الفاتيكان: الاقتصاد الإسلامي بمقدوره تخليص البنوك الغربية من أزمتها!

تقليص

عن الكاتب

تقليص

باحث سلفى مسلم (نهج السلف) اكتشف المزيد حول باحث سلفى
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفاتيكان: الاقتصاد الإسلامي بمقدوره تخليص البنوك الغربية من أزمتها!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الله أكبر.. الله أكبر

    شاهد واستمع ... بعد الأزمة الإقتصادية العالمية،

    (علماء الإقتصاد الغربى ينصحون : بتطبيق الإقتصاد الإسلامى )
    .

    جودة عالية ممتازة
    ====================
    أو جودة متوسطة
    ====================
    أو رابط صوت wma بجودة عالية
    ====================
    أو رابط صوت mp3 بجودة عالية
    ====================
    أو رابط صوت rm بجودة متوسطة
    ====================
    إضغط هنا للإستمـــــــاع مباشرة
    ====================
    رابط Ogg Vorbis
    ====================
    رابط mp4 للجوال بجودة عالية
    ====================
    رابط فلاش flv



    أيضا بالإضافة إلى
    مرئي

    أو
    صوت فقط


    {يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ32 هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ33} سورة التوبة .

    {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ
    50} سورةالمائدة .

    الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة .

    اللهم لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك .

    التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 12 أغس, 2020, 05:05 م.
    أدوات للباحثين على الشبكة: البحث في القرآن الكريم هنا تفاسيره هنا القرآن بعدة لغات هنا سماع القرآن هنا القراءات القرآنية هنا
    الإعجاز العلمي هنا بحث في حديث بإسناده هنا و هنا معاجم عربية هنا معاجم اللغات هنا
    كتب وورد
    هنا المكتبة الشاملة هنا كتب مصورة هنا و هنا وهنا وهنا وهنا وهنا و هنا وهنا وهناوهنا وهنا وهنا وهنا وهنا كتب مخطوطة هنا
    للتأكد من الأخبار العصرية موقع فتبينوا

  • #2

    ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه


    والسبب أنه لا توجد فلسفة ربانية تربط الإنسان بأرضه وسماءه إلا الإسلام

    والحمد لله على نعمة الإسلام

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك .. قضية جوهرية تسببت في سقوط العالم و انحداره ..
      يا حبذا التنبيه !!
      حمل كتاب

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        الأخ الساجد بارك الله فيك .
        الأخ فارس البداح / جزاكم الله خيرا .
        أدوات للباحثين على الشبكة: البحث في القرآن الكريم هنا تفاسيره هنا القرآن بعدة لغات هنا سماع القرآن هنا القراءات القرآنية هنا
        الإعجاز العلمي هنا بحث في حديث بإسناده هنا و هنا معاجم عربية هنا معاجم اللغات هنا
        كتب وورد
        هنا المكتبة الشاملة هنا كتب مصورة هنا و هنا وهنا وهنا وهنا وهنا و هنا وهنا وهناوهنا وهنا وهنا وهنا وهنا كتب مخطوطة هنا
        للتأكد من الأخبار العصرية موقع فتبينوا

        تعليق


        • #5
          الفاتيكان: الاقتصاد الإسلامي بمقدوره تخليص البنوك الغربية من أزمتها!
          بقلم لورينزو توتارو


          قال الفاتيكان إن البنوك ينبغي أن تمعن النظر في قواعد الاقتصاد الإسلامي لكي تستعيد ثقة عملائها في عصر تخيم عليه أزمة اقتصادية عالمية.
          وقد جاء في المقال الذي نشرته صحيفة«أوبزيرفاتوري رومانو»، وهي صحيفة الفاتيكان الرسمية، في عددها الأخير بالأمس، بقلم الكاتبة «لوريتا نابليوني» والخبيرة لدى بنك«أبكسبانك»( Abaxbank Spa)، كلوديا سيجري:«إن المبادئ الأخلاقية التي ينبني عليها النظام المالي الإسلامي ربما تقرب البنوك من عملائها ومن الروح الحقيقية التي من المفترض أن تكون معلما لكل الخدمات المالية».

          وأضافتا:« إن على البنوك الغربية أن تستعمل أدوات مثل السندات الإسلامية طويلة الأجل، أو ما يعرف بالصكوك، كضمانة إضافية».
          كما جاء في المقال أيضًا:«بالإمكان استخدام الصكوك لتمويل «صناعة السيارات أو حتى دورة الألعاب الأوليمبية القادمة في لندن».

          في السابع من أكتوبر الماضي، وفي خطابه في اليوم نفسه، ألقى البابا بنيديكت السادس عشر الضوء على انهيارات الأسواق المالية قائلا:«المال يتلاشى، لا قيمة له» وختم بقوله:«الحقيقة الوحيدة الثابتة عي كلمة الله.»
          وقد دأب الفاتيكان على لفت الانتباه إلى الانهيار المالي العالمي ونشر مقالات في صحيفته الرسمية تنتقد نمو نظام السوق الحرة المتزايد والمخيف خلال العقدين الأخيرين.
          أما «جيوفاني ماريا فيان»، كبير محرري الـ«أوبزيرفاتوري» فقد قال فيما نقلته الـ«كوريير دو لا سيرا» اليوم، إن :« الديانات العظيمة دائما ما يجمعها هاجس مشترك نحو الأبعاد الإنسانية للاقتصاد.»
          المصدر
          التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 12 أغس, 2020, 05:11 م.
          تفضلوا بزيارة مدونتي الشخصية على


          تعليق


          • #6
            المقال الأصلي باللغة الإيطالية ويا حبذا لو تطوع أحد إخواننا المتقنين للإيطالية بترجمته، تجدونه على الرابط التالي:
            كود HTML:
            http://papirbrigade.blogspot.com/2009/03/proposito-di-business-etico.html
            التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 12 أغس, 2020, 05:09 م.
            تفضلوا بزيارة مدونتي الشخصية على


            تعليق


            • #7
              السلام عليكم
              جزاك الله خير يا مولانا.....
              ححاول ترجمة المقال لانة فعلا مقال مهم بس للاسف لا آملك وقت بتاتا ،المقال يلقي الضوء علي مدي إنفراد النظام الاقتصادي الاسلامي و الشريعة الاسلامية و آهمية تطبيق النظام الآقتصادي الاسلامي
              اقتباس:
              نحري دون نحرك ,عرضي فدي عرضك, نفسي فدي نفسك
              بأبي أنت و أمي يا رسول الله
              ****
              بنات المسلمين هنا سبايا ..... وشمس المكرمات هنا تغيب
              تبيت كريمة اختي وتصحو .... وقد الغى كرامتها الغريب
              تخبّئ وجهها ياليت شعري..... بماذا ينطق الوجه الكئيب
              يموت الطفل في احضان ام ..... تهدهده وقد جف الحليب


              منتدى حراس العقيدة يشترط توثيق المواضيع، ويعتبره شرط أساسي لاعتمادها. فلا يقبل أي موضوع لأي عضو كان (عضو,مشرف,مدير أو عضو شرف) إن لم تكن المعلومات الواردة به موثقة.

              التوثيق ,التوثيق,التوثيق
              بارك الله فيكم

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة محب رسول الله مشاهدة المشاركة
                السلام عليكم
                جزاك الله خير يا مولانا.....
                ححاول ترجمة المقال لانة فعلا مقال مهم بس للاسف لا آملك وقت بتاتا ،المقال يلقي الضوء علي مدي إنفراد النظام الاقتصادي الاسلامي و الشريعة الاسلامية و آهمية تطبيق النظام الآقتصادي الاسلامي
                وعليكم السلام ورحمة الله أخي الحبيب
                وإياكم يا مولانا
                والله لو أعرف إنك ليك في الإيطالي يا عم محب ما كنت عملت المزاد ده على ترجمة المقال، وكنت خلصتها كدة من تحت الطرابيزة(وسايط وكوسة يعني)
                المهم ورينا الهمة ...ده المقال صفحتين يا جميل!
                التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 12 أغس, 2020, 05:08 م.
                تفضلوا بزيارة مدونتي الشخصية على


                تعليق


                • #9
                  صحيفة: الفاتيكان يدعو البنوك الغربية لتطبيق بعض مبادئ المالية الإسلامية
                  صحيفة: الفاتيكان يدعو البنوك الغربية لتطبيق بعض مبادئ المالية الإسلامية





                  دبي – الأسواق.نت

                  أكد الفاتيكان على أنه يتوجب على البنوك الغربية النظر بتمعن في قواعد المالية الإسلامية، من أجل العمل على استعادة ثقة عملائها في خضم هذه الأزمة العالمية، بما يعد أحد أهم التحولات البارزة التي تشهدها صناعة المال الإسلامية، بحسب ما نقله مراسل وكالة بلومبرج لورينزو توتارو.

                  وذكرت صحيفة "الاقتصادية" السعودية -في عددها الصادر اليوم السبت 7-3-2009، نقلا عن تقرير بصحيفة الفاتيكان الرسمية المعروفة باسم "أوسيرفاتور رومانو" في عدد أمس- "قد تقوم التعليمات الأخلاقية، التي ترتكز عليها المالية الإسلامية، بتقريب البنوك إلى عملائها بشكل أكثر من ذي قبل، فضلا على أن هذه المبادئ قد تجعل هذه البنوك تتحلى بالروح الحقيقية المفترض وجودها بين كل مؤسسة تقدم خدمات مالية".



                  وبحسب التقرير، فإن موافقة أكبر سلطة دينية للديانة الكاثوليكية على تطبيق مصارفها بعض مبادئ المالية الإسلامية يعمق من دون شك -في الوقت نفسه- الجهود الرامية لتعزيز الحوار بين الديانات السماوية، كما أن من شأن هذا القرار أن يخفف حدة الأصوات اليمينية المتشددة، ولا سيما في أمريكا، التي تطالب بإطفاء بريق الصيرفة الإسلامية عبر ربطها بتمويل الإرهاب.

                  ولفت التقرير أن هذا القرار سيزيد من توعية أتباع الديانة الكاثوليكية بالمالية الإسلامية بشكل خاص، وبالدين الإسلامي بشكل عام.

                  ونقل كاتب التقرير، لوريتا نابوليوني، عن استراتيجية الدخل الثابت لدى بنك "Abaxbank Spa" الإيطالي كلاوديا سيجر، قولها "إن البنوك الغربية بإمكانها استعمال أدوات التمويل الإسلامي كالصكوك كضامنة للقرض".

                  وأضافت "قد تستخدم الصكوك كذلك لتمويل صناعة السيارات أو الألعاب الأولمبية المقبلة في لندن".

                  وكان البابا بنديكتوس السادس عشر قد قال -في خطاب له- عكس -في حينها الانهيارات الجارية في الأسواق المالية- إن "المال يتلاشى وعليه فهو لا يساوي شيئا".

                  معلوم أن الفاتيكان كان يتابع عن كثب "ذوبان" القيمة السوقية للبورصات العالمية، وكان مسؤولو الكنيسة الكاثوليكية ينتقدون -بصورة متواصلة في صحيفتهم الرسمية- نموذج السوق الحرة؛ لكونه قد نما "بصورة مفرطة وسيئة في العقدين الماضيين".

                  وعلق محرر صحيفة "أوسيرفاتور رومانو" "جيوفاني ماريا فان" -على تقرير صحيفته- بقوله إنه "طالما كان للديانات العظمى اهتمام مشترك بالبعد الإنساني المتعلق بالاقتصاد".


                  http://www.alaswaq.net/articles/2009/03/07/21771.html
                  التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 12 أغس, 2020, 05:08 م.

                  تعليق


                  • #10
                    الفاتيكان يدعو البنوك الغربية إلى تطبيق القواعد المالية الإسلامية

                    الفاتيكان يدعو البنوك الغربية إلى تطبيق القواعد المالية الإسلامية لمواجهة الأزمة العالمية

                    كتب عواصم - وكالات الأنباء ٨/ ٣/ ٢٠٠٩
                    [align=justify]
                    أكد الفاتيكان أنه يجب على البنوك الغربية النظر بتمعن فى القواعد المالية الإسلامية، من أجل العمل على استعادة ثقة عملائها فى خضم هذه الأزمة العالمية.
                    وذكرت صحيفة «الاقتصادية» السعودية، أمس، نقلاً عن تقرير لصحيفة «أوسيرفاتور رومانو» الناطقة الرسمية باسم الفاتيكان، أن التعليمات الأخلاقية التى ترتكز عليها القواعد المالية الإسلامية، قد تقوم بتقريب البنوك إلى عملائها بشكل أكثر من ذى قبل، فضلاً عن أن هذه المبادئ قد تجعل البنوك تتحلى بالروح الحقيقية المفترض وجودها بين كل المؤسسات التى تقدم خدمات مالية.
                    وجاء ذلك فى الوقت الذى أثارت فيه الأرقام المخيفة لفقدان الوظائف فى أمريكا خلال فبراير الماضى، والتى بلغت ٦٥٥ ألف وظيفة، قلق الرئيس باراك أوباما وكبار مساعديه الذين أعربوا عن أسفهم لوصول معدل البطالة إلى أعلى مستوياته منذ ٢٥ عاماً.

                    http://www.almasry-alyoum.com/articl...ticleID=201963
                    المصرى اليوم ٨/٣/٢٠٠٩
                    [/CENTER]

                    تعليق


                    • #11
                      جزاك الله خيرا على الموضوع أخي الفاضل الكريم

                      إن للغرب وللعالم حلين لا ثالث لهما :

                      حل إيجابي:

                      وهو تطبيق قواعد الإقتصاد الإسلامي ووقف الربا وبيع الديون بالديون والمقامرة وأساليب الإحتكار المدمرة ..... وإتخاد العدل كأساس إقتصادي وهذا العدل لا يكمن إلا بقواعد الإقتصاد الإسلامي

                      حل سلبي:

                      ( إن أخدنا الموضوع بطريقة علمية إفتراضية)

                      وهنا سيتم البحث عن أسواق إستهلاكية جديدة لطرح مخلفاتهم الإنتاجية وإنقاد شعوبهم من البطالة واستمرار تجاراتهم وإستثماراتهم بنفس قواعدهم السابقة وبالتالي إعلان بداية موجة إستعمار جديدة للدول النامية خصوصا منها الإسلامية ...... وإن افترضنا أن هذا حدث ( لا سامح الله) فسيكون تدهور للإثنين معا ليس للدول الخاضعة للإستعمار فقط بل حتى للمستعمرين لأن الوضع سيؤول إلى إستنزاف الثروات وبالتالي إلى قلة الموارد خصوصا بإتباع الربا وهلاك للجميع ( لنشهد حرب عالمية ثالثة وموجة من المنافسة)

                      والغلبة بإدن الله هذه المرة للمسلمين وبإدن الله يجعل كيد الكائدين بنحرهم.

                      ليس لهم حل وعزة الله لن يجدوا حل لأزمتهم إلا باتباع قواعد الإقتصاد الإسلامي

                      والله أعلم والله الحق.

                      تعليق


                      • #12
                        [align=justify]المقال مترجما بالكامل(والله أعلم)عن الإيطالية بقلم مترجم مجهول جاري الاستعلام عنه!!

                        من الضروري أن نتذكر كيف كان الرافعون للواء الشريعة وطلاب علم المالية الإسلامية يعبرون عن امتعاضهم في أواخر القرن التاسع عشر من تغلغل الرأسمالية في البلدان الإسلامية. وقد نشرت العديد من الفتاوى التي تنص على أن الخدمات المعتمدة على الفوائد المصرفية التي كانت تقدمها بنوك«المستعمر» غير متوافقة مع أحكام الشريعة. ولكن لم يكن في البلدان الإسلامية عندئذٍ غير تلك البنوك وكان المسلمون مضطرون إلى التعامل معها مع أنها تمثل في نظرهم مؤسسات غير مقبولة يعتمد وجودها على تقديم خدمات محرمة من وجهة نظر القانون الإسلامي كما أنها تهدد النسيج الاقتصادي والاجتماعي. ومنذ منتصف الخمسينيات من القرن الماضي حتى منتصف السبعينيات عكف الاقتصاديون والمختصون بالمالية بالإضافة إلى علماء الشريعة وكذا جموع المثقفين على دراسة إمكانية إلغاء الفائدة من الاقتصاد وتأسيس مؤسسات مالية قادرة على إيجاد بدائل للنظام الربوي تكون متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية. بمعنى آخر منع دفع الفوائد الربوية ثمناً للتأجيل الزمني. ومع إدراكهم ، بالإضافة إلى ذلك، لوجود الحاجة إلى نظام اقتصادي جديد يتضمن حلولاً تمكن من تطبيق الواجبات الدينية الأساسية على المسلم مثل إخراج الزكاةالواجبة، وهي دفع نسبة محددة من أموال الفرد لمساعدة الفقراء، وتيسير أداء فريضة الحج إلى مكة. جاءت المحاولات الأولى لإيجاد اقتصاد إسلامي في خمسينيات القرن الماضي في كوالالامبور عاصمة ماليزيا وفي صعيد مصر وكان الغرض من التجربة الماليزية تمويل وتسهيل الحج على المسلمين وقد كانت مدعومة من الحكومة من أوجه متعددة منها إشرافها على عملية جمع الأموال واستثمارها للتأكد من أنها توظف بالطريقة الإسلامية. إن العنصر الأساس في عمل البنوك الإسلامية هو الامتناع عن التعامل بالفائدة سواء استخدام الفوائد في القروض أو كجزء من عمل البنك ونشاطاته الأخرى، ولهذا كانت هناك حاجة لإيجاد بدائل تكون قادرة على توليد عائد ربحي (غير أساس الفوائد) على رأس المال والاستثمار يكون متوافقاً مع القواعد الأخلاقية الإسلامية. إن الاقتصادالإسلامي، على خلاف اقتصاد السوق الرأسمالي، يرتكز على مبادئ الدين الإسلامي ويهدف إلى جعل أعمال المسلمين منسجمة مع الأوامر الشرعية(القانون الإسلامي) التي تنظم حياة المسلمين. لقد كان المثقفون المسلمون وكذا الحركيون والمنخرطون في مجال الإنتاج يعتقدون دائماً بحرمة الربا،ويقصدون به الفوائد التي يفرضها مقرضو النقود، وهم أيضاً يمقتون معاملات الميسر والغرر والتي تتضمن المقامرة، واستخدام المعلومات ذات الخصوصية في المتاجرة في الأسواق.
                        إن النقود عند المسلمين ليست سلعة بحد ذاتها يمكن استخدامها لتولد الربح بنفسها.
                        وبناء عليه فقد سعى المسلمون في مجال المالية إلى تجنب صناديق الاستثمار البديلة وأسهم الامتياز لأنها جميعاً تؤدي إلى تولد النقود من النقود تولدًا صوريًّا.
                        إن النقود وسيلة وأداة لتحقيق الإنتاج الحقيقي، هذا مطبق في السندات الإسلامية التي تسمى الصكوك. إن الصكوك مرتبطة ارتباطًا دائمًا بالاستثمار الحقيقي،لتمول، على سبيل المثال، نفقات شق طريق أو إنشاء مبنى ولا تستخدم أبدا لغرض المقامرة وما شابه ذلك.
                        هذا المبدأ مستمد من منع الشريعة للمحرمات والتي تتضمن النشاطات غير السليمةمن الناحية الأخلاقية أو التي نص القرآن على منعها مثل إنتاج الأسلحةوالمتاجرة بها أو المتاجرة بالخمور والدخان، ودور المجون والقمار.
                        ولقد تمخض عن عملية البحث عن نموذج مقبول من الناحية الشرعية وموافق للمتطلبات الأخلاقية، تحالف تجمعه المقاصد والأغراض بين علماء التمويل وعلماءالشريعة والذين انخرطوا في العمل من أجل بعث وتجديد نظام مالي إسلامي قوي.
                        وهذا التحالف العجيب ليس له مثيل في الاقتصاديات المعاصرة ولكنه أدى إلى تدعيم قاعدة قوية لنظام اقتصادي جديد.
                        إن من أهم الفروق بين المنهج التقليدي في التمويل والنظام المالي الإسلامي هو تكاتف الجهود على مستوى المجتمع ككل والذي يتبلور عندئذٍ في مفهوم«الأمة»، وهي جماعة المسلمين والتي تعد نفسها جماعة ذات هوية واحدة تتنفس وتفكر بشكل موحد، وهذه هي روح الإسلام.
                        إن الاتجاه الفردي غريب على الإسلام، وقد كان غير معهود في الثقافة القبلية،ويتجذر الإسلام في القيم القبلية التقليدية مثل الشعور القوي بالانتماء،والالتزام الصارم بمساعدة الرفيق عند الحاجة، كل ذلك مع قبول تام بسلطة القيادات الدينية. تلك هي القيم التي زرعها العلماء المسلمون في النظام الاقتصادي الإسلامي، وهي القيم التي مكنت عرب البادية من معايشة بيئة قاسية في الصحراء. وإذا كانت الأمة هي القلب، فإن التكافل بين أفرادها هو ضربات القلب في الاقتصاد الإسلامي.

                        نحن نعتقد أن النظام المالي الإسلامي قادر على المساهمة في إعادة تشكيل قواعدالنظام المالي الغربي، ونحن نرى أننا نواجه أزمة مالية، لا تقتصر على مسألة شح السيولة لكنها تعاني من أزمة انهيار الثقة بالنظام ذاته. يحتاج النظام المصرفي العالمي إلى أدوات تمكن من إرجاع القيم الأخلاقية إلى مركزالاهتمام مرة أخرى، أدوات تمكن من تعزيز السيولة وكذلك إعادة بناء سمعة نموذج نظام رأسمالي ثبت فشله.
                        يريد الناس استثمارات آمنة، ولذلك فإنهم يهرعون اليوم إلى شراء السندات الصادرة من الحكومة لكن العائد يتدهور بسرعة ويقترب من الصفر. يمكن للبنوك الغربية أن تتبنى نظام الحماية الموجود في الصكوك، أو تقوم بإصدار سندات على صفة صكوك لتنفيذ أغراض وأهداف تنشيط الاقتصاد.
                        يمكن استخدام الصكوك مثلاً لإنقاذ صناعة السيارات المتدهورة أو لتمويل الدورة الأولمبية القادمة في لندن.
                        وإذا قارنا الأزمة الحالية مع أزمة سنة 1929م لوجدنا أن حجماً هائلاً من السيولة الفائضة موجود لدينا اليوم ولكنه مصاب بالجمود، ولابد من إرجاعه إلى النشاط وليس أفضل لتحقيق هذه المهمة من إصدار الصكوك. وكذلك الحال بالنسبة للمبادئ الأخلاقية التي تمثل قاعدة للتمويل الإسلامي فإنها قادرة على جعل البنوك قريبة من عملائها، وقريبة إلى الروح الحقيقية للمؤسسات الخدمية، والتي يجب أن تكون السمة الأساسية للعمل البنكي.


                        fatwa sono state pubblicate per ribadire come le attività basate sull'interesse della banca dei "colonizzatori" fossero incompatibili con la shar'ia. Tuttavia le sole banche presenti nel mondo musulmano erano l'espressione di istituzioni occidentali e le popolazioni di fede musulmana hanno dovuto utilizzarle nonostante dal loro punto di vista si trattasse di entità non ammissibili e basate su attività proibite dalla legge religiosa vigente, che permea il tessuto socio-economico di questi Paesi. A partire dalla metà degli anni Cinquanta sino alla metà degli anni Settanta, gli economisti, i finanzieri, gli eruditi della shar'ia e gli intellettuali hanno studiato la possibilità dell'abolizione del tasso di interesse e la creazione di istituzioni finanziarie concentrate su un'alternativa "shar'ia-compatibile" secondo il principio della riba, cioè la proibizione del pagamento di interesse come remunerazione al time decay. Inoltre è stata compresa la necessità che un nuovo sistema economico islamico incorporasse soluzioni per ottemperare ad alcuni dei doveri fondamentali dei fedeli musulmani quali la zakat, ovvero il versamento obbligatorio per aiutare i poveri commisurato al patrimonio disponibile, piuttosto che forme di finanziamento per il pellegrinaggio alla Mecca. Le prime soluzioni proposte in un ambito di economia islamica applicata sono entrate in vigore negli anni Cinquanta a Kuala Lumpur in Malesia e nel Basso Egitto. L'esperimento malese, promosso dalla gestione e dal fondo dei pellegrini della Malesia, era sostenuto dal governo. Il quale, tra l'altro, si pose nella condizione di monitorare le istituzioni finanziarie dedite alla raccolta del risparmio e del relativo investimento in conformità con la shar'ia.
                        L'elemento fondamentale e più noto del funzionamento delle banche islamiche coincide con il rifiuto di utilizzare l'interesse sia come variabile pura, applicata ai crediti, sia come parte integrante di altre operazioni; diviene quindi necessario individuare meccanismi alternativi che siano in grado di determinare il tasso di ritorno sui capitali e gli investimenti nel rispetto degli assiomi etici islamici. L'economia islamica, diversamente dall'economia di mercato convenzionale, è incentrata sui principi religiosi dell'islam ed è orientata a mantenere i musulmani in linea con i dettami della shar'ia, la legge religiosa che dirige le loro vite. Gli attivisti islamici, gli intellettuali, i produttori e i capi religiosi hanno sostenuto sempre la validità della proibizione della riba, l'interesse caricato da chi presta denaro, e denunciato la maisir e la gharar, che ricomprendono la speculazione informativa e l'insider trading. I soldi non devono quindi essere usati come prodotto in sé, per generare più soldi.
                        Il fondo a gestione alternativa e le azioni ordinarie e privilegiate sono evitati dalla finanza islamica perché portano a una creazione artificiale della moneta. I soldi sono mezzi o strumento produttivo, ed è questo il principio applicato nelle obbligazioni cosiddette sukuk. Il sukuk è collegato sempre all'investimento reale, per esempio per pagare la costruzione di una strada o immobile, e mai a scopi speculativi.
                        Questo principio balza dal divieto della shar'ia sull'haram, che ricomprende le attività non eticamente corrette e vietate dal Corano come la produzione e distribuzione di armi, il commercio di tabacco, alcol, pornografia e il gioco d'azzardo. Nel cuore della ricerca di una forma etica e shar'ia compliant si è così creata una joint-venture eccezionale. Questa alleanza ha visto una comunione di intenti tra gli eruditi benestanti e gli studiosi della shar'ia che hanno cominciato a lavorare insieme al servizio di una rinnovata e più forte finanza islamica. Quest'associazione insolita è un fenomeno unico nell'economia moderna, ma ha cementato di fatto il fondamento di un nuovo sistema economico.
                        Fra le differenze più salienti tra l'approccio alla finanza convenzionale e la finanza islamica vi è l'unione di sforzi messi in campo a livello comunitario che si trasfigura poi nel concetto di umma, il corpo dei credenti, la comunità islamica considerata come una singola entità che respira, pensa e prega all'unisono. È questa l'anima dell'islam.
                        L'individualismo all'interno dell'islam è sconosciuto, poiché è completamente estraneo alle culture tribali. L'islam è radicato nei valori tribali tradizionali quali il forte sentimento di appartenenza e l'obbligo di aiutare gli amici nel bisogno, così come l'accettazione dell'autorità dei capi religiosi. Questi sono i valori che gli eruditi della shar'ia hanno trapiantato nell'economia islamica, principi che per secoli hanno permesso ai beduini arabi di sostenere uno stile di vita duro legato al rigore dell'ambiente desertico. Se l'umma è il cuore, l'associazionismo è come il battito cardiaco dell'economia islamica.
                        Pensiamo che la finanza islamica potrà contribuire alla rifondazione di nuove regole per la finanza occidentale, visto che stiamo affrontando una crisi che, superati gli iniziali problemi sulla liquidità, ora è diventata eminentemente una crisi di fiducia verso il sistema. Il sistema bancario internazionale ha bisogno di strumenti che riportino al centro l'etica del business, strumenti che permettano di raccogliere liquidità e aiutare a ricostruire la reputazione di un modello capitalistico che ha fallito.
                        La gente vuole investimenti sicuri e quindi torna a comprare in massa titoli governativi. Ma i rendimenti stanno scendendo rapidamente e sono ormai prossimi allo zero. Le banche occidentali potrebbero mutuare il sistema di garanzia dei sukuk oppure emettere direttamente sotto forma di sukuk per ottenere un obiettivo a supporto degli sforzi tesi allo stimolo della crescita economica. I sukuk potrebbero essere utilizzati ad esempio nella martoriata industria automobilistica o per finanziare le prossime Olimpiadi a Londra. Rispetto alla crisi del '29 si è formato per reazione un eccesso di liquidità stagnante che deve essere rimessa in moto e il sukuk potrebbe essere un veicolo adatto a tale scopo. E i principi etici che sono alla base della finanza islamica potrebbero riportare le banche più vicine alla clientela e al vero spirito di servizio che dovrebbe contraddistinguere ogni servizio bancario.
                        È necessario ricordare come, alla fine del xix secolo, i sostenitori dei principi e i cultori della finanza islamica abbiano espresso ripetutamente il malcontento verso la penetrazione del capitalismo nei Paesi musulmani. Parecchie[/CENTER]
                        تفضلوا بزيارة مدونتي الشخصية على


                        تعليق


                        • #13
                          بارك الله فيك اخونا الحبيب باحث سلفى

                          هو دا الكلام الاصيل


                          جزاكم الله خيرا

                          التعديل الأخير تم بواسطة سامح-2000; 23 نوف, 2010, 06:15 ص.

                          تعليق


                          • #14
                            الفتيكان يطالب بتطبيق الاقتصاد الاسلامي

                            قال تعالى:{الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لا يَقُومُونَ إِلا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنْ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (275) يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ}، [سورة: البقرة - الأية: 276:275]

                            لاشك أن ما عاشه العالم منذ بداية الألفيه الجديده من أزمات أقتصاديه خانقه أودت بأفلاس الكثير من الشركات وانهيار الأقتصادات عبر مختلف أرجاء المعموره وبالذات في الغرب
                            وبلأخص الازمه العالميه الأخيره التي ضربت العالم وبالذات أوروبا أدت الى ظهور أصوات متخصصين غربيين في عالم المال والأقتصاد يطالبون بتبني
                            الأقتصاد الاسلامي الذي يحرم الربا والخبائث ويدفع بأتاجاه أستثمار رأس المال فيما يفيد وفي أستثمارات فعليه بعيدا عن المضاربات الوهميه والربا
                            ولحماية الأقتصادات الغربيه من الأنهيارات والأفلاس والدفع بحركة النمو الى الأمام

                            لكن العجيب في الأمر أن تكون أحدى الصحف الأيطاليه ( اوسرفوتور رومانو ) وهي الناطق الرسمي بأسم بابا الفتيكان هي من أوائل من يطالبون بتطبق مبادئ الاقتصاد الاسلامي لأنقاد الأقتصادات الغربيه .



                            وكذلك فرنسا العلمانيه والمتعنته ضد الأسلام أخذت تسمح للبنوك بتطبيق التعمل على أساس الشريعه الأسلاميه وقد قامت بتعديل بعض قوانينها وأصدار تشريعات جديده تسمح بأنشاء بنوك أسلاميه فيها .




                            قبل بضع سنيين كان بعض العلمانيين العرب يسخرون من تحريم الربا ومن الأقتصاد الاسلامي ويصفونه بالتخلف وأنه غير قابل لتطبيق
                            لكن اليوم علماء الأقتصاد في الغرب ينظرون اليه بأنه المنقذ للعالم أجمع من الرأسماليه المتوحشه التي تلفظ أخر أنفاسها فهي قد وصلت ذروتها .....أين من كانو يسخرون من فكرة الأقتصاد الأسلمي وتطبيق الشريعه الاسلاميه في الأقتصاد قبل عقد من الزمن من صرخات خبراء الاقتصاد الغربيين الذين يطالبون بتطيبق مبادئ الاقتصاد الاسلامي في الدول الغربيه .

                            تعليق


                            • #15
                              الاعجاز في تحريم الربا د.زغلول النجار




                              مفهوم الإقتصاد الإسلامى من منظور علمى د / سامح العطوى

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة Islam soldier, 12 أكت, 2023, 07:10 م
                              ردود 3
                              73 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة Islam soldier
                              بواسطة Islam soldier
                               
                              ابتدأ بواسطة Islam soldier, 10 أغس, 2023, 04:28 ص
                              رد 1
                              112 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة Islam soldier
                              بواسطة Islam soldier
                               
                              ابتدأ بواسطة لخديم, 4 مار, 2023, 05:02 م
                              ردود 0
                              36 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة لخديم
                              بواسطة لخديم
                               
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 3 أكت, 2022, 01:26 ص
                              ردود 0
                              90 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              ابتدأ بواسطة د. أحمد نصر الدين, 23 مار, 2022, 12:53 م
                              ردود 0
                              1,621 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة د. أحمد نصر الدين  
                              يعمل...
                              X