أيات تنسف المعتقد الشيعى مع تفريغ الكتاب المذهل أسئلة قادت الشيعة إلى الحق

تقليص

عن الكاتب

تقليص

محمد بن يوسف مسلم اكتشف المزيد حول محمد بن يوسف
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    [ 70 ]




    يدعي الشيعة أن النص على إمامة علي رضي الله عنه،

    واستحقاقه الخلافة ثابت في القرآن

    ولكن الصحابة كتموه.



    وهذه دعوى باطلة؛

    لأننا وجدنا الصحابة رضي الله عنهم

    لم يكتموا الأحاديث التي يستشهد بها الشيعة على إمامة علي؛


    مثل حديث «أنت مني بمنزلة هارون من موسى»


    وغيره من الأحاديث المشابهة،

    فلماذا لم يكتموها أيضًا؟!





    [ 71 ]




    لقد كان الخليفة الحق

    بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم


    هو أبو بكر الصديق؛



    والدليل على هذا :



    1- اتفاق الصحابة وإجماعهم على طاعته

    وانقيادهم لأوامره ونواهيه وتركهم الإنكار عليه،

    ولو لم يكن خليفة حقا لما تركوا ذلك،

    ولما أطاعوه، وهم من هم زهدًا وورعًا وديانة،

    وكانت لا تأخذهم في الله لومة لائم.


    2- أن عليًا رضي الله عنه ما خالفه ولا قاتله،

    ولا يخلو :

    إما أن يكون تركه لقتاله خوفا من الفتنة والشر،

    أو لعجز،


    أو لعلمه أن الحق مع أبي بكر.





    ولا يمكن أن يكون تركه لأجل اتقاء الفتنة وخوف الشر؛

    لأنه قاتل معاوية رضي الله عنه،

    وقتل في الحرب الخلق الكثير،

    وقاتل طلحة والزبير رضي الله عنهما

    وقاتل عائشة رضي الله عنها

    حين علم أن الحق له

    ولم يترك ذلك خوفًا من الفتنة!



    ولا يمكن أن يكون عاجزًا؛

    لأن الذين نصروه في زمن معاوية

    كانوا على الإيمان يوم السقيفة

    ويوم استخلاف عمر ويوم الشورى،

    فلو علموا أن الحق له لنصروه

    أمام أبي بكر رضوان الله عليه؛

    لأنه أولى من معاوية رضي الله عنه

    بالمحاربة والقتال.



    فثبت أنه ترك ذلك لعلمه

    أن الحق مع أبي بكر رضي الله عنهما!

    تعليق


    • #47
      [ 72 ]






      يدعي الشيعة أن معاوية رضي الله عنه كان كافرًا مرتدًا!،


      ويلزمهم لو كان الأمر كما يقولون :


      القدح في علي وابنه الحسن رضي الله عنهما،



      وتوضيح هذا :



      أن يكون عليٌّ مغلوبًا من المرتدين،

      وأن الحسن قد سلم أمر المسلمين إلى المرتدين.


      بينما نجد أن خالد بن الوليد قد حارب المرتدين

      زمن أبي بكر وقهرهم،


      فيكون نصر الله لخالد على الكفار أعظم من نصره لعلي!


      والله سبحانه وتعالى عدل لا يظلم واحدًا منهما،


      فيكون أفضل عند الله منه،



      بل إن جيوش أبي بكر وعمر وعثمان ونوابهم

      كانوا منصورين على الكفار،


      بينما علي عاجـز عن مقاومـة المرتديـن!




      أيضـاً:



      فإن الله سبحانه وتعالى يقول:


      ﴿ وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا

      وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾ـ[آل عمران:139]،


      ويقول:


      ﴿ فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ
      وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ
      وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ ﴾ [محمد:35]،




      وعلي رضي الله عنـه دعـا معاويـة إلى السلم


      في آخر الأمر لما عجز عن دفعه عن بلاده،


      وطلب منه أن يبقى كل واحد منهما على ما هو عليه،



      فإن كان أصحابه مؤمنين وأولئك مرتدين ـ كما تزعم الشيعة ـ


      وجب أن يكون أصحابه هم الأعلون،


      وهو خلاف الواقع!

      تعليق


      • #48
        [ 73 ]





        إن الشيعة تعجز عن إثبات إيمان علي وعدالته،

        ولا يمكنهم ذلك إلا إذا صاروا من أهل السنة؛




        لأنه إذا قالت لهم الخوارج وغيرهم ممن يكفرون عليًا أو يفسقونه :

        لا نسلم أنه كان مؤمنًا، بل كان كافرا أو ظالما

        ـ كما يقول الشيعة في أبي بكروعمرـ

        لم يكن لهم دليل على إيمانه وعدالته

        إلا وذلك الدليل على إيمان أبي بكر وعمروعثمان أدل.





        فإن احتجوا بما تواتر من إسلامه وهجرته وجهاده،

        فقد تواتر ذلك عن هؤلاء،

        بل تواتر إسلام معاوية وخلفاء بني أمية

        وبني العباس وصلاتهم وصيامهم
        وجهادهم للكفار!


        فإن ادعوا في واحد من هؤلاء النفاق

        أمكن الخارجي أن يدعي في علي النفاق!


        وإن ذكروا شبهة ذكر ما هو أعظم منها!




        وإن قالوا ما تقوله أهل الفرية

        من أن أبا بكر وعمر كانا منافقين في الباطن

        عدوين للنبي صلى الله عليه وسلم

        أفسدا دينه بحسب الإمكان،


        أمكن الخارجي أن يقول ذلك في علي،


        ويوجه ذلك بأن يقول كان يحسد ابن عمه

        ـ والعداوة في الأهل ـ

        وكان يريد فساد دينه،

        فلم يتمكن من ذلك في حياته وحياة الخلفاء الثلاثة


        حتى سعى في قتل الخليفة الثالث وأوقد الفتنة،


        حتى تمكن من قتل أصحاب محمد وأمته

        بغضا له وعداوة،


        وكان مباطناً للمنافقين الذين ادعوا فيه الإلهية والنبوة،


        وكان يظهر خلاف ما يبطن لأن دينه التقية،

        ولهذا كانت الباطنية من أتباعه وعندهم سره

        وهم ينقلون عنه الباطن الذين ينتحلونه!



        وإن أرادوا إثبات إيمانه وعدالته بنص القرآن عليه،


        قيل لهم :


        القرآن عام وتناوله له ليس بأعظم من تناوله لغيره،

        وما من آية يدعون اختصاصها به


        إلا أمكن أن يدعى اختصاصها واختصاص مثلها

        أو أعظم منها بأبي بكر وعمر،


        فباب الدعوى بلا حجة ممكنة،

        والدعوى في فضل الشيخين

        أمكن منها في فضل غيرهما.



        وإن قالوا:


        ثبت ذلك بالنقل والرواية،

        فالنقل والرواية في أولئك أشهر وأكثر،


        فإن ادعوا تواترا فالتواتر هناك أصح،


        وإن اعتمدوا على نقل الصحابة

        فنقلهم لفضائل أبي بكر وعمر أكثر!

        تعليق


        • #49
          [ 74 ]




          يزعم الشيعة أن عليًا كان أحق الناس بالإمامة

          لثبوت فضله على جميع الصحابة ـ كما يدعون ـ

          ولكثرة فضائله دونهم،




          فنقول:



          هبكم وجدتم لعلي رضي الله عنه فضائل معلومة؛

          كالسبق إلى الإسلام والجهاد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم،

          وسعة العلم والزهد،





          فهل وجدتم مثل ذلك للحسن والحسين رضي الله عنهما

          في مقابل سعد بن أبي وقاص وعبدالرحمن بن عوف

          وعبد الله بن عمر وغيرهم من المهاجرين والأنصار؟!




          هذا ما لا يقدر أحد على أن يدعيه لهما،

          فلم يبق إلا دعوى النص عليهما،

          وهذا مالا يعجز عن مثله أحد،




          ولو استحلت الأموية ـ مثلا ـ أن تجاهر بالكذب

          في دعوى النص على معاوية لكان أمرهم في

          ذلك أقوى من أمر الشيعة؛




          لقوله تعالى:

          ﴿ وَمَن قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً

          فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُوراً[الإسراء:33].




          فسيقولون : المظلوم هو عثمان بن عفان،

          وقد نصر الله معاوية لتوليه دم عثمان!






          [ 75 ]




          تزعم الشيعة أن أبابكر وعمر اغتصبا الخلافة

          من علي وتآمرا عليه لكي يمنعوه منها..الخ افترائهم.




          نقول :



          لو كان ماذكرتموه حقا فما الذي دعا عمر

          إلى إدخاله في الشورى مع من أدخله فيها؟


          ولو أخرجه منها كما أخرج سعيد بن زيد

          أو قصد إلى رجل غيره فولاه

          ما اعترض عليه أحد في ذلك بكلمة؟!





          فصح ضرورة بما ذكرنا أن القوم أنزلوه منزلته


          غير غالين ولا مقصرين، رضي الله عنهم أجمعين،


          وأنهم قدموا الأحق فالأحق والأفضل فالأفضل،


          وساووه بنظرائه منهم.





          ويؤكد هذا : البرهان التالي؛ وهو :




          أن علياً رضي الله عنه لما تولى بعد قتل عثمان رضي الله عنه


          سارعت طوائف المهاجرين والأنصار إلى بيعته،


          فهل ذكرأحد من الناس أن أحدا منهم اعتذر إليه


          مما سلف من بيعتهم لأبي بكر وعمر وعثمان؟!




          أوهل تاب أحد منهم من جحده للنص على إمامته؟!




          أو قال أحد منهم:

          لقد ذكرت هذا النص

          الذي كنت أنسيته في أمر علي؟!

          تعليق


          • #50
            [ 76 ]





            لقد نازع الأنصار رضي الله عنهم أبا بكر رضي الله عنه


            ودعوا إلى بيعة سعد بن عبادة رضي الله عنه،



            وقعد علي رضي الله عنه في بيته لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء،



            فلا يخلو رجوع الأنصار كلهم إلى بيعة أبي بكر



            من أن يكون بسبب من هذه الأسباب :




            1- أن يكون بالقوة.


            2- أو أن يكون عن ظهور حق أبي بكر بالخلافة؛


            فأوجب ذلك الانقياد لبيعته.



            3- أو فعلوا ذلك لغير معنى.



            ولا سبيل إلى قسم رابع بوجه من الوجوه.





            فإن قال الشيعة :




            إنما بايعوه بالقوة، فهذا كذب؛


            لأنه لم يكن هنالك قتال ولا تضارب ولاسباب


            ولا تهديد ولا سلاح،


            ومحال أن يرهب الأنصار


            وهم أزيد من ألفي فارس أبطال كلهم عشيرة واحدة


            قد ظهر من شجاعتهم ما لا مرمى وراءه


            وهو أنهم بقوا ثمانية أعوام متصلة محاربين


            لجميع العرب في أقطار بلادهم،


            موطنين على الموت


            متعرضين مع ذلك للحرب مع قيصر الروم بمؤتة وغيرها،




            محال أن يرهبوا أبا بكر ورجلين أتيا معه فقط


            لا يرجع إلى عشيرة كثيرة


            ولا إلى موالٍ ولا إلى عصبة ولا مال،


            فيرجعوا إليه وهو عندهم مبطل!


            بل بايعوه بلا تردد ولا تطويل.






            وكذلك يبطل أن يرجعوا عن قولهم


            وما كانوا قد رأوه من أن الحق حقهم وعن بيعة ابن عمهم،


            فمن المحال اتفاق أهواء هذا العدد العظيم


            على ما يعرفون أنه باطل دون خوف يضطرهم إلى ذلك،


            ودون طمع يتعجلونه من مال أو جاه،


            ثم يسلمون كل ذلك إلى رجل لا عشيرة له


            ولا منعة ولا حاجب ولا حرس على بابه


            ولا قصر ممتنع فيه ولا موالي ولا مال.





            وإذ قد بطل كل هذا فلم يبق إلا أن الأنصار رضي الله عنهم


            إنما رجعوا إلى بيعة أبي بكر رضي الله عنهم


            لبرهان حق صح عندهم عن النبي صلى الله عليه وسلم،


            لا لاجتهاد كاجتهادهم ولا لظن كظنونهم.




            فإذا بطل أن يكون الأمر في الأنصار


            وزالت الرياسة عنهم،



            فما الذي حملهم كلهم أولهم عن آخرهم



            على أن يتفقوا على جحد نص النبي صلى الله عليه وسلم



            على خلافة علي؟!




            ومن المحال أن تتفق آراؤهم كلهم


            على معونة من ظلمهم وغصبهم حقهم!!

            تعليق


            • #51
              [ 77 ]




              بما أن أبا بكر وعمر رضي الله عنهما قد نجحا


              في تنحية علي رضي الله عنه عن الخلافة ـ كما تزعم الشيعة ـ،



              فما هي المكاسب التي حققوها لأنفسهم؟!


              ولماذا لم يخلف أبو بكر أحد أولاده على الحكم،


              كما فعل علي؟!



              ولماذا لم يخلف عمر أحد أولاده على الحكم


              كما فعل علي؟!






              [ 78 ]




              لقد وجدنا أن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان


              رضي الله عنهم،



              أمه فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب

              رضوان الله تعالى عنهم،



              فجدته هي فاطمة رضي الله عنها،


              وجده عثمان بن عفان رضي الله عنه!





              وهنا سؤال محرج للشيعة :




              هل يصح عندهم أن يكون لفاطمة رضي الله عنها حفيدٌ ملعونٌ؟


              !لأن بني أمية عند الشيعة


              ـ ومنهم محمد الذي ذكرناه سابقًا ـ هم


              (الشجرة الملعونة في القرآن)! ([1])


              =============



              ([1]) انظر: «الكافي» (5/7),

              «كتاب سليم بن قيس» (ص362).


              تعليق


              • #52
                [ 79 ]



                لقد جمع الشيعة لأئمتهم بين العصمة والتقية،


                وهما ضدان لا يجتمعان.


                لأنه ما الفائدة من عصمة أئمتكم


                إذا كنتم لا تدرون صحة ما يقولونه ويعملونه،


                طالما أن تسعة أعشار دينكم التقية؟!




                وبما أنكم تجعلون التقية ثوابها ومرتبتها بمرتبة الصلاة،


                بحيث أن «تارك التقية كتارك الصلاة» ([1])


                وأن «تسعة أعشار الدين هو التقية» ([2])،



                فلا شك أن أئمتكم قد عملوا بكل الأعشار التسعة!


                وهذا يضاد عصمتهم المزعومة!





                [ 80 ]




                يتناقض الشيعة


                عندما يستدلون على إمامة أئمتهم بحديث الثقلين ([3])،


                ثم نجدهم يكفرون من طعن في الثقل الأصغر؛

                وهم أهل البيت،


                بخلاف من طعن في الثقل الأكبر

                وهو القرآن،


                بل يقولون إنه مجتهد مخطئ فقط،


                ولا يكفرونه.


                ===================




                ([1]) «بحار الأنوار» (75/421)،
                «مستدرك الوسائل» (12/254).

                ([2]) «أصول الكافي» (2/217)،
                «بحار الأنوار» (75/423).

                ([3]) وهو قوله صلى الله عليه وسلم:
                «إني تارك فيكم الثقلين:
                كتاب الله وعترتي أهل بيتي»
                أخرجه الترمذي (5/328 ـ 329).

                تعليق


                • #53
                  [ 81 ]



                  يزعم الشيعة أن الصحابة ارتدوا كلهم إلا عددا قليلاً،

                  لا يتجاوز سبعة (على أكثر تقدير).



                  والسؤال:


                  أين بقية أهل البيت؛

                  كأولاد جعفر وأولاد علي..وغيرهم،

                  هل ارتدوا مع من ارتد؟!






                  [ 82 ]




                  جاء في حديث المهدي :


                  «لو لم يبقَ من الدنيا إلا يوم

                  لطوَّل الله ذلك اليوم

                  حتى يبعث فيه رجلاً من أهل بيتي

                  يواطئ اسمه اسمي

                  واسم أبيه اسم أبي» ([1])،




                  والرسول صلى الله عليه وسلم كماهو معلوم اسمه:


                  محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم،


                  والمهدي عند الشيعة اسمه محمد بن الحسن!


                  هذه إشكالية عظيمة!





                  ولهذا حل أحد شيوخ الشيعة هذه الإشكالية


                  بجواب طريف!


                  حيث قال:


                  ( كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم سبطان


                  أبو محمد الحسن وأبو عبد الله الحسين،


                  ولما كان الحجة ـ أي المنتظرـ من ولد الحسين أبي عبد الله،


                  وكانت كنية الحسين أبا عبد الله،


                  فأطلق النبي صلى الله عليه وسلم على الكنية لفظ الاسم،


                  لأجل المقابلة بالاسم في حق أبيه،


                  وأطلق على الجد لفظة الأب )!! ([2]).



                  ============



                  ([1]) أخرجه أبوداود (4/106)،
                  وصححه الألباني في «صحيح الجامع» (5180).
                  والشيعة يحتجون به ،
                  ولكن تورطوا في الاسم كما يأتي !


                  ([2]) «كشف الغمة في معرفة الأئمة» للأربلي، (3/228) ،
                  " أمالي الطوسي " ، ص 362 ،
                  " إثبات الهداة " ( 3/594،598).

                  تعليق


                  • #54
                    [ 83 ]





                    تناقضات

                    في حياة مهدي الشيعة المنتظر :




                    1- من هي أم المهدي؟



                    هل هي جارية اسمها نرجس،
                    أم جارية اسمها صقيل،
                    أم جارية اسمها مليكة،
                    أم جارية اسمها خمط،
                    أم جارية اسمها حكيمة،
                    أم جارية اسمها ريحانة،
                    أم سوسن،
                    أم هي حرة اسمها مريم؟!



                    =============


                    2- ومتى ولد؟



                    هل ولد بعد وفاة أبيه بثمانية أشهر،
                    أم ولد قبل وفاة أبيه سنة 252،
                    أم ولد سنة255،
                    أم ولد سنة 256،
                    أم ولد سنة 257،
                    أم ولد سنة 258،


                    أم ولد في 8 من ذي القعدة،
                    أم ولد في 8 من شعبان،
                    أم ولد في15من شعبان،
                    أم ولد في 15 من رمضان؟!


                    =============



                    3- كيف حملت به أمه؟



                    هل حملت به في بطنها

                    كما يحمل سائر النساء؟

                    أم حملته في جنبها

                    ليس كسائر النساء؟!


                    =============



                    4- كيف ولدته أمه؟


                    هل ولدته من فرجها كسائر النساء؟

                    أم من فخذها على غير عادة النساء؟


                    =============



                    5- كيف نشأ؟



                    رووا عن أبي الحسن :

                    ( إنا معاشر الأوصياء ننشأ في اليوم

                    مثلما ينشأ غيرنا في الجمعة)!.



                    وعن أبي الحسن قال :

                    ( إن الصبي منا إذا أتى عليه شهر

                    كان كمن أتى عليه سنة)!.



                    وعن أبي الحسن أنه قال :

                    ( إنا معاشر الأئمة ننشأ في اليوم

                    كما ينشأ غيرنا في السنة) ([1]) !.


                    =============


                    6- أين يقيم؟



                    قالوا : في طيبة،
                    ثم قالوا : بل في جبل رضوى بالروحاء،
                    ثم قالوا: بل في مكة بذي طوى،
                    ثم قالوا : بل هو في سامراء!



                    حتى قال بعضهم :

                    (ليت شعري أين استقرت بك النوى
                    بل أي أرض تقلك أو ثرى،

                    أبرضوى أم بغيرها أم بذي طوى…
                    أم في اليمن بوادي شمروخ أم في الجزيرة الخضراء) ([2]) .


                    =============



                    7- هل يعود شاباً

                    أو يعود شيخاً كبيراً؟




                    عن المفضل قال سألت الصادق :

                    يا سيدي يعود شابا أو يظهر في شيبه؟


                    قال : (سبحان الله، وهل يعرف ذلك،

                    يظهر كيف شاء وبأي صورة شاء) ([3]).



                    و في رواية أخرى

                    (يظهر في صورة شاب موفق

                    ابن اثنين وثلاثين سنة) ([4]) .



                    و في رواية أخرى:


                    (يخرج وهو ابن إحدى وخمسين سنة) ([5])




                    و في رواية أخرى


                    (يظهر في صورة شاب موفق ابن ثلاثين سنة) ([6]) .


                    =============



                    8- كم مدة ملكه؟



                    قال محمد الصدر :

                    ( وهي أخبار كثيرة

                    ولكنها متضاربة في المضمون إلى حد كبير

                    حتى أوقع كثيراً من المؤلفين في الحيرة والذهول ) ([7]) .



                    وقيل :

                    ( ملك القائم منا 19سنة )



                    وفي رواية :


                    ( سبع سنين، يطول الله له في الأيام والليالي

                    حتى تكون السنة من سنيه مكان عشر سنين

                    فيكون سني ملكه 70 سنة من س************م ) ([8]) .




                    وفي رواية أخرى



                    أن القائم يملك 309 سنة كما لبث أهل الكهف في كهفهم.


                    =============


                    9- كم مدة غيبته؟



                    رووا عن على بن أبي طالب أنه قال :

                    ( تكون له ـ أي للمهدي ـ غيبة وحيرة،

                    يضل فيها أقوام ويهتدي آخرون،

                    فلما سئل : كم تكون الحيرة؟

                    قال : ستة أيام أو ستة أشهر أو ست سنين ) ([9]) .




                    وعن أبي عبد الله أنه قال :

                    ( ليس بين خروج القائم وقتل النفس الزكية

                    إلا خمس عشرة ليلة )،

                    يعني 140 للهجرة!



                    قال محمد الصدر عن هذا الخبر :

                    خبر موثوق قابل للإثبات التاريخي

                    ـ بحسب منهج هذا الكتاب ـ

                    فقد رواه المفيد في الإرشاد عن ثعلبة بن ميمون

                    عن شعيب الحداد عن صالح بن ميتم الجمال،

                    وكل هؤلاء الرجال موثقون أجلاء ([10]) !




                    فلما لم يظهر كما حددت الرواية السابقة!



                    جاءت رواية أخرى عنه أنه قال :


                    ( يا ثابت إن الله كان وقت هذا الأمر في السبعين،

                    فلما أن قتل الحسين اشتد غضب الله على أهل الأرض

                    فأخره إلى أربعين ومائة:


                    فحدثناكم أنه سيخرج سنة 140،


                    فأذعتم الحديث وكشفتم قناع الستر،


                    فلم يجعل الله له بعد ذلك عندنا وقتا) ([11]) !!



                    ثم جاءت رواية تكذب كل ما سبق


                    عن أبي عبد الله جعفر الصادق أنه قال :


                    (كذب الوقاتون إنا أهل البيت لا نوقّت) ([12]) .


                    و(ما وقتنا فيما مضى، ولا نوقت فيما يُستقبل) ([13]) .



                    =============

                    ([1]) انظر: «الغيبة»، للطوسي، (ص159 ـ 160).

                    ([2]) «بحار الأنوار» (102/108).

                    ([3]) بحار الأنوار (53/7).

                    ([4]) كتاب تاريخ ما بعد الظهور (ص 360).

                    ([5]) كتاب تاريخ ما بعد الظهور (ص 361).

                    ([6]) كتاب الغيبة للطوسي (ص 420).

                    ([7]) تاريخ ما بعد الظهور (ص 433).

                    ([8]) تاريخ ما بعد الظهور (ص 436).

                    ([9]) الكافي (1/338).

                    ([10]) تاريخ ما بعد الظهور (ص 185).

                    ([11]) «أصول الكافي» (1/368)،
                    «الغيبة» للنعماني (ص197)،
                    «الغيبة» للطوسي (ص263)،
                    «بحار الأنوار» (52/117).


                    ([12]) «أصول الكافي» (1/368)،
                    «الغيبة» للنعماني (ص198).


                    ([13]) «الغيبة» للطوسي (ص262)،
                    «بحار الأنوار» (52/103).

                    تعليق


                    • #55
                      [ 93 ]




                      يزعم الشيعة أن عليًا يستحق الخلافة

                      بعد الرسول صلى الله عليه وسلم

                      لحديث: «أنت مني بمنزلة هارون من موسى» ([1]).


                      ثم نجد أن هارون لم يخلف موسى ـ عليهما السـلام ـ!

                      بل خلفه يوشع بن نون!







                      [ 94 ]




                      لقد جرأ الشيعة أتباعهم على ارتكاب الآثام والموبقات


                      بدعواهم أن (حب علي حسنة لا تضر معها معصية


                      وهذه دعوى يكذبها القرآن


                      الذي يحذر في معظم آياته من المخالفات والنواهي تحت أي دعوى،



                      ويقرر أنه ﴿ لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ

                      مَن يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ

                      وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللّهِ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً

                      [النساء: 123].






                      [ 95 ]





                      يعتقد الشيعة عقيدة ( البداء


                      ثم يدعون أن أئمتهم يعلمون الغيب!


                      فهل الأئمة أعظم من الله؟!



                      ومهما حاولوا أن يتأولوا هذه العقيدة

                      التي تنسب الجهل إلى الله – تعالى - ؛


                      فإن أخبارهم الكثيرة تخالف تأويلاتهم ([2]).




                      ===================



                      ([1]) أخرجه البخاري ومسلم.


                      ([2]) انظرها في «أصول مذهب الشيعة الإمامية»
                      للشيخ القفاري (2/1131-1151).

                      تعليق


                      • #56
                        [ 96 ]




                        يحدثنا التاريخ أن الشيعة كانوا مناصرين

                        لأعداء الإسلام من اليهود والنصارى والمشركين في حوادث كثيرة؛

                        من أبرزها : سقوط بغداد بيد المغول،

                        وسقوط القدس بيد النصارى..،


                        فهل يفعل المسلم الصادق ما فعلوه،

                        ويخالف الآيات الناهية عن اتخاذ اليهود والنصارى أولياء؟!



                        وهل فعل علي أو أحد من أبنائه وأحفاده


                        رضي الله عنهم فعلهم؟!





                        [ 97 ]




                        لقد وجدنا كثيرًا من الشيعة

                        يقعون في الحسن بن علي رضي الله عنهما

                        ويذمونه وذريته،

                        رغم أنه أحد أئمتهم،

                        ومن أهل البيت([1]).


                        ===================


                        ([1]) انظر: «أعيان الشيعة» (1/26)،
                        وكتاب «سليم بن قيس» (ص288)،
                        و«بحار الأنوار» (27/212).

                        تعليق


                        • #57
                          [ 98 ]



                          من يتأمل الشيعة يجد كثرة الانقسامات في مذهبهم،

                          وكثرة تنازعهم وتكفير بعضهم بعضًا في وقت متقارب،


                          ومن أوضح الأمثلة على ذلك :


                          أن شيخهم أحمد الأحسائي أنشأ فرقة عرفت فيما بعد بالشيخيَّة،

                          ثم جاء تلميذه كاظم الرشتي فأنشأ فرقة الكشفية،

                          ثم أنشأ تلميذه محمد كريم خان فرقة الكريمخانية،

                          وأنشأت تلميذته الأخرى قرة العين فرقة عرفت باسم القرتية،

                          وأنشأ ميرزا علي الشيرازي فرقة البابية،

                          وأنشأ ميرزا حسين علي فرقة البهائية.


                          فانظر كيف نبغت كل هذه الفرق من الشيعة

                          في عصر واحد، وفي وقتٍ متقارب،



                          وصدق الله العظيم القائل :

                          ﴿ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ [الأنعام:153-163]




                          [ 99 ]





                          لقد وجدنا أهل الفتنة البغاة

                          لمَّا حاصروا دار عثمان بن عفان رضي الله عنه

                          دافع عنه علي رضي الله عنه وطرد الناس عنه،

                          وأنفذ إليه ولديه الحسن والحسين وابن أخيه عبدالله بن جعفر ([1])


                          لولا أن عثمان رضي الله عنه

                          عزم على الناس أن يدعوا أسلحتهم ويلزموا بيوتهم.


                          وهذا يدل على بطلان ما تزعمه الشيعة

                          من التباغض والعداوة بينهما.


                          ============


                          ([1]) انظر: شرح نهج البلاغة لا بن أبي الحديد
                          (ج10 ص581) طبعة إيران،

                          وتاريخ المسعودي الشيعي (ج2 ص 344) بيروت.

                          تعليق


                          • #58
                            [ 100 ]


                            لقد كان عمر رضي الله عنه

                            باتفاق السنة والشيعة

                            يشاور عليًا رضي الله عنه في أمور كثيرة ([1])،

                            ولو كان ظالمًا ـ كما تدعون ـ

                            لما شاور أهل الحق؛

                            لأن الظالم لا يطلب الحق!






                            [ 101 ]






                            ثبت بالاتفاق أن سلمان الفارسي رضي الله عنه


                            قد تأمر على المدائن زمن خلافة عمر ([2])،


                            وأن عمار بن ياسر قد تأمر على الكوفة ([3])،


                            وهما ممن يدعي الشيعة


                            أنهما كانا مناصرين لعلي رضي الله عنه ومن شيعته.



                            فلو كان عمر عندهم مرتدًا

                            أو ظالمًا باغيًا على علي

                            لمـا قبلا بذلك،


                            إذ كيف يعينان الظلمة والمرتدين؟!



                            والله يقول
                            ﴿ وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ
                            [هود:113].




                            ==================




                            ([1]) انظر: نهج البلاغة، (ص 325، 340)، تحقيق صبحي صالح.

                            ([2]) «سير أعلام النبلاء»، للذهبي (1/547).


                            ([3]) السابق (1/422).

                            تعليق


                            • #59
                              [ 102 ]




                              يزعم الشيعة أن أئمتهم معصومون، وأن مهديهم موجود،

                              يتصل به بعض علماء مذهبهم،

                              قيل إنهم ثلاثون رجلاً،



                              فكيف بعد هذا الزعم يسوغ الاختلاف

                              والخلاف في مذهبهم،



                              الذي لا يكاد يوجد له نظيرٌ في جميع الفرق والطوائف،



                              حتى إنَّه يكاد أن يكون لكل مجتهدٍ أو مرجعٍ

                              من علمائهم مذهب خاص به؟!

                              مع أنَّهم يدعون وجوب وجود إمام

                              تقوم به الحجة على الناس، وهو المهدي المنتظر،



                              فما بالهم أكثر أهل الأرض اختلافًا

                              مع وجود إمامهم وقائمهم واتصالهم به؟!،




                              ثم تقولون إن المجلسي ذكر حديث أن الإمام الغائب لا يُرى

                              ومن ادعى أنه قد رأى الإمام المهدي فقد كذب


                              ثم نقرأ أن علماءكم قد رأو الإمام المهدي مرات كثيرة.








                              [ 103 ]




                              يقال للشيعة :


                              أنتم تقولون بأنَّه لا يصح خلو الزمان


                              من قائم لله بالحجَّة وهو الإمام،



                              فإذا كانت التقية ـ عندكم ـ تسعة أعشار الدين،


                              وهي له سائغة، بل مندوبة، بل منقبة وفضيلة،


                              إذ إنه أتقى الناس،


                              فكيف تتمُّ الحجة به على الخلق؟!





                              [ 104 ]





                              يزعم الشيعة أن معرفة الأئمة شرط لصحة الإيمان،


                              فما قولهم فيمن مات قبل اكتمال الأئمة الإثني عشر؟!


                              وما الجواب إذا كان الميت إماماً؟



                              وبعض أئمتكم لم يكن يعرف من هو الإمام بعده!


                              فكيف جعلتم ذلك شرطًا للإيمان؟!

                              نتابع ......

                              تعليق


                              • #60
                                [ 105 ]






                                يروي صاحب «نهج البلاغة»


                                أن علياً لما بلغه ادعاء الأنصار أن الإمامة فيهم


                                قال:


                                «فهلا احتججتم عليهم بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم


                                وصى بأن يحسن إلى محسنهم ويتجاوز عن مسيئهم؟



                                قالوا:


                                وما في هذا من الحجة عليهم؟



                                قال:


                                لو كانت الإمامة فيهم لم تكن الوصية بهم» ([1]) .




                                فيقال للشيعة:



                                وأيضاً فقد أوصى صلى الله عليه وسلم بأهل البيت


                                في قوله: «أذكركم الله في أهل بيتي»


                                فلو كانت الإمامة حقاً خاصاً لهم دون غيرهم


                                لم تكن الوصية بهم؟!








                                [ 106 ]






                                لو قيل لك بأن رجلا قيادياً مؤمناً صالحاً تقياً


                                يتولى أناساً بعضهم مؤمن وبعضهم منافق،


                                وأنه لفضل الله عليه يعرف أهل النفاق بلحن قولهم،


                                ومع هذا قام هذا الرجل بتجنب أهل الصلاح،


                                ثم اختار أهل النفاق وأعطاهم المناصب القيادية


                                وسودهم على الناس في حياته،


                                بل تقرب إليهم وصاهر بعضهم


                                ومات وهو راض عنهم.


                                فما أنت قائل في هذا الرجل؟!



                                هذا ما يعتقده الشيعة في رسول الله صلى الله عليه وسلم!


                                ==========


                                ([1]) نهج البلاغة، (ص 97).

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة محمد بن يوسف, 1 نوف, 2021, 03:55 م
                                ردود 0
                                40 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة محمد بن يوسف
                                بواسطة محمد بن يوسف
                                 
                                ابتدأ بواسطة Bassel Naufal, 6 أبر, 2021, 10:21 م
                                رد 1
                                2,886 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة Bassel Naufal
                                بواسطة Bassel Naufal
                                 
                                ابتدأ بواسطة Ibrahim Balkhair, 1 سبت, 2020, 09:39 م
                                رد 1
                                94 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                                ابتدأ بواسطة محمد بن يوسف, 11 يول, 2019, 03:19 ص
                                ردود 0
                                53 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة محمد بن يوسف
                                بواسطة محمد بن يوسف
                                 
                                ابتدأ بواسطة محمد نصيف المحاور, 1 ينا, 2018, 07:11 م
                                رد 1
                                278 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة محب المصطفى
                                بواسطة محب المصطفى
                                 
                                يعمل...
                                X