اسماء مشايخ يستشهد بهم الرافضة للتدليس والتلبيس ، وهم ليسوا من علماء أهل السنة!!

تقليص

عن الكاتب

تقليص

ديدات اكتشف المزيد حول ديدات
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اسماء مشايخ يستشهد بهم الرافضة للتدليس والتلبيس ، وهم ليسوا من علماء أهل السنة!!



    الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين

    اسماء مشايخ يستشهد بهم الرافضة للتدليس والتلبيس ، وهم ليسوا من علماء أهل السنة!!

    المكيدةُ التي يتبعها الرافضةُ بالأمس، ويجيدها روافض اليوم في التدليسِ والتلبيسِ على أهلِ السنة هي أنهم يستشهدون بعلماء رافضة أو علماء من غير أهل السنة كغلاة المتصوفة وبعض المعتزلة، ثم يوهمون بأنهم من علماء أهل السنة لتشابه الأسماء، أو لأن بعض العلماء منصفٌ في بعض أقواله فيخرجونه من التشيع ويرمونه بالتسنن لئلا يؤثر كلامه على عامة الشيعة..

    مشائخهم بالأمس كانوا يظهرون التقية ويتظاهرون بأنهم من أهل السنة للتجسس ومحاولة التشويش والدس بين اهل السنة، ومنهم شيخهم البهائي المتوفى سنة 1031 هـ وهو محمد بن الحسين بن عبد الصمد، قال عن نفسه: "كنت في الشام مظهراً أني على مذهب الشافعي .." ، وقال الشيخ الألوسي في "مختصر التحفة الإثنى عشرية": (ومن مكايدهم أنهم ينظرون في أسماءِ المعتبرين عند أهلِ السنةِ فمن وجدوهُ موافقاً لأحدٍ منهم في الاسمِ واللقبِ أسندوا روايةَ حديثِ ذلك الشيعي إليه ، فمن لا وقوف له من أهلِ السنةِ يعتقدُ أنهُ إمامٌ من أئمتهم فيعتبرُ بقولهِ ويعتدُ بروايتهِ ".

    ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

    أولا: تشابه أسماء بين علماء السنة والرافضة

    محمد بن جرير الطبري :

    محمد بن جرير الطبري ثلاثة رجال: أحدهم سني والآخران رافضيان.

    أما السني فهو:

    أ- أبو جعفر محمد بن جرير بن يزيد بن كثير الآملي الطبري
    إنه المؤرخ المفسر الإمام صاحب التفسير المشهور " جامع البيان عن تأويل آي القرآن " ، وقد أثنى على تفسيره كثير من العلماء منهم الخطيب البغدادي في " تاريخ بغداد " حيث قال : " لم يصنف أحد مثله " ، وقال أبو حامد الإسفراييني : " لو سافر رجل إلى الصين في تحصيل تفسير ابن جرير لم يكن كثيرا "، وله كتاب"تهذيب الآثار"، وكتاب "تاريخ الرسل والملوك"، وكتاب "اختلاف الفقهاء"..

    أما الرافضيان فهما:

    1- محمد بن جرير بن رستم الطبري الكبير:
    وصفه الطوسي في الفهرست بالكبير ، وهو صاحب كتاب "المسترشد في الإمامة".

    2- محمد بن جرير بن رستم الطبري الصغير:
    وهو صاحب كتاب "دلائل الإمامة"..

    وفي موقع مكتبة الشيعة:
    (ترجمة المؤلف -دلائل الإمامة- اسمه وكنيته هو أبو جعفر محمد بن جرير بن رستم الطبري الآملي الصغير. هكذا نسب في المصادر التي نقلت عن مصنفاته، إلا أن السيد ابن طاوس في كشف المحجة: ٣٥، والأمان: ٦٦، وفرج المهموم: 102 نسبه هكذا: أبو جعفر محمد بن رستم بن جرير الطبري الإمامي، ولعله نسبه للجد مباشرة، أو إنه من وهم النساخ، بدليل نقل السيد ابن طاوس عنه بعنوان محمد بن جرير بن رستم الطبري الإمامي في الموارد التي ستأتي في وصف الكتاب كافة، وكذا وصف من قبل المتأخرين الذين نقلوا عنه كالعلامة المجلسي في (بحار الأنوار) والسيد البحراني في (مدينة المعاجز) والحر العاملي في (إثبات الهداة) وغيرهم.
    (أبو جعفر محمد بن جرير بن رستم الطبري الآملي الكبير، والذي كان معاصرا لمحمد بن جرير الطبري العامي (قبحهم الله يقصدون: السني)، وقد ترجم له الشيخ الطوسي المتوفى سنة (460 ه‍) في (الفهرست) (3) والشيخ النجاشي صاحب الرجال المتوفى سنة (450 ه‍)، وروى عنه الأخير كتبه بواسطتين (4)، وروى النجاشي أيضا عن ثقة الاسلام الكليني بواسطتين ، ولهذا يمكن القول إن محمد بن جرير الطبري الكبير كان معاصرا للشيخ الكليني المتوفى سنة (329 ه‍)، وله من المصنفات (المسترشد في الإمامة) و (الايضاح) و (الرواة عن أهل البيت (عليهم السلام)) وغيرها) مكتبة الشيعة- كتاب دلائل الإمامة ص 29

    ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

    الـسُّـدِّي :

    ب- السُّدِّي الكبير السني :
    وهو إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة السُّدِّي القرشي الكوفي، كان يروي الحديث، قال محمد بن أبان الجُعفي عن السُّدِّي : أدركت نفرا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم : أبو سعيد الخدري وأبو هريرة وابن عمر كانوا يرون أنه ليس أحدٌ منهم على الحال الذي فارق عليه محمداً صلى الله عليه وسلم ، إلا عبد الله بن عمر" ، قال أبو طالب عن أحمد بن حنبل: (السدي ثقة) ، وقال عنه سفيان الثوري: سألت يحيى بن معين عن السدي فقال: في حديثه ضعف ، وقد دس عليه الرافضة كثيرا من التهم التي لم تثبت..

    3- السُّدِّي الصغير الرافضي:
    وهو محمد بن مروان السُّدِّي الصغير ، وهو محمد بن مروان بن عبد الله بن إسماعيل بن عبد الرحمن السدي الكوفي وهو من الوضاعين الكذابين عند أهل السنة، وهو رافضي غال ،وقال عنه الشوكاني في الفوائد المجموعة: (ومن جملة التفاسير التي لا يوثق بها تفسير ابن عباس فإنه مروي من طريق الكذابين كالكلبي والسدي..)

    ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

    – ابنُ قتيبة :

    ج- ابن قتيبة السني :
    وهو أبو محمد عبدالله بن مسلم بن قتيبة الدينوري، وهو من علماء السنة المكثرين في التصنيف حيث له كتبٌ جامعة في سائر الفنون، وفي لسان الميزان: (صدوق قليل الرواية ، روى عن إسحاق بن راهويه وجماعة، قال الخطيب: كان ثقة دينا فاضلا).

    4- ابن قتيبة الرافضي:
    قال عنه الألوسي في "مختصر التحفة الإثني عشرية": (وعبد الله بن قتيبة رافضي غالٍ وعبد الله بن مسلم بن قتيبة من ثقات أهل السنة ، وقد صنف كتابا سماه بـ "المعارف" ، فصنف ذلك الرافضي كتاباسماه بـ "المعارف" أيضا قصداً للإضلال). وينسب الكثير إلى هذا الرافضي كتاب "الإمامة والسياسة" وليس لابن قتيبة السني الثقة ، لأن الكتاب مشحون بسب الصحابة والقدح فيهم واتهام أم المؤمنين عائشة بأنها أمرت بقتل الخليفة الراشد عثمان بن عفان، وفي الكتاب من الكذب والتناقضات وذكر معتقدات الرافضة بما لا يدع مجالا للشك أن هذا الرافضي هو صاحب الكتاب..
    ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

    ابنُ بَطة وابنُ بُطة :

    د- ابن بَطة السني:
    وهو بفتح الباء، قال عنه الذهبي في السير: "الإِمَامُ ، القُدْوَةُ ، العَابِدُ ، الفَقِيْهُ ، المُحَدِّثُ ، شَيْخُ العِرَاقِ ، أَبُو عَبْدِ اللهِ عُبَيْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ حَمْدَانَ العُكْبَرِيُّ الحَنْبَلِيُّ ، ابْنُ بَطَّةَ ، مُصَنِّفُ كِتَابِ " الإِبَانةِ الكُبْرَى " فِي ثَلاَثِ مُجَلَّدَاتٍ ، قال عنه الإمام ابن حجر في لسان الميزان: (قلت: ومع قلة إتقان ابن بطة في الرواية فكان إماما في السنة إماما في الفقه صاحب أحوال وإجابة دعوة رضي الله عنه) انتهى.

    5- ابن بُطة الرافضي:
    هو بضم الباء في "بطة"، وهو أبو جعفر محمد بن جعفر بن بُطة القمي، رافضيٌ له منزلة عند القوم.. وفي لسان الميزان: (ذكره ابن بانويه في تاريخ الري فقال: كان عظيم المنزلة عند الشيعة وكان قوي الأدب والفضل وكان ضعيفا في الحديث عندهم وفي إسناد حديثه عندهم أغلاط كثيرة وسمع منه جماعة ، وقال محمد بن الحسن بن الوليد وكان من شيوخهم: كان محمد بن جعفر بن بطة ضعيفا مخلطا معروفا بذكر سب السلف).
    ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

    ثانيا: مشايخ شيعة ليسوا من أهل السنة

    6- ابن أبي الحديد الشيعي المعتزلي:
    عز الدين عبد الحميد بن أبي الحسين بن أبي الحديد المدائني الشيعي المعتزلي المعروف بابن أبي الحديد، وهو صاحب الشرح الشهير لنهج البلاغة، وهو شيعيٌ معترفٌ به عند قدماء الرافضة، لكن رافضة اليوم الذين يمثلون أحقد فترة تمر على تاريخ الروافضيتبرأون منه، ويزعمون أنه سنيٌ، ويستدلون على سنيته بأنه معتزلي!!، وهذا كذب وتدليس وما علم الروافض أن القائل بخلق القرآن هم الرافضة والمعتزلة، وهذا دليل يؤكد على شيعيته إضافة إلى محتوى شرحه الذي يؤكد ذلك..

    إبن أبي الحديد من كتب الرافضة:

    قال صاحب روضات الجنات في ترجمة ابن أبي الحديد :
    الشيخ الكامل الأديب المؤرخ عز الدين عبد الحميد بن أبي الحسين ... ابن أبي الحديد المدائني الحكيم الأصولي المعتزلي المعروف بابن أبي الحديد: صاحب (شرح نهج البلاغة) المشهور، هو من أكابر الفضلاء المتتبعين، وأعاظم النبلاء المتبحرين، مواليا لأهل بيت العصمة والطهارة، وإن كان في زي أهل السنة والجماعة ، منصفا غاية الإنصاف في المحاكمة بين الفريقين...) روضات الجنات 5/19 (طبعة الدار الإسلامية في بيروت سنة 1411هـ)

    وقال القمي في كتابه الكنى والألقاب 1/185:
    (( ولد في المدائن وكان الغالب على أهل المدائن التشيع و التطرف والمغالاة فسار في دربهم وتقيل مذهبهم و نظم العقائد المعروفة بالعلويات السبع على طريقتهم وفيها غالي و تشيع وذهب الإسراف في كثير من الأبيات كل مذهب).. القمي في كتابه الكنى والألقاب 1/185

    يقول الدكتور الشيخ علي الصلابي في موقعه عن نهج البلاغة:
    (ومن الكتب التي ساهمت في تشويه تاريخ الصحابة بالباطل كتاب نهج البلاغة؛ فهذا الكتاب مطعون في سنده ومتنه, فقد جمع بعد أمير المؤمنين بثلاثة قرون ونصف قرن بلا سند, وقد نسبت الشيعة تأليف نهج البلاغة إلى الشريف الرضي وهو غير مقبول عند المحدثين لو أسند خصوصًا فيما يوافق بدعته, فكيف إذا لم يسند كما فعل في النهج؟ وأما المتهم –عند المحدثين- فهو أخوه علي, فقد تحدث العلماء فيه فقالوا:
    - قال ابن خلكان في ترجمة الشريف المرتضي: وقد اختلف الناس في كتاب نهج البلاغة المجموع من كلام الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه هل جمعه؟ أم جمع أخيه الرضي؟ وقد قيل: إنه ليس من كلام علي, وإنما الذي جمعه ونسبه إليه هو الذي وضعه, والله أعلم.
    - وقال الذهبي: من طالع نهج البلاغة جزم بأنه مكذوب على أمير المؤمنين علي رضي الله عنه, ففيه السب الصراح, والحط على السيدين أبي بكر وعمر, رضي الله عنهما, وفيه من التناقض والأشياء الركيكة والعبارات التي من له معرفة بنفس القرشيين الصحابة وبنفس غيرهم ممن بعدهم من المتأخرين جزم بأن أكثره باطل.
    - وقال ابن تيمية: وأهل العلم يعلمون أن أكثر خطب هذا الكتاب مفتراة على علي ولهذا لا يوجد غالبها في كتاب متقدم ولا لها إسناد معروف.
    - وأما ابن حجر, فيتهم الشريف المرتضي بوضعه, ويقول: ومن طالعه جزم بأنه مكذوب على أمير المؤمنين علي.. وأكثره باطل.
    - واستنادًا إلى هذه الأخبار وغيرها تناول عدد من الباحثين هذا الموضوع, فقالوا بعدم صحة نسبة هذا الكتاب إلى الإمام علي رضي الله عنه.
    ويمكن تلخيص أهم ما لاحظه القدامى والمحدثون على «نهج البلاغة» للتشكيك بصحة نسبته للإمام علي بما يلي:
    * خلوه من الأسانيد التوثيقية التي تعزز نسبة الكلام إلى صاحبه؛ متنًا ورواية وسندًا.
    * كثرة الخطب وطولها, لأن هذه الكثرة وهذا التطويل مما يتعذر حفظه وضبطه قبل عصر التدوين, مع أن خطب الرسول عليه الصلاة والسلام لم تصل إلينا سالمة وكاملة مع ما أتيح لها من العناية الشديدة والاهتمام.
    * رصد العديد من الأقوال والخطب في مصادر وثيقة منسوبة لغير علي رضي الله عنه, وصاحب النهج يثبتها له.
    * اشتمال هذا الكتاب على أقوال تتناول الخلفاء الراشدين قبله بما لا يليق به ولا يهم, وتنافي ما عرف عنه من توقيره لهم, ومن أمثلة ذلك ما جاء بخطبته المعروفة بـ«الشقشقية» التي يظهر فيها حرصه الشديد على الخلافة, رغم ما شُهر عنه عن التقشف والزهد.
    * شيوع السجع فيه, إذ رأى عدد من الأدباء أن هذه الكثرة لا تتفق مع البعد عن التكلف الذي عرف به عصر الإمام علي رضي الله عنه, مع أن السجع العفوي الجميل لم يكن بعيدًا عن روحه ومبناه.
    * الكلام المنمق الذي تظهر فيه الصناعة الأدبية التي هي من وشى العصر العباسي وزخرفه, ما نجده في وصف الطاووس والخفاش, والنحل والنمل, والزرع والسحاب وأمثالها.
    * الصيغ الفلسفية الكلامية التي وردت في ثناياه, والتي لم تُعرف عند المسلمين إلا في القرن الثالث الهجري, حين ترجمت الكتب اليونانية والفارسية والهندية, وهي أشبه ما تكون بكلام المناطقة والمتكلمين منه بكلام الصحابة والراشدين.
    إن هذا الكتاب يجب الحذر منه في الحديث عن الصحابة وما وقع بينهم وبين أمير المؤمنين علي, وتعرض نصوصه على الكتاب والسنة, فما وافق الكتاب والسنة, فلا مانع من الاستئناس به وما خالف فلا يلتفت إليه.)

    ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

    7- القندوزي الحنفي الرافضي:
    سليمان بن إبراهيم الحسيني القندوزي البلخي، وهو من اتباع ابن عربي الوجودي الذي كان كان له صلة بالروافض، وهو القائل في مهدي الرافضة الذي لم يولد أصلا: "إن أسعد الناس بالمهدي المنتظر هم اهل الكوفة" وذكر فيه اعتقاداً مشابه للرافضة الاثناعشرية، وللقندوزي تلميذ ابن عربي كتبٌ يفوح منها الرفض وغلو المتصوفة، منها "ينابيع المودة لذوي القربى"، و "مشرق الأكوان، وكتابه "ينابيع المودة لذوي القربى" لا يؤلفه إلا شيعي رافضي إثني عشري وإن لم يصرّح علماء الشيعةبذلك لكن آغا بزرك طهراني عدّ كتابه هذا من مصنفات الشيعة في كتابه (الذريعة إلى تصانيف الشيعة 25/290 ) فهو يقر بالوصاية السبئية اليهودية، ولعل من مظاهر كونه من الشيعة الإثني عشرية ما ذكره في كتابه ينابيع المودة 1/239 عن جعفر الصادق عن آبائه عليهم السلام قال: (كان على عليه السلام يرى مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قبل الرسالة الضوء ويسمع الصوت ، وقال له: لولا أني خاتم الأنبياء لكنت شريكاً في النبوة ، فإن لم تكن نبياً فإنك وصي نبي ووارثه ، بل أنت سيد الأوصياء وإمام الأتقياء)، وذكر في كتابه عن جابر قال : قال رسول الله صلَّى الله عليه و آله: "أنا سيد النبيين و علي سيد الوصيين ، و إن أوصيائي بعدي إثنا عشر أولهم علي و أخرهم القائم المهدي ". ( ينابيع المودة 3 / 104 )، وذكر أيضا عن جابر بن عبد الله قوله : قال رسول الله صلَّى الله عليه و آله: "يا جابر إن أوصيائي و أئمة المسلمين من بعدي أولهم علي ، ثم الحسن ، ثم الحسين ، ثم علي بن الحسين ، ثم محمد بن علي المعروف بالباقر ـ ستدركه يا جابر ، فإذا لقيته فأقرأه مني السلام ـ ثم جعفر بن محمد ، ثم موسى بن جعفر ، ثم علي بن موسى ، ثم محمد بن علي ، ثم علي بن محمد ، ثم الحسن بن علي ، ثم القائم ، اسمه اسمي و كنيته كنيتي ، محمد بن الحسن بن علي ذاك الذي يفتح الله تبارك و تعالى على يديه مشارق الأرض ومغاربها ، ذاك الذي يغيب عن أوليائه غيبة لا يثبت على القول بإمامته إلا من إمتحن الله قلبه للإيمان " ( ينابيع المودة : 2 / 593 ، طبعة المطبعة الحيدرية ، النجف / العراق )، فكيف يدعي الرافضة أن هذا القندوزي حنفيٌ سنيٌ؟ بل من الشواهد على أنه رافضيٌ أن من يطبع كتبه هي المطبعة الحيدرية بالنجف..

    ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

    8- إبراهيم بن محمد الحمويني الشافعي الرافضي:
    إضفاء كلمة الحنفي أو الشافعي على شيخ رافضي هو كما قلنا من باب التدليس والتلبيس، وهنا ينطبق على الحمويني الرافضي صاحب كتاب "فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والحسنين"، ويسمية الرافضة بشيخ الإسلام، فهل يصدق أحدٌ أن يقول الرافضة عن سني أنه شيخ الإسلام ويترحمون عليه؟

    الحمويني كان شيعيا ولم يكن سنيا ثم تشيع، لكنه كان يظهر التقية لتحقيق مكره وخبثه، ومن مشايخه ابن المطهر الحلي ونصير الدين الطوسي أعدى عدوين لأهل السنة، ومما يدل على أنه رافضي والشافعي منه بريء قوله في كتابه فرائد السمطين:

    ( وانتجب له أمير المؤمنين عليا أخا وعونا وردءا وخليلا ورفيقا ووزيرا ، وصيره على أمر الدين والدنيا له مؤازرا . . . وأنزل في شأنه : ** إنما وليكم الله ورسوله . . . } تعظيماً لشأنه . . . وصلى الله على محمد عبده ونبيه . . . وعلى إمام الأولياء وأولاده الأئمة الأصفياء الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا . . . والحمد لله الذي ختم النبوة والرسالة بمحمد المصطفى . . . وبدأ الولاية من أخيه وفرع صنو أبيه المنزل من موسى فضيلته النبوية منزلة هارون ، وصيه الرضى المرتضى علي ( عليه السلام ) باب مدينة العلم المخزون . . . وآزره بالأئمة المعصومين من ذريته أهل الهداية والتقوى . . . ثم ختم الولاية بنجله الصالح المهتدي الحجة القائم بالحق . . . "

    في كتابه فرائد السمطين، ينقل عنه الرافضة كما هو في موقع آية الله الطهراني بالنص:
    (روى‌ شيخ‌ الإسلام‌ إبراهيم‌ بن‌ محمّد الحمويني في‌ "فرائد السمطين" عن‌ السيّد النسّابة‌ جلال‌ الدين‌ عبد الحميد بن‌ فخّار بن‌ مَعْدبن‌ فخّار الموسويّ رحمه ‌الله‌ قال‌: أنبأنا والدي‌ السيّد شمس‌ الدين‌ فخّار الموسويّ رحمه‌الله‌ إجازة‌ بروايته‌ عن‌ شاذان‌ بن‌ جبرئيل‌ القمّيّ، عن‌ جعفربن‌ محمّد الدوريستيّ، عن‌ أبيه‌، عن‌ أبي‌ جعفر محمّد بن‌ علي بن‌ بابويه‌ القمّيّ، عن‌ محمّدبن‌ الحسن‌، عن‌ سعد بن‌ عبد الله‌، عن‌ يعقوب‌ بن‌ يزيد، عن‌ حمّادبن‌ عيسي‌، عن‌ عمر بن‌ أُذَينة‌، عن‌ أبان‌ بن‌ أبي‌ عيّاش‌، عن‌ سُلَيم‌بن‌ قَيْس‌ الهلإلي أنّه‌ قال‌: رأيتُ علياً عليه‌ السلام‌ في‌ مسجد رسول‌الله‌ صلّي‌الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلّم‌ في‌ خلافة‌ عثمان‌، وجماعة‌ يتحدّثون‌ ويتذاكرون‌ العلم‌ والفقه‌، فذكروا قريشاً وفضلها وسوابقها وهجرتها وما قال‌ فيها رسول‌الله‌ صلّي‌الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلّم‌ من‌ الفضل‌، مثل‌ قوله‌: الائمّة‌ من‌ قريش‌. وقوله‌: الناس‌ تبع‌ لقريش‌، وقريش‌ أئمّة‌ العرب‌، وقوله‌: لاتسبّوا قريشاً، وقوله‌: إنّ للقرشيّ قوّة‌ رجلين‌ من‌ غيرهم‌. وقوله‌: من‌ أبغض‌ قريشاً أبغضه‌ الله‌، وقوله‌: من‌ أراد هوان‌ قريش‌، أهانه‌ الله‌).

    وفي الموقع نفسه:
    (وروى شيخ الإسلام الحمويني في "فرائد السمطين" ج 1 ص 97 الباب 18 عن قدوة الحكماء الراسخين: نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي بسندين: الاول عن الإمام برهان الدين محمد بن محمد الحمداني القزويني والآخر عن خاله: الإمام نورالدين علي بن محمد الشعبي وكل منهما روي بسلسلة سنده المتصل عن عبادبن عبدالله عن سلمان الفارسي عن رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم أ نه قال: أعْلم أمتي منْ بعْدي علي بْن أبي طالب)، فهل يقول بهذا عالمٌ سنيٌ؟ أو ليس السنيُّ عندهم ناصبيا خارجا من الملة؟ فكيف صار الحمويني سنيا وشيخا للإسلام معترفٌ به عند الرافضة؟

    ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

    9- الكنجي الشافعي الرافضي:
    محمد بن يوسف بن محمد النوفلي القريشي الكنجي الرافضي، كان شيعيا يظهر أنه سنيٌ، لكن كتبه فضحته وبينت شيعيته، وله كتاب "كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب"، وله كتاب لا يقول به سنيٌ عاميٌ، فكيف بعالم ينسبونه إلى الشافعي؟ هذا الكتاب هو: "البيان في أخبار صاحب الزمان"، وكان مداهنا ومصانعا للمغول ضد أهل السنة، قال عنه الحافظ ابن كثير:

    (فكان اجتماعهم على عين جالوت يوم الجمعة الخامس والعشرين من رمضان فاقتتلوا قتالا عظيما فكانت النصرة ولله الحمد للاسلام وأهله فهزمهم المسلمون هزيمة هائلة وقتل أمير المغول كتبغانوين وجماعة من بيته)، ثم يقول: (وقتلت العامة وسط الجامع شيخا رافضيا كان مصانعا للتتار على أموال الناس يقال له الفخر محمد بن يوسف بن محمد الكنجي كان خبيث الطوية مشرقيا ممالئا لهم على أموال المسلمين قبحه الله وقتلوا جماعة مثله من المنافقين فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين )، فكيف يدعي الرافضة أن هذا الخبيث شافعيٌ من أهل السنة؟

    ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

    10- المؤرخ المسعودي:
    علي بن الحسين بن علي الهذلي البغدادي أبو الحسن المسعودي، كان شيعيا مثله مثل ابن أبي الحديد، لكن لأنه منصفٌ في بعض مرواياته في كتاب مروج الذهب، فقد تبرأ منه بعض الروافض وعدوه سنيا لأنه يخالف طريقة الروافض الجدد..

    قال شيخ الإسلام في "منهاج السنة": (والحكاية التي ذكرها -أي الرافضي- عن المسعودي منقطعة الإسناد وفي تاريخ المسعودي من الأكاذيب ما لا يحصيه إلا الله تعالى فكيف يوثق بحكاية منقطعة الإسناد في كتاب قد عرف بكثرة الكذب)، ودلائل التشيع في كتابه مروج الذهب كثيرة، ولذا قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في لسان الميزان: (وكتبه طافحة بأنه كان شيعياً معتزلياً)..

    ومن الجدير ذكره أن المسعودي المتوفى سنة 349هـ هو أول مؤرخ في كتبه أدرج اسم الإثني عشرية في كتبه مع طوائف الشيعة الأخرى التي تزيد عن 70 فرقة ، بدليل أنه لم يرد ذكر لوجود طائفة تدعي الإيمان بإثني عشر إماما معصوما، ولا وجود طائفة تحمل هذا المسى "الإثني عشرية" في كتاب "المقالات والفرق" للمؤرخ والعلامة الشيعي القمي المتوفى سنة 301 هـ ، ولا ذكر لهم أيضا في كتاب "فرق الشيعة" للعلامة والمؤرخ النوبختي الشيعي المتوفى تقريبا سنة 326هـ

    ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

    11- سبط ابن الجوزي الحنفي الرافضي:
    هو سبط (ابن بنت) أبي الفرج بن الجوزي العالم الحنبلي الكبير، وسبطه هو أبو المظفر يوسف بن عبدالله، ينعته الشيعة بالعالم الكبير والمجتهد الذي لا يشق له غبار، فمتى كانت الرافضة تمدح عالما من علماء أهل السنة؟ كان حنفيا ثم ترفض، خصص سبط بن الجوزي في الباب الثاني عشر من كتابه "تذكرة الخواص للأئمة الإثنى عشر" كلاما لا يعتقد بها إلا الرافضة الإثنى عشرية ولا يوافقهم بقية طوائف الشيعة، ووضع فصلا لذكر مهدي الشيعة الإمامية عنونه بقول: "فصل في ذكر الحجة المهدي عليه السلام"، ومعلوم أن كلامه يخالف اجماع المسلمين حتى الشيعة منهم و لا توجد فرقة واحدة تقول بولد للحسن العسكري غير الجعفرية الإمامية الإثنى عشرية، ومن الأدلة على رفضه قوله: "محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب وكنيته أبو عبد الله وأبو القاسم وهو الخلف الحجة صاحب الزمان القائم والمنتظر والتالي وهو آخر الأئمة وقال : ويقال له ذو الإسمين محمد وأبو القاسم قالوا : أمه أم ولد يقال لها صقيل". (تذكرة الخواص صفحة 204 ط. طهران)، وكان يسب ويبغض الصحابة خصوصا عمر بن الخطاب، والكلام عنه يطول، فكيف يدعي الرافضة أنه سنيٌ ومن أجل العلماء وكل سني عندهم ناصبي ملعون؟

    ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

    12- الخوارزمي الحنفي المعتزلي الشيعي:
    الموفق بن أحمد بن محمد المكي الخوارزمي الحنفي، أخطب خوارزم معتزلي وشيخه الزمخشري، متشيعٌ مثله مثل ابن أبي الحديد الشيعي المعتزلي، له كتاب "مناقب الخوارزمي"، أو "مناقب الإمام أمير المؤمنين"، والكتاب يُطبع في إيران والنجف، وله طبعة الكترونية في موقع شبكة الشيعة العالمية، يقول الخوارزمي في كتابه:
    "لم يكن يوم الغدير أول يوم نوه فيه النبي الأكرم بمقام علي وفضله ومنقبته ، ولا آخره بل كانت النبوة والإمامة منذ فجر الدعوة الإلهية صنوين . فقد أصرح النبي بإمامة وصيه ووزارة وزيره يوم جهر بدعوته بين قومه وأسرته في السنة الثالثة من بعثته ، يوم أمره سبحانه بإنذار الأقربين من عشيرته"،
    ولا غرو إذا قالت الشيعة: "الموفق الخوارزمي الحنفي رغم أنه سني إلا أن له قدره عند الشيعة لأنه أظهر الحق وأنصف علي بن أبي طالب عليه السلام من النواصب"، وفي مواقع الشيعة يتداولون بعض المواضيع، منها:
    (البعض قد يقول إنه لغو الشيعة في أئمتهم لكنه ليس ذلك، تعالوا نقرأ هذه الروايات من كتب اهل السنة وعلمائهم الكبار، فقد روى شيخ الإسلام الخوارزمي -وهو من كبار علماء السنة- بإسناده عن المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال لعلي بن أبي طالب عليه السلام : "يا أبا الحسن كلم الشمس فانها تكلمك قال علي عليه السلام : السلام عليك ايها العبد المطيع لربه ، فقالت الشمس : عليك السلام يا أمير المؤمنين ، وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين ، يا علي أنت وشيعتك في الجنة ، يا علي أول من تنشق الأرض عنه محمد ثم أنت ، وأول من يحيى محمد ، ثم أنت ، وأول من يكسى محمد ثم أنت ، فانكب علي ساجدا وعيناه تذرفان بالدموع ، فانكب عليه النبي صلى الله عليه وآله وقال : يا أخي وحبيبي ، ارفع رأسك فقد باهى الله بك أهل سبع سماوات")... ثم يقول واضع المقال:
    "ولكي لايكون هناك مجال للشك أو أن يقول البعض أنه حديث ضعيف فقد جمعت لكم بعض مصادر كتب السنة ومن كبار علمائهم الذين يروون هذا الحديث ويمكنكم الإطلاع عليها لكي لايكون عندكم ذرة شك واحدة وهاهي المصادر
    المناقب الفصل التاسع ص 63
    الحمويني من كبار علماء السنه رواه في فرائد السمطين ج1 ص 184
    الخوارزمي من كبار علماء السنة رواه في مقتل الحسين ج1 ص49 "..

    ارأيتم؟
    الواضع رافضي، والمستشهد به رافضي، والمصادر روافض ينسبونها إلى علماء السنة!! والخوارزمي رغم شطحاته، إلا أن هناك كثيرا من رواياته تمجد في أبي بكر وعمر وعثمان، ولا أدري لماذا الرافضة يترحمون على الخوارزمي ويجلونه ويستشهدون به ، بينما لا يقبلون منه بعض رواياته، ففي كتاب المناقب نفسه يروي قائلا:
    (أخبرنا الشيخ الصالح العالم الأوحد أبو الفتح عبد الملك بن أبي القاسم بن أبي سهل الكروخي الهروي، وساق السند إلى علي بن أبي طالب أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله: "رحم الله أبا بكر زوجني ابنته وحملني إلى دار الهجرة ، واعتق بلالا من ماله رحم الله عمر يقول الحق وان كان مرا ، تركه الحق وماله من صديق ، رحم الله عثمان تستحيه الملائكة ، رحم الله عليا ، اللهم ادر الحق معه حيثما دار"، المناقب ص 104
    قال الذهبي عن الخوارزمي في المنتقى: "وقد حشا تأليفه بالموضوعات"، "ولقد ساق أخطب خوارزم من طريق هذا الدجال ابن شاذان أحاديث كثيرة باطلة سمجة ركيكة في مناقب السيد علي رضي الله عنه...".

    13- اليعقوبي البغدادي الشيعي:
    هو أحمد بن أبي يعقوب بن واضح العباسي المتوفى سنة 290هـ، يقول عنه الدكتور علي الصلابي في موقعه الرسمي: (مؤرخ شيعي إمامي كان يعمل في كتابة الدواوين في الدولة العباسية حتى لقب بالكاتب العباسي, وقد عرض اليعقوبي تاريخ الدولة الإسلامية من وجهة نظر الشيعة, الإمامية, فهو لا يعترف بالخلافة إلى لعلي بن أبي طالب وأبنائه حسب تسلسل الأئمة عند الشيعة, ويسمي عليًا بالوصي, وعندما أرَّخ لخلافة أبي بكر وعمر وعثمان لم يضف عليهم لقب الخلافة وإنما قال تولى الأمر فلان, ثم لم يترك واحدًا منهم دون أن يطعن فيه, وكذلك كبار الصحابة, فقد ذكر عن عائشة, رضي الله عنها, أخبارًا سيئة, وكذلك عن خالد بن الوليد, وعمرو بن العاص, ومعاوية بن أبي سفيان, وعرض خبر السقيفة عرضًا مشينًا ادعى فيه أنه قد حصلت مؤامرة على سلب الخلافة من علي ابن أبي طالب الذي هو الوصي في نظره, وطريقته في سياق الاتهامات –الباطلة- هي طريقة قومه من أهل التشيع والرفض, وهي إما اختلاق الخبر بالكلية, أو التزيد في الخبر, والإضافة عليه, أو عرضه في غير سياقه ومحله حتى ينحرف معناه, ومن الملاحظ أنه عندما ذكر الخلفاء الأمويين وصفهم بالملوك, وعندما ذكر خلفاء بني العباس وصفهم بالخلفاء, كما وصف دولتهم في كتابه البلدان باسم الدولة المباركة, مما يعكس نفاقه وتستره وراء شعار التقية, وهذا الكتاب يمثل الانحراف والتشويه الحاصل في كتابة التاريخ الإسلامي, وهو مرجع لكثير من المستشرقين والمستغربين الذين طعنوا في التاريخ الإسلامي وسيرة رجاله, مع أنه لا قيمة له من الناحية العلمية إذ يغلب على القسم الأول القصص والأساطير والخرافات, والقسم الثاني كتب من زاوية نظر حزبية كما أنه يفتقد من الناحية المنهجية لأبسط قواعد التوثيق العلمي).

    ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

    ثالثا: مشايخ من أهل السنة مدسوسٌ عليهم

    هـ - الحسكاني السني:
    هو الشيخ الحاكم أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن حسكان القرشى العامري النيسابوري، نسب إليه الروافض كتاب "شواهد التنزيل"، وهذا الكتاب المنسوب إليه زورا وبهتانا معتمد عند الشيعة، مكذوبٌ غير مقبول عند أهل السنة، فلو كان الحسكاني من أهل السنة وهذا كتابه لأخرجوه إلى حظيرة الروافض ولا كرامة له، لأن محتواه محتوى رافضي صِرف، محتوى مطبوخ على طريقة سوق تزوير المخطوطات المشهور في طهران!! ومع ذلك فالحسكاني بريء من هذا الكتاب، ولا ينفع نسبته إلى الحسكاني مالم يكن للكتاب أصل عند أهل السنة ويقفوا عليه بأنفسهم، وتوجد له دلائل حقيقية لتوثيقه، وهذا من المحال لأن طويلب علم صغير من أهل السنة يرفض محتوى الكتاب المنسوب للحسكاني متنا وسندا، فهناك أسانيد ومتون كثيرة وعجيبة لا يرويها من طرائق أهل السنة، ومن قرأ سيرة الرجل يجد أنه رمي بالتشيع بسبب حشو الكتاب بما يناقض منهج أهل السنة، بل يناقض العقل ويربأ حافظ أن يكون بهذه العقلية ويجعل القرآن كله نزل في علي رضي الله عنه وفي بضعة من الصحابة الذين لم يرتدوا على القول الإمامي!!

    ويقول محقق كتاب تفسير فرات الكوفي في المقدمة:
    (وهذا الكتاب لم يكن بمتناول أحد من العلماء والاعلام فيما نعرف إلى زمن العلامة المجلسي رحمه الله سوى الحاكم أبي القاسم عبيد الله بن عبد الله بن أحمد الحسكاني الحافظ صاحب الكتاب النفيس شواهد التنزيل حيث كان عنده هذا الكتاب بالكامل وهو يكثر النقل عنه في كتابه وأيضا ينقل بسنده إلى فرات إضافة إلى النقل المباشر وقد كان لدى الحاكم الحسكاني أصولا وكتبا أخرى هي غير موجودة اليوم مثل التفسير العتيق وتفسير العياشي بكامله مسندا ). ص13الطبعة الاولى 1410 ه‍. - 1990 م طهران.

    وعلى هذا يكون كتاب الحسكاني شواهد التنزيل مقتبس من أحد أشهر كتبهم في التفسير، وهو تفسير فرات الكوفي المجهول الذي لايوجد ترجمة له عند الرافضة الإثناعشرية حسبما ذكر محقق تفسير فرات...

    وخلاصة الكتاب، انه مردود غير مقبول جملة وتفصيلا، ولا يجوز نسبته إلى الحسكاني لأن محتواه رافضي صِرف، ويؤكد المحققون أنه مُختلق عليه، لأن كتبه الأخرى يناقض محتواها محتوى كتاب "شواهد التنزيل".

    ملحوظة:
    بعض أهل السنة رموا الحسكاني بالتشيع بناءا على ما نُسب إليه بعد أن كان عالما حنفيا حافظا له دراية وعلم بالحديث، ورموه بالتشيع لتصحيحه بعض الأحاديث المكذوبة مع درايته بعلم الحديث ومعرفة صحيحه من ضعيفه، وممن اعتبره متشيعا الإمام الذهبي، لكن هناك من أنكر رميه بالتشيع إذْ أن الرافضة نسبوا له أقوالا لا يقول بها إلا الرافضة، وتصحيح بعض الأحاديث كانت مدسوسة عليه......والبعض تساءل: هل كان الحسكاني بريئا من التشيع ومن الكتاب المنسوب إليه؟ أم أنه تشيع وحشا كتابه بما لم يكن يعتقده من قبل؟

    غير الحسكاني كما أسلفنا من دس الرافضة باسمه كتبا مثل ابن قتيبة السني الذي قام الرافضي ابن قتيبة بتصنيف كتابا سماه بـ "المعارف" لإحداث الإلتباس مع كتاب ابن قتيبة السني المسمى، بـ "المعارف" قصداً الإضلال والتضليل بسبب تشابه إسميهما، كذلك يُنسَبُ إلى هذا الرافضي كتاب "الإمامة والسياسة" وليس لابن قتيبة السني الثقة ، لأن الكتاب مشحون بسب الصحابة والقدح فيهم واتهام أم المؤمنين عائشة بأنها أمرت بقتل الخليفة الراشد عثمان بن عفان، وفي الكتاب من الكذب والتناقضات وذكر معتقدات الرافضة بما لا يدع مجالا للشك أن هذا الرافضي هو صاحب الكتاب..



    ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

    كيف يُحكم على المعتقد والديانة؟:
    من يرى أن الإمامة هي الركن الأعظم من أركان الملة، وأن الإيمان بإثني عشر إماما معصوما ملزمين الطاعة، ثم يؤمن بأبي صويلح السردابي الذي لم يولد أصلا، فهو رافضي إمامي إثني عشري بلا ريب ولا شك، وتلفيقات الرافضية وتزوير الكتب والمخطوطات وتدليس الأسماء أصبح مكشوفا ومفضوحا!! بفضل الله ثم بفضل ثورة الإتصالات والإنترنت، ومن الجدير ذكره أنه يوجد في طهران سوقٌ للكتب والمخطوطات يقوم على تزوير كتب المخالف خصوصا من أهل السنة، ولا مانع في هذا السوق القذر من تأليف كتاب جديد ونسبته لأحد علماء أهل السنة كما فعلوا مع الحسكاني المنسوب إليه زورا وبهتانا كتاب أسموه "شواهد التنزيل"، معتمد عند الشيعة، مكذوبٌ غير مقبول عند أهل السنة، لأن محتواه محتوى رافضيٌ صِرف ، وليس له عند أهل السنة أصل، فمؤلفه وضع له أسانيد ومتون كثيرة وعجيبة لا يرويها من طرائق أهل السنة، ومن قرأ سيرة الرجل يجد أنه رمي بالتشيع بسبب حشو الكتاب بما يناقض منهج أهل السنة، بل يناقض العقل ويربأ حافظ أن يكون بهذه العقلية حيث جعل القرآن جله قد نزل في علي رضي الله عنه وفي بضعة من الصحابة الذين لم يرتدوا على القول الإمامي!!
    وللتوضيح لعقول الروافض الصغيرة:
    هل يجوز أن نقول إن من ينكر المهدي السردابي هو إمامي إثني عشري مثل الشيعي أحمد الكاتب؟

    لا...لا نعده شيعيا إثني عشريا كما كان مِن قبْل، كما أن من يؤمن بإثني عشر إماما معصوما ويؤمن بالمهدي السردابي الخرافة الذي لم يولد أصلا ليس سنيا..



    .....
    .
    .
    النصرانية المحرفة لها مصدر، ومصدرها يجهله الكثير، ولو عرف المسيحيون مصدر التحريف لدينهم لتركوه حالا.
    مايقوله النصارى عن المسيح قال به الهنود (البرهمية) عن إلههم كرشنة، وكذلك قال به البوذيون عن بوذا.

    يقول الإمام محمد أبو زهرة:
    "....والقول الجملي أن الهنود يعتقدون في كرشنة ما يعتقده المسيحيون في المسيح،... فتقارَب الإعتقادان حتى أوشكا أن يتطابقا، وإذا كانت البرهمية أسبق من النصرانية المحرفة، فقد عُـلم إذن المشتق والمشتق منه، والأصل وما تفرع عنه، وعلى المسيحيين أن يبحثوا عن أصل دينهم".

  • #2

    جزاكُم اللهُ خيرا أخونا الحبيب ديدات.
    وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

    رحِمَ
    اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

    تعليق


    • #4
      رد: اسماء مشايخ يستشهد بهم الرافضة للتدليس والتلبيس ، وهم ليسوا من علماء أهل السنة!!

      المشاركة الأصلية بواسطة الفضة مشاهدة المشاركة
      جزاكم الله خيراً أخي الكريم
      المشاركة الأصلية بواسطة أحمد. مشاهدة المشاركة

      جزاكُم اللهُ خيرا أخونا الحبيب ديدات.
      بارك الله فيكما، وجزاكما خير الجزاء..
      .
      .
      النصرانية المحرفة لها مصدر، ومصدرها يجهله الكثير، ولو عرف المسيحيون مصدر التحريف لدينهم لتركوه حالا.
      مايقوله النصارى عن المسيح قال به الهنود (البرهمية) عن إلههم كرشنة، وكذلك قال به البوذيون عن بوذا.

      يقول الإمام محمد أبو زهرة:
      "....والقول الجملي أن الهنود يعتقدون في كرشنة ما يعتقده المسيحيون في المسيح،... فتقارَب الإعتقادان حتى أوشكا أن يتطابقا، وإذا كانت البرهمية أسبق من النصرانية المحرفة، فقد عُـلم إذن المشتق والمشتق منه، والأصل وما تفرع عنه، وعلى المسيحيين أن يبحثوا عن أصل دينهم".

      تعليق

      مواضيع ذات صلة

      تقليص

      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
      ابتدأ بواسطة محمد بن يوسف, 1 نوف, 2021, 03:55 م
      ردود 0
      42 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة محمد بن يوسف
      بواسطة محمد بن يوسف
       
      ابتدأ بواسطة Bassel Naufal, 6 أبر, 2021, 10:21 م
      رد 1
      3,043 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة Bassel Naufal
      بواسطة Bassel Naufal
       
      ابتدأ بواسطة Ibrahim Balkhair, 1 سبت, 2020, 09:39 م
      رد 1
      96 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
      ابتدأ بواسطة محمد بن يوسف, 11 يول, 2019, 03:19 ص
      ردود 0
      54 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة محمد بن يوسف
      بواسطة محمد بن يوسف
       
      ابتدأ بواسطة محمد نصيف المحاور, 1 ينا, 2018, 07:11 م
      رد 1
      280 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة محب المصطفى
      بواسطة محب المصطفى
       
      يعمل...
      X