أيات تنسف المعتقد الشيعى مع تفريغ الكتاب المذهل أسئلة قادت الشيعة إلى الحق

تقليص

عن الكاتب

تقليص

محمد بن يوسف مسلم اكتشف المزيد حول محمد بن يوسف
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    [ 166 ]





    قد عرف بالتواتر الذي لا يخفى على العامة والخاصة


    أن أبا بكر وعمر وعثمان

    رضي الله عنهم


    كان لهم بالنبي صلى الله عليه وسلم

    اختصاص عظيم


    وكانوا من أعظم الناس صحبة له وقرباً إليه،


    وقد صاهرهم كلهم،


    وكان يحبهم ويثني عليهم،





    وحينئذ فإما أن يكونوا على الاستقامة


    ظاهراً وباطناً في حياته وبعد موته،


    وإما أن يكونوا بخلاف ذلك في حياته أو بعد موته،



    فإن كانوا على غير الاستقامة مع هذا القرب



    فأحد الأمرين لازم:


    إما عدم علمه بأحوالهم،


    أو مداهنته لهم،


    وأيهما كان فهو من أعظم القدح


    في الرسول صلى الله عليه وسلم



    كما قيل:


    فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة *** وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم





    وإن كانوا انحرفوا بعد الاستقامة


    فهذا خذلان من الله للرسول


    في خواص أمته، وأكابر أصحابه،


    ومن وعد أن يظهر دينه على الدين كله،


    فكيف يكون أكابر خواصه مرتدين؟





    فهذا ونحوه من أعظم ما يقدح به الشيعة


    في الرسول صلى الله عليه وسلم؛





    كما قال أبوزرعة الرازي:


    إنما أراد هؤلاء الطعن في الرسول صلى الله عليه وسلم


    ليقول القائل:

    رجل سوء كان له أصحاب سوء،


    ولو كان رجلاً صالحاً لكان أصحابه صالحين.

    تعليق


    • #92
      [ 167 ]





      يقول الشيعة بأن


      «الإمامة واجبة لأن الإمام نائب عن النبي صلى الله عليه وسلم


      في حفظ الشرع الإسلامي وتيسير المسلمين على طريقه القويم،


      وفي حفظ وحراسة الأحكام عن الزيادة والنقصان» ([1])




      ويقولون بأنه


      «لابد من إمام منصوب من الله تعالى


      وحاجة العالم داعية إليه، ولا مفسدة فيه، فيجب نصبه...» ([2])،



      وأن الإمامة «إنما وجبت لأنها لطف.. وإنما كانت لطفاً؛


      لأن الناس إذا كان لهم رئيس مطاع مرشد يردع الظالم عن ظلمه،


      ويحملهم على الخير، ويردعهم عن الشر،


      كانوا أقرب إلى الصلاح، وأبعد عن الفساد، وهو اللطف» ([3]).





      فيقال لهم:



      إن أئمتكم الاثني عشر ـ غير علي رضي الله عنـه ـ


      لم يملكوا الرئاسة العامة في أمور الدين والدنيا،


      ولم يملكوا ردع الظالم عن ظلمه،


      وحمل الناس على الخير وردعهم عن الشر!


      فكيف تدعون لهم الدعاوى الخيالية


      التي لم تكن واقعاً أبداً؟!


      وهذا لو تأملتم ينقض كونهم أئمة ـ حسب مفهومكم ـ؛


      لأنه لم يحصل منهم اللطف الذي تزعمون.





      [ 168 ]


      ورد في كتاب نهج البلاغة أن علياً رضي الله عنه

      كان يناجي ربه بهذا الدعاء:


      «اللهم اغفر لي ما أنت أعلم به مني،


      فإن عدت فعد عليّ بالمغفرة،


      اللهم اغفر لي ما وأيت ([4]) من نفسي ولم تجد له وفاء عندي،


      اللهم اغفر لي ما تقربت به إليك بلساني ثم ألفه قلبي،


      اللهم اغفر لي رمزات الألحاظ وسقطات الألفاظ،


      وسهوات الجنان وهفوات اللسان» ([5]).




      فهو رضي الله عنه يدعو الله

      بأن يغفر له ذنوبه من السهو وغيره،

      وهذا ينافي ما تزعمونه له من العصمة!



      ======================

      ([1]) الشيعة في التاريخ، (ص 44ـ 45).

      ([2]) منهاج الكرامة، (ص 72 ـ 73).

      ([3]) أعيان الشيعة، (1/ 2/ص6).

      ([4]) وأيت: أي وعدت. والوأي: الوعد.

      ([5]) نهج البلاغة (شرح ابن أبي الحديد، 6/ 176).

      تعليق


      • #93
        [ 169 ]




        يزعم الشيعة أنه ما من نبي من الأنبياء إلا ودعا إلى ولاية علي([1]) !


        وأن الله قد أخذ ميثاق النبيين بولاية علي ([2])!


        بل وصلت بهم المبالغة والغلو إلى أن زعم


        شيخهم الطهراني


        أن ولاية علي «عُرضت على جميع الأشياء، فما قبل صلح،

        وما لم يقبل فسد» ([3])!





        ويقال للشيعة:



        لقد كانت دعوة الأنبياء عليهم السلام

        إلى التوحيد وإخلاص العبادة لله،



        لا إلى ولايـة علي كما تدعون.



        قال تعالى


        ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ

        إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ

        [الأنبياء:25].




        وإذا كانت ولاية علي كما تدعون


        مكتوبة في جميع صحف الأنبياء؛


        فلماذا ينفرد بنقلها الشيعة ولا يعلم بها أحد غيرهم؟!


        ولماذا لم يعلم بذلك أصحاب الديانات؟!


        وكثير منهم أسلم ولم يذكر هذه الولاية.




        بل لماذا لم تُسجل في القرآن


        وهو المهيمن على جميع الكتب؟!.





        [ 170 ]





        هل تمتع الأئمة؟!

        ومن هم أبناؤهم من المتعة؟!


        ==============

        ([1]) انظر: «بحار الأنوار» (11/60)،
        «المعالم الزلفى» (ص 303).

        ([2]) «المعالم الزلفى» (ص 303).

        ([3]) «ودائع النبوة» للطهراني، (ص 155).

        تعليق


        • #94
          [ 171 ]





          يقول الشيعة:


          إن الأئمة يعلمون ما كان وما يكون


          وأنه لا يخفى عليهم الشيء،


          وإن علي بن أبي طالب باب العلم ـ


          فكيف يجهل علي حكم المذي


          ويُرسل للنبي صلى الله عليه وسلم


          من يعلمه الأحكام المتعلقة بذلك؟!





          [ 172 ]




          إن الجريمة التي اقترفها الصحابة عند الشيعة


          هي انحرافهم عن ولاية علي رضي الله عنه


          كما يدَّعون،


          وعدم التسليم له بالخلافة،


          فتصرفهم هذا أسقط عدالتهم عند الشيعة.


          فما بالهم لم يفعلوا مثل ذلك


          مع الفِرَق الشيعية الأخرى


          الذين أنكروا بعض أئمتهم


          كـ«الفطحية» و«الواقفة» وغيرهم؟!


          بل تجدهم يحتجون برجالهم ويعدلونهم ([1])!


          فلماذا هذا التناقض؟!





          [ 173 ]




          تتفق مصادر الشيعة


          على العمل بالتقية للأئمة وغيرهم ـ كما سبق ـ


          وهي أن يُظهر الإمام غير ما يُبطن،


          وقد يقول غير الحق.


          ومن يستعمل التقية سيكذب،


          والكذب معصية!
          =====================

          ([1]) انظر على سبيل المثال: «رجال الكشي» (ص27، 219، 445، 465)،
          و«رجال النجاشي» (ص 28، 53، 76، 86، 95، 139)،
          و«جامع الرواة» للأردبيلي (1/413).

          تعليق


          • #95
            [ 174 ]





            ينقل الكليني أن بعض أنصار الإمام علي ـ رضي الله عنه ـ


            طالبه بإصلاح ما أفسده الخلفاء الذين سبقوه،


            فرفض محتجًّا بأنه يخشى أن يتفرق عنه جنده ([1])





            مع أن التهم التي وجهوها للخلفاء قبله



            (أبي بكر وعمر وعثمان ـ رضي الله عنهم ـ)


            تشمل مخالفة القرآن والسنة.


            فهل ترك علي لتلك المخالفات كما هي


            يُناسب «العصمة» التي يدَّعونها له؟!






            [ 175 ]





            لقد اختار عمر ـ رضي الله عنه ـ


            ستة أشخاص للشورى بعد وفاته،


            ثم تنازل ثلاثة منهم،


            ثم تنازل عبدالرحمن ابن عوف،


            فبقي عثمان وعلي ـ رضي الله عنهم ـ،



            فلماذا لم يذكر عليٌّ منذ البداية


            أنه موصىً له بالخلافة؟!


            فهل كان يخاف أحداً بعد وفاة عمر؟!


            ======================

            ([1]) «الروضة للكليني»، (ص29).

            تعليق


            • #96
              [ 176 ]






              من غرائب الأمور


              أن الشيعة قد وضعوا تلك الروايات التي تذكر تسلسل الأئمة بأسمائهم


              بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مهديهم


              ، ومع ذلك يأتي كبير مراجعهم في هذا العصر


              وينفي وجود نص على تسمية هؤلاء الأئمة !




              حيث يقول الخوئي:



              «الروايات المتواترة الواصلة إلينا من طريق العامة والخاصة


              قد حددت الأئمة عليهم السلام باثني عشر من الناحية العددية


              ولم تحددهم بأسمائهم عليهم السلام واحدًا بعد واحد»([1])







              [ 177 ]







              يزعم الشيعة ردة أكثر الصحابة


              بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم – كما هو معلوم - ،


              ثم نجدهم يتناقضون


              عندما يريدون الرد على من يقول لهم :


              لماذا لم يدعُ علي رضي الله عنه لنفسه


              بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم مادام منصوصًا عليه ؟


              فيدعون أنه لم يفعل ذلك


              خشية ارتداد الصحابة عن الإسلام !! ،


              ففي الكافي عن الباقر قال :


              إن الناس لما صنعوا ما صنعوا إذ بايعوا أبابكر


              لم يمنع أمير المؤمنين من أن يدعو لنفسه إلا نظره للناس ،


              وتخوفا عليهم


              أن يرتدوا عن الإسلام فيعبدوا الأوثان ([2]).

              ====================

              ([1]) صراط النجاة، ( 2/452).
              وانظر «الإمامة والنص» للأستاذ فيصل نور، ص 306.

              ([2]) الكافي ( 8/295) ،
              وانظر «البحار» ( 28/255)
              و«أمالي الطوسي» ، ص 234.

              تعليق


              • #97
                [ 178 ]



                يزعم الشيعة – كما سبق – النص على أئمتهم ،


                ولكننا نجد في كتبهم روايات كثيرة جدًا

                تنافي هذا الزعم ،


                وقد جمعها الأستاذ فيصل نور


                ووثقها في كتابه «الإمامة والنص» ،


                فليراجعه من أراد معرفة الحقيقة .


                ==========

                ختامًا :


                أسأل الله أن ينفع بهذه الأسئلة شباب الشيعة ،

                ويجعلها مفتاح خير لهم يدلهم إلى الحق ،

                ويُحفزهم إلى طلبه والتمسك به ،

                لا يخشون في ذلك لومة لائم .

                وأود ممن يجد إلزامًا لم أذكره فيما سبق

                أن يبعث به إلي لأضيفه في الطبعات القادمة

                – إن شاء الله - . والله أعلم ،

                وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

                * * *
                ================

                للحصول على نسخة مكتوبة من الأسئلة
                انظر الرابط التالي

                http://www.dd-sunnah.net/records/view/action/view/id/478/

                ===============

                يتبع بإذن الله تعالى الأسئلة التي زيدت في الطبعة الثانية من الكتاب
                جزى الله مؤلفه خير الجزاء
                وأحسن الله إليه في الدنيا والآخرة

                تعليق


                • #98
                  زوائد الأسئلة


                  ص 32


                  [ 37 ]






                  يرى علماء الشيعة


                  أن أعضاء السجود في الصلاة ثمانية



                  ( الجبهة والأنف والكفين والركبتين والقدمين )



                  وهذه الأعضاء يجب أن تلامس الأرض حال السجود ([1])





                  ثم يقولون بوجوب السجود على ما لا يؤكل ولا يلبس،




                  ولذا يضعون التربة تحت جباههم ([2])






                  فلماذا لا يضع الشيعة تربة


                  تحت كل عضو من أعضاء السجود ؟!







                  ص 33


                  [ 42 ]






                  لقد كان عبد الله بن جعفر الصادق شقيقاً لإسماعيل بن جعفر الصادق ،


                  وأمهما هي: فاطمة بنت الحسين بن علي بن الحسين
                  بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم.





                  فهما - حسب مفهومكم - سيدان حسينيان من الطرفين.






                  فلماذا حُرم السيد عبد الله بن جعفر الإمامة


                  بعد شقيقه إسماعيل الذي مات في حياة والده ؟!



                  =======================


                  ([1]) " وسائل الشيعة " ؛ للحر العاملي ( 3/598 ).

                  ([2]) انظر : " الجامع للشرائع " للحلي ، ( ص 70 ).

                  تعليق


                  • #99
                    ص 37


                    [ 45 ]





                    عندما يريد الشيعة إثبات إمامة الاثني عشر



                    فإنهم يستدلون بحديث: الكساء






                    والسؤال:





                    لقد ذكرت فاطمة رضي الله عنها في حديث الكساء بنص نقلي



                    فلماذا تستبعد عن الإمامة،



                    ولا تذكر ضمن أئمة الشيعة ؟!







                    ص 37


                    [ 46 ]





                    يزعم الشيعة أن من شروط الإمام:

                    التكليف، وهو البلوغ والعقل ،




                    والثابت أن إمامهم الغائب المسمى محمد العسكري

                    ثبتت إمامته وهو ابن خمس أو ثلاث سنين من خلال توقيعاته،



                    فلماذا استبعد هذا الشرط وقيل بإمامته؟!

                    تعليق


                    • ص 44


                      [ 51 ]





                      هل يعقل أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم


                      فشل في اختيار أصحابه ،


                      في مقابل نجاح الخميني في ذلك ؟







                      ص 45


                      [ 53 ]





                      يقول الشيعة : إن البكاء على الحسين مستحب!


                      فهل هذا الاستحباب مبني على دليل أم على الهوى ؟!




                      وإذا كان على دليل فأين هو ؟!




                      ولماذا لم يفعل ذلك أحد من أئمة أهل البيت


                      الذين تزعمون أنكم أتباعهم ؟!







                      ص 77


                      [ 100 ]





                      لقد وجدنا الشيعة يردون إجماع الأمة في قضايا عديدة


                      بدعوى أنه ليس فيها قول المعصوم،




                      ثم نجدهم يقبلون قول امرأة


                      يسمونها حكيمة – الله أعلم بها وبحالها –

                      في قضية وجود مهديهم المنتظر!

                      تعليق


                      • ص 87



                        [ 126 ]





                        لماذا يعطي الشيعة العصمة لفاطمة رضي الله عنها


                        ويمنعونها أختيها : رقية وأم كلثوم ،


                        وهما بَضْعتان من رسول الله صلى الله عليه وسلم كفاطمة ؟!








                        ص 88


                        [ 129 ]






                        يزعم الشيعة أن من الأدلة


                        على وجوب خلافة علي بعد الرسول صلى الله عليه وسلم


                        أنه صلى الله عليه وسلم استخلفه


                        على المدينة في غزوة تبوك وقال له:




                        ( أنت مني بمنزلة هارون من موسى ) ([1]) .






                        ولو كان زعمهم صحيحاً


                        لعهد إليه النبي صلى الله عليه وسلم بالحكم في جميع الغزوات


                        التي تخلَّف فيها بدلاً من إسنادها إلى غيره.





                        فقد ثبت أنه استخلف عثمان بن عفان رضي الله عنه وعبد الله بن أم مكتوم


                        فلماذا خُصَّ علي دون غيره ؟







                        ص 88


                        [ 131 ]






                        يقول الشيعة بأن إرسال الرسل ونصب الأئمة

                        واجبان على الله عز وجل لقاعدة " اللطف " .



                        وقد رأينا أن الله تعالى أرسل رسله وأيدهم بالمعجزات، وأهلك من كذبوهم.






                        وسؤالنا للشيعة:




                        ما هي أدلة تأييد الله لأئمتكم

                        وأدلة غضبه على من كذبوهم وقاتلوهم؟!

                        ======================


                        ([1]) رواه البخاري ومسلم .

                        تعليق


                        • ص 96


                          [ 149 ]





                          يزعم الشيعة أن الإمام لا يكون إلا بالغاً ([1]) .



                          ثم تناقضوا فادعوا إمامة محمد بن علي الملقب " بالجواد "



                          حيث لم يبلغ الحلم عند وفاة والده علي " الرضا " .






                          ص 113


                          [ 180 ]





                          إن مذهب الشيعة في تكفير الصحابة


                          يترتب عليه تكفير علي رضي الله عنه؛



                          لتخليه عن القيام بأمر الله.




                          ويلزم عليه إسقاط تواتر الشريعة،


                          بل بطلانها ما دام نقلتها مرتدين ،



                          ويؤدي إلى القدح في القرآن العظيم،



                          لأنه وصلنا عن طريق


                          أبي بكر وعمر وعثمان وإخوانهم ،




                          وهذا هو هدف

                          واضع هذه المقالة.


                          =========================


                          الحمد لله تعالى

                          الذي بنعمته تتم الصالحات



                          اللهم لك الحمد

                          كما ينبغي لجلال وجهك

                          وعظيم سلطانك


                          وصلى الله تعالى على نبينا محمد

                          وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا



                          =========================



                          ([1]) انظر : ( الفصول المختارة ) للمفيد ، ( ص 112 – 113 ).

                          تعليق


                          • نتبع إن شاء الله بأبحاث ومراجع وكتب هامة

                            تعليق


                            • شبهة يدندن حولها الشيعة

                              منقول من موسوعة الرد على شبهات أعداء الإسلام

                              الرد على شبهة حديث الحوض

                              يستدل بعض الشيعة على ارتداد الصحابة أو بعضهم بحديث الحوض حيث قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «يَرِدُ عَلَيَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَهْطٌ مِنْ أَصْحَابِي، فَيُجلونَ عَن الْحَوْضِ، فَأَقُولُ: يَا رَبِّ أَصْحَابِي! فَيَقُولُ: إِنَّكَ لَا عِلْمَ لَكَ بِمَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ، إِنَّهُمُ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمُ الْقَهْقَرَى»[1].
                              والجواب عن ذلك أن يقال:
                              أولاً: الحديث ورد بصيغ متعددة، منها ما سبق، ومنها قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «بَيْنَا أَنَا قَائِمٌ إِذَا زُمْرَةٌ حَتَّى إِذَا عَرَفْتُهُمْ خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ بَيْنِي وَبَيْنِهِمْ، فَقَالَ: هَلُمَّ! فَقُلْتُ: أَيْنَ؟ قَالَ: إِلَى النَّارِ وَالله! قُلْتُ: وَمَا شَأْنُهُمْ؟ قَالَ: إِنَّهُمْ ارْتَدُّوا بَعْدَكَ عَلَى أَدْبَارِهِمُ الْقَهْقَرَى. ثُمَّ إِذَا زُمْرَةٌ حَتَّى إِذَا عَرَفْتُهُمْ خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ بَيْنِي وَبَيْنِهِمْ، فَقَالَ: هَلُمَّ! قُلْتُ: أَيْنَ؟ قَالَ: إِلَى النَّارِ وَالله! قُلْتُ: مَا شَأْنُهُمْ؟ قَالَ: إِنَّهُمُ ارْتَدُّوا بَعْدَكَ عَلَى أَدْبَارِهِمُ الْقَهْقَرَى. فَلَا أُرَاهُ يَخْلُصُ مِنْهُمْ إِلا مِثْلُ هَمَلِ النَّعَمِ»[2].
                              ثانياً: يقال لهؤلاء: النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يَعلَم من هم الذين بدلوا بعده إلا حين يَرِدُونَ عليه الحوض ثم يُرَدُّونَ عنه، فإذا كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يعلمهم، فمن الذي حددهم لكم وعيَّنهم بأسمائهم؟! فهل أنتم تعلمون ما لا يعلمه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟! وهل أنتم أعلم من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟!
                              ثالثاً: يقال أيضاً: أنتم بين أمرين:
                              [1] إما أن تجعلوا حديث الحوض يشمل الخلفاء الثلاثة، ولفظ الحديث يدل على أن التغيير محصور فيما بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، بدليل قوله: «إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك».
                              فيلزم من هذا:
                              أنهم كانوا قبل وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أهل الإيمان، ولذلك ظن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنهم استمروا على ذلك، وأنهم سَيَرِدُونَ على الحوض، فَأُخبر أنهم أحدثوا بعده، وبالتالي يلزم بطلان ما نُسب إليهم من كُفر أو نِفاق أو استحقاق لِلَّعن ونحو ذلك؛ لقوله: «لا تدري ما أحدثوا بعدك».
                              [2] وإما أن لا تدخلوهم ضمن حديث الحوض، وهذا هو المطلوب.
                              رابعاً: لو قال لنا قائل: إن النص عام، فيشمل أمير المؤمنين علياً ، وكذلك يشمل المقدادَ وعماراً وسلمانَ وأبا ذر ، فما الجواب؟
                              نقول له: إن الأدلة قد دلت على عدم شمول حديث الحوض للمهاجرين والأنصار؛ لأن الله وعدهم بالجنة.
                              فالأدلة التي دلت على خروج هؤلاء دلت كذلك على خروج باقي إخوانهم من المهاجرين والأنصار.
                              ولهذا فنحن نقول: إن هذا الحديث صحيحٌ عندنا ولا شك، لكنه لا يراد به علي بن أبي طالب قطعاً؛ لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم شهد له بالجنة، وكذلك لا يراد به غيره من الصحابة السابقين للإسلام ممن شهد لهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالجنة كأبي بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير وعمار والمقداد وغيرهم من الصحابة .
                              وكذلك لا يمكن أن يراد به السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار؛ لأن الله أخبر ووعد بأن لهم: جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً [التوبة:100].
                              فهل هؤلاء الذين وعدهم الله بالجنات هم المرتدون الناكثون، أو أن الله وعدهم بالجنات وهو لا يعلم أنهم سيرتدون، تعالى الله وتقدس عن الجهل والنقائص والعيوب؟!.

                              خامساً: أن النبي قال: «فإذا رهط» ولم يقل: فإذا أكثر أصحابي، والرهط في اللغة من ثلاثة إلى عشرة، فدل على أن الذين يمنعون عن الحوض قليل، ومثله يقال في قوله: «فإذا زمرة».
                              فإن قيل: إن هذا الحديث يدل على أن أكثر الصحابة يُرَدّون عن الحوض، كما في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «فَلَا أُرَاهُ يَخْلُصُ مِنْهُمْ إِلا مِثْلُ هَمَلِ النَّعَمِ»[3].
                              فالجواب ظاهر: وهو أن هؤلاء الذين يخلصون مِثْلُ هَمَلِ النَّعَمِ، هم من بين تلك الزمر التي عرضت عليه صلى الله عليه وآله وسلم، وليسوا يخلصون من بين سائر الصحابة؛ أي: لا أراه يخلص من بين تلك الزمر التي تُردُّ عن الحوض إلا مثل همل النعم، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «يَرِدُ عَلَيَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَهْطٌ مِنْ أَصْحَابِي»[4]. وفي رواية: «بَيْنَا أَنَا قَائِمٌ إِذَا زُمْرَةٌ... فَلَا أُرَاهُ يَخْلُصُ مِنْهُمْ إِلا مِثْلُ هَمَلِ النَّعَمِ»[5]، ولم يقل: تُعرَضُون أنتم..
                              وتوضيح ذلك: أن الصحابة عددهم كثير جداً، وهؤلاء الصحابة يعرضون على الحوض ويشربون منه، ولكنْ هناك زمرٌ أي: مجموعات منها من تُردُّ عن الحوض؛ لأنها بدلت وغيرت، فيعفى عن مجموعة يسيرة من بين تلك المجموعات، وذلك فضل من الله سبحانه وتعالى[6].
                              فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: بينا أنا قائم فإذا زمرة، ولم يقل: بينا أنا قائم فإذا أكثر أصحابي، أو: فإذا أنتم يا من تسمعونني الآن، وهذا يدل على أن هذه الزمر عددها قليل بالنسبة لمجموع الصحابة ؛ ولهذا فبقية الصحابة لا يدخلون في هذا الحديث، بل هم أول من يَرِدُ الحوضَ ويشرب منه، فأين هذا من زعم الشيعة ارتداد الصحابة إلا نفراً قليلاً؟!
                              ومثاله: لو قال مسئول عنده ثلاثة آلاف موظف: عُرِضَ علي أسماء مجموعة من الموظفين بسبب إهمالهم وكسلهم فعاقبتهم، إلا مجموعة يسيرة عفوت عنهم لأسباب ما، فإن السامع لهذا الكلام يعلم أن الذين عُرِضوا عليه لا يشكلون نسبةً تذكر إلى بقية الموظفين.



                              سادساً: في المراد بمن يذاد عن الحوض عِدَّةُ أقوالٍ:
                              القول الأول: قيل إنهم أناسٌ ممن أسلموا ولم يحسن إسلامهم، كأولئك الذين في أطراف الجزيرة وحصلت الردة منهم بعد ذلك، أو الذين منعوا الزكاة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقد قاتل الصحابة هؤلاء، ونحن نعلم أنه قَدِمَ على النبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم بعد فتح مكة عشراتُ الوفود بالإسلام من قومهم، وأن الذين شهدوا حجة الوداع مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يتجاوز عددهم مائة ألف..، وهذا القول من أعدل الأقوال وأحسنها.
                              فكيف بالله يتهم هؤلاء الصحابة الذين زكاهم الله تعالى، ويترك مانعو الزكاة ممن قُتِل تحت سنابك خيل المهاجرين والأنصار، وكيف يُترك أتباع سَجَاح وطليحة بن خويلد وأمثالهم، ويُتهم صفوة الخلق الذين قاتلوهم، بل وقاتلوا قبل ذلك مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟!
                              وتأمل هذا المعنى الجليل الذي تنقله كتب الشيعة عن الإمام جعفر الصادق إذ يقول: «كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اثني عشر ألفا، ثمانية آلاف من المدينة، وألفان من مكة، وألفان من الطلقاء، ولم ير فيهم قدري ولا مرجئ ولا حروري ولا معتزلي ولا صاحب رأي، كانوا يبكون الليل والنهار، ويقولون: اقبض أرواحنا من قبل أن نأكل خبز الخمير»[7].
                              فالإمام جعفر الصادق يمتدح اثني عشر ألفاً من الصحابة جلهم من المدينة، ويشهد بأنهم لم يغيروا ولم يبدلوا حتى ماتوا، ثم يأتي الشيعة اليوم وقبل اليوم ليقولوا: لا؛ بل إن هؤلاء الصحابة قد غيروا وبدلوا وارتدوا على أعقابهم!!
                              القول الثاني: قال بعض أهل العلم: إن لفظ الصحابي في اللغة – لا الاصطلاح الشرعي - يشمل المنافق، فيحتمل أن يريد النبي صلى الله عليه وآله وسلم المنافقين الذين لم يعرفهم أو لم يظهر له نفاقهم، وقد قال تعالى: لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ، وإن كان يعلم غالبهم بالصفات التي وصفهم الله بها؛ والدليل على ذلك: أن رأس المنافقين وهو عبد الله بن أبيِّ بن سلول لما قال: أقد تداعَوا علينا؟ لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعزّ منها الأذل، فقال عمر: ألا نقتل يا رسول الله هذا الخبيث - يعني: عبدَ الله بن أُبَي بن سلول - فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لا يَتَحَدَّثُ النَّاسُ أَنَّهُ كَانَ يَقْتُلُ أَصْحَابَهُ»[8].
                              ففي هذه الرواية دليل على أن مسمى الصحابة في اللغة يطلق على المنافقين أيضاً، ومن ثَمَّ يمكن حمل روايات الذم على هؤلاء، أي: يراد بلفظ الصحبة الوارد في حديث الحوض هؤلاء المنافقون، وليس الصحابة بالمصطلح الشرعي، والذين وعدهم الله بالحسنى والخلود في الجنات، وبهذا يحصل الجمع بين الروايات.


                              نتابع ...



                              سابعاً: تأمل - هداني الله وإياك للحق- إخبارَ الله سبحانه وتعالى أنه غفر للمهاجرين والأنصار الذين خرجوا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في غزوة تبوك: لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ [التوبة:117]، فأي جريمة والله فيمن ينال من هؤلاء الذين أخبر سبحانه أنه تاب عليهم ورضي عنهم ووعدهم جناتٍ تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً؟!
                              وأي افتراء على صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذين اتبعوه في ساعة العسرة، وتركوا ديارهم وأموالهم من أجل الله سبحانه وتعالى!
                              وأي مخالفةٍ لتزكية الله لهم في كثيرٍ من الآيات! بل أي جريمةٍ أن يأتي أحدٌ ويحدد من لم يحدده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حديث الحوض، فيحدده بالمهاجرين والأنصار ويترك أولئك المرتدين في أرض اليمامة وغيرها!
                              وقد وصف الله المؤمنين الذين جاءوا من بعدهم بسلامة قلوبهم واستغفارهم للمهاجرين والأنصار، كما قال تعالى بعد ذكره للمهاجرين والأنصار: وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ [الحشر:10].
                              -------------
                              [1] البخاري: 6097.
                              [2] البخاري: 6215.
                              [3] البخاري: 6215.
                              [4] البخاري: 6215.
                              [5] البخاري: 6215.
                              [6] انظر: كتاب انتصار الحق مناظرة علمية مع بعض الشيعة الإمامية: 442.
                              [7] الخصال: 640، البحار: 22/305، حدائق الأنس: 200.
                              [8] صحيح البخاري: 3518.
                              منقول / موسوعة الرد على شبهات أعداء الإسلام
                              ثم ممن صحب النبى أعراب صحبوه فى الحج كما فى الصحيح وكان عددهم من 100 إلى 120 ألف
                              ثم لعل منهم من ارتد بعد موت النبى
                              وهم الذين ورد فيهم الحديث

                              تعليق


                              • الرد على شبهة فدك وغضب فاطمة على أبي بكر حتى ماتت عند الروافض

                                منقول بتصرف
                                نقول أولاً نعم ثبت فى الصحيح عندنا طلب السيدة فاطمة رضى الله عنها ميراث نبينا
                                فأبى وتلى قول النبى لا نورث ما تركناه صدقة

                                فتأولت رضى الله عنها ووجدت على الصديق

                                قالت الرواية فهجرته حتى ماتت
                                يدندن حولها الشيعة كثيراً
                                أولا نلزمهم الحجة من نقولاتهم

                                أولاً:

                                من كتاب نهج البلاغة شرح ابن ابي حديد يقول :
                                عندما غضبت الزهراء مشى إليها ابوبكر بعد ذلك وشفع لعمر وطلب اليها فرضيت عنه انظر شرح نهج البلاغه لإبن ابي حديد 1 / 57

                                وشرح البلاغه لإبن هيثم 5 / 507 يقول:
                                مشي اليها ابوبكر بعد ذلك وشفع لعمر وطلب اليها فرضيت عنهم

                                ملاحظة : كتاب نهج البلاغة كله صحيح عند الرافضة فقد قال عنه أحد أكبر علماء الشيعة الهادي كاشف الغطاء في كتابه " مستدرك نهج البلاغة " أن :
                                " كتاب نهج البلاغة. من أعظم الكتب الإسلامية شأنا...- إلى أن قال -:
                                نور لمن استضاء به ، ونجاة لمن تمسط به وبرهان لمن اعتمده ، ولب لمن تدبره "
                                وقال أيضا :
                                "إن اتقادنا في كتاب نهج البلاغة أن جميع ما فيه من الخطب والكتب والوصايا والحكم والآداب حاله كحال ما يروى عن النبي ص وعن أهل بيته في جوامع الأخبار الصحيحة والكتب المعتبرة "
                                - مستدرك نهج البلاغة - لكاشف الغطاء ص 191

                                وبهذا تند حض مطاعن الرافضة على أبي بكر التي يعلقونها على غضب فاطمة عليه،
                                فلئن كانت غضبت على أبي بكر في بداية الأمر فقد رضيت عنه بعد ذلك وماتت عليه، ولا يسع أحد صادق في محبته لها، إلا أن يرضي عمن رضيت عنه



                                ثم إذا كان غضب فاطمةا يعتبر عند الرافضة ردة لمن غضبت عليه فهل هذا يعني أن عليا وأرضاه مرتد ؟



                                روى الشيخان من حديث المسور بن مخرمة قال: إن علياً خطب بنت أبي جهل فسمعت بذلك فاطمة، فأتت رسول الله فقالت: يزعم قومك أنك لا تغضب لبناتك، وهذا علي ناكح بنت أبي جهل، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعته حين تشهد يقول: أما بعد أنكحت أبا العاص ابن الربيع فحدثني وصدقني، وإن فاطمة بضعة مني وإني أكره أن يسوءها، والله لا تجتمع بنت رسول الله وبنت عدو الله عند رجل واحد فترك علي الخطبة- رواه البخاري في: كتاب فضائل الصحابة، باب ذكر أصهار النبي فتح الباري 7/85، ح3729، ومسلم: كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
                                ثم تأول علماء الإسلام هذا الغضب انقباضها عن لقائه، وليس هذا من الهجران المحرم، الذي هو ترك السلام والإعراض عند اللقاء،


                                قال القرطبي في سياق شرحه لحديث عائشة المتقدم: «ثم إنها أي فاطمة لم تلتق بأبي بكر لشغلها بمصيبتها برسول الله، ولملازمتها بيتها فعبر الراوي عن ذلك بالهجران، وإلا فقد قال رسول الله : لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث- وهي أعلم الناس بما يحل من ذلك ويحرم، وأبعد الناس عن مخالفة رسول الله - أخرجه البخاري من حديث أبي أيوب الأنصاري -t- في: كتاب الأدب، باب الهجرة فتح الباري 10/492، ح، ومسلم: كتاب البر والصلة، باب تحريم الهجر فوق ثلاث بلا عذر شرعي 4/1984-



                                وقال النووي: «وأما ما ذكر من هجران فاطمة أبا بكر فمعناه انقباضها عن لقائه، وليس هذا من الهجران المحرم، الذي هو ترك السلام والإعراض عند اللقاء، وقوله في هذا الحديث فلم تكلمه يعني في هذا الأمر، أو لانقباضها لم تطلب منه حاجة ولا اضطرت إلى لقائه فتكلمه، ولم ينقل قط أنهما التقيا فلم تسلم عليه ولا كلمتـــه»- شرح صحيح مسلم 12/73-


                                عن فاطمة -ا- أنها رضيت عن أبي بكر بعد ذلك، وماتت وهي راضية عنه، على ما روى البيهقي بسنده عن الشعبي أنه قال: لما مرضت فاطمة أتاها أبو بكر الصديق فاستأذن عليها، فقال علي: يا فاطمة هذا أبو بكر يستأذن عليك؟ فقالت: أتحب أن آذن له؟

                                قال: نعم، فأذنت له فدخل عليها يترضاها، فقال: والله ما تركت الدار والمال، والأهل والعشيرة، إلا إبتغاء مرضاة الله، ومرضاة رسوله، ومرضاتكم أهل البيت، ثم ترضاها حتى رضيت- السنن الكبرى للبيهقي 6/301-

                                ثم إن علي في خلافته لم يعط فدك لفاطمة ولم يعطها لأولاد فاطمة ..

                                وإسألوا علمائكم في هذا الأمر هل أعطى علي فدك لأولاد فاطمة ؟ لم يعطهم فدك .

                                الحسن إستخلف بعد علي هل أعطى فدك لأخيه الحسين ولأخته زينب لم يعطهم , لأن أم كلثوم كانت قد توفيت ..

                                ثم فى كتب الشيعة التالى


                                فقد بوّب الكليني باباً مستقلاً في الكافي بعنوان إنّ النساء لا يرثن من العقار شيئاً روى فيه عن أبي جعفر قوله: النساء لا يرثن من الأرض ولا من العقار شيئاً و روى الطوسي في التهذيب والمجلسي في بحار الأنوار عن ميسر قوله سألت أبا عبد الله عن النساء ما لهن من الميراث ، فقال: لهن قيمة الطوب والبناء والخشب والقصب فأما الأرض والعقار فلا ميراث لهن فيهما و عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر قال: النساء لا يرثن من الأرض و لا من العقار شيئاً و عن عبد الملك بن أعين عن أحدهما عليهما السلام قال: ليس للنساء من الدور والعقار شيئاً
                                فى متمسك لهم بقصة السيدة فاطمة رضى الله عنها

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة محمد بن يوسف, 1 نوف, 2021, 03:55 م
                                ردود 0
                                40 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة محمد بن يوسف
                                بواسطة محمد بن يوسف
                                 
                                ابتدأ بواسطة Bassel Naufal, 6 أبر, 2021, 10:21 م
                                رد 1
                                2,880 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة Bassel Naufal
                                بواسطة Bassel Naufal
                                 
                                ابتدأ بواسطة Ibrahim Balkhair, 1 سبت, 2020, 09:39 م
                                رد 1
                                94 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                                ابتدأ بواسطة محمد بن يوسف, 11 يول, 2019, 03:19 ص
                                ردود 0
                                53 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة محمد بن يوسف
                                بواسطة محمد بن يوسف
                                 
                                ابتدأ بواسطة محمد نصيف المحاور, 1 ينا, 2018, 07:11 م
                                رد 1
                                278 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة محب المصطفى
                                بواسطة محب المصطفى
                                 
                                يعمل...
                                X