تدبروا القرآن يا أمة القرآن - رحلة مع القرآن

تقليص

عن الكاتب

تقليص

بن الإسلام مسلم اكتشف المزيد حول بن الإسلام
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: تدبروا القرآن يا أمة القرآن - رحلة مع القرآن

    ﴿ وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (115) ﴾ البقرة

    سواءٌ اتجه المسلمون إلى بيت الله الحرام فثمَّ وجه الله،
    أو حينما اتجهوا إلى بيت المقدس فثمَّ وجه الله،
    وإذا صليت في ليلةٍ غائمةٍ ولم تهتدِ إلى القبلة، فصليت باجتهادك، ثم تبيَّن لك أن هذا الاجتهاد غير صحيح فالصلاة مقبولة، فثم وجه الله،
    ولو كنت مسافراً فقبلتك جهة دابَّتك،
    ولو كنت خائفاً فقبلتك جهة أَمْنِكَ،
    أو مريضاً لا سمح الله فقبلتك جهة راحتك
    (النابلسي)


    ((إن الله واسع عليم))

    يوسع على عباده في دينهم ، ولا يكلفهم ما ليس في وسعهم .
    ويسع علمه كل شيء .
    وهو الجواد الذي يسع عطاؤه كل شيء ،
    وهو واسع المغفرة أي لا يتعاظمه ذنب .
    وهو المتفضل على العباد وغني عن أعمالهم.
    (من تفسير القرطبي)


    ((إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ(115))

    يسع خلقه كلهم بالكفاية والإفضال والجود والتدبير .
    عليم بأفعالهم لا يغيب عنه منها شيء ولا يعزب عن علمه ، بل هو بجميعها عليم.
    (من تفسير الطبري)

    تعليق


    • رد: تدبروا القرآن يا أمة القرآن - رحلة مع القرآن

      وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا ۗ سُبْحَانَهُ ۖ بَل لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ [البقرة : 116]

      { وَقَالُوا }
      أي: اليهود والنصارى والمشركون, وكل من قال ذلك:
      { اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا }
      فنسبوه إلى ما لا يليق بجلاله وهو - تعالى - قد حلم عليهم, وعافاهم, ورزقهم مع تنقصهم إياه.
      { سُبْحَانَهُ }
      أي: تنزه وتقدس عن كل ما وصفه به المشركون والظالمون مما لا يليق بجلاله،

      فسبحان من له الكمال المطلق, من جميع الوجوه,
      الذي لا يعتريه نقص بوجه من الوجوه.

      ومع رده لقولهم, أقام الحجة والبرهان على تنزيهه عن ذلك فقال:

      { بَلْ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ }
      أي: جميعهم ملكه وعبيده, يتصرف فيهم تصرف المالك بالمماليك, وهم قانتون له مسخرون تحت تدبيره،
      فإذا كانوا كلهم عبيده, مفتقرين إليه, وهو غني عنهم, فكيف يكون منهم أحد, يكون له ولدا, والولد لا بد أن يكون من جنس والده, لأنه جزء منه.
      والله تعالى المالك القاهر,
      وأنتم المملوكون المقهورون, وهو الغني وأنتم الفقراء،
      فكيف مع هذا, يكون له ولد؟
      هذا من أبطل الباطل .

      والقنوت نوعان:
      قنوت عام:
      وهو قنوت الخلق كلهم, تحت تدبير الخالق،
      وخاص:
      وهو قنوت العبادة.
      فالنوع الأول كما في هذه الآية،
      والنوع الثاني: كما في قوله تعالى: { وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ }

      تفسير السعدي


      عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "
      قال الله تعالى : كذبني ابن آدم ولم يكن له ذلك ، وشتمني ولم يكن له ذلك ، فأما تكذيبه إياي فيزعم أني لا أقدر أن أعيده كما كان ، وأما شتمه إياي فقوله : لي ولد . فسبحاني أن أتخذ صاحبة أو ولدا " .. انفرد به البخاري

      وفي الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :
      " لا أحد أصبر على أذى سمعه من الله ; إنهم يجعلون له ولدا ، وهو يرزقهم ويعافيهم " .

      تعليق


      • رد: تدبروا القرآن يا أمة القرآن - رحلة مع القرآن

        بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَإِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ [البقرة : 117]
        مبدعها وخالقها علي غير مثال سابق
        يقول الطبري :
        فمعنى الآية إذًا: وقالوا اتخذ الله ولدا ،
        سبحانه أن يكون له ولد!
        بل هو مالك السموات والأرض وما فيهما
        كل ذلك مقر له بالعبودية بدلالته على وحدانيته.
        وأنى يكون له ولد ، وهو الذي ابتدع السموات والأرض من غير أصل ، كالذي ابتدع المسيح من غير والد بمقدرته وسلطانه ،
        الذي لا يتعذر عليه به شيء أراده!
        بل إنما يقول له إذا قضاه فأراد تكوينه: " كن " ، فيكون موجودا كما أراده وشاءه.
        فكذلك كان ابتداعه المسيح وإنشاؤه ، إذْ أراد خلقه من غير والد.

        تعليق


        • رد: تدبروا القرآن يا أمة القرآن - رحلة مع القرآن

          ((وَقَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ لَوْلاَ يُكَلِّمُنَا اللّهُ أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ (118))سورة البقرة

          وكأن كل المعجزات التي أيد الله بها رسوله صلى الله عليه وسلم لم تكن كافية لإقناعهم .
          مع أن القرآن كلام معجز وقد أتى به رسول أمي .
          سألوه عن أشياء حدثت فأوحى الله بها إليه بالتفصيل .

          جاء القرآن ليتحدى في أحداث المستقبل وفي أسرار النفس البشرية .
          وكان ذلك يكفيهم لو أنهم استخدموا عقولهم
          ولكنهم أرادوا العناد كلما جاءتهم آية كذبوا بها وطلبوا آية أخرى
          (الشعراوي)

          ﴿كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْْ﴾

          الأقوام السابقة رأوا البحر أصبح طريقاً يبساً،
          وهناك من رأى ناقةً خرجت من الجبل،
          ومن رأى نبياً كريماً وهو سيدنا إبراهيم عليه السلام أُلقي في النار فلم يحترق،

          هناك أقوامٌ كثيرون رأوا معجزاتٍ حسيَّةً فلم يؤمنوا،
          فالذي لا تهزُّه آيات الكون لا يهزُّه خرقُها .

          ﴿تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ﴾

          أي أن قلوب الشاردين عن الله متشابهة،
          وأقوالهم متشابهة،
          ومواقفهم هيَ هي،
          والكافر هو هوَ، والمنافق هو هوَ
          في كل زمان ومكان
          (النابلسي)

          ﴿قَدْ بَيَّنَّا الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾

          قد وضحنا العلامات الدالة على صدق الرسل بما لا يحتاج معها إلى سؤال آخر وزيادة أخرى .

          فكل موقن, قد عرف من آيات الله الباهرة, وبراهينه الظاهرة, ما حصل له به اليقين, واندفع عنه كل شك وريب.
          (السعدي)

          تعليق


          • رد: تدبروا القرآن يا أمة القرآن - رحلة مع القرآن

            إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا ۖ وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ [البقرة : 119]

            المرسِل هو الله الرحمن الرحيم

            أرسل من ؟ أرسل سيد المرسلين وخاتم النبيين ورحمة الله للعالمين وصفه الله فقال : (( وإنَّك لعلي خلق عظيم ))

            أرسله لمن ؟ أرسله للناس كافة
            أرسله لي ولك

            ليخرجنا من ظلمات الشرك والجهل الي نور التوحيد والعلم

            فما ترك شيئا يقربنا الي الله إلا أمرنا به وما ترك شيئا يبعدنا عن الله إلا نهانا عنه

            جاء بالدين الحق الشامل لكل نواحي الحياة في عبادتنا ومعاملاتنا ومعاشراتنا وأخلاقنا حتي مع الحيوان والطير والجماد

            علمنا كيف نسعد في الدنيا والآخرة

            أرسله الله بالحق بشيرا لمن أطاعه بالسعادة في الدنيا والآخرة
            ونذيرا لمن عصاه بالشقاء في الدنيا والآخرة

            فكان حريصا علي هداية الناس
            وكان متواصل الأحزان علي أحوال الناس وبعدهم عن الله
            فقال الله له :
            (( وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ ))

            لما رآه مهلك نفسه حتي يؤمن الناس ويدخلوا في دين الله وينعموا برضوان الله

            صلي الله عليك يا سيدي يا رسول الله

            تعليق


            • رد: تدبروا القرآن يا أمة القرآن - رحلة مع القرآن

              ﴿وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ (120)﴾ البقرة

              أي ليس في الإسلام مجاملات، ولا مداهنة،
              فالحق حق والباطل باطل

              ﴿قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى(120)﴾

              هدى الله الذي جاءني هو وحده الهدى

              ﴿وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (120) ﴾

              أحياناً يجتهد الإنسان اجتهاداً خاطئاً أن يجامل الشاردين عن الله عزَّ وجل،
              فيقول في نفسه: آخذ شيئاً مما عندهم، واستفيد منهم .

              كلمة دقيقة ومثل بليغ:
              إذا بلعت السفينة من ماء البحر شيئاً فالبحر سوف يبتلعها كلَّها،

              فليحافظ المؤمن على استقامته، وعلى طهارته، وعلى صفاء قلبه، وعلى طاعته لله عزَّ وجل،
              والله هو الفعَّال

              النابلسي

              تعليق


              • رد: تدبروا القرآن يا أمة القرآن - رحلة مع القرآن

                ( وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ )) 120 البقرة

                إن العِلّةَ الأصليّة في عدم رِضا اليهود والنصارى عنا هي أننا لم ندخل في دينهم،
                ليس الذي ينقصهم هو البرهان، ولا الاقتناع بأننا على حق،
                فهم يعرفون محمدًا كما يعرفون أبناءهم،
                ويعلمون أنّ ما جاء به من عند الله تعالى هو الحق،

                لكنهم لن يرضوا ولو قدّمنا إليهم ما قدّمنا،
                ولو تودّدنا إليهم ما تودّدنا، لن يرضيهم من هذا كله شيء، إلا أن نتبع ملتهم ونترك ما معنا من الحق.

                وهذه الحقيقة ثابتة في زمن الرسول ومن بعده،

                فـ(لن) هنا تأبيدية.

                تعليق


                • رد: تدبروا القرآن يا أمة القرآن - رحلة مع القرآن

                  (( قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ )) 120 سورة البقرة

                  على سبيل الحصر والقصر،
                  هدى الله هو الهدى،
                  وما عداه ليس بهدى،
                  فلا براح منه، ولا فِكاك عنه، ولا محاولة فيه، ولا ترضية على حسابه، ولا مساومة في شيء منه قليل أو كثير،

                  ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر،
                  وحذار ـ يا محمد ويا أمة محمد ـ أن تميل بكم الرغبة في هدايتهم وإيمانهم أو صداقتهم ومودتهم عن هذا الصراط الدقيق،
                  وإِن مِلتم عن الهدى فهي الأهواء،

                  تعليق


                  • رد: تدبروا القرآن يا أمة القرآن - رحلة مع القرآن

                    ((وَلَئِنْ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنْ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنْ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ )) [البقرة:120]

                    فإن الخطاب للرسول والأمر لأمته

                    وفيه تهديد ووعيد شديد للأمة عن اتباع طرائق اليهود والنصارى بعد ما علموا من القرآن والسنة عياذا بالله من ذلك

                    تهديد مفزع، وقطع جازم بأن مصيرهم إلى الضعف والفرقة والخلاف

                    وليس لهم من الله ولاية، ولن ينصرهم الله.

                    وحالنا في هذا العصر تفسير عملي لآخر الآية

                    تعليق


                    • رد: تدبروا القرآن يا أمة القرآن - رحلة مع القرآن

                      وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ [البقرة : 120]

                      ذكر الشيخ ابن عُثيمين - رحمه الله - في تفسيره فوائد للآية الكريمة :

                      أوَّلاً: بيان عناد اليهود والنَّصارى؛ فإنَّهم لن يرضَوا عن أحدٍ مهْما تألَّفهم وبالَغ في ذلك حتَّى يتَّبع ملَّتهم.

                      ثانيًا: الحذر من اليهود والنَّصارى، فإنَّ مَن تألَّفهم وقدَّم لهم تنازُلات، فإنَّهم سيطلبون المزيد، ولن يرضَوا عنه إلاَّ باتّباع ملَّتهم.

                      ثالثًا: أنَّ الكفَّار من اليهود والنَّصارى يتمنَّون أنَّ المسلمين يكونون مثلهم في الكُفر؛ حسدًا لهم؛

                      رابعًا: استدلَّ كثيرٌ من الفقهاء بقوله تعالى: ﴿ حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ﴾ - حيث أفرد الملَّة - على أنَّ الكفر ملَّة واحدة

                      خامسًا: أنَّ ما علَيْه اليهود والنَّصارى ليس دينًا، بل هو هوى

                      سادسًا: أنَّ العقوبات إنَّما تقع على العبد بعد أن يأْتيه العلم، وأمَّا الجاهل فلا عقوبةَ عليه

                      سابعًا: أنَّ منِ اتَّبع الهوى بعد العلم فهو أشدُّ ضلالة؛

                      ثامنًا: أنَّ هذا التَّحذير في قوله تعالى: ﴿ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ ﴾ موجَّه إلى رسول الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - فكيف بمَن دونه؟

                      تاسعا : أنَّ ما عليه اليهود والنصارى من دينٍ باطل منسوخٌ بشريعة الإسْلام

                      تعليق


                      • رد: تدبروا القرآن يا أمة القرآن - رحلة مع القرآن

                        الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَٰئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ ۗ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ [البقرة : 121]

                        قال السعدي في تفسير هذه الآية :
                        أي: يتبعونه حق اتباعه,
                        والتلاوة: الاتباع،
                        فيحلون حلاله, ويحرمون حرامه, ويعملون بمحكمه, ويؤمنون بمتشابهه،
                        وهؤلاء هم السعداء من أهل الكتاب,
                        الذين عرفوا نعمة الله وشكروها, وآمنوا بكل الرسل,
                        ولم يفرقوا بين أحد منهم. فهؤلاء, هم المؤمنون حقا,
                        لا من قال منهم: { نؤمن بما أنزل علينا ويكفرون بما وراءه }
                        ولهذا توعدهم بقوله { وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ }

                        وقال النابلسي في تفسير هذه الآية :
                        أي : إن هؤلاء الذين آتيناهم الكتاب إذا تلوه حق تلاوته،
                        إذا تلوه كما أُنزل عليهم من دون تحريفٍ أو تغيير،
                        إذا تلوه حق تلاوته
                        يؤمنون بمحمدٍ صلى الله عليه وسلَّم،
                        لأن هذه الرسالات متتالية،
                        وكل رسالةٍ تنسخ الرسالة السابقة،
                        والذي آمن بالله عزَّ وجل ينصاع إلى أمره
                        وإلى الإيمان بما جاءه مجدَّداً عن الله عزَّ وجل .

                        تعليق


                        • رد: تدبروا القرآن يا أمة القرآن - رحلة مع القرآن

                          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                          وكل رسالةٍ تنسخ الرسالة السابقة،
                          لا يا اخي الكريم هذا غير ثابت الا في امر رسالة المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم

                          فالنصارى مثلا يؤمنون بالتوراة كما تعلم .

                          اذ كانت الرسالات السابقة تتواتر وتعضد بعضها بعضا وتوقم خطاءً مستحدثا من اخطاء
                          الأمم البشرية عبر العصور فكانت تتكامل مجتمعة ولا تتعارض ،
                          (اللهم الا في بعض التشريعات المنسوخة ونحو ذلك)..

                          وجزاك الله عنا كل الخير ..

                          تعليق


                          • رد: تدبروا القرآن يا أمة القرآن - رحلة مع القرآن

                            المشاركة الأصلية بواسطة أحد الأنام مشاهدة المشاركة
                            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



                            لا يا اخي الكريم هذا غير ثابت الا في امر رسالة المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم

                            فالنصارى مثلا يؤمنون بالتوراة كما تعلم .

                            اذ كانت الرسالات السابقة تتواتر وتعضد بعضها بعضا وتوقم خطاءً مستحدثا من اخطاء
                            الأمم البشرية عبر العصور فكانت تتكامل مجتمعة ولا تتعارض ،
                            (اللهم الا في بعض التشريعات المنسوخة ونحو ذلك)..

                            وجزاك الله عنا كل الخير ..
                            يا أخى الكريم تدبر الكلام

                            المقصود :

                            أن كل نبى يأتى لابد من الايمان به وبما جاء إذا كان لنفس الامة

                            فمن حضر بعث عيسى عليه السلام ولم يؤمن به واحتج بايمانه بموسى عليه السلام فلا يقبل منه ذلك

                            وهكذا من حضر بعثة النبى محمد صلى الله عليه وسلم واحتج بايمانه بمن قبله فقط فلا يقبل منه ذلك

                            تعليق


                            • رد: تدبروا القرآن يا أمة القرآن - رحلة مع القرآن

                              ((الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ)) َ[البقرة : 121]

                              قد تُفهم الآية وحدها بمعنىً آخر :

                              تلاوة الكتاب حق تلاوته
                              أي أن تحسن قراءته، وأن تحسن فهمه، وأن تحسن تدبُّره، وأن تحسن العمل به،

                              فإن قرأته وفهمته وتدبَّرته فقد أحسنت تلاوته،

                              ومعنى التدبر :
                              أي أين أنت من هذه الآية ؟
                              هل أنت مطبقٌ لها،

                              قد تفهمها ولكن يجب أن تقول:
                              ما علاقتي بها، هل أنا مطبقٌ لها ؟ هل أنا مقصرٌ في تطبيقها ؟ هل أنا مغطَّى بهذه الآية ؟ هل هذه الآية تعنيني ؟

                              التدبر أن تنظر ما علاقتك بهذه الآية من أجل أن تأخذ موقفاً .

                              النابلسي

                              تعليق


                              • رد: تدبروا القرآن يا أمة القرآن - رحلة مع القرآن

                                ((الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ)) [البقرة : 121]

                                القرآن الكريم من دقة نظمه أن الآية إذا نُزِعَت من سياقها لها معنى مستقل،
                                فإذا وضعت في سياقها لها معنىً آخر،

                                مثلاً حينما قال الله عزَّ وجل:
                                ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً﴾(سورة الطلاق)

                                جاءت هذه الآية في سورة الطلاق،
                                أي من يتقِ الله في تطليق زوجته يجعل الله له مخرجاً في إرجاعها، طلَّقها طلاقاً سنياً، طلقها طلقةً واحدة، وطلقها في طهرٍ ما مسها فيه، ولم يطلِّقها في حيض، ولم يطلقها في موضوعٍ لا علاقة لها به، وأبقاها عنده، هذه المشكلة بعد أيام تلاشت، فأرجعها وحُلَّت المشكلة،
                                فمن اتقى الله في تطليق زوجته يجعل الله له مخرجاً إلى إرجاعها .
                                وهذا هو المعنى الخاص .

                                لو نزعت هذه الآية من سياقها فهي قانون،
                                من يتق الله في كسب ماله يجعل الله له مخرجاً من إتلافه،
                                ومن يتقِ الله في اختيار زوجته يجعل الله له مخرجاً من الشقاق الزوجي،
                                ومن يتقِ الله في تربية أولاده يجعل الله له مخرجاً من عقوق الأولاد،
                                ومن يتقِ الله في التوحيد يجعل الله له مخرجاً من الشرك،
                                من يتقِ الله في الإيمان يجعل الله له مخرجاً من الكفر،

                                فهذه الآية يمكن أن تُكتب عليها مجلَّدات،

                                النابلسي

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 1 أغس, 2023, 06:55 م
                                ردود 0
                                26 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                                ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 11 يول, 2023, 05:19 م
                                ردود 0
                                20 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة عطيه الدماطى  
                                ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 10 يول, 2023, 07:05 م
                                رد 1
                                21 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                                ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 4 يول, 2023, 10:07 م
                                ردود 0
                                15 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة عطيه الدماطى  
                                ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 30 يون, 2023, 04:06 م
                                ردود 0
                                18 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة عطيه الدماطى  
                                يعمل...
                                X