[you] .. كيف تعرفت على منتدى حراس العقيدة ؟

[ابنة صلاح الدين]

متابعة معك أستاذنا م/ زهدى
شوقتنا كثيرا

[solema]

بسم الله الرحمن الرحيم

متابعة ومستمتعة ..........

ومرحبا بالأخوة الجدد ( أم حبيبة ) ......... ( العبد الغنى بالله ) ..........على1978

أسعدتينا يا (( سارة )) ............ بقصتك ...........

والأساتذة الأفاضل Alaa El _Din والأندلسى حضراتكم نورتم الموضوع ..........

ومتابعين القصة المشوقة مع المهندس ( زهدى جمال الدين) .....................

جزاكم الله خيرا كثيرا .............

[العبد الغني بالله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته القدر وارادة المولى عز وجل هى من جعلتنى اتعرف على المنتدى فتحية للاعضاء الكرام جميعا 00 فانا اتعلم من خلال قرأتى مااجهلة من دينى واتعلم كيفية الرد على النصارى والاسلوب السليم فى الحوار وادعو لى الله بالتوفيق والهداية 00
ولى كلمة اخيرة اعجبتنى على احد المنتديات وهى راى الشيخ الشعراوى رحمة الله فى التنصير وهى :
انما نأخذ عقلائهم ويأخذون سفهاؤنا
والحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة
أشهد أن لا اله الا الله واشهد أن محمد رسول الله

[أبو معاذ السلفي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله أخوتي في الله بأمر الله سوف أشارك معك ولكن سوف أنتظر لحد تأذن لي الآخت بالمشاركة حتي لا اتعدى على دور أحد الأخوه
حياكم الله وجزاكم الله كل خير
محمد حمدي

[(((ساره)))]

أسعدتينا يا (( سارة )) ............ بقصتك ...........


جزاكم الله خيرا كثيرا .............

وجزاكِ الله كل خير أختي الحبيبة "Solema" ونفع بك ... بارك الله فيكِ .

[المهندس زهدي جمال الدين]

المفاجأة

حدث وأن دخلت المنتدى في وقت لم أعتد الدخول فيه..وإذا برسالة تصلني فوراً من الأخ العلامة والباحث النحرير الدكتور أمير عبد الله مدير المنتدى..وفيها يخبرني بما حدث ـ كما قصصته عليكم سابقاً ـ وأنهم في المنتدى يعرفون موضوع الاختراق وأن الرسائل تبعث من خلال كمبيوتر واحد ، فلقد عرفوا ذلك من خلال الـ IPونصحني بضرورة عمل فرمتة كاملة للجهاز وإعادة تجزئته مرة أخرى وتغيير الباسوورد تبعي وأعطاني بعض النصائح في الباسوورد حتى لا يسهل اختراقه..وشاء الله سبحانه وتعالى أن أطلع على بعض الرسائل التي لم يتمكن من محوها...وصادف أن بعث لي أبوه برسالة كشف فيها عن نفسه فإذا به علماني قذر يطعن في القرءان الكريم وأن أحكام التجويد إنما هي من صناعة اليهود ..
شاهدوا الرسالة.



والحديث موصول بإذن الله تعالى.

[الموحدة بالله]

السلام عليكم
فى البداية أود أن أشكركم على مجهودكم الرائع و أسأل الله لكم الاخلاص والثبات وقد تعرفت على المنتدى من خلال قناة الحافظ الفضائية

[ابنة صلاح الدين]

أستاذنا الفاضل / أبـــــــــــــــو معاذ السلفى
شرفنى قبولك لدعوتى وننتظر مشاركتك ..بارك الله فيك

أستاذنا م/زهدى
متابعين ...وبشغف

[ابو عمر المصرى]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بخصوص تجربتي مع" حراس العقيدة " فاسمحوا لي ان ارجع بالزمن للوراء قليلاً لأحكي ما أراه سبباً في اهتمامي بالقراءة في هذا الفرع من العلوم و من ثمة معرفتي بهذا المنتدى الكريم

فقد تلقيت تعليمي المدرسي في مدرسة كاثوليكية ( إن صح التعبير فهي كنيسة طالع لها مدرسة) , و تفتحت عيني منذ الصغر على كنيسة – هي الاكبر في مصر عند طوائف الكاثوليك - قائمة في فناء المدرسة, و كما اعتدت على إسمي فقد اعتدت على رؤية الصليب الخشبي المُعلّق في الفصل يعلو علم مصر فوق السبورة الخضراء,و كان كل مدراء و نظاّر و مُدْرّسي المدرسة – إلا النذر القليل – من النصارى ( إما اجانب أو مصريين) , و بالرغم من ذلك لم تكن تلك الاجواء النصرانية تلفت نظري , و لم أكن استشعر اثارها السيئة في نفسي , بالرغم من أن تلك الآثار كانت تعمل و تنخر داخلي في صمتٍ مخلـّفةً وراءها شاباً مهترئ العقيدة لا يقيم للدين وزناً, و لم يجل بخاطري للحظة ان النصارى على حق و أني على باطل , و لم يكن لتلك المظاهر المحيطة بي اي تأثيرات تبشيرية كما يسميها النصارى, و ذلك مرجعه اني لم أكن اعرف أصلاً عن الاسلام شيئاً,و قضية الدين لم تكن حاضرةً في ذهني , و لم اجد لها في حياتي قواماً ظاهراً يحدد لي ماهية الحلال و الحرام , و لا يبين لي ما هي عقيدة التوحيد أو الولاء و البراء , و لعل هذا ما جعل الشيطان يقنع بي و بحالي هكذا

و في ذلك يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه " الإقتضاء" :

(وقد رأينا المسلمين الذين أكثروا من معاشرة اليهود والنصارى أقل إيماناً من غيرهم؛ لأن الإنسان اجتماعي ومدني بطبعه، وهذه جبلة جبل الله عليها بني آدم، فكثرة المساس والمخالطة تفقد الإحساس، لا سيما إذا كان الذي يخالطهم لا يحمل هدفاً في دعوتهم وبيان الحق الذي شرعه الله عز وجل، وهذا معلوم، بل إن الإنسان إذا عاشر بهيمة من البهائم تأثر بطباعها، فمن عاشر نوعاً من البهائم اكتسب بعض طباعها، ولذا صار الفخر والخيلاء في أهل الإبل، وصارت السكينة والوقار في أهل الغنم، وصار أصحاب الجمال والبغال فيهم أخلاق مذمومة من أخلاق البغال والجمال، بل وصار الحيوان إنسياً ووحشياً فيه بعض أخلاق الناس من المعاشرة وقلة النفرة) أهـ.

و لكني لما وصلت للثانوية العامة لجأت كغيري من طلاب مصر المحروسة الى الصلاة تقرباً الى الله, و ذلك مرجعه للضغط النفسي الذي يُحْدثه نظام الثانوية العامة في مصر مما يكشف عن الفطر المركوزة في النفس البشرية ألا و هي فطرة التوحيد و الإلتجاء إلى الله, و لكن للأسف في كثيرٍ من الأحيان ترجع تلك الفِطَر لتنطمر مرةً أخرى تحت ركام الشهوات , و لا ينجو من ذلك إلا من رحم ربي

يقول تعالى:

"وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه فلما نجاكم إلى البر أعرضتم"

و يقول الشاعر:

صلى و صام لأمرٍ كان يطلبه **** فلما قُضى الأمرُ لا صلى ولا صاما

و لكن من عجيب الأمر أني لما بدأت أصلي و أميل لحب للتدين بَدَأت عندي تساؤلات كثيرة من عينة: ايُنا على الحق؟ , فكلنا يزعم انه المصيب و ان الأخر هو المخطئ , فمن منا المُصيب ؟ و ما هو دليله؟ , و عندئذٍ بدأت التأثيرات السلبية لوجودي في هذا المحيط النكِد تظهر تباعاً , و بدأ ما كان كامناً في نفسي من التأثيرات التراكمية للوسط الذي كنت اعيش فيه تظهر كالحيرة و عدم وضوح الرؤية و عدم تمايز الصفوف

و هنا فائدة:

ان الشيطان إن لم يحضك على الشر فأعلم أنك على خطرٍ عظيم ,ولذلك قال بعض الصالحين : ماذا يصنع اللص بالبيت الخَرِب؟! , فكذلك الشيطان لا يجهد نفسه مع من فرّط في دينه , فقد كفاه هذا المُفرّط مُؤنة الوسوسة ببعده عن الدين, اما اذا أراد الإنسان الآخرة و سعى لها سعيها فما كان الشيطان ليتركه و شأنه, بل سيجده المؤمنُ دوماً عند اول اعتاب الصراط المستقيم , لذ فقد قال النبي صلى الله عليه و سلم لمن سأله من الصحابة عن تشكيك الشيطان و وسوسته لهم بقوله:" وقد وجدتموه؟", و هي اجابة مُشعرةٌ انه امرٌ مُحتمٌ لازمٌ لكل من اختار طريق الحق و سار فيه

و في ذلك يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم: " إن الشيطان قعدَ لابن آدم بطريق الإسلام ، فقال : تسلم وتذر دينك ودين آبائك ؟ ! فعصاه , فقعد له بطريق الهجرة ، فقال له : تهاجر وتذر دارك وأرضك وسماءك ؟ ! فعصاه فهاجر , فقعد له بطريق الجهاد ، فقال : تجاهد وهو جهد النفس والمال ، فتقاتل فتقتل فتنكح المرأة ويقسم المال ؟! فعصاه فجاهد , فمن فعل ذلك كان حقا على الله أن يدخله الجنة"

و ظلت تلك التساؤلات و الوساوس تزدادُ يوماً بعد يوم , حتى كان صدري يضيقُ بها , إلى أن مَنَّ الله عليّ و وقع تحت يدي كتاب " نبوة محمدٍ من الشك إلى اليقين" للدكتور فاضل السامرائي , و هو كتاب قيّم للغاية, احسبه من اروع ما كُتب في بابه, و هي كتاب كبير, انتهيت منه في ليلة واحدة , ظللت أقرأ فيه حتى بعد طلوع الفجر, و كان هذا اليوم من امتع ايام حياتي, و مبنى الكتاب قائمٌ على اثبات حتمية وجود الخالق, ثم إثبات النبوات , ثم دحض عقائد الآخريين من خلال كتبهم , و الخلوص الى تدخل يد التحريف لأسفارهم , ثم اثبات نبوة محمد صلى الله عليه و سلم من خلال المصادر الاسلامية و من خلال ما يُظنُ أنه سَلِمَ من الكتاب المقدس.

فشغل عليّ هذا الكتاب كل كياني , و كان هو اول طريق حبي للإلتزام , إلا أن هذا الكتاب تركني بعده شغوفاً إلى حد الولع بالنظر في عقائد و كتب المخالفين إما في الديانة كاليهود و النصارى و القاديانيين , أو في المذهب كالرافضة والمتكلمين و المتصوفة , و لكن بقي الأمر محدوداً و لم يأخد شكل الإحترافية كما عند اساتذتنا الاجلاء في هذا المنتدى و غيره لأن اعتمادي في هذا كان على الكتب الموجودة في المكتبة العربية , إذ لم يكن ثمة انترنت حينها في منتصف التسعينات

و لكن بمرور الوقت انصرفت عن هذا الامر بعد انشغالي بالعلم الشرعي و قراءة كتب التراث بالإضافة الى عملي

إلى أن حدث موقفٌ اعاد لي شغفي بالقراءة و البحث في مقارنة الاديان, فقد حدث ان كنت اتعامل مع اثنين من المقاولين النصارى في عملي , و بالرغم من أني رئيسهما في العمل و بالرغم من علمهما بإلتزامي إلا ان ذلك لم يمنعهما من ان يدعواني للنصرانية و ذلك بالطعن في الاسلام بشكل مستترٍ تارة , و بالحديث عن معجزات القديسين و المنامات تارةً أخرى , و لكنهما فوجئا حينها بردودي عليهما و علمي بالكثير من تفاصيل دينهما مما جعلهما في موقف المدافع القانع بعدم الهجوم ( بالرغم من اني علمي بالنصرانيات في وقتها كان ضئيلاً – و مازال – إلا انه كان كفيلاً ليلزما جحريهما)

و هنا فائدة:

انهم بالرغم من كونهم مرؤسين لدي, و بالرغم من علمهم بإلتزامي (الذي هو قرين الارهاب المسلح و قطع الرقاب في نظرهم ) إلا ان ذلك لم يمنعهم من ممارسة الدعوة لباطلهم مهما كانت عواقبه في حقهم , وإلى الله المُشتكى, فكم من مسلمٍ يستحي من نشر ما معه من حقٍ مهما كانت الظروف المحيطة مواتية و مهيئة لذلك بزعم خشية رد فعل الآخريين , فنعوذ بالله من عجز الثقة و جَلَدِ الفاجر

و كانت تلك الحادثة هل التي اعادت إيقاد شعلة شغفي بالقراءة في مقارنة الاديان, و تأكد لي في حينها أن الذود عن حياض الدين أمام شُبهات المُنَصّرين هي أحد ثغور الإسلام , و لكن في ذلك الوقت كان قد ظهر الانترنت و فشا في البيوت , فلما وقعت عليه احسست اني وقعتُ على كنز

كنت ألبث الساعات الطوال اقرأ و أطالع , و لم يكن ثمة موقع معين ابحث فيه, بل كنت ابحث مهما قادني البحث, فإما واقعٌ على غثٍ أو سمين, و لكن استوقفني في هذا الزحام و الزخم الانترنتي الهائل مُنتدى بعينه كنت استشعر فيه بالقيمة العلمية لكتاباته و اسلوبه الرزين و علو قامة كتّابه من الأعلام في هذا الفرع امثال ديكستر و م. عمرو المصري و الفيتوري و غيرهم , و يأتي على رأسهم د.أمير عبدالله الذي كنت أفرح أيما فرحٍ برؤية إسمه باللون الأحمر المُميز في قائمة المشاركات الجديدة, مما يعني لي وجبة علمية دسمة, حتى إني أكاد أزعم اني حفظت أكثر موضوعاته في تلك الفترة, حتى صار هذا المنتدى يمثل لي جزءاً من اسرتي و هو ما استفزني لتسجيل عضوية به بالرغم من ان التسجيل في أيٍ من المنتديات لم يجل بخاطري للحظة, و لو كان احدهم أخبرني من قبل ذلك أني سأسجل في منتدى حواري لكنت ظننته يسخر مني, حيث اني دائماً ما اكتفي بالقراءة و اكسل جداً عن الكتابة, و لكن من شدة حبي و تعلقي بالمنتدى قررت ان اكون احد منتسبيه , وها أنا بعد ثلاث سنوات من اشتراكي أقول: أني أشرُفُ أن أكون احد المنتسبين لهذا المنتدى العظيم

أأسف على الإطالة , و جزاكم الله خيراً

["محبة الرحمن"]

بسم الله الرحمن الرحيم

ما أروع قصتك أخي الفاضل
أبو عمر المصري

صدقاً لقد أبكيتني

بارك الله فيك

[أميرة بحجابي]

السلام عليكم


بصراحة انا اتعرفت ع المنتدى صدفه كنت مع بعمل بحث شفت محتوى المنتدى و اعجبني كتير


و بتمنى اني افيدكم و تستفيدوا مني

دمتم بخير

[الشهيدة]

[quote]

ابو عمر المصرى
ان الشيطان إن لم يحضك على الشر فأعلم أنك على خطرٍ عظيم ,ولذلك قال بعض الصالحين :

ماذا يصنع اللص بالبيت الخَرِب؟!

[/quote]

فكم من مسلمٍ يستحي من نشر ما معه من حقٍ مهما كانت الظروف المحيطة مواتية و مهيئة لذلك ..
بزعم خشية رد فعل الآخريين ..
فنعوذ بالله من عجز الثقة و جَلَدِ الفاجر ..

و كانت تلك الحادثة هل التي اعادت إيقاد شعلة شغفي بالقراءة في مقارنة الاديان ..
و تأكد لي في حينها أن الذود عن حياض الدين أمام شُبهات المُنَصّرين هي أحد ثغور الإسلام ..

أأسف على الإطالة , و جزاكم الله خيراً ..

جزانا وإياك أستاذنا الكريم .. وليتك أطلت أكثر من ذلك !!

بارك الله فيك ..

[عفاف محمود حسن]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف عرفت هذا المنتدى الكريم
كنت أبحث عن تفسير أية ومعرفة حديث
أنا أعلق فى جريدة المصرى اليوم وللأسف وجدت فيها من يريدوها عوجاً بعد إستمالة القرأ لهم
المهم هناك من يريد التنازل للأخوه فى الوطن
أنا مسلمة والحمد لله , أمس غير اليوم
عرفت وإطلعت وحمدت الله عز وجل على نعمة الإسلام
منذ عدة أشهر وهذا الكاتب يبذل أقصى جهده ولا يحترم أنه فى أرذل العمر , وأخر شقيق مجاهد كبير الشيخ حسن البنا وغيرهم شئ فظيع

[ابنة صلاح الدين]

أطــــــــــال الله عمــرك وأحســــــــــن عملك وبارك فيك أخى /أبـــــــــــــــو عمــــــــــر المصري
أمتعتنا وأفدتنا بأكثر مما تتخيل..وإن كنت لم أتخيل أبدا أنك درست بهذه المدارس فقد كدت أجزم بأنك أزهرى حتى النخاع..فسبحان الله!! والحمد لله الذى وفقك للانضمام لمنتدى حراس العقيدة حتى نستفيد من مشاركاتك القيــّمة
جزاك الله خيرا

["محبة الرحمن"]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين و خاتم النبيين حبيبنا المصطفى عليه و على آله و أصحابه أفضل الصلاة و التسليم

كما سبق و أخبرت الأخوة اني كنت فتاة لا علاقة لها بالدين و الدين بريء منها و من ثم من الله علي بالهداية بفضله و كرمه و بمساعدة أخت أحبها من كل قلبي أعانتني على الهداية بأسلوبها اللطيف وكلامها الرقيق القريب من القلب و قد ذكرت قصة هدايتي على الرابط التالي

https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=22766&page=2

و بعد أن أكرمني الله تعالى بالهداية أحسست بقيمة هذه النعمة و أصبحت أبكي في الصلاة كلما ذكرت اسم الله الرحمن و كيف برحمته و كرمه من علي بالهداية و لذلك قررت أن أساعد غيري كما ساعدتني صديقتي فبدات هذا الطريق في السكن فاحاول محادثة الفتيات و صداقتهم حتى يسمعوا لي

و مرة كنت في جلسة دينية و كانت تتحدث عن العمل لله و إخلاص هذا العمل له سبحانه و تعالى
فأحسست بالتقصيير الكبير و بكيت ساعات في الليل و جلست أدعوا الله تعالى أن يرشدني لطريق أسهم فيه بخدمة هذا الدين

و بعدها ذهبت للنوم و رأيت مناماً و هو على التالي

رأيت نفسي في بلد ليست بلدي و أنا أجلس في سيارة مع فتيات غير محجبات و نظرت في السيارة فوجدت الكتاب المقدس
فعرفت أن الفتيات معي كلهن مسيحيات و لكن في المنام كنت آراهن لحظات بحجاب و لحظات بدون
فبدأت في المنام أحدثهم عن الإسلام و لكنهن لم يستمعن إلي
ثم بدأت أحدثهم و أدعوهم إلى الإسلام ولكن بإثبات بطلان عقيدتهم من كتابهم
و أيضاً كنت أحدثهم عن المسيح عليه السلام في الإسلام وبعد طول حديث
نزلنا لمتجر و كنت لا آزال أحدثهم و آراهم للحظات بحجاب و للحظات بدون
و فجأة نظرت إلي إحداهن ( وهي ترتدي الحجاب ) وقالت لي :
لا أظن أني استطيع أن أغير ديني فذلك صعب و لكن راسليني على الإيميل

و لكني بعد أن استيقظت من المنام عرفت أنه علي دعوة غير المسلمين و عبر الايميل ولكني ما كنت أعرف كيف
و بعد حوالي اسبوعين تقريباً ( لا أذكر المدة بالضبط ) و جدت ثلاث جروبات حوار أضافت ايميلي ولا أدري كيف
و بدأت أقرأ الحوارات
كان هناك جروبيين اسلاميين و جروب مسيحي
سأذكر اسم الجروبات الإسلامية
[email protected]

[email protected]

و بعد ذلك بدأت المشاركة في الحوارات و لكن غالباً على الجروب المسيحي و ذلك ظناً مني بوجود أمل بمدير الجروب ولكني اكتشفت أنه كاذب و مدلس فيحذف من الردود ما يشاء و ينشر ما يشاء
و عندما نرسل رداً على كلامه فيمثل أمام الجميع أن لا أحد من المسلمين استطاع الرد عليه و هو كاذب
و لقد كان رابط موقع حراس العقيدة في توقيع أحد أعضاء جروب
[email protected]

و لكني ما سجلت في المنتدى و قتها و اكتفيت بوضع دعوة للمنتدى في توقيعي

و انشغلت في محاورة و إرسال الايميلات لمن أعرف من المسيحيين حولي




و لكن بعد ان أصبح ضغط الدراسة علي أخف اشتركت في المنتديات حيث وجدت أن الاشتراك في المنتديات يوصل ما نريد لعدد اكبر من المسيحيين و كان منامي هو سبب دخولي هذا المجال للدعوة إلى الله تعالى فقد أحسست أنها مهمتي في الحياة و قد وضح لي الله تعالى رسالتي في المنام

و عذراً على الإطالة

أحبكم في الله