يبقى أتجوز ليه.. وأنا مالي؟

تقليص

عن الكاتب

تقليص

الشرقاوى مسلم اكتشف المزيد حول الشرقاوى
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يبقى أتجوز ليه.. وأنا مالي؟

    يبقى أتجوّز ليه.. وأنا مالي؟


















    *******

    أنا مرتبطة إذن أنا سعيدة

    والموقف ده بيتكرر كتير يمكن مش بنفس السيناريو لكن بأشكال تانية ماتختلفش كتير بيحاول فيها طرف من أطراف العلاقة إنه يتحكم في الطرف التاني، ويحاول يضمن لنفسه كل المميزات من غير ما يبذل أي مجهود أو يقدم أي حاجة، على اعتبار إن الطرف التاني محتاج له و"هيموت من غيره"، وخصوصاً في ظل ارتفاع سن الزواج وزيادة نسبة العنوسة.. صحيح فيه بنات بتتصرف نفس تصرف "العريس" إياه، وتفضل تشرط وتتشرط ولا كأنها ملكة زمانها
    ولكن النتيجة بتكون زي ما البنت اللي فوق عملت، ورفضت الموضوع كله وإحساسها إن الارتباط بإنسان بالشكل ده معناه التعاسة الأبدية "في حالة الاستمرار" أو الانفصال السريع مع وجود طفل أو طفلين.. وطبعا بيكون الوضع اللي هي فيه أصلا "من غير ارتباط" أفضل 100 مرة من أي وضع تاني




    ولكن ومن ناحية تانية فيه ناس بتقبل بالأوضاع دي خوفاً من شبح العنوسة والوحدة وعدم الارتباط والرغبة في الاستقرار وتكوين أسرة ووجود أبناء و.... و.... و
    والفكرة دي -اللي هي الارتباط وخلاص بأي شكل وبأي صورة والخوف من الوحدة والعنوسة- بتكون موجودة ومسيطرة بشكل كبير على البنات وبالذات اللي تخطوا الثلاثين
    فكتير من اللي بيوصلوا للسن ده من غير ارتباط بيبدأوا في التقهقر والتنازل عن أي أحلام أو مطالب أو أمنيات بتكون البنت عايزاها في شريك حياتها وبيكون عندها أو عند أسرتها استعداد للقبول بأي خاطب مهما كانت عيوبه أو مهما كانت أوجه الاختلاف على أي مستوى بينهم، وده كله علشان يطّمنوا عليها، وإنها بقت في "ذمة راجل"، وإنها هتضمن الأسرة والبيت والحياة المستقلة و... و... و.. وبالتالي هتكون سعيدة
    ولكن السؤال هل الطريقة دي فعلاً هتحقق السعادة، يعني هل السعادة هتتحقق بمجرد الارتباط ولا الارتباط ده مجرد وسيلة لتحقيق السعادة... وفي هذا اختلفت الأقوال
    *******


    الجواز بين الخوف عليه والخوف منه


    منى: نفسي أعرف بجد الغلط فين؟ وإيه اللي بيحصل وبيخلّي أي حد يُعجب بيّا ميكملش معايا؟... ده أنا بشهادة معظم اللي حواليّا جميلة، ومؤدبة، وهادية.. يمكن علشان كده! والزمن ده مبقاش عايز إلا الناس الروشة.
    طيب يعني مفيش فايدة



    مي: يعني هيحبني ولا هيرضى يتجوّزني على إيه ده أنا تخينة وقصيرة، صحيح شخصيتي قوية وعندي عيون بشهادة الجميع ولا عيون المها وشعري طويل وناعم لكن برضه ده مش كفاية أكيد هيسيبني، طيب وأنا أستنى ليه؟.. هاسيبه قبل ما يسيبني



    سلمى: بالذمة إيه اللي أنا قلته ده؟!... هو أنا هافضل كده على طول اللي في قلبي على لساني. هو يعني ماينفعش أتعلم أزوق كلامي شوية.. أكيد طبعا هيفكر ألف مرة قبل ما يكلمني تاني



    نهى: لازم العلاقة دي تنجح وإلا العيلة كلها هتشمت فيّا وأصحابي هيتّريقوا عليّا.. لازم... لازم... لازم



    نجلاء: مش قادرة أحس بالسعادة اللي أنا فيها دايما خايفة من المستقبل ومن تكرار تجارب اللي حواليّا وباسأل نفسي على طول إمتى هيبطل يحبني



    شروق: وأنا عليّا من وجع القلب ده بإيه؟... يعني اللي خلقه ماخلقش غيره، وحتى لو مفيش غيره.. أنا خلاص مش هاعذب نفسي تاني.. أنا مش محتاجة لحد في حياتي، وأقدر أعتمد على نفسي في كل حاجة... أنا خلاص قررت أن لا حب بعد الآن
    *******


    والأفكار دي وغيرها زي
    :
    الحب وجع قلب
    لو متجوزتش قبل سن الثلاثين يبقى ضعت خلاص
    لازم أحمي نفسي من الوقوع في الحب
    لازم أعمل له اختبارات كتير علشان أتأكد إنه بيحبني
    الأفكار دي رغم اختلافها الظاهري إلا إنها كلها وبلا استثناء بتعكس اهتمام زايد جدا بالحب والارتباط وكمان الخوف منه
    *******


    جواز آه....آه



    فـ"منى"، و"مي"، و"نهى"، و"سلمى" ممكن يكونوا اتأخروا شوية في الجواز أو بمعنى تاني ماتخطبوش، أو ماتجوزوش وهما "لسّه في اللفة" فبيكون عندهم قلق زيادة شوية من التأخير ده وحتى لو دخلوا في علاقة بيكونوا قلقانين جدا من فشلها ومابيحطوش في دماغهم للحظة واحدة إن استعجالهم ولهفتهم على الجواز واعتبار إن من غيره هيكونوا كائن ناقص وملهوش أهمية، وإن الجواز هو "كل الحياة" واللا جواز يعني الموت الزؤام
    ومابياخدوش بالهم كمان إن "اللهفة" دي هي سبب من أسباب التأخير ده؛ لأنهم بيكونوا في حالة قلق وتوتر دائم وده بيظهر من غير حتى ما يتكلموا فبيظهر من النظرات والحركات وبشكل غير مباشر وده بيخلي الطرف التاني يقلق ويطرح ألف سؤال عن سبب هذه "السربعة" بل والاستهجان منها وبالتالي الزوغان
    وده لأنه بيحس إن فيه "حاجة غلط" فبدل ما يكون هو اللي مستعجل وعايز يثبت حبه ويبين اهتمامه "خصوصا يعني في الأول" بيلاقي إن الطرف اللي قدامه أضاف ليه مسئوليات، وبدل ما هو اللي بيدور على الرعاية والاهتمام بيلاقي نفسه مطالب إنه يوفرهم
    ومش معنى كده طبعا إن الزوج مش مطالب بتوفير الرعاية لزوجته وأولاده لكن اللهفة والاستعجال دي بتتفسر بعدم رضا عن الحياة الحالية ورغبة في التخلص منها، ومعنى كده إنه بيحس إن الفتاة محملة بالهموم ومعندهاش القدرة أصلاً للعطاء، وبالعكس هتاخد من استقلاليته وانطلاقه وهتحمله همومها
    *******


    وعلشان نكون أكثر وضوحا _بس من غير ما الأولاد يزعلوا_ أكتر حاجة بتخلي الشباب يأجِّل فكرة الجواز هو الخوف من المسئولية وأن تزيد عليه واجبات تجاه طرف أو أطراف تانية



    لكن مش معنى كده إن الشباب أو الجنس الذكوري مابيقدّمش حاجة أو بياخد بس؛ لأن بمنتهى البساطة مفيش حد بيكون عايز يحس إنه كائن طفيلي أو عالة على الآخرين وبياخد وبس فده شعور متعب لأي حد
    لكن العطاء وتقديم العروض الأفضل جدا يكون باختياره الحر والمطلق وإنه هو نفسه يكون عايز يقدم علشان "عايز يقدم" مش لأنه مضطر لكده
    فلما يسأل نفسه إيه اللي ممكن أقدمه ليها علشان أحافظ عليها وأخليها تستمر في حبي أفضل كتير لما يسأل نفسه يا ترى إيه اللي هتاخده مني، ولاّ إيه الخسائر اللي هتجيلي من ارتباطي بيها
    ففي الحالة الأولى أصبحتِ مهمة فعلا بالنسبة له وحاسس إنِّك إضافة حقيقية ليه مش عالة عليه ولا هتشيّليه بس همومك وهموم أولادك _اللي هم أولاده برضه_ وكمان بقى متأكد إنك هتكوني سند ومساعد ليه مش بس في البيت لكن في الحياة عموما
    لكن فكرة الخسارة أيا كانت بتخليه يعيد التفكير مرة واتنين وتلاتة ويختار في الغالب إنه يبعد خوفا من إنه يخسر السعادة اللي هو فيها فعلا
    *******


    جواز لأ... لأ


    سارة: هيجنني بجد هيجنني فشوية يبقى ملهوف عليّا وباحس إنه مش ممكن يستغنى عني ولا يقدر يبعد ثانية واحدة ولا يبطل يحبني، وشوية تاني باحس ولا كأني في باله أصلا وإنه يقدر يبيعني في لحظة واحدة من غير أي ذرة تردد
    يا ربي هو أنا كان إيه اللي خلاني أحب ما أنا كنت عايشة سعيدة ومبسوطة وملكة زماني لا باسهر ولا باحتار وعايشة حياتي 24 قيراط، وحتى لو واحدة رمت كلمة كده ولا كده ولا كنت باحط في بالي أصلا وكنت عارفة إن أنا كويسة قوي ومش ناقصني حاجة
    إيه بس اللي حصل لي وإزاي سِبت نفسي أوصل للمرحلة دي ويا ترى ممكن أرجع تاني زي الأول ولاّ ده بقى شيء صعب خلاص
    والموقف ده بيحصل لبنات بتتأخر برضه في الارتباط بس من غير ما يكون عندها لهفة ولا سربعة لكنهم بيكونوا رافضين أصلاً الفكرة وبيحاولوا يقنعوا نفسهم إن حياتهم أكيد هتكون أحسن وهم لوحدهم من غير ما حد يضايقهم أو يقيدهم أو يفكر يخونهم ويبقوا مضطرين لخدمة حد ورعايته وتلبية طلباته
    أو إن حد يتحكم فيهم وفي مشاعرهم ويسبب لهم التعاسة أو الحيرة والقلق في حالة الغياب أو في حالة عدم الاهتمام
    وبيكونوا خايفين من الهجر والفراق والعذاب في البعد والقرب نتيجة للي بيشوفوه ويسمعوه وبيخافوا يكرروا التجارب دي وبيفضلوا يبعدوا عنها أحسن
    والحالة دي هي نوع برضه من الاهتمام الزايد بالحب والارتباط وإن كان بياخد شكل عكسي تماما لكن النتيجة بتكون واحدة وهي "عدم الارتباط" نتيجة للخوف منه
    *******


    الجواز جواز لا هو حياة ولا كمان موت

    والخلاصة واللي عايزين كلنا نعرفه مع بعض ونحطّه في بالنا كويس قوي إن الجواز مش نهاية المطاف وإن في الحياة حاجات كتير قوي حلوة غير الارتباط
    ومن ناحية تانية ماحدش يقدر ينكر إن الارتباط مهم لتحقيق الاستقرار والأمان وغيرها من أهداف
    ولكن ده عمره ما هييجي بالتسرع واللهفة وعدم تحكيم العقل كويس قبل الإقدام على خطوة مهمة زي دي بيترتب عليها مش حياة طرف واحد لأ ده كمان بيأثر في حياة أطفال مالهمش أي ذنب في إساءة الاختيار
    بمعنى أوضح الارتباط مش زي الهواء والميه اللي من غيرهم فعلا تكون نهاية الحياة لأي كائن حي "لكن هو وسيلة علشان حياتنا تكون فيها حاجات حلوة أكتر، وعشان ده يتحقق يبقى مش لازم نستعجل ونقعد نلوم القدر إننا مالقيناش الإنسان المناسب ونحط في اعتبارنا إن كل شيء بأوان وإن حتى لو مالقيناش الطرف التاني فممكن جدا الحياة تستمر؛ لأن فيها حاجات كتير قوي تستحق إنها تستمر عشانها وماندخلش في علاقة لمجرد الهروب من البيت مثلا أو التخلص من الحياة اللي عايشينها ونحاول ندور على الحاجات الكويسة واللي أكيد موجودة ونركز فيها ونطورها
    وكمان مانخليش الخوف هو المحرك والدافع لينا لخسارة أي شكل من أشكال السعادة سواء اللي احنا فيها فعلا أو اللي ممكن نحصل عليها من الارتباط
    الـ SHARKـاوي
    إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
    ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
    فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
    فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
    ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

  • #2
    السَلام عَليكُم
    والخلاصة واللي عايزين كلنا نعرفه مع بعض ونحطّه في بالنا كويس قوي إن الجواز مش نهاية المطاف وإن في الحياة حاجات كتير قوي حلوة غير الارتباط
    ومن ناحية تانية ماحدش يقدر ينكر إن الارتباط مهم لتحقيق الاستقرار والأمان وغيرها من أهداف
    ولكن ده عمره ما هييجي بالتسرع واللهفة وعدم تحكيم العقل كويس قبل الإقدام على خطوة مهمة زي دي بيترتب عليها مش حياة طرف واحد لأ ده كمان بيأثر في حياة أطفال مالهمش أي ذنب في إساءة الاختيار
    كلام جَميل
    مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ. كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ

    تعليق


    • #3
      للأسف أن هذا النوع من النساء لا يوجد عندهم يقين بالله ولا يعرفون أن الزواج رزق ونصيب وأن نصيبهم سيأتى لهم أينما كانوا

      ولا يوجد أمرأة لا تتجوز بسبب شكلها فهناك شىء يسمى أختلاف أذواق وما آراه جميل يراه غيرى قبيح والعكس

      وفى النهاية أقول لكل أخت تأخر عنها سن الزواج أصبرى وأعلمى أن الله سيرزقك فى ميعادك

      اللهم أستر واحفظ نساء وشباب المسلمين

      موضوع رائع أستاذى الشرقاوى
      إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد

      من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
      إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
      فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه
      ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
      لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
      ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
      لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا
      ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
      ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
      أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
      ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم

        شكرا على مرورك وتعقيبك يامولانا
        الـ SHARKـاوي
        إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
        ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
        فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
        فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
        ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

        تعليق


        • #5


          ما شاء الله , ملكة جمال

          أعتقد بعد الصوره دى مش هفكر فى الجواز إلا بعد سبع سنين مثلا



          ( فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ) أي ضنكا في الدنيا فلا طمأنينة له ولا انشراح لصدره , بل صدره ضيق حرج لضلاله , وإن تنعم ظاهره , ولبس ما شاء , وأكل ما شاء , وسكن حيث شاء فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين والهدى فهو في قلق وحيرة وشك , فلا يزال في ريبة يتردد فهذا من ضنك المعيشة ( المصباح المنير فى تهذيب تفسير بن كثير , صفحة 856 ).

          تعليق


          • #6
            هنا مربط الفرس فعلا أستاذي :
            والخلاصة واللي عايزين كلنا نعرفه مع بعض ونحطّه في بالنا كويس قوي إن الجواز مش نهاية المطاف وإن في الحياة حاجات كتير قوي حلوة غير الارتباط
            ومن ناحية تانية ماحدش يقدر ينكر إن الارتباط مهم لتحقيق الاستقرار والأمان وغيرها من أهداف
            ولكن ده عمره ما هييجي بالتسرع واللهفة وعدم تحكيم العقل كويس قبل الإقدام على خطوة مهمة زي دي بيترتب عليها مش حياة طرف واحد لأ ده كمان بيأثر في حياة أطفال مالهمش أي ذنب في إساءة الاختيار
            بمعنى أوضح الارتباط مش زي الهواء والميه اللي من غيرهم فعلا تكون نهاية الحياة لأي كائن حي "لكن هو وسيلة علشان حياتنا تكون فيها حاجات حلوة أكتر، وعشان ده يتحقق يبقى مش لازم نستعجل ونقعد نلوم القدر إننا مالقيناش الإنسان المناسب ونحط في اعتبارنا إن كل شيء بأوان وإن حتى لو مالقيناش الطرف التاني فممكن جدا الحياة تستمر؛ لأن فيها حاجات كتير قوي تستحق إنها تستمر عشانها وماندخلش في علاقة لمجرد الهروب من البيت مثلا أو التخلص من الحياة اللي عايشينها ونحاول ندور على الحاجات الكويسة واللي أكيد موجودة ونركز فيها ونطورها
            وكمان مانخليش الخوف هو المحرك والدافع لينا لخسارة أي شكل من أشكال السعادة سواء اللي احنا فيها فعلا أو اللي ممكن نحصل عليها من الارتباط
            أغلب الفتيات تعتبر أن حياتها ستبدأ بعد الزواج وتظل واقفة مكانها لا تتحرك منتظرة تحقيق تلك الغاية والمشكلة أن ركب الحياة يسير ولا ينتظر أحدا
            بينما كما تفضلتم الزواج في الأصل وسيلة وليس غاية في حد ذاته
            وهو رزق يسوقه الله لمن يشاء في الوقت الذي يشاء

            جزاكم الله خيرا أستاذنا على الموضوع الطيب

            روى الإمام أحمد من حديث شداد بن أوس رضي الله عنه قال : سَمِعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "إذا كَنَز الناس الذهب والفضة فاكْنِزوا هؤلاء الكلمات : اللهم إني أسألك الثبات على الأمر ، والعزيمة على الرُّشْد ، وأسألك شُكر نعمتك ، وأسألك حُسْن عبادتك ، وأسألك قلباً سليماً ، وأسألك لِساناً صادقاً ، وأسألك من خير ما تَعْلَم ، وأعوذ بك من شر ما تَعْلَم ، وأستغفرك لِما تَعْلَم إنك أنت علام الغيوب".
            وفي رواية له قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعلّمنا كلمات ندعو بهن في صلاتنا ، أو قال : في دُبُر كل صلاة.



            تعليق


            • #7
              ليس مهما متى نركب القطار ولكن الاهم الى اين سيأخذنا




              موضوع خفيف وجميل حاز على اعجابي
              لا اله إلا الله ، محمد رسول الله

              حكمة هذا اليوم والذي بعده :
              قل خيرًا او اصمت



              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة حاملة اللواء مشاهدة المشاركة
                هنا مربط الفرس فعلا أستاذي :
                أغلب الفتيات تعتبر أن حياتها ستبدأ بعد الزواج وتظل واقفة مكانها لا تتحرك منتظرة تحقيق تلك الغاية والمشكلة أن ركب الحياة يسير ولا ينتظر أحدا
                بينما كما تفضلتم الزواج في الأصل وسيلة وليس غاية في حد ذاته
                وهو رزق يسوقه الله لمن يشاء في الوقت الذي يشاء
                جزاكم الله خيرا أستاذنا على الموضوع الطيب

                ما أسهلَ الكلامَ وما أصعبَ الواقِعَ وأمرَّ الحياةِ

                عامَّة الفتياتِ لا يستطِعن مُجابهة الدنيا ومُعالجة الحياةِ بمُفرَدِهِنَّ، وغالِبُهُنَّ يَفتقِدن فى أسَرِهِنَّ الرفيقَ والشريكَ، فيظللن فى دروبِ التيهِ سائراتٍ مُتحسِّراتٍ أو مُستسلماتٍ، وتضطرهُنَّ وَحشةُ الطريقِ إلى السباحَةِ فى ذلِك الغازِ الوردىِّ الكثيفِ - فى التلافيفِ الورديَّةِ لأمخاخِهِنَّ - الذى يدورُ حول تِلك الشخصيَّة الرجوليَّةِ التى تنطبعُ عليها ملامِحُ الشريكِ الذى يتمنينهُ لأنفُسِهِنَّ، وهكذا بين الاستسلامِ للواقِعِ على وَحشتِهِ وبينَ انتظارِ المُستقبلِ على براءَتِه تُصبحُ حياةُ الفتاةِ أشبه بمحطَّةِ ترانزيتٍ بينَ مَحطتين أو بصالةِ الانتظارِ قبل الإقلاعِ. هكذا يصعبُ على الفتاةِ أن تفعلَ أىَّ شئ قبلَ أن تستنشِق هذا الغازَ الوردىَّ وتنعمَ برُفقةِ هذا الشريك.

                لا شكَّ أنَّ الأسرَة تتحمَّلُ وزرا كبيرا مِن هذا الضغط العصبىِّ الفاسِد المُفسِد، ويتحمَّلُ وِزرَهُ أيضا أهلُ الفنونِ باختلافِ تخصُّصاتِهم الذين لم يُراعوا يَوما تقلباتِ النفسِ البشريَّة لهاتِه الفتيات وتأثيراتِ فنونهم السوداء عليها، فنجدُ مَثلا حُلم الفتاةِ بفارِسِ أحلامِها قدْ استُهلِك فى مئاتِ الأعمالِ الأدبيَّة، ونجدُ مَثلا المشاكِل الأسريَّة قدْ استُهلِكت فى عامَّةِ هذهِ الأعمال، أعنى ماذا ننتظرُ مِن فتاةٍ تُعانى مُرَّ الوِحدَةِ بين أهلها ثمَّ تفتحُ التِلفاز لترى مُعاناتِها مُصوَّرَة أمامها بأبلغِ الأساليبِ الفنيَّة ؟ أو ترى الحياةَ التى حُرِمَت مِنها وقدْ صوِّرت أيضا بذاتِ الأساليب ؟ ماذا ننتظرُ عِندما تتعرَّضُ فتياتُنا كلَّ لحظةٍ لِما يُشبهُ "عمليَّة القلب المفتوح" بدون تخدير .. أى يتم كل لحظةٍ تقطيعها ألفَ قِطعةٍ لا بِمشرطِ جراحٍ بل بشاطورِ جزَّارٍ وهىَ واعيَةٌ مُتنبِّهة ؟!

                النفسُ الإنسانيَّة رقيقةٌ كجناحِ فراشةٍ مُعقَّدةٌ كحِمضِ نواةٍ ويقينا فإنَّنا قد أجلفنا وأغلظنا فى التعاطى مَعها، تُرى عِندما تبكى الفتاةُ أمام الفيلمِ وتظلُّ تبكى لفترةٍ بعد انتهاءِه تأثرا وتفاعُلا بما رأتهُ ما الذى ينطبعُ على نفسيِّتها فى هذهِ اللحظاتِ فى أعماقِ مكنوناتِها ؟ أىُّ تشوُّهاتٍ أو تمزُّقاتٍ أو ندوبَ تحدثُ فى ذلِك المخملِ الرقيقِ المُختفى بينَ جنباتِها ؟

                يا اللهُ، كم أساءَ البشرُ إلى جميلِ خلقِك وبديعِ صَنعتِك :(
                وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                رحِمَ
                اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                تعليق

                مواضيع ذات صلة

                تقليص

                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                ابتدأ بواسطة باحث سلفى, 28 ينا, 2012, 10:35 م
                ردود 143
                16,467 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة إيمان أحمد
                بواسطة إيمان أحمد
                 
                ابتدأ بواسطة باحث سلفى, 22 أكت, 2010, 08:32 م
                ردود 107
                12,052 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة سيف الكلمة
                بواسطة سيف الكلمة
                 
                ابتدأ بواسطة مسلم للأبد, 15 يول, 2010, 04:33 م
                ردود 8
                7,406 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة ((أم عبد الرحمن))  
                ابتدأ بواسطة بن الإسلام, 21 فبر, 2010, 04:48 م
                ردود 2
                2,501 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة najah120
                بواسطة najah120
                 
                ابتدأ بواسطة زهـرة اللوتـس, 19 فبر, 2010, 06:34 م
                ردود 19
                11,369 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة محب المصطفى
                بواسطة محب المصطفى
                 
                يعمل...
                X