وقد اشترط الفقهاء فيهم شروطا عديدة , منها العدالة والرأي والعلم بشروط الإمام والأمانة , وذهب البعض إلى أن أهل الشورى هم جميع أبناء الأمة , ولكن لاستحالة جمعهم واستشارتهم يختار من بينهم من يمثلهم للأداء هذا الدور عن طريق الانتخاب العام من قِبَل عامة الشعب .
وهذا ما كنت أعتقده وهو أن تقوم كل منطقة بإختيار من يمثلها وتثق في علمه وأمانته ومن هؤلاء يتم تشكيل مجلس للشورى ويكون لديه صلاحيات لمراقبة الرئيس ومحاسبته وعزله إذا إقتضت الضرورة ذالك
ونخلص مما سبق أن كيفية تحديد هؤلاء " أهل الشورى أو أهل الاختيار او أهل الرأي والتدبير " فهو ما تركه الإسلام لاجتهاد أهل كل عصر , لكونه مما تختلف فيه وجوه المصلحة باختلاف العصور
الأخت الفاضلة شكراً لكِ
وبارك الله فيك
اترك تعليق: