الخوئي مع رواة التحريف: أنموذج للجمع بين تزكية الراوي والتغاضي عن منكراته عند الرافضة

تقليص

عن الكاتب

تقليص

ديدات اكتشف المزيد حول ديدات
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الخوئي مع رواة التحريف: أنموذج للجمع بين تزكية الراوي والتغاضي عن منكراته عند الرافضة


    أنموذج للجمع بين تزكية الراوي والتغاضي عن منكراته عند الإثني عشرية
    ماذا قال العلامة آية الله الخوئي عن روايات تحريف القرآن؟



    في الكافي للكليني:
    (عَلِيُّ بْنُ الْحَكَمِ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ إِنَّ الْقُرْآنَ الَّذِي جَاءَ بِهِ جَبْرَئِيلُ عليه السلام إِلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وآله سَبْعَةَ عَشَرَ أَلْفَ آيَةٍ) ،أليس المفهوم من هذا أن ثلثي القرآن محذوف؟! فهل يحتمل معنىً غير هذا أيها القراء الكرام؟

    يقول آية الله الخوئي في كتابه تفسير البيان؟

    (ومما ذكرناه قد تبين للقارئ أن حديث تحريف القرآن حديث خرافة وخيال، لا يقول به إلا من ضعف عقله، أو من لم يتأمل في أطرافه حق التأمل، أو من ألجأه إليه حب القول به، والحب يعمي ويصم، وأما العاقل المنصف المتدبر فلا يشك في بطلانه وخرافته)
    إذن آية الله الخوئي يبطل القول بتحريف القرآن!!
    لكن، ما رأيكم في مسألتين:

    المسألة الأولى:
    يقول آية الله الخوئي: (الشبهة الثالثة: أن الروايات المتواترة عن أهل البيت (ع) قد دلت على تحريف القرآن فلا بد من القول به: والجواب: أن هذه الروايات لا دلالة فيها على وقوع التحريف في القرآن بالمعنى المتنازع فيه) ، فهل هذا الكلام يتوافق مع حديث الكافي: (ِنَّ الْقُرْآنَ الَّذِي جَاءَ بِهِ جَبْرَئِيلُ عليه السلام إِلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وآله سَبْعَةَ عَشَرَ أَلْفَ آية)..

    المسألة الثانية:
    إذا كان آية الله الخوئي يؤمن أن القرآن سليم من التحريف ، وقد قدح وجرح في من يؤمن بهذا بقوله: (حديث تحريف القرآن حديث خرافة و خيال لا يقول به إلا من ضعف عقله) ، فماذا قال عن رواة الكليني الذين رووا حديث التحريف في كتابه معجم الرجال؟

    علي بن الحكم : ثقة
    هشام بن سالم: ثقة ثقة
    الكليني: ثقة عارف بالاخبار

    فإذا كان هؤلاء عنده ثقة عارفين بالأخبار ، ويقولون بالتحريف ، فما علاقة هؤلاء الرواة بقوله: (حديث تحريف القرآن حديث خرافة و خيال لا يقول به إلا من ضعف عقله)

    آية الله الخوئي وغيره من علماء الشيعة ليس أمامهم إلا خيارين:

    الأول: قبول القول بتحريف القرآن وقبول رواته وتزكيتهم ،
    أو:
    الثاني: رفض القول بتحريف القرآن وبالتالي ، رفض كل رواته وإسقاطهم ، فبأي الخيارين سيختارون؟

    والنتيجة:

    لن يختاروا أحدهما ،

    لماذا؟
    القول بالخيار الأول هو فضحٌ لمعتقد الإثني عشرية عند عامتهم وعند أهل السنة ،
    والقول بالخيار الثاني صعبٌ ، لأن الأخذ به إسقاط للديانة الإثني عشرية والإعتراف بزيفها وتناقضها.

    -------------------------------------------------------------------------
    .-الكليني:روى في الأصول والفروع عن رواة كذابين وسارقين ، لعنتهم الأئمة وغضبت عليهم ، وكانوا خونة لهم ، يزعمون أنه عاصر صاحب الزمان ونوابه ، فلماذا لم ينقل مروياته عن صاحب الزمان مباشرة بدل تضعيف محققي الشيعة لأكثر من ثلاثة أرباعه؟
    .-علي بن الحكم: يروي الكليني الكثير من الخرافات عنه ، ومن مروياته رواية الحمار عفير ، وادعى أن أكثر من 11000 آية من القرآن قد سقطت.
    .-هشام بن سالم: يروي أيضا عنه الكليني روايات متناقضة في الإمامة، وكان يعد الله جسماً –نعوذ بالله-.

    التعديل الأخير تم بواسطة ديدات; 20 مار, 2014, 08:48 م.
    .
    .
    النصرانية المحرفة لها مصدر، ومصدرها يجهله الكثير، ولو عرف المسيحيون مصدر التحريف لدينهم لتركوه حالا.
    مايقوله النصارى عن المسيح قال به الهنود (البرهمية) عن إلههم كرشنة، وكذلك قال به البوذيون عن بوذا.

    يقول الإمام محمد أبو زهرة:
    "....والقول الجملي أن الهنود يعتقدون في كرشنة ما يعتقده المسيحيون في المسيح،... فتقارَب الإعتقادان حتى أوشكا أن يتطابقا، وإذا كانت البرهمية أسبق من النصرانية المحرفة، فقد عُـلم إذن المشتق والمشتق منه، والأصل وما تفرع عنه، وعلى المسيحيين أن يبحثوا عن أصل دينهم".

  • #2

    بالمناسبة:
    آية الله الخوئي كان أكبر المراجع الشيعية ، وله كتاب معجم رجال الحديث ، أراد تلميع كتب الحديث عند الإثني عشرية ورواتها فجاء بالطوام!!
    فمن فضائحه قوله:
    (وأما ما في كتاب أبي عبيد الله الشاذاني (محمد بن نعيم) من قول فضل بن شاذان من أنه ظهر له منه (أحمد بن حماد)
    الكذب: فهو لم يثبت ، لأن محمد ابن نعيم لم تثبت وثاقته ، على أن ظهور الكذب أحيانا لا ينافي حسن الرجل، فإن الجواد قد يكبو)..
    .............................. معجم رجال الحديث للخوئي ج ٢ ص١١٣





    .
    .
    النصرانية المحرفة لها مصدر، ومصدرها يجهله الكثير، ولو عرف المسيحيون مصدر التحريف لدينهم لتركوه حالا.
    مايقوله النصارى عن المسيح قال به الهنود (البرهمية) عن إلههم كرشنة، وكذلك قال به البوذيون عن بوذا.

    يقول الإمام محمد أبو زهرة:
    "....والقول الجملي أن الهنود يعتقدون في كرشنة ما يعتقده المسيحيون في المسيح،... فتقارَب الإعتقادان حتى أوشكا أن يتطابقا، وإذا كانت البرهمية أسبق من النصرانية المحرفة، فقد عُـلم إذن المشتق والمشتق منه، والأصل وما تفرع عنه، وعلى المسيحيين أن يبحثوا عن أصل دينهم".

    تعليق


    • #3
      وهنا أيضا مثالٌ للجمع بين لعن الراوي وذمه وجرحه ، وبين قبول رواياته وتصحيحها
      علي بن أبي حمزة البطائني أنموذج جلي



      منقول من الأستاذ كاوا محمد

      إسمه:
      علي بن أبي حمزة البطائني
      ، قال النجاشي: " علي بن أبي حمزة - واسم أبي حمزة سالم - البطائني أبو الحسن مولى الأنصار، كوفي، وكان قائد أبي بصير يحيى بن القاسم، وله أخ يسمى جعفر بن أبي حمزة، روى عن أبي الحسن موسى وروى عن أبي عبد الله عليهما السلام، ثم وقف، وهو أحد عمد الواقفة، وصنف كتبا عدة، منها: كتاب الصلاة، كتاب الزكاة، كتاب التفسير، وأكثره عن أبي بصير، كتاب جامع في أبواب الفقه .

      قال ابن الغضائري: " علي بن أبي حمزة، لعنه الله أصل الوقف، وأشد الخلق عداوة للولي من بعد أبي إبراهيم عليهما السلام ".

      قال الشيخ في الكلام على الواقفة: " فروى الثقات ان أول من أظهر هذا الاعتقاد علي بن أبي حمزة البطائني، وزياد بن مروان القندي، وعثمان بن عيسى الرؤاسي، طمعوا في الدنيا! ومالوا إلى حطامها واستمالوا قوما فبذلوا لهم شيئا مما اختانوه من الأموال ".

      قال أبو الحسن علي بن فضال: علي بن أبي حمزة كذاب متهم، روى أصحابنا أن أبا الحسن الرضا عليه السلام، قال بعد موت ابن أبي حمزة: إنه أقعد في قبره فسئل عن الأئمة عليهم السلام فأخبر بأسمائهم حتى انتهى إلي فسئل فوقف، فضرب على رأسه ضربة امتلأ قبره نارا.

      قال ابن مسعود: سمعت علي بن الحسن، يقول: ابن أبي حمزة كذاب ملعون، قد رويت عنه أحاديث كثيرة، وكتبت تفسير القرآن من أوله إلى آخره، إلا أني لا أستحل أن أروي عنه حديثا واحدا.


      قال الشهيد الثاني: وهو من الكذابين الذين لا يخافون الله تعالى . وقد ذمه أئمة الحديث ونقدة الرجال .

      هذا الرجل الذي جمع كل صفات السوء عند الرافضة له 545 رواية في الكتب الأربعة ، لو كانت رواية أو عشرة لالتمسنا لهم الأعذار أما أن تكون رواياته بالمئات فلا حول ولا قوة الا بالله ، والعجيب أنهم انتقدوا البخاري لأنه روى لراو رواية واحدة فقط ومتابعة ، فكيف وماذا نقول لمن له روايات بالمئات ، فالله المستعان..

      ------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

      والسؤال:
      هل كان مراجع الشيعة الكبار ومحدثوهم يعرفون من هو البطائني؟
      إن كانوا لا يعرفون ، فهم جهلة حاطبو ليل!!
      وإن كانوا يعرفون ذلك ، فكيف يقبلون الرواية من كذاب ملعون مطعون في أمانته؟!!

      دينٌ متناقض متهافت ، أساس بنيانه يعتمد الكذب ، لأن هدفه تقويض الإسلام الذي فتح بلاد فارس وقضى على مملكة الأكاسرة الفرس الساسانيين ، فهل من مُدّكِر؟


















      .
      .
      النصرانية المحرفة لها مصدر، ومصدرها يجهله الكثير، ولو عرف المسيحيون مصدر التحريف لدينهم لتركوه حالا.
      مايقوله النصارى عن المسيح قال به الهنود (البرهمية) عن إلههم كرشنة، وكذلك قال به البوذيون عن بوذا.

      يقول الإمام محمد أبو زهرة:
      "....والقول الجملي أن الهنود يعتقدون في كرشنة ما يعتقده المسيحيون في المسيح،... فتقارَب الإعتقادان حتى أوشكا أن يتطابقا، وإذا كانت البرهمية أسبق من النصرانية المحرفة، فقد عُـلم إذن المشتق والمشتق منه، والأصل وما تفرع عنه، وعلى المسيحيين أن يبحثوا عن أصل دينهم".

      تعليق


      • #4
        رد: الخوئي مع رواة التحريف: أنموذج للجمع بين تزكية الراوي والتغاضي عن منكراته عند الرافضة

        بالمناسبة: الكذب عند الرافضة منه المستحب وفيه الواجب وفيه ملا تثريب على قائله ، فهو دينٌ مبنيٌ على الكذب ، وأصله كذبٌ ، ومؤسسوه كذابون.
        يقول آية الله الخوئي أكبر المراجع الشيعية المعاصرين:
        (وأما ما في كتاب أبي عبيد الله الشاذاني (محمد بن نعيم) من قول فضل بن شاذان من أنه ظهر له منه (أحمد بن حماد)
        الكذب: فهو لم يثبت ، لأن محمد ابن نعيم لم تثبت وثاقته ، على أن ظهور الكذب أحيانا لا ينافي حسن الرجل، فإن الجواد قد يكبو)..... معجم رجال الحديث للخوئي ج ٢ ص١١٣
        .
        .
        النصرانية المحرفة لها مصدر، ومصدرها يجهله الكثير، ولو عرف المسيحيون مصدر التحريف لدينهم لتركوه حالا.
        مايقوله النصارى عن المسيح قال به الهنود (البرهمية) عن إلههم كرشنة، وكذلك قال به البوذيون عن بوذا.

        يقول الإمام محمد أبو زهرة:
        "....والقول الجملي أن الهنود يعتقدون في كرشنة ما يعتقده المسيحيون في المسيح،... فتقارَب الإعتقادان حتى أوشكا أن يتطابقا، وإذا كانت البرهمية أسبق من النصرانية المحرفة، فقد عُـلم إذن المشتق والمشتق منه، والأصل وما تفرع عنه، وعلى المسيحيين أن يبحثوا عن أصل دينهم".

        تعليق

        مواضيع ذات صلة

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        ابتدأ بواسطة محمد بن يوسف, 1 نوف, 2021, 03:55 م
        ردود 0
        40 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة محمد بن يوسف
        بواسطة محمد بن يوسف
         
        ابتدأ بواسطة Bassel Naufal, 6 أبر, 2021, 10:21 م
        رد 1
        2,888 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة Bassel Naufal
        بواسطة Bassel Naufal
         
        ابتدأ بواسطة Ibrahim Balkhair, 1 سبت, 2020, 09:39 م
        رد 1
        94 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
        ابتدأ بواسطة محمد بن يوسف, 11 يول, 2019, 03:19 ص
        ردود 0
        53 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة محمد بن يوسف
        بواسطة محمد بن يوسف
         
        ابتدأ بواسطة محمد نصيف المحاور, 1 ينا, 2018, 07:11 م
        رد 1
        278 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة محب المصطفى
        بواسطة محب المصطفى
         
        يعمل...
        X