[you] .. كيف تعرفت على منتدى حراس العقيدة ؟
تقليص
X
-
عوداً حميداً أختى الكريمة .. اللهم آمين فآمين ..التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 أكت, 2022, 06:06 ص.
اترك تعليق:
-
اللهم آمين
عدت أخيرا إلى واحتي الغناء وبيتي الثاني بعد أن تقاذفتني أمواج الحياة بعيدا عنه
أسأل الله تعالى أن ييسر لي تواجدي بينكم دوما وأن يرزقنى صحبتكم الصالحة حراس العقيدة حتى ألقاه ..التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 أكت, 2022, 06:06 ص.
اترك تعليق:
-
قصص رائِعة ونسأل الله أن يتقبل منكم، وكل من كتب وخطت يداه، او قرأ وفقِه وأفاد، أو نشر علما وأجلى ظلمة، نسأل الله ان يُطهر أعمالنا من الرياء وان يستعملنا ولا يستبدلنا آمينالتعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 أكت, 2022, 06:06 ص.
اترك تعليق:
-
رد: [you] .. كيف تعرفت على منتدى حراس العقيدة ؟
موضوع ولا أروع ....التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 أكت, 2022, 06:06 ص.
اترك تعليق:
-
رد: [you] .. كيف تعرفت على منتدى حراس العقيدة ؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا بكل الموضوعات والبحوث الطيبة ان شاء الله ما دامت ليست فوق النقد بالدليل والبرهان بإذن الله
ومرحبا بك وبكل الأساتذة الكرام بكل تأكيد ان شاء الله ..
اترك تعليق:
-
رد: [you] .. كيف تعرفت على منتدى حراس العقيدة ؟
السلام عليكم ورحمة الله ..
لدي الكثير من المواضيع و البحوث التي وددت ان اشاركها في منتدى موثوق و منبر مناسب ومعتدل للنقاش وتبادل العلم ؛وبعد البحث في اكثر من منتدى وجدت في منتدى حراس العقيدة ضالتي مما شدني للتسجيل فيه .. كما انني اعجبت جدا بمسماه ((حراس العقيدة)) وهو ما يطمح كل مسلم حق ان يكون بفضل الله و منته ..
اترك تعليق:
-
رد: [you] .. كيف تعرفت على منتدى حراس العقيدة ؟
بسم الله الرحمن الرحيم . .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . .
انا في يوم كنت ابحث عن شبهة معينة فوجدت الرد في هذا المنتدى
فاعجبني الرد على الشبهات فاحببت التسجيل لأسأل عن اي
شبهة تجوب في خاطري
واشكر منشئي المنتدى ومشرفيه والاعضاء على ما يقدموه
اترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة نصرة الإسلام مشاهدة المشاركةما شاء الله لا قوة إلا بالله ، هذا مما يسعد النفس حقاً ، وهو من فضل الله على منتدى حراس العقيدة ، فالحمد لله رب العالمين
اللهم اجعل العمل كله صالحاً ولوجهك خالصاً ولا تجعل لأحد غيرك فيه شيئاً
اترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة فاروق-لبنان مشاهدة المشاركةفـدخلت موقع الأسلام ( سؤال و جواب ) .. فيه نصح هذا الموقع بـمتابعة موقع ابن مريم و حرّاس العقيدة
و هذا الموقع هو للشيخ محمد المنجد حفظه الله
اللهم اجعل العمل كله صالحاً ولوجهك خالصاً ولا تجعل لأحد غيرك فيه شيئاً
اترك تعليق:
-
قبل أقلّ من سنتين.. كنت قد دخلت الى موقع ليبرالي..
تحدّث خلاله هذا الموقع عن حدّ الردّة .. و كان هنالك نصارى يردّون.. فـرددت عليهم
ثمّ بدأوا بـطرح الشّبهات و الحديث عن النصرانية.. و لم يكن عندي علم لا عن النصرانية و لا عن الشّبهات المطروحة.. و لم يكن عندي علم عن المواقع التي تختصّ في ذلك
فـكنت أدخل الى موقع ( برهانكم ) .. فيه معلومات.. لكنّه لا يوفّي المطلوب للأمور المستجدّة ..
و كنت أدخل الى عديد المواقع التي تضع ردّ الشّبهة و لكن على الهامش..
فـدخلت موقع الأسلام ( سؤال و جواب ) .. فيه نصح هذا الموقع بـمتابعة موقع ابن مريم و حرّاس العقيدة
و هذا الموقع هو للشيخ محمد المنجد حفظه الله
كما أنّني وجدت عندنا في المسجد .. كتاب يتحدّث عن مناظرة بين الأسلام و النصرانية..
فـاستعنت به ..
و من هنا كانت البداية
اترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة صلاح ج.د مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في ظل غياب التكنولوجيا والله اعلم متى سيكون, ستزيد نسبة البطاله بشكل غير مسبوق
والسؤال هو كيف سنكسب لقمة عيشنا ان كان عملنا الان معتمد على التكنولوجيا؟؟؟؟ هاد هو السبب لدخولي
كيف تصنع ماكينة cnc بالتفصيل مع المخططات
أنشئ بواسطة سيف الكلمة, منذ 4 يوم
فيزياء الليزر وتطبيقاته
أنشئ بواسطة سيف الكلمة,
اترك تعليق:
-
واللهِ يا أخى لإنَّهُ لو يَعلمُ أعداءُ هذا الدينِ كيفَ يَفتحُ اللهُ تعالى بهِم لدينِهِ فى الأرضِ أبوابا وبُظهِر بهِم مِن إعجازِهِ أنوارا لأزهقوا أرواحَهُم حَسرَة وغيظا أو أُزهِقت مِنهُم كَمدا وهمًّا، فمُسلِمٌ عادِىٌّ مِثلك ليسَ بداعيَةٍ ولا بعالِمٍ يتصدَّرُ للدعوةِ وللردِّ عليهِم ويفتحُ اللهُ تعالى بهِ أعينا وآذانا وقلوبا اللهُ أعلمُ بحالِها بإذنِ اللهِ تعالى - فقط بسببِ عداوَتِهِم لهذا الدين -.
يقولُ ربِّى { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ (36) لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (37) } ( الأنفال )
فتأمَّل
1- يُنفقونها (يخسرونها)
2- تكونُ عليهِم حَسرَة (يخسرون مُقابِلها)
3- يُغلبون (يخسرون ما كان لديهِم قبل إنفاقِها)
4- إلى جهنَّم يُحشرون (يَخسرون آخرَتَهُم)
وفى المُقابِل
1- يَميزُ اللهُ الخبيثَ مِن الطيِّب
2- يجمعُ اللهُ الخبيث بَعضَهُ على بعضٍ
3- يَركمُ اللهُ الخبيثَ جميعَهُ فيجعلُه فى جهنَّم
فسُبحانَ اللهِ العظيمِ، كيفَ يستغِلُّهُم لإنفاذِ قضائِهِ وإمضاءِ مَشيئتِهِ ويُمعِنُ فى إذلالِهم فى الدنيا والآخِرَة، استدراجا مِنهُ لهُم ومَكرا بهِم لسوءِ طويِّتِهم وخُبثِ طبيعَتِهِم وكُفرِهِم وظلمِهِم. وما ربُّك بظلامٍ للعَبيد.
نسعدُ بمُشارَكتِك مَعنا أخى الحبيب، ونتشرَّفُ بوجودِك بيننا، وإن كنتُ - شخصيًّا - أعتبُ عليكَ قِلَّة مُشارَكتِك مَعنا
يقولُ الإمامُ ابنُ تيميَة فى الجوابِ الصحيحِ
[مِنْ أَسْبَابِ ظُهُورِ الْإِيْمَانِ ]
[ظُهُورُ الْمُعَارِضِينَ لِلْحَق]
وَمِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ ظُهُورِ الْإِيْمَانِ وَالدِّينِ، وَبَيَانِ حَقِيقَةِ أَنْبَاءِ الْمُرْسَلِينَ ظُهُورُ الْمُعَارِضِينَ لَهُمْ مِنْ أَهْلِ الْإِفْكِ الْمُبِينِ .
كَمَا قَالَ تَعَالَى: { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (112) وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ (113) أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا وَالَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (114) وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (115) }( الأنعام )
وَقَالَ تَعَالَى: { وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27) يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28) لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا (29) وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآَنَ مَهْجُورًا (30) وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا (31) } ( الفرقان )
وَذَلِكَ أَنَّ الْحَقَّ إِذَا جُحِدَ وَعُورِضَ بِالشُّبُهَاتِ أَقَامَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ مِمَّا يُحِقُّ بِهِ الْحَقَّ، وَيبُطِلُ بِهِ الْبَاطِلَ مِنَ الْآيَاتِ الْبَيِّنَاتِ بِمَا يُظْهِرُهُ مِنْ أَدِلَّةِ الْحَقِّ وَبَرَاهِينِهِ الْوَاضِحَةِ، وَفَسَادِ مَا عَارَضَهُ مِنَ الْحُجَجِ الدَّاحِضَةِ .
فَالْقُرْآنُ لَمَّا كَذَّبَ بِهِ الْمُشْرِكُونَ، وَاجْتَهَدُوا عَلَى إِبْطَالِهِ بِكُلِّ طَرِيقٍ مَعَ أَنَّهُ تَحَدَّاهُمْ بِالْإِتْيَانِ بِمِثْلِهِ، ثُمَّ بِالْإِتْيَانِ بِعَشْرِ سُوَرٍ، ثُمَّ بِالْإِتْيَانِ بِسُورَةٍ وَاحِدَةٍ، كَانَ ذَلِكَ مِمَّا دَلَّ ذَوِي الْأَلْبَابِ عَلَى عَجْزِهِمْ عَنِ الْمُعَارَضَةِ، مَعَ شِدَّةِ الِاجْتِهَادِ، وَقُوَّةِ الْأَسْبَابِ، وَلَوِ اتَّبَعُوهُ مِنْ غَيْرِ مُعَارِضَةٍ وَإِصْرَارٍ عَلَى التَّبْطِيلِ، لَمْ يَظْهَرْ عَجْزُهُمْ عَنْ مُعَارَضَتِهِ الَّتِي بِهَا يَتِمُّ الدَّلِيل.
وَكَذَلِكَ السَّحَرَةُ لَمَّا عَارَضُوا مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَأَبْطَلَ اللَّهُ مَا جَاءُوا بِهِ، كَانَ ذَلِكَ مِمَّا بَيَّنَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بِهِ صِدْقَ مَا جَاءَ بِهِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَهَذَا مِنَ الْفُرُوقِ بَيْنَ آيَاتِ الْأَنْبِيَاءِ وَبَرَاهِينِهِمُ الَّتِي تُسَمَّى بِالْمُعْجِزَاتِ، وَبَيْنَ مَا قَدْ يُشْتَبَهُ بِهَا مِنْ خَوارِقِ السَّحَرَةِ، وَمَا لِلشَّيْطَانِ مِنَ التَّصَرُّفَاتِ، فَإِنَّ بَيْنَ هَذَيْنِ فُرُوقًا مُتَعَدِّدَةً، مِنْهَا مَا ذكَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى فِي قَوْلِهِ : { هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ (221) تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (222) } ( الشعراء )
وَمِنْهَا مَا بَيَّنَه فِي آيَاتِ التَّحَدِّي، مِنْ أَنَّ آيَاتِ الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ لَا يُمْكِنُ أَنْ تُعَارَضَ بِالْمِثْلِ فَضْلًا عَنِ الْأَقْوَى، وَلَا يُمْكِنُ أَحَدًا إِبْطَالُهَا بِخِلَافِ خَوَارِقِ السَّحَرَةِ وَالشَّيَاطِينِ ؛ فَإِنَّهُ يُمْكِنُ مُعَارَضَتُهَا بِمِثْلِهَا وَأَقْوَى مِنْهَا وَيُمْكِنُ إِبْطَالُهَا.
[مُعَارَضَةُ أَعْدَاءِ الْحَقِّ بِدَعَاوِيهِمُ الْكَاذِبَةِ ]
وَكَذَلِكَ سَائِرُ أَعْدَاءِ الْأَنْبِيَاءِ مِنَ الْمُجْرِمِينَ شَيَاطِينِ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ، الَّذِينَ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا إِذَا أَظْهَرُوا مِنْ حُجَجِهِمْ مَا يَحْتَجُّونَ بِهِ عَلَى دِينِهِمُ الْمُخَالِفِ لِدِينِ الرَّسُولِ، وَيُمَوِّهُونَ فِي ذَلِكَ بِمَا يلُفِّقُونَهُ مِنْ مَنْقُولٍ وَمَعْقُولٍ - كَانَ ذَلِكَ مِنْ أَسْبَابِ ظُهُورِ الْإِيْمَانِ الَّذِي وَعَدَ بِظُهُورِهِ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ بِالْبَيَانِ وَالْحُجَّةِ وَالْبُرْهَانِ ثُمَّ بِالسَّيْفِ وَالْيَدِ وَالسِّنَانِ .
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: { لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ (25) } ( الحديد )
وَذَلِكَ بِمَا يُقِيمُهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتعَالَى مِنَ الْآيَاتِ وَالدَّلَائِلِ الَّتِي يَظْهَرُ بِهَا الْحَقَّ مِنَ الْبَاطِلِ، وَالْخَالِيَ مِنَ الْعَاطِلِ، وَالْهُدَى مِنَ الضَّلَالِ، وَالصِّدْقَ مِنَ الْمُحَالِ، وَالْغَيَّ مِنَ الرَّشَادِ، وَالصَّلَاحَ مِنَ الْفَسَادِ، وَالْخَطَأَ مِنَ السَّدَادِ، وَهَذَا كَالْمِحْنَةِ لِلرِّجَالِ الَّتِي تُمَيِّزُ بَيْنَ الْخَبِيثِ وَالطَّيِّبِ . قَالَ تَعَالَى: { مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ } ( آل عمران ١٧٩ )
وَقَالَ تَعَالَى: { الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ (3) أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَنْ يَسْبِقُونَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ (4) } ( العنكبوت )
وَالْفِتْنَةُ هِيَ الِامْتِحَانُ وَالِاخْتِبَارُ، كَمَا قَالَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام : { إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ } ( الأعراف ١٥٥ ) أَيِ امْتِحَانُكَ وَاخْتِبَارُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ خَالَفَ الرُّسُلَ وَتَهْدِي بِهَا مَنِ اتَّبَعَهُمْ .
وَالْفِتْنَةُ لِلْإِنْسَانِ كَفِتْنَةِ الذَّهَبِ إِذَا أُدْخِلَ كِيرَ الِامْتِحَانِ، فَإِنَّهَا تُمَيِّزُ جَيِّدَهُ مِنْ رَدِيئِهِ، فَالْحَقُّ كَالذَّهَبِ الْخَالِصِ، كُلَّمَا امْتُحِنَ ازْدَادَ جَوْدَةً، وَالْبَاطِلُ كَالْمَغْشُوشِ الْمُضِيءِ، إِذَا امْتُحِنَ ظَهَرَ فَسَادُه .
فَالدِّينُ الْحَقُّ كُلَّمَا نَظَرَ فِيهِ النَّاظِرُ، وَنَاظَرَ عَنْهُ الْمُنَاظِرُ، ظَهَرَتْ لَهُ الْبَرَاهِينُ، وَقَوِيَ بِهِ الْيَقِينُ ، وَازْدَادَ بِهِ إِيْمَانُ الْمُؤْمِنِينَ، وَأَشْرَقَ نُورُهُ فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ . وَالدِّينُ الْبَاطِلُ إِذَا جَادَلَ عَنْهُ الْمُجَادِلُ، وَرَامَ أَنْ يُقِيمَ عُودَهُ الْمَائِلَ، أَقَامَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مَنْ يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ، وَتَبَيَّنَ أَنَّ صَاحِبَهُ الْأَحْمَقَ كَاذِبٌ مَائِقٌ، وَظَهَرَ فِيهِ مِنَ الْقُبْحِ وَالْفَسَادِ، وَالْحُلُولِ، وَالِاتِّحَادِ، وَالتَّنَاقُضِ والْإِلْحَادِ، وَالْكُفْرِ، وَالضَّلَالِ، وَالْجَهْلِ وَالْمُحَالِ، مَا يَظْهَرُ بِهِ لِعُمُومِ الرِّجَالِ أَنَّ أَهْلَهُ مِنْ أَضَلِّ الضُّلَّالِ، حَتَّى يَظْهَرَ فِيهِ مِنَ الْفَسَادِ مَا لَمْ يَكُنْ يَعْرِفُهُ أَكْثَرُ الْعِبَادِ، وَيَتَنَبَّهُ بِذَلِكَ مِنْ سِنَةِ الرُّقَادِ مَنْ كَانَ لَا يُمَيِّزُ الْغَيَّ مِنَ الرَّشَادِ، وَيَحْيَا بِالْعِلْمِ وَالْإِيْمَانِ مَنْ كَانَ مَيِّتَ الْقَلْبِ لَا يَعْرِفُ مَعْرُوفَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِيِنَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ، وَلَا ينُكِرُ مُنْكَرَ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ والضَّالِّينَ، فَإِنَّ مَا ذَمَّ اللَّهُ بِهِ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى فِي كِتَابِهِ مِثْلُ تَكْذِيبِ الْحَقِّ الْمُخَالِفِ لِلْهَوَى، وَالِاسْتِكْبَارِ عَنْ قَبُولِهِ، وَحَسَدِ أَهْلِهِ، وَالْبَغْيِ عَلَيْهِمْ، وَاتِّبَاعِ سَبِيلِ الْغَيِّ، وَالْبُخْلِ، والْجُبْنِ، وَقَسْوَةِ الْقُلُوبِ، وَوَصْفِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى بِمِثْلِ عُيُوبِ الْمَخْلُوقِينَ، وَنَقَائِصِهِمْ، وَجَحْدِ مَا وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ مِنْ صِفَاتِ الْكَمَالِ الْمُخْتَصَّةِ بِهِ الَّتِي لَا يُمَاثِلُهُ فِيهَا مَخْلُوقٌ، وَبِمِثْلِ الْغُلُوِّ فِي الْأَنْبِيَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَالْإِشْرَاكِ فِي الْعِبَادَةِ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ، وَالْقَوْلِ بِالْحُلُولِ وَالِاتِّحَادِ الَّذِي يَجْعَلُ الْعَبْدَ الْمَخْلُوقَ هُوَ رَبُّ الْعِبَادِ، وَالْخُرُوجِ فِي أَعْمَالِ الدِّينِ عَنْ شَرَائِعِ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ، وَالْعَمَلِ بِمُجَرَّدِ هَوَى الْقَلْبِ وَذَوْقِهِ وَوَجْدِهِ فِي الدِّينِ مِنْ غَيْرِ اتِّبَاعِ الْعِلْمِ الَّذِي أَنْزَلَه اللَّهُ فِي كِتَابِهِ الْمُبِينِ، وَاتِّخَاذِ أَكَابِرِ الْعُلَمَاءِ، وَالْعُبَّادِ أَرْبَابًا يتُّبَعُونَ فِيمَا يَبْتَدِعُونَهُ مِنَ الدِّينِ الْمُخَالِفِ لِلْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ كَمَا قَالَ تَعَالَى: { اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (31) } ( التوبة ) وَمُخَالَفَةِ صَرِيحِ الْمَعْقُولِ وَصَحِيحِ الْمَنْقُولِ، بِمَا يُظَنُّ أَنَّهُ مِنَ التَّنَزُلَّاتِ الْإِلَهِيَّةِ، وَالْفُتُوحَاتِ الْقُدْسِيَّةِ، مَعَ كَوْنِهِ مِنْ وَسَاوِسِ اللَّعِينِ، حَتَّى يَكُونَ صَاحِبُهَا مِمَّنْ قَالَ اللَّهُ فِيه :ِ { وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) } ( الملك )
وَقَالَ تَعَالَى: { وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آَذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ } ( الأعراف ١٧٩ ) إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنْ أَنْوَاعِ الْبِدَعِ وَالضَّلَالَاتِ، الَّتِي ذَمَّ اللَّهُ بِهَا أَهْلَ الْكِتَابَيْنِ، فَإِنَّهَا مِمَّا حَذَّرَ اللَّهُ مِنْهُ هَذِهِ الْأُمَّةَ الْأَخْيَارَ، وَجَعَلَ مَا حَلَّ بِهَا عِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ .
اترك تعليق:
-
البداية
كان السبب فيها زكريا بطرس
و لم تكن بسبب شبهة
بل بالعكس
بسبب أكتشافى كذبه ! نعم بسبب إكتشافى كذبه الصريح
و الحكاية بدايتها كالتالى
كنت عند أحد أصدقائى فى زيارة له و أثناء الحوار سئلنى عن مدى علمى فى الحوار مع النصارى
فقلت و ما هو الحوار مع النصارى
فقال الرد على أسلئتهم عن الاسلام ! فقلت نعم مستعد لبعض الردود طالما الناس تحب أن تتعرف على ديننا فالواجب مساعدتهم
فضحك و قال انت فهمت كلامى غلط و على الفور قام بتشغيل الكمبيوتر و طلب منى مشاهدة برنامج مسجل على جهازه
و اذا بالبرنامج يظهرفى قسيس مع مذيع مسلم حسب اسمه تقريبا محمد , و فوجئت بالقسيس الخبيث يتحدث عن حديث الشفاعة و لكن بتغيير كلماته و معناه
فقلت هذا القسيس يكذب على رسول الله صلى الله عليه و سلم
فقال صديقى بفرحة ازاى ؟ ده بيقول الحديث فى البخارى فقلت نعم فى البخارى و مسلم لكن راويته للحديث كذب لو موش مصدقنى انا الان سأذهب الى المسجد و يوجد هناك نسخة هأستعيرها و أتى على الفور
و ذهبت للمسجد وعدت ومعى المجلد الذى به الحديث و طلبت تشغيل الحلقة ومع قراءة القسيس للحديث
اعطيت صديقى الكتاب ليتأكد بنفسه و هنا عانقنى بفرح و قال هذا الرجل لازم ترد عليه عشان الناس تعرف حقيقته ده انا صدقته و شكيت فى دينى
هذه الحكاية كانت فى عام 2006
فبدأت ابحث عن حلقات الكذاب على الشبكة و فوجئت بمصائبه و من ثم تعرفت على منتدى أتباع المرسلين و بعد فترة من خلاله تعرفت على حراس العقيدة و ظللت عامان اتردد عليه و لم اقم بالتسجيل و عمل عضوية الا فى عام 2008 بسبب إنى كنت اريد تحميل
كتاب من المرفقات و لم يكن يسمح بذلك سوى للاعضاء و تقريبا فى عام 2009 عرفت طريق البالتوك عن طريق منتدى الاخ وسام عبدالله ولكنى دخلت بالخطأ غرف النصارى و فى اول يومهناك فوجئت بشبهة لم اعرف الرد عليها فبدأت بسؤالكم هنا عنها وكنت حينئذ مستجد عليه ولم اكن اعرف طريق الغرف الاسلامية و اخذت الاجابة و طيرت بها على هناك و عندما وجدت منهم الاساءة و لا شئ غيرها
كنت بتحاور فقط مع يتحاور بأسلوب مؤدب حتى قيض لى المولى شخص مسلم دخل على الخاص و سئلنى لماذا تحضر هنا معهم و تترك الغرف الاسلامية فقلت و اين هى فعرفنى طريقة الوصول لها وظللت هنا وهناك حتى عام 2011 ثم تركتها نهائيا بعد ان مللت منها
ها أنا معكم من ثمانى سنوات اتعلم منكم و ابحث و نادرا أن اسجل دخولى بسبب أنى قليل المشاركات
و فى النهاية لا يسعنى الا شكركم يا أستاذتى يا حراس العقيدة
اترك تعليق:
مواضيع ذات صلة
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
ابتدأ بواسطة د تيماء, منذ 4 أسابيع
|
ردود 0
16 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة د تيماء
منذ 4 أسابيع
|
||
ابتدأ بواسطة د تيماء, 12 فبر, 2024, 07:30 م
|
ردود 0
18 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة د تيماء
12 فبر, 2024, 07:30 م
|
||
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 24 ينا, 2024, 12:01 ص
|
ردود 0
9 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة *اسلامي عزي*
24 ينا, 2024, 12:01 ص
|
||
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 24 ينا, 2024, 12:00 ص
|
ردود 0
5 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة *اسلامي عزي*
24 ينا, 2024, 12:00 ص
|
||
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 12 سبت, 2023, 02:05 ص
|
ردود 0
11 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة *اسلامي عزي*
12 سبت, 2023, 02:05 ص
|
اترك تعليق: