سؤال عن -أسماء السور ـ النسخ

تقليص

عن الكاتب

تقليص

مفكر عربي اكتشف المزيد حول مفكر عربي
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال عن -أسماء السور ـ النسخ

    مرحبا أخواني أنا اخوكم عربي مفكر و عضو جديد في المنتدى
    شكرا لكم على المنتدى الجميل

    أولا انا شخص مسيحي قرأت بعض الاسئلة شخصيا اريد اتعرف على اجوبتها ليس الهدف فقط وضع اسئلة منقولة
    الهدف هو معرفة الاجوبة و ايضا و أقولها و لا استحي حتى ادافع عن الاسلام اذا كان هذا كذب و افتراء ........ انا رح احط اكمن سؤال و بس أعرف الأجوبة رح احط اسئلة جديدة

    بتمنى ما تكون الردود استهتارية أو فقط ردود عادية انا ابحث عن أجوبة في هذا الموضوع فقط الأجوبة


    أول سؤال :

    - سورة البقرة 1 الم - الأعراف 1 المص – يونس1 الر – هود 1 الر – يوسف 1 الر – الرعد 1 المر –
    ابراهيم 1 الر – الحجر 1 الر – مريم 1 كهيعص – الشعراء 1 طسم – النمل 1 طس – القصص 1 طسم – العنكبوت 1 الم – الروم 1 الم – لقمان 1 الم – السجدة 1 الم – سورة يس 1 يس – سورة ص 1 ص – غافر 1 حم – فصلت1 حم – الشورى 1 حم – الزخرف 1 حم – الدخان 1 حم – الجاثية 1 حم – الأحقاف 1 حم – سورة ق 1 ق – القلم 1 ن .وسورة الإنسان 10 قمطريرا
    السؤال : مامعنى هذه الكلمات ؟؟؟؟

    السؤال الثاني

    سورة البقرة 106
    ما ننسخ من آية أوننسها نأت بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير .

    السؤال : إذا كان القرآن مكتوب في اللوح المحفوظ أي أنه كلام الله فكيف ينسخ آياته لماذا لايكتبها صحيحة من البداية . كيف يقول لا تبديل لكلام الله ثم ينسخه . وكيف ينسى الآيات هل الله ينسى كلامه . ولماذا يأتي بخير منها لماذا لا تكون الآية صحيحة من البداية ثم كيف يكون في كلام الله صحيح وعدم صحيح واخيرا لماذا يأتي بمثلها لماذا التكرار ؟؟؟ ما هو هدف الله من الناسخ والمنسوخ ؟؟؟


    هذه أول سؤالين أريد أجوبة منطقية و اذا ممكن مع المراجع
    لا اريد وضع أكثر من سؤالين حتى تجيبوني عليهم

    أخوكم مفكر عربي
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 13 نوف, 2020, 12:31 ص.

  • #2
    الزميل مفكر عربى : مرحبا بك بيننا فى منتدانا المبارك وأتمنى لك توجدا سعيدا مفيدا بيننا هدانا الله وإياك للحق والخير



    المشاركة الأصلية بواسطة مفكر عربي مشاهدة المشاركة
    مرحبا أخواني أنا اخوكم عربي مفكر و عضو جديد في المنتدى

    شكرا لكم على المنتدى الجميل
    أولا انا شخص مسيحي قرأت بعض الاسئلة شخصيا اريد اتعرف على اجوبتها ليس الهدف فقط وضع اسئلة منقولة
    الهدف هو معرفة الاجوبة و ايضا و أقولها و لا استحي حتى ادافع عن الاسلام اذا كان هذا كذب و افتراء ........ انا رح احط اكمن سؤال و بس أعرف الأجوبة رح احط اسئلة جديدة
    بتمنى ما تكون الردود استهتارية أو فقط ردود عادية انا ابحث عن أجوبة في هذا الموضوع فقط الأجوبة


    و نحن نرحب بأسئلتك وسنرد عليها إن شاء الله بما يشفى صدرك ويجعلك منشرح الصدر والقلب


    أول سؤال :

    - سورة البقرة 1 الم - الأعراف 1 المص – يونس1 الر – هود 1 الر – يوسف 1 الر – الرعد 1 المر –
    ابراهيم 1 الر – الحجر 1 الر – مريم 1 كهيعص – الشعراء 1 طسم – النمل 1 طس – القصص 1 طسم – العنكبوت 1 الم – الروم 1 الم – لقمان 1 الم – السجدة 1 الم – سورة يس 1 يس – سورة ص 1 ص – غافر 1 حم – فصلت1 حم – الشورى 1 حم – الزخرف 1 حم – الدخان 1 حم – الجاثية 1 حم – الأحقاف 1 حم – سورة ق 1 ق – القلم 1 ن .وسورة الإنسان 10 قمطريرا
    السؤال : مامعنى هذه الكلمات ؟؟؟؟

    الإجابة:على هذة الكلمات والحروف هو كالتالى:

    هذه الحروف ، التى أُفتتحت بها بعض سور القرآن ، فقد فهمت منها الأمة ، التى أُنزل عليها القرآن بلغتها العريقة ، أكثر من عشرين معنى(1) ، وما تزال الدراسات القرآنية الحديثة تضيف جديداً إلى تلك المعانى التى رصدها الأقدمون فلو كانت " عاطلة " كما يدعى خصوم الإسلام ، ما فهم منها أحد معنى واحداً.
    ولو جارينا جدلاً هؤلاء المتحاملين على كتاب الله العزيز من أن هذه " الحروف " عاطلة من المعانى ، لوجدنا شططاً فى اتهامهم القرآن كله بأنه " كلام عاطل " لأنها لا تتجاوز ثمانى وعشرين آية ، باستبعاد " طه" و" يس " لأنهما اسمان للنبى صلى الله عليه وسلم ، حذف منهما أداة النداء والتقدير: يا " طه " يا " يس " بدليل ذكر الضمير العائد عليه هكذا:
    (ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى) (2) و (إنك لمن المرسلين) (3).
    وباستبعاد هاتين السورتين من السور التسع والعشرين تُصبح هذه السور سبعاً وعشرين سورة ، منها سورة الشورى ، التى ذكرت فيها هذه الحروف المقطعة مرتين هكذا:
    "حم ، عسق " فيكون عدد الآيات موضوع هذه الملاحظة ثمانى وعشرين آية فى القرآن كله ، وعدد آيات القرآن الكريم 6236 آية. فكيف ينطبق وصف ثمانٍ وعشرين آية على 6208 آية ؟.
    والمعانى التى فُهمتْ من هذه " الحروف " نختار منها ما يأتى فى الرد على هؤلاء الخصوم.
    الرأىالأول:
    يرى بعض العلماء القدامى أن هذه الفواتح ، مثل: الم ، و الر ، والمص ". تشير إلى إعجاز القرآن ، بأنه مؤلف من الحروف التى عرفها العرب ، وصاغوا منها مفرداتهم ، وصاغوا من مفرداتهم تراكيبهم. وأن القرآن لم يغير من أصول اللغة ومادتها شيئاً ، ومع ذلك كان القرآن معجزاً ؛ لا لأنه نزل بلغة تغاير لغتهم ، ولكن لأنه نزل بعلم الله عز وجل ، كما يتفوق صانع على صانع آخر فى حذقه ومهارته فى صنعته مع أن المادة التى استخدمها الصانعان فى " النموذج المصنوع " واحدة وفى هذا قطع للحُجة عنهم.
    ويؤيد هذا قوله سبحانه وتعالى:
    (أم يقولون افتراه قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين * فإلم يستجيبوا لكم فاعلموا أنما أنزل بعلم الله وأن لا إله إلا هو فهل أنتم مسلمون ) (4).
    يعنى أن اللغة واحدة ، وإنما كان القرآن معجزاً لأمر واحد هو أنه كلام الله ، نازل وفق علم الله وصنعه ، الذى لا يرقى إليه مخلوق.
    الرأى الثانى:
    إن هذه الحروف " المُقطعة " التى بدئت بها بعض سور القرآن إنما هى أدوات صوتية مثيرة لانتباه السامعين ، يقصد بها تفريغ القلوب من الشواغل الصارفة لها عن السماع من أول وهلة. فمثلاً " الم " فى مطلع سورة البقرة ، وهى تنطق هكذا.
    " ألف لام ميم " تستغرق مسافة من الزمن بقدر ما يتسع لتسعة أصوات ، يتخللها المد مد الصوت عندما تقرع السمع تهيؤه ، وتجذبه لعقبى الكلام قبل أن يسمع السامع قوله تعالى بعد هذه الأصوات التسعة:
    (ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين ) (5).
    وإثارة الانتباه بمثل هذه المداخل سمة من سمات البيان العالى ، ولذلك يطلق بعض الدارسين على هذه " الحروف " فى فواتح السور عبارة " قرع عصى " (6) وهى وسيلة كانت تستعمل فى إيقاظ النائم ، وتنبيه الغافل. وهى كناية لطيفة ، وتطبيقها على هذه " الحروف " غير مستنكر. لأن الله عز وجل دعا الناس لسماع كلامه ، وتدبر معانيه ، وفى ذلك يقول سبحانه وتعالى:
    (وإذا قُرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون) (7).
    الرأى الثالث:
    ويرى الإمام الزمخشرى أن فى هذه " الحروف " سرًّا دقيقاً من أسرار الإعجاز القرآنى المفحم ، وخلاصة رأيه نعرضها فى الآتى:
    " واعلم أنك إذا تأملت ما أورده الله عز سلطانه فى الفواتح من هذه الأسماء يقصد الحروف وجدتها نصف حروف المعجم ، أربعة عشر سواء ، وهى: الألف واللام والميم والصاد ، والراء والكاف والهاء ، والياء والعين والطاء والسين والحاء ، والقاف والنون ، فى تسع وعشرين سورة ، على حذو حروف المعجم ".
    ثم إذا نظرت فى هذه الأربعة عشر وجدتها مشتملة على أنصاف أجناس الحروف ، بيان ذلك أن فيها:
    من المهموسة نصفها:
    " الصاد ، والكاف ، والهاء والسين والخاء ".
    ومن المجهورة نصفها:
    الألف واللام والميم ، والراء والعين والطاء ، والقاف والياء والنون.
    ومن الشديدة نصفها:
    " الألف والكاف ، والطاء والقاف ".
    ومن الرخوة نصفها:
    " اللام والميم ، والراء والصاد ، والهاء والعين ، والسين والحاء والياء والنون ".
    ومن المطبقة نصفها:
    " الصاد والطاء ".
    ومن المنفتحة نصفها:
    " الألف واللام ، والميم والراء ، والكاف ، والهاء والعين والسين والحاء ، والقاف والياء والنون ".
    ومن المستعلية نصفها:
    " القاف والصاد ، والطاء ".
    ومن المنخفضة نصفها:
    " الألف واللام والميم ، والراء والكاف والهاء ، والياء ، والعين والسين ، والحاء والنون ".
    ومن حروف القلقلة نصفها: " القاف والطاء " (8).
    يريد أن يقول: إن هذه الحروف المذكورة يلحظ فيها ملحظان إعجازيان:
    الأول: من حيث عدد الأبجدية العربية ، وهى ثمانية وعشرون حرفاً. فإن هذه الحروف المذكورة فى فواتح السور تعادل نصف حروف الأبجدية ، يعنى أن المذكور منها أربعة عشر حرفاً والذى لم يذكر مثلها أربعة عشر حرفا:
    14+14 = 28 حرفاً هى مجموع الأبجدية العربية.
    الثانى: من حيث صفات الحروف وهى:
    الهمس فى مقابلة الجهارة.
    الشدة فى مقابلة الرخاوة.
    الانطباق فى مقابلة الانفتاح.
    والاستعلاء فى مقابلة الانخفاض.
    والقلقلة فى مقابلة غيرها.
    نجد هذه الحروف المذكورة فى الفواتح القرآنية لبعض سور القرآن تعادل نصف أحرف كل صفة من الصفات السبع المذكورة. وهذا الانتصاف مع ما يلاحظ فيه من التناسب الدقيق بين المذكور والمتروك ، لا يوجد إلا فى كلام الله المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم . وهو ذو مغزى إعجازى مذهل لذوى الألباب ، لذلك نرى الإمام جار الله الزمخشرى يقول مُعقباً على هذا الصنع الحكيم:
    " فسبحان الذى دقت فى كل شىء حكمته. وهو المطابق للطائف التنزيل واختصاراته. فكأن الله عز اسمه عدد على العرب الألفاظ التى منها تراكيب كلامهم ، إشارة إلى ما ذكرت من التبكيت لهم ، وإلزام الحُجة إياهم (9).
    ثم أخذ الإمام الزمخشرى ، يذكر فى إسهاب الدقائق والأسرار واللطائف ، التى تستشف من هذه " الحروف " التى بدئت بها بعض سور القرآن ، وتابعه فى ذلك السيد الشريف فى حاشيته التى وضعها على الكشاف ، والمطبوعة بأسفل تفسير الزمخشرى. وذكر ما قاله الرجلان هنا يخرج بنا عن سبيل القصد الذى نتوخاه فى هذه الرسالة. ونوصى القراء الكرام بالاطلاع عليه فى المواضع المشار إليها فى الهوامش المذكورة وبقى أمرٌ مهمٌّ فى الرد على هذه الشبهة التى أثارها خصوم الإسلام ، وهى شبهة وصف القرآن بالكلام العاطل. نذكره فى إيجاز فى الأتى:
    لو كانت هذه " الحروف " من الكلام العاطل لما تركها العرب المعارضون للدعوة فى عصر نزول القرآن ، وهم المشهود لهم بالفصاحة والبلاغة ، والمهارة فى البيان إنشاءً ونقداً ؛ فعلى قدرما طعنوا فى القرآن لم يثبت عنهم أنهم عابوا هذه " الفواتح " وهم أهل الذكر " الاختصاص " فى هذا المجال. وأين يكون " الخواجات " الذين يتصدون الآن لنقد القرآن من أولئك الذين كانوا أعلم الناس بمزايا الكلام وعيوبه ؟!
    وقد ذكر القرآن نفسه مطاعنهم فى القرآن ، ولم يذكر بينها أنهم أخذوا على القرآن أىَّ مأخذ ، لا فى مفرداته ولا فى جمله ، ولا فى تراكيبه. بل على العكس سلَّموا له بالتفوق فى هذا الجانب ، وبعض العرب غير المسلمين امتدحوا هذا النظم القرآنى ورفعوه فوق كلام الإنس والجن.
    ولشدة تأثيره على النفوس اكتفوا بالتواصى بينهم على عدم سماعه ، والشوشرة عليه.
    والطاعنون الجدد فى القرآن لا قدرة لهم على فهم تراكيب اللغة العربية ، ولا على صوغ تراكيبها صوغاً سليماً ، والشرط فيمن يتصدى لنقد شىء أن تكون خبرته وتجربته أقوى من الشىء الذى ينقده. وهذا الشرط منعدم أصلاً عندهم

    ______________

    أما السؤال الثانى فلى عودة بعد وقت قليل إن شاء الله
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 13 نوف, 2020, 12:31 ص.
    ( يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (المائدة : 15-16 )

    تعليق


    • #3
      صراحة أخي ما فهمت الكتير من الموضوع لانه بالعربية الفصحة لو كتب مرة اخرى بالعامية او بكلمات أكثر توضيح لانه في كلمات صعب فهم شو معناها بالنسبة الي
      لكن شكرا على الرد اللي فهمته من الرد انه هذه الحروف ل لفت انتباه المستمع صحيح هدا الحكي ؟؟؟

      بس انا شخصيا ( تحليلي الشخصي ) ما بشوف هدا الاسلوب مناسب ليوضع بكلام من الله , يعني المفروض بما انه كلام من الله اللي بده يسمع يسمع و اللي ما بده يسمع على راحته هو الخسران , لانه بحسب معتقدي الانسان هو اللي بيختار مش مسير من الله ......... و الله أعلم
      التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 13 نوف, 2020, 12:31 ص.

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة مفكر عربي مشاهدة المشاركة

        بس انا شخصيا ( تحليلي الشخصي ) ما بشوف هدا الاسلوب مناسب ليوضع بكلام من الله
        الزميل مفكر عربي
        ألست تقول ان الكتاب المقدس هو كلام الله؟
        فهلا اخبرتنا بمعني كلمة (سلاه) التي وردت 74 مرة في الكتاب المقدس؟
        التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 13 نوف, 2020, 12:31 ص.
        [frame="2 90"]



        [/frame]

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة مفكر عربي مشاهدة المشاركة
          صراحة أخي ما فهمت الكتير من الموضوع لانه بالعربية الفصحة لو كتب مرة اخرى بالعامية او بكلمات أكثر توضيح لانه في كلمات صعب فهم شو معناها بالنسبة الي

          سأحاول تلخيص الرد على قدر الإمكان بأسهل العبارات

          الرد يقول أن للعلماء ثلاثة آراء فى هذا الأمر:

          الرأى الأول:

          هو رأى العلماء القدامى

          (أن هذه الكلمات والحروف، مثل: الم ، و الر ، والمص ". تشير إلى إعجاز القرآن ، بأنه مؤلف من الحروف التى عرفها العرب ، وصنعوا منها كلماتهم وتعبيراتهم ، . وأن القرآن لم يغير من أصول اللغة ومادتها شيئاً ، ومع ذلك كان القرآن معجزاً ؛ لا لأنه نزل بلغة مختلفة عن لغتهم ، ولكن لأنه نزل بعلم الله عز وجل ، كما يتفوق صانع على صانع آخر فى مهارته فى صنعته مع أن المادة التى استخدمها الصانعان فى " الشئ المصنوع " واحدة وفى هذا قطع للحُجة عنهم وإثبات للإعجاز.)
          الرأى الثانى:

          أنها حروف صوتية لتنبيه المستمع وشد انتباهه لما سيقال بعدها

          وهذا من أنواع البلاغة والبيان


          الرأى الثالث :

          رأى الزمخشرى الذى ذكره فى تفسيره المسمى بالكشاف

          وهو أن هذة الحروف تشتمل علىكثير من النواحى والأمور الإعجازية التى تثبت عظمة القرآن وأن قائله هو الله عز وجل لأنه لا قدرة لبشر على مثل هذة الأشياء ثم ذكر هذة الأشياء بالتفصيل ونقلت لك بعض منها بالمشاركة الماضية


          _______________
          أما قولك :


          بس انا شخصيا ( تحليلي الشخصي ) ما بشوف هدا الاسلوب مناسب ليوضع بكلام من الله , يعني المفروض بما انه كلام من الله اللي بده يسمع يسمع و اللي ما بده يسمع على راحته هو الخسران ,
          هذا لأن وجهة نظرك قاصرة من ناحية واحدة خالية من الحب والسمو الذى يريده الله عز وجل من وراء وعظ عباده واستخدام شتى السبل والطرق لهدايتهم حتى المعاند الذى لا يريد السماع فالله يفتح له باب الهداية فاستخدم معه مثل هذا الأسلوب لعله يهتدى


          لانه بحسب معتقدي الانسان هو اللي بيختار مش مسير من الله ......... و الله أعلم
          ونحن لم نقل غير ذلك فالله لم يجبر أحد على الهداية ولكنه يستخدم شتى السبل والطرق ليوصل ما يريد للبشر وبعدها فليختار كل شخص طريقه ولم يجبر أحدا

          هذا وقد يكون لى بعض التفصيل فيما بعد

          __________________

          ثانيا أرجو فيما بعد طرح سؤال واحد كل مرة حتى نستطيع أن نعطى كل سؤال حقه فى الرد
          التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 13 نوف, 2020, 12:31 ص.
          ( يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (المائدة : 15-16 )

          تعليق


          • #6
            مرحبا بك باحثا عن الحق

            هذا بعض ما قرأته في موضوع الناسخ و المنسوخ

            الكلام المنسوخ
            النسخ فى اللغة هو الإزالة والمحو ، يقال: نسخت الشمسُ الظلَّ ، يعنى أزالته ومحته ، وأحلت الضوء محله.
            ثم تطورت هذه الدلالة فأصبح النسخ يطلق على الكتابة ، سواء كانت نقلاً عن مكتوب ، أو ابتدأها الكاتب بلا نقل.
            والنُّساخ أو الوراقون هم جماعة من محترفى الكتابة كانوا ينسخون كتب العلماء (ينقلون ما كتب فيها فى أوراق جديدة فى عدة نسخ ، مثل طبع الكتب الآن).
            أما النسخ فى الشرع فله عدة تعريفات أو ضوابط ، يمكن التعبيرعنها بالعبارة الآتية:
            " النسخ هو وقْفُ العمل بِِحُكْمٍٍ أَفَادَه نص شرعى سابق من القرآن أو من السنة ، وإحلال حكم آخر محله أفاده نص شرعى آخر لاحق من الكتاب أو السنة ، لِحكمة قصدها الشرع ، مع صحة العمل بحكم النص السابق ، قبل ورود النص اللاحق (1) والنسخ موجود بقلة فى القرآن الكريم ، مثل نسخ حبس الزانيات فى البيوت حتى الموت ، وإحلال الحكم بالجلد مائة ، والرجم حتى الموت محل ذلك الحبس (2).
            النسخ و وروده فى القرآن ، على أن القرآن ليس وحياً من عند الله. ونذكر هنا عبارة لهم صوَّروا فيها هذه الشبهة:
            " القرآن وحده من دون سائر الكتب الدينية ، يتميز بوجود الناسخ والمنسوخ فيه ، مع أن كلام الله الحقيقى لا يجوز فيه الناسخ والمنسوخ ؛ لأن الناسخ والمنسوخ فى كلام الله هو ضد حكمته وصدقه وعلمه ، فالإنسان القصير النظر هو الذى يضع قوانين ويغيرها ويبدلها بحسب ما يبدو له من أحوال وظروف.
            لكن الله يعلم بكل شئ قبل حدوثه. فكيف يقال إن الله يغير كلامه ويبدله وينسخه ويزيله ؟
            ليس الله إنساناً فيكذب ، ولا ابن إنسان فيندم ؟!
            * الرد على هذه الشبهة:
            نحن لا ننكر أن فى القرآن نسخاً ، فالنسخ موجود فى القرآن بين ندرة من الآيات ، وبعض العلماء المسلمين يحصرها فيما يقل عن أصابع اليد الواحدة ، وبعضهم ينفى نفياً قاطعاً ورود النسخ فى القرآن (3).
            أما جمهور الفقهاء ، وعلماء الأصول فيقرونه بلا حرج ، وقد خصصوا للنسخ فصولاً مسهبة فى مؤلفاتهم فى أصول الفقه ، قل من لم يذكره منهم قدماء ومحدثين. والذى ننكره كذلك أن يكون وجود النسخ فى القرآن عيباً أو قدحاً فى كونه كتاباً منزلاً من عند الله. ذلك ظن الذين كفروا ، فويل للذين كفروا من النار.
            إن الناسخ والمنسوخ فى القرآن ، كان إحدى السمات التربوية والتشريعية ، فى فترة نزول القرآن ، الذى ظل يربى الأمة ، وينتقل بها من طور إلى طور ، وفق إرادة الله الحكيم ، الذى يعلم المفسد من المصلح ، وهو العزيز الحكيم.
            أما ما ذكرتموه من آيات القرآن ، ساخرين من مبدأ الناسخ والمنسوخ فيه فتعالوا اسمعوا الآيات التى ذكرتموها فى جداول المنسوخ والناسخ وهى قسمان:
            أحدهما فيه نسخ فعلاً (منسوخ وناسخ).
            وثانيهما لا ناسخ فيه ولا منسوخ فيه ، ونحن نلتمس لكم العذر فى هذا " الخلط " لأنكم سرتم فى طريق لا تعرفون كيفية السير فيه.
            القسم الأول: ما فيه نسخ:
            من الآيات التى فيها نسخ ، وذكروها فى جدول الناسخ والمنسوخ الآيتان التاليتان: (واللاتى يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن فى البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلا ) (4).
            ثم قوله تعالى: (الزانية والزانى فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة فى دين الله 000 ) (5).
            هاتان الآيتان فيهما نسخ فعلاً ، والمنسوخ هو حكم الحبس فى البيوت للزانيات حتى يَمُتْنَ ، أو يجعل الله لَهُنَّ حكماً آخر.
            وكان ذلك فى أول الإسلام. فهذا الحكم حكم حبس الزانية فى البيت ، حين شرعه الله عز وجل أومأ فى الآية نفسها إلى أنه حكم مؤقت ، له زمان محدد فى علم الله أزلاً. والدليل على أن هذا الحكم كان فى علم الله مؤقتاً ، وأنه سيحل حكم آخر محله فى الزمن الذى قدره الله عز وجل هو قوله: (أو يجعل الله لهن سبيلاً (. هذا هو الحكم المنسوخ الآن وإن كانت الآية التى تضمنته باقية قرآناً يتلى إلى يوم القيامة.
            أما الناسخ فهو قوله تعالى فى سورة "النور" فى الآية التى تقدمت ، وبين الله أن حكم الزانية والزانى هو مائة جلدة ، وهذا الحكم ليس عامّا فى جميع الزناة. بل فى الزانية والزانى غير المحصنين. أما المحصنان ، وهما اللذان سبق لهما الزواج فقد بينت السنة قوليًّا وعمليًّا أن حكمهما الرجم حتى الموت.
            وليس فى ذلك غرابة ، فتطور الأحكام التشريعية ، ووقف العمل بحكم سابق ، وإحلال حكم آخر لاحق محله مما اقتضاه منهج التربية فى الإسلام.
            ولا نزاع فى أن حكم الجلد فى غير المحصنين ، والرجم فى الزناة المحصنين ، أحسم للأمر ، وأقطع لمادة الفساد.
            وليس معنى هذا أن الله حين أنزل عقوبة حبس الزانيات لم يكن يعلم أنه سينزل حكماً آخر يحل محله ، وهو الجلد والرجم حاشا لله.
            والنسخ بوجه عام مما يناسب حكمة الله وحسن تدبيره ، أمَّا أن يكون فيه مساس بكمال الله. فهذا لا يتصوره إلا مرضى العقول أو المعاندين للحق الأبلج الذى أنزله الله وهذا النسخ كان معمولاً به فى الشرائع السابقة على شريعة الإسلام.
            ومن أقطع الأدلة على ذلك ما حكاه الله عن عيسى عليه السلام فى قوله لبنى إسرائيل: (ولأحل لكم بعض الذى حُرِّم عليكم) (6).
            وفى أناجيل النصارى طائفة من الأحكام التى ذكروها وفيها نسخ لأحكام كان معمولاً بها فى العهد القديم.
            ومثيروهذه الشبهات ضد القرآن يعرفون جيداً وقوع النسخ بين بعض مسائل العهد القديم والعهد الجديد. ومع هذا يدعون بإصرار أن التوراة والأناجيل الآن متطابقان تمام الانطباق (7).
            ومن هذا القسم أيضاً الآيتان الآتيتان:
            (يا أيها النبى حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفاً من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون) (8).
            وقوله تعالى: (الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفاً فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله والله مع الصابرين) (9).
            والآيتان فيهما نسخ واضح. فالآية الأولى توجب مواجهة المؤمنين لعدوهم بنسبة (1: 10) ، والآية الثانية توجب مواجهة المؤمنين للعدو بنسبة (1: 2).
            وهذا التطور التشريعى قد بين الله الحكمة التشريعية فيه ، وهى التخفيف على جماعة المؤمنين فى الأعباء القتالية فما الذى يراه عيباً فيه خصوم الإسلام ؟
            لو كان هؤلاء الحسدة طلاب حق مخلصين لاهتدوا إليه من أقصر طريق ، لأن الله عزوجل لم يدع مجالاً لريبة يرتابها مرتاب فى هاتين الآيتين. لكنهم يبحثون عن " العورات " فى دين أكمله الله وأتم النعمة فيه ، ثم ارتضاه للناس ديناً.
            وقد قال الله فى أمثالهم:
            (ولو نزلنا عليك كتاباً فى قرطاس فلمسوه بأيديهم لقال الذين كفروا إن هذا إلا سحر مبين) (10).
            ومن هذا القسم أيضاً الآيتان الآتيتان:
            (والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجاً وصيةً لأزواجهم متاعاً إلى الحول غير إخراج...) (11).
            وقوله تعالى(والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجاً يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشراً...) (12).
            أجل ، هاتان الآيتان فيهما نسخ ؛ لأن موضوعهما واحد ، هو عدة المتوفى عنها زوجها.
            الآية الأولى: حددت العدة بعام كامل.
            والآية الثانية: حددت العدة بأربعة أشهر وعشر ليال.
            والمنسوخ حكماً لا تلاوة هو الآية الأولى ، وإن كان ترتيبها فى السورة بعد الآية الثانية.
            والناسخ هو الآية الثانية ، التى حددت عدة المتوفى عنها زوجها بأربعة أشهر وعشر ليال ، وإن كان ترتيبها فى السورة قبل الآية المنسوخ حكمها.
            وحكمة التشريع من هذا النسخ ظاهرة هى التخفيف ، فقد استبعدت الآية الناسخة من مدة العدة المنصوص عليها فى الآية المنسوخ حكمها ثمانية أشهر تقريباً ، والمعروف أن الانتقال من الأشد إلى الأخف ، أدعى لامتثال الأمر ، وطاعة المحكوم به.. وفيه بيان لرحمة الله عز وجل لعباده. وهو هدف تربوى عظيم عند أولى الألباب.
            القسم الثانى:
            أما القسم الثانى ، فقد ذكروا فيه آيات على أن فيها نسخاً وهى لا نسخ فيها ، وإنما كانوا فيها حاطبى ليل ، لا يفرقون بين الحطب ، وبين الثعابين ، وكفى بذلك حماقة.
            وها نحن نعرض نموذجين مما حسبوه نسخاً ، وهو أبعد ما يكون عن النسخ.
            النموذج الأول:
            (لا إكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى) (13).
            (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون) (14).
            زعموا أن بين هاتين الآيتين تناسخاً ، إحدى الآيتين تمنع الإكراه فى الدين ، والأخرى تأمر بالقتال والإكراه فى الدين وهذا خطأ فاحش ، لأن قوله تعالى (لا إكراه فى الدين) سلوك دائم إلى يوم القيامة.
            والآية الثانية لم ولن تنسخ هذا المبدأ الإسلامى العظيم ؛ لأن موضوع هذه الآية " قاتلوا " غير موضوع الآية الأولى: (لا إكراه فى الدين).
            لأن قوله تعالى: (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر) له سبب نزول خاص. فقد كان اليهود قد نقضوا العهود التى أبرمها معهم المسلمون. وتآمروا مع أعداء المسلمين للقضاء على الدولة الإسلامية فى المدينة ، وأصبح وجودهم فيها خطراً على أمنها واستقرارها. فأمر الله المسلمين بقتالهم حتى يكفوا عن أذاهم بالخضوع لسلطان الدولة ، ويعطوا الجزية فى غير استعلاء.
            أجل: إن هذه الآية لم تأمر بقتال اليهود لإدخالهم فى الإسلام. ولو كان الأمر كذلك ما جعل الله إعطاءهم الجزية سبباً فى الكف عن قتالهم ، ولاستمر الأمر بقتالهم سواء أعطوا الجزية أم لم يعطوها ، حتى يُسلموا أو يُقتلوا وهذا غير مراد ولم يثبت فى تاريخ الإسلام أنه قاتل غير المسلمين لإجبارهم على اعتناق الإسلام.
            ومثيرو هذه الشبهات يعلمون جيداً أن الإسلام أقر اليهود بعد الهجرة إلى المدينة على عقائدهم ، وكفل لهم حرية ممارسة شعائرهم ، فلما نقضوا العهود ، وأظهروا خبث نياتهم قاتلهم المسلمون وأجلوهم عن المدينة.
            ويعلمون كذلك أن النبى (عقد صلحاً سِلْمِيًّا مع نصارى تغلب ونجران ، وكانوا يعيشون فى شبه الجزيرة العربية ، ثم أقرهم عقائدهم النصرانية وكفل لهم حرياتهم الاجتماعية والدينية.
            وفعل ذلك مع بعض نصارى الشام. هذه الوقائع كلها تعلن عن سماحة الإسلام ، ورحابة صدره ، وأنه لم يضق بمخالفيه فى الدين والاعتقاد.
            فكيف ساغ لهؤلاء الخصوم أن يفتروا على الإسلام ما هو برئ منه ؟
            إنه الحقد والحسد. ولا شىء غيرهما ، إلا أن يكون العناد.
            النموذج الثانى:
            (يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما) (15).
            (إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه) (16).
            والآيتان لا ناسخ ولا منسوخ فيهما. بل إن فى الآية الثانية توكيداً لما فى الآية الأولى ، فقد جاء فى الآية الأولى: " فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما "
            ثم أكدت الآية الثانية هذا المعنى: (رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه)فأين النسخ إذن ؟.
            أما المنافع فى الخمر والميسر ، فهى: أثمان بيع الخمر ، وعائد التجارة فيها ، وحيازة الأموال فى لعب الميسر " القمار " وهى منافع خبيثة لم يقرها الشرع من أول الأمر ، ولكنه هادنها قليلاً لما كان فيها من قيمة فى حياة الإنسان قبل الإسلام ، ثم أخذ القرآن يخطو نحو تحريمها خطوات حكيمة قبل أن يحرمها تحريماً حاسماً ، حتى لا يضر بمصالح الناس.
            وبعد أن تدرج فى تضئيل دورها فى حياة الناس الاقتصادية وسد منافذ رواجها ، ونبه الناس على أن حسم الأمر بتحريمها آتٍ لا محالة وأخذوا يتحولون إلى أنشطة اقتصادية أخرى ، جاءت آية التحريم النهائى فى سورة المائدة هذه: (رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون) هذه هى حقيقة النسخ وحكمته التشريعية ، وقيمته التربوية ومع هذا فإنه نادر فى القرآن.


            و هناك رأي درسته لمنكري الناسخ و المنسوخ مجمله

            أن كل ما أتي من أحكام مخالفة كليا للأحكام السابقة لها هي تدرج في التشريع و ليس ناسخا و لا منسوخا

            و كل ما أتي مخالفا للأحكام جزئيا هو مقيدا لها و ليس ناسخا و لا منسوخا مثال " خذوا عني خذوا عني (قد جعل الله لهن سبيلا )الثيب بالثيب .................... "

            و فقك الله للخير .
            التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 13 نوف, 2020, 12:30 ص.
            غزة في القلب
            اللهم مكن لنا في الأرض
            اللهم إنا نبرأ إليك من كل من ساهم في هدر دم المسلمين
            حسبنا الله و نعم الوكيل
            اللهم اشف أختي و أبدلها جلدا خيرا من جلدها
            فلاش متي تغضب
            موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن و السنة

            تعليق


            • #7


              أول سؤال :
              - سورة البقرة 1 الم - الأعراف 1 المص – يونس1 الر – هود 1 الر – يوسف 1 الر – الرعد 1 المر –
              ابراهيم 1 الر – الحجر 1 الر – مريم 1 كهيعص – الشعراء 1 طسم – النمل 1 طس – القصص 1 طسم – العنكبوت 1 الم – الروم 1 الم – لقمان 1 الم – السجدة 1 الم – سورة يس 1 يس – سورة ص 1 ص – غافر 1 حم – فصلت1 حم – الشورى 1 حم – الزخرف 1 حم – الدخان 1 حم – الجاثية 1 حم – الأحقاف 1 حم – سورة ق 1 ق – القلم 1 ن .وسورة الإنسان 10 قمطريرا


              السؤال : مامعنى هذه الكلمات ؟؟؟؟

              اولا هذه ليست كلمات
              هذه حروف تكتب متصلة لكنها تقرأ متفرقة على الشكل :

              الم = ألف لام ميم
              الر = ألف لام راء

              الى غيره من بقية الحروف

              ونجد في فواتح السور التي تبدأ بأسماء الحروف . تنطق الحروف بأسمائها وتجد الكلمة نفسها في آية أخرى تنطق بمسياتها . فــ { ألم } في أول سورة البقرة نطقتها بأسماء الحروف ألف لام ميم .

              بينما تنطقها بمسميات الحروف في سورةالشرح في قوله تعالى :
              الشَّرْح
              آية رقم : 1
              قرآن كريم
              أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ

              الفِيل
              آية رقم : 1
              قرآن كريم
              أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الفِيلِ

              ما الذي جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ... ينطق { ألم } في سورة البقرة بأسماء الحروف ... وينطقها في سورتي الشرح والفيل بمسميات الحروف .

              إذن فالقرآن أصله السماع .. لا يجوز أن تقرأه إلا بعد أن تسمعه . لتعرف أن هذه تُقرأ { ألف لام ميم } والثانية تقرأ { ألم } .. مع أن الكتابة واحدة في الاثنين

              وإذا سأل أحد ما هو معنى هذه الحروف ؟ نقول له :

              أن السؤال في أصله خطأ .. لأن الحروف لا يسأل عن معناها في اللغة إلا إن كان حرف معنى ...

              والحروف نوعان :

              أولاً : حرف مَبْـنَى : فهو حرف لا معنى له إلا للدلالة على الصوت فقط

              ثانياً : حرف معنى : فهو مثل ... { في .. من .. على .. (في) تدل على الظرفية ... و(من) تدل على الأبتداء .. و(إلى) تدل على الاستعلاء .. فهذه كلها حروف معنى .

              القرآن نزل على أمة عربية فيها المؤمن والكافر .. ومع ذلك لم نسمع ولم يدون التاريخ أن أحداً منهم طعن في هذه الحروف التي بدأت بها السور .. وهذا دليل ثابت على انهم فهموها بملكاتهم العربية .. ولو أنهم لم يفهموها
              لطعنوا فيها

              كما قال الشاعر :

              قلنا قفي لنا فقالت قاف لا تحسبي أنا نسينا الإيجاف

              تعني وقفت

              وقال الاخر :

              ما للظليم عال كيف لا يا ينقد عنه جلده إذا يا

              فقال ابن جرير كأنه أراد أن يقول إذا يفعل كذا وكذا فاكتفى بالياء من يفعل

              وقال الاخر :

              بالخير خيرات وإن شراً فا ولا أريد الشر إلا أن تا

              يقول وإن شراً فشراً ولا أريد الشر إلا أن تشاء فاكتفى بالفاء والتاء من الكلمتين عن بقيتهما ولكن هذا ظاهر من سياق الكلام والله أعلم .

              وقال الاخر :

              (ألا) في قول الشاعر :

              ألا هُبِّى بصحنك فاصْبِحينا ***** ولا تُبْقِ خُمور الأنْدرينَا

              فألا أداة تنبيه ، وتأتي أهمية التنبيه في أول الكلام من أن المتكلم يملك زمام منطقه فيرتبه ويُعده ، ويدير المسائل بنسب ذهنية في ذهنه ، ولكن السامع قد يكون غافلاً ، فيُفاجأ بالكلام ذون استعداد ، فيفوته منه شيء ، فتأتي حروف التنبيه لتُخرجه من غفلته ، وتستدعي انتباهه ، فلا يفوته من كلامك شيء .

              إذن : أبسط ما يقال في هذه الحروف أنها للتنبيه على طريقة العرب في كلامهم .


              قال تعالى :
              أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

              هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ

              إذن فعدم فهمنا للمتشابه لا يمنع أن نستفيد من سر وضعه الله في كتابه .. ونحن نستفيد من أسرار الله في كتابه فهمناها أم لم نفهمها .

              يقول كتاب مناهل العرفان ( وبتصرف ) :-
              إن هذه الحروف من أعجب المعجزات والدلالات على صدق النبي صلى الله عليه ‏وسلم.‏
              ‏ ألا ترى أن حروف الهجاء لا ينطق بها إلا من تعلم القراءة. وهذا النبي الأمي قد ‏نطق بها؟؟؟
              والذي في أول السور أربعة عشر حرفاً منها، وهي كلها ثمانية وعشرون حرفاً إن ‏لم تُعد الألف حرفاً برأسه ، فالأربعة عشر نصفها. ‏
              وقد جاءت في تسع وعشرين سورة وهي عدد الحروف الهجائية إذا عُدت فيها ‏الألف. ‏
              وقد جاءت من الحروف المهموسة العشرة وهي: " فحثه شخص سكت " بنصفها ‏وهي –مجموعة في" حسك صـه " .‏
              ومعلوم أن الحروف إما مهموسة- أي يضعف الاعتماد عليها- وهي ما تقدم ، ‏وإما مجهورة وهي ثمانية عشر، نصفها – وهو تسعة – ذُكرت في فواتح السور ‏، ويجمعها "لن يقطع أمر".‏

              والحروف الشديدة ثمانية مجموعة في- أجدت طبقك -أربعة منها في الفواتح وهي ‏‏" أقطك "‏

              ‎ ‎والحروف الرخوة عشرون وهي الباقية ومجموعة في- ‏ثحخذرزسشصضظعغفلمنهوي - فشاركتها النورانية في نصفها في 10 أحرف ‏مجموعة في - حمس على نصره -

              والحروف المطبقة وهي المغلقة كتابة وعددها أربعة : صاد ، ضاد ، طاء ، ظاء ‏، فشاركتها النورانية في نصفها وهما حرفي الصاد والطاء .

              والحروف المنفتحة وهي باقي الحروف الأبجدية وعددها 24 ومجموعة في " ‏ابتثجحخدذرزسشعغفقكلمنهوي ، فجاءت النورانية فأخذت نصفها أي 12 حرفا ‏وقد جمعت كالآتي - عقلك احرسه مني –‏

              النتائج :-‏‎
              ‏1- ‏‎ ‎العدد ( 29 ) فاتحة متطابق مع الحروف الأبجدية الكاملة، ومع عدد كلمات ‏سورة فاتحة الكتاب .
              ‏2- عدد الفواتح مع حذف المكرر أي باعتبار الحرف المكرر واحد هو 14 حرفاً ‏أي نصف عدد الحروف الأبجدية بدون الألف .‏

              ‏3- نجد أمامنا 14 نوعا من الفواتح والحروف ال 14 هي : - ن ، ص ، ح ، ‏ك ، ي ، م ، ق ، ا ، ط ، ع ، ل ، ه ، س ، ر - وقد جمعها العلماء في جمل ‏كثيرة نختار منها - نص حكيم قاطع له سر - وذلك لسهولة حفظها .‏
              ‏4- ‏‎ ‎نص حكيم قاطع له سر - تشترك بنصف أجناس وأنواع حروف المعجم. ‏فقد أتى كما رأينا بنصف الحروف المهموسة ، ونصف المجهورة ، ونصف ‏الشديدة ، ونصف الرخوة ، ونصف المطبقة ، ونصف المنفتحة، مع أن هذه ‏الأنواع لم يعرفها أحد أيام النبوة ، ففي هذا إعجاز كبير.‏

              ************

              مثال بسيط جدا ليس للمقارنة بل للتنبيه على امر :

              ماذا يقول طفلك الذي لا يتكلم حينما يريد ان يشرب مثلا
              أو حينما يريد أن يقضي حاجته
              أو حينما يريد أن يرضع
              ؟؟؟؟؟

              السؤال الثاني

              سورة البقرة 106
              ما ننسخ من آية أوننسها نأت بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير .


              السؤال : إذا كان القرآن مكتوب في اللوح المحفوظ أي أنه كلام الله فكيف ينسخ آياته لماذا لايكتبها صحيحة من البداية . كيف يقول لا تبديل لكلام الله ثم ينسخه . وكيف ينسى الآيات هل الله ينسى كلامه . ولماذا يأتي بخير منها لماذا لا تكون الآية صحيحة من البداية ثم كيف يكون في كلام الله صحيح وعدم صحيح واخيرا لماذا يأتي بمثلها لماذا التكرار ؟؟؟ ما هو هدف الله من الناسخ والمنسوخ ؟؟؟
              و ما دخل النسخ بالصحيح و الفاسد ؟؟

              و للنسخ طرق وضوابط و له علم يدرس و الشرح فيه يطول

              لكن للاختصار فهو من مثل نسخ الدكتور لدواء المريض
              فيعطيه مثل ذلك الدواء الذي اعطاه اولا و يخفف له المقدار
              أو يغير له الدواء بدواء أحسن منه للمرحة التي يمر بها في وقته

              وهكذا نسخ الله سبحانه حكم الخمر مثلا حتى جعل القليل من المسكر حرام

              ولله المثل الأعلى
              التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 13 نوف, 2020, 12:30 ص.

              تعليق


              • #8
                بارك الله فى ردود الأخوة جميعاً
                وبارك الله فيك يا kholio5
                التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 13 نوف, 2020, 12:30 ص.

                تعليق


                • #9
                  شكرا أخواني على ردودكم للأسف ما معي وقت كفاية أقرأها رح اقرأها و أعطيكم رأيي في الردود
                  الزميل مفكر عربي
                  ألست تقول ان الكتاب المقدس هو كلام الله؟
                  فهلا اخبرتنا بمعني كلمة (سلاه) التي وردت 74 مرة في الكتاب المقدس؟
                  أخوي انا طلبت أجوبة لاسئلتي و لم أطلب رد عن اسئلتي بأسئلة أخرى لكن مع ذلك رح جاوبك لكن اتمنى مرة تانية لا تجاوبني بهدا الاسلوب حتى لا يضيع الموضوع بهذه الردود الغير مفيدة بالنسبة لي

                  ردي على سؤالك بالنسبة لكلمة سلاه باختصار اذا عندك استفسار اسأل بموضوع اخر و اذا عرفت اجاوبك من عيوني
                  سلاه: هذا تعبير موسيقي ورد 71 مرة في 39 مزموراً، لا نعرف معناه بالضبط. ويقول بعض المفسرين إنه يعني تقوية اللحن وتوقيعه بشِدَّة، فيتوقف المرنمون عن الترتيل لتعزف الآلة الموسيقية وحدها. ويقول آخرون إن معناه وقفة موسيقية، فتتوقَّف الآلات الموسيقية والمرتلون، ليتأملوا معنى ما رتَّلوه. ويقول يعقوب (الذي من الرها) إنها تشبه "آمين" بعد الصلاة، ومعناها "استجِب" فيكون معنى "سلاه" "أَعطِ بركتك". (وردت "سلاه" أيضاً ثلاث مرات في نبوة حبقوق)
                  التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 13 نوف, 2020, 12:30 ص.

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة مفكر عربي مشاهدة المشاركة
                    صراحة أخي ما فهمت الكتير من الموضوع لانه بالعربية الفصحة لو كتب مرة اخرى بالعامية او بكلمات أكثر توضيح لانه في كلمات صعب فهم شو معناها بالنسبة الي
                    لكن شكرا على الرد اللي فهمته من الرد انه هذه الحروف ل لفت انتباه المستمع صحيح هدا الحكي ؟؟؟

                    بس انا شخصيا ( تحليلي الشخصي ) ما بشوف هدا الاسلوب مناسب ليوضع بكلام من الله , يعني المفروض بما انه كلام من الله اللي بده يسمع يسمع و اللي ما بده يسمع على راحته هو الخسران , لانه بحسب معتقدي الانسان هو اللي بيختار مش مسير من الله ......... و الله أعلم
                    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                    بداية أهلاً وسهلاً بك وعن نفسي أعتبر نفسي وقعت في خطأ حين فكرت في التدخل / مداخلة / كتابة رد / تفاعل ... ولكن ماذا أعمل في طبعي المتمثل في حب التعلم وإقحام نفسي مجالس العلم .. أعود قولك أنه بالعربية الفصحى .. أقول عدم فهمنا للعربية هو سبب عدم تمسكنا في كتاب الله .. طبعاً عن نفسي بصراحة أدفع نفسي دفع للقراءة والكتابة ولكن هذا لا يمنع ولا حجة لي في عدم إتباع العلم والتعلم وإنما العلم بالتعلم .. أما قولك لعبارة مناسب .. فأقول طول بالك ووسع صدرك وتحلى بالصبر وتعامل مع الدعاء ـ دعاء الله وملخص ذلك في شرع الإسلام أن الدعاء مخ العبادة ـ إسأل الله أن يشرح صدرك والحديث هنا طويل .. قل أتعلمون الله دينكم .. أما معتقدك فهل لك أن تبين لنا ذلك ما هو ومن أين . لماذا أسال عن ذلك لأنك تقول { لانه بحسب معتقدي الانسان هو اللي بيختار مش مسير من الله ....والله أعلم } هل قولك هذا من ثقافة الإنجيل أم التوراة أم الثقافة الإسلامية وصدقاً أقول قد أكون تعجلت ولم أقرأ كل الردود وأصل الموضوع .. وسأنظر كمتابع بصمت .
                    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 13 نوف, 2020, 12:30 ص.
                    الآية: (( وقل الحمد لله سيريكم ءاياته فتعرفونها وما ربك بغافل عما تعملون)).
                    MSN [email protected]

                    تعليق


                    • #11
                      الأستاذ مفكر عربي:أهلا بك في منتدانا

                      هداك الله وإيانا إلي الحق

                      بالنسبة للناسخ والمنسوخ:
                      القرآن حقا كان في اللوح المحفوظ قبل أن ينزل كاملا كما هو الآن ..فوجود الناسخ والمنسوخ ليس معناه أن الآيات التى نسخت لم تكن في اللوح المحفوظ

                      ولكن ظوف المجتمع في العصر الجاهلي كانت تتطلب تدرجا في الأحكام ،فمن الصعب أن تأتى لمجتمع قد انتشرت في الفواحش حتى صارت سلوكا طبيبعيا وانتشر فيه الخمر وكثير من آفات المجتمع ثم تحرم كل تلك الأشياء دفعة واحدة بل وتحدد لها أحكام
                      فأنزل الله عو وجل الأحكام بالتدريج حتى يمكن للعباد تنفيذها ..مثل تحريم الخمر

                      يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ

                      فبدأ المسلمون يتجنبون شرب الخمر في أوقات الصلاة حتى اعتادوا علي ذلك
                      فأنزل رب العالمين
                      قال تعالى :
                      يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {90} إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ والميسر ويصدكم عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ {91})[سور المائدة].


                      فهذا هو حكم الله الخبير بعباده (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير)
                      التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 13 نوف, 2020, 12:30 ص.



                      (( الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ))

                      تعليق


                      • #12
                        أول سؤال : -
                        سورة البقرة 1 الم - الأعراف 1 المص – يونس1 الر – هود 1 الر – يوسف 1 الر – الرعد 1 المر
                        ابراهيم 1 الر – الحجر 1 الر – مريم 1 كهيعص – الشعراء 1 طسم – النمل 1 طس – القصص 1 طسم – العنكبوت 1 المالروم 1 الم – لقمان 1 الم – السجدة 1 الم – سورة يس 1 يس – سورة ص 1 صغافر 1 حم – فصلت1 حم – الشورى 1 حم – الزخرف 1 حم – الدخان 1 حمالجاثية 1 حم – الأحقاف 1 حم – سورة ق 1 ق – القلم 1 ن .وسورة الإنسان 10 قمطريرا

                        السؤال : مامعنى هذه الكلمات ؟؟؟؟
                        بخصوص معنى كلمة قمطريرا أى ( يُقَبِّض ما بين العينين من هول يوم القيامة )
                        قد تقول كيف؟ نقول لك قوانين يوم القيامة تختلف عن قوانين الدنيا.


                        ثم بخصوص الحروف المقطعة فيجب أولا ان نوضح قبل البدأ فى الرد أن:
                        [ آ لـم - آ
                        لمص- آلر - آلر - كهيعص - طس - طسم - حم - حم عسق - طه - يس - ص- ق - ن ]

                        فتقرأ بطريقة معينة تُقرأ كما تقرأ أسماء الحروف

                        كل سورة تبدأ بـ آ لـم تنطق ألف لآم ميم وليس ألم كما فى أول سورة الفيل


                        سورة الأعراف فقط تبدأ بـ آلمص
                        تُنطق ألف لآم ميم صآد

                        كل سورة تبدأ بـ آلر
                        تُنطق ألف لآم را

                        سورة الرعد فقط تبدأ بـ آلمر
                        تُنطق ألف لآم ميم را

                        سورة مريم فقط تبدأ بـ كهيعص
                        تُنطق كآف ها يا عين صآد

                        سورة النمل فقط تبدأ بـ طس
                        تُنطق طا سين

                        كل سورة تبدأ بـ طسم
                        تُنطق طا سين ميم

                        كل سورة تبدأ بـ حم
                        تُنطق حا ميم

                        سورة الشورى فقط تبدأ بـ حم عسق
                        تُنطق حا ميم عين سين قآف

                        سورة طه فقط تبدأ بـ طه
                        تُنطق طا ها

                        سورة يس فقط تبدأ بـ يس
                        تُنطق يا سين

                        سورة ص فقط تبدأ بـ ص تُنطق صآد

                        سورة ق فقط تبدأ بـ ق تُنطق قآف

                        سورة القلم فقط تبدأ بـ ن تُنطق نون


                        ثم ما معنى كل حرف من هذه الحروف

                        كما سبق وان قلنا [ آ لـم ] ليست لفظ واحد (= كلمة واحدة )

                        بل هى عدة كلمات وهذا ما وضحه الحديث النبوى بقوله صلى الله عليه وسلم

                        [ من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول : الم حرف ولكن ( ألف ) حرف و ( لام ) حرف و ( ميم ) حرف ] الترمذى فى سننه والحاكم فى المستدرك وصححه الالبانى فى صفة الصلاة

                        مع العلم أن الحرف فى اللغة العربية الفصحى هو اللفظ المفرد عند النحويين( = الكلمة )
                        ولم يكن الحرف كما أصطلح عليه الناس بعد ذلك (1)
                        إذاً فـ آ لـم هذه مجموعة من الكلمات = ألف لآم ميم
                        وليس
                        كلمة واحدة حتى نقول ما معناها ومعلوم أنها أسماء للحروف فلا وجه لكى نقول ما معناها.
                        فالسؤال عن معناها سؤال غير صحيح
                        بل نقول ما مدلولها على باقى السورة التى تليها لذلك
                        فأرجح تفسير لهذه الحروف المقطعة أنها فواتح كما قال( مجاهد تلميذ ابن عباس حبر الأمة)

                        أى فواتح يفتتح الله بها بعض سور القرآن

                        ومعلوم أن الله تحدى الأنس والجن بأن يأتوا بمثل هذا القرآن أو بعشر سور منه أو بسورة واحدة منه

                        فإذا علمنا هذا وعلمنا أن هناك من الباحثين من أقام بحثاً حول الحروف المُقطعة
                        فوجد السور التالية لها يسير نظم كلماتها وحروفها على قانون واحد يَحكمه الحروف المقطعة التى تسبق السورة.
                        علمنا من هذا أن دلالة هذه الحروف على القرآن كأنها تتحدى الثقلين (= الأنس والجن)
                        أن يأتوا بمثل إحكام الفاظ وحروف القران الإحكام الظاهرى الصوتى
                        فما بالكم بالإحكام المعنوى للقرآن وتطابقه مع قوانين الكون.

                        وكأن من فَسر من السلف أن هذه الحروف على أنها قسم يقسم الله به كأنه يقصد من ذلك
                        أن الله يقسم ويتحدى الأنس والجن أن يأتوا بمثل هذا القرآن ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا
                        فالحمد لله على تمام المنة

                        الخلاصة:
                        الأحرف المُقطعة وهى
                        [ آ لـم - آ
                        لمص- آلر - آلر - كهيعص - طس - طسم - حم - حم عسق - طه - يس - ص- ق - ن ]

                        ليس كلمات بالمعنى المعروف بل هى مجموعة كلمات آ لـم تنطق ألف لآم ميم
                        فلا يُسأل ما معناها ولكن ما الحكمة من إنزالها متصدرة بعض السور
                        قلنا هى فواتح يفتتح الله بها سورهِ يسير نظم كلمات وأحرف القرآن على قانونها ليتحدى الأنس والجن أن يأتوا بمثل هذا القرآن على نفس الإحكام الصوتى التركيبى بالإضافة للإحكام المعنوى.
                        قال تعالى:

                        {قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً }[ الإسراء الآية 88]

                        ومعنى ظهيرا : أى مُعينا
                        فلن يستطيعوا ولو أعان بعضهم بعضا.
                        -----------------------
                        (1) الحرف فى اللغة (= الكلمة عند النحويين) والكلمة فى اللغة (= الجملة عند النحويين).
                        والله اعلم .
                        يتبع إن شاء الله.
                        التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 13 نوف, 2020, 12:29 ص.
                        أدوات للباحثين على الشبكة: البحث في القرآن الكريم هنا تفاسيره هنا القرآن بعدة لغات هنا سماع القرآن هنا القراءات القرآنية هنا
                        الإعجاز العلمي هنا بحث في حديث بإسناده هنا و هنا معاجم عربية هنا معاجم اللغات هنا
                        كتب وورد
                        هنا المكتبة الشاملة هنا كتب مصورة هنا و هنا وهنا وهنا وهنا وهنا و هنا وهنا وهناوهنا وهنا وهنا وهنا وهنا كتب مخطوطة هنا
                        للتأكد من الأخبار العصرية موقع فتبينوا

                        تعليق


                        • #13

                          جزَاكٌم الله خيراً

                          مٌتابع

                          ومنتظر رآي الأستاذ في الجزء الأول من الرد
                          التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 13 نوف, 2020, 12:29 ص.
                          حالياً بمعرض الكتاب إن شاء الله
                          " المجهول في حياة البتول .! " للرد على زكريا بطرس والقمص عبد المسيح بسيط أبو الخير
                          " من كتب التوراة ؟ " للرد على زكريا بطرس
                          " البيان " للرد على الآنبا بيشوي مطران دمياط


                          للرد علي زكريا بطرس وأتباعه في شبهاتهم حول الاسلام



                          لا تنسونا منْ صالح دعائكم

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة مفكر عربي مشاهدة المشاركة
                            سلاه: هذا تعبير موسيقي ورد 71 مرة في 39 مزموراً، لا نعرف معناه بالضبط.
                            عدم علمك بمعناها لم يمنعك من الايمان بها ككلمة من الله
                            فلماذا تعتبر عدم معرفة المسلمين لمعاني الحروف المقطعة في القرأن هو طعن في كون القرأن من عند الله
                            التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 13 نوف, 2020, 12:29 ص.
                            [frame="2 90"]



                            [/frame]

                            تعليق


                            • #15
                              ننتظر ونتابع .
                              التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 13 نوف, 2020, 12:29 ص.
                              الآية: (( وقل الحمد لله سيريكم ءاياته فتعرفونها وما ربك بغافل عما تعملون)).
                              MSN [email protected]

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة محمد خالد, منذ 4 أسابيع
                              رد 1
                              34 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              ابتدأ بواسطة خادم للجناب النبوى الشريف, 22 أكت, 2023, 06:48 ص
                              ردود 0
                              34 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة خادم للجناب النبوى الشريف  
                              ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 28 أغس, 2023, 07:58 ص
                              ردود 0
                              19 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                              ابتدأ بواسطة mohamed faid, 18 ماي, 2023, 07:38 م
                              ردود 0
                              35 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة mohamed faid
                              بواسطة mohamed faid
                               
                              ابتدأ بواسطة Aiman93, 24 يون, 2022, 11:04 ص
                              رد 1
                              27 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة عاشق طيبة
                              بواسطة عاشق طيبة
                               
                              يعمل...
                              X