(فبدّل الذين ظلموا آلَ محمد حقـَّهم) كيف حدث هذا؟ ولماذا القرآن يُغيظُ الرافضة؟

تقليص

عن الكاتب

تقليص

ديدات اكتشف المزيد حول ديدات
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (فبدّل الذين ظلموا آلَ محمد حقـَّهم) كيف حدث هذا؟ ولماذا القرآن يُغيظُ الرافضة؟

    (فبدَّل الذين ظلموا آلَ محمد حقـَّهم) ، كيف حدث هذا؟ ولماذا القرآن يُغيظُ الرافضة؟

    عوام الرافضة وحتى مثقفوهم يسألون ملاليهم: لماذا ذكر الله البعوضة في القرآن وذكر قصة بقرة بني اسرئيل والنحل والنمل وهامان وفرعون وأصحاب الجنة ونبأ الخصم إذ تسوروا المحراب وآية الدَّيْن وغير هذا كثير ، بينما لم يذكر أهم ركن في الديانة الإثني عشرية وهي الإمامة؟ فلماذا لم يذكرها ولم يذكر أياً من الأئمة الإثني عشر بالإسم؟

    ثم لماذا لم يذكر صراحة حكم اعداء الشيعة وأئمة آل البيت وذكرهم بالإسم مثل الشيخين أبي بكر وعمر (رضي الله عنهما) وقد ذُكر من هو أقل منهما سوءاً (كما يزعمون) كفرعون وهامان وأبي لهب؟

    هذه التساؤلات قديمة عند الرافضة ، وتصيبهم بالغيظ والهم والغم!! ، ولما كان دينا مُستحدثا يعرفه ملاليهم، وأهدافه مبنية على هدم الدين ونقض بنيانه ، فكان لابد من القول -لعامتهم ومثقفيهم- بأحد قولين:

    القول الأول:
    أن الأئمة مذكورون صراحة بأسمائهم في القرآن، كما ورد ذكر اسماء أعدائهم، لكن أبابكر وعمر وعثمان حذفوا ذلك منه، فقالوا كما في تفسير العياشي ج1ص13 : (لو قُرأ القرآنُ كما أُنزل لألفيتنا فيه مُسَّمَين) ، وكما ورد في تفسير الصافي للكاشاني ج1ص24 (جلُّ القرآن إنما نَزَل فيهم وفي أوليائهم وأعدائهم) وذكروا كما عند الكليني في أصول الكافي ج2ص627 أن القرآن: (نزلَ القرآنُ أثلاثاً، ثلثٌ فينا وفي عدوِّنا، وثلثٌ سنن وأمثال، وثلثٌ فرائض وأحكام)،
    وهذا يقتضي أن القرآن منقوص كما يقولون بالثلثين ، وتبقى الأسماء ثابتة في القرآن الذي بحوزة صاحب الزمان.


    مثال فاضح على التحريف، ويُلاحظ بطلان قولهم حسب السياق القرآني:

    يقولون حسب ما ورد في الكافي للكليني ص480:
    58- عن أبى حمزة عن أبى جعفر عليه السلام قال: نزل جبرائيل عليه السلام بهذه الآية على محمد صلى الله عليه وآله وسلم هكذا :
    (‏فبدل الذين ظموا آل محمد حقهم قولا غير الذي قيل لهم فأنزلنا على الذين ظلموا آل محمد حقهم ‏رجزا من السماء بما كانوا يفسقون)، ويفضح هذا الباطل قراءة الآيات التي تسبق الآية التي زعم الكليني ورواته أنها محرفة:

    (وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ (55) ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (56) وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (57) وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ (58) فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (59) وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (60)

    الآيات تتحدث عن بني اسرائيل مع نبي الله موسى عليه السلام، فما هو القول الذي بدله بنو اسرائيل؟

    تفسيرها مبني على ماقبلها: (وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ)
    ("وإذ قلنا" لهم بعد خروجهم من التيه "ادخلوا هذه القرية" بيت المقدس أو أريحا "فكلوا منها حيث شئتم رغدا" واسعا لا حجر فيه "وادخلوا الباب" أي بابها "سجدا" منحنين "وقولوا" مسألتنا "حطة" أي أن تحط عنا خطايانا "نغفر" وفي قراءة بالياء والتاء مبنيا للمفعول فيهما "لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين" بالطاعة ثوابا.. "فبدل الذين ظلموا" منهم "قولا غير الذي قيل لهم" فقالوا : حبة في شعرة ودخلوا يزحفون على أستاههم "فأنزلنا على الذين ظلموا" فيه وضع الظاهر موضع المضمر مبالغة في تقبيح شأنهم "رجزا" عذابا طاعونا "من السماء بما كانوا يفسقون" بسبب فسقهم أي خروجهم عن الطاعة) تفسير الجلالين..

    والسؤال: ما دخل أبي بكر وعمر وعثمان وبقية الصحابة في موسى وقصته مع بني اسرائيل؟



    القول الثاني:

    هناك من ملالي الرافضة من أراد رفع الحرج عن قولهم بالتحريف، فقالوا إن القرآن الموجود بين أيدينا اليوم له معاني باطنة تخالف مدلولها الظاهري، ولهذا أورد شيخ الطائفة الصفوي محمد باقر المجلسي في كتابه "بحار الأنوار" بابا أسماه: (بابُ أنَّ للقرآن ظهراً وبطناً) ، ثم لما أرادوا تكثير ذِكر اسماء الأئمة وذِكر اعدائهم جعلوا لكل بطن سبعة بطون، كما في تفسير الصافي ج1ص31 للكاشاني: (إنَّ للقرآن ظهراً وبطناً وببطنه بطن إلى سبعة أبطن)

    مثال هذا من تفاسيرهم البرهان والصافي ونورالثقلين،
    يقول الله سبحانه وتعالى في ذكر الأئمة كما يزعمون:
    (وَقَالَ اللّهُ لاَ تَتَّخِذُواْ إِلـهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلهٌ وَاحِدٌ فَإيَّايَ فَارْهَبُونِ) ، فكيف يفسره الرافضة في تفاسيرهم :
    (وقال الله لا تتخذوا إمامين اثنين إنما هو إمام واحد فإياي فارهبون) ، كيف يجرؤ الرافضة على تفسير الإله الرب الواحد الأحد بالإمام؟..

    وفي ذكر أعداء آل البيت أبي بكر وعمر كما يزعمون:
    ( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولا أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ)
    أي:
    (ولقد بعثنا في كل أمة إماما أن اعبدوا الله بالأئمة واجتنبوا الطاغوت أبا بكر وعمر)
    هل يُعقل أن أمة نوح وإبراهيم ولوط وموسى وعيسى وكل الأمم التي سبقت ولادة أبي بكر وعمر كان يُبعث فيها من يأمر باتباع الأئمة ويحذر من أبي بكر وعمر؟

    ولماذا لم يطبق الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه هذا فيجتنبهما بدل صحبتهما والزواج من ابنتيهما؟

    ودائما نقول:
    الديانة الرافضية ديانة ممسوخة ومصنوعة صناعة بشرية ، فنشأ تبعا لذلك دينٌ مسخٌ غريبٌ هو دين الرافضة الإمامية الجعفرية الإثني عشرية!! فهو:
    دينٌ وضعيٌ متناقض،
    أصله بشري الصناعة،
    سبأي النشأة،
    يهودي النزعة،
    فارسي الهوية والرعاية والتبني،
    نصراني بالشراكة....
    فأم الأئمة يدعون أنها فارسية،
    وأم المهدي السردابي الخرافة يدعون أنها نصرانية،
    ومؤسس الديانة يهودي هو ابن سبأ!!
    وكما قيل: (دين ابن سبأ الرافضي الإثني عشري هو بذرة نصرانية غرستها اليهودية في أرض مجوسية فارسية)،
    فولد لنا دين مسخ مشوه مصنوع ،
    قيامه فتنة يمتحن اللهُ به عباده،

    وهو دينُ من أبغَضَهم اللهُ وغضب عليهم ،
    .
    .
    النصرانية المحرفة لها مصدر، ومصدرها يجهله الكثير، ولو عرف المسيحيون مصدر التحريف لدينهم لتركوه حالا.
    مايقوله النصارى عن المسيح قال به الهنود (البرهمية) عن إلههم كرشنة، وكذلك قال به البوذيون عن بوذا.

    يقول الإمام محمد أبو زهرة:
    "....والقول الجملي أن الهنود يعتقدون في كرشنة ما يعتقده المسيحيون في المسيح،... فتقارَب الإعتقادان حتى أوشكا أن يتطابقا، وإذا كانت البرهمية أسبق من النصرانية المحرفة، فقد عُـلم إذن المشتق والمشتق منه، والأصل وما تفرع عنه، وعلى المسيحيين أن يبحثوا عن أصل دينهم".

  • #2
    رد: (فبدّل الذين ظلموا آلَ محمد حقـَّهم) كيف حدث هذا؟ ولماذا القرآن يُغيظُ الرافضة؟

    دين الرافضة دينٌ باطني ، يعتمد على التفسيرات الباطنية لإضلال أتباعه..
    .
    .
    النصرانية المحرفة لها مصدر، ومصدرها يجهله الكثير، ولو عرف المسيحيون مصدر التحريف لدينهم لتركوه حالا.
    مايقوله النصارى عن المسيح قال به الهنود (البرهمية) عن إلههم كرشنة، وكذلك قال به البوذيون عن بوذا.

    يقول الإمام محمد أبو زهرة:
    "....والقول الجملي أن الهنود يعتقدون في كرشنة ما يعتقده المسيحيون في المسيح،... فتقارَب الإعتقادان حتى أوشكا أن يتطابقا، وإذا كانت البرهمية أسبق من النصرانية المحرفة، فقد عُـلم إذن المشتق والمشتق منه، والأصل وما تفرع عنه، وعلى المسيحيين أن يبحثوا عن أصل دينهم".

    تعليق

    مواضيع ذات صلة

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    ابتدأ بواسطة محمد بن يوسف, 1 نوف, 2021, 03:55 م
    ردود 0
    40 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة محمد بن يوسف
    بواسطة محمد بن يوسف
     
    ابتدأ بواسطة Bassel Naufal, 6 أبر, 2021, 10:21 م
    رد 1
    2,890 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة Bassel Naufal
    بواسطة Bassel Naufal
     
    ابتدأ بواسطة Ibrahim Balkhair, 1 سبت, 2020, 09:39 م
    رد 1
    94 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
    ابتدأ بواسطة محمد بن يوسف, 11 يول, 2019, 03:19 ص
    ردود 0
    53 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة محمد بن يوسف
    بواسطة محمد بن يوسف
     
    ابتدأ بواسطة محمد نصيف المحاور, 1 ينا, 2018, 07:11 م
    رد 1
    278 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة محب المصطفى
    بواسطة محب المصطفى
     
    يعمل...
    X