أنا محاور مسيحي فهل أجد من يحاورني 10-05-2008

[د.أمير عبدالله]

يبْدو أن المحاوِر المسيحي يحْتاج قليلاً من الترْكيز ...


مالنا ومال أن كان فيه نصارى في الجزيرة او الحجاز او نصرانِيّة ورقة؟!!..


الموضوع محْجوب من الحِوار ومنقول هنا :
https://www.hurras.org/vb/showpost.p...&postcount=222

ولا يُلْتَفَت إلى أي موْضوعٍ حتى تنْظُر إلى الأسْئِلة أعلاه وتُجِِيب عليها , ويتِم إعادتُه في لحْظَة صمْتِكَ أو عدم إجابتَك عليها العِلْمِية , ويكون صمْتُك أو إخْفاقُكَ على الإتْيان بالدليل هو بِمثابة نُقطةَ منتهِيَة ضِدّك .. سقطَت فيها أوْراقُك ..


ثمّ ننتقِل إلى ما بعْدها سواءاً كان نصْرانِيَة الحجاز أو نصرانية لاس فيجاس !! , أو أيُّ موْضوعٍ تخْتاراه ..!


الله يعينَك يا محاور

[محاور مسيحي]

3- مصْدَر عِلْمي يؤكِّد صِدْقَ مثالةِ أن مرْيَم صعدت إلى السماء ..!!!

4- مصدر غير القرآن يبين نجاة جسد فرعون ..!!

5- مصْدَر عِلْمي يُثْبِت صِحّة ما ادّعاهُ الآباء والتقليد أن العذراء ماتت بين أيدي الرسل بعمر يقارب ال 72 سنة..!!

6- مصْدَر عِلْمي غيْر الكنيسة يؤكِّد ان مريم انتقلت بنفسها وجسدها إلى مجد السماء.!

7- مصْدَر عِلْمي غيْر متى وادِّّعاءاتُه يُظْهِر لنا صِدْقَ أن أجساد الموتى كانت تتمشى في الشارع ..!!

و ما علاقة هذا بموضوع الحوار ...
ما علاقتي بجسد فرعون ولا أجساد الموتى ولا صعود ام النور إلى السماء !!!!!!!
هل سأضيع وقتي على هذا ؟!!!

[محاور مسيحي]

1- مصدر علمي موثوق به يقول أنه كانت هناك فرقة اسمها النصرانية وهي خلاف المسيحية .

قمت بالإثبات في المشاركة التي نقلتها أن المسيحية تختلف عن النصرانية

مالنا ومال أن كان فيه نصارى في الجزيرة او الحجاز او نصرانِيّة ورقة؟!!..

أنا أريد أثبت إختلاف النصرانية عن المسيحية
فلهذا شرحت عن نصرانية شبة الجزيرة العربية و بماذا كانت تؤمن
و بينت إختلافها عن الديانة المسيحية في آخر المشاركة :-
.
نصرانية القس ورقة ( نصرانية شبه الجزيرة العربية )
وندمائه الثلاثة الآخرين تختلف عن مسيحية أنطاكية وروما والأسكندرية
لأن مسيحية أنطاكية و روما و الأسكندرية تؤمن بألوهية المسيح و بنوته لله وتحتكم بتعليم الانجيل و تعتقد بصلب عيسى و قيامته من بين الأموات في حين أن نصرانية القس ورقة و زملائه تنكر ألوهية المسيح و بنوته إلى الله إنكارا مباشرا وترفض صلبه وقيامته رفضا قاطعا
.
إذن نفهم مما سبق أن النصرانية ديانة إنتشرت في شبه الجزيرة العربية
و أعتنقها الكثيرون و ما تؤمن به هذه الديانة المنتشرة في شبه الجزيرة العربية مخالف للعقيدة المسيحية لأنها تنكر ألوهية المسيح و بنوته إلى الله إنكارا مباشرا وترفض صلبه وقيامته رفضا قاطعا

[محاور مسيحي]

نصرانية القس ورقة ( نصرانية شبه الجزيرة العربية ) وندمائه الثلاثة الآخرين تختلف عن مسيحية أنطاكية وروما والأسكندرية
لأن مسيحية أنطاكية و روما و الأسكندرية تؤمن بألوهية المسيح و بنوته لله وتحتكم بتعليم الانجيل و تعتقد بصلب عيسى و قيامته من بين الأموات في حين أن نصرانية القس ورقة و زملائه تنكر ألوهية المسيح و بنوته إلى الله إنكارا مباشرا وترفض صلبه وقيامته رفضا قاطعا
.
إذن نفهم مما سبق أن النصرانية ديانة إنتشرت في شبه الجزيرة العربية
و أعتنقها الكثيرون و ما تؤمن به هذه الديانة المنتشرة في شبه الجزيرة العربية مخالف للعقيدة المسيحية لأنها تنكر ألوهية المسيح و بنوته إلى الله إنكارا مباشرا وترفض صلبه وقيامته رفضا قاطعا

[ياسر جبر]

يا أستاذ محاور ... يا أستاذ محاور
----------------------------
أطلق القرآن والمسلمون والمؤرخون النصرانية , على كل فرق النصارى , الذين تسمونهم الآن المسيحيون .

والآن أنتم تفعلون نفس الشء , تطلقون المسيحيون على الأرثوذكس والكاثوليك والسريان والروم أرثوذكس والبروتستانت .
مع أن اعتقاد البروتستانت مختلف تماماً عن الكاثوليك والأرثوذكس .
فهل لو شرحت لك معتقد الأرثوكس واتضح أنه يخالف معتقدك , ستقول , لا ليسوا نصارى ولماذا أعتبرتهم نصارى , إنهم فرقة آخرى ؟
هل معنى ان الكاثوليك يؤمنون بالمطهر , والأرثوذكس لا يؤمنون أن نقول ان هؤلاء مسيحيون وهؤلاء غير مسيحين ؟
بل يطلق اللفظ مسيحيون عليهم جميعاً .

فمع وجود اختلاف يا استاذ محاور مسيحي , لا زلت تعتبرهم مسيحيون , كذلك مع وجود فرق مختلفة لازال المؤرخون يعتبرونهم مسيحيون .
-----------------------
كذلك مع وجود اختلافات في المعتقد بين الفرق قديماً , استخدم القرآن والمفسرون والمؤرخون نفس الشء , بإطلاق لفظ عام على الجميع , نصراني - فلم يستخدموا لفظ مسيحي أبداً , بل استخدموا نصراني .
نصراني لكل الفرق المسيحية مهما اختلفت معتقداتها .

فهناك نصارى موحدون , ونصارى سريان , ونصارى أرثوذكس , ونصارى معمدانيون , ونصارى روم أرثوذكس , ونصارى سبتيون , ونصارى أدفنتست , ونصارى ....
وكلهم نصارى , وأنتم تطلقون عليهم كلهم مسيحيون .

النصارى أطلقت على كل فرق النصارى
في الغرب والشرق والجنوب والشمال .
----------------------------------
القرآن والمسلمون والمؤرخون والمفسرون أطلقوا النصارى على الكل , ولا يوجد عندك أي مصدر مسيحي يقول أن هناك اختلاف بين النصارى والمسيحيين.
وإن كان عندك فاحضره .. واتحدى .. نكرر : نريد مصادر مسيحية علمية تقول أن هناك فرق بين المسيحية والنصرانية .
------------------
النصرانية هي المسيحية , وقد وضعت لك مصادر مسيحية تقول هذا , فنريد منك مصادر تتحدث عن النصرانية وتقول أنها تختلف عن المسيحية .
-----------------
واضح ولا لسه ؟

أحضر مصدر يقول أن الفرق انشقت وأصبحت هناك فرقة اسمها المسيحية في كذا وكذا , والنصرانية في أماكن آخرى .

وراجع من فضلك المصادر التي أتيت لك بها والتي تقول أن النصرانية هي المسيحية .
-----------------------
هذا آخر ما عندي وكنت أتمنى أن تفهم مشاركة الدكتور أمير ....

[ياسر جبر]

الأستاذ محاور مسيحي :

المصادر التي أتيت بها إسلامية تبين اعتقاد النصارى في جزيرة العرب واستنتجت منها سيادتك أن النصارى شيء مختلف في الجزيرة العربية عن باقي العالم ,

عندك يا أستاذ محاور عدد : 1497 نتيجة بحث , تأتي بكلمة النصارى في كتب التاريخ والكتب الإسلامية , وتبين ما ذكرته لسيادتك , أن النصارى هم الذين كانوا بجزيرة العرب وهم أيضاً بأورشليم وهم أيضاً بروما وهم أيضاً بمصر وهم أيضاً بالقسطنطينية .

فلم يفصل التاريخ والمفسرون بين نصارى ونصارى , بل اعتبروهم كلهم نصارى كما تعتبرونهم الآن مسيحيون.

http://islamport.com/cgi-bin/3/searc...om_cat%5B%5D=3

ولا زلنا أما أن تأتي بمصادر مثل المعاجم المسيحية , أو الموسوعات المسيحية أو كتب شرح الفرق المسيحية تقول ما تدعيه , أو ننتقل إلى ما بعده .

الحق معنا والحمد لله رب العالمين.

[محاور مسيحي]

هذا آخر ما عندي وكنت أتمنى أن تفهم مشاركة الدكتور أمير ....

الأستاذ الحبيب ياسر جبر
يبدو أن الموضوع أخذ أكثر من وقته
فالنجعل الحكم للقارئ الكريم
و حول قول اليهود يمكن أن أتابع الحوار مع د. امير عبدالله
الآن تفضل في طرح ما تعتقده خاطئ في الكتاب المقدس

[ياسر جبر]

بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذ محاور مسيحي , أكرمك الله بالحق , نترك الموضوع للقارئ لا مشكلة , ولكنني قمت بالرد عليك في موضوع عزير .
ولنتركه أيضاً للقارئ.

أرجو منك إعادة قراءة الموضوع , أكرمنا الله جميعاً بالحق وثبتنا عليه .
--------------------------
نرجو من الأستاذ محاور مسيحي أن يقول لنا :

ما هو عمر الأرض وما هو عمر الإنسان على الأرض حسب الكتاب المقدس ؟

والفترة بين عمر الأرض وعمر الإنسان كم تبلغ تقريباً ؟

شكراً ........

[محاور مسيحي]

ما هو عمر الأرض وما هو عمر الإنسان على الأرض حسب الكتاب المقدس ؟

والفترة بين عمر الأرض وعمر الإنسان كم تبلغ تقريباً ؟

أستاذي الحبيب ياسر جبر ...
هل تعتقد أن الكتاب المقدس كتاب جيولوجيا ؟
و لكن لنجب على سؤالك :-
لا يوجد نص واحد في كل الكتاب المقدس يشير بالتصريح أو بالتلميح
إلي تحديد طول عمر الإنسان علي الأرض
ولا حتى إلى بدء عمر الإنسان علي الأرض...
و لكن تبدأ الكلمات الأولى في الكتاب المقدس بالقول "في البدء خلق الله السموات والأرض" (سفر التكوين 1:1). والتعبير "في البدء" يعني الأزل السحيق الذي لا بداية له بمقاييس البشر، فإن البدء السحيق منذ الأزل والذي فيه خلق الله السموات والأرض، لا نستطيع إدراكه ولا التعبير عنه بأرقام محدودة حتى ولو كانت بملايين أو مليارات السنين.

[ياسر جبر]

بسم الله الرحمن الرحيم

نرجو أن يكون هناك التزام بالمراجع العلمية يا استاذ محاور مسيحي , ولا تفعل مثلما فعلت في المرتين السابقتين .
الكتاب المقدس - الموسوعات النصرانية - كتب التفسير المسيحية - الموسوعات العلمية المحترمة.

تقول :

لا يوجد نص واحد في كل الكتاب المقدس يشير بالتصريح أو بالتلميح ...
إلي تحديد طول عمر الإنسان علي الأرض
ولا حتى إلى بدء عمر الإنسان علي الأرض...
و لكن تبدأ الكلمات الأولى في الكتاب المقدس بالقول "في البدء خلق الله السموات والأرض" (سفر التكوين 1:1). والتعبير "في البدء" يعني الأزل السحيق الذي لا بداية له بمقاييس البشر، فإن البدء السحيق منذ الأزل والذي فيه خلق الله السموات والأرض، لا نستطيع إدراكه ولا التعبير عنه بأرقام محدودة حتى ولو كانت بملايين أو مليارات السنين.

الرد :
معلومات خاطئة لأنه يوجد يا استاذ سلسلة النسب بدءاً من آدم عليه السلام , فالموسوعة الكاثوليكية قالت ما يلي :

الزمان من الخلق إلى الطوفان 2342 حسب التوراة اليونانية و1307 حسب التوراة السامرية و1656 حسب التوراة العبرانية.

صورة الموسوعة الكاثوليكية التي بها الجدول :



وموقع الموسوعة الكاثوليكية التي تقول هذا الأمر :
http://www.newadvent.org/cathen/03731a.htm

وهذا موقع آخر لنفس الموسوعة به نفس الأمر :
http://www.newadvent.org/cathen/01551c.htm

--------------
بذلك حسب الكتاب المقدس :
الزمان من خلق آدم إلى ميلاد المسيح باعتبار التوراة العبرانية (4004) عامًا وباعتبار الترجمة اليونانية (5872) عامًا, وباعتبار التوراة السامرية(4700) عامًا.

أضف عليهم 2000 عام تقريباً

إذن التوراة تقول أن الفترة من آدم إلى الآن حوالي 6000 عام .

[ياسر جبر]

هذا هو النص من الكتاب المقدس موضع الإشكال :

(تكوين 1: 3): «أَمَرَ اللهُ لِيَكُنْ نُورٌ، فَصَارَ نُورٌ». (4): «وَرَأَى اللهُ النُّورَ فَاسْتَحْسَنَهُ وَفَصَلَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الظَّلامِ». (5): «وَسَمَّى اللهُ النُّورَ نَهَارًا، أَمَّا الظَّلامُ فَسَمَّاهُ لَيْلًا. وَهَكَذَا جَاءَ مَسَاءٌ أَعْقَبَهُ صَبَاحٌ، فَكَان َالْيَوْمَ الأَوَّلَ».ثم...
في اليوم الرابع..
(تكوين 1: 14):«ثُمَّ أَمَرَ اللهُ لِتَكُنْ أَنْوَارٌ فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتُفَرِّقَ بَيْنَ النَّهَارِ وَاللَّيْلِ، فَتَكُونَ عَلاَمَاتٍ لِتَحْدِيدِ أَزْمِنَةٍ وَأَيَّامٍ وَسِنِينٍَ». (15):«وَتَكُونَ أَيْضًا أَنْوَارًا فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتُضِيءَ الأَرْضَ». وَهَكَذَا كَانَ. (16): «وَخَلَقَ اللهُ نُورَيْنِ عَظِيمَيْنِ، النُّورَ الأَكْبَرَ لِيُشْرِقَ فِي النَّهَارِ، وَالنُّورَ الأَصْغَرَ لِيُضِيءَ فِي اللَّيْلِ، كَمَا خَلَقَ النُّجُومَ أَيْضًا». (17): «وَجَعَلَهَا اللهُ فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتُضِيءَ الأَرْضَ». (18): «لِتَتَحَكَّمَ بِالنَّهَارِ وَبِاللَّيْلِ وَلِتُفَرِّقَ بَيْنَ النُّورِ وَالظَّلامِ. وَرَأَى اللهُ ذَلِكَ فَاسْتَحْسَنَهُ». (19): «وَجَاءَ مَسَاءٌ أَعْقَبَهُ صَبَاحٌ فَكَانَ الْيَوْمَ الرَّابِعَ».

فحسب النص السابق :

1 - في اليوم الأول خلق الله الليل والنهار وفي اليوم الرابع خلق الشمس والقمر، هذا مع أن الشمس هي سبب النهار واختفاءها سبب الظلام أو الليل، ومع ذلك أشار الكتاب إلى خلق النهار أولًا ثم بعد ذلك الشمس، أي أن الله حسب الكتاب المقدس خلق نور الشمس ثم خلق الشمس.
2- القول إن : النجوم جعلها الله في السماء لتضيء الأرض، ولتتحكم في الليل والنهار؛ غير مقبول علميًا فالنجوم لا تضئ الأرض ولا تتحكم في الليل والنهار.
3- خلق الله الأرض وبعد عدة أيام خلق الإنسان وهذا مخالف للعلم الحديث.
4- بإدخال ماورد بالكتاب المقدس من أنساب ومواليد , حسب التواريخ المذكورة في الكتاب المقدس , وحسب ما جاء في الموسوعة الكاثوليكية المرفقة , يتبين أن عمر الأرض مقارب لعمر الإنسان مقارب ل 6000 سنة تقريباً .
5- العلم يقول أن عمر الأرض 4500000000 سنة , وأقصى عمر محتمل للإنسان 1000000 سنة ... فما الحل ؟؟
إن كان الكتاب يقول أن الفرق بين الإنسان والأرض 4 أيام فقط !!!.
6- الصفحة الأولى من الكتاب المقدس - طبعة دار المشرق التي سيتم وضع صورة منها , تقول : لا ينبغي الحكم على هذه الأمور بمقياس العلم الحديث ., وقالت في المقدمة أن كتبة الكتاب المقدس استوحوا كتابتهم من أفكار ومعتقدات الشرق , وقالت كما قالت الموسوعة البريطانية وغيرها أن:
هناك أربعة مصادر للتوراة ( كهنة+ عزرا+ نصوص يذكر فيها الله بصيغة ألوهيم + نصوص يذكر فيها الله باسم يهوه والاختلاف في التسمية راجع للانقسام بين مملكتي الجنوب والشمال حيث كانت كل واحدة تستخدم اسم للإله ).

7- الاختلاف في الأعمار وحساب السنين بين كل توراة يبين أنه لا عصمة للكتاب , ولا يعلم أي فريق أيهم الصحيح ؟.
8 - المحصلة : كتاب محرف أم كتاب مقدس ؟

كل هذا من إصحاح واحد في أول صفحة من العهد القديم , وصدق الله العظيم وصدق رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام .

نريد الرد العلمي على النقاط الثمانية السابقين أو التعليق على كل نقطة , وفقنا الله جميعاً للحق والحمد لله رب العالمين.

[ياسر جبر]

يرجى الرد على النقطة التالية الموجودة في نفس النص السابق وهي :


فأمامنا 9 نقاط الآن في انتظار رد الأستاذ محاور مسيحي .

وسأضع مشاركة آخرى أضع فيها الأدلة على ما ذكرته من وجود أكثر من مصدر لسفر التكوين , وأن الفترة من عمر الأرض إلى الآن 6000 عام تقريباً , والرد على تفسير القساوسة : أنطونيوس فكري , وتادرس يعقوب ومنيس عبد النور وغيرهم الذي قالوا فيه أنه كان هناك سديم غازي هو مصدر الضوء !!! , فنريد مصدر علمي يقول أن هناك ما يسمى سديم غازي ......
بالإضافة إلى أن هذا لن يحل المعضلة رقم 9 .
ولن يحل مشكلة عمر الأرض .
ولن يحل مشكلة مصادر التوراة المختلفة .
ولن يحل مشكلة الإضافات والحذف والإضافة في الكتاب الذي يعتبرونه مقدساً .
والحمد لله رب العالمين.

[محاور مسيحي]

متأسف لتأخري في الرد ...
مع أن ردي كان واضح من البداية ...
فمن الخطأ أخذ الكتاب المقدس كأنه كتاب جيولوجيا ...
و لكن لنتفق على عدة أمور :-
العلم يقسم إلى نظريات علمية و حقائق علمية
الحقائق العلمية هي الحقائق الثابتة التي لا يوجد مجال للشك فيها
النظريات العلمية هي عبارة عن إستنتاجات فكرية مشكوك في صحتها
و من أهمها نظريات خلق الكون ...
فإلى الآن لا توجد حقائق مؤكدة حول كيفية خلق الكون و ترتيب الأحداث فيه
ليتجرأ أي أحد و يقول أن الكتاب المقدس مخالف لخلق الكون !!!
و أصلا لا يوجد حقيقة علمية واحدة حول خلق الكون
فحتى النظرية الأكثر إنتشارا ( نظرية الانفجار الكبير أو الأعظم )
تبقى نظرية قابلة للتفنيد في أي زمن و من أي عالم ...

1 - في اليوم الأول خلق الله الليل والنهار وفي اليوم الرابع خلق الشمس والقمر، هذا مع أن الشمس هي سبب النهار واختفاءها سبب الظلام أو الليل، ومع ذلك أشار الكتاب إلى خلق النهار أولًا ثم بعد ذلك الشمس، أي أن الله حسب الكتاب المقدس خلق نور الشمس ثم خلق الشمس.

طالما أنت عزيزي ياسر باحث عن الحق ... فهل حاولت قراءة التفاسير
لنقرأ مثلا تفسير تادرس يعقوب و قول آباء الكنيسة :-
.
أولاً: إلي سنوات قليلة كان بعض العلماء يتعثرون في هذه العبارة قائلين كيف ينطلق النور في الحقبة الأولي قبل وجود الشمس، إذ كان الفكر العلمي السائد أن النور مصدره الشمس، لكن جاءت الأبحاث الحديثة تؤكد أن النور في مادته يسبق وجود الشمس، لهذا ظهر سمو الكتاب المقدس ووحيه الإلهي، إذ سجل لنا النور في الحقبة الأولي قبل خلق الشمس، الأمر الذي لم يكن يتوقعه أحد
في اختصار يمكن القول بأن الرأي العلمي السائد حاليًا أن مجموعتنا الشمسية نشأت عن سديم لولبي مظلم منتشر في الفضاء الكوني انتشارًا واسعًا (السديم هو سحابة من الغازات الموجودة بين النجوم). ولذلك فمادة السديم خفيفة جدًا في حالة تخلخل كامل، لكن ذرات السديم المتباعدة تتحرك باستمرار حول نقطة للجاذبية في مركز السديم، وباستمرار الحركة ينكمش السديم فتزداد كثافته تدريجًا نحو المركز، وبالتالي يزداد تصادم الذرات المكونة له بسرعة عظيمة يؤدي إلي رفع حرارة السديم. وباستمرار ارتفاع الحرارة يصبح الإشعاع الصادر من السديم إشعاعًا مرئيًا، فتبدأ الأنوار في الظهور لأول مرة ولكنها أنوار ضئيلة خافتة. هكذا ظهر النور لأول مرة قبل تكوين الشمس بصورتها الحالية التي تحققت في الحقبة الرابعة (اليوم الرابع)...لقد ظهر النور حينما كانت الشمس في حالتها السديمية الأولي، أي قبل تكوينها الكامل.
.
والعجيب أن كلمات القديس يوحنا الذهبي الفم في القرن الرابع جاءت مطابقة لاكتشافات القرن العشرين، إذ قال: [نور الشمس التي كانت في اليوم الأول عارية من الصورة وتصورت في اليوم الرابع للخليقة[1]]
.
ربما حمل القديس أغسطينوس نفس الفكر حينما قال إن النور هنا في اليوم الأول ليس بالصادر عن الشمس لكنه ربما يكون نورًا ماديًا يصدر عن أماكن علوية فوق رؤيتنا[

[محاور مسيحي]

2- القول إن : النجوم جعلها الله في السماء لتضيء الأرض، ولتتحكم في الليل والنهار؛ غير مقبول علميًا فالنجوم لا تضئ الأرض ولا تتحكم في الليل والنهار

و من قال أصلا هذا الكلام !!!!

[محاور مسيحي]

3- خلق الله الأرض وبعد عدة أيام خلق الإنسان وهذا مخالف للعلم الحديث.

إن كان الكتاب يقول أن الفرق بين الإنسان والأرض 4 أيام فقط !!!.

هنا يعتقد الحبيب ياسر جبر أن الأيام المذكورة المقصود
فيها 24 ساعة !!!!
مع أنك تعرف من مشاركتك
أن الشمس خلقت في اليوم الرابع
و من هنا نتأكد أن هذه الأيام الستة ليست أيام شمسية بل هي
حقبات زمنية لا نعرف مقدارها فقد تطول لتصبح آلاف الملايين من السنين :
و أليك الأدلة المقنعة :- ( من كتاب منيس عبد النور )
١. الأيام ليست أيام شمسية و الدليل أن الشمس لم تكن قد خلقت فى اليوم الأول وحتى اليوم الثالث
٢. اليوم السابع بدأ ولم ينتهى حتى الآن فهل تعتبر أن اليوم السابع هو 24 ساعة !!!
٣. الآية التالية أدمجت فيها الستة أيام فى يوم واحد فقط
فى تك ٤:٢ "يوم عمل الرب الإله الأرض والسموات" فكلمة يوم هنا لا تعنى بالقطع اليوم المعروف الآن ب ٢٤ ساعة.
٤. وحتى الآن ففى القطبين اليوم ليس ٢٤ ساعة.
٥. الكتاب المقدس يستخدم كلمة اليوم بمعانى مختلفة بمفهوم أوسع من اليوم الزمنى:-
. أ. يقصد به الأزل… أنت إبنى أنا اليوم ولدتك مز ٧:٢ + عب ٥:١
ب يقصد به الأبدية... "يوم الرب"