تويت
المشاركة الأصلية بواسطة توحيد
اهلا حبيب قلبي توحيد ومساء الفل
في الحقيقة سؤالك صعب وهو ان اضع نفسي في تصنيف من الاربعة الذين تكلمت عليهم
ولكن اري بالفعل انني خليط من النوعين الاول والثاني ... لماذا ؟
لاني من ناحية الايمان , مؤمن تماما بمسيحيتي وعقيدتي , بل واجدها كما قلت من قبل انها تسري في جسدي مثل سريان الدم في العروق , اي لا استطيع ان اعيش بدونها ... هذا اولا
ثانيا : اما من ناحية التبشير , فانا لا أبشر لا بديني ولا بعقيدتي ولا اطلب من احد ان يكون مثلي , علي العكس انا لا احب ابدا الانسان الذي يقول لي تعالي وكن معانا , وما لا احبه من غيري ان يعمله هو نفسه ما لا احب ان اقوم به .
لانه بخصوص التغير فلا افهم كيف يمكن للانسان ان ينزع قلبه من داخله , بمجرد ان س من الناس يأتي له ويقول له تعالي عندنا .... هذا الامر يجعلني اشعر بشئ من السخرية من هذا الانسان !!!
تعالي كده كن معانا وخلاص لان ديننا حلو وتعاليمه سهلة ؟؟!! , ودينك مش ولا بد .... وبصراحة لا ادري كيف يفكر هؤلاء الناس ؟!
كيف لانسان عقد وربط حياته علي عقيدة حتي اصبحت جزء من كيانه , ثم يتخلي عنها بهذه السهولة لمجرد ان فلان يقول له نحن نحبك ونريدك معانا لتنجو من عذاب النار ؟
بصراحة هذا شيء ربما يؤثر في شخص عاطفي جاهل لا يقرأ ولا يعلم شيئا , ولكن هل هذا الكلام يؤثر في شخص دارس وواعي وقارئ ؟!!! ......... يالتأكيد لا
لذلك انا لا اصدق تمام موضوع تحول فلان من دين الي دين كما يكتب للاسف في معظم المنتديات , وهي من وجهة نظري قصص مفبركة يسهل جدا كشف زيفها .
ثالثا : اما بالنسبة للنوع الثاني , فانا احب جدا حوار الاديان , وكنت اتمني ان اجد ايضا يهودي معنا يشرح ايمانه ومفهومه لعقيدته كما يفهمها هو وليس كما يكتب عنها في اماكن اخري , ونحن ايضا نشرح ايماننا ومفهومنا لعقيدتنا , ويتبادل الحوار مع هذا وذاك , اكيد سنجد في النهاية مكاسب عدة من معلومات و من خبرات ومن معارف , وتبادل هذه الحوارات مع الاخر يجعلنيا نفهم الاخر وكيف يفكر , وبالتلي يسهل لنا كيف اتعايش معه دون ان اسبب له اي ضيق او اهانة , وبهذا تسود المحبة والالفة بين الناس عندما يقبلون بعضهم البعض علي ما هم عليه وليس علي ما نريدهم ان يكونوا عليه , وبذلك يتحقق هدف الله في الخليقة التي خلقها
وهذا ما اتمناه
مع محبتي
تحياتي
هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟
اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ 
تعليق