التعليقات على مناظرة tsallysse مع الاستاذ ياسر جبر

[د.أمير عبدالله]

حول ما يقال فى المناظرات الصوتية الموجودة هنا فى هذا المنتدى حول عظات قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث . و شكرااااااااااااااااااااااااااا

لا نعلم إن كان الأستاذ ياسر جبر .... لديه الوقت الكافي حالياً لمناظرتك أم لا ....

على العموم ننتظر لحين سماع رأيه ... وإن لا ... فنستأذن منك أن يتحاور معك أحد آخر تحبذه أنت

و نتشرف بك مناظراً ومحاوراً ...

وأهلاً بك بيننا ...... ولحين تواجد الأستاذ ياسر ... رجاءاً راجع مناظرات المنتدى فمعظمها لم تكتمل واختر أيهما تحب أن تكمله جنباً إلى جنب مع مناظرة الأستاذ ياسر ..!

ومرة أخرى أهلاً بك في منتداك

[د.أمير عبدالله]

الملحوظة الأولى التى لاحظتها من أول وهلة عند دخولى إلى منتداكم هذا هى أسلوب التهكم و الإزدراء الذى يكتنف الحديث عن الأديان و عن الرئاسات الكنسية فمثلا عندما تتحدثون عن قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث فإنكم تقولون " شنودة " و كأن شنودة هذا ولدا من أولاد الشوارع أو أنه يلعب معكم الكرة فى الشوارع و هذا إنما يقابله كل إحترام منا لفضيلة الإمام شيخ الأزهر و فضيلة الإمام مفتى الديار المصرية فهل من بعض الإحترام و خصوصا أننا هنا نتحدث عن الأديان السماوية ؟ و إن كنتم مصرين على هذا الأسلوب المتدنى فى الحديث فأنا منسحب من هذه المناظرة و من المنتدى عموما . و شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااا

هل منتدانا فيه اسلوب تهكم وازدراء للأديان؟!!!!!!

ثم إن كانت جميع منتدياتكم بلا استثناء تتكلم عن رسول الله بصيغة الإسم محمد دون قول نبي أو رسول المسلمين وهذا في أفضل الأحوال , فتنقم علينا أن نذكر البابا باسمه؟!!!

ثم هل تغضب لذكر اسم البابا حاف , مجرد من تلك الالقاب الدُنيوية ولا تخجل وتُحرج من نفسك حين يُوزور المُزورة في كتابك عن إله العالمين وخالق الكون ومُصير العوالم بأنه لبوة وخروف وملعون ومبصوق على وجهه .. ودودة؟!!!!

_____________

ثم أي قداسة تلك التي تتكلم عنها يا رجل؟!!!!

نحن هنا نرفض رفضاً تاماً تعظيم البشر الخطائون .

_____________

أما إحترامه ... فواضح جداً ... ويكفي أنك تُحاول اختلاق مبررات للهروب من الحوار الذي اتيت انت من أجله , ومُبررك هو اننا نلفظ اسمه حاف ... عجايب والله ...!!!!

بدلاً من أن تشكرنا أننا لم نسبه ولم نلعنه حين لعن الله الف مرة ... في كل مرة يعظكم فيها ...!!

______________

على العموم في حوارك إن كنت أهلاً للحوار ولست أهلاً للهروب بالحُجج الفارغة

فإننا دائما لا نُخطىء في شخص الرجل ... فهو البابا شنودة ....أو الأنبا شنودة .

ونعترض على كل فكره ومنطقه ومنهجه ومع ذلك لا نُخطىء في شخصه هو ...!!!


فبلاش كلام واتهامات جوفاء .

ومرة أخرى أهلاً بك بيننا

[spider_oxxo]

في إنتظار بدء المناظرة الجديدة بإذن الله
بالتوفيق أستاذنا الغالي ياسر جبر و أتمني لك الهداية tsallysse

[ام مريم]

فى انتظار المناظره

الله الموفق سيدى الفاضل

ياسر جبر

ربى انصرنا على القوم الكافرين

[محب المصطفى]

التعليقات على مناظرة tsallysse مع الاستاذ ياسر جبر

هنا سيتم نقل جميل التعليقات بإذن الله او كتابتها الخاصة بموضوع طلب المناظرة المقدم من tsallysse للأستاذ ياسر جبر حول المناظرات الصوتية .

[توحيد]

84 نص من الكتاب المقدس تدلل على وحدانية الله ...
ولا يوجد نص واحد يقول ثالوث أو ثلاثة أو اقانيم؟ ...

ألا يدفعك ذلك للتساؤل والتفكير؟
ألا يدفعك لاكتشاف التناقض بين الكتاب المقدس وقانون الإيمان؟

آسف للتدخل في الحوار .. ولكن الأمر مستفز لدرجة لم أتمكن معها من الصمت.
يمكن للإشراف حذف مشاركتي أو نقلها لصفحة التعليقات.

[ياسر جبر]

سيتم نقل مشاركتك مع هذه المشاركة , أخي توحيد.

الفكرة حتى نكون أكثر وضوحا"

لو قلت فرضا" :

إن الله شاء أن يظهر أنه سابوع , فبين ودلل على ذلك بكل وضوح , ولكن السؤال كيف هو سابوع , فالرد هو أن السابوع تعني سبعة ولكنه في النهاية وحدة واحدة , فالسابوع لا ينافي الوحدانية .
وجاءت الإشارات عن السابوع تملأ الكون كله لمن يتدبر , فالاسبوع 7 أيام و السماوات سبعه وكلنا يعلم الرقم 7 وعلاقاته المتعدده .
ولنفهم كيف يكون سابوع نضرب مثال

لو افترضنا شكل سباعي , له سبعة أوجه ولكنه شكل واحد
وهو مكون من أضلاع وله رؤوس وهي :
أ - ب - ج - د - ه - و - ز

فالنقطة أ ليست هي ب ولكن كل النقاط تمثل الشكل السباعي المتحد في الجوهر .

الان لو أخبرتك بهذا , يجب أن تسألني

الله تعالى قال أنه واحد , فكيف عرفتم غير هذا .................

وبعد ذلك عليك شرح التناقض .
-------------------------------
يا أساتذة :

نحن لا نقول على الله تعالى إلا بالدليل ولا نردد مثل البغبغانات كلام لا نفهمه ولا نعقله وبدون دليل.

والحمد لله رب العالمين

---------------------
اسأل نفسك هل هذا معقول ؟ ,. متى قال الله لكم أنه ثالوث ؟؟

ثم كيف يكون رب واحد حسب الكتاب وهناك 3 رب حسب قانون الايمان؟؟
وكيف يكون إله واحد حسب الكتاب وهناك 3 إله حسب قانون الايمان.؟

في النهاية , الله تعالى واحد ولا يوجد أي دليل على الثالوث ولكن تم اختراعه في القرون التالية للمسيح عليه السلام , في المجمعات . والحمد لله رب العالمين.

[ابو عمر المصرى]

عجباً لأمر الزميل tsallysse .
فحينما بدأ في الحديث عن التوحيد استطاع ان يدلل علي ذلك ب 84 دليل كتابي واضح لا لبس فيه" ان الله واحد ولا اله آخر معه"
وحينما بدأ الحديث عن التثليث, كتب ما يقرب من 50 سطر , من الفلسفة العقيمة التي تنتهي من حيث بدأت( و دوخيني يا لمونة) دون ان يستشهد ولو بكلمة واحدة من كتابه.
الا يكفي ذلك للتدليل علي خلو الكتاب المقدس من ادلة علي التثليث او اللاهوت والناسوت

[توحيد]

عجباً لأمر الزميل tsallysse .
فحينما بدأ في الحديث عن التوحيد استطاع ان يدلل علي ذلك ب 84 دليل كتابي واضح لا لبس فيه" ان الله واحد ولا اله آخر معه"
وحينما بدأ الحديث عن التثليث, كتب ما يقرب من 50 سطر , من الفلسفة العقيمة التي تنتهي من حيث بدأت( و دوخيني يا لمونة) دون ان يستشهد ولو بكلمة واحدة من كتابه.
الا يكفي ذلك للتدليل علي خلو الكتاب المقدس من ادلة علي التثليث او اللاهوت والناسوت

يعني هو لقى نصوص في الكتاب المقدس بتتكلم عن التثليث ومجابهاش؟ حايعمل إيه الراجل يجيب من بيتهم يعني؟

[حسام الدين]

بالتأكيد لا يوجد أى دليل كتابى عن التثليث ....... وليس أمام الضيف العزيز سوى لوى أعناق النصوص وتفسيرها بما ليس فيها.


وأكبر دليل على ذلك , إستشهاده بالنص " فاذهبوا و تلمذوا جميع الأمم ، و عمدوهم باسم الآب و الإبن و الروح القدس " ( متى 28 : 19 )


أولا : هذا النص محرف وغير موجود بالإنجيل !!

والدكتور أمير عبدالله بارك الله فيه قد أفاض فى الشرح واثبت بما لايدع مجالا للشك , بأن هذا النص محرف وغير موجود بالإنجيل , والموضوع على الرابط التالى :

https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=69

ثانيا : النص لايحمل أى إشاره من قريب أوبعيد تدل على أن الله واحد مثلث الأقانيم :

كما أوضح أستاذنا ياسر جبر :


1- النص لا يقول ثالوث , أم أنك ترى أن النص يقول ثالوث ؟؟ .
2- النص لم يقل أن الثلاثة واحد .
3- النص لم يقل أن المسيح إله وأن الروح القدس إله


المشكله أن الضيف العزيز يرى هذا النص على أنه من أوضح الأدله !!!!!

و أبدأها بواحدة من أوضح الأدلة

أوضح الأدله .....محرف وغير موجود بالإنجيل ........ولايحمل أى إشاره تدل على أن الله واحد مثلث الأقانيم !!


إذا كان هذا هو حال أوضح الأدله .......فلكم أن تتخيلوا باقى الأدله الأقل وضوحا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!




تحيه تقدير لأستاذنا الفاضل ياسر جبر :

على طريقته الأكثر من رائعه (السهل الممتنع) فى الوصول للهدف من أقصر الطرق.

[tsallysse]

بسم الثالوث القدوس الآب و الإبن و الروح القدس الإله الواحد آمين

** على إعتبار أن النص لا يقول أى شئ عن الثالوث ، و على إعتبار أننا لا نعلم أى شئ أبدا عن الثالوث القدوس ، و لا سمعنا عن الآب و لا الإبن و لا الروح القدس ، فإن هذا النص يكلمنا عن : -
1 - ثلاثة أشياء ما تسمى بـ ( الآب ) و ( الإبن ) و ( الروح القدس ) .
2 – معمودية العهد الجديد لابد أن تكون على إسم هذه الثلاثة أشياء .
** و لكن ما هى هذه الأشياء الثلاثة التى تسمى ( الآب و الإبن و الروح القدس ) ؟؟؟؟؟؟
هيا بنا الآن نقرأ فى الكتاب المقدس عسانا نجد ما يشرح لنا ما هى هذه الأشياء الثلاثة .

الآب

1 – لكن عنايتك أيها الآب هى التى تدبره لأنك أنت الذى فتحت فى البحر طريقا و فى الأمواج مسلكا آمنا ( الحكمة 14 : 3 )

2 – أيها الرب الآب يا سيد حياتى لا تتركنى و مشورة شفتى و لا تدعنى أسقط بهما ( سيراخ 23 : 1 )
3 – و لكن تأتى ساعة و هى الآن حين الساجدون الحقيقيون يسجدون للآب بالروح و الحق لأن الآب طالب مثل هؤلاء الساجدين له ( يو 4 : 23 )
4 – لكن لنا إله واحد الآب الذى منه جميع الأشياء و نحن له ( 1 كو 8 : 6 )
5 – لكى تتعزى قلوبهم مقترنة فى المحبة لكل غنى يقين الفهم لمعرفة سر الله الآب و المسيح ( كو 2 : 2 )
6 – لأنه أخذ من الله الآب كرامة و مجدا إذا أقبل عليه صوت كهذا من المجد الأسنى هذا هو إبنى الحبيب الذى أنا سررت به ( 2 بط 1 : 17 )
7 – الديانة الطاهرة النقية عند الله الآب هى هذه إفتقاد اليتامى و الأرامل فى ضيقتهم و حفظ الإنسان نفسه بلا دنس من العالم ( يع 1 : 27 )
8 – نعمة لكم و سلام من الله الآب و من ربنا يسوع المسيح ( غل 3 : 1 )
9 – سلام على الإخوة و محبة بإيمان من الله الآب و الرب يسوع المسيح ( أف 23 : 6 )
10 – و يعترف كل لسان أن يسوع المسيح هو رب لمجد الله الآب ( فى 11 : 2 )
11 – نعمة و رحمة و سلام من الله الآب و المسيح يسوع ربنا ( 2 تى 2 : 1 )
12 – به نبارك الله الآب و به نلعن الناس الذين قد تكونوا على شبه الله ( يع 9 : 3 )
13 – لأن عينى الرب تجولان فى كل الأرض ليتشدد مع الذين قلوبهم كاملة نحوه ( 2 أخبار 16 : 9 )
14 – لأن طرق الإنسان أمام عينى الرب و هو يزن كل سبله ( أم 5 : 21 )
15 – و لا يعلم أن عينى الرب أضوأ من الشمس عشرة آلاف ضعف فتبصران جميع طرق البشر و تطلعان على الخفايا ( سيراخ 23 : 28 )
16 – و ليس خليقة غير ظاهرة قدامه بل كل شئ عريان و مكشوف لعينى ذلك الذى معه أمرنا ( عب 4 : 13 )
17 – مصور النور و خالق الظلمة صانع السلام و خالق الشر . أنا الرب صانع كل هذه ( أش 7 : 45 )
18 – من صعد إلى السماوات و نزل من جمع الريح فى حفنتيه من صر المياه فى ثوب من ثبت جميع أطراف الأرض ما إسمه و ما إسم إبنه إن عرفت ( أم 30 : 4 )
19 – أنت هو الرب وحدك أنت صنعت السماوات و سماء السماوات و كل جندها و الأرض و كل ما عليها و البحار و كل ما فيها و أنت تحييها كلها و جند السماء لك يسجد ( نح 9 : 6 )
20 – لكن لنا إله واحد الآب الذى منه جميع الأشياء و نحن له ( 1 كو 8 : 6 )
21 – لأن منه و به و له كل الأشياء له المجد إلى الأبد آمين ( رو 11 : 36 )
22 – كلمنا فى هذه الأيام الأخيرة فى إبنه الذى جعله وارثا لكل شئ الذى به أيضا عمل العالمين ( عب 1 : 2 )
23 – فإنه فيه خلق الكل ما فى السماوات و ما على الأرض ما يرى و ما لا يرى سواء كان عروشا أم سيادات أم رياسات أم سلاطين الكل به و له قد خلق ( كو 1 : 16 )
24 – لأن أموره غير المنظورة ترى منذ خلق العالم مدركة بالمصنوعات قدرته السرمدية و لاهوته حتى أنهم بلا عذر ( رو 1 : 20)
++ من هذا كله نخلص إلى أن : الآب هو الله ، الضابط الكل ، المتحكم فى كل شئ ، الذى ينبغى له السجود الحقيقى ، العارف بكل شئ ، الذى يمنح البركة و السلام و النعمة ، الخالق كل شئ ما فى السماوات و ما فى الأرض ، الذى له و منه كل الأشياء ، السرمدى القدرة و اللاهوت ، و ليس فقط هذا و إنما هذا الآب له إبن و هذا الإبن هو حبيبه الذى به يسر ، و هذا الإبن هو رب و من يعترف بذلك فهو يمجد الله الآب ، الله الآب كلمنا فى هذه الأيام الأخيرة فى إبنه هذا الذى جعله وارثا لكل شئ ، الله الآب خلق كل شئ ما فى السماوات و ما على الأرض بالإبن و للإبن .
++ و لكن من هو هذا الإبن الذى تحدثت عنه الآيات السابقة دعونا نكمل قراءة الكتاب حتى نتعرف على الإبن ( إبن الله الآب ) .

[tsallysse]

الإبن

1 – رب واحد يسوع المسيح الذى به جميع الأشياء و نحن به ( 1 كو 8 : 6 )
2 – إنه ولد لكم اليوم فى مدينة داود مخلص هو المسيح الرب ( لو 2 : 11 )
3 – ثم قال ليسوع إذكرنى يا رب متى جئت فى ملكوتك ( لو 23 : 42 )
4 – فدخلن و لم يجدن جسد الرب يسوع ( لو 24 : 3 )
5 – فقال ذلك التلميذ الذى كان يسوع يحبه لبطرس هو الرب فلما سمع سمعان بطرس إنه الرب إتزر بثوبه لأنه كان عريانا و ألقى بنفسه فى البحر ( يو 21 : 7 )
6 – قال لهم يسوع هلموا تغدوا و لم يجسر أحد من التلاميذ أن يسأله من أنت إذ كانوا يعلمون أنه الرب ( يو 21 : 12 )
7 – فبعدما تغدوا قال يسوع لسمعان بطرس يا سمعان بن يونا أتحبنى أكثر من هؤلاء قال نعم يا رب أنت تعلم إنى أحبك قال له إرع خرافى ( يو 21 : 15 )
8 – فليعلم يقينا جميع بيت إسرائيل أن الله جعل يسوع هذا الذى صلبتموه أنتم ربا و مسيحا ( أع 2 : 36 )
9 – و بقوة عظيمة كان الرسل يؤدون الشهادة بقيامة الرب يسوع و نعمة عظيمة كانت على جميعهم ( أع 4 : 33 )
10 – فقالا أمن بالرب يسوع المسيح فتخلص أنت و أهل بيتك ( أع 16 : 31 )
11 – لأنك إن إعترفت بفمك بالرب يسوع و آمنت بقلبك أن الله أقامه من الأموات خلصت ( رو 10 : 9 )
12 – أمين هو الله الذى به دعيتم إلى شركة إبنه يسوع المسيح ربنا ( 1 كو 1 : 9 )
13 – لكن إغتسلتم بل تقدستم بل تبررتم بإسم الرب يسوع و بروح إلهنا ( 1 كو 6 : 11 )
14 – و ليس أحد يقدر أن يقول يسوع المسيح رب إلا بالروح القدس ( 1 كو 12 : 3 )
15 – و أما من جهتى فحاشا لى أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح الذى به قد صلب العالم لى و أنا للعالم ( غل 6 : 14 )
16 – شاكرين كل حين على كل شئ فى إسم ربنا يسوع المسيح لله و الآب ( أف 5 : 20 )
17 – بل إنى أحسب كل شئ أيضا خسارة من أجل فضل معرفة المسيح يسوع ربى الذى من أجله خسرت كل الأشياء و أنا أحسبها نفاية لكى أربح المسيح ( فى 3 : 8 )
18 – فكما قبلتم المسيح يسوع الرب اسلكوا فيه ( كو 2 : 6 )
19 – و كل ما عملتم بقول أو فعل فإعملوا الكل بإسم الرب يسوع شاكرين الله و الآب به ( كو 3 : 17 )
20 – و أنا أشكر المسيح يسوع ربنا الذى قوانى أنه حسبنى أمينا إذ جعلنى للخدمة ( 1 تى 1 : 12 )
21 – يعقوب عبد الله و الرب يسوع المسيح يهدى السلام إلى الإثنى عشر سبطا الذين فى الشتات ( يع 1 : 1 )
22 – لأننا لم نتبع خرافات مصنعة إذ عرفناكم بقوة ربنا يسوع المسيح و مجيئه بل قد كنا معاينين عظمته ( 2 بط 1 : 16 )
23 – فكانوا يرجمون إستفانوس و هو يدعو و يقول أيها الرب يسوع إقبل روحى ( أع 7 : 59 )
24 – لأنهم لو عرفوا لما صلبوا رب المجد ( 1 كو 2 : 8 )
25 – ليس كل من يقول لى يا رب يا رب يدخل ملكوت السماوات بل الذى يفعل إرادة أبى الذى فى السماوات ( مت 7 : 21 )
26 – كثيرون سيقولون لى فى ذلك اليوم يا رب يا رب أليس بإسمك تنبأنا و بإسمك أخرجنا شياطين و بإسمك صنعنا قوات كثيرة ( مت 7 : 22 )
27 – و لماذا تدعوننى يا رب يا رب و أنتم لا تفعلون ما أقوله ( لو 6 : 46 )
28 – من بعدما يكون رب البيت قد قام و أغلق الباب و إبتدأتم تقفون خارجا و تقرعون الباب قائلين يا رب يا رب إفتح لنا يجيب و يقول لكم لا أعرفكم من أين أنتم ( لو 13 : 25 )
29 – الذى سيبينه فى أوقاته المبارك العزيز الوحيد ملك الملوك و رب الأرباب ( 1 تى 6 : 15 )
30 – هؤلاء سيحاربون الخروف و الخروف يغلبهم لأنه رب الأرباب و ملك الملوك و الذين معه مدعوون و مختارون و مؤمنون ( رؤ 17 : 14 )
31 – و له على ثوبه و على فخذه إسم مكتوب ملك الملوك و رب الأرباب ( رؤ 19 : 16 )
32 – و قال لهم أن إبن الإنسان هو رب السبت أيضا ( لو 6 : 5 )
33 – فى أيامه يخلص يهوذا و يسكن إسرائيل آمنا و هذا هو إسمه الذى يدعونه به الرب برنا ( أر 23 : 6 )
34 – نعمة ربنا يسوع المسيح مع جميعكم آمين ( رؤ 22 : 21 )
35 – و الذين فى السفينة جاءوا و سجدوا له قائلين بالحقيقة أنت إبن الله ( مت 33 : 14 )
36 – فأجاب سمعان بطرس و قال أنت هو المسيح إبن الله الحى ( مت 16 : 16 )
37 – و الأرواح النجسة حينما نظرته خرت له و صرخت قائلة إنك أنت إبن الله ( مر 11 : 3 )
38 – و لما رأى قائد المئة الواقف مقابله أنه صرخ هكذا و أسلم الروح قال حقا كان هذا الإنسان إبن الله ( مر 39 : 15 )
39 – فأجاب الملاك و قال لها الروح القدس يحل عليك و قوة العلى تظللك فلذلك القدوس المولود منك يدعى إبن الله ( لو 35 : 1 )
40 – و أنا قد رأيت و شهدت أن هذا هو إبن الله ( يو 34 : 1 )
41 – أجاب نثنائيل و قال له يا معلم أنت إبن الله أنت ملك إسرائيل ( يو 49 : 1 )
42 – و نحن قد آمنا و عرفنا أنك أنت المسيح أبن الله الحى ( يو 69 : 6 )
43 – قالت له نعم يا سيد أنا قد آمنت أنك أنت المسيح إبن الله الآتى إلى العالم ( يو 27 : 11 )
44 – و أما هذه فقد كتبت لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح إبن الله و لكى تكون لكم إذا آمنتم حياة بإسمه ( يو 31 : 20 )
45 – فقال فيلبس إن كنت تؤمن من كل قلبك يجوز فأجاب و قال أنا أؤمن إن يسوع المسيح هو إبن الله ( أع 37 : 8 )
46 – و للوقت جعل يكرز فى المجامع بالمسيح إن هذا هو إبن الله ( أع 20 : 9 )
47 – و تعين إبن الله بقوة من جهة روح القداس بالقيامة من الأموات يسوع المسيح ربنا ( رو 4 : 1 )
48 – لأن إبن الله يسوع المسيح الذى كرز به بينكم بواسطتنا أنا و سلوانس و تيموثاوس لم يكن نعم و لا بل قد كان فيه نعم ( 2 كو 19 : 1 )
49 – فإذ لنا رئيس كهنة عظيم قد إجتاز السماوات يسوع إبن الله فلنتمسك بالإقرار ( عب 14 : 4 )
50 – من إعترف أن يسوع هو إبن الله فالله يثبت فيه و هو فى الله ( 1 يو 15 : 4 )
51 – من هو الذى يغلب العالم إلا الذى يؤمن أن يسوع هو إبن الله ( 1 يو 5 : 5 )
52 – أنا هو الألف و الياء البداية و النهاية يقول الرب الكائن و الذى كان و الذى يأتى القادر على كل شئ ( رؤ 8 : 1 )
53 – و نعلم أن إبن الله قد جاء و أعطانا بصيرة لنعرف الحق و نحن فى الحق فى إبنه يسوع المسيح هذا هو الإله الحق و الحياة الأبدية ( 1 يو 20 : 5 )
54 – و إذا هما قد صرخا قائلين ما لنا و لك يا يسوع إبن الله أجئت إلى هنا قبل الوقت لتعذبنا ( مت 8 : 29 )
55 – و الذين فى السفينة جاءوا و سجدوا له قائلين بالحقيقة أنت إبن الله ( مت 14 : 33 )
56 – فأجاب سمعان بطرس و قال أنت هو المسيح إبن الله الحى ( مت 16 : 16 )
57 – فقال له يسوع قد رأيته و الذى تكلم معك هو هو فقال أؤمن يا سيد و سجد له ( يو 9 : 37 ، 38 )
58 – فقال الجميع أفأنت إبن الله فقال لهم أنتم تقولون إنى أنا هو ( لو 22 : 70 )
59 – قد إتكل على الله فلينقذه الآن إن أراده لأنه قال أنا إبن الله ( مت 27 : 43 )
60 – و أما قائد المئة و الذين معه يحرسون يسوع فلما رأوا الزلزلة و ما كان خافوا جدا و قالوا حقا كان هذا إبن الله ( مت 27 : 54 )
61 – و أنا قد رأيت و شهدت أن هذا هو إبن الله ( يو 1 : 34 )
62 – فالذى قدسه الآب و أرسله إلى العالم أتقولون له إنك تجدف لأنى قلت إنى إبن الله ( يو 10 : 36 )
63 – فلما سمع يسوع قال هذا المرض ليس للموت بل لأجل مجد الله ليتمجد إبن الله به ( يو 11 : 4 )
64 – قالت له نعم يا سيد أنا قد آمنت أنك أنت المسيح إبن الله الآتى إلى العالم ( يو 11 : 27 )
65 – من إعترف إن يسوع هو إبن الله فالله يثبت فيه و هو فى الله ( 1 يو 4 : 15 )
66 – من هو الذى يغلب العالم إلا الذى يؤمن أن يسوع هو إبن الله ( 1 يو 5 : 5 )
67 – من له الإبن فله الحياة و من ليس له إبن الله فليست له الحياة ( 1 يو 5 : 12 )
68 – كتبت هذا إليكم أنتم المؤمنين بإسم إبن الله لكى تعلموا أن لكم حياة أبدية و لكى تؤمنوا بإسم إبن الله ( 1 يو 5 : 13 )
69 – الحق الحق اقول لكم أنه تأتى ساعة و هى الآن حين يسمع الأموات صوت إبن الله و السامعون يحيون ( يو 5 : 25 )
70 – و نعلم أن إبن الله قد جاء و أعطانا بصيرة لنعرف الحق و نحن فى الحق فى إبنه يسوع المسيح هذا هو الإله الحق و الحياة الأبدية ( 1 يو 5 : 20 )
71 – سلام من الله الآب و من الرب يسوع المسيح إبن الآب بالحق و المحبة ( 2 يو 1 : 3 )
72 – فقال لهم يسوع لو كان الله أباكم لكنتم تحبوننى لأنى خرجت من قبل الله و أتيت ( يو 42 : 8 )
73 – لأن الآب نفسه يحبكم لأنكم قد أحببتمونى و آمنتم أنى من عند الله خرجت ( يو 27 : 16 )
74 – خرجت من عند الآب و قد أتيت إلى العالم و أيضا أترك العالم و أذهب إلى الآب ( يو 28 : 16 )
75 – الآن نعلم أنك عالم بكل شئ و لست تحتاج أن يسألك أحد لهذا نؤمن أنك من الله خرجت ( يو 30 : 16 )
76 – لأن الكلام الذى أعطيتنى قد أعطيتهم و هم قبلوا و علموا يقينا أنى خرجت من عندك و آمنوا أنك أنت أرسلتنى ( يو 8 : 17 )
77 – فى البدء كان الكلمة و الكلمة كان عند الله و كان الكلمة الله ( يو 1 : 1 )
78 – أما أنت يا بيت لحم افراتة و أنت صغيرة أن تكونى بين ألوف يهوذا فمنك يخرج لى الذى يكون متسلطا على اسرائيل و مخارجه منذ القديم منذ أيام الأزل ( مى 5 : 2 )
79 – الذى هو قبل كل شئ و فيه يقوم الكل ( كو 1 : 17 )
80 – أنا يسوع أرسلت ملاكى لأشهد لكم بهذه الأمور عن الكنائس أنا أصل و ذرية داود كوكب الصبح المنير ( رؤ 22 : 16 )
81 – قال لهم يسوع الحق الحق أقول لكم قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن ( يو 8 : 58 )
82 – و الآن مجدنى انت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذى كان لى عندك قبل كون العالم ( يو 17 : 5 )
83 – لأنك أحببتنى قبل إنشاء العالم ( يو 17 : 24 )
84 – هذا يقوله الأول و الآخر الذى كان ميتا فعاش ( رؤ 2 : 8 )
85 – أنا الألف و الياء البداية و النهاية الأول و الآخر ( رؤ 22 : 13 )
86 – إن الله سيعيد إسرائيل بسرور فى نور مجده برحمة و عدل من عنده ( با 5 : 9 )
87 – كان النور الحقيقى الذى ينير كل إنسان آتيا إلى العالم كان فى العالم ( يو 1 : 9 )
88 – و هذه هى الدينونة أن النور قد جاء إلى العالم و أحب الناس الظلمة أكثر من النور لأن أعمالهم كانت شريرة ( يو 3 : 19 )
89 – ثم كلمهم يسوع أيضا قائلا أنا هو نور العالم من يتبعنى فلا يمشى فى الظلمة بل يكون له نور الحياة ( يو 8 : 12 )
90 – ما دمت فى العالم فأنا نور العالم ( يو 9 : 5 )
91 – انا قد جئت نورا إلى العالم حتى كل من يؤمن بى لا يمكث فى الظلمة ( يو 12 : 46 )
92 – لأن الله الذى قال أن يشرق نور من ظلمة هو الذى أشرق فى قلوبنا لإنارة معرفة مجد الله فى وجه يسوع المسيح ( 2 كو 4 : 6 )
93 : لأنكم كنتم قبلا ظلمة و أما الآن فنور فى الرب إسلكوا كأولاد نور ( أف 5 : 8 )
94 – و بعد ستة أيام أخذ يسوع بطرس و يعقوب و يوحنا أخاه و صعد بهم إلى جبل عال منفردين و تغيرت هيئته قدامهم و أضاء وجهه كالشمس و صارت ثيابه بيضاء كالنور ( مت 17 : 1 ، 2 )
95 – و لا يكون ليل هناك و لا يحتاجون إلى سراج أو نور شمس لأن الرب الإله ينير عليهم و هم سيملكون إلى أبد الآبدين ( رؤ 22 : 5 )
96 – الذى هو بهاء مجده و رسم جوهره ( عب 1 : 3 )
97 – الذى وحده له عدم الموت ساكنا فى نور لا يدنى منه الذى لم يره أحد من الناس و لا يقدر أن يراه الذى له الكرامة و القدرة الأبدية آمين ( 1 تى 6 : 16 )
98 – مصور النور و خالق الظلمة صانع السلام و خالق الشر أنا الرب صانع كل هذه ( أش 45 : 7 )
99 – الرب يكون لك نورا أبديا و إلهك زينتك ( أش 60 : 19 )
100 – الرب نورى و خلاصى ممن أخاف الرب حصن حياتى ممن أرتعب ( مز 27 : 1 )
101 – أجاب توما و قال له ربى و إلهى ( يو 28 : 20 )
102 – و لهم الآباء و منهم المسيح حسب الجسد الكائن على الكل إلها مباركا إلى الأبد آمين ( رو 5 : 9 )
103 – فى البدء كان الكلمة و الكلمة كان عند الله و كان الكلمة الله ( يو 1 : 1 )
104 – و ليس أحد صعد إلى السماء إلا الذى نزل من السماء إبن الإنسان الذى هو فى السماء ( يو 13 : 3 )
105 – لأنه يوجد إله واحد و وسيط واحد بين الله و الناس يسوع المسيح ( 1 تى 5 : 2 )
106 – و بالإجماع عظيم هو سر التقوى الله ظهر فى الجسد تبرر فى الروح تراءى لملائكة كرز به بين الأمم أو من به فى العالم رفع فى المجد ( 1 تى 16 : 3 )
107 – كرسيك يا الله إلى دهر الدهور قضيب الإستقامة قضيب ملكك ( مز 6 : 45 )
108 – و أما عن الإبن كرسيك يا الله إلى دهر الدهور قضيب إستقامة هو قضيب ملكك ( عب 8 : 1 )
109 – إحترزوا إذا لأنفسكم و لجميع الرعية التى أقامكم الروح القدس فيها أساقفة لترعوا كنيسة الله التى إقتناها بدمه ( أع 28 : 20 )
110 – و لكم أيها المتقون إسمى تشرق شمس البر و الشفاء فى أجنحتها ( مل 4 : 2 )
++ من هذه النصوص السابقة نخلص إلى أن : الإبن هذا هو الله ، الرب ، المسيح المخلص ، ملك له ملكوته ، رب المجد ، فى سلطانه دخول ملكوت السماوات ، ملك الملوك و رب الأرباب ، به و له خلقت كل الأشياء و بغيره لم يكن شئ مما كان ، رب السبت الذى يعبده اليهود و يقدسون السبت لعبادته ، إبن الله الحى ، ملك إسرائيل ، الديان الذى يدين العالم كله ، رئيس الكهنة العظيم ، دائم الوجود ، قادر على كل شئ ، الإله الحق ، الحياة الأبدية ، خرج من ذات الآب ، مخارجه منذ القديم منذ الأزل ( أزلى ) ، الأول و الآخر ( سرمدى ) ، النور الحقيقى ( نور الحياة و نور العالم ) ، شمس البر و الشفاء فى أجنحتها ، غير المحدود ( موجود فى كل مكان فى السماء و الأرض ) ، الله الذى ظهر فى الجسد ( الكلمة المتجسد ) ، لا نهاية لملكه ، إقتنى بدمه الكنيسة التى يقيم فيها الروح القدس أساقفة .
++ لكن من هو الروح القدس الذى تكلمت عنه هذه الآيات ؟ دعونا نستكمل القراءة لكى نتعرف سويا على ماهية الروح القدس .

[tsallysse]

الروح القدس

1 – الله روح هو و الذين يسجدون له فبالروح و الحق ينبغى أن يسجدوا ( يو 4 : 24 )
2 – و كانت الأرض خربة و خالية و على وجه الغمر ظلمة و روح الله يرف على وجه المياه ( تك 1 : 2 )
3 – لأن من من الناس يعرف أمور الإنسان إلا روح الإنسان الذى فيه هكذا أيضا أمور الله لا يعرفها أحد إلا روح الله ( 1 كو 2 : 11 )
4 – و لكن فى الناس روحا و نسمة القدير تعقلهم ( أى 32 : 8 )
5 – الروح هو الذى يحيى ...الكلام الذى أكلمكم به هو روح و حياة ( يو 6 : 63 )
6 – روح الله صنعنى و نسمة القدير أحيتنى ( أى 33 : 4 )
7 – بكلمة الرب صنعت السماوات و بنسمة فيه كل جنودها ( مز 33 : 6 )
8 – ترسل روحك فتخلق و تجدد وجه الأرض ( مز 104 : 30 )
9 – و جبل الرب الإله آدم من الأرض و نفخ فى أنفه نسمة حياة فصار آدم نفسا حية ( تك 2 : 7 )
10 – و أن كان روح الذى أقام يسوع من الأموات ساكنا فيكم فالذى أقام المسيح من الاموات سيحيى أجسادكم المائتة أيضا بروحه الساكن فيكم ( رو 8 : 11 )
11 – و متى جاء المعزى الذى سأرسله أنا إليكم من الآب روح الحق الذى من عند الآب ينبثق فهو يشهد لى ( يو 26 : 15 )
12 – الله روح و الذين يسجدون له فبالروح و الحق ينبغى أن يسجدوا ( يو 4 : 24 )
13 – إرجعوا عند توبيخى هأنذا أفيض لكم من روحى أعلمكم كلماتى ( أم 1 : 23 )
14 – أما أنا فهذا عهدى معهم قال الرب روحى الذى عليك و كلامى الذى وضعته فى فمك لا يزول من فمك و لا من فم نسلك و لا من فم نسل نسلك قال الرب من الآن و إلى الأبد ( أش 59 : 21 )
15 – و إمتلأ زكريا أبوه من الروح القدس و تنبأ قائلا مبارك الرب إله إسرائيل لأنه إفتقد و صنع فداء لشعبه ( لو 1 : 67 ، 68 )
16 – و كان قد أوحى إليه بالروح القدس أنه لا يرى الموت قبل أن يعاين المسيح الرب ( لو 2 : 26 )
17 – بل جعلوا قلبهم ماسا لئلا يسمعوا الشريعة و الكلام الذى أرسله رب الجنود بروحه عن يد الأنبياء الأولين فجاء غضب عظيم من عند رب الجنود ( زك 7 : 12 )
18 – لأن الذى أرسله الله يتكلم بكلام الله لأنه ليس بكيل يعطى الله الروح ( يو 3 : 34 )
19 – و كلامى و كرازتى لم يكونا بكلام الحكمة الإنسانية المقنع بل ببرهان الروح و القوة ( 1 كو 2 : 4 )
20 – إن إنجيلنا لم يصر لكم بالكلام فقط بل بالقوة أيضا و بالروح القدس و بيقين شديد كما تعرفون أى رجال كنا بينكم من أجلكم ( 1 تس 1 : 5 )
21 – فهذه هى كلمات داود الأخيرة وحى داود بن يسى و وحى الرجل القائم فى العلا مسيح إله يعقوب و مرنم إسرائيل الحلو . روح الرب تكلم بى و كلمته على لسانى ( 2 صم 23 : 1 ، 2 )
22 – ثم أجاب يسوع و قال و هو يعلم فى الهيكل كيف يقول الكتبة إن المسيح إبن داود لأن داود نفسه قال بالروح القدس قال الرب لربى إجلس عن يمينى حتى أضع أعداءك موطئا لقدميك . فداود نفسه يدعوه ربا فمن أين هو إبنه ( مر 12 : 35 – 37 )
23 – لأنه لم تأت نبوة قط بمشيئة إنسان بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس ( 2 بط 21 : 1 )
++ من هذه النصوص السابقة نتبين الآتى : الروح القدس هو الله ، الرب المانح الحياة ، روح الله الذى يعرف أمور الله ، الله الخالق كل شئ ، الله مجدد الخليقة بقوته ، الله باعث الحياة فى الأجساد المائتة لليوم الأخير ، المعزى الذى يشهد للإبن ، الله الناطق بكلماته المقدسة على لسان أنبيائه القديسين ، الله الذى يقود كنيسته فى العهد الجديد .

[tsallysse]

نظرة جامعة

++ عرفنا الآن من خلال نصوص الكتاب المقدس أن الآب هو الله و تعرفنا عليه فى صورة مبسطة و عميقة أن الآب هو أقنوم الوجود فى الثالوث القدوس الذى يلد الإبن و يبثق الروح القدس .
++ عرفنا أيضا أن الإبن هو الله و أخذنا فكرة عن بعض صفاته و أن الإبن أقنوم العقل و الحكمة فى الثالوث القدوس المولود من الآب قبل كل الدهور .
++ أخيرا عرفنا أن الروح القدس هو الله و تعرفنا عليه من بعض الزوايا بطريقة مبسطة و سريعة و أن الروح القدس هو أقنوم الحياة فى الثالوث القدوس المنبثق من الآب .
+++ فالله - كما سبق و قلنا – بعقله و روحه إله واحد . و رأينا الآن من خلال هذه النصوص المقدسة أنه من الممكن أن نطلق على كل أقنوم على حده لقب إله ، و فى نفس الوقت الثلاثة أقانيم إله واحد .
++++ و لكن كما قلنا سابقا أن الله واحد و شرحنا كيف أن الثلاثة أقانيم ( الآب و الإبن و الروح القدس ) إله واحد .و شرحنا أيضا كيف يمكن أن نطلق على كل أقنوم على حده لقب إله كما هو مدون فى الكتاب كما سبق و لكن فى الوقت ذاته الثلاثة أقانيم إله واحد ( كما هو موضح فى مثل المثلث الذهب ) .
++++ يبقى لنا الآن أن نستعرض سويا :

الأدلة الكتابية التى تدلنا على المساواة بين الأقانيم : -

1 – أنا و الآب واحد ( يو 30 : 10 )
2 – ألست تؤمن أنى أنا فى الآب و الآب فى الكلام الذى أكلمكم به لست أتكلم به لست أتكلم به من نفسى لكن الآب الحال فى هو يعمل الأعمال ( يو 10 : 14 )
3 – كل شئ قد دفع إلى من أبى و ليس أحد يعرف الإبن إلا الآب و لا أحد يعرف الآب إلا الإبن و من أراد الإبن أن يعلن له ( مت 27 : 11 )
4 – و إلتفت إلى تلاميذه و قال كل شئ قد دفع إلى من أبى و ليس أحد يعرف من هو الإبن إلا الآب و لا من هو الآب إلا الإبن و من أراد الإبن أن يعلن له ( لو 22 : 10 )
5 – الله لم يره أحد قط الإبن الوحيد الذى هو فى حضن الآب هو خبر ( يو 18 : 1 )
6 – الآب يحب الإبن و قد دفع كل شئ فى يده ( يو 35 : 3 )
7 – لأنه كما أن الآب يقيم الأموات و يحيى كذلك الإبن أيضا يحيى من يشاء ( يو 21 : 5 )
8 – لكى يكرم الجميع الإبن كما يكرمون الآب من لا يكرم الإبن لا يكرم الآب الذى أرسله ( يو 23 : 5 )
9 – لأنه كما أن الآب له حياة فى ذاته كذلك أعطى الإبن أيضا أن تكون له حياة فى ذاته ( يو 26 : 5 )
10 – كما أن الآب يعرفنى و أنا أعرف الآب ( يو 15 : 10 )
11 – الذى رآنى فقد رأى الآب فكيف تقول أنت أرنا الآب ( يو 9 : 14 )
12 – كل من ينكر الإبن ليس له الآب أيضا و من يعترف بالإبن فله الآب أيضا ( 1 يو 23 : 2 )
13 – كل من تعدى و لم يثبت فى تعليم المسيح فليس له الله و من يثبت فى تعليم المسيح فهذا له الآب و الإبن جميعا ( 2 يو 9 : 1 )
14 – فمن أجل هذا كان اليهود يطلبون أكثر أن يقتلوه لأنه لم ينقض السبت فقط بل قال أيضا أن الله أبوه معادلا نفسه بالله ( يو 18 : 5 )
15 – الذى إذ كان فى صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون معادلا لله ( فى 6 : 2 )
16 – أنا أعرفه لأنى منه و هو أرسلنى ( يو 29 : 7 )
17 – كل ما للآب هو لى ( يو 15 : 16 )
18 – و كل ما هو لى فهو لك و ما هو لك فهو لى و أنا ممجد فيهم ( يو 10 : 17 )
19 – و الذى يرانى يرى الذى أرسلنى ( يو 45 : 12 )
20 - فإن الذين يشهدون فى السماء هم ثلاثة : الآب ، و الكلمة ، و الروح القدس . و هؤلاء الثلاثة هم واحد ( 1 يو 5 : 7 )
+++ كل هذه شواهد من النصوص المقدسة على المساواة بين الآب و الإبن ، و من الطبيعى أن روح الله مساويا لذات الله و عقل الله ، و ما أوردناه هنا من نصوص إنما هى جزء من كثير من الأدلة على مساواة أقانيم الثالوث القدوس لبعضها ، و إن أردتم أكثر من ذلك من الممكن أن نأتى بها ، و لكنى أترككم الآن مع هذا النصوص المقدسة التى تصرخ بوحدانية الثالوث القدوس .
+++ أدعوكم الآن للتعقل قبل أن تلفظوا أى كلمة تقول أن ما جاء فى قانون الإيمان يخالف كلام الكتاب المقدس ، فإن كل كلمة و لفظ لها أدلتها و أسانيدها من نصوص الكتاب المقدس .

[mahmoud13874]

بســـم الله الرحمــن الرحيـــم
أليس هناك فرق بين بإسم ( الآب و الإبن و الروح القدس ) و بإسم ( الآب الإبن الروح القدس )؟؟
بمعنى مثلاً إذا انا قلت ( أننى أثناء سيرى فى الطريق شاهدت مطـــــرب و صديــــق لى ) هل هى بنفس المعنى إذا أنا قلت ( أننى أثناء سيرى ................. شاهدت مطـــــــرب صديـــــــق لى ) أعتقد واضح أن الجملة الأولى تتكلم عن اننى شاهدت شــخصين (مطرب و صديق) و الأخرى تتكلم عن شــخص واحـــد ( لـه صفتـــان عنـــدى أنه مطرب و أنه صديق ) .

- مثال آخر إذا انا قلت أننى قرأت قصة ( الرجـــل العنكبـــوت والعمـــلاق ) هل هى بنفس المعنى إذا أنا قلت أننى قرأت قصة ( الرجـــل العنكبـوت العمـلاق ) أعتقد أن الفرق واضح العنوان الأول يتحدث عن شخصـين (الرجـــل العنكبـــوت و العمـــلاق ), و العنوان الآخر يتحدث عن شــخص واحد له صفتــين (أنه عنكبــوت و أنه عمــلاق )
رغم أن الذى إختلف بين كل جمله و أخرى حرف العطـف( و ) فقط فغير معنى الجملة تماماً .
فــ ( الآب و الإبـن و الروح القدس ) ثلاثــه. لا يمكن أن يكونوا واحــد و ( الآب الإبـن الروح القدس ) هو واحد له ثلاث صفات .
فإما أن الله لا يعرف معنى دخول حرف العطف فى الجملة ( أستغفر الله ) أو أن الذى كتب الوحـى أخطـأ فى كتابته أو فى ترجمته , ومن يخطىء فى جملة من يدرينى انه لم يخطـىء فى غيرها , هذا على فرض أن المسيـح عليه السـلام قد قال هذه الجملة أساساً .