سؤال: لماذا لا توجد أمثلة على طلاقة القدرة الإلهية؟

تقليص

عن الكاتب

تقليص

عطية242424 لا ديني اكتشف المزيد حول عطية242424
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال: لماذا لا توجد أمثلة على طلاقة القدرة الإلهية؟

    نحن نرى المخلوقات كلها ظهرت من الانفجار العظيم. فبعض علماء المسلمين يقولون بأن الانفجار العظيم ينفي الخلق، والبعض الآخر يقولون أن الانفجار العظيم ينفي أزلية الكون!!!
    أنا كنت أعتقد عندما كنت صغيرا أن الأرض ظهرت فجأة من العدم، وهذا هو معنى الخلق الذي فهمه السلف الصالح، أما الآن فنحن اكتشفنا أن الأرض ظهرت من الانفجارالعظيم!!!
    ألا توجد أمثلة على الخلق والإيجاد من العدم؟ كأن يظهر الأرض فجأة بدون مقدمات.
    جزاكم الله خيرا.
    التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 أكت, 2022, 06:04 ص.

  • #2
    الزميل المحترم ..

    الانفتاق العظيم من حيث هو انفتاق لم ينشا الكون ..

    لان الكون لم يكن موجودا اصلا فلا الماده ولا الطاقة ولا الزمان ولا المكان كانوا موجودين اصلا وانما الذى اكسبهم وجودهم انما هو الله تعالى ..

    فوجود الكون مسبوق بالعدم ..

    وحتى لو كان الكون ازلى فوجود النظام والتصميم والتعقيد يدلون بحكم الضرورة على وجود الخالق سبحانه وتعالى لانه لا شىء يستطيع ان يخلق نفسه ..
    التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 أكت, 2022, 06:04 ص.
    سيظل منتدى حراس العقيدة بعون الله وفضله نبراساً للعلم والإيمان والصحبة الصالحة ..
    بارك الله فيكم وأحسن إليكم جميعاً ..

    تعليق


    • #3
      أنا أريد الأرض يظهر فجأة من العدم، بدون مقدمات، هذه هي معنى الخلق الذي فهمه السلف الصالح.
      التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 أكت, 2022, 06:04 ص.

      تعليق


      • #4
        الله خلقك.
        ما الذي يجعلك تربط الخلق بالفجائية ؟
        التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 أكت, 2022, 06:04 ص.

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم
          حياكم الله أخونا الكريم

          اسمح لي بتقسيم مشاركتك إلى موضوعين مستقلين.

          الأول/ كيفية خلق الأرض من المنظور الإسلامي

          الثاني/ نظرية الإنفجار العظيم ودلالاتها الإيمانية


          أما الموضوع الأول فقد أصبت فيه قليلا وأخطأت قليلا. نعم آمن سلفنا الصالح أن الله تعالى خلق الأرض من العدم، ولكنهم بالتأكيد لم يؤمنوا أن ذلك وقع فجأة، وأظن أن موضع الخلاف إنما يرجع إلى فهمك الخاطئ لمعنى "الخلق من العدم" فإن معنى ذلك هو إيجاد الشئ بعد أن لم يكن موجودا أي إيجاده بعد أن كان عدما، يستوي في ذلك أن يكون الخلق "فجأة" بغير بواسطة أو بواسطة، ونظير ذلك خلق الله تعالى للإنسان فإنني لا أشك أنك تعلم علم اليقين أن الإنسان مخلوق من تراب الأرض بالتصوير والتقدير والإحياء، ومع ذلك جميع المسلمين يقولون إن الإنسان مخلوق من عدم، وكذلك خلق الله تعالى للسماوات والأرض، فقد دلت النصوص الصريحة الصحيحة من الكتاب والسنة على أن الله تعالى خلقهما بالتقدير والقضاء والتسوية والفتق والوحي والمد والبسط والدحي إلى آخر ذلك مما جاءت به نصوص الدين العظيم. وهي نصوص غيبية اجتهد المسلمون في فهمها أشد اجتهاد ومازالوا يجتهدونـ وهي تؤكد أن خلق السماوات والأرض لم يكن آنيا ولا فجائيا كما توهمت.

          أما نظرية الانفجار العظيم فهي مجرد وصف بشري قاصر لظاهرة كونية أنبأت بها الحسابات الرياضية وأكدتها الأدلة الفيزيائية والمشاهدات الفلكية، وصف لم يراعى فيه الدقة ولا الأمانة ولا الموضوعية، بل اشتهاره وجاذبيته للعامة، لذلك اشتهر عند المحققين المدققين من الباحثين الفيزيائين والكونيين أن الانفجار العظيم لم يكن انفجارا أصلا. فلنسمه إذا اجتهادا بشريا في توصيف ظاهرة كونية.

          النص القرآني الذي سأحاول ربطه بهذه النظرية لاشتهار هذا الربط في مجالنا هو قول الله تعالى "أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما" وهو نص حاول بعض الباحثين ربطه بالنظرية، ولكن هذا الربط كذلك اجتهاد بشري، فهو اجتهاد بشري في تشيئ وصف غيبي، وطالما أننا في الحالتين بصدد اجتهاد بشري فإن هذا يوسع مجال البحث والدراسة بغير تعصب ولا تحكم ولا تباغض وتشاحن.

          الظاهرة التي تصفها نظرية الانفجار العظيم يمكن تصويرها بتوسع وتضخم مفاجئ وسريع في الكون ذاته، ليس فقط بعض مكوناته كالذرات والجزيئات، بل في أصل مادة الكون، في المادة والزمان والمكان، هذا التوسع غير عشوائي بل على العكس تماما يسير منذ اللحظة الأولى على خطة مدروسة من القوانين الدقيقة التي تضبط حركة كل حدث من أحداث الكون- بخلاف الانفجارات المعروفة - فهو ليس مجرد انتشار غير منتظم للمادة والطاقة وإنما هو توسع أو تباعد أو تضخم منتظم ومقنن ومدروس للمادة والطاقة، بمعرفة هذه الحقائق يمكن ملاحظة شئ من التباعد بين هذه الظاهرة وبين التوصيف المشتهر لها كما لاحظ ذلك عدد كبير من الباحثين المعاصرين أهل الفن، كما نلاحظ شيئا من التقارب بينها وبين الوصف القرآني "الفتق" من جهة ما يوحي به الوصف من قوة التباعد وانتظامه والقدرة والإرادة الإلهية وراءه.

          أيا كان الأمر فإننا يمكن أن نلاحظ أن الأمر مازال فيه أخذ ورد ومجال للبحث والاستدراك والتصحيح والتنقيح، فلا يمكن ببساطة هكذا القول بأن النظرية تتعارض مع وجة النظر الإسلامية بغير سند من استدلال أو نظر !

          فما هو موضع نظرية الانفجار العظيم على طاولة التأسيس العقدي ؟

          نقول إن الواقع المشاهد أن هذه النظرية ليس لها أي تأثير في باب التأسيس العقدي، فلا يمكن تأسيس أي عقيدة معتبرة بناءا عليها، كما لا يمكن هدم أي عقيدة معتبرة بمجرد الاستدلال بها، اللهم إلا إذا اعتبرنا نظرية الأكوان المتعددة أو نظرية الكون الثابت عقائ معتبرة وهو أمر فيه نظر كثير.

          وعلة ذلك أن جميع العقائد المشتهرة المعتبرة لها أصول ومبادئ عقلية ومنطقية وفلسفية أكثر ثباتا ورسوخا من تلك النظرية الحديثة الوليدة، وإن اختلفت فيما بينها في درجة صحتها ومدى سلامتها وموافقتها لقواعد العقل والمنطق، ولكن بين هذه العقائد تقف عقيدة الكون الثابت وأزلية المادة موقف الأبله قاعات الدرس، تماما كموقف أصحاب نظريات الأكوان المتعددة اليوم، لذا فإن نظرية الانفجار العظيم لها فائدة كبيرة في باب الحوار والجدل في مسألة الاستدلال على حدوث المادة وحدوث الكون، وهو أهم لوازم النظرية وأثبت معطياتها، وعلة أهميتها هي أنها استدلال من تطبيقات العلم التجريبي وليس - فقط - من تطبيقات علم الفلسفة وعلم المنطق، وهو ما يعد كاستدلال على القوم من نصوصهم ومنطلقاتهم.


          والله تعالى أعلى وأعلم.









          التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 أكت, 2022, 06:04 ص.
          وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

          رحِمَ
          اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

          تعليق

          مواضيع ذات صلة

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          ابتدأ بواسطة الحائر 2, 29 أغس, 2022, 12:21 ص
          ردود 0
          41 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة الحائر 2
          بواسطة الحائر 2
           
          ابتدأ بواسطة الراجية مغفرة ربها, 21 يول, 2022, 03:03 ص
          ردود 3
          44 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة د. نيو
          بواسطة د. نيو
           
          ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 2 ديس, 2021, 02:04 م
          ردود 2
          29 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة عاشق طيبة
          بواسطة عاشق طيبة
           
          ابتدأ بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام, 9 فبر, 2021, 12:58 م
          ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 6 ديس, 2020, 09:44 م
          رد 1
          568 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
          يعمل...
          X