حوار مع ملحد حول فلسفة الأخلاق

تقليص

عن الكاتب

تقليص

سعدون محمد1 مسلم اكتشف المزيد حول سعدون محمد1
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حوار مع ملحد حول فلسفة الأخلاق

    المداخلة الأولى للزميل الملحد دامو أكرر :
    بالنسبة للسؤال الاول...وقبل التطرق لمفهومي عن الاخلاق ...اود ان اقول ان الالحاد منفصل عن الاخلاق ..يعني ان الالحاد ليس له دخل في الاخلاق...الالحاد لا يأمر ابدا بالاخلاق الحسنة ولا ينهى ابدا عنها و ايضا لا يأمر ابدا بالاخلاق السيئة ولا ينهى عنها...فهذا ما اقصده بالضبط من عبارة الالحاد منفصل عن الاخلاق..
    اذا انا كملحد... ساءت اخلاقي فليس لالحادي دخل ..واذا حسنت اخلاقي ايضا ليس لالحادي دخل ...فاخلاقي تتوقف على تربيتي و على ثقافتي وشخصيتي ووو..لكن ملهاش اتصال ب الحادي....اظن انني شرحت هذه الجزيئية ..والان ساذهب الى مفوهمية الاخلاق ...
    فمفهوم الاخلاق بالنسبة اليا هي طبيعة تلك العلاقة التى تربط بين الانسان وغيره ...او بصيغة اخرى كيف يعامل الانسان غيره ....كيف يكون مع غيره...اذا كانت معاملته حسنة فنقول اخلاقه حسنة...اذا كانت معاملته سيئة فنقول ان اخلاقه سيئة...
    والان انتظر رايك فيما تفضلت به ..

  • #2
    المداخلة الأولى لي :
    الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده.
    أهلا بحضراتكم جميعا..
    نعم.. هذا هو الإلحاد! لا يوجد في الإلحاد تعريفا للأخلاق، و ليس عنده زرٌّ أخضر للأمر بالأخلاق الحسنة أو السيئة، و ليس عنده زرّ أحمر للنهي عن الأخلاق الحسنة أو السيئة، كل ما هنالك : أرحام تدفع و أرض تبلع، لا هدف، و لا قصد، و لا غاية ، فصراع من أجل البقاء، و بقاء للأقوى ، و بهذا يُعلم أن أيّ إصدار جديد لشبهات الملاحدة حول الأديان بالجملة هي إصدارات نابعة من عدم وُثوقية إلحادهم، حيث لا يوجد - طبقا لمفهوم الزميل- معيارٌ أخلاقي إلحادي ، فقد يوجد ملحد بأخلاق عالية إما أنها فطرية فيه، أو أنه اكتسبها من مجتمع متدين و لا زالت فيه بقاياه لم تندثر بعدُ ،ولكن أبدا لا يوجد إلحاد أخلاقي.
    و لذلك فأنت مثال حيّ للملحد الحقيقي الذي يريد العيش متّسقا مع إلحاده بعيدا عن الخير أو الشر الغير متواجدين في العالَم المادي، و كلّ ملحد و نظرته الشخصية للأخلاق، فهي نسبية و ليست مطلقة، أو مُقيدة بنص ، فما أراه حسن قد يكون قبيحا عندك، و ما أراه قبيحا قد يكون جميلا و حسنا عندك، و هلُم جرا من الكم الهائل من السفسطة و انقلاب الموازين.
    نأخذ كمثال هذا البروفيسور، أستاذ رياضيات ملحد في جامعة ميتشغان ، أراد أن يثبت عدم وجود إله للطلبة، كما أنه أراد أن يثبت موقفه من الأخلاق كملحد صنديد، فقام بثورة عُري خلع فيها ملابسه في الحرم الجامعي، و بدأ يصرخ أن لا إله، فاعتقلته شرطة الجامعة و أحالته على مستشفى الأمراض العقلية.
    https://m.huffpost.com/us/entry/us_1...crime&ir=Crime
    إذا.. كل ملحد و مفهومه للأخلاق، و في الأخير لا يوجد إلحاد أخلاقي.
    فالساينتيفيك أمريكا نشرت دراسة علمية تثبت مما لا داعي للشك فيه أن هناك إخلالات و اضطرابات في عقليات الملاحدة اتّجاه مفهوم الأخلاق ، فخرجت بنتيجة و صرّحت : أنه لا يمكن للإنسان العاقل أن يثق في الملحدين عن بكرة أبيهم 👇👇
    https://www.scientificamerican.com/a...s-we-distrust/
    و بهذا يتّضح لنا بأن دفاع الملاحدة عن مفهوم الأخلاق ما هو إلا أسطُرٌ فايسبوكية تُعتبر مجرد ترانيم لا تطبيق لها على أرضية الواقع..
    الزميل الفاضل لا تشر لي...
    فالحوار مفتوح، ما إن أنتهي في أي وقت يمكنك التعقيب..
    أعود..
    بالنسبة لمفهوم الأخلاق و تعريفه فسأخصص له مداخلة خاصة، و أما قولك بأن أخلاقك تتوقف على تربيتك و ثقافتك و شخصيتك، فهنا تؤكد بأن الأخلاق نسبية.
    فلنفترض مثلا أنك تربّيتَ على أن الدعارة فعل ممتاز ( فقط افتراض كي لا تذهب نفسك بعيدا) هل ستتمم مشوارك بالقول أن الدعارة شيء ممتاز؟!
    في الأديان هو خُلق سيء، لكن في الإلحاد هو خُلق حسن ، و لا شيء طبقا للإلحاد هو سيء و قبيح، فهذا دوكينز- عراب الإلحاد - يعتبر أن الإغتصاب فِعل أخلاقي بامتياز.

    تعليق


    • #3
      و هذا ملحد آخر من سلالة دُعاة الإلحاد له نفس التوجّه..
      الإنسان !! هذا الكائن الحي يولد و عنده استعداد سيكولوجي للإلتزام بقواعد ما، فلكي يدخل في مجتمعه لابد أن يلتزم ضمنيا بقواعده، فالطفل يكتسب انطباعات ذاتية جدا عن العالم معرفيا و أخلاقيا، قبل أن يتبع القواعد المتضمنة في لغة و سلوك مجتمعه، إلى أن يندمج هذا الإنطباع مع قواعد / أخلاق مجتمعه بدفع من هذا الإستعداد، أما المجتمع نفسه فبحاجة إلى عُرف أو أخلاق باطنية أو دين أو فلسفة ما يتحرك على أساسها القانون، فالقانون بمفرده لا يمكن أن يسيطر على الإنسان و لا أن يجلب الخير له إلا بعد تعريف راسخ في وجدان المجتمع عن معنى الخير و جدوى الفعل الخيري، و بناء على ذلك فالأخلاق حاجة مُلحة للإنسان، تجعله يوفّق بين حاجاته و حاجات الجميع، ل تجعله يخاطر بنفسه بحاجة إلى مصدر وِجداني دائم، فهو يختار بين دين كما فعلت جماهير بني آدم، أو فلسفة يضعها رجل ثم يهدمها غيره، و إلا فحياة بهيمية لا محالة.
      و من البيّن أن الإيمان باليوم الآخر و سماوية الأخلاق أعمق و أكثر اتساقا معرفيا و نفسيا، و قد أكد كبار علماء الإجتماع على الوظيفة المهمة للدين - كدوركايم و غيره- رغم تصورهم التطوري عن المجتمعات؛ ذلك التصور الذي يقول بأن المجتمعات تطورت من الخرافة و الأديان إلى المادية.
      أما في هذا العصر فقد نازع البيولوجيون و علماء الأعصاب و الفلاسفة و اللاهوتيين في مفهومهم عن الأخلاق، و قد جلب ذلك أسئلة و حوارات طويلة عن المشكلات البشرية الكبرى ؛ كحرية الإرادة و معنى الشر و غيرها..
      أما البيولوجيا فهي تهدم أي حِس خُلقي قطعا ، و كل من يؤمن بالتطور لديه إشكال كبير للغاية مع أي نقطة أخلاقية في ضميره؛ مع عدم اعتراف بشيء يسمى : الضمير، فشتان بين دين يقول بأن الإهتمام بالضعفاء و الإحسان إليهم سبب للنصر و الرزق، و بين التطور و الإلحاد الذي لا يملك أي حجة لإدانة قتل طفل لمجرد إعاقته.
      و قد اعترف الإلحاد بهذا المأزق الأخلاقي ، فاعترف داوكينز الصعوبة الكبيرة أمام تأسيس قِيم على أرضية غير دينية؛ و هذا أمر ظاهر لا يحتاج لتدليل، فالعلم الطبيعي يلعب في حقل مختلف تماما عن الضمير و الوعي و المعنى.
      رغم ذلك تشهد مواقع التواصل محاولات شرسة لبعض الفايسبوكيين لاختزال الأخلاق و المعارف التجريدية المعقدة في الدماغ، و الحديث عن الأخلاق باعتبارها فقط استجابة عصبية سلوكية كالجوع و العطش، و هو باب شبه فارغ، و لا يوجد دليل علمي يثبت ذلك.
      و بالتالي :
      فإما الإنسان محتاج لدين - كيفما كان - ليضبط فكرته و قانونه، و يمشي على قواعده بمعرفة الصواب من الخطأ.
      أو أنه غير محتاج ذلك، فما سوّلت له نفسه به ليعمله (خيرا أو شرا) فعله، و هو في نظره لا يوجد خير و لا شر.
      فاختر، فباب الإختيار مفتوح.

      تعليق


      • #4
        المداخلة الثانية للزميل الملحد :
        اولا يا حبيبي انا بعتذر اني اشرت لك...لكن ليه اشرت لك...
        انت عزمتني على مائدة العشاء وكنت انا اتضور جوعا..فانت حطيت شوية فواكه وعصير ورحت تاتي بالاطباق الاخرى..ولكن اختفيت...انتظرتك و الجوع يصارعني ..ثم في الاخير اشرت اليك لاني لم اصبر.....ساشكرك على بذل جهد في الكتابة ..ولقد تطرقت الى عدة نقاط..ولابد ان اناقشها نقطة بنقطة ..حتى تعم الفائدة ويستفيد الكل..
        اولا ..في مداخلتك الاولى لقد لفت انتباهي عبارتك ...(( نعم هذا هو الالحاد ..لايوجد في الالحاد تعريفا للاخلاق..وليس عنده زر اخضر ولا زر احمر ))...
        فهذه العبارة كانت تعليقا على طلبك لتعريف الالحاد للاخلاق...ثم اكتشفت لوحدك انه لا تعريف للالحاد للاخلاق....
        يا صديقي ان طلب تعريفا من الالحاد للاخلاق هو كطلب تعريفا من الرياضيات للاخلاق !!!!..نفس الحكاية
        شو دخل الرياضيات بالاخلاق ...ايضا شو دخل الالحاد بالاخلاق حتى تطلب منه تعريفا لها !!!!!
        فطلبك خاطئ اساسا..فلهذا لا يوجد تعريفا للالحاد للاخلاق...لكن يوجد تعريف الملحد للاخلاق وهذا غير مقتبس ابدا من الالحاد ..بل مقتبس من ثقافته و فكره ومعلوماته حول الاخلاق....
        اعيد و اكرر...ان الالحاد منفصل عن الاخلاق...وهذا من البديهيات ...فاتعجب من الاخوة الذين يطالبون بتعريف الالحاد للاخلاق.....فهذا يدل الى احدى الاستنتاجين ...اما لا يعرفون ماهية الاخلاق...او لا يعرفون ماهية الالحاد ..وعدم معرفة شيء ما ليس عيبا اطلاقا...وليس انتقاصا من قيمة الانسان..فكلنا نجهل الكثير ونعلم القليل ...
        لكن السؤال الجوهري...هل الملحد يلزم بالاخلاق.....فالجواب نعم...فالاخلاق بمفهومها الصحيح تلزم كل ملحد عاقل...ولهذا ان في جميع الدول و الحضارات ثمة قوانين وضعية لمعاقبة المارقين عن الاخلاق...فلو تسب احدا ما و يشكوك للعدالة فستدان ..حتى ولو كانت المحكمة غير دينية...اقصد لا تعتمد على التشريعات الدينية.....وايضا لو تغتصب فتاة ما..او تسرق او تظلم او تقتل او او....ربما انت كمؤمن تتعجب بشدة كيف غير المؤمنين يعاقبون السارق و القاتل و المغتصب و شاهد شهادة الزور ..اليسو ملحدين لا دين لهم !!
        وهذه ساشرحها لك بالتفصيل مستقبلا...
        عبارتك...(( ان كل ملحد ونظرته الشخصية للاخلاق..فهي نسبية وليست مطلقة او مقيدة بنص فما اراه حسن قد يكون قبيح عندك وما اراه قبيحا قد يكون عندك جميل وحسن ...))
        القائلون بنسبية الاخلاق ..فاختلف معهم لحد كبير .ولكل منا رؤيته ...فالاخلاق بمفهومها الصحيح هي ذو ثوابت و ضوابط مطلقة و ثابتة...اعطيك مثالا
        الاغتصاب....هل يمكن ان يكون مقبول اخلاقبا عند بعض عقلاء البشر...هل يمكن ان نجد اشخاصا ما طبيعيين وعقلاء ...اذا قمت باغتصاب ابنتهم او اختهم ..سيفرحو بك كانك انقذت حياتها...وهي ايضا ستفرح بك او تعتبر اغتصابها فعل عادي..كأنك نظرت اليها مثلا !!!! ..او هل فيه محكمة ما لا تدين المغتصبين !!
        لماذا اذن الاغتصاب هو جريمة اخلاقية وثابت جرمها و ليس نسبي !!!!!
        لان الاغتصاب هو اعتداء جسدي و نفسي على الانسان .وهذا يخلف ضررا حقيقيا على الضحية فلهذا هو فعل منبوذا اخلاقيا بخلاف العلاقات الجنسية بالتراضي التى تعتبر حرية شخصية ...

        تعليق


        • #5
          يا عجبي علىالاستاذ البروفيسور ميتشغان المتخصص في الرياضيات حين اراد ان يثبت انه لايوجد اله..اراد اثبات لا يوجد اخلاق .. فقد ذهب الى الحرم الجامعي و خلع ملابسه 😲😲😲😲😲😲

          ياترى هل هذا البروفيسور كان يظن ان الاخلاق قابعة تحت ملابسه...اذا خلعها وشافوه الطلبة عاريا..فيكتشفوا انه لا يوجد اخلاق 😁😁😁😁

          انا بضحك بجد على تصرفه هذا ..لانه فعلا مضحك ...
          ومافعله هذا الرجل الا جنون و هراء..فاظن انه ليس انت من يعتقد ان المستوي العلمي العالي لهذا الرجل (ميتشغان) في مادة الرياضيات يجعله ناطقا باسم الاخلاق او ممثلا لها او عالما فيها.....
          قد خفي عليك تساؤل مهم..ماذا كان رد فعل من رأوه !!!!..ولماذا اقدمت الشرطة على توقيفه...لماذا !!!!..
          هل عناصر الشرطة مؤمنون وفعلوا ذلك خوفا من الاله ان يعاقبهم ..!!!!
          هناك اماكن في امريكا يعرى فيها الرجال و النساء .على الشواطى مثلا ...ولم توقفهم الشرطة !!!!
          لكن ليه داخل الحرم الجامعي قد اوقفته..!!!
          هذا تساؤل مهم جدا قد فلت منك يا سيدي . سوف نجيب عنه في حين اوانه حتى يزول الغموض ..وادعوك ان تدقق في الامور جيدا ولا تدع بعض النقاط المهمة تفلت منك ....
          قد خفي عليك تساؤل مهم..ماذا كان رد فعل من رأوه !!!!..ولماذا اقدمت الشرطة على توقيفه...لماذا !!!!..
          هل عناصر الشرطة مؤمنون وفعلوا ذلك خوفا من الاله ان يعاقبهم ..!!!!
          هناك اماكن في امريكا يعرى فيها الرجال و النساء .على الشواطى مثلا ...ولم توقفهم الشرطة !!!!
          لكن ليه داخل الحرم الجامعي قد اوقفته..!!!
          هذا تساؤل مهم جدا قد فلت منك يا سيدي . سوف نجيب عنه في حين اوانه حتى يزول الغموض ..وادعوك ان تدقق في الامور جيدا ولا تدع بعض النقاط المهمة تفلت منك ...
          افترضت انني لو تربيت على ان الدعارة فعل ممتاز...ثم طرحت سؤالا..هل ستتم مشوارك بالقول ان الدعارة شيء ممتاز !!!
          ثم قلت ان الدعارة في الاديان خلق سيء..وفي الالحاد خلق حسن ...ثم قلت ايضا طبقا للالحاد لا يوجد ماهو سيء وقبيح ..واستشهدت براي دوكنز في الاغتصاب وبعض الملحدين....
          هذا ما تفضلت به بعد تاخرك وسوف اعلق عليه...
          عندما اتربى على شيء ما ..اكون في مرحلة الطفولة ..يعني اكون طفلا بريئا لا اعرف الخطأ من الصواب..ولا اعرف السيء من الحسن...فأتلقى بالقبول كل ما يلقنونه اياي ..لان عقلي لم ينضج بعد ولم ابلغ سن الرشد ....لكن حين اكبر لاشك انني استقل فكريا عن من ربياني وعلماني في الصغر .. فثمة تعاليم ربياني اياها ساثبت عليها لان عقلي وافق عليها وربما ثمة تعاليم اتخلى عنها لان عقلي لم يوافق عليها.......فكنت اؤمن في صغري ان الدعارة شيء حسن هكذا علموني..والان كبرت ..هل فعلا خلقا حسن !!!!!
          قبل الحكم ...ساسل نفسي سؤالا عقلانيا ..من يمارس الدعارة هل يسيء اليا ..انا الان بالبيت وربما هناك من يمارس الدعارة في مكان ما هل يسءاليا !! ثم اذا انا مارستها هل اسيء الى غيري ..صراحة اظن الجواب الصحيح لالا
          لماذا.!!!..لانها حرية شخصية..فالدعارة هي ممارسة بالجنس بالتراضي ..فكل انسان حر في جسده ولا انسان يملك جسد غيره البالغ ...
          فالاخلاق تتوقف عند حريات الاشخاص ...واحد اراد يشرب خمر..فلادخل للاخلاق فيه اذا لم ينتج منه اي ضرر يلحق بغيره...
          فما يقع داخل بيوت الدعارة و الحانات هو حرية شخصية يتحمل مسؤوليتها من يقوم بها...

          نرجع للسؤال هل الدعارة هي خلق حسن !!! ..هي ليست بخلق حسن و لا سيء..لانها امر شخصي وحرية شخصية لا تخضع لمعياري الحسن و السيء ..زي مثلا واحد يسبح في البحر هل السباحة خلق حسن او سيء !!!
          اما عن حديثك في الاغتصاب وموقف بعض الملحدين منه...فقد تكلمت فيه سلفا وبينت انه خلق سيء لانه يخلف ضررا معنويا وربما جسديا في الانسان .(المغتصب ..بفتح الصاد )...وقول دوكنز وغيره...ليس حجة عليا...فهل يسمح دوكنز باغتصاب فلذة كبده او باغتصاب زوجته ....اكيد لا.....
          مداخلتك الاخيرة ...فاتفق معك مية بالمية في فقرتها الاولى. ...فلابد للانسان من قيم اخلاقية تنظم حياته بصفته كائن اجتماعي بامتياز...

          لكن اختلف معك كليا في بعض النقاط حول مصدرية الاخلاق...و موقف الالحاد من الاخلاق ..
          فمما فهمته منك انك تلمح ان الاخلاص مصدرها الوحيد هو الدين ...يعني اذا لم يكن ثمة ايمان فليس هناك اخلاق....
          فالانسان بعقله يستطيع ان يعرف الخير و الشر ..يستطيع ان يعرف النفع و الضر..فلا شرطا ان يحتاج لمصدر خارج عقله (الدين)...

          واود ان اطرح عليك سؤال..واتمنى ان تجيبني عليه مباشرة..اتمنى ان لا تنساه...
          في رايك وعلى حسن مفهومك...هل الالحاد يمنع الملحد اذا اراد ان يحسن لغيره...وهل يأمره ان يسيء الى غيره !!!!

          و اود ان انبه عن نقطة مهمة جدا..وهي التعرض لعد نقاط في مداخلة واحدة...فهذا لا يخدم حوارنا البناء بشكل جيد...فآمل ان تطرح نقطة واحدة ما او تنتقد نقطة واحدة ما..حتى لا نتوه ولا يتوه الاخوة المتتبعين لحوارنا الجميل...فانت حين تطرح عدة نقاط فانا لابد ان اناقش كل ماطرحت وبالتالي ساطيل .😑😊

          المهم اشكرك على سعة صبرك وانتضر ردودك بكل سرور...تحياتي
          انتهى

          تعليق


          • #6
            المداخلة الثانية لي:
            من الخطورة بمكان أن تتقدم لحوارٍ لستَ أهله ، فتدافع عن فكرة بتشريق و تغريب، معتقدا أن خصمك قد وضع لك العديد من النقاط مُحتجما بحجامة التّوهان ، ثم بعدها تتقدم خطوة للأمام فتجد أنك قد أثبتَ في مداخلتك الأولى بأن الإلحاد فكرٌ لا يعرف معنى للخير و لا للشر، و لا يبيح و لا يحلل و لا يحرم، بل عبوة ناسفة للحيوانية و البهيمية، تنفجر متى دخلت المصلحة مدخلها الرئيسي لأجل البقاء و اندثار باقي الكائنات التي لا تصلح البقاء، ثم بعد أن وافقتُك في هذه المسألة و رجعتَ لخاطرك فوجدتَ أنك قد هدمتَ ما أتيت هنا لأجل الدفاع عنه بمعولك انتكستَ و ناقضتَ نفسك بمحاولات تبرير ازدواجية الفهم، ثم بعدها هلم جرا بالمجرار و الجرار و البخور و الشاقور من الكم الهائل من الفزلكة و السفسطة و الفهلوة.
            فيا صديقي! المفروض أنك أنت في حوار علمي / فلسفي تخرجنا و تخرج المتابعين إلى :
            ١- الأخلاق نسبية ، و هو ما أريد أن تقوله، و هو قول الملاحدة قولا واحدا ، و على هذا المبنى يجعل منك مجرد حيوان يتحرك بغرائزه لأجل البقاء، فلا مانع بعدها من الوقوع على أفراد عائلتك لِواطا أو زنى.
            ٢- الأخلاق مطلقة، مقيدة بنص، يُعرف منها القبيح و الجميل، و السيء و الحسن، و هو قول البشر كافة مسيحيهم، و مسلميهم و يهوديهم و غيرهم.
            فإما أن تكون إنسانا أو ( لن أقول حيوان فقد يغضبك مع ان الالحاد يعتبرك كذلك) لا إنسانا.
            لو كان الإنسان مجرد كائن مادي كما يزعم الإلحاد لكان من المعقول أن نتخذ أشياء مادية أبسط، كالآلات نماذج للسلوك البشري، فلكل آلة دافعة لتشغلها، كالبخار أو الكهرباء أو الإحترام الداخلي، و على ذلك كان أهم عنصر في الإنسان وفقا لعلم النفس في العالَم المادي الإلحادي هو قوته الدافعة، و القِوى المادية في الإله الإنسانية تتخذ شكل غرائز و انفعالات، هي مصدر جميع الأعمال التي يقوم بها الإنسان، أما العقل فلا يملك زمام الأمر لأنه نتاج ثانوي للمادة. إذا فمفتاح سر النفس البشرية يكمن في اكتشاف أقوى غريزة أو عاطفة تدفع الإنسان و تطغى على كل ما عداها. و علماء النفس في الإلحاد يتفقون على أن الغرائز و الإنفعالات تقود الإنسان و لكنهم يختلفون بصدد تحديد الغريزة الأساسية.
            فبعضهم مثل هوبز يزعم أنها الخوف من الموت، بينما يقول مالتوس إنها غريزة الجوع، و فرويد يقول إنها غريزة الجنس. و لكن متى تجد الدافع الأساسي فعلوم النفس في الإلحاد تبدو متماثلة.
            لقد وضح هوبز مثلا واحدة من أقدم النظريات النفسية في الإلحاد ، و في الثلاثينات من القرن ١٧ ارتحل هوبز إلى أوروبا حيث تعرف على الأوساط العلمية، فالتقى بغاليليو في فلورنسا و أصبح من الأنصار المتحمسين للعلوم التجريبية حديث النشأة ، و اعتنق هوبز المذهب المادي الإلحادي المنهجي ، و جرى بحماس وراء إمكانية التوصل إلى فهم علمي جديد لأخلاق الإنسان بالإستناد إلى المادة فحسب.
            و ورد هوبز في مقدمة كتابه المسمى (Leviathan) مقارنة صريحة للإنسان بالآلة، كما يشبّه أجزاء المجتمع البشري بأجزاء الآلة، و هو في تفسيره للسلوك البشري يولّي الدور الأساسي للعواطف، فيقول : " إذا هذا الإختلاف في الفطن يرجع إلى الإختلاف في العواطف". و بناء على ذلك، فالإنسان الذي يخلو من عواطف قوية يفتقر إلى الحافز : " فقد يكون هذا الإنسان حتى الآن رجلا فاضلا بحيث لا يسيء إلى غيره، و لكنه لن يستطيع أبدا أن يكون ذا خيال واسع أو رأي حصيف، فكما أن انعدام الرغبة يعني الموت، كذلك يعني وهن العواطف بلادة الحس".
            و يصف هوبز ما ينجم عن طبيعة الإنسان الإنفعالية من صراع محتوم فيقول :" إن التنافس على الثروة و الشرف و السيادة أو على غيرها من أسباب السلطة يبعث على النزاع و العداوة و الحرب، لأن سبيل المتنافس إلى تحقيق رغباته هو قتل منافسه أو إخضاعه أو الحلول محله أو صده".
            و يقول هوبز إنه لو كان الإنسان يعيش في ظروفه الطبيعية من غير أن يخضع لقيود السلطة الحاكمة لما انفسخ المجال لأسباب الحضارة في حياتنا :" فلا فنون و لا آداب، و لا مجتمع ،بل و هذا أسوء الأحوال خوف متواصل، و خطر يهدد الإنسان بالموت العنيف، و حياة عزلة و انزواء و كراهية و بهيمية قصيرة الأجل".
            إنها صورة قاتمة، و لكن الإنسان اخترع نظام الدولة لعلاج هذا الوضع الذي لا يُطاق. و يشرح هوبز كيف أن حفظ الذات هو الأساس الذي يقوم عليه المجتمع السياسي فيقول :" إن الغاية النهائية أو الغرض النهائي الذي ينشده الناس، و هم المفطورون على عشق الحرية و الهيمنة على غيرهم ، من فرض هذا القيد على أنفسهم، حيث نراهم يعيشون في مجتمعات تربط بين أعضائها مصالح مشتركة، هي حفظ ذواتهم و الإخلاد من ثم إلى حياة أدعى إلى الطمأنينة، أي بتخليص أنفسهم من حالة الحرب البائسة المترتبة بالضرورة كما اوضحنا من قبل، على أهواء الناس الفطرية ".
            و على هذا الأساس يقول هوبز إن الدولة يجب أن تكون دكتاتورية، إذ لن يكفي لكبح أهواء الناس إلا بالسلطة المطلقة.
            أما عن تشبيهك فكر الإلحاد بعلم تجريبي قائم على أسس متينة ( الرياضيات) فهنا آن لي أن أمُدّ رجلي، فرحم الله من قال : إن حوار الملاحدة أشبه بساعات إضافية للتعليم المجاني بدون مقابل.
            و أما إحالتك الأخلاق على العقل ، فالعقل طبقا للإلحاد نشأ من مادة عشوائية و تطور بفعل الإنتخاب الطبيعي لا أثَرة فيه لتصميم و لا إبداع، فكونك بنيتَ أخلاقك على إلحادك فإما أنك خالفتَ التطور ، أو أن عقلك استُثني من التطور، و في كلا الحالتين تساعدني على إيصال رسالتي بصعق الإلحاد.
            فإذا نظرنا الوعي الذي فيك فهل هو عمليات بيوكميائية ؟ أم شحنة كهربائية؟؟ أو مادة صرف ؟؟
            فأنت أمام تناقض صارخ!! فعقلك أو وعيك ليس تباعاً لقوانين العقل و المنطق و الفلسفة، بل تبعاً لقوانين بيوكميكس أو شفرات كهربائية فيزيائية في نشاط الدماغ العليا، فكيف بنيت الحادك عليهم؟!
            أو بالأحرى : كيف عرفتَ الصواب من الخطأ من خلاله؟!
            السؤال الذي ينبغي أن يٌسأل لكل شخص منكر لفكرة التصميم الذكي: إذا كان عقلك ليس نتاج تصميم ذكي وليس به أي نوع من التصميم، و لايوجد قصد أو غاية أن يتواجد لك هذا التفكير و الذكاء، فكيف تجعل العقل مناط حكم وإدانة لاستنباط المعرفة العامة و الخاصهة و بالأخص تصنيف هذا المحتوى غبي و هذا ذكي، إذا كنت تفترض مسبقا أن الأداة التي تحكم بها هي أداة غبية و غير مصممة؟!
            كيف تثق بها و بحكمها؟!
            و قبل أن تُسمعني تبريراتك الإرتجالية و السفسطة الفارغة، فهذا الفيزيائي ملودينوف يقول بأنه لا يوجد تعريف مادي فيزيائي للوعي و العقل👇👇
            https://youtu.be/WGvzheu1JQA
            و لزيادة مفعول الصدمة أنسخ لك من مجلة علمية استعن بمترجم غوغل، فهو مفيد في مثل هذه الحالات 😊

            interesting letter in Physics todayFor some questions, science may not have answers

            Surely, not only the question of the origin of life, which Keith Schofield raised in his letter (Physics Today, August 2012, page 12), but questions of consciousness and of free will may be beyond the bounds of science. For instance, what measuring devices, other than human beings themselves, can we use to detect human consciousness? Clearly, purely physical data cannot penetrate the mystery that is the human mind.

            👇👇
            https://physicstoday.scitation.org/d...ournalCode=pto
            نعود للموضوع..
            الخُلق هيئة راسخة في النفس تصدر عنها الأفعال الإرادية الإختيارية من حسنة و سيئة، و جميلة و قبيحة، و هي قابلة بطبعها لتأثير التربية الحسنة و السيئة فيها، فإذا ما رُبيت هذه الهيئة على إيثار الفضيلة و الحق و حب المعروف، و الرغبة في الخير، و رُوّضت على حب الجميل و كراهية القبيح، و أصبح ذلك طبعا لها تصدر عنه الأفعال الجميلة بسهولة و دون تكلّف قيل فيه : خُلق حسن.
            و نُعتت تلك الأفعال الجميلة الصادرة عنه بدون تكلف بالأخلاق الحسنة، و ذلك كخلق الحِلم و الأناة و الصبر و التحمل، و الكرم و الشجاعة، و العدل و الإحسان و ما إلى ذلك من الفضائل الخُلقية و الكمالات النفسية.
            كما أنها إذا أُهملت فلم تُهذّب التهذيب اللائق بها، و لم يُعن بتنمية عناصر الخير الكامنة فيها، أو رُبيت تربية سيئة حتى أصبح القبيح محبوبا لها و الجميل مكروها عندها، و صارت الرذائل و النقائص من الأقوال و الأفعال الذميمة التي تصدر عنها بدون تكلف قيل فيها : خُلق سيء، و سُميت تلك الأقوال و الأفعال الذميمة التي تصدر عنها بالأخلاق السيئة، و ذلك كالخيانة و الكذب و الجزع و الطمع، و الجفاء و الغلة و الفحش و البذاء و ما إليها.
            و من هنا نوّه الإسلام بالخُلق الحسن و دعا إلى تربيته في المسلمين، و تنميته في نفوسهم، و اعتبر إيمان العبد بفضائل نفسه ، و إسلامه بحسن خلقه، و أثنى الله تعالى على نبيه بحسن خلقه فقال : " و إنك لعلى خُلق عظيم". (القلم :٤). و أمره بمحاسن الأخلاق فقال : " ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك و بينه عداوة كأنه ولي حميم". (فصلت :٣٤). و جعل الأخلاق الفاضلة سببا تُنال به الجنة العالية فقال : " و سارعوا إلى مغفرة من ربكم و جنة عرضها السماوات و الأرض أُعدت للمتقين. الذين ينفقون في السراء و الضراء و الكاظمين الغيض و العافين عن الناس و الله يحب المحسنين ". (آل عمران :١٣٣ - ١٣٤).
            و بعث رسوله صلى الله عليه وسلم بإتمامها، فقال عليه الصلاة والسلام : " إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق ". رواه البخاري. و بين صلى الله عليه و سلم فضل محاسن الأخلاق في غير ما قول فقال :" ما من شيء في الميزان أثقل من حسن الخلق ". رواه البخاري. و قال : " البر حسن الخلق". رواه البخاري. و قال : " أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم أخلاقا ". رواه أحمد و أبو داود. و قال : " إن من أحبكم إلي و أقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا". رواه أحمد و أبو داود. و سُئل عن أي الأعمال أفضل؟ فقال : " حسن الخلق". و سُئل عن أكثر ما يُدخل الجنة فقال : " تقوى الله و حسن الخلق ". رواه الترمذي و صححه. و قال : " إن العبد ليبلغ بحسن خلقه عظيم درجات الآخرة و شرف المنازل و إنه لضعيف العبادة ". رواه الطبراني بسند جيد.
            أما و قد وصلك البيان فحاول أن لا تكون فنانا في الشقلبة و الطقطقة الجبلية.
            فإن لم يكن مصدر الأخلاق هذا الدين ، أو من منبع خارجي ( الإله الحق) فمن أين إذا؟! من الإلحاد؟!
            فالإلحاد لا يعترف بالقِيم و لا بالأخلاق و لا شيء، صراع من أجل البقاء، و البقاء للأقوى.
            فهنا تتعرف على الإلحاد و الأخلاق التي ينادي بها ( إرهاب فكري و جسدي و اغتصاب و عنف و... و و..) 👇 👇
            https://slate.com/human-interest/201...e-threats.html
            و للمزيد عليك بهذا الكتاب، و هو من الكتب التي حازت على أعلى تقييم في موقع أمازون، و لا وقت عندي لأعرفك بموقع أمازون و هو من هو 👇👇
            https://www.amazon.com/Making-Atheis...7547170&sr=8-1
            بعد هذا ننتقل للمقارنة البسيطة بين علماء الإسلام و علماء الإلحاد و قولهم في الأخلاق ، فبعدها يتبين أنك لا وقفتَ على إلحادك و عرفته، و لا علمتَ مصدر الأخلاق فثبّتّه.
            قال الحسن البصري : حسن الخلق بسط الوجه و بذل الندى، و كف الأذى.
            و قال عبد الله بن المبارك : حسن الخلق في ثلاث خصال : اجتناب المحارم، و طلب الحلال، و التوسعة على العيال.
            و قال آخر : حسن الخلق أن يكون من الناس قريبا، و فيما بينهم غريبا.
            و قال آخر : حسن الخلق كف الأذى و احتمال المؤمن.
            و قال آخر : حسن الخلق أن لا يكون لك هم غير الله تعالى.
            و هذا كله تعريف له ببعض جزئياته، و أما تعريفه باعتبار ذاته و حقيقته فأعتقد أنني قد أفدتُ في مداخلاتي و أجدتُ و لا أحتاج للإعادة.
            لنتجه للكفة الثانية و ننظر جَمال الأخلاق التي تُنادون بها ، بداية من سويسرا في خبر رسمي تُبيح زنا المحارم؛ حيث لا يوجد رادع أو مانع ما يمنع هذا الخُبث👇👇
            https://youtu.be/rlH33btuhdM
            و هذا أستاذ القانون الدانماركي فاجن جريف يطالب بعدم تجريم زنا المحارم لأنه قد أعجبته ابنته 👇👇
            https://youtu.be/ytO4tWsAAXQ
            و نجده يعلل ذلك بأنه طالما العلاقة بين بالغين بمحض إرادتهما الحرة ، فلا يحق للدولة التدخل والعقاب، ويقترح حذف القانون الذي يعاقب بالسجن ست سنوات من يمارس زنا المحارم .
            وهناك غيره من الأحزاب السياسية من يرى أن هذا التجريم "موضة قديمة" ولابد من زواله ..
            ومن علماء الجينات من يرى أن التزاوج داخل العائلة الواحدة قد يكون مفيدًا من الناحية البيولوجية ..!
            http://cphpost.dk/news/national/aarh...st-debate.html
            فتأملوا عباد الله إلى أين يريدون الوصول!!! ؟؟
            انتهيت..

            تعليق


            • #7



              المداخلة الثالثة للزميل الملحد :
              لا اعرف لماذا تغير ميزاجك نوعا ما...فلم تكن ذاك الذي حاورني اول مرة....ماذا حصل !!!
              بالرغم انني لم اذكر شخصك ولم اسيء اليك لكنني لاحظتك قد بدأت تستعين ببعض التعابير التى ممكن ان تستفز محاورك الهادىء...ثم ألست انت من دعوتني الى فتح حوار اكاديمي عقلاني ...!!!!....
              فلا تقلق...تقريبا قد مريت على كل النماذج ..نماذج المحاورين .. اربع سنوات من الالحاد منحتني خبرة جيدة في تقييم الاشخاص ومعرفة حجمهم الحقيقي ..وابشرك يا حبيبي انك محظوظ جدا ...لانني ساحاول ان اصلح نموذك واريك اياه...حتى تستطيع ان تعرف من انت ..وتستفيد من بعض الاخطاء والعيوب التى هي جزء من نموذك ولاشك انك سمعت بالعبارة التى تقول ... " رحم الله امرؤ اهدى اليا عيوبي ."....
              لا اعرف لماذا تجاهلت سؤالي السهل..وحتى لاتفلت مني للمرة الثالثة...وايضا قبل ان اعقب على مداخلاتك...ساعيد طرح السؤال ثانية :
              في رأيك وعلى حسب مفهومك..هل الالحاد يمنع الملحد من القيام بافعال حسنة وهل ينهاه عليها...
              رد على السؤال ب نعم او لا او لا اعرف...فرجاءا وفضلا وليس امرا لا تطيل..لم اطلب منك تفسيرا ..
              تفضل رد باختصار..
              #انهيت

              تعليق


              • #8
                مداخلة لي تعبيرية :
                جميل جدا!
                ١- لم يتغير مزاجي، بل أنا هو الذي بدأتَ حوارك معه.
                ٢- لم تُعلمني حجمي الحقيقي كما وعدتَ، فهل خانك التطور في هذه المسألة ؟!
                ٣- لم تُوضح لي عيوبي كما وعدتَ، ألم يعمل الإنتخاب الطبيعي هذه المرة؟!
                ٤- لم تُفند و لا كلمة مما قدّمته لك، و لم تُجب على شيء ،و لم تُعقّب على شيء ،و لن تفعل أي شيء، كما وعدتَ، فهل تقلّص حجم عقلك؟!
                ٥- لقد أجبتك عن سؤالك مرّتين ، و لكن عدم قراءتك، أو عدم فهمك مع قراءتك للمكتوب ظننتَ أنني لم أجيبك.
                يا صديقي! الذي تُحاورُه ليس كالمسلمين العاديين، كي تُسفسطَ معه، فالذي تحاوره متخصص إلى حد كبير في الفلسفة، و مرّ من حالتك لمدة ثمانِ سنوات، و ناظَر و حاوَر كبار الملاحدة في العالَم و استفاضت حواراته بالجملة و التقسيط، و ها هو يُهدي لك من وقته ما لم يُهدِه لغيرك.
                فإن كان عندك ما تُضيف فتفضل قدّم تفنيداتك لما سُطّر أعلاه، و إن لم يكن عندك ما تضيف فانسَ عنك الأخلاق نهائيا و لا تتحدث عنها ، فلا طاقة لك بطالوت و جنوده 😊
                تحياتي..
                بالنسبة للحوار فقد تم رفعُه على منتديات حراس العقيدة على الشبكة كي يكون مرجِعا لكل شخص باحث عن الحق، و سيبقى اسمُك خالدا كشخص ملحد حاوَر المُلقّب ب ( أبو هيام ).
                👇👇
                https://www.hurras.org/vb/forum/%D8%...84%D8%A7%D9%82

                تعليق

                مواضيع ذات صلة

                تقليص

                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                مغلق: علوم الاجنة بواسطة Momen Abedi
                ابتدأ بواسطة Momen Abedi, 12 ديس, 2021, 07:30 ص
                ردود 5
                136 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                ابتدأ بواسطة ARISTA talis, 1 ديس, 2021, 08:18 م
                ردود 9
                281 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة طالب علم مصري  
                ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 13 يول, 2021, 12:17 ص
                ردود 5
                312 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة Mohamed Karm
                بواسطة Mohamed Karm
                 
                ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 20 ماي, 2021, 11:43 م
                رد 1
                175 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة Mohamed Karm
                بواسطة Mohamed Karm
                 
                ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 15 ماي, 2021, 02:16 ص
                ردود 0
                134 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة Mohamed Karm
                بواسطة Mohamed Karm
                 
                يعمل...
                X