نصراني ينهار في البكاء بعد إجابة الشيخ يوسف إستس (مؤثر)

[أبلة حكمت]

الحقيقة أن ما ابكانى أكثر من بكاء "جبريل" هو تلك التنهيدة الحارة التى شعرت وكأنها تخرج من أعماق أعماق روحه بعد أن نطق الشهادتين وهو بين أحضان يوسف .. ياالله على روعة تلك التنهيدة .. بالله كيف خرجت ؟ لقد بدا وكأن شيئا بداخله أدرك تماما أنه وبعد كل شئ قد وصل فعلا إلى نهاية الطريق .. الآن يستطيع أن يأخذ نفسه ويرتاح ويطمئن فقد عرف الآن أنه فى أمان حقا .. نفس ما حصل للأختين التين أسلمتا .. ذات البكاء غير أن "عائشة" تماسكت قليلا أثناء نطق الشهادتين بينما لم تستطع "هانى" أن تفعل فأخذت فى البكاء وهى تتلو الشهادتين حتى وصلت إلى كلمة "رسول الله" فانطلقت تلك التنهيدة من داخلها فوالله لكأنى بتلك التنهيدة أنها الصرخة التى يستقبل بها المولود الجديد عالم الأحياء .. فهنيئا لكم إخوانى بحياتكم .. يا الله ما أحلى معرفتك وما أجمل الإيمان بك .. اللهم إنى مسلم لك .. أشهدك اللهم أنى لك مسلم وأننى بك مؤمن فأحسن اللهم إسلامى وتقبل إيمانى .

ترى هل شاهد هذا التسجيل من كان يتكلم عن تراجع الإسلام وازدياد الكفر ؟!!!!!!

بالإضافة إلى هذا: ما أبكاني هو برودنا تجاه هذه النعمة!!! يجب أن يكون هذا حالنا في كل مرة نقرأ القرآن، وفي كل مرة نتذكر أننا ولدنا على دين الفطرة، وفي كل مرة نشاهد فيها جموع المصلين!!!



تعلمون ما أجمل شيء أفعله في لحظة مثل هذه؟؟ أضع جميع اهتماماتي - من صغيرها لكبيرها - وأقارنها بهذه النعمة، للأسف كل مرة أخرج أن اهتماماتي - ولااااااااشيء!!!- ولكنها تستمر محور اهتمامي!!!





يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك، ويا مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك!!!

[مسلمه للابد]

لا اله الا الله . محمد رسول الله.

[محبة الاسلام]

ما شاء الله مقطع مؤثر، شاهدته قبل قليل وكنت اود وضعه بالمنتدى ولكن قلت فالأبحث أولا إن كان موجود، ووجدت الأخت معارج القبول قد سبقتني بوضعه بارك الله فيها، وجزاها كل خير..


اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك، اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك، يا رب العالمين..

[في حب الله]

الله أكبر ولله الحمد ..

كما قال شيخنا يوسف فإن الكثير منا يحتاج أن يسلم من جديد وهو لا يحمل من إسلامه إلا الإسم!

كم هى بسيطة كلماته ولكنها مؤثرة ومبكية .. فإن الإخلاص لله عز وجل يجعل الكلمة سهلة القبول يسيرة على النفس ونحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحد

الإسلام لم ينتشر بالسيف ولا توجد كلمة للسيف أو مفرداته في القرآن الكريم .. لكن المسيح -في الكتاب المقدس- قال جئت بالسيف وأن يبيعوا ثيابهم ليشتروا سيفا
في الإسلام: الله لم يلد ولم يولد وليس كمثله شيء .. الإله - في الكتاب المقدس- ليس إنساناً ولا ابن إنسان ولكنه الهوى الذي يجعل الإنسان يعبد بشراً مثله من دون الله

سؤال من غير مسلم ينتهي بإسلامه وثلاث فتيات وآخرون لا نعلمهم والله يعلمهم .. فيا لها من نعمة عظيمة
فهذا يعلمنا أن نقول الحق ولا نبالي، ونترك أثره وثوابه للهادي العظيم المنّ والكرم

الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة