بيان الغلط فيما يُتناقل عن سهولة القراءة بدون تنقيط

تقليص

عن الكاتب

تقليص

د.أمير عبدالله مسلم اكتشف المزيد حول د.أمير عبدالله
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    (13)
    صُوَر الكلمة الواحِدة والسياق!


    زعَم الأخ متعلم أني لم أرجِع لأهل الإختصاص .. دون ن يُكلِّف نفسَهُ طلب الدليل قبل التعجل بالإساءة والإتهام !
    ويبدو أن الأخ الكريم قد اعتادت يدهُ أن تنفِق الإتهاماتِ المُرسَلةِ على اخوانِه في كل وقتٍ وحين، وعمدتُه القولِ بالرأي والظن والإطلاقات فما أنبلهُ من خُلُق .. وظنّا منه أن أحدًا من الدعاة قد سلَكَ مسْلكه .. فاستبَق مُرتاح البالِ في الإتهام ! وكأن لسانَ حالِه: ( كما أني متعلم واخدها دراع وبدون علم فحتمًا اللي أدامي كده !). لم أعطِه الدليل ما لم يطْلُب، وآثرْتُ الصفْحَ، ثم انتفَخَ في الثانية وشكَر سعيي، وقد يئِس من أن أجد الدليل.


    == وكذا كلام الكاتب عن تعدد صور الكلمة الواحدة ..
    لم يرجع فيه لأهل التخصص ..
    و
    (20)
    قررت أنا أن كلامك عن تعدد صور الكلمة الواحدة لم ترجع فيه لأهل التخصص.
    وقد قُلت لهُ أن هذا منقول عن أهل الإختصاصِ بحرْفِهِ ورسْمِه

    1- فقولي: "بل إن الإسْم الثلاثي إن تشابهت أحرفه، يُقرأ على ثلاثين وجه مثل: بِنْتُ، نَبْتٌ، نِيبٌ، بِيبٌ، ثَيِّبٌ، ثَبَتَ، ثَبْتٌ، نَبَتٌ، ثَنَتٌ، نَثَتَ، نَبَثَ، ثُبِتَ، نُبْتُ، بَيَّتَ، ثَبَتُّ، نَبُتُّ، بَيَّتَ، يَبُتُّ، تُبْتُ، تُبْتَ، تُبْتُ، يَثِبُ، تَثِبُ، نَثِبُ، بِنْتُ، بِنْتُ، بِنْتَ، بِنْتِ، نَبَتُّ، نَبَتَّ".

    قاله حمزة الأصفهاني (ت. 360هـ) في كتابِه التنبيه على حدوث التصحيف ص. 28:
    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	15  الحجم:	32.7 كيلوبايت  الهوية:	807640




    2- وقولي " والطامة إذا كان الاسم الثلاثي في أحد حروفه السين فإنهُ في هذه الحالة يُمكِن قراءتهُ على نحو مائتي وجه (سبب، سبت، شيب، شبت ، شيث....الخ)"
    ذكرهُ حمزة الأصفهاني (ت. 360هـ) في كتابِه التنبيه على حدوث التصحيف ص. 29:
    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	14  الحجم:	346.3 كيلوبايت  الهوية:	807641




    يتبع

    "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
    رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
    *******************
    موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
    ********************
    "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
    وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
    والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
    (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

    تعليق


    • #17
      الحمد لله رب العالمين ..

      اسمح لي بالمشاركة الآن .. وإلا فيبدو أنك لن تنتهي !
      تسرد الخطب الطوال والبحوث الكثيرة ولا أدري ما علاقة كل هذا بمسألتنا.
      لك شغف بتكثير الكلام خارج الموضوع وتكراره .. هنيئاً لك.
      لكن لدي كلمتين أقولهما وأتركك تكمل بإذن الله.

      (1)
      تقول: حديثي ينصب على القرآن الكريم والقراءات.
      أقول:
      لو اقتصرت على أن الأصل في القرآن – بل العلم عامة – السماع .. لكان خيراً لك.
      لكنك :
      1 – ادعيت على أصحاب المنشورات ما لم يقولوه.
      2 – أنكرت سهولة قراءة الخطوط بغير نقط حتى على أهل عصرها.
      3 – أنكرت دعوى وضع النقط لغير العرب.
      4 – خلطت بين مجرد القراءة وبين الأخذ والتحمل.
      وهذا في مقالك الأول .. ثم ظهر فيما تلاه هنا أمور أخرى خاطئة وتصورات ناقصة.

      (2)
      تقول: كلامي عن اتخاذ هذه المقدمة "سهولة القراءة بدون نقط" كحقيقة وتمريرها على قراءة المصاحف في الصدر الأول دون أخذ بالسماع.
      أقول:
      أولاً: أصحاب المنشورات لم يقولوا ما تدعيه عليهم.
      ثانياً: كون السماع هو الأصل لا ينفي صحة سهولة القراءة بدون نقط.
      ولا يجوز لك تخطئة أمر صحيح ولو اتخذه البعض مقدمة لنتيجة خاطئة.
      فكيف وهم لم يتخذوها ؟!

      (3)
      تقول: حوارنا للدعاة والمناظرين والمنشغلين بعلوم القرآن.
      أقول: هذا غير مؤثر من حيث وجوب تصحيح الصحيح وتخطئة الخطأ.
      فلا يجوز لك الدعوى بغير دليل، وتخطئة الصحيح، بحجة أنك تخاطب الخواص دون غيرهم.
      فإن الله افترض الكلام بعلم وعدل في كل مقام ولكل المخاطبين.

      (4)
      تقول: غايتي تقرير أصل أصيل.
      أقول: قرر ما شئت من دون ادعاء الباطل على أقوام.
      وقرر ما شئت من دون تخطئة الصحيح.

      (5)
      تقول: سلمنا أن القراءة [دون نقط] سهلة، ولم أخالفك في هذا.
      أقول: بينتُ أن "السهولة" في كلامك لا تشترط الصواب المجمل.
      وهذا ما أخالفك فيه متبعاً كلام أهل التخصص.
      فلا تتوهم اتفاقاً غير حاصل.
      دع عنك أن معنى السهولة عندك تحكُّم بالتشهي وغلط في نفسه.

      (6)
      تقول: قضيتي وقضية كل مسلم على الثغر ليست القراءة المجردة التي توقفت أنت عندها ولا تعنينا في شيء.
      أقول: قل هذا لنفسك يا حبيب.
      كان خيراً لك أن تنشغل بقضيتك من دون ادعاء على الناس بالباطل.
      ومن دون تخطئة أمور هي صواب.
      ومن دون طرح تصورات ناقصة بغير الرجوع لأهل التخصص.
      أنت المبتدئ وأنا المصحح.
      ولا يُلام مصحح على تصحيحه.
      وإذ قيل للمصحح: أنت البادئ .. كان هذا ظلماً وغشاً.

      (7)
      تقول: أنت هنا في (حراس العقيدة) وليس في حصة مطالعة.
      أقول:
      أولاً: هلا قلت هذا لنفسك يا حبيب !
      أنت الذي انشغلت عن موضوعك بأمور من حصص المطالعة (تنزلاً على تعبيرك).

      ثانياً: الحق حق في كل مقام.
      وقضايا الحق آخذ بعضها برقاب بعض. ومصدق بعضها بعضاً.

      ثالثاً: في (حراس العقيدة) تقرر أمور نافعة أهون من هذا بكثير بلا نكير منك ولا من غيرك.
      دع عنك الأمور غير النافعة.

      (8)
      تقول: القول بأن الكتابة بدون نقط يسيرة ثم تسكت = لا يستقيم لما سينبني عليه من لبس.
      أقول:
      هذا من وهمك وغلوك .. وإلزامك للناس بما لا يلزم.
      آلاف الناس قرأت هذا القول وما زالت تعتقد أن الأصل في أخذ القرآن هو السماع.
      وآلاف المتخصصين قرروا هذا القول ولم يرتبوا عليه ما توهمت ولا اتهمهم أحد بما اتهمت.

      (9)
      ما زال تناقضك ثابتاً بلا جواب منك:
      تقرر أن : المكتوب بدون تنقيط يسهل قراءته = مغالطة.
      ثم تقرر أن : أن القراءة بدون نقط سهلة.

      وتعليقك على هذا بأن القراءة بدون نقط سهلة لكن هذا لا يعتد به في أخذ القرآن.
      أقول:
      ما دامت القراءة بدون نقط سهلة فلماذا وصفتها بالمغالطة أولاً ؟!

      (10)
      تقول: حديثنا ليس عن الشباب الجميل البريء .. وما عندي عليهم اعتراض.
      أقول:
      هذا كذب.
      بل ادعيت عليهم ما لم يقولوه. وألزمتهم بما لا يلزمهم.
      وحكمت بخطئهم في أمور صواب قالوها.

      (11)
      تقول: حديثنا مع الدعاة المتخصصين في درء الشبهات.
      أقول:
      لا يلزم من هذا الادعاء على الناس بالباطل.
      ولا يلزم منه تخطئة الأمور الصحيحة.
      ولا يلزم منه عرض التصورات الناقصة من دون الرجوع لأهل التخصص.

      (12)
      تقول: دعنا في تأصيل الأصول لمن يناظرون أو يكتبون أو يريدون تعلم الحوار.
      أقول:
      هلا قلت هذا لنفسك أولاً يا حبيب ؟!
      أفمِن تأصيل الأصول الادعاء بالباطل ؟!
      أمِن حسن المناظرة الإلزام بما لا يلزم ؟!
      أيقوم الحوار السليم على تقرير الخطأ وتخطئة الصواب ؟!

      (13)
      تقول: هل هذا الثغر يحتمل كل هذا الوقت الضائع؟!
      أقول: هلا نصحت هذا لنفسك أولاً ؟!
      هل وقفت على الثغر لتضيع وقت الدعاة والناس بالادعاء عليهم بالباطل ؟!
      هل وقفت على الثغر لتنشر أوهامك وإلزاماتك بما لا يلزم ؟!
      هل وقفت على الثغر لتخطّئ الصواب وتؤصل للتصورات الناقصة ؟!

      (14)
      تفرق بين التصحيف والتحريف. وتطيل الكلام والتعريفات.
      أقول: هذا من تكثيرك الكلام بلا طائل.
      فإن هذه مصطلحات تنوزع في تحديدها.
      لم يجتمعوا على تعريف محدد لكل لفظ كما تتوهم. ولا حتى بين المتأخرين.
      الذي يعنينا أن هذا غير مؤثر في مسألتنا.
      إلا من جهة اعتذارك ومحاولة تراجعك عن بعض ما قلت حفظاً لبعض ماء الوجه.
      وهو لا يغنيك لأنك لم تكن تفرق بينهما من جهة لزوم السمع.
      بدليل قولك: "الأصل هو السماع والنقل، وبغير هذا فإن التصحيف والتحريف سيقع لا محالة".
      فلم تفرق بين العرب وغيرهم في وقوعهم في الخطأ بغير سماع.

      (15)
      تقول: نقط الشكل (الضم والفتح والكسر) وُضع أولاً للقرآن .. لغير العرب .. والعرب الأقحاح لا يقعون فيه.
      أقول:
      أولاً: قولك : إن العرب الأقحاح لا يخطئون من جهة نقط الشكل ..
      = يناقض قولك : بغير السماع يقع التصحيف والتحريف لا محالة.
      من دون أن تفرق بين العرب وغيرهم.

      ثانياً: العرب الأقحاح قد يخطئون من جهة نقط الشكل خلافاً لما توهم.
      وإنما هو الخطأ اليسير الذي يضيع في جملة الصواب المقبول.

      (16)
      تقول: أرجو ألا تعود إلى دائرتك المفرغة بالقول إنك تتحدث عن مجرد القراءة وإني أتحدث عن الأخذ.
      أقول:
      أنت أولى بالنصيحة بالخروج من الدائرة المفرغة.
      فالمنشورات التي جعلتها أساس موضوعك تحدثت عن مجرد القراءة.
      وأنت ذهبت تتحدث عن الأخذ والتحمل.
      وكلما أوردنا الأدلة على سهولة مجرد القراءة ..
      لا نجد منك جواباً إلا الكلام عن الأخذ والتحمل !

      وخير مثال لدائرتك المفرغة التي التزمت الدوران فيها :
      قوم قرروا أن العرب تعاطت الشعر وبرعت فيه.
      فأقمت أنت الدنيا ولم تقعدها مقرراً أن القرآن ليس بشعر !
      فقلت لك : اهدأ يا حبيب .. فإن القوم ما قالوا ما تدعيه عليهم ولا يلزم من كلامهم.
      وأنا وهم وكل مسلم يقرر أن القرآن ليس بشعر.
      فلا جواب عندك: إلا تكرار تأكيدك أن القرآن ليس بشعر !
      وغلوت فأنكرت أصلاً أن العرب تعاطت الشعر وبرعت فيه !
      فلما أثبتنا لك أن هذا خلاف العلم والعدل ..
      ذهبت تعتذر بأن تعاطي العرب للشعر ليس قضيتك .. وإنما قضيتك نصر القرآن !

      (17)
      تقول: نقط التصحيف (الأحرف) يخطئ من جهته حتى العرب الأقحاح.
      أقول:
      أولاً: السماع – الذي هو الحل عندك – يقع فيه حتى العرب الأقحاح. فكان ماذا ؟!

      ثانياً: العرب الأقحاح قبل تفشي العجمة لم يخطئوا من جهة نقط الإعجام.
      إلا الخطأ اليسير الذي يضيع في جملة الصواب المقبول.
      وهذا هو ما أراد أصحاب المنشورات تعليمك إياه.
      ودعواك هنا كمن يدعي أن أهل مصر القدماء لم يكونوا يفهمون خطوطهم !
      والحق أن كل قوم استخدموا خطاً كانوا يقرءونه صواباً في الجملة بادئ الأمر.
      وإلا فهل كانوا يخترعون لأنفسهم ما لا يفهمون ؟!
      ثم بعد ردح من الزمان تتاقصر اللغات بين أهلها فيحتاجون إلى خطوط جديدة تناسب حالهم.
      وليس العرب ولا العربية بدعاً من القول في هذه السنة الكونية.

      (18)
      تقول: تسرعتَ من قبل ونسبت علم النقد النصي عند أهل الكتاب إلى القرآن وعلوم الأمة. بل ودخلت وقتها برد عنيف على الإخوة وإنت غلطان. ورد عليك الإخوة وقتها ردوداً مفحمة.
      أقول:
      كل هذا كذب.
      فلم أنسب علم النقد النصي إلى القرآن. كما تدعي كذباً.
      ولم أرد بعنف. كما تدعي كذباً.
      ولم يرد عليّ "إخوة" هكذا بالجمع كما ادعيت كذباً.
      ولم يكن هناك إفحام ولا يحزنون !
      رد أخ واحد مع ردك. هذا كل ما في الأمر.
      وبينت تناقضه وتناقضك في أكثر من أمر.
      وتدخلت أنت في حواري معه لما انتبهت إلى ضعفه وما يناقضك به !
      وتركت أنا الحوار لأنك كثرت الكلام بلا طائل وبأمور خارجة عن الموضوع على عادتك.

      (19)
      باقي كلامك :
      إما خطب عصماء تحفظها
      وإما كتابات سطرتها يداك يعز عليك ألا تنشرها في كل موضوع ولو لم تتعلق به
      وإما تهجمات على شخصي
      وإما تكرار لنفس دعاواك دون جواب على أدلة بطلانها التي سقناها

      تعيد مقاطع من كلامي ..
      ثم تعيد اقتباسات من هنا وهناك لا تفيد في المسألة ..
      ثم تعيد كلامك بغير جواب عن صلب المسألة ..
      وقبل ذلك وأثناءه وبعده الكثير من الشتائم والسباب والتشنج والرذاذ المتطاير.


      أقول :
      ما بقي إلا أن تثبت لنا أنه لا إله إلا الله ؟!

      أي تكثير للكلام والسلام ..

      ليتشتت القارئ .. ولا يظل التركيز على أخطاء الدكتور ونقص تصوراته.

      فأنا أربأ بنفسي ووقتي عن هذه المهازل التي تحسنها وتشغل نفسك بها.

      وكلامي السابق يكفي تمامًا حتى بعد "ردك" لأنك لم تتعرض لما أثير بل تؤكد كلامي غالباً.

      وأما تهجمك على شخصي فسببه غضبك من تبييني لأخطائك.
      ثم هو "ملء للهواء" بلغة أهل الإعلام في عصرنا !
      ثم هو تشتيت للقارئ عله يضل !

      وأتركك تكمل موضوعاتك الكثيرة أو "حصة مطالعتك" حسب تعبيرك.

      وإلى اللقاء في موضوع آخر إن شاء الله.

      هدانا الله وإياك إلى صراطه المستقيم.

      تعليق


      • #18
        اسمح لي بالمشاركة الآن .. وإلا فيبدو أنك لن تنتهي !
        تسرد الخطب الطوال والبحوث الكثيرة ولا أدري ما علاقة كل هذا بمسألتنا.
        لك شغف بتكثير الكلام خارج الموضوع وتكراره .. هنيئاً لك.
        لا مُشْكِلة .. لا تحتاجُ سماحي .. جيِّد أنك كتبت .. فالموضوع سيطول وتفنيد ما فيه من شُبُهات سيحتاجُ كثيرًا من الرسائِل .. وليْس هذا من قبيلِ سرْدِ خطبٍ طوال .. بل هو تأصيل للقارىء .. ودرء للشُّبُهات .. وهذا مِثْل أن يطلب أحدهم ان نثبت ان القرآن كلام الله .. فشبهته من اربع كلمات لكِن الرد يجِب أن يُوفي الأمر حقّه وأن لا يغفل تأصيل المسألة حتى ينقطع الباطل ويكون الحق أبلج وماعداه لجلج .. وهذا ما أعاهِد الله عليْه .. فأُبَشِّرُك أخي الحبيبِ بالخطب الطوال وبما يُصحح لك ولكل مُتعلِّمٍ - كما هو العهد - أن يكون الحديثُ صحيحًا ومُدققًا، لا ينتطح فيه عنزان.
        والقارىء الكريم ..كما يُلاحظ ولله الحمد الجميع، أنّ كل كلمةٍ تُقال من طرفنا لا تُقال الا بدليل ولا نترك اي شبهةٍ إلا وقد انقطعت .. بينما نرىكيف أن الأخ الكريم لم يثبت شيئًا ولا سبيل له غيرَ الجدل والمغالطة، و انطاق الكلام ما ليس فيه .. ولولا ماله من رصيدٍ لعومل معاملة المخالف وطولب بالدليل ..ولكِن نؤثِر أن يكون الحوار تعليميا والنفسُ طويل فالأمرُ جلل .. ومصيبتنا فيهِ أنه يطال من نحسبهم على خير .. ونسأل اللهَ أن يهدي ويرُد أحبتنا ردًا جميلًا.
        استراحة مع التعميم والإطلاق والمغالطات عند الأخ متعلم !
        ثم نكمل


        يتبع
        "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
        رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
        *******************
        موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
        ********************
        "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
        وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
        والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
        (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

        تعليق


        • #19
          كيف يُحاول الأخ متعلم تغيير الموضوع وايراد المغالطات وتشتيته وماهو الهدف؟!


          أولًا: القصور في فهم الأمثال:

          1- أضرِب المثال على وقوع التصحيف من مجرد القراءة بالطفل الذي يقرا أول مرة .. فيكون ردُّه : هل تخشى أن يخطئ الطفل ؟!
          2- أبيِّنُ له بمثال على التصحيف بقراءة الطفل أول مرة وأن السماع لازِم في حفظ كتاب الله ونقلِه .. فيكون ردُّه: أين قرأت فتوى بتحريم قراءة الأطفال للقرآن إلا ما أتقنوه ؟!
          3- ضربت المثال على ان التصحيف واقع في كل ما كان أصله السماع وأخِذ من الصُّحُف كالشعر .. . فيكون ردُّه : أني أنكرت أصلاً أن العرب تعاطت الشعر وبرعت فيه !
          4- ضربت المثال على أن السياق لم يمنع تصحيف حماد الراوية في القرآن ..فيكون ردُّه : أني أقمت الدنيا ولم أقعدها مقرراً أن القرآن ليس بشعر !
          5- ضربت المثال على أن السياق لم يمنع التصحيف على الأصمعي وابن الاعرابي فتصارعوا على خمس كلمات في بيت واحد .. فيكون ردُّه : أن لا جواب عندي: إلا تكرار تأكيدي أن القرآن ليس بشعر !
          6- ضربت المثل بصورة منتشرة عبر الفيس بوك أمنع الخلْط بين سهولة القراءة وبيْن أخذ وتلقي القرآن من المصاحِفِ والذي جرّمه علماء الأمة .. فيكون ردُّه : أني أخلط بين القراءة والتلقي !


          أقول (أمير عبدالله): فإن كان هذا حالُه في فهْمِ الأمثال .. فما يكون حاله في ما هو أكثرُ من ذلِك !



          ثانيًا: الإسْتنتاجات المبنية على هشاشة النقد وقصور الفهم أوتعمُّد المغالطةِ و الكذب:

          1- فإذا بيّنت قول العلماء أن غياب النقط كان مدعاة للتصحيف .. فيكون استنتاجه: أني أدّعي أن الخط أكثر صعوبة على أهل العربية !
          2- وإذا بيّنت أن العلماء اصطلحوا النقط حرزًا من التصحيف .. فيكون استنتاجه أني أقول: كل عصر يجهل ما يكتب ويستصعبه
          3-وإذا بيّنت أن من احتياط العلماء أن قرنوا مع النقْط السماع.. فيكون استنتاجه: إذن فقد أرادوا خداع الناس !
          4- وإذا أكّدت أن الضبْط والتقييد مع السماع مانعٌ للتصحيف .. فيكون استنتاجه: هذا اتهام للصحابة والتابعين في قصورِ خطِّهِم !
          5- وإذا بيّنت أن سهولة القراءة لاتنفي التصحيف .. فيكون استنتاجه :أني أناقض نفسي ( فهو عنده إما تصحيف وإما سهولة!).
          6- وإذا بيّنت أن دعوى السياق التي ادّعاها لم تُعالج التصحيفَ في الشعر، وإن قُبِلت فكيف سيُقبل على كتاب الله والموضوع عن كتاب الله !! ..فيكون استنتاجه: أني ذهبت أعتذر بأن تعاطي العرب للشعر ليس قضيتي .. وإنما قضيتي نصر القرآن !
          7- بيّنت بالأدلة أن العلماء حضّوا على السماع في أخذ العلم..فيكون استنتاجه: تنكر قراءة العلماء لكتب بغير سماع. وكل هذا يلزم منه وجوب السمع في كل كتاب يقرؤه العالم.


          أقول (أمير عبدالله): فإن كان هذا مبلغهُ في الإسْتِنباط والإسْتنتاج .. فما يكون حاله في النقاش العلمي؟!

          ثالثًا: اطلاقاته التي لا تنتهي وتعمّدُ تمييع القضيّة!

          1- ادّعى عليّ أني قلت أن الضبط يمنع التصحيف بالكليه!
          2- ادّعى عليّ أني اشترطت النقل السماعي في كل كتاب وكأنني أنكِر الوجادة !
          3- ادّعى عليّ أني قلت كل عالم أصْبَح يُصحِّف كل نص يسمعه !
          4- ساقَ فهمه القاصِر أن اختراع النقط يعني تشجيع الناسِ على مطلق القراءة بغيرِ سماع !
          5- اتهم العلماء بالوقوع في التصحيف عبر القرون مما يعني كانوا على الدوام يقرءون في الكتب بغير سماع !!



          رابِعًا: مغالطات القلب لإطالة الجدل وتمييع الحق:

          1- ذكرت أن القراءة المجردة وسهولة القراءة للمصاحِف لم تغني عن السماع .. فإذ بهِ يقلِب القضيّة إلى أن القراءة المجردة لا شيء فيها !
          2- وكلما أكملت الحديثَ عن الأخذ والسماع .. يقلب الدعوى بأني أخلط بين مجرد القراءة والأخذ !
          3- وإذا أكّدت أني لا أنكر سهولة القراءة .. فيُصر أن يُحاسبني بفهمه ويقول لا بل تُنكر !! (المهم ان يكون له قضيّة لحفظ ماء الوجه ولو بالكذب)
          4- وإذا قلت ان التصحيف واقع مع السهولة .. فيقول هذا تناقُض! (قضيّة أخرى لحفظ ماء الوجه ولو بالكذب والتلفيق)
          5- في كل مرة يسوق دعوى فاسدة وتُقام الحُجّة بالأدلة على بُطلانِها .. يتراجَعُ ويقول انه لا يعترِض فهو يقصِد الحديث عن القراءة المجردة!
          6- قُلت أن النقط وُضِع تيسيرًا للقراءة وحِرْزًا من التصحيف .. فيُنشىء اعتراضًا كاذِبا مقلوبًا على أني قُلت النقط لم يوضع لتسهيل القراءة بل حرزاً من التصحيف.
          7- وأقول له أن حديثي عن الأخذ والتلقي .. فيكون ردُّه :أين أنت من حديث الذي يتتعتع بالقرآن ؟!


          خامِسا: محاولات تغيير الموضوع والتخبُّط:

          1-
          حديثي للدعاةِ عن غلطِ اعتبار سهولةِ القراءة بدونِ نقْطٍ دليلًا على أخذ القرآن من المصاحِفِ .. فإذ بالأخ يدخُل متعصِّبًا ويُغير الموضوع إلى "أن القراءة المجردة لا شيء فيها" ..

          وأمة لا إله إلا الله تعلم أن القراءة المجردة لا شيء فيها .. فعلاما الخلاف؟! .. غاية ما هنالِك أني ضربت المثل بصورة منتشرة عبر الفيس بوك يستخدمها العامة لبيان سهولة القراءة بدون نقْط وبيّنت أن هذه السهولة غير مُعتبرة في تلقي القرآن الكريم وأن علماء الأمة جرّموا أخذ القرآن من المصاحِفِ .. وبيّنت أن الأصل في التلقي (الأخذ) هو المسموع وليس المقروء .. ووجّهتُ الحديثَ إلى الدُّعاةِ لأني وجدتُ عدم علمِ بعض اخوتي بهذا الأصل، ونبّهتُ عليْهِ في حينِه .. فأقام الدنيا ولم يُقعدها مدافعًا عن حق الشباب البريىء في القراءة !

          2- وإذا بيّنا أن القراءة المجردة لا تمنع التصحيف .. وأن السماع يمنع التصحيف في كتاب الله وفي نقلِ العلم .. فيعترض بأن السماع لا يمنع كل تصحيف في الكُتُب

          3- فإذا قلنا أدرك الأمةُ هذا واشترطوا مع سماع الكُتُب الضبط والتقييد والإعجام والمقابلة .. فيعترض كذِبًا على العلماء ويدّعي أن من العلماء من أنِف من النقط والإعجام !

          4- وإذا ما بيّنا أن هذا لم يصِح .. بل السماع هو الأصل في تلقي (أخذ) القرآن الكريم وكان هو ديْدَنُ العلماء حتى في نقل كتب اهل العلم في الحديثِ و الفقه واللغة! .. فيسوق مقدمة كاذبة عليّ كالعادة فيقول: أني اشْترطُّ السماع في كل كتاب ! ..

          5- فإن أكّدت أني لم أقُل أن السماع في كل كتاب بل غايته أنه ديْدن العلماء حتى في العلم حِرْزًا من التصحيف ..فإذ بِهِ ينقل الحديثِ إلى الوجادة لاثبات أن ليس كل كتاب مسموع !

          6- فإذا بيّنت أن غاية ما هنالِك تبيان فضْلِ السماع المتصل عند العلماء، وليس الوجادات المقطوعة (والتي لا مجال لها هنا والضبط فيها له أمور أخرى ) .. فيزْعُم أني أخشى الحديث في الوجادات !!


          7- وإذا قُلت أن السماع تقلّص حتى اقتصر على القرآن والسنّة .. فيُغيِّر الموضوع بجهلٍ إلى أن علم ابن تيمية وكتبه من الوجادات !

          8- وإن كان الحديث كيف أن السماع عند علماء الأمة يصون العلم من التصحيف .. فيُغيّر هو الموضوع إلى أن السياق يًصحح التصحيف .. .. ثم اعتبر هذا قول العلماء في المسألة وزاد واتّهمني بعدم الرجوع لأهلِ الإختِصاص.


          فالحديث عن لماذا لم يرضى علماء الأمة في العصور الأولى إلا السماع حرزًا من التصحيف .. وهو يتحدث عن السياق الذي اصطلح عليْه النقاد فيما يخُص الوجادات والمخطوطات!! ..(ولا يفْطُن المسكين إلى أن هذا السياق المزعوم او ما قد يُسميه أهل اللغة القياس هو نفسُه الذي اتهم بِهِ اللغويون البصريّون قراءاتِ القرآن الكريم) وردّوا كثيرًا منها لعدم مناسبتها السياق أو القياس ! ..وهؤلاء مثل صاحِبنا اعتبروا الأخذ من المصاحِف هو الاصل .. فعظموا أمر القياس فجعلوه حاكما على القراءةِ والرسم .. ولذا كانت القراءة فرعًا .. وبعدهم جاء المستشرقون ليُكرروا مقالتهم .. وقد ردّ عليْهِم علماء الأمةِ سلفًا وخلفًا.. وبيّنا له ولهم أن السياق وإن جاز في كثير من التصحيف فهو غير مانع بل هو نفسُه مدْعاة للتصحيف والتحريف إن لم يكن مقرونا بوسائِل أخرى أقرها أهل العلم .. ثم كيْف يجوز هذا على كتاب الله؟!.. فليْس الا الرواية والسماع، وإلا فلا سياق ولا غيره أو كما قال الزمخشري: (التصحيف قفل ضل مفتاحه).
          وهكذا من تخبُّطٍ إلى تخبُّط .. ومن موضوع الى موضوع .. فبينما نتحدث نحنُ عن الأصول وعلماء الأمة بينما غاية ما عند صاحِبِنا هو كيف يطعن في السماع بأي وسيلة .. وكيف يجعل من أقوال اللغويين ومصطلحي العصر الحديث حاكما على أصول الأمة !




          سادِسًا: ذكرت أن هناك بعْض الإخوة من لم يتنبّه لهذا الأصْل
          فإذ بِهِ يُطالبني بذكر اسْمائِهِم! .. وإذا لم أذكر فيكون قضيتي باطله واتهامات مرسلة!!

          فمن غاية عنادِه محاولته الساقِطة في تغيير موضوعٍ وأصْلٍ علميّ إلى ما ظاهرهُ التشهير !! .. برغم أن هذا الخلط شائِع ولا يحتاج الى ضرب مثال وتشهير .. ولا أعلم كيف يفوت عليْه شُهْرَةَ هذا الخلط بين كثيرٍ ممن ثارت حميّتُهُم للدفاعِ عن حياضِ الدين ولم يكُن عندهم اطلاع على الأصول أو قراءة جادة في علومِ القرآن وعلم المصْطَلَح؟! .. إلا لو كان هو نفسُهُ يجهل هذا الأصل ثم فوجىء بِهِ بعد اعتِراضِهِ وتعلمه أثناء الحوار .. ثم حِفْظًا لماءِ الوجه اشتدّ في انكار أن يكون تائِها عن غيرِه، حتى يُفهَم ضِمنًا أنهُ لا يتوه عن علِمِه !! .. كان أولى أن يتعلّم .. وأن يترُك غيرهُ يتعلّم .. أو أن يشْكُر التنويه دون ذكر اسماء .. لكِن هو الإصرار على الخلْط وضياعِ الأوقات وتمييع الأصول لحفظ ماء وجهه .. المهم أنه لا يُريد الا مقاطعة الحوار وتغيير مسارِهِ إلى " القراءة المجردة" وإذا أصررنا على أن قضيتنا هي الأخذ والتلقي والسماع تكلّف في مُطالبتنا بالتشهير بإخوانه !!

          ثم لا يتورّع الأخ متعلم في أن يسوق الاتهامات بالظن .. وبهذا المكيال يُكال له ولابُد أن يقبل !
          وهنا نتساءَل: ما السبب الذي قد يجعل الأخ متعلّم يُهاجم بشدّة التنبيهِ على هذا الأصل .. ولماذا أتعبه نفسيًا سوْق هذا المثل؟

          يشاء الله أن تقع عيْني بالأمس
          على صورةٍ فيها شبه هذا الغلط هو الذي كتبها بنفسه وكان جواب ابنِهِ أكثرَ فهمًا وفقهًا .. ولا يُسْعِفُهُ القول أن ما عناه هو القراءة المجردة ..لأنه قد ساق الصورة في إطار جمع وكتابةِ القرآن الكريم وتبرير القراءة المجردة من المصحف ! ..


          وسواءًا زعم أنه كان يقصِد القراءة المجردة أو غير ذلِك .. فسوْقها في إطار جمع القرآن الكريم باطِل لأسباب:

          1-
          لأن غاية الجمع البكري والعثماني لم تكن تسهيل القراءة من المصاحِف .. ولا بغرض القراءة المُجردة !! ..بل كان الجمع البكري لحفظ النص مسطورًا كما حُفِظ منقولا .. وخشية من فقدانه بموت الحُفاظ كما حدث في معركة اليمامة .. وكان الجمع العُثْماني لجمْعِ الناس على قراءةِ قُريْش ويُعين الناس على القراءةِ وليْس حاكِمًا عليها.

          2- أن رسْمَ المُصْحَفِ اصطُلِحَ عليهِ ليكونَ معينًا للقراءة وليْس حاكِمًا عليها، والقراءة المتواترة بالتلقي ولم تُرسَم في المُصْحَفِ حاكِمةٌُ على المرسوم.

          3- أن لولا التلقي الشفاهي والتلقين لكان الرسْمُ سببًا للإختلاف.

          4- أن من اعتمَد على المُصْحَفِ بدونِ التلقينِ لن يسْلَم من اللحنِ والتحريف وقد جرّم العلماء صنيعَه.

          وكُل هذا بيْنتُهُ بتفصيلِهِ في الوقفة رقم 9 في الرسالة رقم 13 .. أعلاه .. لكِنه لا يقرأ .. ويرى أن هذا من قبيل الخُطب وأنه صعُب عليّ إلا أن أحشو به ردودي!


          ثم غالب الظن أنه لا يعلم أن الاصل هو المسموع وان المكتوب يحكمهُ السماع وليْس العكس:
          1- وإلا لكان وضّح هذا لأبنائِه .. أو للقارىء لمقاله الفيسبوكي .. فإن اعتذر وقال أن حديثه عن القراءة المجردة .. يكون قد ناقَضَ نفسَه ونقول له وحديثُنا هنا عن الأخْذ والتلقي والسماع .. وأن لا اعتبار لمن يستدل بسهولة القراءة على الأخذ من المصاحِف!

          2- ثم في الصورة أعلاه نرى كيف يُنكِر على ابنه الضبط في كتابِ الله وينتصر لسهولة القراءة المجردة! .. (وهذا في معرِضِ حديثه عن جمع المصاحف!)، وقد وافق الإبنُ الصواب ولكِنه الإصْرار على تشويهِ فقهِ الابن بقصور فهم الأب! .. وإلا فما كان يُضيرُهُ لو بيّن أن الاصل هو قراءة المكتوب بالتلقي المسموع وليس من السطور .. وأن القراءة المجردة من المصحف بدون سماع عُرضة للتصحيف والتحريف .. مع سهولتها .. أكان هذا فوق عقل الأبناء ؟!..أكان هذا مما هو معلوم ولا خلْط فيه عنده وعندهم ؟!

          3- ولو كان يعلم لما أصرّ هذا الإصرار العنيد والغريب على تحويل الموضوع إلى مجرد الانتصار للقراءة وسهولتها كما يفعل في هذا الموضوع ..

          4- ثم لو كان على علمٍ بهذا الأصْل لما كان بحاجةٍ إلى هذا الإعتراض الجانِحِ العنيفِ أعلاه .. وكان يكفيه أن يُبيّن أن القراءة المجردة لا شيْء فيها .. وكُنا نوافقه على هذا .. ثم ننتقل إلى اكمال هذا الأصل للدعاة .. لكِن هذا العُنف في الرد مع محاولات المنع لتبيان الأصل وتشتيت الموضوع باعتراضاتٍ لزِجة .. لا تبرير له عندي بل يُستغرب أن يخرج من طالب علم .. فضلًا ممّن يُسمي نفسه باحِثًا في مقارنة الأديان، ومع ما في كلامِهِ من كم التسفيه والاتهام بالجهل وقد بان له وللقارىء منتهى علمِهِ هو في الحوار أعلاه .. كل هذا دون الوقوف على قضيّةٍ حقيقيّة ..

          5- بل وبعد سوْق كل دليل وبُرهان يقول لا اعترض .. وكأنه يوهِم القارىء أن هذا عنده معلوم .. ثم يُتبِع موافقتهُ هذه بمغالطاتٍ وأغلاط وهميّة لا تخرج عن إما العودة إلى القراءة المجردة أو مزيدٍ من الأباطيل بغيرِ علم.!



          فأصبح كل غايته في هذا الحوار:
          1- اطلاقات ما انزل الله بها من سلطان وقلب للقضايا حتى يتوه الحق الذي استمرأه قلبُهُ وضيعه!
          2- فإن بان غلطي أنا متعلم " أقول انا متعلم: أني اقصد القراءة المجردة"
          3- وان آثر الدكتور أمير الصفح ولم يُغير الموضوع واستمر في اثبات هذا الأصل " أقول انا متعلم: أنه يخلط بين القراءة والاخذ"



          يتبع
          "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
          رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
          *******************
          موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
          ********************
          "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
          وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
          والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
          (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

          تعليق


          • #20
            نقطة نظام

            أولا: العرب أمة أمية

            العرب في الأصل أمة أمية، وليس أنها ابتدأت أمية فقط كسائر الشعوب والحضارات ليس لها شكل كتابة تتناقل به لغتها بل إن أميتها في أنها حتى بعدما استحدثت نظام الكتابة الخاص بها لم تعتمد عليه في معاملاتها وشئون حياتها بنفس القدر الذي كان لدى الشعوب والحضارات الأخرى. بل لقد حافظ العرب على شكل الحضارة الأمية حيث تصبح الكتابة وسيلة ثانوية غير رئيسية تستخدم في أضيق نطاق، وتبعا لهذه النقطة لا يمكن القول بإطلاق إن "القراءة سهلة على العرب" بغير تفصيل.

            فأغلب العرب لا يعرفون القراءة أصلا والقلة منهم من يعرف القراءة والكتابة، ومن يعرفها يعرفها بالتعلم، وغالبا ما يقع التعلم متأخرا، ويقصد به مجرد قضاء حاجة محدودة لا تستدعي التبحر التام والعلم الكلي بالقراءة والكتابة، فلم يكن "تحسين الخط" مثلا من الأمور التي يهتم العرب بتعلمها وتعليمها لأبنائهم، فلا يمكن بأي حال والحال هكذا أن يقال إن الخط العربي القديم كان سهلا على العرب لأنه خطهم الذي درجوا عليه وألفوه، نقول: لا، لم يدرجوا عليه ولا ألفوه، بل لم يجدوا غيره فتعلموه كما وجدوه لقضاء حاجة تقتضي منهم تعلمه - غالبا - بكل عيوبه ومشاكله.

            ثانيا: الخط العربي خط بدائي.

            المقارنة بين "الخط العربي الحديث" و"الخط العربي القديم" ليست مقارنة بين نظامي كتابة مختلفين، بل ولا حتى شكلين مختلفين من نفس النظام، بل هي مقارنة بين أنواع مختلفة من نفس الخط الواحد، الذي هو "الخط العربي" أحدهما بدائي والآخر متطور، ومن غاية التدليس وأقبحه والحال هكذا أن يقاس على ذلك بنظامين مختلفين للكتابة فيقال إن الهيروغليفية مثلا سهلة على المصريين القدماء الذين سيرون الخط العربي الحديث صعبا ولن يفهموه، هذا تدليس فاحش نتكرم عليه بهذا الوصف تعففا عن وصفه وصفا عقليا يليق به، الهيروغليفية ليست نوعا مختلفا لذات الخط العربي، ولا هي شكل آخر من أشكال الخطوط كالخط الإنجليزي أو اليوناني أو العبري أو، الهيروغليفية نظام كتابة مختلف أصلا لا يعتمد على الحروف ! فكيف يقاس هذا على ذاك ؟ بل نقول إنه لو بعث عربي "متعلم" يعرف الخط العربي القديم ثم "تعلم" الفروقات التي استحدثت عليه من بعض أشكال الحروف وعلامات التنقيط ونحو ذلك ثم أعطيته كتابين أحدهما مكتوب بالخط القديم والآخر مكتوب بالخط الحديث فسيختار أن يقرأ الكتاب المكتوب بالخط الحديث رغم علمه ومعرفته بكلا الخطين لأن الحديث أسهل من القديم، بل لأن الحديث ما استحدث فيه ما استحدث عليه إلا لغرض زيادة سهولته أصلا، بل ونزيد المتعلم بيتا فنقول إنه لو بعث في زماننا مصري قديم بحر الهيروغليفية وحبرها فتعلم أي شكل من أشكال نظام الحروف - العربية أو غيرها - فسيختار يقينا هذا الشكل على النظام الذي كان يكتب به في مصر القديمة لسهولته، بل إن الناس لم يستحدثوا نظام الحروف أصلا إلا لزيادة سهولة الكتابة أو تسهيل التعبير عن الكلام المسموع بالكتابة المقروءة، فكيف بعد ذلك يقال بتلك الجراءة العجيبة إن سهولة الخطوط الحديثة على البشر كسهولة الهيروغليفية على أصحابها، بينما لو قدر لطفل في سن الرضاع وقبل الفطام أن يلم بشئ من اللغويات لعلم بداهة كذب هذه الخرافة العجيبة، وأن "نظام" الكتابة بالحروف أسهل من كل الأنظمة السابقة عليه !!

            يتبع.
            وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

            رحِمَ
            اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

            تعليق


            • #21
              ثالثا: العرب ليسوا كلهم في الفصاحة سواء.

              وهذا أيضا من البدهيات المعروفة للعامة، بل إنها من الأوليات التي تعرف سليقة، ومن الحدسيات التي نراها في الواقع المعاش كل وقت، بل نقول إنه في كل شعوب الأرض لا يتساوى جميع الأفراد في الفصاحة، فما بالنا والعرب خصوصا بخلاف كثير من شعوب الأرض كانت فصاحتهم ضرورة حياة عندهم ولم تكن ترفا زائدا ولا علما تكميليا ولا زخرفة تجميلية! لقد كان العربي يعتمد في حياته وموته حرفيا في كثير من المواضع والمواقف على مقدار فصاحته وقدر بلاغته، وقد اشتهر في أخبارهم كم من رجل منهم أنقذته فصاحته من الموت أو كارثة كادت تلحق به، لهذا اهتم العرب اهتماما بالغا بل - فيما نعلم - غير مسبوق بالفصاحة والبلاغة حتى أننا نرى في مصادرنا الإسلامية أن أهل المدن كانوا يسترضعون أولادهم عند أهل الفصاحة وأرباب اللغة ليشبوا أفذاذا أقحاحا في اللغة والقوة والفحولة، وكان نتيجة ذلك أن ظهر فيهم التباين والاختلاف في الفصاحة بشدة، والفصاحة هي المعول عليه في معرفة المقصود بالحروف غير المنقوطة من خلال السياق، ولذلك فمن الوارد جدا أن تجد من يقرأ العبارة الواحدة بأشكال مختلفة كل حسب فصاحته وبلاغته.

              لكن العرب لم يهتموا بهذا كما ذكرنا قبلا لعدم أهمية ذلك عندهم أصلا، وحيث كان العرب يعتمدون الكتابة كانت السياقات التي يعتمدونها فيها سياقات معروفة مشهورة، فمثلا لو كتب العربي في أول كتاب أو معاهدة "بسمك اللهم" بالخط القديم فسيقرؤها أي عربي قراءة صحيحة لأنه يعرف السياق ويعرف ما يقال فيه، والعرب كانوا يعرفون سياقات لغتهم ويفهمونها فكان يسهل عليهم بحسب فصاحتهم فحص السياق سليقة بمجرد النظر لاستنباط المقصود بالتوليفات المحددة للحروف المتشابهة، لكن هذا كما قلنا يخضع في النهاية لمدى فصاحة كل عربي ومدى شهرة السياق الذي يفحصه، وعلى هذا فلا تتصور أن تعطي العربي مثلا رواية تاجر البندقية لشكسبير مكتوبة بالخط العربي القديم لرجل عربي يعرف الكتابة وتظن أنه سيقرؤها صحيحة سليمة بكل ألفاظها وعباراتها كما وضعها شكسبير نفسه، بل نقول إن فصاحة العربي وشهرة السياق حاكمان على مدى قدرته على قراءة المكتوب قراءة صحيحة سليمة بغير تصحيف أو تحريف.

              رابعا: القرآن منقول بالسماع.

              كان الوحي إذا نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ينقله إلى أصحابه شفاهة، بل وحتى عندما يأمر واحدا من كتبة الوحي بكتابة ما أوحي إليه صلى الله عليه وسلم فإنه ينقله له أولا وبداية شفاهة، ولذلك تجد عمر بن الخطاب لما استشكل قراءة صاحبه رضوان الله عليهما كان محل استشكاله أنها خلاف ما "أقرأه" إياه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهنا يرتفع جانب الفصاحة والسياق قليلا، فإذا كان العربي يعرف المكتوب أصلا ولو لم يكن متقنا لحفظه فيسهل عليه قراءته قراءة صحيحة، ولذلك اكتفى المسلمون أول الأمر بالخط القديم بغير تعديل، لا لأن الخط نفسه سهل القراءة ولكن لعلم المسلمين بالمكتوب وأخذهم له بالمشافهة وتلقيهم إياه بالسماع، وبهذا يظهر بطلان قول المستشرقين والكفرة إن القرآن اختلف فيه بسبب الخط المكتوب. نقول لهم: لا، لأنه أخذ بالسماع لا بالكتابة. وكذلك يظهر خطأ من رد عليهم بحجة سهولة الخط ولسان حالهم أنه لم يكن ليقع الخطأ في القرآن المكتوب لسهولة القراءة به. نقول لهم: لا، بل لم يقع الخطأ فيه لأنه أخذ بالسماع لا بالكتابة.

              يتبع.
              وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

              رحِمَ
              اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

              تعليق


              • #22
                النقاط السابقة هي النقاط الرئيسية التي تحرر محل النزاع و"تضع النقاط على الحروف" لفهم هذه المسألة، نرجو أن تكون المسألة بعد "وضع النقاط على الحروف" أسهل من قبلها، وإلا فسنتعلم كلنا الهيروغليفية.

                مازالت هناك عشرات النقاط التي يجب تفصيلها بسبب التشتيت المبالغ فيه والحشو الفارغ واللغو الباطل الذي كنا كلنا في غنى عنه في مثل هذا الموضوع البسيط. لكن العمر أقصر من إضاعته في تلك المهاترات العقيمة.

                خلاصة الموضوع إذا أننا في "حراس العقيدة" حيث ساحة "رد الشبهات" و"الحوار مع غير المسلمين" نؤصل الرد على "شبهة" اختلاف القراءات في مواضع في الشكل والنقط من قبيل "يعلمون" و"تعلمون" فنقول إن الرد على هذه الشبهة ب"حجة" أن العرب كان يسهل عليهم قراءة القرآن غير المنقوط والمشكول رد غير سليم، بل نقول إنه لولا الأخذ بالسماع لكان لتلك الشبهة وجه ولربما قرأ واحد من العرب - الذي لم يسمع القرآن أبدا - في بعض المواضع "يعلمون" بدل "تعلمون"، لكننا نقول إن التوجيه الصحيح للرد أن ذلك العربي ما كان ليقع في ذلك الخطأ لأنه أخذ القرآن بالسماع فكان يعلم قبل أن يقرأ أن المقصود في هذا الموضع "تعلمون" أو "يعلمون". ثم نذكر بعد ذلك أدلتنا الصحيحة القاطعة في نفي الشبهة وأن المسلمين إنما أخذوا القرآن مشافهة وسماعا.

                لذلك فقول القائل إن قراءة الخط العربي القديم سهلة فهذا صحيح، لكنه لو قال إن القرآن لم يقع فيه تصحيف لأجل سهولة القراءة فإن تلك "مغالطة"، بينما لو قال إن تسمية ذلك "مغالطة" خطأ فإن ذلك "قصور فهم" ولقد امتدح ربنا في كتابه الفهم فقال "ففهمناها سليمان" وكما امتدح العلم فقال "وكلا آتينا حكما وعلما" وكما امتدح حسن التلاوة والذكر فقال "وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير" وليس العيب في عدم الفهم، ولا في قلة العلم، بل في سوء الأدب، فإن سوء الأدب يذهب الفهم ويبطل العلم.
                وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                رحِمَ
                اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                تعليق


                • #23
                  جزاكم الله خيرًا أستاذنا الحبيب أحمد .. وما ذكرته وفصّلت فيه يُبين للأخ الكثير مما التبس عليه وخلّط فيه .. وكما قُلت يحتاج الموضوع الى كثير من النقاط التي يجب تبيانها دفعا للشبهات التي أثارها الاخ الكريم وما كُنا نحتاج كلّ هذا لولا اساءة الظن والتجاسُر بالرأي دون تكلُّفِ عناء القراءة و الرجوع لأهل العلم.

                  ونكتفي بما كُتب أعلاه والله المستعان
                  التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 30 ينا, 2021, 05:07 ص.
                  "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
                  رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
                  *******************
                  موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
                  ********************
                  "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
                  وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
                  والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
                  (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

                  تعليق

                  مواضيع ذات صلة

                  تقليص

                  المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                  ابتدأ بواسطة دكتور أشرف, 14 ينا, 2024, 03:18 م
                  ردود 0
                  13 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة دكتور أشرف
                  بواسطة دكتور أشرف
                   
                  ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 20 فبر, 2023, 03:45 ص
                  ردود 0
                  184 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                  ابتدأ بواسطة دكتور أشرف, 9 فبر, 2023, 12:19 ص
                  ردود 0
                  37 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة دكتور أشرف
                  بواسطة دكتور أشرف
                   
                  ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 9 ديس, 2021, 09:29 ص
                  ردود 0
                  291 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                  ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 25 نوف, 2021, 06:30 ص
                  رد 1
                  482 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة مصري مسلم
                  بواسطة مصري مسلم
                   
                  يعمل...
                  X