حوار الضيف "عربي مسيحي" حول الإرهاب.

تقليص

عن الكاتب

تقليص

عربي مسيحي مسيحي اكتشف المزيد حول عربي مسيحي
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: ساعدوني ... كيف افتح نافذة او باب قارئ الاقراص؟؟

    عَودٌ على بدء.

    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد. مشاهدة المشاركة

    * ملحوظة: النقاش في هذا الموضوع منوط بالفعل لا بالفاعل، فالدولة الإسلامية غير معنية في هذا النقاش لا بدفاع ولا بهجوم طالما أن أمرها لا يخص أيا من طرفي الحوار، موضوع النقاش هو ال 21 نصرانيا المقتولين، بأي ذنب قتلوا ؟ لتعلقهم بالطرف النصراني من الحوار.

    أبدأ باسم الله.


    حكمت أن قتل "الدولة الإسلامية" واحدا وعشرين نصرانيا خطأ بل وإجرام بل وإرهاب.

    أول مناقشة لي في هذا الحكم ستكون عن موضوعيته. هل هذا الحكم ذاتي أم موضوعي ؟

    إن كان ذاتيا فهذا يعني أنه لا محل لمناقشته لأن الأحكام الذاتية ترتبط بشخص صاحبها وتختلف من شخص لآخر فهي أحكام نسبية لا تكون صحيحة إلا بالنسبة لمن يراها كذلك كآداب الطعام ونحو ذلك، وليس لها صحة أو خطأ في ذاتها أو في الخارج، فهي كالفيروس الذي لا يحيا إلا داخل الخلية كذلك الأحكام الذاتية لا تنضبط إلا داخل العقول.

    يتبقى لنا إذا أن تكون هذا الحكم "موضوعيا"، وهذا ما يظهر من عامة كلامك في هذه القضية بل من مبدأ كلامك فيها.
    وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

    رحِمَ
    اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

    تعليق


    • #17
      رد: حوار الضيف "عربي مسيحي" حول الإرهاب.

      عندما نتحاور في عقيدتك
      وما الهدف في الحوار بعقيدتي؟

      تعليق


      • #18
        رد: حوار الضيف "عربي مسيحي" حول الإرهاب.

        المشاركة الأصلية بواسطة عربي مسيحي مشاهدة المشاركة
        وما الهدف في الحوار بعقيدتي؟

        ثمرة الحوار هي هدفي من الحوار في عقيدتي أو عقيدتك.

        أما هدفك أنت من الحوار فهذا شئ تجيب أنت عليه.
        وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

        رحِمَ
        اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

        تعليق


        • #19
          رد: حوار الضيف "عربي مسيحي" حول الإرهاب.

          ثمرة الحوار
          وما هي ثمرة الحوار ، من وجهة نظرك ، كما تراه في حوارنا هنا؟

          تعليق


          • #20
            رد: حوار الضيف "عربي مسيحي" حول الإرهاب.

            المشاركة الأصلية بواسطة عربي مسيحي مشاهدة المشاركة
            وما الهدف في الحوار بعقيدتي؟
            المشاركة الأصلية بواسطة عربي مسيحي مشاهدة المشاركة
            وما هي ثمرة الحوار ، من وجهة نظرك ، كما تراه في حوارنا هنا؟

            الحِوارُ هُنا لم يكن حِوارَ عقائد !!

            الحوارُ هنا كان حربا بين طرفين، أحدهما مجرم يأبى الاعتراف بجرائمه، والآخر ضحية يأبى أن يكون تكئة لهذا المجرم.

            للأسف كنت أنوي وأود إطالة الحوار هنا لأبعد مدى لتبيان جرائم كتابك ونصوصه التي يُقتلُ بها أطفالنا اليوم ويُغتصبُ بها نساؤنا سواء في ذلك العهدين القديم "الكخه" والجديد "السكر" .. ولأبين جرائم أهل ملتك من العرب ومن غير العرب .. كنت أتمنى هذا لكنك للأسف تطاولت في الإجرام حتى بلغت فيه شأوا لم يبلغه إنسان قبلك .. حتى بلغت في إجرامك أن جعلت قتل الناس ومفاهيم الإنسانية أمرا نسبيا يختلف باختلاف الزمان وجعلته مرتبطا في هذا الزمان بالمؤسسات الراعية لتلك المفاهيم .. وهي الجريمة النكراء التي ما قال بها حتى واضعوا ميثاق الأمم المتحدة أنفسهم، لقد قارنت وقاربت في إجرامك إجرام أباطرة الرومان المخابيل الذين كانوا يُسخرون العبيد لمقاتلة الأسود فترى ذلك أمرا "طبيعيا" ولعلك ترى جرائم "نيرون" وخبله وجنونه "طبيعيا" كذلك .. أمثالك لا يقوم معهم حوار .. أمثالك يضعون في مصحات نفسية .. درسنا "الطبيعة المجرمة" و"النفسية الإجرامية" في "علم الإجرام" ولم أحسب أنني سأقابل مثالا صارخا لها إلى هذا الحد.

            وليس أدل على هذا الإجرام وتلك النفسية المجرمة المريضة من أنك لم تعلق يوما عندنا على أي جريمة مهما كانت ارتكبها واحد من بني ملتك في حق المسلمين على كثرتها وفظاعتها وبشاعتها .. وحتى أفعال الدولة تجاه المسلمين عميت عنها - أصلك يا حرام كنت مشغول - ولكنك فقط أبصرت واستيقظت على قتل ال "21" نصراني .. ولكن يا للعجب العجاب لا نراك ترثى إخوانك وتحزن عليهم و"تتعاطف معهم وجدانيا" بل نراك تتلوى تلوي الأفعي وتتلون تلون الحرباء فتشرح وتنظر وتجادل وتقرر أن هذه "الجريمة" إرهاب وبالتالي ليست من "الإسلام" فإذا الإسلام "الصحيح" هو الإسلام "المودرن" اللذيذ "الكيوت" بتاع "صوحابك" فيا أيها "المسلمون" اخرجو من الإسلام "الإرهابي" بتاع "الجهاد" وقتل "الكفار المحاربين خونة الذمة ناقضي العهد" اللي "زيك" إلى الإسلام "الكيوت" بتاع "يوادون من حاد الله ورسوله" وبتاع "المنافقين" و"الذين في قلوبهم مرض" و"الجاهلين" و"أتباع كل ناعق" .. يا "مسلمون" اخرجوا من الإسلام ولا تدخلوا النصرانية مش عايزينكم فيها متجوش عندنا - مش مستعدين نتحاور فالعقيدة -.

            وليتك أخزتك وجيعتك المزعومة أو حملك حزنك الموهوم على التذلل والتزلف وفقط بل أخذت تبرر جرائم أبشع وأقذر من ذلك "الفعل" ثم تصمت صمت القبور عن جرائم ملتك وبنيها وتتجاهل المرة تلو الأخرى المطالبة بإدانتها والتبرؤ منها .. وكأنك تُعلن لنا بمنتهى الوقاحة والسفاهة والحقارة والقذارة قائلا .. "نعم يا سادة دماؤكم المصونة عندي لا قيمة لها والماء أقيم منها نعم يا سادة أنا أتجاهل دماءكم المهراقة ورؤوسكم المقطوعة وأشلاءكم الممزقة وعيونكم المفقوعة وأبدانكم المحترقة وأعراضكم المغتصبة وأموالكم المنهوبة ودينكم المستباح" .. نعم هكذا وقع علينا تجاهلك للتعليق على جرائم قومك بحقنا ولتبريرك لجرائم آخرين بحقنا أيضا .. نعم كان هذا التبرير وهذا التجاهل عدوانا جديدا منك على رفات شهدائنا وغربة ديننا وجراح قلوبنا .. وما تورعت عن ذلك لحظة رغم تكرار المطالبة وتكرار الإلزام وكأنك أحمق مخبول لا تعرف حدودا للمتاجرة بالدماء والأرواح.

            وليتك أخزتك وجيعتك المزعومة أو حملك حزنك الموهوم على التذلل والتزلف وفقط بل ظننت نفسك سيد قومك فانتعلت عقلك وامتطيت لسانك وأخذت تتهم الناس كالمجنون - تماما والله كالمجنون - فكلما ذكرك أحد بجرائم ملتك وأهلها اتهتمته بأنه بيحب "الإسلام الإرهابي" مبيحبش "الإسلام الكيوت" إذا فهو "إرهابي وكافر وعدو الله والإنسانية" تظن "بخبل أباطرة الرومان اللي فيك" أننا سيخيفنا ويرعبنا هذا التهديد والتشويه والتسول المفضوح والابتزاز الأخرق !!!

            والله إن أبناء الأفاعي ليقفون إجلال وإكبارا أمام إبداع أبناء أهولة.

            ولذا فحوارنا هذا لم يكن حوارا في العقائد بل في الأهوليات، ولو كان حوارا في العقائد فربما يكون مثل هذا وربما لا يكون على حسب ما سيبدو منك فيه، لهذا قلتُ

            أما هدفك أنت من الحوار فهذا شئ تجيب أنت عليه.
            وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

            رحِمَ
            اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

            تعليق


            • #21
              رد: حوار الضيف "عربي مسيحي" حول الإرهاب.

              الحِوارُ هُنا لم يكن حِوارَ عقائد !!
              يعني حوار ليس بالعقيدة وانفجرتَ غاضباً وكلتَ كل الاتهامات وكل الألفاظ غير اللطيفة وغير المحترمة التي في جعبتك، فما بالك لو كان بالعقيدة وقلتُ لك ما أؤمن به ، هل سأكون قادر عندها أن أتخيّل ماذا ستكتب؟

              عليك أن تتعلم ضبط النفس إن حقاً أردت ثماراً، إلا إذا كانت ثمارك هي الألفاظ غير اللائقة التي تستخدمها ...


              تعليق


              • #22
                رد: حوار الضيف "عربي مسيحي" حول الإرهاب.

                المشاركة الأصلية بواسطة عربي مسيحي مشاهدة المشاركة
                يعني حوار ليس بالعقيدة وانفجرتَ غاضباً وكلتَ كل الاتهامات وكل الألفاظ غير اللطيفة وغير المحترمة التي في جعبتك

                لا ليسَ كلَّها، إنَّما أخرجتُ مِنْها فقط قدرَ ما تستحقُّه وما يليقُ بكلامِكَ في الحوار، وإذا كنت ترى ما سبق من ألفاظ "غير محترم" فإنَّك لم ترَ أيَّ شئ من ألفاظي التي ربَّما لو رأيتها لاعتبرت ما سبَقَ آيَة في الاحترام وَالمَحبَّة، مازال في جعبتي عباراتٌ مِثل "وَعشقتَ مَعشوقيكَ الذين لحمهم كلحم الحمير ومنيهم كمني الخيل" وَمثل "ابتعد عني يا شيطان" ومثل "وفرجت رجليك لكل عابر" .. وعلى رأي المثل "ياما فالجراب يا حاوي".

                آه معذرة نسيت، إذا كان القتل نسبيا ويختلف باختلاف الزمان فلا بد إذا أنَّ "القباحة" أيضا نسبيَّة، ولابد أنَّ هذا الكلام "القبيح" كان "طبيعيا" بل "مقدسا" في "زمانه".

                المشاركة الأصلية بواسطة عربي مسيحي مشاهدة المشاركة
                فما بالك لو كان بالعقيدة وقلتُ لك ما أؤمن به

                أجبتك عن هذا مرتين سابقا وها أنا ذا أعيده للمرَّة الثالثة، وسأظلُّ أعيدُه ما بقيتَ تتصنَّعُ العمى وَالغباءَ وكأنَّك لا تراه

                ولو كان حوارا في العقائد فربما يكون مثل هذا وربما لا يكون على حسب ما سيبدو منك فيه، لهذا قلتُ


                أما هدفك أنت من الحوار فهذا شئ تجيب أنت عليه.




                المشاركة الأصلية بواسطة عربي مسيحي مشاهدة المشاركة
                هل سأكون قادر عندها أن أتخيّل ماذا ستكتب؟

                لا والله لا تستطيع أن تتخيَّل ما سأكتبُهُ إن بقيت على خبثك ولؤمك لا سيَّما إن كان الحِوارُ في العقائد والأديانِ، فالكلبُ إن بالَ في إناءِ السلطانِ يُذبَحُ وَلا كرامَة، أو إن اخترتَ أنْ تكونَ كالضيفِ على مائدةِ السلطانِ فما أسعد ضيفَ السلطانِ بمقامه، الخيارُ بيدك أنتَ لا بيدي أنا، وما ذنبي إن اخترتَ أنْ تكونَ كلبا بينما أنا أدعوكَ لتكونَ ضيفا ؟!! ما ذنبي ؟!! لي شهورٌ أدعوكَ للحوارِ وأسترضيك وأستعطفك لتأتي في النهاية وتقول إنَّ القتل "نسبي" يختلف باختلاف الزمان ؟!!

                عليك أن تتعلم ضبط النفس إن حقاً أردت ثماراً، إلا إذا كانت ثمارك هي الألفاظ غير اللائقة التي تستخدمها ...

                ثماري التي تسخر مني ومنها - يا أبو ألفاظ لائقة يا محترم - هي كالآتي:

                * الوصولُ إلى الحقِّ وَالاجتماعُ على كلمَةٍ سواء.

                أو

                ** تقريبُ وجهات النظر والاستزادة في فهم الآخر

                أو

                *** اكتساب الاحترام المتبادل والعلاقة الطيبة بين طرفي الحوار

                أو

                **** الانتصار وسحق المخالف إن انتعل عقله وامتطى لسانه لينال من هذا الدينِ وأهلهِ ويستن سنَّة أبناءِ الأفاعي والحيات.

                فهي درجاتٌ مُرتَّبة من أعلى لأسْفل، ولا أنزل درجَة إلا إن سبَقني إليها محاوري، فما ذنبي أنا إنْ سقطت أنتَ إلى أسْفلِ سافلين ؟!!

                وبمُناسبَة "أبناء الأفاعي والحيات" لماذا قالَ "يسوع" تلك العبارة لليهود ؟ وهل كانتْ أيضا من قبيل الألفاظ "غير المحترمة" أم من قبيل الألفاظ "النسبية" ؟


                اتعدل يا عربي .. اتعدل خلينا نخوض مرة واحدة حوار محترم .. مش حتفضل طول عمرك كدا يا عربي .. عيب.


                وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                رحِمَ
                اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                تعليق


                • #23
                  رد: حوار الضيف "عربي مسيحي" حول الإرهاب.

                  فإنَّك لم ترَ أيَّ شئ من ألفاظي


                  وهل تظنني لا أعرف مستوى محاوري؟ بل على العكس فأعرفه جيداً وهذا سبب تجنبي لك، وابتعادي عن الحوار معك، ولكن اصرارك لحواري جعلني أقول لنفسي لربما تغيّرت وانصلح حالك، ولكنك خيّبت ظني بك للأسف، فالإحترام لا يحتاج لتحريم وتحليل لتمارسه.

                  أنا انتهيت من حواري معك، ورأيتُ ثمار حوارك بمنتهى الوضوح. وهذا لا يمنع من أن أنصحك للمرة الثانية بتعلّم ضبط الذات والنفس واللسان، فهي فضيلة نافعة، أنتَ قلمك غير لائق ومنفّر ليس فقط معي، بل مع أغلب إن لم يكن كل (لأنني لم أقرأ كل حواراتك) من تحاورهم، سريع الغضب، وسريع الخطأ، وسريع الانجراف إلى الشخصنة والإساءة للطرف الآخر. لا أدري كم عمرك، ولكنني أظنك لم تتجاوز بعد سن الرابعة والعشرون، فهذا العمر يتميز بالتهوّر وسرعة الانفعال.

                  هذه نصائحي لك، وأتمنى أن تأخذها بعين الإعتبار، وأن تتدرب على فضيلة ضبط النفس. ربما بعد عودتي مرة أخرى أجد أحمد جديد خالي من الألفاظ غير اللائقة، وغير المحترمة، والإساءات والشخصنات. لا تخيّب أملي وظني فيك هذه المرة.

                  شكراً ...

                  تعليق


                  • #24
                    رد: حوار الضيف "عربي مسيحي" حول الإرهاب.

                    المشاركة الأصلية بواسطة عربي مسيحي مشاهدة المشاركة
                    أنتَ قلمك غير لائق ومنفّر ليس فقط معي، بل مع أغلب إن لم يكن كل (لأنني لم أقرأ كل حواراتك) من تحاورهم،

                    وهذا أيضا من باب "التعاطف الوجداني" يا عربي ؟

                    وهل الألفاظ في مشاركتك السابقة من قبيل الألفاظ اللائقة والمحترمة يا عربي ؟

                    وَهلْ كهانتك الحمقاء بخصوص عمري من باب إحسان الظنِّ بمحاورك يا عربي ؟

                    دعني أحدثك بالعقل لنرى إن كنت تفهمه حقا يا عربي

                    * مناط الحكم في الأخلاق والأفعال هو موافقتها للعقل من عدمه عندك يا عربي

                    * العقل ليس كيانا مجردا أسمى من الوجود الإنساني ومستقلا عنه بل هو جزء من وجود كل إنسان.

                    * لذا فأحكام العقول نسبية وشخصيَّة وذاتيَّة طالما لا توجد لها حقيقة موضوعيَّة خارجيَّة.

                    * والبشر متساوون من حيث المبدأ في إنسانيتهم وعقولهم جميعها قاصرة ومحدودة يجري عليها الخطأ وتتفاعل مع النس البشريَّة وتنفعل بها فتتقيَّد بالهوى وتشط بالكآبة وتعصف بالغضب.

                    * ولكل ما سبق فلا مُرجِّحَ يُرجِّحُ عقلا على عَقلٍ وَلا حُكما على حُكمٍ - حسبَ مذهبك -، فكل ما قلتَهُ عن أسلوبي لا يعدو كونه حكما عقليا لا يعلو ولا يسمو فوق حكمي على أسلوبي بأنَّهُ عينُ ما تستحقُّهُ يا عربي، أنتَ لكَ عقلك وأنا لي عقلي يا عربي.

                    * ألم يكن أسلوب كتابك المقدس في الرد على يهود في سفر حزقيال وقصة أهولة وأهوليبة التي تحتوي كل وساخة الزنا وفحشاء الإنسان بحسب الأب متى المسكين أليق بكل ما سبق من وصف لأسلوبي ؟

                    ماذا لو قلتُ لك "وعشقت معشوقيك الذين لحمهم كلحم الحمير ومنيهم كمني الخيل" يا عربي ؟

                    ماذا لو قلتُ لك "ي طريق اختك سلكت فادفع كاسها ليدك. هكذا قال السيد الرب.انك تشربين كاس اختك العميقة الكبيرة.تكونين للضحك وللاستهزاء تسع كثيرا. تمتلئين سكرا وحزنا كاس التحير والخراب كاس اختك السامرة. فتشربينها وتمتصينها وتقضمين شقفها وتجتثين ثدييك لاني تكلمت يقول السيد الرب." يا عربي ؟

                    ماذا لو قلتُ لك "فاتكلت على جمالك وزنيت على اسمك وسكبت زناك على كل عابر فكان له.واخذت من ثيابك وصنعت لنفسك مرتفعات موشاة وزنيت عليها.امر لم يات ولم يكن. واخذت امتعة زينتك من ذهبي ومن فضتي التي اعطيتك وصنعت لنفسك صور ذكور وزنيت بها." يا عربي ؟

                    ماذا لو قلتُ لك "انك بنيت لنفسك قبة وصنعت لنفسك مرتفعة في كل شارع. في راس كل طريق بنيت مرتفعتك ورجست جمالك وفرجت رجليك لكل عابر واكثرت زناك. وزنيت مع جيرانك بني مصر الغلاظ اللحم وزدت في زناك لاغاظتي" يا عربي ؟

                    ماذا لو قلتُ لك "أراك متحزبا لابن يسي لخزيك وخوي عورة أمك" يا عربي ؟

                    راجع كتابك يا عربي .. راجع حزقيال 16 وحزقيال 23 يا عربي .. راجع كتابك يا عربي قبل ما تكلم الناس عن خيابة ظنك والقلم المنفر والشخصنة والإساءة وتعلمهم ضبط النفس وضبط الذات والاحترام يا عربي .. احنا لو مش محترمين فالسبب الوحيد لدا حيكون اننا قرينا كتابك يا عربي .. احنا اتعلمنا من كتابك حاجات عمرنا ما اتعلمناها فحياتنا يا عربي.

                    وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                    رحِمَ
                    اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                    تعليق

                    مواضيع ذات صلة

                    تقليص

                    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                    مغلق: علوم الاجنة بواسطة Momen Abedi
                    ابتدأ بواسطة Momen Abedi, 12 ديس, 2021, 07:30 ص
                    ردود 5
                    138 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                    ابتدأ بواسطة ARISTA talis, 1 ديس, 2021, 08:18 م
                    ردود 9
                    289 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة طالب علم مصري  
                    ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 13 يول, 2021, 12:17 ص
                    ردود 5
                    322 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة Mohamed Karm
                    بواسطة Mohamed Karm
                     
                    ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 20 ماي, 2021, 11:43 م
                    رد 1
                    185 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة Mohamed Karm
                    بواسطة Mohamed Karm
                     
                    ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 15 ماي, 2021, 02:16 ص
                    ردود 0
                    142 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة Mohamed Karm
                    بواسطة Mohamed Karm
                     
                    يعمل...
                    X