12 أمرا في الرسول و 12 أمرا في علي تغيظ الشيعة فيهما وتثير حنقهم وبغضهم!!

[ديدات]

12 أمرا في الرسول و 12 أمرا في علي تغيظ الشيعة فيهما وتثير حنقهم وبغضهم!!

أحد الإخوة الفضلاء كتب موضوعا حول الرقم 12 قال فيه (مع بعض التعديلات والتصحيحات):
12 أمرا يغيظ الشيعة في الرسول صلى الله عليه و سلم وهي:
1_اختياره أبا بكر ليهاجر معه هجرته الكبرى
2_زواجه من عائشة بنت ابي بكر
3_زواجه من حفصة بنت عمر
4_بقاؤهما في عصمته حتى وفاته
5_قضاؤه آخر ايامه في بيت عائشة
6_وفاته في بيت عائشة
7_دفنه في بيتها
8_دفن أبي بكر وعمر إلى جواره
9_أمره لأبي بكر أن يصلي بالمسلمين نائبا عنه وهو الوحيد الذي ناب عن الرسول صلى في الامامة في وجوده
10_إنابته لأبي بكر في الحج بالناس وهو الوحيد الذي ناب عن الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الركن الأعظم
11 - تزويج اثنتين من بناته صلى الله عليه وسلم إلى عثمان
12 - عدم تبليغه امامة علي المزعومة يوم الحج الأكبر حيث اجتماع كل المسلمين و كل قبائل العرب و الإكتفاء بتبليغه في مكان مقفر بعد انفضاض الجموع في غدير خم.
و بقي تعيين الإمام المزعوم مجرد سر في بئر عميق ليس له قرار!!
اثنا عشر أمرا مما تواتر عن الرسول صلى الله عليه و سلم و لا يمكن إنكارها إلا من قبل ذرية عفير ، و لعلهم سموا بالإثني عشرية بسبب هذه الأمور التي تغيظ الشيعة.

فرديت عليه مع بعض التعديلات:

الإشكال بارك الله فيك أنك أثبت الدين الإثني عشري بهذه النقاط التي سيفرح بها الشيعة ، فرقم 12 هو سر الديانة الباطنية الإثني عشرية!!
هناك عشرات الأمور التي يغتاظ فيها الشيعة من الرسول عليه الصلاة والسلام غير ما ذكرت ، ولكن يجب ضمها ضمن الفقرات الإثنتي عشرة، فتقول مثلا:
8- مصاحبته لأبي بكر وعمر وسيرته معهما ، فتضم فصولا تحتها:
ا- بشارته لهما بالجنة
ب- سكوته عن فضحهما
ج- قبوله لهما بالمرافقة والصحبة سويا
د- سكوته بمنعهما من تولية أمر الأمة بعد موته
هـ - دفن أبي بكر وعمر الى جواره
و- ، ز-، ح- .... الخ..
وكذا مع سائر النقاط بحيث تبقى ضمن قائمة الرقم 12...

ثم

هناك أيضا عشرات الأمور التي تغيظ الرافضة في أبي الحسن علي بن أبي طالب وتثير حنقهم ولكن سنضغطها في 12 أمرا:

1- لماذا لم يطلب من الرسول عليه الصلاة والسلام أن يثبت إمامته بصراحة ووضوح أمام الصحابة وخصوصا في يوم عرفة يوم الحج الأكبر؟
2- لماذا لم يجهر بإمامته يوم السقيفة ويعلن أنه إمام المسلمين؟
3- لماذا بايع أبا بكر ثم عمر ثم عثمان؟ هل يجوز للإمام علي أن يبايع الكفار؟
4- لماذا كان يصلي خلف أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وهم في نظره كفار؟
5- لماذا أذله عمر وقاده برقبته وأهانه، كما عند المجلسي يصف حال أبي الحسن: (فلما أطاع القوم الذين ولوا الامر وصار أذل لهم من الحذاء ، تركوه وسكتوا عنه)
6- لماذا ضرب عمر الزهراء وكسر ضلعها وأسقط جنينها وزوجها علي وهو ساكتٌ صامتٌ مستسلمٌ وكأنه فاقد للشرف والكرامة والغيرة؟
7- لماذ سكت عن حق الزهراء في فدك ولم يطالب به؟ ثم لما آل إليه الأمر لم يُعِدْ فدك لورثة الزهراء؟
8- لماذا لم يستفد من ولايته التكوينية فيقضي على أبي بكر وعمر وعثمان وكل من وقف في طريقه؟ ولماذا لم يقم بانقلاب على عمر عندما أنابه على المدينة وذهب ليستلم بيت المقدس؟
9- لماذا تنصل من الإمامة بعد مقتل عثمان وقال: "دعوني والتمسوا غيري"؟ أليس هذا دليلا عند السنة أن الإمامة ليست إلزامية؟
10- لماذ قبل الصحابة بأن يغيروا القرآن ويحرفوه ويشطبوا ثلثيه قبل أن يتولى الإمامة ، وفي عهده لم يُظهر المصحف الحقيقي؟
11- لماذا علي بن أبي طالب أصبح فاقدا للغيرة والشرف عندما زوج الفاروقَ بإبنته أم كلثوم كما في الكافي للكليني: [أن أبا عبد الله قال عن زواج عمر من أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب : (إن ذلك فرجا غُصِبناه)]؟
12- لماذا لم يقضِ على خصومه بعد أن صار إماما للمسلمين لاسيما أنه كان بيده ملكوت السموات والأرض وبيده قوة الردع النووية "الولاية التكوينية" كما يذكر الملالي والمراجع؟

12 أمرا فقط؟
لا ................... بل عشرات ، ولكنك تستطيع أن تضيف جديدا وتضغطه قسرا تحت أحد تلك الأمور العظيمة ، وإلا بطل دين الإثني خرفية!!


-----------------

[ديدات]

12 موضوعا في الرسول و 12 موضوعا في علي تغيظ الشيعة فيهما وتثير حنقهم وبغضهم!
الأخ المشرف الفاضل:
أرجو تعديل كلمة موضوعا إلى كلمة أمراً ، وعددها أربع كلمات ، اثنتان في عنوان الموضوع ، واثنتان في أول السطر
بارك الله فيك

[أحمد.]

تمَّ التعديلُ أخي الحبيب. جزاكَ اللهُ خيرا وَسلمَتْ يَمينُك على النقلِ وَكذا صاحبَ المَنقولِ.

[ديدات]

أيضا:
لماذا القرآن يُغيظُ الرافضة؟

عوام الرافضة يسألون ملاليهم: لماذا ذكر الله البعوضة في القرآن وذكر قصة بقرة بني اسرئيل والنحل والنمل ولم يذكر أهم ركن في الديانة الإثني عشرية وهي الإمامة؟ ، ولماذا لم يذكر أياً من الأئمة الإثني عشر؟

ثم لماذا لم يذكر صراحة حكم اعداء الشيعة وأئمة آل البيت وذكرهم بالإسم مثل الشيخين أبي بكر وعمر (رضي الله عنهما) وقد ذكر من هو أقل منهما سوءاً (كما يزعمون) كفرعون وهامان وأبي لهب؟

هذه التساؤلات قديمة عند الرافضة، ولما كان دينا مُستحدثا، أهدافه مبنية على هدم الدين، فكان لابد من القول بأحد قولين:

الأول:
أن الأئمة مذكورون صراحة بأسمائهم في القرآن، كما ورد ذكر اسماء أعدائهم، لكن أبابكر وعمر وعثمان حذفوا ذلك منه، فقالوا كما في تفسير العياشي ج1ص13 : (لو قُرأ القرآنُ كما أُنزل لألفيتنا فيه مُسَّمَين) ، وكما ورد في تفسير الصافي للكاشاني ج1ص24 (جلُّ القرآن إنما نَزَل فيهم وفي أوليائهم وأعدائهم) وذكروا كما عند الكليني في أصول الكافي ج2ص627 أن القرآن: (نزلَ القرآنُ أثلاثاً، ثلثٌ فينا وفي عدوِّنا، وثلثٌ سنن وأمثال، وثلثٌ فرائض وأحكام)،وهذا يقتضي أن القرآن منقوص كما يقولون بالثلثين ، وتبقى الأسماء ثابتة في القرآن الذي بحوزة صاحب الزمان.


مثال فاضح على التحريف، ويُلاحظ بطلان قولهم حسب السياق القرآني:

يقولون حسب ما ورد في الكافي للكليني ص480:
58- عن أبى حمزة عن أبى جعفر عليه السلام قال: نزل جبرائيل عليه السلام بهذه الآية على محمد صلى الله عليه وآله وسلم هكذا :
(فبدل الذين ظموا آل محمد حقهم قولا غير الذي قيل لهم فأنزلنا على الذين ظلموا آل محمد حقهم رجزا من السماء بما كانوا يفسقون)، ويفضح هذا الباطل قراءة الآيات التي تسبق الآية التي زعم الكليني ورواته أنها محرفة:

(وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ (55) ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (56) وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (57) وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ (58) فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (59) وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (60)

الآيات تتحدث عن بني اسرائيل مع نبي الله موسى عليه السلام، فما هو القول الذي بدله بنو اسرائيل؟

تفسيرها مبني على ماقبلها: (وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ)
("وإذ قلنا" لهم بعد خروجهم من التيه "ادخلوا هذه القرية" بيت المقدس أو أريحا "فكلوا منها حيث شئتم رغدا" واسعا لا حجر فيه "وادخلوا الباب" أي بابها "سجدا" منحنين "وقولوا" مسألتنا "حطة" أي أن تحط عنا خطايانا "نغفر" وفي قراءة بالياء والتاء مبنيا للمفعول فيهما "لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين" بالطاعة ثوابا.. "فبدل الذين ظلموا" منهم "قولا غير الذي قيل لهم" فقالوا : حبة في شعرة ودخلوا يزحفون على أستاههم "فأنزلنا على الذين ظلموا" فيه وضع الظاهر موضع المضمر مبالغة في تقبيح شأنهم "رجزا" عذابا طاعونا "من السماء بما كانوا يفسقون" بسبب فسقهم أي خروجهم عن الطاعة) تفسير الجلالين..

والسؤال: ما دخل أبي بكر وعمر وعثمان وبقية الصحابة في موسى وقصته مع بني اسرائيل؟

الثاني:
هناك من ملالي الرافضة من أراد رفع الحرج عن قولهم بالتحريف، فقالوا إن القرآن الموجود بين أيدينا اليوم له معاني باطنة تخالف مدلولها الظاهري، ولهذا أورد شيخ الطائفة الصفوي محمد باقر المجلسي في كتابه "بحار الأنوار" بابا أسماه: (بابُ أنَّ للقرآن ظهراً وبطناً) ، ثم لما أرادوا تكثير ذِكر اسماء الأئمة وذِكر اعدائهم جعلوا لكل بطن سبعة بطون، كما في تفسير الصافي ج1ص31 للكاشاني: (إنَّ للقرآن ظهراً وبطناً وببطنه بطن إلى سبعة أبطن)

مثال هذا من تفاسيرهم البرهان والصافي ونورالثقلين،
يقول الله سبحانه وتعالى في ذكر الأئمة كما يزعمون:
(وَقَالَ اللّهُ لاَ تَتَّخِذُواْ إِلـهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلهٌ وَاحِدٌ فَإيَّايَ فَارْهَبُونِ) ، فكيف يفسره الرافضة في تفاسيرهم :
(وقال الله لا تتخذوا إمامين اثنين إنما هو إمام واحد فإياي فارهبون) ، كيف يجرؤ الرافضة على تفسير الإله الرب الواحد الأحد بالإمام؟..

وفي ذكر أعداء آل البيت أبي بكر وعمر كما يزعمون:
( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولا أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ)
أي:
(ولقد بعثنا في كل أمة إماما أن اعبدوا الله بالأئمة واجتنبوا الطاغوت أبا بكر وعمر)
هل يُعقل أن أمة نوح وإبراهيم ولوط وموسى وعيسى وكل الأمم التي سبقت ولادة أبي بكر وعمر كان يُبعث فيها من يأمر باتباع الأئمة بعد آلاف السنين ، ويحذر من أبي بكر وعمر؟

والسؤال المحرج لملالي الرافضة:
لماذا لم يطبق الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه هذا فيجتنبهما بدل صحبتهما والزواج من ابنتيهما؟
ألم يقل الله سبحانه وتعالى عن نفسه: ( وَ مَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا ) فهل يرضى لنبيه أن يتخذ المضلين عضدا؟
كلا!!

قبح الله دين الفرس المجوس الذي أصله من ابن سبأ اليهودي

__________________

[ديدات]

رد: 12 أمرا في الرسول و 12 أمرا في علي تغيظ الشيعة فيهما وتثير حنقهم وبغضهم!!


- الإثني عشرية يغيضهم أيضا في أئمة آل البيت تسميتهم لأبنائهم بأسماء الصحابة ، ولذلك لا يذكرون شهداء آل البيت في كربلاء حتى لا يذكرون أسماء لا يقبلونها، فكتب التاريخ والسير تذكر أن الحسين رضي الله عنه قُتل معه عدد من آل بيت النبوة مثل أبو بكر بن علي بن أبي طالب، وعثمان بن علي بن أبي طالب، و أبو بكر بن الحسن، ولنا أن نتساءل: لماذا يتجاهل الشيعة كل هؤلاء الذين قتلوا مع الحسين رضي الله عنه؟! أليسوا من آل بيت النبوة؟!