سارعوا لإحياء هذه السنة المهجورة .

[( رحمة )]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

التكبير في هذا الزمان صار من السنن المهجورة ولاسيما في العشر الأوَل من ذوي الحجة فلا تكاد تسمعه إلا من القليل، فينبغي الجهر به إحياءًا للسنة وتذكيراً للغافلين، وقد ثبت أن ابن عمر وأبا هريرة رضي الله عنهما كانا يخرجان إلى السوق أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما.

فأحيوا هذه السنة المهجورة في الأيام العشر المباركات ورددوا واجهروا بهذا الذكر العظيم في البيوت والطرقات :

((الله أكبر الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله والله أكبر ، الله أكبر ولله الحمد))

((الله أكبر الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله والله أكبر ، الله أكبر ولله الحمد))

((الله أكبر الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله والله أكبر ، الله أكبر ولله الحمد))




رددوها واجهروا بها وأكثروا منها واعتنموا ثواب الذكر وثواب إحياء تلك السنة المهجورة
أعاننا الله وأعانكم وتقبل منا ومنكم .

[مسلم للأبد]

رد: سارعوا لإحياء هذه السنة المهجورة .

عن ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : " مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَل فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَ التَّحْمِيدِ "

أخرجه أحمد والطبراني وأبوعوانة وهو حسنٌ