شبهه عن نزول الحديد

[سيف الكلمة]

جاءنى على الخاص رسالة من الأخ المؤمن عن الإعجاز فى كلمة وأنزلنا الحديد بخصوص انتقاد البعض لوجود الإعجاز فى لفظ إنزال الحديد
وهذا نص الرسالة والرد بإذن الله فى المشاركة التالية:

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أخي سيف الكلمة



يقول الله تعلى : وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ

يحاول الملحدون التشكيك في اعجاز هذه الاية بأن الحديد خلق ولم ينزل ويستدلون على ذلك ب سورة الزمر آية 6 يقول

وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج

هل معنى هذا أن الأنعام وهي الإبل والبقر والضأن والمعز

فهل يعني هذا ان الله أنزل من السماء الإبل والبقر والضأن والمعز ؟؟

ان كلمة أنزل هنا تعني خلق وأكد هذا العلماء المفسرين ,

ولو كان هذا غير المقصود فلما قال نفس اللفظ على شئ آخر؟

فلو كان هذا يخص فلما لا يعم؟

كيف نرد عليهم

جزاك الله خيرا

[سيف الكلمة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إجمالا النزول عكس الصعود
والإنزال أو التنزيل أيضا من أعلى إلى أسفل
ويد الله هى العليا فالعطاء تنزيل
فنزول الماء من السماء عطاء من يد الله العليا لنا
وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء
وهو أيضا نزول من السماء أى من أعلى إلى أسفل
فالسماء هى كل ما على الرأس ولذلك نقول أن السحاب يمر فى السماء
وقال الله (وأنزل من السماء ماء )22 البقرة
بمعنى أنزل من السحاب الذى فى السماء ماء
والسماء هنا هى مستوى الإرتفاع الذى يتواجد به السحاب
فالعبرة لا تكون بمنطوق اللفظ فقط ولكن تكون بسياق القول وقد يشمل أكثر من معنى من معانى النزول
أنزل الله القرآن فهو عطاء
وهو أيضا منزل من السماء
وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (57)
المن والسلوى شيئان فطر ينبت فى الأرض وطائر يطير فى الهواء
فالإنزال هنا عطاء ورزقمن الأعلى وهو الرزاق سبحانه وتعالى للأدنى وهم البشر من بنى إسرائءل

الحديد
عنصر من عشرات العناصر المكونة للأرض
له مميزات خاصة ينبهنا الله إلى فوائده فيقول لنا فيه بأس شديد
والبأس الشديد صلابة لا تتوفر فى غيره من المعادن الصلبة فيتفوق فى الصلابة على كل العناصر
لا تصلح صناعة محرك بدونه
ولا ينتج مدفع أو مسدس أو قنبلة دون دخول الجديد فى صناعتها وكذلك فى عصر السيوف وادروع كان الحديد هو العنصر المناسب
فهذا الحديد بما فيه من صلابة من عطاء الربوبية
عطاء منزل من الله لعباده حددت فائده بدقة والفائدة هى البأس الشديدفالصلب من الحديد فقطفلا صلب يستخرج من النجاس أو النيكل أو القصدير أو الذهب أو غيره من المعادن
الحديد فقط لصناعة الصلب ذى البأس الشديد


وهذا المعنى حقيقة دلنا الله عليها واستفاد بها الغرب أكثر من استفادتنا بها
ولكن هل هو المعنى الوحيد للتنزيل هنا ؟

وآية الحديد بسورة الحديد :
الحديد (آية:25): لقد ارسلنا رسلنا بالبينات وانزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط وانزلنا الحديد فيه باس شديد ومنافع للناس وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب ان الله قوي عزيز

فسرت قديما :

قال بن كثير

وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيد فِيهِ بَأْس شَدِيد " أَيْ وَجَعَلْنَا الْحَدِيد رَادِعًا لِمَنْ أَبَى الْحَقّ وَعَانَدَهُ بَعْد قِيَام الْحُجَّة عَلَيْهِ وَلِهَذَا أَقَامَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّة بَعْد النُّبُوَّة ثَلَاث عَشْرَة سَنَة تُوحَى إِلَيْهِ السُّوَر الْمَكِّيَّة وَكُلّهَا جِدَال مَعَ الْمُشْرِكِينَ وَبَيَان وَإِيضَاح لِلتَّوْحِيدِ وَبَيِّنَات وَدَلَالَات فَلَمَّا قَامَتْ الْحُجَّة عَلَى مَنْ خَالَفَ شَرْع اللَّه الْهِجْرَة وَأَمَرَهُمْ بِالْقِتَالِ بِالسُّيُوفِ وَضَرْب الرِّقَاب وَالْهَام لِمَنْ خَالَفَ الْقُرْآن وَكَذَّبَ بِهِ وَعَانَدَهُ. وَقَدْ رَوَى الْإِمَام أَحْمَد وَأَبُو دَاوُد مِنْ حَدِيث عَبْد الرَّحْمَن بْن ثَابِت بْن ثَوْبَان عَنْ حَسَّان بْن عَطِيَّة عَنْ أَبِي الْمُنِيب الْجُرَشِيّ الشَّامِيّ عَنْ اِبْن عُمَر قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " بُعِثْت بِالسَّيْفِ بَيْن يَدَيْ السَّاعَة حَتَّى يُعْبَد اللَّه وَحْده لَا شَرِيك لَهُ وَجُعِلَ رِزْقِي تَحْت ظِلّ رُمْحِي وَجُعِلَ الذِّلَّة وَالصَّغَار عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي وَمَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ" وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى " فِيهِ بَأْس شَدِيد " يَعْنِي السِّلَاح كَالسُّيُوفِ وَالْحِرَاب وَالسِّنَان وَالنِّصَال وَالدُّرُوع وَنَحْوهَا" وَمَنَافِع لِلنَّاسِ " أَيْ فِي مَعَايِشهمْ كَالسِّكَّةِ وَالْفَأْس وَالْقَدُومِ وَالْمِنْشَار وَالْأَزْمِيل وَالْمِجْرَفَة وَالْآلَات الَّتِي يُسْتَعَان بِهَا فِي الْحِرَاثَة وَالْحِيَاكَة وَالطَّبْخ وَالْخُبْز وَمَا لَا قِوَام لِلنَّاسِ بِدُونِهِ وَغَيْر ذَلِكَ .

وفى الجلالين

وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيد " أَخَرَجْنَاهُ مِنْ الْمَعَادِن "فِيهِ بَأْس شَدِيد" يُقَاتِل بِهِ "وَمَنَافِع لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَم اللَّه " عِلْم مُشَاهَدَة مَعْطُوف عَلَى لِيَقُومَ النَّاس "مَنْ يَنْصُرهُ " بِأَنْ يَنْصُر دِينه بِآلَاتِ الْحَرْب مِنْ الْحَدِيد وَغَيْره "وَرُسُله بِالْغَيْبِ " حَال مِنْ هَاء يَنْصُرهُ أَيْ غَائِبًا عَنْهُمْ فِي الدُّنْيَا قَالَ ابْن عَبَّاس : يَنْصُرُونَهُ وَلَا يُبْصِرُونَهُ "إنَّ اللَّه قَوِيّ عَزِيز" لَا حَاجَة لَهُ إلَى النُّصْرَة لَكِنَّهَا تَنْفَع مَنْ يَأْتِي بِهَا


وفى الطبرى

وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ
وَقَوْله : { وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيد فِيهِ بَأْس شَدِيد } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : وَأَنْزَلْنَا لَهُمْ الْحَدِيد فِيهِ بَأْس شَدِيد : يَقُول : فِيهِ قُوَّة شَدِيدَة , وَمَنَافِع لِلنَّاسِ , وَذَلِكَ مَا يَنْتَفِعُونَ بِهِ مِنْهُ عِنْد لِقَائِهِمْ الْعَدُوّ , وَغَيْر ذَلِكَ مِنْ مَنَافِعه

حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب , قَالَ : قَالَ اِبْن زَيْد , فِي قَوْله : { وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيد فِيهِ بَأْس شَدِيد } قَالَ : الْبَأْس الشَّدِيد : السُّيُوف وَالسِّلَاح الَّذِي يُقَاتِل النَّاس بِهَا { وَمَنَافِع لِلنَّاسِ } بَعْد , يَحْفِرُونَ بِهَا الْأَرْض وَالْجِبَال وَغَيْر ذَلِكَ . 26077

حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثَنَا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثَنَا عِيسَى ; وَحَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثَنَا الْحَسَن , قَالَ : ثَنَا وَرْقَاء جَمِيعًا , عَنْ اِبْن أَبَى نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد : قَوْله : { وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيد فِيهِ بَأْس شَدِيد وَمَنَافِع لِلنَّاسِ } وَجُنَّة وَسِلَاح , وَأَنْزَلَهُ لِيَعْلَم اللَّه مَنْ يَنْصُرهُ .

وفى القرطبى :

وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ
رَوَى عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِنَّ اللَّه أَنْزَلَ أَرْبَع بَرَكَات مِنْ السَّمَاء إِلَى الْأَرْض : الْحَدِيد وَالنَّار وَالْمَاء وَالْمِلْح ) . وَرَوَى عِكْرِمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : ثَلَاثَة أَشْيَاء نَزَلَتْ مَعَ آدَم عَلَيْهِ السَّلَام : الْحَجَر الْأَسْوَد وَكَانَ أَشَدّ بَيَاضًا مِنْ الثَّلْج , وَعَصَا مُوسَى وَكَانَتْ مِنْ آسِ الْجَنَّة , طُولهَا عَشَرَة أَذْرُع مَعَ طُول مُوسَى , وَالْحَدِيد أَنْزَلَ مَعَهُ ثَلَاثَة أَشْيَاء : السِّنْدَان وَالْكَلْبَتَانِ وَالْمِيقَعَة وَهِيَ الْمِطْرَقَة , ذَكَرَهُ الْمَاوَرْدِيّ . وَقَالَ الثَّعْلَبِيّ : قَالَ اِبْن عَبَّاس نَزَلَ آدَم مِنْ الْجَنَّة وَمَعَهُ مِنْ الْحَدِيد خَمْسَة أَشْيَاء مِنْ آلَة الْحَدَّادِينَ : السِّنْدَان , وَالْكَلْبَتَانِ , وَالْمِيقَعَة , وَالْمِطْرَقَة , وَالْإِبْرَة . وَحَكَاهُ الْقُشَيْرِيّ قَالَ : وَالْمِيقَعَة مَا يُحَدَّد بِهِ , يُقَال وَقَعْت الْحَدِيدَة أَقَعهَا أَيْ حَدَدْتهَا . وَفِي الصِّحَاح : وَالْمِيقَعَة الْمَوْضِع الَّذِي يَأْلَفهُ الْبَازِي فَيَقَع عَلَيْهِ , وَخَشَبَة الْقَصَّار الَّتِي يُدَقّ عَلَيْهَا , وَالْمِطْرَقَة وَالْمِسَنّ الطَّوِيل . وَرُوِيَ أَنَّ الْحَدِيد أُنْزِلَ فِي يَوْم الثُّلَاثَاء . " فِيهِ بَأْس شَدِيد " أَيْ لِإِهْرَاقِ الدِّمَاء . وَلِذَلِكَ نَهَى عَنْ الْفَصْد وَالْحِجَامَة فِي يَوْم الثُّلَاثَاء ; لِأَنَّهُ يَوْم جَرَى فِيهِ الدَّم . و رُوِيَ عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : ( فِي يَوْم الثُّلَاثَاء سَاعَة لَا يُرْقَأ فِيهَا الدَّم ) . وَقِيلَ : " أَنْزَلْنَا الْحَدِيد " أَيْ أَنْشَأْنَاهُ وَخَلَقْنَاهُ , كَقَوْلِهِ تَعَالَى : " وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنْ الْأَنْعَام ثَمَانِيَة أَزْوَاج " [ الزُّمَر : 6 ] وَهَذَا قَوْل الْحَسَن . فَيَكُون مِنْ الْأَرْض غَيْر مُنَزَّل مِنْ السَّمَاء . وَقَالَ أَهْل الْمَعَانِي : أَيْ أَخْرَجَ الْحَدِيد مِنْ الْمَعَادِن وَعَلَّمَهُمْ صَنْعَته بِوَحْيِهِ . " فِيهِ بَأْس شَدِيد " يَعْنِي السِّلَاح وَالْكُرَاع وَالْجَنَّة . وَقِيلَ : أَيْ فِيهِ مِنْ خَشْيَة الْقَتْل خَوْف شَدِيد .

وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ
قَالَ مُجَاهِد : يَعْنِي جَنَّة . وَقِيلَ : يَعْنِي اِنْتِفَاع النَّاس بِالْمَاعُونِ مِنْ الْحَدِيد , مِثْل السِّكِّين وَالْفَأْس وَالْإِبْرَة وَنَحْوه .

وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ
أَيْ أَنْزَلَ الْحَدِيد لِيَعْلَم مَنْ يَنْصُرهُ . وَقِيلَ : هُوَ عَطْف عَلَى قَوْله تَعَالَى : " لِيَقُومَ النَّاس بِالْقِسْطِ " أَيْ أَرْسَلْنَا رُسُلنَا وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمْ الْكِتَاب , وَهَذِهِ الْأَشْيَاء , لِيُتَعَامَل النَّاس بِالْحَقِّ , " وَلِيَعْلَم اللَّه مَنْ يَنْصُرهُ " وَلِيَرَى اللَّه مَنْ يَنْصُر دِينه وَيَنْصُر رُسُله

وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ
قَالَ اِبْن عَبَّاس : يَنْصُرُونَهُمْ لَا يُكَذِّبُونَهُمْ , وَيُؤْمِنُونَ بِهِمْ " بِالْغَيْبِ " أَيْ وَهُمْ لَا يَرَوْنَهُمْ . وَقِيلَ : " بِالْغَيْبِ " بِالْإِخْلَاصِ .

إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ
" قَوِيّ " فِي أَخْذه

عَزِيزٌ
أَيْ مَنِيع غَالِب .

أما الآن فقد أضيفت ملاحظات من واقع التراكم العلمى والثقافى لعصرنا الحديث
مما يعتبره البعض إعجازا علميا
أو سبق علمى
حيث تأكد علماء الفيزياء أن تكوين ذرة واحدة من الحديد تحتاج لطاقة حرارية
أضعاف ما يمكن أن توفره شمسنا فهى كنجم أصغر من أن يتخلق بها ذرات الحديد
ويقولون أن تكوين ذرة حديد يحتاج لنجم عملاق
واستدلوا من ذلك على أن الحديد مصدره من خارج المجموعة الشمسية
ولاحظ العلماء سقوط الكثير من الشهب سنويا
وأن بعض هذه الشهب يخترق غلاف الأرض وهذه الشهب من الحديد
ورأوا أن ما ينزل من السماء ليس شهبا فقط بل أيضا نيازك كبيرة الحجم من وقت لآخر

وقدر العلماء عمر الأرض ب 18 مليار عام وهى فترة كافية لتزويد الأرض بهذا القدر
من الحديد خاصة إذا علمنا أن حركة النيازك والشهب قى الأزمنة الأولى لعمر الكون
يفترض أن تكون أكبر منها الآن وأن الغلاف الجوى
الذى تحترق فيه الكثير من الشهب تكون فى عصر لاحق

فمن أخذ بهذا القول يرى فى ذكر كلمة أنزلنا الحديد إعجازا علميا
لوجود السبق القرآنى فى ذكر نزول الحديد من خارج الأرض
وكان من هؤلاء الذين أخذوا بهذا القول وهذا التفسير د. زغلول النجار

هناك ملاحظات أخرى ذكرها البعض تلفت النظر كثيرا
منها :
الرقم الذري للحديد 26
ورقم آية الحديد بدءا من البسملة 26

والعدد الذري 56
والنظائر المشعة للحديد 57و58
أى أعداد الحديد الذرية 56و57 و58
فالرقم المتوسط هو 57 وهو رقم سورة الحديدفى المصحف

ولاحظ من يستخدمون حساب الجمل أيضا ما يلفت النظر
وحساب الجمل فيه مقابل عددى لكل حرف كان يستخدمه الشعراء قبل الإسلام وبعده
كما برع اليهود فى استخدامه ولم يرد فى مشروعيته غير حديث ضعيف
ووفقا لهذا الحساب
كلمة حديد هى
ح=8+د=4+ي=10+د=4
والمجموع= 8+4+10+4 =26 وهى الرقم الذرى للحديد
وكلمة الحديد هى
ا=1+ل=30+ح+8+د=4+ي=10+د+4
فيكون المجموع = 1+30+8+4+10+4 = 57 وهو العدد الذرى للحديد

مما سبق
من قال بأن بآية الحديد إعجاز علمى فقد استدل بمعطيات علمية ولا يكون مخطئا
ومن قال بأن الآية ليس بها إعجاز ولم يكتف بما قاله علماء الفيزياء
هو أيضا لا يأثم لأن استدلال العلماء مبنى على نظرية فى تقدير عمر الكون
والنظريات لا أعول عليها فى إثبات الإعجاز العلمى
وأميل للإكتقاء بالحقائق العلمية فى إثبات الإعجاز لكونها لا تسمح بتعدد الآراء
ولكن الثابت أن هناك حديد ينزل من السماء فى صورة شهب ونيازك
كما أن آية الحديد لم تذكر صراحة أن كل الحديد منزل من السماء
فكلمة أنزلنا الحديد لا يشترط أن تشمل كل الحديدالموجود فى الأرض
ولكن على أقل تقدير نستطيع الجزم بعدم تعارض القول بإنزال الحديد لفظا مع المعطيات العلمية المتاحة للعصر الحديث

[Alaa El-Din]

ردود على هذه الشبهة على الروابط التالية :

http://www.55a.net/firas/arabic/inde...ge=rodod&id=29


http://www.sbeelalislam.com/shobhatq...ew_page_18.htm

[محب عيسى بن مريم]

جواب على السريع


1- لم يثبت وجود الحديد في باطن الكرة الأرضية كمكون اصيل لها كما اثبت السيليكون والنيكل مثلا مما يعني انه ليس من مكوناتها اثناء تشكلها وانه انزل عليها عبر الشهب والنيازك

2- لم يستطع علماء نظرية التطور ايجاد الحلقة المفقودة بين الثدييات (ومنها الانسان والانعام وما إلى ذلك) والديناصورات والاشكال الاحيائية الموجودة سابقا ولم توجد هذه الثدييات في تلك العصور بهذه الصورة ابدا ولا وجدت لها آثار واحافير قبل خلق الانسان مما يدل على انها خلقت على سطح الأرض مع هبوط آدم وسخرت لخدمته


انتهى التعليق السريع

[نصرة الإسلام]

سلمت يمينك أستاذنا الفاضل سيف الكلمة
للرفع

[الغراب الاسود]

"Discovery Channel" Proves the Qur'an to be God words

http://www.youtube.com/watch?v=IIslv...=http%3A%2F%2F

[أسد هادئ]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا كان رداً على نفس الاعتراض .
يقول الكاتب

مثال اخر يتبادر الى ذهني وهو الادعاء بأعجاز الاية التالية من سورة الحديد :

{

لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ } (الحديد: 25).

يدعي الاعجازيون بأن القرآن قال ب" الحقيقة العلمية " أن الحديد أنزل من السماء الى الأرض والدليل قول القرآن " أنزلنا ".

و يقولون ان الحديد لم يتكون في المجموعة الشمسية بل جاء اليها من الخارج!

و يدعون ان المجموعة الشمسية لم يكن بها ما يكفي من طاقة لظهور عنصر الحديد...

لتفنيد هذا الادعاء..سأتناوله من وجهين :

أولا : هل فعلا الحديد لم يكن من العناصر المكونة لكوكب لأرض ؟؟

حقائق :


http://www.arc.losrios.cc.ca.us/~jac...a/Lecture7.htm

و نفس الشيء في كواكب المجموعة الاخرى حيث ينتشر عنصر الحديد انتشارا كبيرا بها....

..كيف يمكن ان يكون عنصر بهذه الكثرة و الانتشار لم يظهر في الأرض الا عن طريق هبوطه من الخارج عن طريق النيازك ؟؟


http://www.ldgo.columbia.edu/press_r...sic-facts.html

كيف يستوي هذا مع عدم ظهوره في كوكب الأرض الا عن طريق هبوطه بالنيازك ؟؟

و الحقيقة انني بحثت كثيرا في المراجع العلمية عن هذا الادعاء و لم ارى ما يدعمه ابدا..

ثانيا : بغض النظر عن كون الموضوع حقيقة علمية ام لا , تعالوا نبحث الموضوع .. من الناحية اللغوية و الدينية...


يستند الاعجازيون في هذه الاية على كلمة انزلنا بمعنى انها تعني " 1- عنصر الحديد أكثر العناصر انتشارا في الارض ..و يشكل حوالي 35% من العناصر... 2- اللب الداخلي للأرض يحتوي على الحديد هبوط " الحديد من الخارج الى الأرض...

و لكن هل تعني ذلك حق ا؟ لغويا و سياقيا ؟

تعالوا نرى مواضيع أخرى جأت فيها نفس الكلمة بمعنى الخلق


تقول سورة الزمر الآية 6: و أنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج

يقول أبن كثير في تفسير الآية : وقوله تعالى " وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج " أي وخلق لكم من ظهور الأنعام ثمانية أزواج وهي المذكورة في سورة الأنعام ثمانية أزواج من الضأن اثنين ومن المعز اثنين ومن الإبل اثنين ومن البقر اثنين.

هل هبطت الأنعام أيضا على ارضنا من الخارج ؟

بدون حتى النظر الى التفسير , فواضح لأي شخص ان الكلمة " أنزلنا " عند اتيانها في الحديث عن نعمة أو شيء مخلوق للأنسان..وهو الشيء المشترك بين الايات الثلاث... تعني " خلقنا " أو " جعلنا "...

اية اخرى جاءت بنفس السياق:

الأعراف 26 " يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباساً "

و بطبيعة الحال تؤكد جميع التفاسير معنى الخلق لكلمة " انزلنا " في هذه الاية ايضا..كما يؤكده منطق أي شخص عاقل...

و بالرجوع الى التفسير حول الاية الاصلية محل الحديث المتحدثة عن الحديد...يتأكد لنا نفس الشيء..

هل هبط اللباس علينا من الخارج أيض ا؟

باختصار....قوله " انزلنا " لا تعني الا بكل بساطة: " جعلنا " أو " خلقنا ".

وسنتناول القسم الثاني من اعتراضه أولا .. الشق اللغوي..

يقول الكاتب أن كلمة ( أنزلنا) لا تحمل معنى الإنزال ، لوجود آيات أخرى تتحدث عن إنزال أنعام و إنزال اللباس..

مثل قول الله تعالى:-

"يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباساً ..............."

و قوله تعالى

"وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج......"

وعليه يقول الكاتب أن الإنزال لا يعني إلا الخلق..

سنذكر أولا بعض التفاسير ثم نتحدث في هذه النقطة .


القرطبي

وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج أخبر عن الأزواج بالنزول ; لأنها تكونت بالنبات، والنبات بالماء المنزل . وهذا يسمى التدريج ، ومثلهقوله تعالى : قد أنزلنا عليكم لباساالآية . وقيل : أنزل أنشأ وجعل . وقالسعيد بن جبير: خلق . وقيل : إن الله تعالى خلق هذه الأنعام في الجنة ثم أنزلها إلى الأرض ، كماقيل في قوله تعالى : وأنزلنا الحديد فيه بأس شديدفإنآدملما هبط إلى الأرض أنزل معهالحديد . وقيل : وأنزل لكم من الأنعامأي : أعطاكم . وقيل : جعل الخلق إنزالا ; لأنالخلق إنما يكون بأمر ينزل من السماء . فالمعنى : خلق لكم كذا بأمره النازل . قالقتادة: من الإبل اثنين ، ومنالبقر اثنين ، ومن الضأن اثنين ، ومن المعز اثنين ، كل واحد زوج . وقد تقدمهذا .


--------------------

فتح القدير

م بين - سبحانه - نوعا آخر من قدرته الباهرة فقال : وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواجوهو معطوف على ( خلقكم ) ، وعبر بالإنزال لمايروى أنه خلقها في الجنة ثم أنزلها ، فيكون الإنزال حقيقة ، ويحتمل أن يكون مجازا لأنها لم تعش إلابالنبات ، والنبات إنما يعيش بالماء والماء منزل من السماء ، كانت الأنعام كأنها منزلة ؛ لأن سبب سببهامنزل كما أطلق على السبب في قوله :

إذا نزل السماء بأرض قومرعيناه وإن كانوا غضابا

وقيل : إن ( أنزل ) بمعنى أنشأ وجعل ، أو بمعنى أعطى ، وقيل : جعل الخلقإنزالا ، لأن الخلق إنما يكون بأمر ينزل من السماء ، والثمانية الأزواج هي ما في قوله : من الضأن اثنين ومن المعز اثنين[ الأنعام : 143 ] ومن الإبل اثنين ومن البقر اثنين[ الأنعام : 144 ] ويعني بالاثنين في الأربعة المواضع الذكروالأنثى ، وقد تقدم تفسير الآية في سورة الأنعام .



---------------


أما بالنسبة للآية الأخرى :-





البغوي

( يا بني آدم قد أنزلنا عليكم) أي : خلقنا لكم ( لباسا) وقيل : إنما قال : " أنزلنا " لأن اللباس إنما يكون من نبات الأرض ، والنبات يكونبما ينزل من السماء ، فمعنىقوله : ( أنزلنا ) أي : أنزلنا أسبابه . وقيل : كل بركات الأرض منسوبة إلىبركات السماء كما قال تعالى : " وأنزلنا الحديد" ( سورةالحديد 25 ) ، وإنما يستخرج الحديد من الأرض



----------------------------.






القرطبي



الثانية : قوله تعالى : أنزلنا عليكم لباسايعني المطر الذي ينبت القطن والكتان ، ويقيمالبهائم الذي منها الأصواف والأوبار والأشعار ; فهو مجازمثلوأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواجعلى ما يأتي . وقيل : هذا الإنزال إنزال شيء مناللباس معآدموحواء، ليكون مثالا لغيره . وقالسعيد بنجبير: أنزلنا عليكمأي خلقنا لكم; كقوله : وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواجأي خلق . على ما يأتي . وقيل : ألهمناكم كيفيةصنعته





------------------------------


نلاحظ مما سبق وجود عدة تفسيرات للآية


فمن المفسرين من قال أن المراد بالكلمة هنا هو الخلق ، رغم أن الكلمة في معناها لا تحمل هذا المعنى ، وإنما لتفسير الآية الكريمة.


ومنهم من قال أن هذا إنزال حقيقي مع نزول سيدنا آدم عليه السلام..


ومنهم من قال أن المقصود هو نزول المطر...

كما في قول القرطبي رحمه الله


: قوله تعالى : أنزلنا عليكم لباسايعني المطر الذي ينبت القطن والكتان ، ويقيمالبهائم الذي منها الأصواف والأوبار والأشعار ; فهو مجازمثلوأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواجعلى ما يأتي.




--











والتعبير المجازي مقبول جداً في هذه الآيات كما سنوضح إن شاء الله.

أولا نبذة عن المجاز اللغوي

تعريفه :-

هواستعمال اللفظ في غير ما وضع له لعلاقة ـ بمعنى مناسبة بين المعنى الحقيقي والمعنى المجازي ـ يكون الإستعمال لقرينة مانعة من إرادة المعنى الحقيقي

من العلاقات بين المعنى الحقيقي والمجازي :-

الكلية ، الجزئية ، السببية ، المسببية ، الحالية ، المحلية ،..............إلخ


فمثلا عندما يقول الله تعالى

"فليدع ناديه"

المراد أن يدعو من كان يجالسهم في ناديه

وأطلق المكان وأراد من فيه

فهنا العلاقة المحلية لأن الله تعالى ذكر المحل وأراد من فيه..

هذا كمثال.

نعود لموضوعنا..

يقول الله تعالى في آية أخرى :-

"هو الذي يريكم آياته وينزل لكم من السماء رزقاً وما يتذكر إلا من ينيب"

والسؤال الآن ..

هل نرى الزرع مثلا ينزل من السماء ؟؟

لا بل هو المجاز..

هنا مجاز مرسل علاقته المسببية..

فالذي ينزل من السماء هو ماء المطر..

وماء المطر ينبت الزرع ومنه نأخذ رزقنا

فذكر الله تعالى الرزق رغم أن النازل هو الماء ، على سبيل المجاز.

وعلى هذا أيضاً يتضح معنى الآيتين ...

فالذي ينزل من السماء هو ماء المطر

ثم نفرع منه ثلاثة فروع..

فالماء ينبت الزرع ، ومن الزرع نأخذ رزقنا __ فهذا إنزال الرزق( وهو لا ينزل على هيئته التي نستخدمها من السماء)

والماء ينبت الزرع ، ومن الزرع تنمو الحيوانات والأنعام ___ فهذا إنزال الأنعام.( وهي لا تنزل على هيئتها التي نعرفها من السماء)

والماء ينبت الزرع ومن الزرع نصنع الملابس__ فهذا إنزال اللباس.( وهي لا تنزل على هيئتها التي نعرفها من السماء)


وهنا ينتهي الرد على الشق اللغوي ، الذي ادعى فيه الكاتب أن كلمة ( أنزلنا) هنا لا تعني إلا الجعل والخلق..

سواء من كلام المفسرين أو الشرح اللغوي.

أما الرد على الشق العلمي ..

يقول الكاتب

يدعي الاعجازيون بأن القرآن قال ب" الحقيقة العلمية " أن الحديد أنزل من السماء الى الأرض والدليل قول القرآن " أنزلنا ".

و يقولون ان الحديد لم يتكون في المجموعة الشمسية بل جاء اليها من الخارج!

و يدعون ان المجموعة الشمسية لم يكن بها ما يكفي من طاقة لظهور عنصر الحديد...

لتفنيد هذا الادعاء..سأتناوله من وجهين :

أولا : هل فعلا الحديد لم يكن من العناصر المكونة لكوكب لأرض ؟؟

حقائق :


http://www.arc.losrios.cc.ca.us/~jac...a/Lecture7.htm

و نفس الشيء في كواكب المجموعة الاخرى حيث ينتشر عنصر الحديد انتشارا كبيرا بها....

..كيف يمكن ان يكون عنصر بهذه الكثرة و الانتشار لم يظهر في الأرض الا عن طريق هبوطه من الخارج عن طريق النيازك ؟؟


http://www.ldgo.columbia.edu/press_r...sic-facts.html

كيف يستوي هذا مع عدم ظهوره في كوكب الأرض الا عن طريق هبوطه بالنيازك ؟؟

و الحقيقة انني بحثت كثيرا في المراجع العلمية عن هذا الادعاء و لم ارى ما يدعمه ابدا..

الرد

بسم الله الرحمن الرحيم

الرد على نفي إعجاز سورة الحديد







يعتمد الكاتب على كون الحديد الأكثر انتشاراً من المعادن وأنه يكون جزءاً كبيرا من مركز الأرض.
تعال إذن لنرى المراجع العلمية_ التي من المفترض أنك بحثت فيها ولم تجد _ ماذا تقول.
مجلة nature العلمية ، في مقال لـ(David J. Stevenson) شعبة العلوم الكوكبيةوالجيولوجية بمعهد كاليفورنياللتكنولوجيا .
http://www.nature.com/nature/supplem...ofplanetearth/
كيف وصل الحديد لمركز الأرض ؟؟
نبدأ بتكوين الأرض باختصار :-

ترجمة مبسطة
من حوالي 4.6 بليون سنة ، انهارت سحابة غازية بتأثير الجاذبية ، وتكونت جسيمات صغيرة جدا.
بعد تصادمات ، هذه الجسيمات تراكمت مكونة جسيمات أكبر تصل إلى حوالي سنتيميتر في الحجم.
الأدلة النيزكية توضح بقوة تكون جسيمات أكبر حوالي كيلومتر في الحجم أو أكثر في خلال أقل من مليون سنة، وهي عملية ليست مفهومة جيداً.

ترجمة مبسطة :-
تقريبا تحتاج الأرض لحوالي بليون من الأجسام التي قطرها 10 كيلومتر كي تتكون، وليس مرجحاً أن تكون الأجسام الصغيرة ( التي تحدثنا عنها سابقا حجمها كيلومتر) هي المكون للأرض.
حيث في خلال أقل من مليون سنة ، تكونت أجسام أكبر بكثير تسمى أجنة الكواكب .
ولتكوين الرض يلزم عدد متواضع من هذه الأجنة كبيرة الحجم (مائة أو أقل) مع بعض الأجسام الصغيرة الأخرى.
تراكم الأجنة لتكوين أجسام أكبر يأخذ وقتا أطول بكثير من الوقت المحتاج لتكوينها .

لدينا أدلة على تواجد الأجسام الصغيرة (ا كيلومتر) لأنها المكون الأصلي للنيازك ، لكن لم تترك الأجنة الأكبر دليلا على وجودها ، ومع ذلك تكوينها وخصائصها مهمة جدا لفهم تكوين الأرض.
تكونت الأجنة هذه بسرعة جداً لدرجة أنها كانت منصهرة جزئيا لوجود الألومنيوم المشع.
هذا الانصهار الجزئي يتوقع أن يفصل سبيكة منصهرة من الحديد من( الجبة) المحتوية على سليكات منصهرة.
(ملحوظة : الجبة اسم يطلق على طبقة من طبقات الكواكب)
في وقت قصير تصبح هذه الأجنة كواكب لها مراكز من الحديد لكن تعيش قليلا.

ترجمة مبسطة
يجب ألا نفكر في تكوين الأرض كمجرد تجمع كتل ، لكن كسلسلة من الأحداث التصادمية بشدة ، غير المنتظمة ، مفصولة بفترات من التبريد.
أكبر تصادم من هذه التصادمات يعتقد أنه المسئول عن تكوين القمر.
كان ذلك فكرة مستبعدة ثم تدريجيا ووفق عليها.
اصطدام تكوين القمر تضمن اصطدام جنين كوكبي تصل كتلته لكتلة المريخ (10%) من كتلة الأرض بالأرض المكتملة بنسبة 90%.
تحولت معظم طاقة الاصطدام لحرارة.
متوسط الارتفاع في الحرارة الناتج عن التصادم يقدر بحوالي 4000 كلفن.
التصادمات السابقة لهذا التصادم ، قد سخنت الأرض بشدة جعلتها تقريبا منصهرة إلى حد كبير ، ربما ماعدا السطح. ( هذا قبل "التصادم العملاق")

حالة الأرض بعد التصادم العملاق مباشرة أنه كان شديد السخونة ، حيث تقريبا انصهرت كافة الصخور و الحديد تماما ، بينما تحولت بعض السيليكات إلى بخار.
ثم اختلط معظم مركز الجنين المتصادم بمركز الأرض الأولية.
------------------------------
(ملحوظة : نتيجة للتصادم تكون جسم سمي بـ (magma disk) ومنه تكون القمر )(سنوضح هذا بالصور فيما بعد)
-----------------------

تكون القمر بصورة منصهرة تماما.
ربما يجب ألا نفكر في تكوين القمر بصورة منفصلة عن تكوين أعماق الأرض ، وسبب ذلك انه بعد التصادم العملاق تم تبادل العديد من المواد بين ال(magma disk( وبين الأرض ، مما جعل ال(magma disk( أقرب في تكوينه للأرض عن القذيفة ( الجنين) الذي كونه.
ومع ذلك ، ليس عندنا صورة متكاملة مرضية ديناميكيا و كيميائياً عن تكوين القمر.

ترجمة مبسطة مختصرة


أحداث تكوين المركز ( واحد كل تصادم عملاق) مهمة جداً لأنها أهم عملية لتمايز (انفصال) المواد

المركز يحتوي على ثلث كتلة الأرض وكمية طاقة تتحرر كبيرة لأن الحديد كثافته مثل كثافة السيليكات مرتين.
ويحدد أيضاً مكونات (جبة) الأرض.

بعد التصادم مباشرة ، نتوقع أن جزءا هاماً من القذيقة قد اندمج مع ال"جبة" المنصهرة للأرض المبدأية .

بعض الحديد يصل إلى حالة اتزان حراري وكيميائي مع السيليكات.

من المرجح أن بعض الحديد وجد طريقه إلى المركز بعد ساعات قليلة بعد التصادم.



والآن صور توضيحية لما حدث :-

في الصورة الأولى اصطدام الجسم الضخم بالأرض شبه المكتملة .

في الجسم الثاني بعد الاصطدام خرجت كمية من الماجما ( اللافا) مكونة (magma disk( الذي منه تكون القمر

ونلاحظ وجود كتل من الحديد آتية من الجسم الصلب ، متوجهة نحو المركز بعد الاصطدام .

ترجمة ما تحت الصور:-

جنين عملاق يصطدم بالأرض شبه المكتملة
، ثم يتكون magma disk قرب الأرض


بينما كتل (قطرات) من الحديد من الجنين الكوكبي تأخذ طريقها عبر الجبة إلى مركز الأرض.

الـ(magma disk( يكون القمر .


و هاتان صورتان محتملتان لما قد حدث

و في الحالتين يأخذ جزء من الحديد طريقه إلى المركز .

وهذا ما يحدث في منطقة " الجبة" بعد ذلك عندمايبدأ الجزء الأسفل منها في التجمد.

ترجمة ما تحت الصورة :-

بينما تبرد الماجما ( اللافا) نصل لمرحلة حيث السائل البيني المحتوي على الحديد عالى الكثافة ( ملون في الصورة باللون الأحمر) يتسلل أو يتقطر خلال النسيج الصلب ( ملون في الصورة باللون الأزرق) ليكون طبقة فوق طبقة المركز.


هذه نظرية من النظريات المحتملة لتكوين الأرض ومركزها ، من مقال علمي حديث (2008) وقد اخترت هذا المقال بالذات لأنه من المفترض أنه يخاطب غير المتخصصين بدرجة كبيرة ، فعند البحث في الكتب المتخصصة وجدتهم يذكرون أعداداً من النظريات وينتقدونها ، مما لن يحقق فائدة كبيرة هنا ، وإن كان يجب التنبيه على أن العلماء لم يصلوا بعد إلى شيء أكيد بالنسبة لتكوين الأرض ومركزها والكواكب والكون.


وهذا ردنا على اعتراضك من حيث وجود الحديد في مركز الأرض ، وقد رأيت بنفسك كيف وصل الحديد إلى مركز الأرض التي كانت شبه مكتملة (90%) قبل الاصطدام لكنها منصهرة ( تبعا لهذه النظرية)


نأتي لنقطة أخرى وهي النيازك الحديدية

من موقع ناسا :-

http://www.nasa.gov/worldbook/meteor_worldbook.html. الترجمة باختصار


تنقسم النيازك إلى ثلاثة أنواع

نيازك حجرية

نيازك حديدية

نيازك حديدية - حجرية

تحتوي النيازك الحجرية على كميات قليلة من الحديد

بينما تتكون النيازك الحديدية أساسا من الحديد والنيكل

والنيازك المختلطة تحتوي كميات متساوية من الحجر ومن ( الحديد والنيكل)

انتهى

ووجود نيازك حديدية لو فكرت لهو إعجاز بحد ذاته حتى وإن لم يكن الحديد في مركز الأرض مصدره تساقط نيازك رغم أنا أوضحنا عكس ذلك في ما سبق.

وهكذا انتهى الرد العلمي على ادعائك في مداخلتك بمخالفة العلم .


--------

والله أعلم

[قلب ينزف دموع]

جزاكم الله خير اخي سيف الكلمه
ما شاء الله عليكم حراس العقيده
علي الردود الاكثرمن ممتازه

[moslem9]

طيب انا ليا سوال

هو على زمن النبى صلى الله عليه و سلم هل كان يوجد نيازك يرونها تنزل من السماء ؟؟؟

اصل بيدور فى دماغى ان ممكن يكون نيازك نزلت من السماء و هما استخرجوا منها حديد

هل هذا صحيح ؟؟