما سبق من تشريعات ورسالات سماوية تصدق على وجودها وتوافق صحيحها وترفض تحريفها ... الخ
    و[مهيمنة] يعني بوجودها لم تعد هناك حاجة للعودة لكتب السابقين فالهيمنة والمرجعية في الدين قد انتقلت لهذا التشريع الاخير فلا يحكم
    بسواه ولا يرتضى الله للإنس والجن غيره من بعد مقدمها بإذن الله -ذلك ان التشريعات السابقة قد تم تحريفها وذلك التشريع الاخير قد تعهد
    الله لنا بحفظه لأن البشرية اثبتت لنفسها عبر العصور عدم قدرتها على الاحتفاظ بتشريعاتها بنفسها ومن الضرورة بمكان حفظ بقاء وجود
    هذا التشريع في الأرض الى ما شاء الله له ان يكون قبل قيام الساعة-
    (وحفظ الله هذا ضمنه امر لنا بالعمل على حفظ التشريع ايضا بأيدينا قبل غيرنا بالطبع) ..

    وكان الله قد عهد يقضية حفظ كل تشريع سابق لأهله -ولكنهم مع الوقت استغلوا هذه الثقة وقاموا بالتحريف لأجل اسباب عديده نقرأها بعضها
    في الكتب ومجامع الكنائس منذ بدايتها كخير شاهد على عمليات التحريف هذه عبر الزمن كالنحت المستمر تقرر احكاما وتستبعد كتبا ومراجع
    بلا اى ادله او غيره بل وتصل الى اضطهاد النصارى لبعضهم البعض ايضا عبر العصور ما بين متمسك ببعض الكتب ورافض لها، وكذا في بقية الأمم-

    ومن الطبيعي اجمالا ان يختلف الناس من بعد ظهور الحق لهم ما بين مصدق ومكذب على مدار تاريخ البشرية كله ،، لهذا نقول دوما مقوله شهيرة :
    طريق "الحق واحد لا يتعدد" ،، وطرق الباطل كثيرة ومتعدده ،، لهذا يصعب تتبع الحق بعض الشيء الا من يهديه الله ويوفقه بصدق ارادته للوصول له.

    أما حال اهل الدين ،، فهو لا شك عليه عامل في قضية التقييم المبدئي للمطلع سريعا من بعيد ،، ولكن للباحثين الجادين طبعا لا ،، لأنهم سينظرون في
    الادلة والبراهين مباشرة بغض النظر عن سيرة اهل المعتقد بأكملها ان كانت على حق او باطل ،، فلعل من على الحق انسان واحد ،، أو حتى أقل فهل
    هذا يمنع الباحث الحقيقي عن الحق من البحث عنه والتنقيب حتى الوصول له ؟؟ ،، طبعا لا ..

    وان اردتم الاستزادة ازدناكم ان شاء الله بقدر حاجتكم ..
    شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

    سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
    حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
    ،،،
    يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
    وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
    وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
    عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
    وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




    أحمد .. مسلم

    تعليق


    • #3
      رد: لماذا لم يرسل الله رسولاً واحداً وانزل كتاباً واحداً وصانه من التحريف ؟

      اولاً شكراً على ردك.

      الله بالفعل قد ارسل دين واحد هو الاسلام وجميع الانبياء مسلمين (مستسلمين لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والخلوص من الشرك) ،،
      لا شك في ذلك، وقد ذكرته في موضوعي، ولكن هذا احد الاسباب اللي خلتني اسئل.

      ولكن هذا الدين الواحد استلزم عدة تشريعات مختلفه لقيادة وهداية وتوجيه البشر والامم والمجتمعات عبر العصور بما يتناسب واحتياجاتهم
      في عصرهم طوال مدة بقاء الرسالة والتشريع فيهم ، ثم يحتاجون لغيرها يتبعها وهكذا ،،
      نعم، المجتمعات تختلف على مر العصور، وحاجياتهم تختلف.

      لكن هذا لا يعني ان الديانة قد تختلف كلياً، مثلاً فرض الصلاة يجعل من الديانة الاسلامية بالمعنى الخاص، مختلفة تماماً عن اي ديانة اخرى. لإنها تكفر عند تركها حسب علمي.

      لكن هنا سبب سؤالي، اذا كنت مطلع على كتب التاريخ، فلتعلم ان في المجتمعات والعصور السابقة مبدأ الصلاة كان مشترك ولو ان طريقتها اختلفت، فمنهم من كان يصلي بالجلوس في مكان مقدس وانزال رأسه والدعاء لله، لهذا نعلم ن الصلاة انت موجودة فعلاً سابقاً ولكن كانت غالباً تصرف لغير الله، فلماذا لم يجعل الله من صلواتنا الخمس، وطريقتها، فرضاً في كل رسالة مع الرسل ؟ " هناك امور اخرى لكن لكي لا نتعمق ونخرج عن مسار الموضوع ذكرت الصلاة فقط "

      عصر آدم عليه السلام ابو البشر استلزم تشريع زواج الاخ من اخته -غير التوأم- لتكثير النسل البشري وقتها .
      اما عصر موسى عليه السلام فقد استلزم تشريع مادي بحت لعلاج الخلل عند اليهود من حب المادة وتقويمه على المنهج الصحيح .
      أما عصر عيسى عليه السلام فقد استلزم العصر "اضافة" تشريع روحي ومعنوى لرفع الجفاء في حب المادة والتعلق بها عند بني اسرائيل .
      قد يكون هذا سبباً كافياً للتعليل، لكن كمسلمين، نعلم ان الاسلام دين يسر، اي ان بعض الامور اتت بشروط لكي يسلم الشخص من اتعاس نفسه والخروج من الديانة لإنه لم يستطع، مثلاً الصلاة لا تجب على المجنون، ولا تجب على المرأة بعد الولادة اذا لم يتوقف الدم، فهنا نجد ان هناك شروط، لهذا قد يكون هناك ديانة واحدة في كل العصور والمجتمعات بفروض واحدة، على سبيل المثال، لو اخذنا مثالك: "عصر آدم عليه السلام ابو البشر استلزم تشريع زواج الاخ من اخته -غير التوأم- لتكثير النسل البشري وقتها ." قد يجعل الله من هذا شرطاً في الديانة الاسلامية بمعناها الخاص، وهي اذا مر البشرية بنكبة، ولم يستطع الشخص الزواج بأي سبب كان، فيستطيع اكثار النسل بالزواج من اخته غير التوأم، وهكذا يشمل الأمر كل العصور.

      ومن هنا نفهم ان ارسال الرسل والانبياء في المجتمعات انما يكون من أجل علاج أمراض المجتمعات وما فيها من خلل خلقي او سلوكي او
      تعبدي او غيره ،، ولذلك لم تنكر اى رسالة سماوية اى رسالة سابقة لها -من حيث المصدر- بل اتت دوما داعمة ومكملة لها ،، الى ان اتى
      الاسلام فكان الرسالة الخاتمة للأمة الأاخيرة قبل قيام الساعة وقد استلزم حال هذه الامة اجتماع جميع امراض الأمم السابقة واختلاط الامم
      ببعضها البعض حتى اصبح العالم كما هو عليه اليوم ندعوة قرية صغيره وربما يكون اقرب مستقبلا ،، فجائت الرسالة الخاتمة تضع الحجر
      الاخير المكمل والمتمم لكل ما سبق من رسالات وتشريعات مختلفة على تباينها وتجمع كثير من اهدافها ومعتطياتها في قالب واحد وتيسر
      على الناس ما هو أكثر واكثر ان شاء الله -لأن الناس اعمارها لم تعد كالسابقين من الامم وغير ذلك من الاسباب- فجائت :
      [مصدقة] لما سبق من تشريعات ورسالات سماوية تصدق على وجودها وتوافق صحيحها وترفض تحريفها ... الخ
      و[مهيمنة] يعني بوجودها لم تعد هناك حاجة للعودة لكتب السابقين فالهيمنة والمرجعية في الدين قد انتقلت لهذا التشريع الاخير فلا يحكم
      بسواه ولا يرتضى الله للإنس والجن غيره من بعد مقدمها بإذن الله -ذلك ان التشريعات السابقة قد تم تحريفها وذلك التشريع الاخير قد تعهد
      الله لنا بحفظه لأن البشرية اثبتت لنفسها عبر العصور عدم قدرتها على الاحتفاظ بتشريعاتها بنفسها ومن الضرورة بمكان حفظ بقاء وجود
      هذا التشريع في الأرض الى ما شاء الله له ان يكون قبل قيام الساعة-
      (وحفظ الله هذا ضمنه امر لنا بالعمل على حفظ التشريع ايضا بأيدينا قبل غيرنا بالطبع) ..
      هذا ليس سبباً يا اخي العزيز، فالمجتمعات تتغير، نحن اليوم ليس بمثل عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ومجتمعه سابقاً.

      اعطيك ابسط مثال: الاغاني والمعازف اليوم، لم تكن موجودة سابقاً، والى اليوم تجد هناك مناقشات عدة عن تحريمها وتحليلها، فمن احل، فهو يلجأ لحديث الرسول والبنتين ومعهم المزمار " لا اتذكره حرفياً " ومن يحرمها فهو يقول انها لم تكن موجودة سابقاً ومع دليل، فالدليل والحديث تناقضوا. وهذا ابسط مثال ممكن الشخص يذكره، هناك امثلة عدة، فنحن اليوم مختلفين تماماً عن السابق.

      لهذا كثرت المفاسد، والكفر، والالحاد، لإن ليس هناك مصدراً واحداً للتحليل والتحريم، فقد يكون مذكوراً حديثاً للرسول ويستمد به وهو غير صحيح، لكن القرآن ثابت ولم يحرف، هذا سألت سؤالي امامك، الله قادر على كل شيء، لماذا لم ينزل عز وجل كتاباً واحداً وديانة بإسمها واحدة، والكتاب يشمل كل ما سوف يمر بالعصور، وبشروط فروضها، وارسل الرسل لكي ينوهوا على كتابه ويعلموا الناس، ولكن الكتاب يبقى مصدراً اساسياً لمتبع هذه الديانة.

      وكان الله قد عهد يقضية حفظ كل تشريع سابق لأهله -ولكنهم مع الوقت استغلوا هذه الثقة وقاموا بالتحريف لأجل اسباب عديده نقرأها بعضها
      في الكتب ومجامع الكنائس منذ بدايتها كخير شاهد على عمليات التحريف هذه عبر الزمن كالنحت المستمر تقرر احكاما وتستبعد كتبا ومراجع
      بلا اى ادله او غيره بل وتصل الى اضطهاد النصارى لبعضهم البعض ايضا عبر العصور ما بين متمسك ببعض الكتب ورافض لها، وكذا في بقية الأمم-
      الله قادر على كل شيء، عالم الغيب، الله بإستطاعته حماية كتبه من التحريف عبر الزمن. الله لن يظلم شخصا، ماذا عن من اتبع الكتب المحرفة في ذلك الزمان ؟ ما ذنبهم ؟ وكيف يعرفون المحرف من الصحيح ؟

      ومن الطبيعي اجمالا ان يختلف الناس من بعد ظهور الحق لهم ما بين مصدق ومكذب على مدار تاريخ البشرية كله
      احضر لي شخصاً واحداً مسلماً غير مصدق لبعض آيات القرآن ؟ لكن بإستطاعتي احضار لك شخصاً يقول عن حديث معين عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه غير موثوق المصدر وقد يكون غير صحيح، حتى ان اهل دين كبار قد اقروا ان بعض الاحاديث قد تكون غير صحيحة. لهذا سألت سؤالي المذكور، لو كان هناك كتاباً واحداً مصدراً لكل متبع للديانة ، لن تكون هناك مشاكل كهذه.

      أما حال اهل الدين ،، فهو لا شك عليه عامل في قضية التقييم المبدئي للمطلع سريعا من بعيد ،، ولكن للباحثين الجادين طبعا لا ،، لأنهم سينظرون في
      الادلة والبراهين مباشرة بغض النظر عن سيرة اهل المعتقد بأكملها ان كانت على حق او باطل ،، فلعل من على الحق انسان واحد ،، أو حتى أقل فهل
      هذا يمنع الباحث الحقيقي عن الحق من البحث عنه والتنقيب حتى الوصول له ؟
      لا اعلم ما النقطة المقصودة هنا، لكن بإعتقادي كنت تقصد سؤالي عن الشخص الملحد، عند جديته بالبحث عن الديانة الصحيحة، فهنا اقول لك، نعم صحيح كلامك، لكن كلامك صحيح في عصر عز الاسلام، لإن كان هناك بعض الامبراطوريات الغير مسلمة في ذلك الزمان، فالشخص في الزمان سابقاً سيقى حال المسلمين وحال غيره لكن لن يعتقد ان الله لا يفضل المسلمين، لانهم كانوا في ذلك الزمان قوماً ناجحين، مع غيرهم. لكن حالنا اليوم، تقريباً كل الدول المسلمة في حال يرثى له يا اما في حرب ودمار، او في فساد، فطبيعي الشخص الملحد بما انه متبع للمنطق، سيقول ان الله لا يفضلهم ، وسيبحث عن ديانة اخرى، بالطبع هو لن يتعمق بالبحث، لانه حتى لا يعرف اساسيات اللاسلام، فكيف سيبحث ؟ فالشخص عند دخوله للاسلام وغيره، فهو سيرى حال المسلمين، مثلاً نسمع يومياً عن دخول عمال للاسلام، لماذا ؟ لإن كافلهم يعاملهم معاملة حسنة وهو مسلم، فطبيعي يفكرون بالاسلام. لكن الشخص الملحد في بلاد الغرب كيف سيعرف حال المسلمين ؟ بالبحث، لكن عند البحث سيرى مصائبهم من الصور والفيديو وغيره.

      تعليق


      • #4
        رد: لماذا لم يرسل الله رسولاً واحداً وانزل كتاباً واحداً وصانه من التحريف ؟

        المشاركة الأصلية بواسطة اسئل نفسي مشاهدة المشاركة
        فلماذا لم يجعل الله من صلواتنا الخمس، وطريقتها، فرضاً في كل رسالة مع الرسل ؟ " هناك امور اخرى لكن لكي لا نتعمق ونخرج عن مسار الموضوع ذكرت الصلاة فقط "
        ببساطة لأن ما يناسب قوم قد لا يناسب سواهم ..

        أما الإسلام فقد جعله الله تعالى مناسباً للجميع ..

        سيظل منتدى حراس العقيدة بعون الله وفضله نبراساً للعلم والإيمان والصحبة الصالحة ..
        بارك الله فيكم وأحسن إليكم جميعاً ..

        تعليق


        • #5
          رد: لماذا لم يرسل الله رسولاً واحداً وانزل كتاباً واحداً وصانه من التحريف ؟

          المشاركة الأصلية بواسطة اسئل نفسي مشاهدة المشاركة
          قد يجعل الله من هذا شرطاً في الديانة الاسلامية بمعناها الخاص، وهي اذا مر البشرية بنكبة، ولم يستطع الشخص الزواج بأي سبب كان، فيستطيع اكثار النسل بالزواج من اخته غير التوأم، وهكذا يشمل الأمر كل العصور
          هذه المسألة متعلقة بعلم الله تعالى ..

          فلو علم أن ذلك كائن لأباحه فى كل العصور ..

          سيظل منتدى حراس العقيدة بعون الله وفضله نبراساً للعلم والإيمان والصحبة الصالحة ..
          بارك الله فيكم وأحسن إليكم جميعاً ..

          تعليق


          • #6
            رد: لماذا لم يرسل الله رسولاً واحداً وانزل كتاباً واحداً وصانه من التحريف ؟

            المشاركة الأصلية بواسطة اسئل نفسي مشاهدة المشاركة
            هذا ليس سبباً يا اخي العزيز، فالمجتمعات تتغير، نحن اليوم ليس بمثل عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ومجتمعه سابقاً .. فنحن اليوم مختلفين تماماً عن السابق .. لهذا كثرت المفاسد، والكفر، والالحاد، لإن ليس هناك مصدراً واحداً للتحليل والتحريم، فقد يكون مذكوراً حديثاً للرسول ويستمد به وهو غير صحيح، لكن القرآن ثابت ولم يحرف، هذا سألت سؤالي امامك، الله قادر على كل شيء، لماذا لم ينزل عز وجل كتاباً واحداً وديانة بإسمها واحدة، والكتاب يشمل كل ما سوف يمر بالعصور، وبشروط فروضها، وارسل الرسل لكي ينوهوا على كتابه ويعلموا الناس، ولكن الكتاب يبقى مصدراً اساسياً لمتبع هذه الديانة
            كلامك غير صحيح إطلاقاً ..

            ولو أخذنا مثالك (الأغانى والمعازف) كمثال فسوف نكتشف أنها قد تكون بالفعل سبباً لنشر الفاحشة وتستطيعى أن تدركى ذلك بسهولة من خلال (الريسيفر) ..

            ومع ذلك فإن الله تعالى وضع ضوابط نستطيع الإجتهاد وفقاً لها ..

            ولست هنا للحديث فقهياً عن حكم المعازف ولكن الأمر بالفعل محل خلاف وفى هذا سعة ..

            الناس بالفعل مختلفين وإختلافهم دليل حريتهم وهذا شرط للتكليف ..

            ولهذا أيضاً ترك الله بعض الأمور لتكن محل إجتهاد بما يوافق مصالح الناس ..

            وفى هذا حكمة ..

            أما بخصوص الكفر والإلحاد فليس ما ذكرتى سبباً لهما ..

            ولكن سببهما شىء من إثنان:
            الجهل أو الجحود ..

            والأمثلة كثيرة جداً تفوق الحصر ..

            والسبب الأكثر إنتشاراً هو الجحود وليس الجهل ..

            فليست الأغانى والمعازف سبباً أصلاً ولن تكون ليصطدم الإنسان بمبادىء المنطق وأصول الدين ويجحد بسببه خالق الكون ..

            هذا هطل وتخلف رسمى ..

            التعديل الأخير تم بواسطة فارس الميـدان; 17 يول, 2015, 04:58 م.
            سيظل منتدى حراس العقيدة بعون الله وفضله نبراساً للعلم والإيمان والصحبة الصالحة ..
            بارك الله فيكم وأحسن إليكم جميعاً ..

            تعليق


            • #7
              رد: لماذا لم يرسل الله رسولاً واحداً وانزل كتاباً واحداً وصانه من التحريف ؟

              المشاركة الأصلية بواسطة اسئل نفسي مشاهدة المشاركة
              الله قادر على كل شيء، عالم الغيب، الله بإستطاعته حماية كتبه من التحريف عبر الزمن. الله لن يظلم شخصا، ماذا عن من اتبع الكتب المحرفة في ذلك الزمان ؟ ما ذنبهم ؟ وكيف يعرفون المحرف من الصحيح ؟
              ولكن الله تعالى لم يشأ أن يحفظ الكتب السابقة وشاء أن يحفظ القرآن والسنة ..

              وأما أهل الفترة فلن يحاسبهم الله تعالى على ما لا دخل لهم فيه ..

              لن يعذبهم الله تعالى بسبب (تحريف الكتب) ..

              ولكنه سيعذب الناس فى الآخرة بسبب الكفر والجحود ..

              وهذا هو العدل ..

              التعديل الأخير تم بواسطة فارس الميـدان; 17 يول, 2015, 03:42 م.
              سيظل منتدى حراس العقيدة بعون الله وفضله نبراساً للعلم والإيمان والصحبة الصالحة ..
              بارك الله فيكم وأحسن إليكم جميعاً ..

              تعليق


              • #8
                رد: لماذا لم يرسل الله رسولاً واحداً وانزل كتاباً واحداً وصانه من التحريف ؟

                المشاركة الأصلية بواسطة اسئل نفسي مشاهدة المشاركة
                احضر لي شخصاً واحداً مسلماً غير مصدق لبعض آيات القرآن ؟ لكن بإستطاعتي احضار لك شخصاً يقول عن حديث معين عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه غير موثوق المصدر وقد يكون غير صحيح، حتى ان اهل دين كبار قد اقروا ان بعض الاحاديث قد تكون غير صحيحة. لهذا سألت سؤالي المذكور، لو كان هناك كتاباً واحداً مصدراً لكل متبع للديانة ، لن تكون هناك مشاكل كهذه
                دعينى أصحح لك ..

                بل الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بالتحقيق فيما ينسب له ..

                قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [إذا سمعتم الحديث عنى تعرفه قلوبكم وتلين له أشعاركم وأبشاركم وترون أنه منكم قريب فأنا أولاكم به .. وإذا سمعتم الحديث عنى تنكره قلوبكم وتنفر منه أشعاركم وأبشاركم وترون أنه منكم بعيد فأنا أبعدكم منه] .. [رواه إبن حبان فى صحيحه] ..

                ومن بعده الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم أجمعين ..

                روى عن عقبة بن نافع رضى الله عنه أنه قال: [لا تَقْبَلُوا الْحَدِيثَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَّ إِلا عَنْ ثِقَةٍ] .. [الكفاية فى علم الرواية] ..

                وعن إبن سيرين رضى الله عنه أنه قال: [إِنَّ هَذَا الْعِلْمَ دِينٌ فَانْظُرُوا عَمَّنْ تَأْخُذُونَ دِينَكُمْ] .. [مقدمة صحيح مسلم] ..

                ومن بعدهم العلماء ..

                يقول الإمام أبو إسحاق الشيرازى: [إذا روى الخبر ثقة رُد بأمور‏:‏ أحدها أن يخالف موجبات العقول فيعلم بطلانه لأن الشرع إنما يرد بمجوزات العقول وأما بخلاف العقول فلا‏ .. والثانى أن يخالف نص كتاب أو سنة متواترة فيعلم أنه لا أصل له أو منسوخ‏ ..‏ والثالث أن يخالف الإجماع فيستدل به على أنه منسوخ أو لا أصل له .. لأنه لا يجوز أن يكون صحيحاً غير منسوخ وتجمع الأمة على خلافه‏ ..‏ والرابع أن ينفرد الواحد برواية ما يجب على الكافة علمه .. فيدل ذلك على أنه لا أصل له لأنه لا يجوز أن يكون له أصل وينفرد هو بعلمه من بين الخلق العظيم‏ .. والخامس أن ينفرد برواية ما جرت العادة أن ينقله أهل التواتر .. فلا يقبل لأنه لا يجوز أن ينفرد فى مثل هذا بالرواية] .. [اللمع فى أصول الفقه] ..


                ومسألة التحقيق فى نسبة الأحاديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لها
                (أصول وضوابط) ولا علاقة للمزاج والهوى بها إطلاقاً ..
                سيظل منتدى حراس العقيدة بعون الله وفضله نبراساً للعلم والإيمان والصحبة الصالحة ..
                بارك الله فيكم وأحسن إليكم جميعاً ..

                تعليق


                • #9
                  رد: لماذا لم يرسل الله رسولاً واحداً وانزل كتاباً واحداً وصانه من التحريف ؟

                  المشاركة الأصلية بواسطة اسئل نفسي مشاهدة المشاركة
                  لكن حالنا اليوم، تقريباً كل الدول المسلمة في حال يرثى له يا اما في حرب ودمار، او في فساد، فطبيعي الشخص الملحد بما انه متبع للمنطق، سيقول ان الله لا يفضلهم ، وسيبحث عن ديانة اخرى، بالطبع هو لن يتعمق بالبحث، لانه حتى لا يعرف اساسيات اللاسلام، فكيف سيبحث ؟ فالشخص عند دخوله للاسلام وغيره، فهو سيرى حال المسلمين، مثلاً نسمع يومياً عن دخول عمال للاسلام، لماذا ؟ لإن كافلهم يعاملهم معاملة حسنة وهو مسلم، فطبيعي يفكرون بالاسلام. لكن الشخص الملحد في بلاد الغرب كيف سيعرف حال المسلمين ؟ بالبحث، لكن عند البحث سيرى مصائبهم من الصور والفيديو وغيره
                  حالنا اليوم بسبب ما يلى: الإستبداد والإستعمار والتغريب والعلمانية والجمود والتقليد ونبذ شريعة الله تعالى ..

                  سيظل منتدى حراس العقيدة بعون الله وفضله نبراساً للعلم والإيمان والصحبة الصالحة ..
                  بارك الله فيكم وأحسن إليكم جميعاً ..

                  تعليق


                  • #10
                    رد: لماذا لم يرسل الله رسولاً واحداً وانزل كتاباً واحداً وصانه من التحريف ؟

                    الإسلام فى مواجهة
                    العلمانية .. جاهلية العصر الحديث
                    بقلم المفكر الإسلامى
                    مراد هوفمان



                    مقدمة

                    الحمد لله وكفى .. والصلاة والسلام على الذين أصطفى وبعد .. ،

                    يعتبر هوفمان كاتب ومفكر إسلامى ألمانى جرىء .. وقف فى وجه المجتمع الألمانى والغربى المادى عموماً .. معلناً بكل جرأة وشجاعة أن الإسلام هو البديل الوحيد للخلاص من جاهلية العصر الحديث .. العلمانية .. وذلك فى كتابيه: الإسلام كبديل .. والطريق إلى مكة ..

                    ويذكرنا ذلك الموقف بموقف خليل الله إبراهيم النبى صلى الله عليه وسلم .. حينما وقف وحيداً لا يخشى فى الله لومة لائم فى وجه عبدة الأصنام القدامى .. قائلاً لهم بكل صراحة ووضوح: ما هذه التماثيل التى أنتم لها عاكفون .. ؟!

                    يقول المسيح صلى الله عليه وسلم: ماذا يجدى المرء نفعاً إن ربح العالم وخسر نفسه .. ؟!

                    يقدم هوفمان فى مقاله .. بإعتباره مفكراً غربياً .. وصفاً مثالياً للحالة المزرية التى وصل إليها الغرب بعد تخليه عن دينه .. ويحث الأمة الإسلامية على الصحوة والنهوض عبر فقه الإجتهاد والتجديد .. لمواجهة خطر الفكر العلمانى فى العصر الحديث .. لأن فى ذلك إنقاذ للأمة وللعالم نفسه .. (*)

                    يقول هوفمان فى كتابه (الإسلام كبديل):
                    [لقد بدأ البعض فى الغرب يعتقد أنه لابد مرة أخرى أن يحسب للإسلام حساباً وأن يخشى بأسه .. لأن المجتمعات الصناعة الغربية قد أخذت الأزمات الإجتماعية والنفسية بخناقها .. ونحن مقتنعون أن تلك نتيجة حتمية .. لأن النجاح الإقتصادى دون روح قد قوض القيم الخلقية ونسفها نسفاً .. ولا يخفى على المتأمل بعيد الرؤية أن يرى الزحف الإسلامى فى القرن الحادى والعشرين سيكون مسيطراً .. وممكن إنتشاره ليكون دين لأغلبية البشر .. إن الإسلام لا يطرح نفسه بديلاً (خياراً) للمجتمعات الغربية الصناعية .. إنه بالفعل هو البديل الوحيد] إهـ ..

                    هشام ..
                    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



                    على الرغم من النمو الهائل للإسلام فى العالم المسيحى .. فإنه سوف يواجه على الأرجح فى القرن الواحد والعشرين مواقف مختلفة: (وثنية جديدة – لا أدرية – إلحاداً – شركاً من نوع جديد – عصبية ... إلخ) .. بالإضافة إلى ظهور أناس يعبدون اصناماً جديدة مثل: (الكوكايين-التنجيم- بوريس بيكر- كلوديا شيفر) ..


                    فى تقديرى .. لن يكون الصراع فيما بعد بين المسلمين والمسيحيين .. أو المسيحيين واليهود .. ولكن بين الأقلية التى تؤمن بالله .. المسلمين لله بالمعنى الأصلى للكلمة .. والأكثرية التى أصبحت لا تستريح لفكرة وجود الله ولا تجد لها معنى .. هؤلاء الناس الذين تنحصر عندهم الحقيقة فى حواسهم الخمسة .. فالدين عندهم خرافات .. أفيون الشعوب .. وعلامة على خداع النفس .. يكشف عن إختلال المنطق وحاجة للشجاعة ونقص فى الذكاء ..

                    لا يوجد فرق أساسى فى هذا المجال بين المجتمعات الشيوعية سابقاً .. التى تعرضت لسياسة إلحادية فاعلة .. والبلاد الغربية التى لم يشجع الإلحاد فيها علناً .. ولكن تحت سيطرة المادية والإستهلاك المطلقين .. أصبح الإلحاد الطابع العام للحياة ..

                    فى الواقع لقد تشرب الغرب وإستنشق كلاً من: كارل ماركس .. تشارلز دارون .. فردريك نيتشه .. سيجموند فرويد .. وهوبز الذى قال: (الإنسان ذئب لأخيه الإنسان) .. ومعهم كل الفلسفة الوضعية بطريقة مبتذلة ..

                    سلكت البلاد الإسلامية .. إلى حد ما .. الطريق نفسه بعد إستعمار الغرب لها .. حيث هجر أكثر أهل الفكر فى تركيا ميراثهم الإسلامى تماماً فى سبيل الحداثة الأوروبية .. وذلك فى غضون جيلين من كمال أتاتورك .. لدرجة أن من أولادهم من لا يعرف شيئاً عن الإسلام ولا يستطيع قراءة الفاتحة ..

                    بالطبع ما يزالون يحتفلون بعيد الفطر .. دون أن يصوموا رمضان .. مثلهم فى ذلك مثل المسيحيين فى أوروبا وأمريكا الذين يحتفلون بأعياد الميلاد .. دون أن يجزموا بوجود الله أو المسيح .. ولا يتعارض ذلك عندهم مع إعتبار أنفسهم مسيحيين .. فالمسيحية تعنى فقط إمتنان الرأى العام لإنتشار حضارة إنسانية قامت على التراث المسيحى بقدر مساو للتراث الإغريقى والرومانى .. ومازالت مراسم التعميد و الزواج والدفن تتم بطريقة سطحية .. فهى لن تضر .. وقد تفيد بشكل أو بآخر ..

                    على الرغم من أنه مازال الكثير من الناس يشعرون بتعاطف تجاه العادات الوثنية المصاحبة لإحتفالات أعياد الميلاد .. فإنه حتى عندما يخاطب المستشار الكاثوليكى هلموت كول الشعب الألمانى فى هذه المناسبة .. فالله أو المسيح غالباً لا يجىء لهما ذكرهما .. فقد إنحصر الإيمان المسيحى فى الأصوليين الذين يحاولون .. دون جدوى .. إحياء الكنسية من أسفل ..

                    عوض الغرب خسارته لله بإيمان لا حد له بالتقدم .. الذى جعل العالم يبدو أكثر إستنارة وعقلانية .. أكثر تحرراً وإنسانية .. أصبحت عملية الحداثة على طريقة الحياة الأمريكية النموذج الذى يجب تشكيل العالم عليه ..

                    لا يهضم رجل الشارع الغربى .. بصرف النظر عن مستوى تعليمه .. إلا أن يعيش العالم كله مثله .. فى مأكله ومشربه وملبسه وعاداته .. يلبس الجينز .. يأكل الهمبورجر .. ويشرب الكولا .. يشاهد cnn .. إن عاجلاً أو آجلاً ..

                    تسلطت هذه الفكرة بعد إنهيار المعسكر الشيوعى عام 1990 م .. مما حدا بفرانسيس فوكوياما .. رئيس قسم تخطيط السياسة .. أن ينشر مقالته التى جعلها بعد ذلك كتاب (نهاية التاريخ) ..

                    كانت الرسالة واضحة: فقط البلاد المتخلفة والنائية سوف تعجز لفترة بسيطة عن إستيعاب التفوق المطلق للمنهج الغربى ..

                    بكلمات أخرى .. يعتقد الغرب بصفة عامة أن أسلوب الحياة الأمريكى سيفرض نفسه على العالم ..

                    عندما يطالب هاز كونج بأخلاقيات عالمية .. أو عندما يدعو فيلفريد سميث لتنمية لاهوت عالمى .. فإنهما فى إعتقادى يفكران فى أساس أوروبى لذلك ..

                    إذا لم يرد العالم الإسلامى أن يعيش فى مثل تلك الثقافة الواحدة .. وجب عليه أن يبذل جهداً هائلاً ليحقق دار إسلام القرن الحادى عشر .. حيث تصبح كلمة الله قانوناً .. وتزدهر الحضارة الإسلامية من جديد .. فى عالم يشعر فيه المسلم أنه فى بيته .. ليس كمواطن .. ولكن كمؤمن وعضو فى الأمة الواحدة .. عالم يمارس فيه المسلمون التكنولوجيا بعد تهذيبها من اللاإنسانية .. عالم يصعد فيه المدح والثناء للواحد الأحد .. وله كل التسليم والخضوع ..

                    عالم لا يستبد فيه الإقتصاد وكفاءة التشغيل والإنتاجية والتكنولوجيا العالية ومعدل التنيمة .. والحصول على أقصى ربح .. وإنما تتحكم فيه متطلبات البشرية .. المادية والعاطفية والروحية ..

                    بإختصار .. إذا أردنا نحن المسلمين أن نُنترك وشأننا .. فعلينا أن نجاهد جهاداً جباراً لنحمى حقنا فى الإختلاف الثقافى .. فى عالم يسعى لفرض النموذج الغربى ..

                    سوف يتطلب هذا إعادة تأسيس الفكر الإسلامى لمواجهة مد ما بعد الحداثة فى كل الجبهات: التعليم .. الإتصالات .. العلوم .. السياسة .. القانون .. الإقتصاد .. والتكنولوجيا ..

                    بإختصار .. يتطلب ذلك أن يعود المسلمون بالميلاد إلى مسلمين بالإيمان والفعل .. وليس هناك بديلٌ عن ذلك ..

                    لا ينبىء الموقف الذى جاهر به فوكومايا وزملاؤه عن إمكانية حوار مكافىء بين الشرق والغرب .. إن كان هناك أى حوار على الإطلاق .. ولنكن فطناء:

                    ما الذى يجعل اللاأدرية العلمانية تهادن الإسلام وتسعى لحلول وُسطى معه إذا كانت قد أفلحت بسهولة تامة فى تقليص المسيحية إلى خدمة إجتماعية .. ؟!

                    ما الذى يجعل الغرب يهتم بأن يبحث مع المسلمين مسائل تسمو عن المادة بعد أن نجح فى حذفها من أجندته .. ؟!

                    ما الذى يجعل الغرب يأخذ ثقافة العالم الثالث مأخذ الجد إذا كان العالم الثالث بما فى ذلك كثير من المسلمين إتخذوا الغرب قبلة .. وجعلوا من أنفسهم نماذج للسخرية لدى الغرب .. ؟!

                    يجد السائح الغربى فى بعض البلدان الإسلامية النبيذ والخنزير والإباحية والعرى واليانصيب القومية والقروض الحكومية ذات 14 % فوائد .. ويجد العمل بالتقويم المسيحى .. وجعل السبت والأحد إجازة إسبوعية .. أما المساجد فلا تمتلىء بالمصلين .. ما الذى يأخذ العمال الأجانب فى بلده مأخذ الجد عندما يسألون عن اللحم الحلال .. ؟!

                    ألن تبدو مدناً مثل إسطانبول وإزمير ذات وثنية حديثة بالرغم من الآذان ضعيف الإستجابة .. ؟!

                    الحوار بين الشمال والجنوب فى إتجاه واحد .. فقد ربح الغرب سباق الإعلام من زمان .. ليعرض أفكاره على المسلمين بالجملة .. ويتحكم فى حياتهم كالطاعون ..

                    رغم كوارث المائة عام الماضية يبدو بطريقة لا تصدق أن الإيمان الأبله للغرب بالإله الجديد (التقدم) مازال سائداً ..

                    هل لم يستطيع الناس أن يتحققوا أن الحكم المستنير للعقلانية والإنسانية .. لم يمنع حربين عالميتين وحشيتين .. إستخدمت فيهما قنابل الغاز والقنابل النووية .. والقصف الإستراتيجى على المدنيين فى مدن مثل درسدن .. (*)

                    (*) والسبب فى ذلك نظرية دارون المادية .. هشام ..

                    هل إستراتيجية مبنية على الردع المتبادل مع التهديد بالإبادة النووية تُعد عقلانية .. ؟!

                    يمكننى أن أستمر ولكننى لن أفعل ..

                    يمكن للمفكرين الغربيين أن يستنتجوا .. وقليل منهم فعلوا .. أن الأحداث الرهيبة للقرن الحالى .. نفت إمكانية أن تعتمد الأخلاق على التقدم .. تسليم الإنسان للأوامر الأخلاقية الإلهية .. ولا شىء غير ذلك .. يمكن أن يضبط الأعمال الأخلاقية للأفراد والجماعات .. (1)

                    معلوم أن الأفكار العلمية تصبح مقبولة بعد سنوات كثيرة من إحكامها وإتقانها .. لذلك ليس من المستغرب أن عامة الملحدين واللاأدريين فى الغرب يتبعون بفخر أفكاراً فلسفية من القرن التاسع عشر .. متجاهلين تعارضها مع نتائج أبحاث حديثة .. يصدق هذا بصفة خاصة على الفيزياء والمايكرو والماكرو وأبحاث المخ .. (2)

                    سوف يذهل كثير من الأكاديميين (المفكرين) عندما يعلمون عدد علماء الطبيعة والطب والبيولوجى المتفوقين الذين يعتقدون فى وجود قوة عليا مفكرة خلقت الأكوان .. (3)

                    تطور الفيزياء لمرحلة ما بعد العلم الحديث .. والذى فتح الباب أمام الحقيقة الميتافيزيقية (ما وراء الطبيعة) .. بدأ على يد ماكس بلانك (1947م) مكتشف النظرية الكمية .. ألبرت أينشتين مكتشف النظرية النسبية (1955م) .. فرنر هايزنبرج (1976م) الذى أعلم فى عام (1927م) مبدأ عدم التأكد أو عدم التحديد (مبدأ الشك) إستحالة تحديد وضع وسرعة الإلكترون فى الوقت نفسه .. فإما أن يظهر كجزىء أو كموجه ..

                    دمر هؤلاء الألمان العمالقة مع زملاء لهم مثل: نيلز بوهر .. وماكس بورن .. آرثر إدنجتون .. إروين شرودر على سبيل المثال لا الحصر المبادى التقليدية للمادة والزمن والفراغ .. ليمهدوا لإعادة دخول الدين فى العلم .. (4)

                    لخص ريتشارد سوينبرن نظرية الإحتمالات قائلاً: [إنه من غير المقبول لأقصى الحدود عدم وجود الله] إهـ ..

                    فى الحقيقة .. أكثر الفيزيائيين المذكورين وكارل فريدريش فون فايساكر معهم تحولوا بالمصطلح الفلسفى إلى مثاليين ما بعد الأفلاطونية .. فيعتقدون بوجود العالم الروحى .. (5)

                    لا أريد أن أزعم أن رجل الشارع غفل عن تلك الثورة كلياً .. ولكن ما إقتبسته منها هو أكثر قليلاً من أن كل شىء نسبى .. وكل الإدراكات تقع تحت تأثير نفسى .. والمنطق البشرى قادر فقط على تحديد أبعاده المتماثلة مع الإدراك الحسى .. كما ألح ديفيد هيوم فى (تساؤل حول الفهم الإنسانى) .. إيمانويل كانت (نقد العقل الخالص) .. لودفيج فيتجنشتاين (بحث المنطلق الفلسفى) كل فى زمانه ..

                    وفى الحقيقة .. الفيزياء الحديثة التى أخطأ العامة مغزاها لم تؤد لتواضع المفكرين .. مثلما كان من أبى الحسن الأشعرى (*) .. ولا للإعتراف بأن أحدث ما عرفناه عن بدء الكون والحياة على الأرض ينسجم مع ما جاء فى القرآن فى ذلك المجال .. بل رأى الإنسان الحديث شكه .. لا أدريته .. وفرديته .. رأى هذه الأمور تتأكد بإنهيار الماركسية .. الداروينية والفرويدية .. فصاغ ذلك الفيلسوف يورجن هابريماس: [أصبحت الأخلاقيات الحديثة تجسيداً لمبدأ الذاتية .. بكلمات أخرى .. إستمر الناس فى الإعتقاد (بطريقة الدين الزائف) .. أنه لا خلاص خارج العلوم (التجريبية) .. وإستمروا على خطئهم فى إقامة ذلك العلم القاطع على مادية ووضعية القرن التاسع عشر التى عفا عليها الزمان] إهـ ..

                    (*) يقصد عندما تحول الإمام / أبو الحسن الأشعرى من مذهب الإعتزال إلى مذهب الإمام / أحمد إبن حنبل فى العقائد .. هشام ..

                    إنه لأمر مزعج قلة من يهمهم شأن ما أصاب مجتمعاتهم فى الغرب .. فقدان المعنى .. وغياب أى هدف أسمى فى الحياة .. مع إزدياد الفراغ .. نقص روحى ينذر بتحويل الوجود الفردى إلى مهمة يائسة عديمة المعنى .. حقاً كما قال برافيس منصور: [الإلحاد يجبى ضريبته من كل نفس فى الغرب] إهـ ..

                    كما لو كان الإنحطاط المأساوى لأخلاق الغرب وتضامنه غير واضحين: الجريمة .. إدمان الكحوليات والمخدرات .. الشذوذ المعلن .. الإساءة للأطفال .. إرتفاع معدلات الطلاق (إن كان هناك زواج أصلاً) .. الإباحية الشديدة .. قد يكون الأسوأ فى ذلك الشباب ليعيشوا فرادى رجالاً نساءاً .. ولا يستطيع أحد أن يقدر حجم الخسارة لجيل نشأ دون وجود أحد والديه ..

                    يصاحب هذه الورطة ويعقدها روح تشككية بعيدة عن الإطمئنان واليقين ..

                    تأكد الناس أن المستقبل لا يحمل ما يتوقعونه .. تلا إنهيار الشيوعية فترة قصيرة لإنتصار الغرب .. وبدلاً من أن ينعم العالم بالسلام .. إنتكس إلى قوميات وشوفينيات القرن التاسع عشر .. وما تسببه من حروب مسعورة مثل تلك التى شنها الأرثوذكس اليونانيون والصرب ضد كل من كرواتيا والبوسنة والهرسك .. والتى شنها الروس على المسلمين فى القوقاز ..

                    ولم يسترح الناس أيضاً عندما تحققوا أن العالم المسمى بالمتحضر غير قادر على كبح تدمير البيئة سواء بسبب نوع الوقود أو الزيادة المتناهية فى الإستهلاك .. يُلهب الدخان والضباب فوق المدن الكبرى مخيلاتنا بيوم القيامة .. ولكن لا يمكن كبح جماح الهدونيزم .. (*)

                    (*) مذهب فلسفى يقول: إن اللذة هى الخير فى الحياة وحدها: (دعنا نأكل ونشرب فإننا غداً نموت) ..

                    لقد إستنزف الإنحلال قوة إرادة الغرب .. ولا تستطيع الطبيعة أو البيئة أن تحل محل الدين فى بواعثه وأهدافه ومرجعيته الشاملة .. ولا يمكن أن تمد الإنسانية بقيم تجمعها ..
                    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                    (*) المقال منقول بتصرف بسيط من كتاب (الإسلام عام 2000) .. الفصل الرابع .. مراد هوفمان .. مكتبة العبيكان ..

                    سيظل منتدى حراس العقيدة بعون الله وفضله نبراساً للعلم والإيمان والصحبة الصالحة ..
                    بارك الله فيكم وأحسن إليكم جميعاً ..

                    تعليق


                    • #11
                      رد: لماذا لم يرسل الله رسولاً واحداً وانزل كتاباً واحداً وصانه من التحريف ؟



                      هكذا وصفهم بيجوفيتش
                      المستغربين

                      بقلم المفكر الإسلامى
                      على عزت بيجوفيتش
                      رئيس جمهورية البوسنة الأسبق
                      مقالة من كتابه الإعلان الإسلامى


                      ونستطيع التعرف على هؤلاء الذين أقاموا اليوم من أنفسهم مصلحين فى البلاد المسلمة من خلال فخرهم بما كان يجب أن يخجلوا منه ..

                      وخجلوا مما كان يجب أن يفخروا به ..

                      إنهم (أبناء آبائهم) ..

                      فقد تعلموا فى أوروبا ثم عادوا من هناك بشعور عميق بالدونية تجاه العالم الغربى المتقدم الغنى ..

                      وشعور بالإستعلاء على مجتمعاتهم التى جاءوا منها وقد أحاط بها الفقر والتخلف ..

                      لقد حرموا من التربية الإسلامية الصحيحة وفقدوا كل صلة روحية او أخلاقية بشعوبهم ..

                      ومن ثم فقدوا معاييرهم الأولى وأصبحوا يتخيلون أنهم بتخريب الأفكار المحلية والتقاليد والمعتقدات وبتقديم أفكار غربية سيقيمون أمريكا التى يكنون لها إعجاباً مبالغاً فيه على أرض بلادهم فى يوم وليلة ..

                      إنهم بدلاً من العمل على تطوير إمكانات بلادهم الخاصة ذهبوا ينفخون فى شهوات الناس ويضخمون رغباتهم المادية فأفسحوا بذلك الطريق أمام الفساد والفوضى الأخلاقية ..

                      إنهم لم يستطيعوا أن يفهموا أن قوة العالم الغربى لا تكمن فى طريقته فى الحياة وإنما فى طريقته فى العمل ..

                      وأن قوته ليست فى الموضة والإلحاد وأوكار الليل وتمرد الشباب على التقاليد ..

                      وإنما تكمن فى الكدح الذى لا مثيل له ..

                      وفى المثابرة والعلم والشعور بالمسئولية التى تتميز بها شعوبهم ..


                      سيظل منتدى حراس العقيدة بعون الله وفضله نبراساً للعلم والإيمان والصحبة الصالحة ..
                      بارك الله فيكم وأحسن إليكم جميعاً ..

                      تعليق


                      • #12
                        رد: لماذا لم يرسل الله رسولاً واحداً وانزل كتاباً واحداً وصانه من التحريف ؟

                        إنكار وجود الخالق ليس له علاقة إطلاقاً بتخلف أو تقدم الأمم والشعوب ..

                        إنكار وجود الخالق يصطدم بشكل مباشر مع مبادىء العقل والمنطق ..

                        وهذا ما يقر به العقلاء من الناس ..

                        لو أنه كلما أجريت تجربة أعطت نتائج مخالفة لسابقتها بسبب توقفها على المصادفة أو عدم وجود قوانين مسيطرة ..
                        فأى تقدم كان من الممكن أن يحققه الإنسان ؟! .. سيسل هامان ..

                        المنطق الذى نستطيع أن نأخذ به والذى لا يمكن أن يتطرق إليه الشك هو أنه:
                        ليس هنالك شىء مادى يستطيع أن يخلق نفسه .. جورج إيرل ديفيز ..



                        سيظل منتدى حراس العقيدة بعون الله وفضله نبراساً للعلم والإيمان والصحبة الصالحة ..
                        بارك الله فيكم وأحسن إليكم جميعاً ..

                        تعليق


                        • #13
                          رد: لماذا لم يرسل الله رسولاً واحداً وانزل كتاباً واحداً وصانه من التحريف ؟

                          يقول الله تعالى فى كتابه العزيز: [أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ] .. [الطور: 35] ..
                          سيظل منتدى حراس العقيدة بعون الله وفضله نبراساً للعلم والإيمان والصحبة الصالحة ..
                          بارك الله فيكم وأحسن إليكم جميعاً ..

                          تعليق


                          • #14
                            رد: لماذا لم يرسل الله رسولاً واحداً وانزل كتاباً واحداً وصانه من التحريف ؟

                            المشاركة الأصلية بواسطة هشام مشاهدة المشاركة

                            ولكن الله تعالى لم يشأ أن يحفظ الكتب السابقة وشاء أن يحفظ القرآن والسنة ..

                            وأما أهل الفترة فلن يحاسبهم الله تعالى على ما لا دخل لهم فيه ..

                            لن يعذبهم الله تعالى بسبب (تحريف الكتب) ..

                            ولكنه سيعذب الناس فى الآخرة بسبب الكفر والجحود ..

                            وهذا هو العدل ..
                            بالرغم من التحريفات الواقعة فى العهد القديم وغيره من الكتب إلا أنه بقليل من التأمل والتدبر سندرك أنها تحتوى بالفعل على تعاليم الأنبياء والرسل الحقيقية ..

                            والتى تتفق مع الفطرة السليمة ..

                            وبقليل من التحقق يمكن التوصل إلى ذلك بسهولة ..

                            سيظل منتدى حراس العقيدة بعون الله وفضله نبراساً للعلم والإيمان والصحبة الصالحة ..
                            بارك الله فيكم وأحسن إليكم جميعاً ..

                            تعليق


                            • #15
                              رد: لماذا لم يرسل الله رسولاً واحداً وانزل كتاباً واحداً وصانه من التحريف ؟

                              بسم الله الرحمن الرحيم

                              إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.

                              بالنسبة لنا كمسلمين نؤمن بأن عقيدة الأنبياء واحدة وهي الإسلام فآدم مسلم ونوح وموسى ويعقوب ويوسف وداوود وسليمان وعيسى كلهم مسلمون أما أقوامهم الذين لا يحبون الحق فقاموا بتحريف الدين الحق ومزجه بمعتقدات الوثنيين فتجد في اليهودية والمسيحية آثارا واضحة لمعتقدات المجوسية والمانوية والتعاليم العرفانية وعبادة الشمس وأديان الهند ......

                              أما عن التشريع فالأمر يختلف فقد قلتها بنفسك حاجات المجتمعات تختلف من زمن لآخر فحاجات الذين عاشوا في القرن التاسع قبل الميلاد ليست نفس حاجات الذي عاش في القرن الأول الميلادي وليست حاجات الناس المعاصرين فكيف تريد الله أن ينزل كتابا واحدا لأجيال مختلفة عبر آلاف السنين تختلف حاجاتهم . وهذا خبط عشواء من جانبك للأسف.

                              بالنسبة للصلاة:فالصلاة ليست بدعة ابتدعها المسلمون فالمجوس يصلون والصابئة والبوذيون وهكذا .... لكنهم ليسوا الوحيدين الذين يصلون فقد أشرت إلى أن الصلوات في الغالب توجه إلى غير الله.
                              لا توجه صلاة واحدة في العالم لغير الله تعالى فلبوذي لما يصلي يصلي لله الذي يظنه بوذا، والإغريقي القديم الذي كان يصلي لزيوس وهيرا وأفروديت وأثينا وأبولو وبوسيدون كان يصلي لله الذي ظنه لقلة عقله هؤلاء الأشخاص الصالحين الذي رفعهم لمرتبة الآلهة.
                              وكذلك اذي يقدم القرابين وهكذا....
                              هذا عن الوثنيين أما أنصاف الموحدين وأقصد اليهود والنصارى فهم أيضا يصلون وليس أصحاب الديانات الوضعية من يصلون فقط.
                              صلاة اليهود:
                              كتب موسى بن ميمون بأن الصلاة لا تصح بدون غسل الأيدي ( كتاب التثنية << باب المحبة >> من شرائع الصلاة 4 : 2 ) ........ واذا تعذر ذلك ولم يجد الماء فهو يستطيع ان يستعمل التراب او الصخر او نشارة الخشب لتنقية اليدين ( قول حكماء ارض اسرائيل في التلمود البابلي << بركات >> 15 أ ).
                              ونجد في المِشنا ")بركات " 4 :5 ‏) بأن اليهود يقفون للصﻼة
                              مقابل مكان البيت المقدس الذي كان في أورشليم . وقد قال
                              الحاخام سعيد الفيومي في كتابه الذي كتبه بالعربية :
                              ‏« وأي راكب بحر أو نهر أو سفينة أو مركب ليس يعرف القبلة
                              فليقصد ربه ويصلّي أمام وجهه أينما كان فإن عرف بيت
                              المقدس منه فليستقبله من جميع أفاق العالم . ومن صلى
                              فوق سرير أو كرسيّ أو وطاء مرتفع فصﻼته غير جائزة
                              ‏[التلمود البابلي "بركات " 10ب‏] ، وﻻ يحلّ للمؤمن أن يأكلَ
                              شيئا من الغد من قبل صﻼة الغداة في كل يوم وﻻ يحل له أن
                              يعمل عمﻼ من الصنائع أو شغل إذا حضرت الصﻼة أية صﻼة
                              كانت .‏» »)جامع الصلوات والتسابيح‏» مطبوع في
                              أورشليم 1941 صفحة 30 .

                              نقلا عن : http://www.aslalyahud.org/subsubpage.php?id=34&cid=2



                              بماذا تذكرك هذه الصلاة أخي اليس بصلاة المسلمين ووضوئهم وتيممهم؟!

                              والمزيد .......

                              وأضاف هذا الحاخام ماذا يفعل المصلي عندما يصلي، وكتب
                              ‏« يجب أن يصف قدميه وﻻ يفرقهما. ويجب أن تعتقد إنه
                              قائم بين يدي ملك الملوك وسيد السادة ومِن أدب الصﻼة أن
                              يخفض المصلي طرفه إلى اﻷرض وأن يشير بقلبه إلى السماء
                              قاصدا وﻻ يرفع صوته ﻷن الله عالم كل خفيّ ‏» . »)جامع
                              الصلوات والتسابيح ‏» صفحة 29 ‏)
                              إن اليهود يغطون رؤوسهم أثناء أداء الصﻼة عﻼمة للتقوى
                              واﻻحترام أمام المولى تعالى ‏( كتاب التثنية الذي كتب
                              الحاخام موسى بن ميمون من شرائع الصﻼة 5: 4 : التلمود
                              البابلي "سبت " 10أ و "تعنيوت " 19ب ‏) . ويغطي بعض اليهود
                              رؤوسهم في كل اﻷوقات لكن ذلك يعد من باب التقليد
                              والعادة وليس من باب الواجب الديني ‏(التلمود البابلي
                              "سبت " 156أ ‏)
                              وخﻼل فترة التلمود وفي بعض الحاﻻت، كانت الصﻼة، ﻻ
                              تصح بدون غسل الجسم ‏(المِشنا "بركات " 3:5 ‏). وباﻹضافة
                              إلى ذلك وفي نفس الفترة وبعدهاكان اليهود يسجدون بعد
                              الصﻼة بالكامل وبخاصة في أيام الصوم ‏(التلمود البابلي
                              " مجيلّة " 22ب ‏). وكان يهود الشام يخلعون أحذيتهم قبل
                              الدخول إلى الكنس، ويغسلون أرجلهم أيضا قبل الصﻼة
                              ») الشرائع الشامية من الجنيزة في القاهرة ‏» مطبوع في
                              أورشليم 1973م، صفحة 130 ‏). وكذلك قال الحاخام سعيد
                              الفيومي في كتابه: ‏« وينبغي أن نُثبت شروط الصﻼة التي ﻻ
                              بد منها . أما قبل كل صﻼة ﻻ بد من غسل اليدين وحدّ ذلك
                              إلى الزندين والرجلين إلى الكعبين من أيّ صنعة عملية بعد
                              اﻻستنجاء وغُسل الوجه على هذا الترتيب. ‏» »)جامع
                              الصلوات والتسابيح ‏» صفحة 29 ‏) لكن تﻼشت هذه العادات
                              في معظم اﻷحوال.
                              اما المسيحيون فدينهم كله على بعضه محرف فاذا رغبت في المقارنة فالمقارنة تكون بين اليهودية والاسلام وليس مع المسيحية لانها خليط غير متجانس وطبخة فاسدة لطهاة حمقى اجتمعوا في نيقية وافسس وخلقيدونية.

                              فلا حجة عليك الان في باب الصلاة اخي.



                              هذا من ناحية ومن ناحية أخرى لو قسنا عدد الذين يوجهون صلاتهم لغير الله وبين الذين يصلون لله فالفرق كبييييييييير أكثر من 3 ملايير ونصف على أقل تقدير.


                              أما عن تزويج ابن آدم بأخته غير التوأم فهو تشريع خاص لحادث خاص، فما هو الحل في رأيك لتلك الوضعية غير. الزواج بالأخت؟ وهل كان هناك غير أخواتهم ليتزوجوهن؟ وإذا كان غيرهن فدلنا. عليهن.

                              هذا من ناحية أما ناحية الكارثة فلن تقع الكارثة الي تتصورها وليست إلا تخيلات وتكهنات متشكك. ولو وقعت فرضا فهل سينجو بين الملايير رجل وأخواته ... كفاك!!!!

                              اذن هذا التشريع كان لزمن خاص لا علاقة له بزمننا هذا والرجال متوفرون والنساء متوفرات فلا داعي لخزعبلات الشيطان وترهاته.

                              اعطيت مثالا عن الأغاني والمعازف وعن كثرتها ولا تسلم أذن من سماعها إراديا وغير إراديا ولكن ما علاقة الإسلام بهذا؟ وما علاقة التشريع الرباني بفسق الفاسقين وزنا الزناة وشذوذ الشواذ؟

                              لا ينقصنا إلا ان نحلل ما حرم الله لان الناس لا يفكرون بعقولهم بل بما تحت الحزام.
                              هذا لا يقع في القوانين الوضعية فكيف بكتاب الله وسنة نبيه.
                              نفرض أن دولة معينة يحكم قانونها على السارق بالسجن سنتين ، هل ستجعله مثلا شهرا لكثرة اللصوص؟!

                              مسألة الاغاني تنتهي بايقافها وليس بتغيير دين الله ، اما عن الاختلاف فلا خلاف في الموضوع المعازف حرااااااام ومن يحلله مجرد مريض يهوى الارتماء في حضن مادية الغرب.

                              الاغاني والمعازف حرام باجماع المسلمين ولم يخالف في ذلك الا ابن حزم الظاهري ويعتبر ذلك منه شذوذا لا اجتهادا مقبولا يؤجر عليه.

                              بالنسبة للأحاديث الضعيفة والموضوعة فلا يوجد مسلم وااااحد يعتمد عليها في عقيدته وعباداته الا مقلد غبي يتبع شيخه وان كان نصيبه من العلم كنصيبي من الصينية مثلا.

                              وأنت كما هو ملاحظ لديك شبهات حول أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم والرد هو:

                              إن الله سبحانه وتعالى أرسل محمدا صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق، وأنزل عليه القرآن وبما أنك مسلم فهذا متفق عليه بيننا.
                              وهذا الكتاب الذي لم يحرف ولن يحرف أبدا أمره الله بتبليغه للناس وبيانه لهم فقال عز وجل: {يأيها النبي بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته}، أما السنة النبوية فهي مبينة للقرآن وشارحة له ، تفصل مجمله وتقيد مطلقه وتشرح ألفاظه وتوضح معانيه وأحكامه كانت داخلة في الوعد الإلهي بالحفظ { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون } ولهذا فلا حفظ للقرآن إن لم تحفظ السنة قال تعالى: { وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما أنزل إلبهم ولعلهم يتفكرون } وقال تعالى: { وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين الذي اختلفوا فيه وهدى ورحمة لقوم يؤمنون } فحفظ الكتاب يستلزم حفظ السنة النبوية المبينة له فلذلك كانت السنة النبوية وحيا من الله أيضا { وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى} وقال تعالى آمرا نبيه أن يقول: { إن أتبع إلا ما يوحى إلي } وقال صلى الله عليه وسلم : ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه >> رواه أبو داود وأحمد وغيرهما.

                              والسنة من حيث قوة الاستدلال تلي القرآن الكريم، ومن حيث العمل فهي متساوية مع القرآن.

                              وقد ذكر العلماء أن السنة تجيء على 3 أقسام:

                              إما أن توافق القرآن على حكم من الأحكام، أو تكون مبينة ومفسرة، أو أن تستقل بحكم تشريعي لم يذكر في القرآن، ولا تخرج عن هذه الأقسام الثلاثة.
                              قال ابن القيم :
                              .. فلا تعارض القرآن بوجه ما..... ( اعلام الموقعين 4 / 84 )

                              قال تعالى { وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا }

                              الأدله على حجية السنة من القرآن الكريم:

                              { وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون }
                              { من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا}
                              { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم}
                              { وما ءاتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}

                              الأدلة من السنة على حجيتها:

                              عن العرباض بن سارية: (( وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب، قال قائل: يا رسول الله كأن هذه موعظة مودع، فماذا تعهد إلينا؟ فقال: أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن عبد حبشي، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور؛ فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة . >> رواه أبو داود والترمذي وابن ماجة.

                              عن المقدام بن معدي كرب قال: حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر أشياء، ثم قال: يوشك أحدكم أن يكذبني وهو متكئ
                              على أريكته يحدث بحديثي،فيقول بينناوبينكم كتاب الله، فما وجدنا فيه من حلال استحللناه، وما وجدناا من حرام حرمناه، ألا وإن ما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ما حرم الله >> رواه ابن ماجة وأحمد.



                              هذا من ناحية بالإضافة إلى كل ماسبق هل تعلم من أول من أنكر السنة؟!

                              بدأ ظهور منكري السنة في نهاية القرن الثاني الهجري، وممن أنكرها طوائف من الرافضة، وهم كفروا الصحابة والسنة انما جاءت عن طريقهم، فهل ترضى أن يكون هؤلاء سلفك في المعتقد ؟! أم ترضى أن يكون سلفك ابا بكر وعمر وعثمان وعلي والزبير وطلحة وسعيد بن زيد وسعد بن أبي وقاص وعبد الرحمن بن عوف والزهري والأعمش والنخعي و أبو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد والبخاري والطبري ومسلم والنسائي وابن تيمية وابن القيم والسيوطي وابن باديس والابراهيمي وغيرهم.
                              لك الاختيار!؟!


                              وقد رد على هؤلاء ردا كافيا شافيا الامام الشافعي رحمه الله في كتاب جماع العلم من ص 13 الى 46 وهي مناظرة رائعة شيقة أرجو أن تطالعها أنت واخواني الاعضاء واخواني القراء الزوار والكتاب موجود في المكتبة الوقفية على الانترنت ما عليكم الا البحث عن كتاب (( جماع العلم )) في خانة البحث .
                              بالإضافة إلى ذلك فلمجرد خيالات شيطانية بعثتها نفوسهم المريضة ، وتعصبهم الاحمق ضد صحابة رسول الله انكروا سنته جميعا، فهل تتبعهم في ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟

                              هذا لو كنا قد بقينا متفرجين وما حفظنا سنة نبينا ولكننا حفظناها واجتهدنا في ذلك .


                              وكتب الأحاديث مملوءة أحاديثا في مختلف المجالات الدينية والدنيوية التي تتعلق بحياة المسلم .
                              فالموطأ للإمام مالك من أقدم الكتب في جمع الحديث وفقه الصحابة والتابعين رواه 95 وتسعون راويا أشهرهم يحي بن بحي الأندلسي وفيه 1888 حديث وأثر وقول للامام مالك حسب ترقيم المحقق ( دار الهدى - الجزائر. )
                              <<قال أبو بكر الأبهري: جملة ما في الموطأ من الآثار عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة والتابعين ألف وسبعمائة حديث وعشرون حديثا، المسند منها ستمائة حديث، والمرسل مائتان واثنان وعشرون حديثا، والموقوف ستمائة وثلاثة عشر، ومن قول التابعين مائتان وخمسة وثمانون..

                              >> (( تاريخ الفقه الإسلامي ص 93 ))


                              ومسند أحمد الذي رتبه على مسانيد الصحابة وبلغ عددهم 904 صحابي . لدي الجزء الأول منه فقط وهو يحتوي ( الجزء الأول فقط ) على 920 حديثا

                              فكيف بالباقي؟!؟


                              والجامع الصحيح للبخاري عدد أحاديثه الموصوله بالمكرر 7397 وفيه الكثير من الموقوف على الصحابة والمقطوع على التابعين والمعلق.

                              وصحيح مسلم من غير المكرر 3033 حديثا.
                              والمستدرك على الصحيحين لأبي عبد الله الحاكم .
                              والمستخرجات على الصحيحين كمستخرج أبي عبد الله ابن الأخرم، وأبي ذر الهروي ، وأبي علي الماسرجسي، والعتيقي.
                              والمستخرجات على صحيح البخاري كمستخرج الإسماعيلي، وابي بكر البرقاني والغطريفي.
                              والمستخرجات على صحيح مسلم كمستخرج أبي
                              عوانة ومستخرج أبي نعيم الأصبهاني ومستخرج أبي بكر محمد بن رجاء النيسابوري.
                              ووالمستخرجات عن غيرها من الكتب كمستخرج ابن أيمن على سنن أبو داود ومستخرج الطوسي على سنن الترمذي..

                              وسنن أبي داود.
                              وجامع الترمذي .
                              وسنن النسائي.


                              وكتب مصطلح الحديث العديدة.
                              بل وكتب الجرح والتعديل التي ليس لها مثيل التي تحتوي على تراجم مئات الآلاف من الرجال عبر العصور فنعرف أن الثقة ثقة وأن الضعيف ضعيف وأن الكذاب كذاب.
                              فاتق الله يا أخي ولا تتبع من يضلك واتبع من يهديك اللى طريق الصواب.
                              وهاهي المكتبة الوقفية على الانترنت تحتوي على مختلف الكتب في الاسلاميات وفي الموضوع الذي طرحته عن حجية السنة يمكنك الاطلاع فيها على الكتب التالية :

                              +الاتجاهات المعاصرة في دراسة السنة النبوية في مصر وبلاد الشام للدكتور محمد عبد الرزاق أسود.
                              +أفعال الرسول صلى الله عليه وسلم ودلالتها على الأحكام الشرعية لمحمد سليمان الأشقر.
                              +حجية السنة للدكتور عبد الغني عبد الخالق.
                              دفاع عن السنة ورد شبه المستشرقين لمحمد ابو شهبة.

                              هذا عن حجية السنة.

                              اما في المواضيع الاسلامية الاخرى اخي انصحك بالقائمة التي وضعها الشيخ ابو ذر القلموني فتفرغ لقراءتها واعطها نصيبا من وقتك. ولا تطالع كلام الافاكين حتى تطلع على كتابات المسلمين قبل ذلك.

                              مختصر منهاج القاصدين لابن قدامة.
                              جامع العلوم والحكم لابن رجب الحنبلي.
                              مدارج السالكين لابن القيم .
                              منهاج المسلم لأبي بكر الجزائري.
                              مختصر تفسير ابن كثير للصابوني
                              .تفسير ابن كثير الاصل.
                              الجامع لأحكام القرآن للقرطبي.
                              تفسير البغوي.
                              تفسير الطبري.
                              لمعة الاعتقاد لابن قدامة.
                              عقيدة المؤمن لابي بكر الجزائري.
                              شرح العقيدة الطحاوية.
                              رياض الصالحين للنووي.
                              الاذكار النووية للنووي.
                              صحيح الجامع الصغير وزيادته للالباني.
                              جامع الاصول لابن الاثير. وغيرها...
                              وخصوصا خصوصا عليك براءة الكتب التي تتحدث عن الاحاديث الضعيفة والموضوعة وهي:
                              الفوائد المجموعة في الاحاديث الموضوعة للشوكاني.
                              سلسلة الاحاديث الضعيفة للالباني.
                              ضعيف الجامع الصغير وزيادته، ضعيف سنن ابي داود، ضعيف سنن الترمذي وغيرها للالباني.


                              اسأل الله ان يهديك الى الحق في هذا اليوم المبارك.
                              لا يدع القرآن شائبة من ريب في مسألة وحدانية الله
                              - نظمي لوقا -

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة محمد خالد, منذ 4 أسابيع
                              رد 1
                              34 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              ابتدأ بواسطة خادم للجناب النبوى الشريف, 22 أكت, 2023, 06:48 ص
                              ردود 0
                              34 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة خادم للجناب النبوى الشريف  
                              ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 28 أغس, 2023, 07:58 ص
                              ردود 0
                              19 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                              ابتدأ بواسطة mohamed faid, 18 ماي, 2023, 07:38 م
                              ردود 0
                              35 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة mohamed faid
                              بواسطة mohamed faid
                               
                              ابتدأ بواسطة Aiman93, 24 يون, 2022, 11:04 ص
                              رد 1
                              27 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة عاشق طيبة
                              بواسطة عاشق طيبة
                               
                              يعمل...
                              X