حوار : ما علاقة العدل بهذا الفداء ؟؟؟؟؟

تقليص

عن الكاتب

تقليص

م /الدخاخني مسلم اكتشف المزيد حول م /الدخاخني
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    جزاك الله خيرا أختى الكريمة حكمة على رفع هذا الموضوع القيم ..
    وجزى الله خيرا أستاذنا الدخاخنى وبارك فيه
    فإما سطور تضيء الطريق ... وإما رحيل يريح القلــــم

    تعليق


    • #77
      [align=right]
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      أخى الفاضل م/ الدخاخنى
      هل لى بسؤالك شيئا أخى الفاضل
      هل صلب المسيح ( من وجهة نظر المسيحيين ) ؟ ( نعم/لا )

      أحمد
      [/CENTER]
      وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

      رحِمَ
      اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

      تعليق


      • #78
        المشاركة الأصلية بواسطة الحقيقة مشاهدة المشاركة
        عزيزي سيف الكلمة انتبه لا تجرح نفسك

        وبعد..

        أردت تعاريفاً و توضيحات عزيزي المهندس لا بأس..

        العدل : هو محاسبة كل إنسان حسب ما يستحقه دون محاباة

        الفداء : هو أن تضع نفسك مكان الشخص الذي يستحق المحاسبة أو الحكم المنصوص عليه

        مثلاً..شخص (س) مديون لشخص (ع) ب 100 جنيه و س ليس لديه ما يدفعه ل ع ,

        يقوم ع يذهب للقاضي يشتكي على س

        العدل يتطلب من القاضي أن يحكم على س بالسجن حتى لو كان لا يملك ,فلو سامحه هكذا يكون غير عادل و قد ظلم الشخص ع...

        ولكن ما رأيك لو أخرج القاضي 100 جنيه من جيبه وأعطى ل ع,هذا هو الفداء بمعنى مصغّر..

        فالله عز و جل قال أجرة الخطيئة هي موت ..والله عادل ولا مبدل لكلام الله ,أليس كذلك؟؟

        فخطيئة الإنسان و ابتعاده عن الله كان من اللازم أن يقتضي هذا الحكم أي الموت (أقصد الموت الروحي أي جهنم) ..

        ولكن محبته العظيمة للبشر لم تدفع 100 جنيه هذه المرة فالأمر أكبر من ذلك بكثير..

        الخطيئة تقاس بمقدار الشخص المخطأ إليه..
        فالله غير محدود أليس كذلك؟؟ فالخطيئة ضد الله غير محدودة ...فعندما تخطئ بحق زوجتك تكون الخطيئة صغيرة,أما بحق رئيسك في العمل فتكون اكبر,وبحق رئيس الجمهورية تكون أكبر و اكبر

        فما بالك إذا أخطأت لله غير المحدود ..ستكون خطيئتك عظيمة وغير محدودة
        يعني الدين لم يعد 100 جنيه,بل أصبح غير محدود ويحتاج لفداء غير محدود أو ينفذ الحكم بالسجن أي الموت الأبدي هنا..

        ومن يملك الفداء غير المحدود غير الله عز و جل الوحيد غير المحدود؟.

        وبما أن المفدى هو الإنسان فأجرة خطيئة الإنسان هي موت الإنسان ...أي نحن بحاجة لإنسان يموت فداء لإنسان فالقاضي (في مثالي السابق) لم يعطي ع موزة مثلا بل نقود عوضاً عن نقود..سيارة عوضاً سيارة ,و إنسان عوضاً عن إنسان ,فهذا العدل..

        إذا نحن بحاجة لفداء غير محدود لا يقدر عليه إلا الله وبحاجة لإنسان

        من هنا كانت حكمة الله و عظمة محبته أن تجسد بصورة إنسان طاهر ليتألم و يموت و يدفع ثمن الخطايا التي لم يرتكبها أي يفدي البشر و يحقق العدل الإلهي بنفس الوقت..

        أرجو أن أكون قد وفقت بتبسيط الفكرة حتى تجيب على تساؤلاتكم ,طالما قد طلبتم الحوار المحترم...
        وشكراً
        السلام عليكم انا بقالي فترة مدخلتش هنا لاكن سعيد برجوعي معكم مرة اخري وعدم التغيب لاني استفيد كثيرا اتذكر زماااااااااان لما كنت لسة صغير كنت بتناقش مع شيخ يعني ممكن نقول في الثلاثينات من العمر المهم كنا بنتناقش عن النصاري وكدا فا قالي بص متجادلش حد في الدين ولا تتكلم فيه لان الحوار دا لية ناسة وانا كنت عمال اجادل اذاي دا انا اقدر اهدم دينهم بكلمتين وكلام من دا حقيقي لما دخلت المنتدي هنا وشوفت علمكم حاسس اني كنت حمار فعلا لازم الواحد قبل ما يتكلم يتعلم


        عاما انا لي تعليق قبل تكملة الموضوع علي مثال الأخ في المووضوع اولا حضرتك فصلت بين القاضي وبين صاحب الحق وايضا في هذا المثال من الممكن دفع 100 جنية لاكن في مثال سيدنا أدم المقابل في معتقدكم لا يتساوي مع الذنب المرتكب فأكل التفاحة لا يساوي صلب الالة او ابن الالة

        كمان لو كان الله في معتقدكم ارسل ابنة للفداء فهل رحمة الله بعبادة اكبر من رحمتة بأبنة ؟؟؟؟ يعني هل الله يحب عبادة اكثر من ابنة لذلك ارسلة ليفتدي به البشرية ؟؟؟؟

        هذه نقطة هامة جدا

        النقطة الأخري مثال صغير ::::

        كانت هناك دولة ولديها قاضي وقد وضع القاضي قانون بقتل كل من قتل متعمدا وكان هذا القاضي هو الحاكم والقاضي في نفس الوقت بمعني انه كان يحكم هذا الوطن ويحكم بين الناس وكانت هذه الدولة مبنية علي العدالة بين الناس وكان لدي القاضي من الأبناء ابن في سن 25 من عمرة وكان لدية صديق العمر وكان يحبة جدا وقد تعمد هذا الصديق في قتل شخص اخر

        اذا ما المطلوب الأن ؟؟ اولا هذه دولة عدل يجب تطبيق القانون

        ثانيا من سيحكم في هذه القضية هو القاضي او صديق الجاني

        هل من العدل ان يقوم هذا القاضي بالحكم بأعدام ابنة ليكون فداء لصديقة هل هذا القاضي رحيم بصديقة اكثر من ابنة

        هل من العدل ان يحكم هذا القاضي بالحكم بأعدام نفسة ليكون فداء لصديقة ؟؟؟ اذا فعلها اولا هذا ليس فداء هذا يسمي تضحية والتضحية لا تمثل الوجة الأخر من العدل او تنهي الأمر بمعني ان الجاني مازال لم يعاقب علي جريمتة وقد يستمر في ارتكاب خطاياه وطبعا حسب معتقدكم هذا يحدث الأن فبحسب عقيدتكم الله افتدي ادم ولذلك مازال هناك الملايين من النصاري يخطئون بزريعة ان الله افتدي خطايا البشرية بأكملها


        نرجع تاني لمثال 100 جنية اولا مثالك لا يتشابة تماما مع ما حدث مع سيدنا أدم لان سيدنا أدم كان هناك اثنين فقط الله عز وجل وسيدنا أدم

        المثال لو كان كالتالي هيكون متطابق انت عندك مصنع كبير وليك صديق عزيز عليك شغال فية وكان عندك خزنة فيها 1000 جنية ملكك والصديق دا استغل صداقتة ليك وراح سرق 1000 جنية بتاعتك والي شغالين في المصنع مسكوة وانت عايز تطبق العدل قدام العمال وفي نفس الوقت الرحمة ؟؟؟ هتعمل اية بقا ؟؟؟

        انت بالنسبة لعقيدتكم المفروض تيجي كدا قدام العمال وتطلع الف جنية من جيبك وتدفعها لنفسك وتقول للعمال ادي الف جنية من جيبي بدل من الي سرقها صاحبي هرجعها خزنتي تاني

        طيب انت كدا عملت اية بقا ؟؟؟ ما كنت قولو سامحتك وخلاص اصلها مش هتفرق انت بتدفع لنفسك الف جنية فيه حد ينفع يدفع لنفسة فلوس فين العدل في دا بقا اذا كان صاحبك سرقك وخد فلوسك وراح صرفها وانت دفعتها بدالها هل كدا عدل ؟؟؟ هل العمال الي عندكم هيقولو عليك عادل ورحيم في نفس الوقت سامحني بالطريقة دي هيقولو عليك عبيط لانك بتدفع لنفسك فلوس

        تعليق


        • #79
          بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
          وبعــــــــــــــــــــــــــــــــــد

          شكرا لمروركم وتعقيباتكم جميعا ...............................

          الأخ / أحمد
          المشاركة الأصلية بواسطة أحمد. مشاهدة المشاركة
          [align=right]
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          أخى الفاضل م/ الدخاخنى
          هل لى بسؤالك شيئا أخى الفاضل
          هل صلب المسيح ( من وجهة نظر المسيحيين ) ؟ ( نعم/لا )

          أحمد
          [/CENTER]
          العقيدة المسيحية قائمة علي مبدا الفداء والصلب .
          ممكن ننتظر رد من أحد النصاري ..........لعلنا مخطئين في فهم عقيدتهم .
          بين الشك واليقين مسافات , وبين الشر والخير خطوات فهيا بنا نقطع المسافات بالخطوات لنصل الي اليقين والثبات .

          (( أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ))

          تعليق


          • #80
            وحشنا أستاذنا الحبيب الدخاخني رمضان مباررك
            ثم يا أخ أحمد هو دين المسيحية مش مبني على صلب المسيح

            إهداء لخصمنا الكريم
            سَلِ الرّماحَ العَوالـي عـن معالينـا *** واستشهدِ البيضَ هل خابَ الرّجا فينا
            لمّـا سعَينـا فمـا رقّـتْ عزائمُنـا ******** عَمّا نَـرومُ ولا خابَـتْ مَساعينـا
            قومٌ إذا استخصموا كانـوا فراعنـة ً*********يوماً وإن حُكّمـوا كانـوا موازينـا
            تَدَرّعوا العَقلَ جِلبابـاً فـإنْ حمِيـتْ******* نارُ الوَغَـى خِلتَهُـمْ فيهـا مَجانينـا
            إذا ادّعَوا جـاءتِ الدّنيـا مُصَدِّقَـة ً ********** وإن دَعـوا قالـتِ الأيّـامِ : آمينـا
            إنّ الزرازيـرَ لمّـا قــامَ قائمُـهـا ************تَوَهّمَـتْ أنّهـا صـارَتْ شَواهينـا
            إنّـا لَقَـوْمٌ أبَـتْ أخلاقُنـا شَرفـاً ******** أن نبتَدي بالأذى من ليـسَ يوذينـا
            بِيـضٌ صَنائِعُنـا سـودٌ وقائِعُـنـا ************خِضـرٌ مَرابعُنـا حُمـرٌ مَواضِيـنـا
            لا يَظهَرُ العَجزُ منّـا دونَ نَيـلِ مُنـى ً********ولـو رأينـا المَنايـا فـي أمانيـنـا
            كم من عدوِّ لنَـا أمسَـى بسطوتِـهِ ***** يُبدي الخُضوعَ لنا خَتـلاً وتَسكينـا
            كالصِّلّ يظهـرُ لينـاً عنـدَ ملمسـهِ *****حتى يُصادِفَ فـي الأعضـاءِ تَمكينـا
            يطوي لنا الغدرَ في نصـحٍ يشيـرُ بـه***ويمزجُ السـمّ فـي شهـدٍ ويسقينـا
            وقد نَغُـضّ ونُغضـي عـن قَبائحِـه*********ولـم يكُـنْ عَجَـزاً عَنـه تَغاضينـا
            لكنْ ترَكنـاه إذْ بِتنـا علـى ثقَة ************إنْ الأمـيـرَ يُكافـيـهِ فيَكفيـنـا





            [rainbow]حربا على كل حرب سلما لكل مسالم 02:03 4 / 06 / 11 [/rainbow]

            تعليق


            • #81
              جزاك الله خيرا أستاذى م/ الدخاخنى على الرد
              والحقيقة أن هذا السؤال تحديدا كان له مغزى معى وقتها فما لاحظته على طول الحوار أن النصارى يدافعون عن هذه الفكرة أكثر من غيرها دون أن يفهموا حقيقةً معنى "الصلب" أو "التعليق على خشبة" - هذا المصير الذى رغب الله تعالى عن نبيه عيسى عليه السلام بالتعرض له ينسبونه هم لإله قادر حكيم ثابت لديهم أنه هو خالق كل هذا الكون ... فكرة التعليق على خشبة من وجهة نظر المسيحيين "الصلب" أعتقد أنها المدخل الأكبر لكل عاقل فيهم كى يفهم حقيقة هذه العقيدة وبطلانها - فقط إذا سأل نفسه هذا السؤال دون النظر إلى أى شئ آخر .. هل صُلب المسيح ؟ هل عُلق الرب على خشبة ؟

              وفقكم الله أستاذنا الفاضل وأثابكم على خير ما أثاب عليه إنسانا قط "الدعوة لدين رب العباد"
              وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

              رحِمَ
              اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

              تعليق


              • #82
                وحشنا أستاذنا الحبيب الدخاخني رمضان مباررك
                ثم يا أخ أحمد هو دين المسيحية مش مبني على صلب المسيح
                أولا أخى الحبيب دين المسيح هو الإسلام .. أما عقيدة النصارى "الحالية" فليست مبنية على صلب المسيح .. بل هى فى الحقيقة قامت كلها من أجل تبرير هذا الصلب .. وهذا الفارق الدقيق بين الأمرين هو محور كل فرع فى هذه العقيدة .. فالنصارى رغبوا عن نبيهم أن يقال عليه "ملعون" كما كُتب "ملعون كل من عُلق على خشبة" ووجدوا فى العقائد الوثنية التى انفتحوا عليها بعد رفعه عليه السلام الكثير مما يشابه العقيدة الحالية .. فألهم ذلك النصارى الأوائل بهذه الفكرة .. ترى لماذا لا تكون تلك العقائد بها شئ من الحقيقة ؟ لماذا لا تكون أمورا متوارثة من غابر الأزمان .. متناقلة من لدن آدم .. لماذا لا يكون المسيح هو التصديق النهائى لهذا الموروث ؟ أليس قد قال كذا ؟ ألم يفعل كذا ؟ .. وهكذا نشأت تلك العقيدة عند بعض النصارى الأوائل فى الوقت الذى انتشر فيه بينهم الوثنيون والرهبان الكذابون حتى صارت تلك العقيدة أمرا مفروغا منه بينهم .. بل حتى أنه صار أى تلميح بخلافها هرطقة توجب الموت

                والحقيقة أننا يجب ألا ننسى أن الأتباع الأوائل كانوا من بنى اسرائيل وهذه الطبيعة من استهواء عقائد الآخرين متأصلة فى نفوس بنى إسرائيل من قديم الزمان .. وكتابهم أكبر شاهد على ذلك .. وسجَّل كتاب الله العزيز هذه الحقيقة لنا أول ما سجَّلها بعد نجاتهم من قوم فرعون قال الله تعالى ( وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْا عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آَلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ (138) ) [ الأعراف 138 ] فلم تكُ أمواج البحر قد هدأت بعد مما أجراه الله تعالى لهم على يد نبيه ولكنهم وكأنهم نسوا تماما أن لهم إلها بمجرد أن رأوا قوما يعكفون على أصنام لهم فطلبوا من موسى أن يجعل لهم إلها كهؤلاء .. بل ولم يردهم رده عليهم بل بمجرد غيبته عنهم .. وهو ذاهب لميقات ربه عبدوا عجلا جسدا له خوار
                وظلت هذه وصمتهم فى تاريخهم كله حتى امتلأ كتابهم بتعبيرات مثل "زنوا وراء آلهة أخرى" وما زال هذا حالهم حتى أوصلهم إلى إدخال العقائد الوثنية فى عقيدتهم الأصلية فقالوا كلمة تكاد السماوت يتفطرن منها وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا .. والله تعالى أعلم
                وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                رحِمَ
                اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                تعليق


                • #83
                  أولا أخى الحبيب دين المسيح هو الإسلام
                  أولا أخي الحبيب و أين في كلامي أن دين المسيح غير الإسلام !

                  بل هى فى الحقيقة قامت كلها من أجل تبرير هذا الصلب .. وهذا الفارق الدقيق بين الأمرين هو محور كل فرع فى هذه العقيدة
                  هنا أعطيتنا الفارق لكنك لم تدلنا على أهمية هذا الفارق الدقيق

                  . فالنصارى رغبوا عن نبيهم أن يقال عليه "ملعون" كما كُتب "ملعون كل من عُلق على خشبة"
                  لا أعتقد أنهم رغبوا بل أكدوها أخي الحبيب لأنهم قالوا المسيح افتدانا من لعنة الناموس اذ صار لعنة لأجلنا لأنه مكتوب ملعون كل من علّق على خشبة
                  ربما بولس (أقول ربما لأنني لاحظت أنك تتكلم و كأن نظريتك صحيحة 100% و تجزم بأن قولك هو الهق دون إعطاء دليل مادي) مبدل دين المسيح هو من اخترع هذه العقيدة كي يخرج من هذا المأزق لكن في نظري و الله أعلم أن بولس اخترع عقيدة الصلب و القيام كي يجعل دين المسيحية عالمية فهو الموضوع الوحيد الذي يمكنه أن يدعوا الأمميين له حيث أصبح يسوع المنقذ الذي سينقذهم من شر الخطيئة و ليس مجرد إنسان
                  فأهمية الصلب في حد ذاته من أولويات المسيحية حيث يقول بولس وان لم يكن المسيح قد قام فباطلة كرازتنا وباطل ايضا ايمانكم
                  فموت المسيح و قيامته أساس عقيدة النصارى لهذا ضربها القرآن في مقتل حين قال و ما قتلوه و ما صلبوه و لكن شبه لهم
                  إذ لو ما صلب يسوع و ما قام فباطلة ديانة المسيحية! فأنت أخي الحبيب اختزلت السبب في جزئية و تركت الأهم و الله أعلم

                  هل صُلب المسيح ؟ هل عُلق الرب على خشبة ؟


                  أما سؤالك هذا بالنسبة لك مشكلة لكن هم لا لأنهم ما قدروا الله حق قدره !! فهم أعلنوها أن المسيح ملعون و لأنه معلق علي خشبة و من هو المعلق على خشبة بالنسبة لهم ,أدع مليتو أسقف سرديس في القرن الثاني يجيبك حيث يقول:انتبهوا يا كل عائلات الأمم وترقبوا! جريمة قتل استثنائية حدثت في قلب أورشاليم ،في المدينة المكرسة لشريعة الله، في مدينة العبرانيين ، في مدينة الأنبياء ،في المدينة المعروفة بالعادلة. ومن يا ترى الذي قُتِل؟ ومن القاتل؟ أشعر بالعار من إجابة هذا السؤال، لكن الإجابة عليه واجبة. . . . الذي علّق السماء في الفضاء هو نفسه من عُلِّق؛ الذي سمَّّر السموات في مكانها ، دُق بالمسامير ؛ الذي ثبت كل الأشياء هو نفسه ثبت إلى الشجرة. السيد قد أُهِين ،الرب قد قُتِل، ملك إسرائيل أبيد بيد إسرائيل اليمنى
                  فهذا السؤال لا يزعجهم كثيرا لأن الله محبة !!!

                  إهداء لخصمنا الكريم
                  سَلِ الرّماحَ العَوالـي عـن معالينـا *** واستشهدِ البيضَ هل خابَ الرّجا فينا
                  لمّـا سعَينـا فمـا رقّـتْ عزائمُنـا ******** عَمّا نَـرومُ ولا خابَـتْ مَساعينـا
                  قومٌ إذا استخصموا كانـوا فراعنـة ً*********يوماً وإن حُكّمـوا كانـوا موازينـا
                  تَدَرّعوا العَقلَ جِلبابـاً فـإنْ حمِيـتْ******* نارُ الوَغَـى خِلتَهُـمْ فيهـا مَجانينـا
                  إذا ادّعَوا جـاءتِ الدّنيـا مُصَدِّقَـة ً ********** وإن دَعـوا قالـتِ الأيّـامِ : آمينـا
                  إنّ الزرازيـرَ لمّـا قــامَ قائمُـهـا ************تَوَهّمَـتْ أنّهـا صـارَتْ شَواهينـا
                  إنّـا لَقَـوْمٌ أبَـتْ أخلاقُنـا شَرفـاً ******** أن نبتَدي بالأذى من ليـسَ يوذينـا
                  بِيـضٌ صَنائِعُنـا سـودٌ وقائِعُـنـا ************خِضـرٌ مَرابعُنـا حُمـرٌ مَواضِيـنـا
                  لا يَظهَرُ العَجزُ منّـا دونَ نَيـلِ مُنـى ً********ولـو رأينـا المَنايـا فـي أمانيـنـا
                  كم من عدوِّ لنَـا أمسَـى بسطوتِـهِ ***** يُبدي الخُضوعَ لنا خَتـلاً وتَسكينـا
                  كالصِّلّ يظهـرُ لينـاً عنـدَ ملمسـهِ *****حتى يُصادِفَ فـي الأعضـاءِ تَمكينـا
                  يطوي لنا الغدرَ في نصـحٍ يشيـرُ بـه***ويمزجُ السـمّ فـي شهـدٍ ويسقينـا
                  وقد نَغُـضّ ونُغضـي عـن قَبائحِـه*********ولـم يكُـنْ عَجَـزاً عَنـه تَغاضينـا
                  لكنْ ترَكنـاه إذْ بِتنـا علـى ثقَة ************إنْ الأمـيـرَ يُكافـيـهِ فيَكفيـنـا





                  [rainbow]حربا على كل حرب سلما لكل مسالم 02:03 4 / 06 / 11 [/rainbow]

                  تعليق


                  • #84
                    المشاركة الأصلية بواسطة zaki.mok مشاهدة المشاركة
                    أولا أخي الحبيب و أين في كلامي أن دين المسيح غير الإسلام !
                    لم يكن فى كلامك غير قولك "دين المسيحية" والمشكلة لدى أنا لأنى لا أعترف بأن اليهودية ديانة ولا المسيحية كذلك .. نعم أعترف بهما كديانتين لما كانتا قائمتين على الوحى الآلهى الصافى .. أما ما كان من صنع البشر فلا أسميه ديانة أو دينا بل عقيدة ومذهبا ( من وجهة نظرى بالطبع )

                    هنا أعطيتنا الفارق لكنك لم تدلنا على أهمية هذا الفارق الدقيق
                    الفارق تكمن أهميته فى الفهم أخى الحبيب والفهم يستخدمه كل واحد حسب ظروفه .. مثلا - فى حوار لك مع نصرانى استطعت أن تلمس نقطة لديه بهذه المسألة وأثرتها بطريقة خاطئة أو بطريقة صحيحة فما الفارق بين الاثنين ؟

                    الفهم دائما مهم فى ذاته .. خاصة فى دقائق الأمور - عامة يكفى أن أقول لك أنك بفهم دقيقة كهذه تستطيع أن تفهم شخصية أى نصرانى وكيفية نظره إلى عقيدته وتستطيع أن تفهم المراحل التى مرت بها الديانة المسيحية حتى صارت عقيدة وثنية ( من وجهة نظرى بالطبع )

                    لا أعتقد أنهم رغبوا بل أكدوها أخي الحبيب لأنهم قالوا المسيح افتدانا من لعنة الناموس اذ صار لعنة لأجلنا لأنه مكتوب ملعون كل من علّق على خشبة
                    ربما بولس (أقول ربما لأنني لاحظت أنك تتكلم و كأن نظريتك صحيحة 100% و تجزم بأن قولك هو الهق دون إعطاء دليل مادي) مبدل دين المسيح هو من اخترع هذه العقيدة كي يخرج من هذا المأزق لكن في نظري و الله أعلم أن بولس اخترع عقيدة الصلب و القيام كي يجعل دين المسيحية عالمية فهو الموضوع الوحيد الذي يمكنه أن يدعوا الأمميين له حيث أصبح يسوع المنقذ الذي سينقذهم من شر الخطيئة و ليس مجرد إنسان
                    فأهمية الصلب في حد ذاته من أولويات المسيحية حيث يقول بولس وان لم يكن المسيح قد قام فباطلة كرازتنا وباطل ايضا ايمانكم
                    فموت المسيح و قيامته أساس عقيدة النصارى لهذا ضربها القرآن في مقتل حين قال و ما قتلوه و ما صلبوه و لكن شبه لهم
                    إذ لو ما صلب يسوع و ما قام فباطلة ديانة المسيحية! فأنت أخي الحبيب اختزلت السبب في جزئية و تركت الأهم و الله أعلم
                    وهنا تحديدا أشكرك لأنك أجبت عن السؤال الأول عن "أهمية معرفة الفارق بين الأساس والتبرير" الحقيقة أن ما سقته دليل قوى جدا على أن عقيدة النصارى أساسها الصلب .. فقط لو كان صحيحا .. ف"الذى أراه" أن المسألة لم تكن اختراعا .. بل ولا يصح أن نقول أن إنسانا واحدا اخترع عقيدة كهذه .. مسألة الصلب أخى الحبيب مسألة وقعت بالفعل - على شبيهه - حسنا كى تفهم وجهة نظرى أكثر يجب أن تضع نفسك موضع نصرانى يقرأ كلماتك هذه "بولس هو الذى اخترع عقيدة الصلب والقيامة" وبينه وبين نفسه يقول "ما هذا التخريف .. وكيف صدقه الناس وقتها" فكأنك تسمع من نصرانى قوله "القرآن به أخطاء نحوية" .. نعم أنا أعرف تماما ما تقصده ولكن من يقرأ هذه الكلمات لا يفهم غير أنك تنكر حدوث "صلب" فعلا .. وهذا هو الخطأ الذى نقع فيه كثيرا - أننا لا نوضح فى كلامنا الفارق بين عدم "صلب المسيح" وعدم "الصلب" ( من وجهة نظرى بالطبع )
                    ومن هذه النتيجة نصل لنتيجة أهم .. عندما تقول أن النصارى لم يرغبوا عن نبيهم باللعنة بل أكدوها فأنت هنا تغفل مرحلة هامة فى تكون العقيدة البديلة عند النصارى .. واستدللت ببولس ولكنى أسألك يا صديقى وهل بولس وحده هو من بدل الديانة بالكامل ؟ أم أنه كانت هناك إرهاصات بين الأتباع تمهد له الطريق ليفعل ما يشاء .. الحقيقة أن الناظر إلى مراحل ضياع الديانة المسيحية يكون نظره قاصرا جدا إذا ابتدأ النظر من عند بولس .. بل إنى حقيقة أعتبر بولس أحقر وأتفه من أن ننسب إليه هذا الأمر بأكمله .. ولكن فقط انظر الى حال المجتمع المسيحى بعد موت المسيح "المزعوم" .. نحن نؤمن أن هذا المجتمع الأول كان يعتقد فى عيسى أنه رسول .. ولكن فى هذا المجتمع تحديدا كثيرون جدا - وربما الجميع وهذا ما أعتقده - اختلط عليهم الأمر ولم يعرفوا حقيقة رفع المسيح ولكن انظر الى الموقف بعقلية يهودى من بنى إسرائيل .. المسيح مات على الصليب .. المسيح مات ملعونا .. اليهود قتلوا المسيح - وربما من كان يعتقده كثير منهم المخلص ملك اليهود .. الحقيقة أن المسيحية فيما قبل بولس كانت تائهة شاردة حتى جاء بولس ومعه زبانيته فأمسكوا بيدها وقادوها حيث شاؤوا .. ومرة أخرى أقول هذا من فوائد فهم الفارق الدقيق بين الأساس والتبرير .. إذن فليس من الصواب أن نقول أن "النصارى لم يرغبوا عن نبيهم باللعنة بل أكدوها" لأن اللعنة كانت قائمة شاؤوا أم أبوا بل الصواب أن نقول أن "النصارى رغبوا عن نبيهم باللعنة فبرروها" ( من وجهة نظرى بالطبع )

                    أما سؤالك هذا بالنسبة لك مشكلة لكن هم لا لأنهم ما قدروا الله حق قدره !! فهم أعلنوها أن المسيح ملعون و لأنه معلق علي خشبة و من هو المعلق على خشبة بالنسبة لهم ,أدع مليتو أسقف سرديس في القرن الثاني يجيبك حيث يقول:انتبهوا يا كل عائلات الأمم وترقبوا! جريمة قتل استثنائية حدثت في قلب أورشاليم ،في المدينة المكرسة لشريعة الله، في مدينة العبرانيين ، في مدينة الأنبياء ،في المدينة المعروفة بالعادلة. ومن يا ترى الذي قُتِل؟ ومن القاتل؟ أشعر بالعار من إجابة هذا السؤال، لكن الإجابة عليه واجبة. . . . الذي علّق السماء في الفضاء هو نفسه من عُلِّق؛ الذي سمَّّر السموات في مكانها ، دُق بالمسامير ؛ الذي ثبت كل الأشياء هو نفسه ثبت إلى الشجرة. السيد قد أُهِين ،الرب قد قُتِل، ملك إسرائيل أبيد بيد إسرائيل اليمنى
                    فهذا السؤال لا يزعجهم كثيرا لأن الله محبة !!!
                    الحقيقة أن سؤالى ليس مشكلة لأى أحد بل هو فى الحقيقة مصدر خير عظيم فقط لمن يأخذه كما وضعته
                    انظر أنت نفسك آخر جملة كتبتها "فهذا السؤال لا يزعجهم لأن الله محبة"
                    أنا قلت من يسأل نفسه هذا السؤال دون النظر إلى أى شئ آخر - أى كفكرة مجردة طارئة على الذهن بصورة مفاجئة
                    الحقيقة أن السبب الرئيسى الذى يمنع أى نصرانى من أن يهتدى إلى الحق بمجرد طرح هذا السؤال عليه هو أنه لا يفكر فى حقيقة السؤال لحظة بل ولا يفهم حقيقته .. ففهم الشئ فرع عن تصوره .. والنصارى مغروز فيهم منذ نشأتهم كما قلت أنت أن الله محبه وأنه فعل كذا وكذا ........ لينقذنا ويرحمنا ويفدينا ............ عشان بيحبنا ... هنا ينصرف الذهن عن حقيقة الفعل إلى غرض الفعل تبعا للتصور الثابت فى الذهن عن هذا الفعل .. أما لو عرض أى نصرانى - بل أى إنسان - هذا السؤال على نفسه بصورة مجردة خالية عن التعصب أو الخضوع للأهواء والموروثات لخرجت إجابته التلقائية "لا .. لا يمكن" .. يا أخى الحبيب فطرة الله التى فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله

                    والحقيقة أن هذا ليس بجديد بل هو فى كتاب الله تعالى
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    ( قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ (46)) [ سبأ ]
                    قال الإمام ابن كثير ( تقوموا قياماً خالصاً لله عز وجل من غير هوى ولا عصبية, فيسأل بعضكم بعضاً هل بمحمد من جنون ) فالسؤال الذى سألهم ربنا تبارك وتعالى على بساطته "هل محمد مجنون" هو ذاته ما كانوا يؤكدونه ليل نهار ولكن الإنسان إذا تجرد عن الهوى أرشدته فطرته ( من وجهة نظرى بالطبع ) .. والله تعالى أعلم
                    وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                    رحِمَ
                    اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                    تعليق


                    • #85
                      ما شاء الله موضوع رائع....... واسلوب جميل جدا

                      تعليق


                      • #86
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        المهندس الفاضل الدخاخنى .. جزاكم الله خيرا على هذا الحوار الرائع - الذي لم يكتمل بعد - جعله الله في ميزان حسناتكم وحجة على كل نصراني .. بارك الله فيكم ..

                        تعليق


                        • #87
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          أفحمتنا والله يا مهندس! شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
                          إسمح لي ببعض الأسئلة إذ لا زلت طفلًا في النصرانيات. لقد قلت:


                          المشاركة الأصلية بواسطة م /الدخاخني مشاهدة المشاركة
                          بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
                          وبعـــــــــــــــــــــــــــــــد
                          مرحبا أخي الكريم / krkr333


                          في الحقيقة هذا حدث بالفعل وهناك من النصاري من يحاول حل هذا اللغز فيقول مقولتك بشكل آخر .
                          فيقول ان الذي مات علي الصليب هو الناسوت فقط .
                          وهنا يقع في مأزق أكبر بكثير لماذا ؟؟؟؟

                          لأن عقيدة النصاري تقول :

                          1- أن الخطيئة الأصلية غير محدودة لأنها صدرت ضد الله الغير محدود " علي حد زعمهم " فيجب أن يكون الفادي غير محدود . (( والناسوت فقط محدود فلا يصلح للفداء))
                          2- أن المخطي إنسان وورث الخطيئة للجنس البشري كله وأصبح البشر كلهم محتاجين لم يفديهم فلا يصح ان يكون الفادي بشر لانه محتاج للفادي أصلا " حسب عقيدتهم . ((والناسوت فقط بشر حامل للخطيئة عن طريق مريم فلا يصلح للفداء ))



                          هل يمكننا إضافة هذه النقاط إليها؟

                          3- أن هدف تجسد الله بالمسيح - بإعتقاد النصارى- هو الفداء، أما إن كان الفادي هو الناسوت لا اللاهوت فما قيمة التجسد إذًا؟ 4- لو إعتبرنا أن اللاهوت هو الفادي لقلنا أن هذه رحمة من قبله (مع أنه صاحب الحق وهنا التخبط)، ولكن لو الناسوت فهذه ليست رحمة منه بل فرضت عليه فما هذا الظلم؟ كحال القاضي الذي إقتص من البريء عوضًا عن المجرم!!

                          تعليق


                          • #88
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            المشاركة الأصلية بواسطة أحمد. مشاهدة المشاركة
                            لم يكن فى كلامك غير قولك "دين المسيحية" والمشكلة لدى أنا لأنى لا أعترف بأن اليهودية ديانة ولا المسيحية كذلك .. نعم أعترف بهما كديانتين لما كانتا قائمتين على الوحى الآلهى الصافى .. أما ما كان من صنع البشر فلا أسميه ديانة أو دينا بل عقيدة ومذهبا ( من وجهة نظرى بالطبع )
                            أرجو أن تعدل عن رأيك أخي الحبيب. لا تنسى قول الله:
                            " لكم دينكم ولي دين" (الكافرون)
                            جزاك الله خيرًا

                            تعليق


                            • #89
                              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخى الحبيب أحمد عبد الله

                              معذرة لم أشاهد مشاركتك إلا الآن

                              نعم اخى الكريم ولكنى كنت أقصد أننى لا أعتبر ذلك دينا مقارنة بالإسلام أى أعتبر كل هذه المعتقدات أقل من أن توصف بذلك وإلا فإنها توصف فى اللغة بذلك وسماها الله تعالى أديان فى كتابه العزيز فى غير ما موضع .. جزاك الله خيرا .


                              الحقيقة أننى كنت أقرأ كتاب بارت ايرمان "صوت يسوع المحجوب" وقرأت ما كتبه عن بولس فتذكرت هذه المناقشة التى دارت بينى وبين أستاذنا الكريم "زكى" فأحببت إضافته هنا .. مع التنبيه على أن ما قاله بارت إيرمان لا يختلف عما قلته فى كونه مجرد خبر يحتمل الصدق والكذب وإنما أضع ما قاله لأنه يوضح وجهة نظرى بطريقة أخرى .

                              المشاركة الأصلية بواسطة karam_144 مشاهدة المشاركة
                              [align=justify]
                              بعض الاختلافات الجوهرية بين إنجيل يوحنا والأناجيل الإزائية
                              -----------------------------


                              بعض الفروق الجوهرية بين بولس ومؤلفي الأناجيل

                              ----------------
                              رؤية بولس «للتبرر»
                              ------------------------
                              واحدة من الطرق التي يمكن للمرء أن يفهم بها عقيدة بولس اللاهوتية بخصوص التبرر هي أن يحاول التفكير بالمنطق ذاته الذي كان يفكر به. وهذا يتطلب أن نبدأ من البداية حينما لم يكن بولس واحدًا من أتباع يسوع بعدُ، بل كان بالأحرى شخص يرى في الإيمان بيسوع كفرًا يستحق فاعله مقاومة عنيفة. وكونه يكتب مؤلفاته بعد عشرين عاما من أيام اضطهاده للمؤمنين، لا يخبرنا بولس أبدًا ما الذي كان يجده في الأساس مستحقا للتوبيخ لهذه الدرجة في الإيمان المسيحي، وم ذلك فهناك بعض الافتراضات التي نجدها مبعثرة بطول رسائله وعرضها. ربما شعر بالإهانة من الادعاء ذاته بأن يسوع هو المسيا.
                              وهو، كيهودي ملتزم، وقبل تحوله للإيمان بيسوع، كان لديه بلا شك أفكاره عن شخصية المسيا وما هي صفاته. قبل أن تظهر المسيحية لم يكن ثمة يهودي واحد يؤمن بأن المسيا سيتألم ويموت. بل الأمر على العكس من ذلك تماما، فمهما كان ما يعتقده اليهود حيال هذا الأمر مختلفا من يهودي لآخر، إلا أنهم مجمعون على أن المسيا سيكون شخصية لها مهابتها وسلطانها ستنفذ إرادة الله على الأرض بالقوة المسلحة. لم يكن اليهود يفهمون معنى فقرات الكتاب المقدس التي تتحدث عن معاناة عبد الرب الصالح باعتبارها إشارة إلى المسيا.
                              لقد كان المسيا مشمولا بعناية خاصة من قبل الله وكان تعبيرا عن الوجود الفعال والقوي للرب على الأرض. فمن يسوع هذا؟ إنه مجرد مبشر مغمور متجول خرج على الشريعة ومات مصلوبا بتهمة التمرد على الدولة. لقد كان خلع لقب المسيا على يسوع في أعين غالبية يهود القرن الأول الميلادي لا يعدو أن يكون مجرد مزحة في أحسن الأحوال أو هرطقة وكفرا في أسوأها. ليس هناك ما هو أكثر جنونا من ذلك وليس هناك من هو أقل حظا في الانتساب إلى المسيانية من مجرم مات مصلوبا(أنظر 1 كورنثوس 1 : 23 ). من الواضح أن بولس كان يفكر على هذا النحو هو الآخر. لكن شئ ما حدث لبولس بعد ذلك. فقد زعم فيما بعد أنه رأى يسوع في رؤيا بعد وفاته( 1 كورينثوس 15 : 8 ). هذه الرؤيا أقنعته بأن يسوع لم يكن ميتا. ولكن أنَّى ليسوع أن يكون كذلك؟
                              كان بولس، قبل تحوله للإيمان بيسوع، باعتباره يهوديًّا رؤويًّا، يؤمن بفكرة مفادها أنه بنهاية هذا العصر الذي يسيطر فيه الأشرار سيكون ثمة بعث للموتى، وأن الله عندما سيطيح بقوى الشر سيبعث كل الموتى وسيحاسب الجميع على أعمالهم فيمنح الأخيار جزاءهم الأبدي والأشرار عقابهم الأبدي. لو لم يكن يسوع ميتا، كما «علم» بولس ، لأنه قد رآه حيا (فلنقل قبل ذلك بعام أو بعامين)، إذن فهذا لأن الله قد أقامه من بين الأموات. لكن إذا كان الله قد بعثه حيا من بين الأموات، فهذا يعني إذن أنه كان ذلك الذي اجتباه الله بعنايته الخاصة. فهو إذن المسيا، ولكن ليس بالمقاييس التي كان يظنها أي يهودي من قبل، ولكن بمقاييس ما مغايرة.
                              ولكن إذا كان هو نفسه مختار الله، أو المسيا، فلماذا مات؟ من هذه النقطة نبدأ في التفكير مع بولس – أو بطريقة معكوسة، كما حدث الأمر بالفعل، مبتدئين من النهاية، ثم التحرك إلى الوراء إلى موت يسوع فوفاته. كان بولس يعتقد أن يسوع ينبغي ألا يموت من أجل باطل اجترحه إذا كان هو المسيا المشمول بعناية خاصة من الله. لا يجوز في حقه أن يموت من أجل آثامه الشخصية. فلماذا إذن؟ لا شك أن الإجابة ستكون: من أجل ذنوب الآخرين. مثل الذبائح المقدمة في هيكل أورشليم، كان يسوع ذبيحة مسفوكة دمائها من أجل الخطايا التي اجترحها الآخرون.
                              فلماذا سيميت الله يسوع من أجل الآخرين؟ بديهي أن هذا وقع لأنه ليس سبيل لعمل أضحية خالية من العيوب إلا عبر أضحية بشرية. وإذن فنظام الأضحيات اليهودي ليس صالحا للتعامل مع الخطايا. ولكن: هل يعني هذا أن الله قد غير فكره بشأن الطريقة التي على البشر أن يتبعوها لكي يتصالحوا مع الله؟ ألم يدعُ الشعب اليهودي ليكونوا شعبه الخاص وأعطاهم شريعته حتى يتميزوا عن الشعوب الأخرى باعتبارهم شعب الله المختار؟ نعم، يجيب بولس، لقد فعل. فلابد إذن أن الشريعة والأنبياء يشيرون إلى المسيح الذي هو الحل الإلهي النهائي للمشكلة الإنسانية.
                              لكن ما هي مشكلة الإنسان؟ كل إنسان- يتساوى في ذلك اليهودي والأممي- فيما يبدو قد انتهك شريعة الله ويحتاج للأضحية التي بلا عيب من أجل غفران خطاياه. لكن هذا سيعني أن يقبل كل إنسان، يهودي كان أم أممي، أضحية مسيح الله هذه لكي تغفر خطاياه أو يكفر عنها أمام الله. ولكن ألا يتبرر الناس أمام الله باتباعهم ما أمر الله به في الشريعة؟ مطلقا. فلو كان هذا ممكنا، فلا مبرر لأن يصلب المسيا. لقد سفك يسوع دمه، عبر صلبه، من أجل الآخرين وليصنع أضحية كفارة للخطايا. وهؤلاء الذين سيؤمنون بموته( وقيامته التي أظهرت أن موته كان جزءًا من خطة إلهية) سيتبرر أمام الله أي سيسلك مع الله سبيل الطاعة. ومن لا يفعل، فليس بمتبرر.
                              ----------------
                              صوت يسوع المحجوب..كشف تناقضات الكتاب المقدس وأسباب عدم ملاحظتنا لها:::.د. بارت إيرمان
                              [/CENTER]
                              وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                              رحِمَ
                              اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                              تعليق


                              • #90
                                بارك الله في جهودكم
                                فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
                                شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
                                مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
                                لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
                                إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
                                أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
                                خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
                                الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

                                أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
                                <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
                                ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                مغلق: علوم الاجنة بواسطة Momen Abedi
                                ابتدأ بواسطة Momen Abedi, 12 ديس, 2021, 07:30 ص
                                ردود 5
                                138 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                                ابتدأ بواسطة ARISTA talis, 1 ديس, 2021, 08:18 م
                                ردود 9
                                289 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة طالب علم مصري  
                                ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 13 يول, 2021, 12:17 ص
                                ردود 5
                                320 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة Mohamed Karm
                                بواسطة Mohamed Karm
                                 
                                ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 20 ماي, 2021, 11:43 م
                                رد 1
                                185 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة Mohamed Karm
                                بواسطة Mohamed Karm
                                 
                                ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 15 ماي, 2021, 02:16 ص
                                ردود 0
                                141 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة Mohamed Karm
                                بواسطة Mohamed Karm
                                 
                                يعمل...
                                X