أيات تنسف المعتقد الشيعى مع تفريغ الكتاب المذهل أسئلة قادت الشيعة إلى الحق

تقليص

عن الكاتب

تقليص

محمد بن يوسف مسلم اكتشف المزيد حول محمد بن يوسف
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    [ 107 ]




    روى عالم الشيعة الحر العاملي

    عن أبي جعفر في تفسير قوله تعالى

    ﴿ وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ[الممتحنة:10]



    قال:



    «من كانت عنده امرأة كافرة

    يعني على غير ملة الإسلام،

    وهو على ملة الإسلام،

    فليعرض عليها الإسلام،

    فإن قبلت فهي امرأته

    وإلا فهي بريئة منه،

    فنهى الله أن يستمسك بعصمتها»([1]) .




    فأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها


    لو كانت كما يقول الشيعة كافرة مرتدة ـ والعياذ بالله ـ


    لكان الواجب تطليقها بكتاب الله.



    إلا إذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم

    لم يعلم نفاقها وردتها،

    وعلم الشيعة ذلك!





    [ 108 ]





    ذهبت فرقة «الخطابية» من الشيعة

    إلى أن الإمام بعد جعفر الصادق هو ابنه إسماعيل،


    فرد عليهم علماء الشيعة بأن


    «إسماعيل مات قبل أبي عبد الله عليه السلام،


    والميت لا يكون خليفة الحي..» ([2]) الخ.




    فيقال للشيعة:



    أنتم تحتجون على ولاية علي


    بقوله صلى الله عليه وسلم:


    «أنت مني بمنـزلة هارون من موسى»



    ومعلوم أن هارون توفي قبل موسى ـ عليهما السلام ـ،



    والميت لا يكون خليفة للحي باعترافكم!




    ==================


    ([1]) وسائل الشيعة (20/ 542).


    ([2]) كمال الدين وتمام النعمة، (ص105).

    تعليق


    • #62
      [ 109 ]




      يحتج الشيعة على ثبوت الإمامة لأئمتهم الاثني عشر


      بحديث: «لا يزال الأمر عزيزاً

      إلى اثني عشر خليفة كلهم من قريش»


      وفي رواية «يكون اثنا عشر أميراً»

      وفي رواية «لا يزال أمر الناس ماضياً

      ما وليهم اثنا عشر رجلا» ([1]) .



      فيقال:


      الحديث برواياته صريح في أن هؤلاء الاثني عشر


      يكونون «خلفاء» و«أمراء» على الناس،


      ومعلوم أن أئمة الشيعة لم يتول منهم الخلافة والإمارة


      سوى علي وابنه الحسن.


      فالحديث في وادٍ والشيعة في وادٍ آخر!


      ولم تُسمِّ الروايات هؤلاء الخلفاء ولا واحداً منهم...!





      [ 110 ]




      يدعي الشيعة ـ كما هو معلوم ـ


      أن الصحابة ارتدوا إلا بضعة نفر


      بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم.



      فيقال لهم:



      المرتد إنما يرتد لشبهة أو شهوة.



      ومعلوم أن الشبهات

      في أوائل الإسلام كانت أقوى،

      فمن كان إيمانهم مثل الجبال في حال ضعف الإسلام،


      كيف يكون إيمانهم بعد ظهور راياته وانتشار أعلامه؟!



      وأما الشهوات:

      فمن خرجوا من ديارهم وأموالهم،

      وتركوا ما كانوا عليه من عز وشرف حباً لله ولرسوله،

      طوعاً غير إكراه،

      كيف يظن بهم أنهم ارتدوا لأجل الشهوات التي تركوها؟!




      علمًا بأن الارتداد المنسوب إليهم


      هو في أهم أركان الإيمان عند الشيعة ؛

      وهو الإمامة .


      ============



      ([1]) أخرجه البخاري ومسلم.

      تعليق


      • #63
        [ 111 ]




        يعتقد الشيعة عدم عدالة الصحابة رضي الله عنهم.


        ولكننا نجد في كتب الشيعة روايات تدل على هذه العدالة بلا ريب!


        فمن ذلك ما رووه عن النبي صلى الله عليه وسلم

        أنه خطب في حجة الوداع قائلاً:


        «نضّر الله عبداً سمع مقالتي فوعاها،

        ثم بلغها إلى من لم يسمعها..» ([1]).




        فإذا لم يكن الصحابة عدولاً


        فكيف يأتمن رسول الله صلى الله عليه وسلم


        أحداً منهم على تبليغ كلامه


        إلى من لم يسمعه؟!







        [ 112 ]





        قيل لأحد الشيعة:


        ألم يدعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم

        إلى اختيار الزوجة الصالحة،

        وإلى مصاهرة الكرام من الناس؟



        قال:


        نعم؛ بلا شك.


        قيل له:

        هل ترتضي لنفسك أن تصاهر ابن زنا؟!


        قال :

        معاذ الله!



        قيل له:


        ها أنتم تدعون ـ كذباً ـ أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه

        كان ابن زانية اسمها (صهاك) ([2]) !



        ويدعي عالمكم نعمة الله الجزائري

        بكل وقاحة أن عمر كان لا يهدأ إلا بماء الرجال ـ والعياذ بالله ـ ([3])،


        وتدعون أن ابنته حفصة كانت منافقة خبيثة كأبيها، بل كافرة!



        أترى رسول الله يصاهر أبناء الزنا؟!



        أو يرتضي لنفسه امرأة فاسدة منافقة؟!


        والله إنكم لتفترون على رسول الله

        وعلى الصحابة وترتضون لهم

        ما لا ترتضونه لأنفسكم.


        ========================


        ([1]) الخصال، (ص 149ـ 150)، حديث رقم 182.

        ([2]) الكشكول للبحراني (3/212)،
        وكتاب «لقد شيعني الحسين» (ص 177).


        ([3]) الأنوار النعمانية (1/63).

        تعليق


        • #64
          [ 113 ]


          إذا كان أهل النفاق والردة في الصحابة

          بهذه الكثرة والعدة التي يدعيها الشيعة،

          فكيف انتشر الإسلام؟!

          وكيف سقطت فارس والروم

          وفتح بيت المقدس؟!





          [ 114 ]



          يقول عالم الشيعة محمد كاشف آل الغطاء


          عن علي رضي الله عنه:


          «وحين رأى أن الخليفتين قبله ـ أي أبا بكر وعمر ـ

          بذلا أقصى الجهد في نشر كلمة التوحيد،

          وتجهيز الجيوش، وتوسيع الفتوح،

          ولم يستأثرا ولم يستبدا، بايع وسالم» ([1]) .



          إذاً فهما: نشرا كلمة التوحيد،

          وجهزا الجيوش في سبيل الله،

          وفتحا الفتوح

          ـ باعتراف أحد كبار علماء الشيعة ـ،

          إذاً فلماذا اتهامهما بأنهما رأسا الكفر والنفاق والردة؟!

          ما هذا التناقض؟!


          ===============

          ([1]) أصل الشيعة وأصولها، (ص 49).

          تعليق


          • #65
            [ 115 ]




            يستدل الشيعة على ردة الصحابة


            بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بحديث:


            «يرد علي رجال أعرفهم ويعرفونني،

            فيذادون عن الحوض، فأقول: أصحابي، أصحابي!،

            فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك» ([1]).






            فيقال للشيعة:



            الحديث عام لم يسمِّ أحداً دون أحد،

            ولا يستثني عمار بن ياسر ولا المقداد بن الأسود

            ولا أبا ذر ولا سلمان الفارسي ممن لم يرتدوا في نظر الشيعة!

            بل لا يستثني علي بن أبي طالب نفسه!

            فلماذا خصصتموه ببعضٍ دون بعض؟!

            إن كل من في قلبه غل على أحد من الصحابة

            يستطيع أن يدعي بأن هذا الحديث يخبر عنه!






            [ 116 ]





            يقول مالك بن الأشتر أحد كبار أصحاب علي رضي الله عنه،


            وهو ممن تعظمهم الشيعة:


            «أيها الناس، إن الله تبارك وتعالى


            بعث فيكم رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم بشيراً ونذيراً،


            وأنزل عليه الكتاب فيه الحلال والحرام والفرائض والسنن،


            ثم قبضه إليه وقد أدى ما كان عليه،


            ثم استخلف على الناس أبا بكر فسار بسيرته واستن بسنته،


            واستخلف أبو بكر عمر فاستن بمثل تلك السنّة» ([2])





            فهو يثني على أبي بكر وعمر بما هما أهل له،

            ومع هذا يتعامى الشيعة عن هذا الثناء

            ولا يذكرونه في مجالسهم وحسينياتهم

            التي لا تخلو من الطعن في الشيخين!

            هداهم الله.


            فلماذا؟!



            ========================



            ([1]) رواه البخاري.


            ([2]) مالك بن الأشتر ـ خطبة وآراؤه، (ص89)،
            و«الفتوح» لابن أعثم، (1/396).

            تعليق


            • #66
              [ 117 ]





              يقول ابن حزم عن علي رضي الله عنه

              ـ ملزماً الشيعة ـ

              بأنه ( بايع أبا بكر بعد ستة شهور تأخر فيها عن بيعته )


              (وهذا)

              لا يخلو ضرره من أحد وجهين:

              إما أن يكون مصيباً في تأخره،

              فقد أخطأ إذ بايع.

              أو يكون مصيباً في بيعته،

              فقد أخطأ إذ تأخر عنها» ([1]) !





              [ 118 ]






              إذا قيل للشيعة:


              لماذا سكت علي رضي الله عنه عن المنازعة في أمر الخلافة

              بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم

              ـ وهو كما يدعون منصوص عليه ـ،



              قالوا:


              لأن النبي صلى الله عليه وسلم أوصاه

              أن لا يوقع بعده فتنة ولا يسل سيفاً!


              فيقال لهم:


              فلماذا سلّ السيف إذاً على أهل الجمل وصفين؟!

              وقد مات في تلك المعارك ألوف من المسلمين؟!



              ومن الأحق بالسيف:


              أول ظالم

              أو رابع ظالم أو عاشر ظالم... إلخ..؟!

              =============



              ([1]) الفِصَل في الملل والأهواء والنِّحَل، (4/ 235).

              تعليق


              • #67
                [ 119 ]



                لا يذكر الشيعة فرقاً كبيراً بين الأنبياء والأئمة،


                حتى قال شيخهم المجلسي عن الأئمة:

                «ولا نعرف جهة لعدم اتصافهم بالنبوة

                إلا رعاية خاتم الأنبياء.

                ولا يصل إلى عقولنا فرق بين النبوة والإمامة» ([1]).




                والسؤال:


                ما أهمية عقيدة ختم النبوة إذاً؟!


                إذا كانت الوظائف والخصائص التي اختص بها الأنبياء


                دون الناس من عصمة وتبليغ عن الله ومعجزات وغيرها لم تتوقف


                بوفاة خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم، بل امتدت من بعده


                متمثلة باثني عشر رجلاً؟!







                [ 120 ]





                يزعم الشيعة أن وجوب نصب الأئمة

                يرجع لقاعدة «اللطف» ([1]).


                والعجيب أن إمامهم الثاني عشر اختفى


                وهو صبي ولم يخرج إلى اليوم!


                فأي «لطف» لحقَ المسلمين من جراء نصبه إماماً؟!



                ===================




                ([1]) بحار الأنوار، (26/ 28).


                ([2]) أي أن الإمامة – عندهم – كالنبوة ، لطف من الله ،
                فلا بد أن يكون في كل عصر إمام هادٍ يخلف النبي ،
                من وظائفه هداية البشر وإرشادهم وتدبير شؤونهم ومصالحهم.. الخ.

                انظر : «الإمامة والنص» للأستاذ فيصل نور ، ص 290.

                تعليق


                • #68
                  [ 121 ]





                  يدعي الشيعة أن أئمتهم معصومون ([1]) ،

                  وقد ورد بالاتفاق ما يناقض هذا،

                  فخذ على سبيل المثال :



                  أ ـ كان الحسن بن علي يخالف أباه علياً

                  في خروجه لمحاربة المطالبين بدم عثمان رضي الله عنهم.

                  فلا شك أن أحدهما مصيب والآخر مخطئ.

                  وكلاهما إمامان معصومان عند الشيعة!




                  ب ـ خالف الحسين بن علي أخاه الحسن

                  في قضية الصلح مع معاوية رضي الله عنهم.

                  ولا شك أن أحدهما مصيب والآخر مخطئ.

                  وكلاهما إمامان معصومان عند الشيعة!





                  ج ـ بل روت بعض كتب الشيعة عن علي قوله:

                  «لا تكفوا عن مقالة بحق، أو مشورة بعدل،

                  فإني لست آمن أن أخطئ» ([2]) .



                  =====================



                  ([1]) والعصمة عندهم تعني أن
                  «الإمام معصوم من الذنوب صغيرها وكبيرها ،
                  لا يزل عن الفتيا ولايخطئ في الجواب ،
                  ولايسهو ولا ينسى ولا يلهو بشيئ من أمر الدنيا»

                  كما في ميزان الحكمة ( 1/174).
                  وانظر : «عقائد الإمامية» ( ص 51 ) ،
                  و«بحار الأنوار» ( 25/350-351).


                  ([2]) «الكافي» (8/256)،

                  «بحار الأنوار» (27/253).

                  تعليق


                  • #69
                    [ 122 ]





                    شنع الشيعة في هذا الزمان على علماء أهل السنة في بلاد الحرمين


                    لفتواهم بجواز الاستعانة بالكفار «للضرورة»


                    في مواجهة البعثيين المرتدين.



                    ثم وجدنا شيخهم الشهير ابن المطهر الحلي


                    ينقل في كتابه «منتهى الطلب في تحقيق المذهب» ([1])


                    إجماع الشيعة ـ ما عدا شيخهم الطوسي ـ


                    على جواز الاستعانة «بأهل الذمة على حرب أهل البغي»!!



                    فما هذا التناقض؟!





                    [ 123 ]




                    من قواعد الشيعة


                    أن الإمامة تثبت لمن ادعاها من أهل البيت


                    وأظهر خوارق العادة الدالة على صدقه،


                    ثم لم يثبتوا إمامة زيد بن علي


                    مع أنه ادعاها،



                    وبالمقابل أثبتوا الإمامة لمهديهم الغائب


                    الذي لم يدعها ولا أظهر ذلك


                    لغيبته صغيراً ـ كما يعتقدون ـ.


                    ====================

                    ([1]) (2/985).

                    تعليق


                    • #70
                      [ 124 ]





                      لما نزل قوله تعالى:

                      ﴿ إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا﴾

                      [النساء:58]




                      دعا صلى الله عليه وسلم بني شيبة

                      وأعطاهم مفتاح الكعبة وقال:


                      «خذوها يا بني طلحة خالدة مخلدة

                      فيكم إلى يوم القيامة،

                      لا ينـزعها منكم إلا ظالم» ([1])


                      يقول هذا صلى الله عليه وسلم في شأن أمر

                      لا يخص إلا سدنة الكعبة.


                      فلماذا لم يقل مثله في أمر خلافة علي،

                      وهو أمرٌ يهم جميع المسلمين

                      ويتوقف عليه مصالح كثيرة؟!







                      [ 125 ]





                      اختلق الشيعة حديثاً يقول:

                      «لعن الله من تخلف عن جيش أسامة» ([2])

                      يهدفون من ورائه إلى لعن عمر ـ رضي الله عنه ـ!




                      وفاتهم أنه يلزمهم أمران:

                      أ ـ أن يكون علي لم يتخلف،


                      وهذا اعتراف منه بإمامة أبي بكر؛

                      لأنه رضي أن يكون مأموراً لأمير نَصّبه أبوبكر!

                      ب ـ أو يقولوا بأنه تخلف عن الجيش،

                      فيلحقه ما كذبوه!


                      =======================


                      ([1]) رواه الطبراني في الكبير وفي الأوسط
                      (مجمع الزوائد 3/285).



                      ([2]) انظر: «المهذب» لابن البراج (1/13)،
                      «الإيضاح» لابن شاذان (ص454)،
                      «وصول الأخيار» للعاملي (ص68).

                      تعليق


                      • #71
                        [ 126 ]




                        يزعم الشيعة أن علياً رضي الله عنه

                        عنده نسخة من القرآن مرتبة حسب ترتيب النزول!




                        فيقال:


                        قد تولى علي رضي الله عنه الخلافة

                        بعد عثمان رضي الله عنه

                        فلماذا لم يخرج هذا المصحف الكامل السليم؟!

                        حيث أن مصاحفنا اليوم

                        هي من مرويات علي – رضي الله عنه –

                        وليست مرتبة حسب النزول .






                        [ 127 ]



                        يدعي الشيعة محبة آل البيت وعترة النبي صلى الله عليه وسلم،


                        ولكننا نجد عندهم ما يناقض هذه المحبة؛


                        حيث أنكروا نسب بعض العترة؛


                        كرقية وأم كلثوم ابنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم!،


                        وأخرجوا العباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وجميع أولاده،


                        والزبير ابن صفية عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم.


                        وهم لايوالون كثيراً من أولاد فاطمة رضي الله عنها ؛


                        كزيد بن علي، وابنه يحيى،


                        وإبراهيم وجعفر ابنا موسى الكاظم،


                        ويسبون جعفر بن علي أخي إمامهم الحسن العسكري.


                        ويعتقدون أن الحسن بن الحسن «المثنى»،


                        وابنه عبدالله «المحض»،

                        وابنه محمد «النفس الزكية» ارتدوا!


                        وهكذا اعتقدوا في إبراهيم بن عبدالله،


                        وزكريا بن محمد الباقر،


                        ومحمد بن عبد الله بن الحسين بن الحسن،


                        ومحمد ابن القاسم بن الحسين،


                        ويحيى بن عمر.. الخ.




                        فأين ادعاء محبة آل البيت؟!

                        ويشهد لذلك مقولة أحدهم:

                        «إن سائر بني الحسن بن علي

                        كانت لهم أفعال شنيعة

                        ولا تحمل على التقية» ([1]) !



                        بل أعظم من هذا وأدهى:





                        [ 128 ]






                        أن الشيعة يكفرون

                        جميع أهل البيت في القرن الأول!!

                        حيث جاء في أخبارهم ومصادرهم المعتمدة:


                        أن الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم


                        ارتدوا إلا ثلاثة


                        (سلمان وأبو ذر والمقداد،


                        وبعضهم يوصلهم إلى 7،


                        وليس فيهم واحد من أهل البيت) ([2]).


                        فقد حكموا على الجميع


                        بالكفر والردة ـ والعياذ بالله ـ.



                        ===================
                        ([1]) تنقيح المقال (3/142).


                        ([2]) انظر: كتاب سليم بن قيس العامري، (ص92).
                        وكتاب الروضة من الكافي (8/245).
                        و«حياة القلوب» للمجلسي ـ فارسي ـ (2/640).

                        تعليق


                        • #72
                          [ 129 ]





                          لقد قام الحسن رضي الله عنه ـ رغم كثرة أنصاره ـ

                          بالتنازل عن الخلافة لمعاوية رضي الله عنه،


                          بينما قام أخوه الحسين رضي الله عنه ـ مع قلة أنصاره ـ

                          بمنازعة يزيد بن معاوية والخروج عليه.

                          وكلاهما ـ أي الحسن والحسين ـ إمام معصوم عند الشيعة!،



                          فإن كان فعل الحسن حقاً وصواباً

                          بالتنازل مع وجود الأنصار،


                          ففعل الحسين باطل بالخروج دون أنصار.

                          والعكس صحيح !



                          بل إنهم صرّحوا بتكفير بعض أعيان أهل البيت!

                          كالعباس عم الرسول صلى الله عليه وسلم الذي ادعوا أنه



                          نزل فيه قوله تعالى ﴿ وَمَن كَانَ فِي هَـذِهِ أَعْمَى

                          فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً ـ﴾ـ[الإسراء:72]! ([1])،




                          وكابنه ابن عباس حبر الأمة وترجمان القرآن،


                          فقد جاء في الكافي ما يتضمن تكفيره وأنه جاهل سخيف العقل! ([2])



                          وفي رجال الكشي: «اللهم العن ابني فلان

                          وأعم أبصارهما، كما عميت قلوبهما..»! ([3])


                          وعلق على هذا شيخهم حسن المصطفوي فقال:


                          «هما عبد الله بن عباس وعبيد الله بن عباس» ([4]) .



                          بل بنات النبي صلى الله عليه وسلم ـ غير فاطمة ـ

                          شملهن حقد الشيعة،


                          بل نفى بعضهم أن يكن بنات للنبي صلى الله عليه وسلم! ([5])



                          فأين محبة أهل البيت المزعومة؟!


                          ====================

                          ([1]) «رجال الكشي»، (ص 53).

                          ([2]) أصول الكافي، (1/247).

                          ([3]) رجال الكشي، (ص 53)،
                          «معجم رجال الحديث» للخوئي، (12/81).

                          ([4]) المرجع السابق، للكشي.

                          ([5]) كشف الغطاء، لجعفر النجفي، (ص 5)،
                          ودائرة المعارف الشيعية لمحسن الأمين، (1/27).

                          تعليق


                          • #73
                            [ 130 ]





                            لقد شارك علي رضي الله عنه

                            زمن خلافة أبي بكر رضي الله عنه في حرب المرتدين،

                            وأخذ جارية من سبي (بني حنيفة)،

                            أنجبت له فيما بعد ولده المسمى (محمد بن الحنفية).

                            ويلزم من هذا أن علياً لايرى بطلان خلافة أبي بكر؛

                            وإلا فما بني على باطل فهو باطل.






                            [ 131 ]





                            تتضارب الأقوال المنقولة عن جعفر الصادق في مسائل عديدة؛


                            فلا تكاد تجد مسألة فقهيه ـ مثلاً ـ إلا وله فيها قولان أو أكثر متناقضة.



                            فمثلاً:


                            البئر التي وقعت فيها نجاسة،


                            قال مرة: هي بحر لا ينجسه شيء،


                            وقال مرة: إنها تنـزح كلها،


                            وقال مرة: ينـزح منها 7 دلاء أو 6.




                            ولما سئل أحد علماء الشيعة


                            عن كيفية المخرج في مثل هذا التناقض والتضارب قال:


                            يجتهد المجتهد بين هذه الأقوال ويرجح واحداً

                            أما الأقوال الأخرى فيحملها على أنها «تقية»!



                            فقيل له:



                            ولو اجتهد مجتهد آخر

                            ورجح قولاً غير الذي رجحه المجتهد الأول

                            فماذا يقول في الأقوال الأخرى؟



                            قال:


                            نفس الشيء يقول بأنها تقية!




                            فقيل له:



                            إذاً ضاع مذهب جعفر الصادق!!


                            لأنه ما من مسألة تنسب له


                            إلا ويحتمل أن تكون تقية؛


                            إذ لا علاقة تميز بين ما هو للتقية وما هو لغيره!

                            تعليق


                            • #74
                              [ 132 ]




                              الكتب المعتمدة عند الشيعة في الحديث هي:


                              «الوسائل» للحر العاملي المتوفى سنة 1104هـ


                              و«البحار» للمجلسي المتوفى سنة 1111هـ


                              و«مستدرك الوسائل» للطبرسي المتوفى سنة 1320هـ،


                              فجميعها متأخرة!


                              فإن كانوا قد جمعوا تلك الأحاديث

                              عن طريق السند والرواية


                              فكيف يثق عاقل برواية

                              لم تسجل طيلة أحد عشر قرناً أو ثلاثة عشر قرناً؟!





                              [ 133 ]




                              هناك مجموعة كبيرة من الروايات والأحاديث

                              التي في كتب الشيعة عن آل البيت

                              توافق ما عند أهل السنة؛

                              سواء في العقيدة وإنكار البدع أو غير ذلك،


                              ولكن الشيعة يصرفونها عن ظاهرها


                              لأنها لا توافق أهواءهم

                              بدعوى أنها من التقية!





                              [ 134 ]





                              ينقل صاحب كتاب «نهج البلاغة»


                              ـ وهو من الكتب المعتمدة عند الشيعة ـ


                              مدح علي رضي الله عنه لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما؛


                              كقوله عن أبي بكر «ذهب نقي الثوب قليل العيب،


                              أصاب خيرها وسبق شرها،


                              أدى إلى الله طاعته، واتقاه بحقه» ([1]) .





                              فيحتار الشيعة بمثل هذا المدح


                              الذي يخالف عقيدتهم في الطعن بالصحابة؛


                              فيحملونه على «التقية»!!



                              وأن علياً إنما قال مثل هذا


                              من أجل استصلاح من يعتقد صحة خلافة

                              الشيخين واستجلاب قلوبهم،



                              أي أنه أراد خداع الصحابة!


                              فيلزمهم أن علياً كان منافقاً جباناً


                              يظهر ما لا يبطن،


                              وهذا يخالف ما يروونه عنه

                              من الشجاعة وقول الحق.. الخ.


                              =======================

                              ([1]) نهج البلاغة، (ص 350)، تحقيق : صبحي الصالح.

                              تعليق


                              • #75
                                [ 135 ]




                                يدعي الشيعة عصمة أئمتهم ـ كما هو معلوم ـ،


                                وهذا أحرجهم كثيراً أمام الروايات العديدة


                                التي فيها أن الأئمة كغيرهم من البشر

                                يجوز عليهم صدور السهو والخطأ..،


                                حتى أقر عالم الشيعة المجلسي بأن:

                                «المسألة في غاية الإشكال؛

                                لدلالة كثير من الأخبار والآيات

                                على صدور السهو عنهم..» ([1])





                                [ 136 ]




                                لقد مات إمام الشيعة الحادي عشر:


                                الحسن العسكري ولم يخلف ولداً،


                                ولكي لا تسقط دعائم المذهب الإمامي


                                زعم رجل اسمه «عثمان بن سعيد»


                                أن للعسكري ولداً اختفى وعمره أربع سنوات،


                                وأنه وكيله.



                                فعجباً للشيعة!



                                تزعم أنها لا تقبل إلا قول المعصوم،


                                وها هي تقبل في أهم عقائدها


                                دعوى رجل واحد غير معصوم!!

                                =====================

                                ([1]) بحار الأنوار، (25/ 351).

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة محمد بن يوسف, 1 نوف, 2021, 03:55 م
                                ردود 0
                                42 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة محمد بن يوسف
                                بواسطة محمد بن يوسف
                                 
                                ابتدأ بواسطة Bassel Naufal, 6 أبر, 2021, 10:21 م
                                رد 1
                                3,041 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة Bassel Naufal
                                بواسطة Bassel Naufal
                                 
                                ابتدأ بواسطة Ibrahim Balkhair, 1 سبت, 2020, 09:39 م
                                رد 1
                                96 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                                ابتدأ بواسطة محمد بن يوسف, 11 يول, 2019, 03:19 ص
                                ردود 0
                                54 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة محمد بن يوسف
                                بواسطة محمد بن يوسف
                                 
                                ابتدأ بواسطة محمد نصيف المحاور, 1 ينا, 2018, 07:11 م
                                رد 1
                                280 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة محب المصطفى
                                بواسطة محب المصطفى
                                 
                                يعمل...
                                X