تجربة أول صلاة في حياة المسلم الجديد

تقليص

عن الكاتب

تقليص

شخص ما مسلم اكتشف المزيد حول شخص ما
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تجربة أول صلاة في حياة المسلم الجديد

    هل تذكر أول صلاة لك ؟ وكيف كانت مشاعرك و أنت تؤديها ؟
    هل يستطيع واحد منا أن يصف الفارق بين هذه الصلاة وآخر صلاة أداها ويرصد التطور الشعوري الروحي له بين الصلاتين؟مسلم أمريكي فعل هذا، وتحدث عن أول صلاة أداها بعد دخوله فى الإسلام، وهو «جفرى لانج» أستاذ مساعد الرياضيات والذي يحكي عن تجربة أول ركعة له.
    الأستاذ جفري لانج أستاذ مساعد الرياضيات فى اليوم الذى اعتنقت فيه الإسلام، قدّم إليّ إمام المسجد كتيبًا يشرح
    كيفية أداء الصلاة، غير أني فوجئت بما رأيته من قلق الطلاب المسلمين، فقد ألحوا عليّ بعبارات مثل: «خذ راحتك»، «لا تضغط على نفسك كثيرًا»، «من الأفضل أن تأخذ وقتك»، «ببطء شيئًا فشيئًا»، وتساءلت في نفسي: «هل الصلاة صعبة إلى هذا الحد؟».
    لكنني تجاهلت نصائح الطلاب، فقررت أن أبدأ فورًا بأداء الصلوات الخمس في أوقاتها، وفي تلك الليلة أمضيت وقتًا طويلاً جالسًا على الأريكة في غرفتي الصغيرة بإضاءتها الخافتة؛ حيث كنت أدرس حركات الصلاة وأكررها، وكذلك الآيات القرآنية التي سأتلوها، والأدعية الواجب قراءتها في الصلاة، وبما أن معظم ما كنت سأتلوه كان باللغة العربية، فقد لزمني حفظ النصوص بلفظها العربي، وبمعانيها باللغة الإنكليزية.
    وتفحصت الكتيب ساعات عدة، قبل أن أجد في نفسي الثقة الكافية لتجربة الصلاة الأولى، وكان الوقت قد قارب منتصف الليل، لذلك قررت أن أصلي صلاة العشاء، دخلت الحمام، ووضعت الكتيب على طرف المغسلة مفتوحًا على الصفحة التى تشرح الوضوء، وتتبعت التعليمات الواردة فيه خطوة خطوة، بتأنٍّ ودقة، مثل طاهٍ يجرب وصفةً لأول مرة في المطبخ، وعندما انتهيت من الوضوء، أغلقت الصنبور، وعدت إلى الغرفة والماء يقطر من أطرافي، إذ تقول تعليمات الكتيب بأنه من المستحب ألا يجفف المتوضئ نفسه بعد الوضوء، ووقفت في منتصف الغرفة، متوجهًا إلى ما كنت أحسبه اتجاه القبلة.
    نظرت إلى الخلف لأتأكد من أنني أغلقت باب شقتي، ثم توجهت إلى الأمام، واعتدلت في وقفتي، وأخذت نفسًا عميقًا، ثم رفعت يديّ براحتين مفتوحتين، ملامسًا شحمتي الأذنين بإبهاميّ.

    ثم بعد ذلك قلت بصوت خافت «الله أكبر»، كنت آمل ألا يسمعنى أحد، فقد كنت أشعر بشيء من الانفعال؛ إذ لم أستطع التخلص من قلقي من كون أحد يتجسس عليّ، وفجأة أدركت أنني تركت الستائر مفتوحة، وتساءلت: ماذا لو رآنى أحد الجيران؟
    منقول ........... يتبع إن شاء الله
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 11 نوف, 2020, 07:50 ص.


  • #2
    من الواضح أنه موضوع مثير ..

    في انتظار البقية بارك الله فيك ..
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 11 نوف, 2020, 07:50 ص.
    اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

    تعليق


    • #3
      متبوع إن شاء الله
      التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 11 نوف, 2020, 07:49 ص.

      تعليق


      • #4
        الأخ الفاضل / البمبي والأخت الفاضلة / سارة
        شكرا على مروركما الكريم .
        نكمل حكايتنا
        ــــــــــــــــــــــــــــــ
        تركت ما كنت فيه، وتوجهت إلى النافذة، ثم جلت بنظري في الخارج لأتأكد من عدم وجود أحد، وعندما رأيت الباحة الخلفية خالية، أحسست بالارتياح، فأغلقت الستائر، وعدت إلى منتصف الغرفة.
        ومرة أخرى توجهت إلى القبلة، واعتدلت في وقفتي، ورفعت يدي إلى أن لامس الإبهامان شحمتي أذني، ثم همست «الله أكبر».
        وبصوت خافت لا يكاد يسمع، قرأت الفاتحة، فاتحة الكتاب ببطء وتلعثم، ثم أتبعتها بسورة قصيرة باللغة العربية، وإن كنت أظن أن أي عربي لم يكن ليفهم شيئًا لو سمع تلاوتي تلك الليلة.
        ثم بعد ذلك تلفظت بالتكبير مرة أخرى بصوت خافت، وانحنيت راكعًا حتى صار ظهرى متعامدًا مع ساقى، واضعًا كفي علي ركبتي، وشعرت بالإحراج؛ إذ لم أنحن لأحد فى حياتي، ولذلك فقد سررت لأنني وحدي في الغرفة، وبينما كنت لا أزال راكعًا، كررت عبارة «سبحان ربي العظيم» عدة مرات، ثم اعتدلت واقفًا وأنا أقرأ: «سمع الله لمن حمده»، ثم «ربنا ولك الحمد».
        أحسست بقلبي يخفق بشدة، وتزايد انفعالي عندما كبّرت مرةً أخرى بخضوع، فقد حان وقت السجود، وتجمدت في مكاني، بينما كنت أحدق في البقعة التي أمامي؛ حيث كان عليّ أن أهوي إليها علي أطرافي الأربعة، وأضع وجهي على الأرض.
        لم أستطع أن أفعل ذلك.
        لم أستطع أن أنزل بنفسي إلى الأرض، لم أستطع أن أذل نفسي بوضع أنفي على
        الأرض، شأنَ العبد الذي يتذلل أمام سيده، لقد خيل لي أن ساقى مقيدتان لا تقدران على الانثناء، لقد أحسست بكثير من العار والخزي، وتخيلت ضحكات أصدقائي ومعارفي وقهقهاتهم، وهم يراقبونني، وأنا أجعل من نفسي مغفلاً أمامهم، وتخيلت كم سأكون مثيرًا للشفقة والسخرية بينهم، وكدت أسمعهم يقولون: «مسكين، فقد أصابه العرب بمسّ في سان فرانسيسكو، أليس كذلك؟».
        وأخذت أدعو: «أرجوك، أرجوك أعنّي على هذا»، أخذت نفسًا عميقًا، وأرغمت نفسي على النزول، الآن صرت علي أربعتي، ثم ترددت لحظات قليلة، وبعد ذلك ضغطت وجهي على السجادة
        .
        التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 11 نوف, 2020, 07:49 ص.

        تعليق


        • #5
          والله يا اخي لا ادري ما اقول لك ! ليس لشيئ إلا
          لأني ورثت الإسلام عن كابر لكن:
          لم اكن بعون الله ومعيته ممكن ذكرهم الله في سورة مريم +سورة الأعراف
          و إنما ورثته بعلم ، فالله أسأل الثبات حتى الممات بنية خالصة وعمل صالح
          لكن سؤالك يوحي بإيمان صاحبه وإحساسه الإيماني بالصلاة وللصلاة
          فقد كان الحبيب صلى الله عليه وسلم يقول "" أرحنا بها يا بلال "" والله المستعان
          التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 11 نوف, 2020, 07:49 ص.
          أستغفرُ اللهَ لِى وللمسلمينَ حتى يرضَى اللهُ وبعدَ رضاه، رضاً برضاه .
          " ... وَ عَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّـى لِتَرْضَى"
          اللَّهُمَّ اجعَل مِصرَ وأَهلَهَا وسَائِرَ بِلادِ المسلِميْنَه فِى ضَمانِكَ وأمانِكَ .

          تعليق


          • #6
            جزاكم الله خيرا
            وبارك الله فيكم
            التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 11 نوف, 2020, 07:49 ص.
            أدوات للباحثين على الشبكة: البحث في القرآن الكريم هنا تفاسيره هنا القرآن بعدة لغات هنا سماع القرآن هنا القراءات القرآنية هنا
            الإعجاز العلمي هنا بحث في حديث بإسناده هنا و هنا معاجم عربية هنا معاجم اللغات هنا
            كتب وورد
            هنا المكتبة الشاملة هنا كتب مصورة هنا و هنا وهنا وهنا وهنا وهنا و هنا وهنا وهناوهنا وهنا وهنا وهنا وهنا كتب مخطوطة هنا
            للتأكد من الأخبار العصرية موقع فتبينوا

            تعليق


            • #7
              الأخوان الفاضلان شكرا على مروركما الكريم
              نكمل القصة
              ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
              أفرغت ذهني من كل الأفكار، وتلفظت ثلاث مرات بعبارة «سبحان ربي الأعلى»، «الله أكبر» قلتها، ورفعت من السجود جالسًا على عقبي، وأبقيت ذهني فارغًا، رافضًا السماح لأي شيء أن يصرف انتباهي، «الله أكبر»، ووضعت وجهي على الأرض مرة أخرى، وبينما كان أنفي يلامس الأرض، رحت أكرر عبارة «سبحان ربي الأعلى» بصورة آلية، فقد كنت مصممًا على إنهاء الأمر مهما كلفنى ذلك، «الله أكبر»، وانتصبت واقفًا، فيما قلت لنفسى: لا تزال هناك ثلاث جولات أمامي، وصارت عواطفي وكبريائي في ما تبقى لي من الصلاة، لكن الأمر صار أهون في كل شوط، حتى أنني كنت في سكينة شبه كاملة في آخر سجدة.
              ثم قرأت التشهد في الجلوس الأخير، وأخيرًا سلمتُ عن يميني وشمالي، وبينما بلغ بي الإعياء مبلغه، بقيت جالسًا على الأرض، وأخذت أراجع المعركة التي مررت بها، لقد أحسست بالإحراج لأنني عاركت نفسي كل ذلك العراك في سبيل أداء الصلاة إلى آخرها، ودعوت برأس منخفض خجلاً: «اغفر لي تكبري وغبائي، فقد أتيت من مكان بعيد، ولا يزال أمامي سبيل طويل لأقطعه».
              وفي تلك اللحظة، شعرت بشيء لم أجربه من قبل، ولذلك يصعب عليّ وصفه بالكلمات، فقد اجتاحتنى موجة لا أستطيع أن أصفها إلا بأنها كالبرودة، وبدا لى أنها تشع من نقطة ما في صدري، وكانت موجة عارمة، فوجئت بها في البداية، حتى أنني أذكر أنني كنت أرتعش، غير أنها كانت أكثر من مجرد شعور جسدي، فقد أثرت في عواطفي بطريقة غريبة أيضًا، لقد بدا كأن الرحمة قد تجسدت فى صورة محسوسة، وأخذت تغلفني وتتغلغل فيّ، ثم بدأت بالبكاء من غير أن أعرف السبب.
              فقد أخذت الدموع تنهمر على وجهي، ووجدت نفسي أنتحب بشدة، وكلما ازداد بكائي ازداد إحساسي بأن قوة خارقة من اللطف والرحمة تحتضنني، ولم أكن أبكي بدافع من الشعور بالذنب، رغم أنه يجدر بي ذلك، ولا بدافع من الخزي أو السرور، لقد بدا كأن سدًا قد انفتح مطلِقًا عنانَ مخزونٍ عظيم من الخوف والغضب بداخلي.
              وبينما أنا أكتب هذه السطور، لا يسعني إلا أن أتساءل عما لو كانت مغفرة الله (عز وجل) لا تتضمن مجرد العفو عن الذنوب، بل وكذلك الشفاء والسكينة أيضًا.
              ظللت لبعض الوقت جالسًا على ركبتي، منحنيًا إلى الأرض، منتحبًا ورأسي بين كفي، وعندما توقفت عن البكاء أخيرًا، كنت قد بلغت الغاية فى الإرهاق، فقد كانت تلك التجربة جارفة وغير مألوفة إلى حد لم يسمح لي حينئذ أن أبحث عن تفسيرات عقلانية لها، وقد رأيت حينها أن هذه التجربة أغرب من أن أستطيع إخبار أحد بها.
              أما أهم ما أدركته في ذلك الوقت: فهو أنني في حاجة ماسة إلى الله، وإلى الصلاة، وقبل أن أقوم من مكاني دعوت بهذا الدعاء الأخير: «اللهم إذا تجرأتُ على الكفر بك مرة أخرى، فاقتلني قبل ذلك - خلصني من هذه الحياة».
              من الصعب جدًا أن أحيا بكل ما عندي من النواقص والعيوب، لكنني لا أستطيع أن أعيش يومًا واحدًا آخر، وأنا أنكر وجودك
              التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 11 نوف, 2020, 07:49 ص.

              تعليق


              • #8
                اجتاحتنى موجة لا أستطيع أن أصفها إلا بأنها كالبرودة، وبدا لى أنها تشع من نقطة ما في صدري، وكانت موجة عارمة، فوجئت بها في البداية، حتى أنني أذكر أنني كنت أرتعش، غير أنها كانت أكثر من مجرد شعور جسدي، فقد أثرت في عواطفي بطريقة غريبة أيضًا، لقد بدا كأن الرحمة قد تجسدت فى صورة محسوسة، وأخذت تغلفني وتتغلغل فيّ، ثم بدأت بالبكاء من غير أن أعرف السبب.
                فقد أخذت الدموع تنهمر على وجهي، ووجدت نفسي أنتحب بشدة، وكلما ازداد بكائي ازداد إحساسي بأن قوة خارقة من اللطف والرحمة تحتضنني، ولم أكن أبكي بدافع من الشعور بالذنب، رغم أنه يجدر بي ذلك، ولا بدافع من الخزي أو السرور، لقد بدا كأن سدًا قد انفتح مطلِقًا عنانَ مخزونٍ عظيم من الخوف والغضب بداخلي.
                بارك الله فيك ...

                هذه الفقرة أعجبتني جداً لواقعيتها وكذلك فإنها تذكرني بأول مرة صليت فيها أيضاً ..

                جزاك الله خيراً ..
                التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 11 نوف, 2020, 07:49 ص.
                اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة (((ساره))) مشاهدة المشاركة
                  بارك الله فيك ...

                  هذه الفقرة أعجبتني جداً لواقعيتها وكذلك فإنها تذكرني بأول مرة صليت فيها أيضاً ..

                  جزاك الله خيراً ..
                  للأسف لا أذكر أول صلاة لي فقد كنت صغيرا ..
                  جزاك الله خير على متابعتك للموضوع
                  أعجبني ردك على العضو مستنير في موضوع " أين هؤلاء "
                  التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 11 نوف, 2020, 07:49 ص.

                  تعليق

                  مواضيع ذات صلة

                  تقليص

                  المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                  ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 4 أسابيع
                  ردود 0
                  6 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                  بواسطة *اسلامي عزي*
                   
                  ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 4 أسابيع
                  ردود 0
                  5 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                  بواسطة *اسلامي عزي*
                   
                  ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 9 فبر, 2024, 12:43 ص
                  ردود 0
                  6 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                  بواسطة *اسلامي عزي*
                   
                  ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 24 ديس, 2023, 12:22 ص
                  ردود 0
                  24 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                  بواسطة *اسلامي عزي*
                   
                  ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 20 نوف, 2023, 12:34 ص
                  ردود 0
                  28 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                  بواسطة *اسلامي عزي*
                   
                  يعمل...
                  X