قارب النجاة(قصة إسلام أخ مصرى)

تقليص

عن الكاتب

تقليص

معارج القبول دينى الاسلام اكتشف المزيد حول معارج القبول
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قارب النجاة(قصة إسلام أخ مصرى)


    محمد أشرف

    رحلتي إلى اليقين


    بداية فإني أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدًا رسول الله ، وأشهد أن المسيح عيسى بن مريم عبده ورسوله، وما قتلوه وما صلبوه، ولكن شُبِّه لهم.
    في هذه النبذة المختصرة أقص لك رحلتي إلى اليقين، وكيف أنقذني الله من العقيدة الفاسدة إلى العقيدة الصحيحة، وأخرجني من ظلمات الشرك إلى نور الإسلام والوحدانية.
    لقد عرف قلبي طعم الإيمان، وذاق حلاوة الإسلام، فاستنار بنور القرآن الكريم، واهتدى بهدي كلام الله المتين، الذي هو طب القلوب ودوائها، وعافية الأبدان وشفائها.

    طريقي كان تائها


    عرفت دين الحق من بعد التخبط في ظلمات الشرك، والضياع في صحراء الكفر والضلال وطريق الشيطان. فأنعم الله عليَّ بأعظم نعمة، ألا وهي نعمة الإسلام.
    اسمي محمد أشرف إبراهيم فهمي، في الخامسة والثلاثين من عمري، ولدت في قرية ديروط الشريف– مركز ديروط– محافظة أسيوط، من أبوين فلاحين. وقد ولدت وحيداً، ليس لي أشقاء، سافر والدي إلى دولة الكويت العربية عام 1975م بحثاً عن فرصة عمل، وأدخلني جدي كُتَّاب القرية الذي كان صاحبه يدعى الشيخ فهمي، وذلك لتعليمي القراءة والكتابة. وقد حفظت على يد الشيخ سوراً كثيرة من القرآن وأنا في مرحلة الطفولة قبل دخولي المرحلة الابتدائية، فمنعوني من الذهاب إلى كتاب الشيخ فهمي بسبب معرفتهم أني أحفظ القرآن.
    كانت أسرتي متعصبة للنصرانية، فمنهم قسيس، وكثير منه شمامسة وخدام للرب وجنود الرب– كما يزعمون.
    وفي المرحلة الابتدائية أجبروني على الذهاب إلى مدارس الأحد، وسميت بذلك الاسم نسبة إلى يوم الأحد. ولكن الدراسة فيها كانت يومي الجمعة والأحد، وكنا نذهب إليها يومياً لتعليمنا ديانة النصرانية وزرع الشرك والضلال فينا وتغيير فطرتنا التي فطرنا الله عليها سبحانه وتعالى.
    لقد ولدنا مسلمين، ولكن شياطين النصارى كانوا بنا متربصين، فأخذوا يغيرون فطرتنا التي فطرنا الله سبحانه وتعالى عليها، وقاموا بتنصيرنا، حتى صرت واحداً من طائفة النصارى الأرثوذكس.


    دافعت عن الباطل وجادلت بغير الحق

    لما وصلت إلى مرحلة الشباب، ودخلت الجامعة انغمست في حياة الطلبة والجامعة، وتركت الدين وفي دراستي بالجامعة استأجرت شقة مع شباب مسلم من مدينتي، وكانوا- والحق يقال- أكثر من إخوة برغم اختلاف الدين في وقتها، وكنا نتحاور ونتجادل، وكنت أحاورهم في الدين وأدافع عن دين النصرانية وأنا مقتنع تمامًا أني أدافع عن الباطل ضد الحق، ولكن انتمائي يحتم عليَّ ذلك؛ فأنا مولود في مجتمع نصراني، وتدرجت في التعليم حتى حصلت على ليسانس الحقوق من جامعة أسيوط.
    ولم أتزوج رغم أني وحيد لعائلة كاملة، ومن عادات الصعيد أن يتزوج الشاب في سن مبكرة - بخلاف المدن- إلا إنني رفضت الزواج وأنا في الجاهلية بسبب انفتاح المجتمع النصراني، فأنا بطبيعتي رجل عربي، دمي حر وغيور على أهلي، ومسلم بفطرتي قبل أن يغيروها إلى النصرانية.


    ابتلاء من الله ورحمة


    بعد حصولي على الشهادة الجامعية ذهبت للعمل في مدينة الغردقة، وعملت في مجال السياحة، فأخذتني الحياة العملية وتيارها إلى أن كتب الله لي السفر إلى الكويت عام 2003م، فعملت بها، وبعد فترة أصابني مرض في القلب، وهو انسداد صمام ميترالي كنت أصبت به في الطفولة، وهو مرض وراثي من والدتي، ثم أجريت جراحة في القلب في مصر، ولكن المرض عاد إليَّ ثانية، وعند مراجعتي للطبيب قال لي: إنه لابد من تغيير في الصمام، ولن يفيد معه العلاج.
    أحسست في تلك اللحظة بالموت يقترب مني رويدًا رويدًا ، فبدأت أتقرب إلى الله تعالى بالعبادة على دين النصارى، لكني وجدت نفسي في حيرة من أمري، فمرضي الحقيقي والخطير ليس هو هذا المرض العضوي، ولكنه مرض الشرك بالله تعالى.


    بحثت عن الحقيقة، وطلبت من الله أن ينير قلبي، ويرشدني إلى الحق


    وأثناء قراءتي للإنجيل توقفت عند أية حول مخاطبة الله للكهنة والرهبان، فقال لهم: " أنتم ألهه على الأرض، ما تربطونه في الأرض يكون مربوطًا في السماء، وما تحلونه في الأرض يكون محلولاً في السماء، ومن غفرتم له خطاياه غفرت، ومن أمسكتموها عنه أمسكت" .
    وهنا أحسست أن عملي في هذه الدنيا مُعَلَّّق برضا واحد من البشر عليَّ، فهو بيده دخولي الجنة أو النار وليس ذلك متوقفًًًًًًًا على عملي.
    لم أقتنع بهذا الكلام، وضاق صدري به، فطلبت من الله تعالى أن ينير قلبي بالحق، وأن يرشدني إلى الطريق الصحيح والصراط المستقيم. خاصة وأنا في آخر أيامي بهذه الدنيا الفانية.
    فكان سبحانه وتعالى سريع الإجابة كما قال تعالى في كتابه العزيز: " وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ".
    في تلك الليلة نفسها ذهبت إلى المستشفى، وهناك قابلت شابًّا فلسطيني الجنسية يعاني من مرض مزمن في القلب، فدعاني للصلاة، فتوضأت، وصليت كما يصلي، وبدأت دموعي تنهال كالسيل، وقضيت يومين وأنا بهذه الحالة، والدموع تسيل من عيني، وكأنها تغسلني من الشرك والكفر بالمولى عز وجل.
    وشعرت براحة غريبة تسري في أوصالي، وبعدها مباشرة اعتنقت الإسلام، وشهدت بشهادة التوحيد والتزمت بتعاليم هذا الدين العظيم، وبعد ثلاثة شهور من إسلامي ذهبت إلى مسجد الملا صالح، لأشهر إسلامي رسميًّا أمام الحاضرين بعد صلاة العصر، وكان ذلك في عام 2008م.


    ولدت من جديد


    وهنا نوَّر الإسلام قلبي، وعدت إلى الفطرة التي خلقني الله عليها، ومهما كنت بليغًا، فلا تستطيع الكلمات ولا الحروف أن تعبر عما كان يجيش في صدري وقتها من أحاسيس وارتياح، ويكفي أن أقول أني قد ولدت من جديد، فقد شفاني الله بمعجزة القرآن، وبدأت ألازم المساجد وأحافظ على الصلاة فيها، وأعتكف حمدًا وشكرًا لله سبحانه وتعالى أن كتب لي النجاة، وهداني إلى نعمة الإسلام.


    إغراءات وحرب وتهديدات


    فلقد كنت كما قال العزيز الحكيم في كتابه: "وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا" وكنت أسكن مع مجموعة من النصارى، فلما عرفوا خبر إسلامي أذاعوا ذلك في أوساطهم، وهيهات أن يتركني أعداء الله وأولياء الشيطان من النصارى، فقد جن جنونهم عند معرفتهم بإسلامي، فقاموا بالتخطيط لردتي عن ديني بين الترغيب بالمال والجاه والنساء؛ فلقد عرضوا عليَّ أثناء وجودي بالقنصلية المصرية أكثر من مليوني جنيه مصري، والزواج بمن يطيب لها نفسي من أجمل النساء وأي عدد منهن! ولك- أيها القارئ الكريم- أن تتخيل أنه في النصرانية يحل لكل فرد نصراني الزواج بواحدة فقط، ولكنهم هان عليهم أن يغيروا من دينهم في سبيل ردتي عن ديني، أي دين هذا الذي يغيرون منه كما يشاءون لتحقيق رغباتهم؟
    ولما لم تفلح هذه الإغراءات عمد القساوسة على التخطيط لقتلي، وأتوا بسحرهم الأسود، ووضعوه في طعامي وشرابي، وجاءوا بعقاقير طبية سامة لا تظهر إلا بعد فترة من الزمن، وأنا على فطرتي أكلت وشربت من طعامهم، فلما تمكنوا مني قالوا لي: سوف أموت بعد عشرة أيام من جراء المواد التي وضعناها لك بالطعام.
    وعندما شعرت بالمرض من أثر العقاقير والسحر الأسود والجن أخذت بالهروب، وكنت في هروب دائم منهم خوفًا من أن يقتلوني قبل إشهار إسلامي.
    وفي يوم من الأيام كنت جالسًا في إحدى الحدائق العامة بالكويت، والخوف والرعب يتملكاني، وروحي حائرة، وقلبي مشتعل بالنار بسبب الحرب التي يشنها أعداء الله عليَّ، فأنا وحيد وضعيف. وهم أقوياء وكثيرون جداً.
    وبينما أنا كذلك إذا بصورة والدتي ترد على ذهني، فابتهج قلبي بذلك، واتصلت عليها علها تخفف عنى آلامي، وتحاول مساعدتي ، فأنا ابنها الوحيد، ولا ولد لها ولا بنت غيري– خاصة بعد وفاة والدي - فكلمتها عبر الهاتف، فإذا بها ترد عليَّ بسيل من الكلام الجارح، والدعاء بأن أقتل وأرجع إلى مصر ميتًا.
    لم أصدق نفسي أنها أمي، وكذبت أذني الصوت الذي كان في صغري نايي ومزماري، لقد أمسكت بسكين وطعنتني في قلبي، فشعرت بأني كالعصفور الذبيح مكسور الجناح والأرجل، ولم يبق لي سوى الدموع التي كانت تنحدر بين ثنايا وجهي، فثقل همي وغمي، وازداد حزني وخوفي.
    لماذا يحاربوني هكذا؟ أيكون ذلك لأني قلت أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله؟ أيكون ذلك لأني آمنت بالله ودخلت في دين الإسلام، لأني حرمت الخمر والزنا والميسر وأكل الخنزير؟
    كل هذا من أجل أنني آمنت بالله الواحد الأحد الفرد الصمد، كل هذا لأنني أمرت بالمعروف، ونهيت عن المنكر.
    ولم يكتفوا بالحرب عليَّ هنا داخل الكويت، بل قاموا بالاتصال بالقسيس داخل قريتي بمصر، والذي تربطني به صلة قرابة؛ ليحاول إقناعي بالعدول عن اعتناق الإسلام، وباءت جميع محاولاته بالفشل.
    وفي يوم 3/7/2008 كنت بـالقنصلية المصرية بالكويت لوضع الصورة الحقيقية أمام مسئولي السفارة، وعند خروجي من القنصلية الساعة الثانية والنصف ظهرًا فوجئت بأكثر من خمسة وعشرين شخصًا ينتظرونني، والشرر يتطاير من أعينهم، فقلت وأنا على يقين بأن الله عز وجل معي: إنا لله وإنا إليه راجعون، وقرأت قول الله تعالى: " وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ".

    حاولوا قتلي، ولكن الله نجاني


    سرت في طريقي غير مبالٍ بهم، فاعترضوا طريقي، وحاولوا إدخالي إحدى السيارات بالقوة، فأخذت أستغيث، وأرفع صوتي، لعل شخصاً ينقذني.
    وفي تلك اللحظة التي كانوا يحاولون إدخالي سيارتهم عنوة إذا بموظف بالقنصلية المصرية يخرج ليستقل سيارته، فسمع صوتي، وأسرع لإنقاذي من بين أيديهم، وأخذني منهم بعد أن حاولوا الاعتداء عليه، وقام بإجراء اتصال بالشرطة التي جاءت على الفور في أسرع وقت، وهنا سجدت لله شكرًا، فقد أنقذني سبحانه من بين أيديهم.
    ولما جاءت الشرطة مسرعة هربوا جميعًا، وتم القبض على ثمانية أفراد، فاقتادوهم إلى مخفر الروضة.
    وأثناء التحقيق، وبعد أقل من نصف ساعة من دخولنا المخفر دخل علينا رجل أنيق غرفة التحقيق، وبدأ يُعَرِّف نفسه بطريقة فيها نوع من الكبراء والغطرسة، وهو يقول: أنا مندوب الكنيسة المصرية، ونريد أن نتصالح، ونحل الموضوع وديًّا.
    وكان يتكلم وفي نبرة صوته ثقة عمياء، فرفضت التنازل، فحاول الرجل إخراج زعيمهم من قسم الشرطة، فرفضت أيضًا. وهنا جن جنونه. وذهبنا إلى النيابة التي حكمت بحبسهم على ذمة القضية.
    وهنا عدت إلى الاعتكاف بالمسجد – وظهر عليَّ تأثير سمومهم – ورآني رجل صالح - يدعى الحاج مصطفى الشريف من قنا - وأنا في حالة احتضار، فتفطر قلبه على حالتي، وأسرع يبحث لي عمن يعالجني من سحرهم وسمومهم، وأعطاني المعالج كوب ماء بعد أن قرء عليه آيات من القرآن الكريم، فشربته، وطلب مني الوضوء، وتقيأت كمية كبيرة من الدم الذي مزج بسحرهم.
    وشفاني الله تعالى بقرآنه، وبدأت أمارس عبادتي وصلاتي لله الواحد الأحد الفرد الصمد، وأنا الآن أداوم على حفظ القرآن الكريم وتلاوته.
    وبعدما أخفقت محاولات القس - الذي كان عمي في الجاهلية - في قتلي ، فإنه لم يكتفِ القس عند هذا الحد، بل حاول مرات عديدة أن يتصل عليَّ ، ويغريني لأرتد عن الإسلام تارة بالترغيب وأرى الترهيب، فقطعت الاتصال به تمامًا، وشاءت إرادة الله تعالى أن ينتقم لي، فأسمع نبأ ذبحه وهلاكه.
    وفوجئت بمنظمات هنا في الكويت تقوم بالاتصال عليَّ ، فيقول المتصل : أنا عادل عضو من جمعية إخوة الرب ، ونريد أن نحدثك. واتصل عليَّ آخرون يسمون أنفسهم : جنود الرب .
    لكني تجنبت كل هؤلاء ، ولم أستسلم لضغوطهم الفظيعة وعدائهم الشديد ، كما أني لم أعد أخاف من أساليبهم الخبيثة وسحرهم الأسود.
    لقد تعرضت لحربهم وتضييقهم، فقد حالوا مرات عديدة أن يقتلوني، وأخذوا بيتي وأرضي، وقاموا بإرهابي.
    ولم أجد أمامي غير السجود لله الواحد الأحد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد ، طالبًا منه حمايتي وهدايتهم.
    وإني لأحمد الله تعالى على نعمة الإسلام، التي أنارت الطريق أمامي، وجعلت عيناي ترى الحق من الباطل. وقد أسلم على يدي بفضل الله أربعة أفراد، وسوف أسخر حياتي كلها للدعوة إلى الله تعالى.

    http://www.ipc-kw.net/story-54.html


    لاتنسوا أخواتنا المسلمات الأسيرات من دعائكم

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ايه كم المعاناه ده ربنا يجعله في ميزان حسناته وينجيه من مكرهم( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)
    الحمد لله ان احنا مسلمين لان لو كنا في موقفه هذا لن نصبر ونحتمل هذا الاذي اللهم اجعلنا من الصابرين
    تـبكي الحنيفيةَ البيضاءُ من أسفٍ *** كـما بـكى لـفراق الإلفِ هيمانُ
    عـلى ديـار مـن الإسلام خالية *** قـد أقـفرت ولـها بالكفر عُمرانُ
    حيث المساجد قد صارت كنائسَ ما *** فـيـهنَّ إلا نـواقيسٌ وصُـلبانُ
    حتى المحاريبُ تبكي وهي جامدةٌ *** حـتى الـمنابرُ ترثي وهي عيدانُ




    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      بارك الله بكم وثبت الله الأخ المسلم الجديد على طريق الحق

      وكل عام وانتم الى الله اقرب

      تعليق

      مواضيع ذات صلة

      تقليص

      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
      ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 23 فبر, 2024, 01:11 ص
      ردود 0
      15 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة *اسلامي عزي*
      بواسطة *اسلامي عزي*
       
      ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 23 فبر, 2024, 01:09 ص
      ردود 0
      10 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة *اسلامي عزي*
      بواسطة *اسلامي عزي*
       
      ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 9 فبر, 2024, 12:43 ص
      ردود 0
      10 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة *اسلامي عزي*
      بواسطة *اسلامي عزي*
       
      ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 24 ديس, 2023, 12:22 ص
      ردود 0
      25 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة *اسلامي عزي*
      بواسطة *اسلامي عزي*
       
      ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 20 نوف, 2023, 12:34 ص
      ردود 0
      32 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة *اسلامي عزي*
      بواسطة *اسلامي عزي*
       
      يعمل...
      X