حوار الضيف "عربي مسيحي" حول الإرهاب.

تقليص

عن الكاتب

تقليص

عربي مسيحي مسيحي اكتشف المزيد حول عربي مسيحي
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حوار الضيف "عربي مسيحي" حول الإرهاب.

    لا علاقة للأمر بالشجاعة إنما بالاستعداد ..


  • #2
    رد: ساعدوني ... كيف افتح نافذة او باب قارئ الاقراص؟؟

    طيب أرجو أن توجهني - لحين تمام استعدادك - لمكان أو شخصٍ - أو حتى كائن فضائي - أستقي منه إجاباتٍ على أسئلتي !! لا أريد الكثير .. فقط أريد "لا توجد إجابة" أو "الإجابة هي كذا" هَكذا فقط .. ولن أسأل في أمور معقدة أو خارج تصور العقل بل في صميم العقيدة وأساساتِ العقل .. هل هذا صعب ؟ .. هل هذا كثير ؟ .. هل هذا ظلم ؟!!

    لي أربع سنوات أدرس في مقارنة الأديان ولم أجد يوما إجابة منكم على أسئلتي حول النصرانيَّة حتَّى كاد عقلي يُجن .. مالكم يا قوم ؟ هل تؤمنون بدينٍ حقا أم أنه "غزل البنات" هذا الذي تدينون به ؟ تغزلونه ثم تأكلونه تتسلون به وتتمتعون بحلاوته ولا يسد لكم رمقا ولا يقيم لكم أودا !! أم أنَّه دينُ حقٍ وعقيدة بحق أتتكم بالحق فتقبلتموها بالحق وتحملتموها بالحق لتؤدوها بالحق لمن لم يصلهم هذا الحق الذي فيها ؟!!

    أربع سنوات لم أرَ منكم إلا كل "المسيح بيحبك" والمزيد من "المسيح مات عشانك" ثم الكثير من "تعالى فحضن المسيح يا حبيبي" فإذا سألت عن بينة أو برهان أو حتى شبه دليل لا والله بل أثارة من دليل يبدأ الفرار المذعور الذي لا يلوي على شئ !!

    رأيت مشاركتي واطلعت عليها من عدة أسابيع وتجاهلتها واليوم لأنك أردت المشاركة في موضوع ذبح النصارى دخلت متحننا متلطفا تعتذر بأنك لست مستعدا !! لست مستعدا لإجابة من يسألك عن سبب الرجاء الذي فيك ؟!! لست مستعدا لهذا ومستعد فقط للكلام عن "ذبح تنظيم الدولة للنصارى" ؟!!

    طيب خليك هناك .. عساك تستطيع أن تجيب السائل في القبر إذ سألك "مَنْ ربُّك" قائلا "لست مستعدا" أو سألك "ما دينك" قائلا "لست مستعدا" أو سألك "مَن الرَّجل الذي بُعِث فيكم" قائلا "لست مُستعدا" .. أو عساك تستطيع أن تجيب السائلَ يوم القيامَة الذي قال "يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ".

    وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

    رحِمَ
    اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

    تعليق


    • #3
      رد: ساعدوني ... كيف افتح نافذة او باب قارئ الاقراص؟؟

      ذبح تنظيم الدولة للنصارى
      تقصد مصريين ... ولكن يمكن هذا الموضوع حالياً أهم من أي موضوع آخر، وهو موضوع يأخذ حيّز كبير من النقاشات لأن الأمر تعدّى حدود دولة ...

      لا تفرض سوء النية في محاورك ..

      تعليق


      • #4
        رد: ساعدوني ... كيف افتح نافذة او باب قارئ الاقراص؟؟

        الدّيانة قبل الوطنيّة.. و هذا ما يقوله النّصارى أيضا
        لا لـسوء النيّة طبعا.. و لا للبرودة في المقابل

        تعليق


        • #5
          رد: ساعدوني ... كيف افتح نافذة او باب قارئ الاقراص؟؟

          المشاركة الأصلية بواسطة عربي مسيحي مشاهدة المشاركة
          تقصد مصريين ... ولكن يمكن هذا الموضوع حالياً أهم من أي موضوع آخر، وهو موضوع يأخذ حيّز كبير من النقاشات لأن الأمر تعدّى حدود دولة ... لا تفرض سوء النية في محاورك ..


          لا لن أفرض سوء النية في "محاوري" أبدا، ولا بأس أبدا أن يكون حوارنا في هذا الموضوع.

          وبما أنك أسميت نفسك محاوري ووضعت يدك على أهم موضوع حتى الآن فلا أرى حاجة للتأخير إذا أيا "محاوري"

          * ملحوظة: النقاش في هذا الموضوع منوط بالفعل لا بالفاعل، فالدولة الإسلامية غير معنية في هذا النقاش لا بدفاع ولا بهجوم طالما أن أمرها لا يخص أيا من طرفي الحوار، موضوع النقاش هو ال 21 نصرانيا المقتولين، بأي ذنب قتلوا ؟ لتعلقهم بالطرف النصراني من الحوار.

          أبدأ باسم الله.


          حكمت أن قتل "الدولة الإسلامية" واحدا وعشرين نصرانيا خطأ بل وإجرام بل وإرهاب.

          أول مناقشة لي في هذا الحكم ستكون عن موضوعيته. هل هذا الحكم ذاتي أم موضوعي ؟

          إن كان ذاتيا فهذا يعني أنه لا محل لمناقشته لأن الأحكام الذاتية ترتبط بشخص صاحبها وتختلف من شخص لآخر فهي أحكام نسبية لا تكون صحيحة إلا بالنسبة لمن يراها كذلك كآداب الطعام ونحو ذلك، وليس لها صحة أو خطأ في ذاتها أو في الخارج، فهي كالفيروس الذي لا يحيا إلا داخل الخلية كذلك الأحكام الذاتية لا تنضبط إلا داخل العقول.

          يتبقى لنا إذا أن تكون هذا الحكم "موضوعيا"، وهذا ما يظهر من عامة كلامك في هذه القضية بل من مبدأ كلامك فيها.

          والأحكام الموضوعية على خلاف الذاتية تعد تصويرا عقليا لحقيقة خارجية، فإن جاء الحكم العقلي موافقا للحقيقة الخارجية كان صحيحا وإلا كان باطلا.

          ولكي ينضبط الحكم العقلي يجب أولا ضبط تصور موضوعه لأن الحكم على الشيء فرع عن تصوره.

          فما هي صورة المحكوم عليه ؟

          هل هي "قتل النصارى خطأ".
          أم "قتل الأبرياء خطأ".
          أم "قتل تنظيم الدولة للنصارى خطأ".
          أم "قتل تنظيم الدولة للأبرياء خطأ".
          أم ثمة تصور آخر ؟

          تفضل بوضع تصورك للفعل المحكوم عليه من جانبك بالخطأ في هذه القضية، وأنصحك أن تضبطه ضبطا سليما أيا "محاوري".

          التعديل الأخير تم بواسطة أحمد.; 19 فبر, 2015, 07:43 م. سبب آخر: تنسيق.
          وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

          رحِمَ
          اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

          تعليق


          • #6
            رد: حوار الضيف "عربي مسيحي" حول الإرهاب.

            شكراً أستاذ أحمد ..
            مع أن كلمة إرهاب لم أكتبها .. وأنا لم أحصر فكرتي بقتل المصريين (مع إصراري على اعتبارهم مصريين بالمقام الأول).

            عندما يكون القتل علني، ينبغي أن تكون المحاكمة علنية، وأن يأخذ الشخص كامل حقه في الدفاع عن نفسه ضمن محاكمة عادلة تتحقق فيها عناصر العدالة كاملة، من حيث وجود محاميين وقضاة دارسين ومتمرسين بالعمل، وأدلة وبراهين. وبالتالي أن يعرف الجميع بأي حق قُتلوا جميع الأشخاص، سواء المصريين أو الطيار الأردني معاذ أو عمّال الإغاثة من الجنسيات المختلفة. وعندما تتحقق العدالة وتثبت الإتهامات، يُنفذ الحكم على الأشخاص بطريقة إنسانية، فالمشكلة ليست فقط بالقتل، بل في الطريقة، فالذبح وحرق الأحياء غير مقبول، ومن ثم تصوير الضحايا بهذه الطريقة ينافي أية معاملات إنسانية.

            ولو افترضنا أن الأمر يُعتبر من باب الحرب، فيجب معاملة هؤلاء كأسرى حرب.

            شكراً ..

            تعليق


            • #7
              رد: ساعدوني ... كيف افتح نافذة او باب قارئ الاقراص؟؟


              أشكرك على مُحاضرَتِك القيِّمَة أستاذ عربي مسيحي لكنِّي سأضطر آسِفا للعودة لمُطالبتك بما سبقَ وَطالبتُك بهِ.

              المشاركة الأصلية بواسطة أحمد. مشاهدة المشاركة
              ولكي ينضبط الحكم العقلي يجب أولا ضبط تصور موضوعه لأن الحكم على الشيء فرع عن تصوره.

              فما هي صورة المحكوم عليه ؟

              هل هي "قتل النصارى خطأ".
              أم "قتل الأبرياء خطأ".
              أم "قتل تنظيم الدولة للنصارى خطأ".
              أم "قتل تنظيم الدولة للأبرياء خطأ".
              أم ثمة تصور آخر ؟

              تفضل بوضع تصورك للفعل المحكوم عليه من جانبك بالخطأ في هذه القضية، وأنصحك أن تضبطه ضبطا سليما أيا "محاوري".
              وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

              رحِمَ
              اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

              تعليق


              • #8
                رد: حوار الضيف "عربي مسيحي" حول الإرهاب.

                هذا تصوري أين يقع الخطأ، فأنتَ أعطيتني خيار أخير وهو: ثمة تصور آخر. سأحاول وضعه في جملة:

                قتل إنسان لم تثبت إدانته باستخدام الذبح خطأ. ومن ثم قتل أسير حتى ولو ثبتت إدانته بالحرق أيضاً خطأ.

                تعليق


                • #9
                  رد: حوار الضيف "عربي مسيحي" حول الإرهاب.


                  وبعد الإجابة على السؤال السابق أرجو توضيح الآتي:

                  المشاركة الأصلية بواسطة عربي مسيحي مشاهدة المشاركة
                  (مع إصراري على اعتبارهم مصريين بالمقام الأول).

                  ما سبَبُ هذا الإصرارُ ؟ هَلْ يَختلفُ الدمُّ المِصْريُّ عَنْ غيرِهِ مِنَ الدِّماءِ ؟ يعني هل سيختلفُ الأمْرُ لو كان المَقتولون "نصارى هنود" أو "نصارى بنغاليين" مَثلا ؟

                  عندما تسيلُ الدماءُ وَتُزْهَقُ الأرواحِ ماذا تكونُ الغاية من "تجنيس" هذه الدماء ؟

                  المشاركة الأصلية بواسطة عربي مسيحي مشاهدة المشاركة
                  عندما يكون القتل علني، ينبغي أن تكون المحاكمة علنية، وأن يأخذ الشخص كامل حقه في الدفاع عن نفسه ضمن محاكمة عادلة تتحقق فيها عناصر العدالة كاملة، من حيث وجود محاميين وقضاة دارسين ومتمرسين بالعمل، وأدلة وبراهين. وبالتالي أن يعرف الجميع بأي حق قُتلوا

                  هل هذهِ "قاعدة عامة" أم "قاعدة خاصَّة" ؟ بمعنى .. هل تنطبق هذه القاعدة في جميع الحالاتِ أم أنَّها تخصُّ فقط حالةَ "تنظيم الدولة" ؟

                  المشاركة الأصلية بواسطة عربي مسيحي مشاهدة المشاركة
                  الطيار الأردني معاذ أو عمّال الإغاثة من الجنسيات المختلفة.

                  لِماذا لم تدخل منتدانا للتعليق على هاتين القضيتين ؟

                  المشاركة الأصلية بواسطة عربي مسيحي مشاهدة المشاركة
                  وعندما تتحقق العدالة وتثبت الإتهامات، يُنفذ الحكم على الأشخاص بطريقة إنسانية، فالمشكلة ليست فقط بالقتل، بل في الطريقة، فالذبح وحرق الأحياء غير مقبول

                  هل هذهِ "قاعدة عامة" أم "قاعدة خاصَّة" ؟ بمعنى .. هل تنطبق هذه القاعدة في جميع الحالاتِ أم أنَّها تخصُّ فقط حالةَ "تنظيم الدولة" ؟

                  وما توصيف عملية "القتل بالذبح" وَ"القتل بالحرق" من وجهَةِ نظرك ؟

                  ولو افترضنا أن الأمر يُعتبر من باب الحرب، فيجب معاملة هؤلاء كأسرى حرب.

                  ما هي القواعد الواجب اتباعها في التعامل مع أسرى الحرب ؟


                  وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                  رحِمَ
                  اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                  تعليق


                  • #10
                    رد: حوار الضيف "عربي مسيحي" حول الإرهاب.

                    ما سبَبُ هذا الإصرارُ ؟ هَلْ يَختلفُ الدمُّ المِصْريُّ عَنْ غيرِهِ مِنَ الدِّماءِ ؟ يعني هل سيختلفُ الأمْرُ لو كان المَقتولون "نصارى هنود" أو "نصارى بنغاليين" مَثلا ؟
                    عندما تسيلُ الدماءُ وَتُزْهَقُ الأرواحِ ماذا تكونُ الغاية من "تجنيس" هذه الدماء ؟
                    نعم سيختلف من ناحية الإهتمام، فعندما يُقتل هندي نصراني لن يكون تعاطفي معه وجداني بمعنى (مش حينحرق دمي عليه) كما لو كان المقتول عربي بغض النظر عن ديانته. سأتعاطف مع الضحية الهندي أو البنغالي إنسانياً. أما العربي فيختلف الأمر، في أثناء حرب غزة الأخيرة، تعاطفتُ مع حماس لأنها تمثلني بغض النظر عن عقيدتها.

                    هل هذهِ "قاعدة عامة" أم "قاعدة خاصَّة" ؟ بمعنى .. هل تنطبق هذه القاعدة في جميع الحالاتِ أم أنَّها تخصُّ فقط حالةَ "تنظيم الدولة" ؟


                    عامة.

                    لِماذا لم تدخل منتدانا للتعليق على هاتين القضيتين ؟


                    مجرد ظروف خاصة ... هذا الأسبوع أنا متفرغ نوعاً ما ،، ولكنني أشير في كل مرة لكل هذه الحالات.

                    هل هذهِ "قاعدة عامة" أم "قاعدة خاصَّة" ؟ بمعنى .. هل تنطبق هذه القاعدة في جميع الحالاتِ أم أنَّها تخصُّ فقط حالةَ "تنظيم الدولة" ؟
                    عامة

                    وما توصيف عملية "القتل بالذبح" وَ"القتل بالحرق" من وجهَةِ نظرك ؟
                    فعل يتنافى مع مفاهيم الإنسانية وحقوق الإنسان حالياً.

                    ما هي القواعد الواجب اتباعها في التعامل مع أسرى الحرب ؟
                    احترام إنسانيته، وعدم إذلاله. ومعاملته معاملة حسنة. إطعامه. والأهم الحفاظ على حياته.

                    تعليق


                    • #11
                      رد: حوار الضيف "عربي مسيحي" حول الإرهاب.

                      المشاركة الأصلية بواسطة عربي مسيحي مشاهدة المشاركة
                      هذا تصوري أين يقع الخطأ، فأنتَ أعطيتني خيار أخير وهو: ثمة تصور آخر. سأحاول وضعه في جملة:

                      قتل إنسان لم تثبت إدانته باستخدام الذبح خطأ. ومن ثم قتل أسير حتى ولو ثبتت إدانته بالحرق أيضاً خطأ.


                      الحوار ليسَ عَنْ "الحرق" فقد كنت مشغولا وقتها - إن كنتَ تذكر - لذا فسأتغاضى عَنْ هَذا الشقِّ مِنْ إجابَتِك.

                      الشقُّ الذي يَتعلَّقُ بحوارِنا هوَ "قتل إنسانٍ لم تثبُت إدانتُه بالذبْح خطأ" .. هَذا الشقُّ يُفْهَمُ مِنْهُ - بمَفهومِ المُخالفَةِ - أنَّ "قتلَ إنْسانٍ لم تثبت إدانته بغير الذبح - كالشنق مثلا - ليسَ بخطأ" لا سيَّما وأنَّك لم يُعْجبْكَ تصوُّرُ "قتل الأبرياء خطأ" الذي سبقَ وَوَضعْتُهُ فأضفتَ عليهِ هَذا القيد "بالذبح".

                      لذا أسألك للاستيضاح .. "هل قتل الأبْرياءِ بغير الذبح عِنْدك صوابٌ أم خطأ" ؟

                      المشاركة الأصلية بواسطة عربي مسيحي مشاهدة المشاركة
                      نعم سيختلف من ناحية الإهتمام، فعندما يُقتل هندي نصراني لن يكون تعاطفي معه وجداني بمعنى (مش حينحرق دمي عليه) كما لو كان المقتول عربي بغض النظر عن ديانته. سأتعاطف مع الضحية الهندي أو البنغالي إنسانياً. أما العربي فيختلف الأمر، في أثناء حرب غزة الأخيرة، تعاطفتُ مع حماس لأنها تمثلني بغض النظر عن عقيدتها.

                      لِماذا ؟ هل غير العربي أقل إنسانيَّة عندك من العربي ؟

                      المشاركة الأصلية بواسطة عربي مسيحي مشاهدة المشاركة
                      مجرد ظروف خاصة ... هذا الأسبوع أنا متفرغ نوعاً ما ،، ولكنني أشير في كل مرة لكل هذه الحالات.

                      إذا يجبُ علينا أن نشكر "الدولة الإسْلاميَّة" أن اختارت قتل النَّصارى في الأسبوع الذي يوافق تفرغك ليتسنى لنا الاجتماع بك .. لا سيما وقد اختارت لجميع عملياتها السابقة التي تشير إليها في كل مرة الأسابيع التي تكون مشغولا فيها.

                      لكن أخبرني للاستيضاحِ: لماذا تشير في كل مرة لهذه الحالات ؟

                      المشاركة الأصلية بواسطة عربي مسيحي مشاهدة المشاركة
                      فعل يتنافى مع مفاهيم الإنسانية وحقوق الإنسان حالياً.

                      ماذا تعني بقولك "حاليا" ؟

                      هل مفاهيم الإنسانية وحقوق الإنسان متغيرة ؟

                      هل ستتغير هذه المفاهيم العام المقبل ؟

                      هل كانت مختلفة عن ذلك قبلا ؟

                      هل هذه المفاهيم "مطلقة" أم "نسبية" ؟

                      المشاركة الأصلية بواسطة عربي مسيحي مشاهدة المشاركة
                      احترام إنسانيته، وعدم إذلاله. ومعاملته معاملة حسنة. إطعامه. والأهم الحفاظ على حياته.
                      هل هذهِ "قاعدة عامة" أم "قاعدة خاصَّة" ؟ بمعنى .. هل تنطبق هذه القاعدة في جميع الحالاتِ أم أنَّها تخصُّ فقط حالةَ "تنظيم الدولة" ؟

                      ملحوظة: لم أعلق على بعض إجاباتك لأنني قنعت بها وارتضيتها فما ذكرتُه هو الذي مازال لدي إشكال في قبوله كما هو. وحالما أنتهي من فهم كلامك سيأتي دوري للرد وتوضيح مذهبي.


                      وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                      رحِمَ
                      اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                      تعليق


                      • #12
                        رد: حوار الضيف "عربي مسيحي" حول الإرهاب.

                        أستاذ أحمد

                        تمنيت منك أن تحسن الظن بي، ولكنك تشكك، طبيعي أن أنشغل في حياتي، ومن العادي أن أغيب عن المنتدى لبضع أسابيع وربما أشهر وليس غريب أن يمتد الأمر لسنوات، فأين المشكلة لو بعد غياب ناقشتُ ذات الأمور المرتبطة ببعض؟

                        الحوار ليسَ عَنْ "الحرق" فقد كنت مشغولا وقتها - إن كنتَ تذكر - لذا فسأتغاضى عَنْ هَذا الشقِّ مِنْ إجابَتِك.


                        أرجو أن لا تتغاضى عن أي شق، فنحن نتحاور بفعل قامت به جماعة تتدعي انتماءها للإسلام، ويمكن الأمر كله مترابط.

                        الشقُّ الذي يَتعلَّقُ بحوارِنا هوَ "قتل إنسانٍ لم تثبُت إدانتُه بالذبْح خطأ" .. هَذا الشقُّ يُفْهَمُ مِنْهُ - بمَفهومِ المُخالفَةِ - أنَّ "قتلَ إنْسانٍ لم تثبت إدانته بغير الذبح - كالشنق مثلا - ليسَ بخطأ" لا سيَّما وأنَّك لم يُعْجبْكَ تصوُّرُ "قتل الأبرياء خطأ" الذي سبقَ وَوَضعْتُهُ فأضفتَ عليهِ هَذا القيد "بالذبح".
                        لذا أسألك للاستيضاح .. "هل قتل الأبْرياءِ بغير الذبح عِنْدك صوابٌ أم خطأ" ؟


                        القتل مرفوض تماماً، سواء ذبح أو استخدام الرصاص أو غيره. مع الأخذ بعين الاعتبار الظرف، والدوافع.

                        لِماذا ؟ هل غير العربي أقل إنسانيَّة عندك من العربي ؟


                        أنا أوضحت أن تعاطفي مع الضحايا غير العرب إنساني، ولكن تعاطفي مع العربي وجداني. يعني التعاطف والرفض موجود بكل الأحوال.

                        إذا يجبُ علينا أن نشكر "الدولة الإسْلاميَّة" أن اختارت قتل النَّصارى في الأسبوع الذي يوافق تفرغك ليتسنى لنا الاجتماع بك .. لا سيما وقد اختارت لجميع عملياتها السابقة التي تشير إليها في كل مرة الأسابيع التي تكون مشغولا فيها.

                        لكن أخبرني للاستيضاحِ: لماذا تشير في كل مرة لهذه الحالات ؟
                        هل هذه تشكيك فيي لأن فيديو الطيار معاذ بالحرق أخذ مني الكثير لأتخطى ما شاهدته بالفيديو. موقف أثّر بداخلي بطريقة جعلتني لا أنام لأكثر من ثلاثة أيام.

                        أتمنى أن تضع رأيك بما تفعله الدولة، هل تعتبره جريمة، أم موافق عليه من حيث المبدأ؟

                        هل مفاهيم الإنسانية وحقوق الإنسان متغيرة ؟
                        نعم، فعندما يكون السلاح السيف من البديهي أن تختلف المفاهيم، العصور تتطوّر باستمرار.

                        هل ستتغير هذه المفاهيم العام المقبل ؟
                        ليس العام المقبل، ولكن ربما بعد مئة سنة من الآن، يقررها التطوّر التكنولوجي والمعرفي الذي سيصل له البشر.

                        هل كانت مختلفة عن ذلك قبلا ؟
                        أكيد، أساساً مفاهيم حقوق الإنسان تطوّرت مع تطوّر المؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة وغيرها. مثلاً في العصر الروماني كان طبيعي أن يتقاتل السجين مع الأسود في حلبات المصارعة إلى أن يموت أحدهم، فهل هذا الأمر مقبول اليوم؟ وهل أساساً يتوافق مع حقوق الإنسان وحتى منظمات حقوق الحيوان؟

                        هل هذه المفاهيم "مطلقة" أم "نسبية" ؟


                        نسبية، ويحددها الزمان الذي نوجد فيه.

                        هل هذهِ "قاعدة عامة" أم "قاعدة خاصَّة" ؟ بمعنى .. هل تنطبق هذه القاعدة في جميع الحالاتِ أم أنَّها تخصُّ فقط حالةَ "تنظيم الدولة" ؟
                        أكيد عامة، فسجن غوانتانامو الذي لا يتناسب مع هذه المعايير نال من النقد والهجوم والضغط حتى تم إغلاقه، وكذلك الحال بسجن أبي غريب الذي شنّع به الأمركان ونال من قاموا بالإساءة للمحاكمات ...


                        تعليق


                        • #13
                          رد: حوار الضيف "عربي مسيحي" حول الإرهاب.

                          المشاركة الأصلية بواسطة عربي مسيحي مشاهدة المشاركة
                          نعم، فعندما يكون السلاح السيف من البديهي أن تختلف المفاهيم، العصور تتطوّر باستمرار.


                          ليس العام المقبل، ولكن ربما بعد مئة سنة من الآن، يقررها التطوّر التكنولوجي والمعرفي الذي سيصل له البشر.


                          أكيد، أساساً مفاهيم حقوق الإنسان تطوّرت مع تطوّر المؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة وغيرها. مثلاً في العصر الروماني كان طبيعي أن يتقاتل السجين مع الأسود في حلبات المصارعة إلى أن يموت أحدهم، فهل هذا الأمر مقبول اليوم؟ وهل أساساً يتوافق مع حقوق الإنسان وحتى منظمات حقوق الحيوان؟

                          نسبية، ويحددها الزمان الذي نوجد فيه.

                          بهذا ينتهي الحوارُ مِنْ طرَفي، للآتي:

                          أولا: القول بأن حياة الإنسان قيمتها متغيرة ونسبية وتختلف من زمان لزمان حتى يكون من "الطبيعي" أن يتقاتل الرجل مع الأسد في حلبات المصارعة أمر يهدم كل دواعي الحوار والجدل.

                          ثانيا: القول بأن المفاهيم الإنسانية "نسبية" تختلف باختلاف "الزمان" يجعلها نسبية في المكان أيضا، وما يجعلها تختلف باختلاف الزمان يجعلها تختلف باختلاف الأفراد والأشخاص والمعتقدات.

                          ثالثا: بدأتُ الحوارَ بالتفريقِ بين الأحكام الذاتيَّة التي لا توافق حقيقة خارجيَّة وبين الأحكام الموضوعيَّة التي توافق حقيقة خارجيَّة، وبدهيٌّ أن الحقائق لا تتغير، "فالقتل كان خطأ أيام قابيل *****ل وسيظل خطأ إلى يوم الدين" هذه حقيقة خارجيّة تعني أن القتل خطأ حتى لو رآه بعض الناس صوابا، ولكنَّ القول بأن تلك الحقائق الخارجية كمفاهيم الإنسانيَّة وحقوق الإنسان أمور نسبية ينفي أي قيمة موضوعيَّة لها ويجعل جميع الأحكام فيها متكافئة، فقتل النصارى عند الضيف خطأ وقتلهم عند تنظيم الدولة صواب ولا مزيَّة لحكمك على حكمهم ولا تفضيل لرأيك على رأيهم لأنَّ الحقيقة الخارجيَّة التي تعلق بها الحكم حقيقة نسبية.

                          رابعا: بنفس المنطق يستطيع أيُّ نازيٍّ مُغرَمٍ بتاريخِ أسْلافِهِ أنْ يُبرِّرَ جرائمَ النَّازي بحكم كونها كانت سابقة على تأسيس الأمم المتحدة وتقرير المفاهيم "الحديثة" للإنسانيَّة وحقوق الإنسان، ولأنَّ هذه الأفعال كانت "طبيعيَّة" في زمانها كما كانت أفعال أباطرة الرومان المخابيل "طبيعية" في زمانها.

                          خامسا: بنفس المنطق يستطيع أيُّ أمريكي مغرم بتاريخِ أسْلافهِ أن يبرر جريمة قذف "هيروشيما" و"ناجازاكي" بالقنابل الذريَّة، وتلويث بطاطين المعونة للهنود الحمر بفيروس الجدري بأنَّها كانت أفعالا "طبيعيَّة" في زمانها.

                          سادسا: لأنك أيا "محاوري" أقررت واعترفت بأن أفعال كنيستك التي طارت بها الأخبار وشاعت بها الأنباء على رؤوس الخلائق وملأ الناس كانت جرائم حقيقيَّة، لأنَّه إذا كان قتل "الإنسان" بغير ذنب في "هذا الزمان" عندك جريمة، فإنه سواءٌ في هذا الحكم الفاعل والمشارك والمُحرِّض كما تنص جميع قوانين الدنيا، فتكون كنيستك مجرمة بقتلها ومشاركتها وتحريضها واحتفالها بقتل الكثير من "البشر" "المصريين" "المسلمين".

                          سابعا: بعد اعترافك السابق بإجرام كنيستِك ينسحب عليكَ الحُكمُ بالإجرامِ بالتبعيَّة لأنَّك لستَ سوى تابعٍ لكنيستِك مالم تتبرأ منها علانية وتقر بالحق الذي عَلِمْتَهُ وَنطقت بهِ كلماتُك، وحتَّى هذا الحين أنتَ "مُجرِمٌ" شأنُك شأن كنيستك، وللأسف هذا حكمٌ موضوعيٌّ لا يَنبني على أي انفعالاتٍ شخصيَّة، فسواءٌ أعجبني هذا أو لم يُعجبني إلا أنها الحقيقة المُجرَّدة التي لا مَفرَّ مِنْها وَلا مَناصَ عَنها، وإذا كانت جميع أدبيات العدالة الإنْسانيَّة لا تسْمَحُ للمُجرمين بتقلد منصب القضاءِ، فلا أرى أنَّهُ يُسمَحُ لكَ أن تتكلم أو تتحاور أو تُبديَ رأيا أو حُكما في إجرامِ الآخرينَ طالما مازال إجرامُك مُتلبسا بكَ لصيقا بك لم ينفك عنك.

                          ثامنا: وإذا كان الحكمُ السابقُ يَنطبقُ عليكَ فإنَّ ذاتَ الحُكمِ يَنطبقُ على كلِّ نصرانيٍّ تابعٍ لذاتِ الكنيسَةِ المُجرمَةِ لم يتبرأ من كنيستِهِ أو من أفعالها وجرائمها علانيَة بل بقي على عهده معها ووفائه لها رغم إجرامِها، لا يَختلفُ في ذلك أتباعها في مصر عن أتباعها في ليبيا عن أتباعها في أثيوبيا، جميعهم مجرمون كإجرامها، فلا عجب إذا أن يدافع مجرم عن مجرمين فالإجرام "بيحن" كما تعلم.


                          سألتني رأيي فيما فعلته الدولة الإسْلاميَّة

                          أقول: أنا لا أعلم إن كانت الدولة الإسْلاميَّة هي التي قتلتهم، لا أعلم إن كانت الدولة الإسلاميَّة كما تقول عن نفسها، والقاضي لا يحكم على جهل، فأصمتُ.

                          تسألني عن "دم نصارى مصر" فأقول "دمهم هدر مباح" خونة الذمة ناقضوا العهد، أيا أيها العربي الذي يفتخر دوما بعروبته، كان بيننا وبينكم ذمة وعهد فخنتم ذمتنا ونقضتم العهد فلا ذمة لكم ولا عهد ولا أمن ولا أمان، دمكم هدر مباح عندنا وقتلكم ليس بخطأ.

                          وإن لم تعجبك الدولة فاذهب وقاتلها، أليسَ هذا ما قاله كبيرك عن ربيبه الذي كان يقول إنَّ رسولي كان ينكح الحمار يعفور ؟ أليس قالَ "ردوا عليه" ؟ ألا فاذهب ورد على "الدولة الإسلامية" فلا حاجة لنا فيك ولا حاجة لك فينا ولا تنتظر منا شفقة على دم طالما أسال دمانا ولا على أرواح طالما آذت أرواحنا .. "كلبٌ هَلك" هكذا يُقالُ عَنْ كلِّ نصرانيٍّ على ملَّة كنيسَة الأسكندريَّة وبطارقتها خونة الذمَّة ناقضي العهد.


                          وأما رأيي فيك، فأنت أي "صديقي" وكما ظهر لي من هذا الحوار "خبيث" "لئيم" تعمدت الفرار في الحوار من أي اتهام لبني ملتك أو لدينك أو لكتابك فخرجت من الموضوعية إلى الذاتيَّة وَمِنَ الطلاقةِ إلى النسبيَّة ثمَّ سقطت في فخِّ الأنانيَّة الذي غزلته بيدك ليطالك الحُكمُ أنتَ نفسَك. ناهيك عن "تعمد الإشارة كل مرة إلى الطيار معاذ وعمال الإغاثة" و"تعمد التأكيد على مصرية المقتولين وأنهم مصريون قبل أن يكونوا نصارى حتى ولو لم يكن هذا رأيهم هم أنفسهم" و"تعمد التأكيد على أنك ترثى للعربي المسلم أكثر من رثائك للنصراني غير العربي" .. لا مُشكلة أبدا في تصور وجود مثل هذه "المثالية" عند بعض النصارى كما هي موجودة عند بعض المسلمين، لكن تعمد ذكر ذلك مرارا في موقف لا يحتاج لذلك برغم تجاهل تلك الأحداث في وقتها لا يعني سوى أنَّك - فقط - تريد أن تنحى بالمسألة إلى تصوير وتكييف مختلف عن حقيقتها، فتصبح بدلا من "استحقاق النصارى القتل على جرائمهم في حق المسلمين" "إجرم الدولة الإسلامية في حق الإنسانيَّة" ولتتحول صورتك من "نصراني عنصري مجرم يدافع عن بني ملته المجرمين" إلى "نصراني مثالي طيب يدافع عن القيم والمبادئ الإنسانية والعربية".

                          ألا ليتك المرَّة القادمة تشغل نفسك بالدفاع عن عقيدتك يا صديقي.

                          التعديل الأخير تم بواسطة أحمد.; 21 فبر, 2015, 06:52 ص.
                          وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                          رحِمَ
                          اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                          تعليق


                          • #14
                            رد: حوار الضيف "عربي مسيحي" حول الإرهاب.

                            بهذا ينتهي الحوارُ مِنْ طرَفي، للآتي:
                            شكراً أستاذ أحمد ...

                            تعليق


                            • #15
                              رد: حوار الضيف "عربي مسيحي" حول الإرهاب.

                              العفو، فقط آمل عندما نتحاور في عقيدتك ألا تظهر نسبيَّة هي الأخرى
                              وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                              رحِمَ
                              اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              مغلق: علوم الاجنة بواسطة Momen Abedi
                              ابتدأ بواسطة Momen Abedi, 12 ديس, 2021, 07:30 ص
                              ردود 5
                              136 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                              ابتدأ بواسطة ARISTA talis, 1 ديس, 2021, 08:18 م
                              ردود 9
                              281 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة طالب علم مصري  
                              ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 13 يول, 2021, 12:17 ص
                              ردود 5
                              312 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة Mohamed Karm
                              بواسطة Mohamed Karm
                               
                              ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 20 ماي, 2021, 11:43 م
                              رد 1
                              175 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة Mohamed Karm
                              بواسطة Mohamed Karm
                               
                              ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 15 ماي, 2021, 02:16 ص
                              ردود 0
                              134 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة Mohamed Karm
                              بواسطة Mohamed Karm
                               
                              يعمل...
                              X