التأويل والتعطيل في التجربة في البرية

تقليص

عن الكاتب

تقليص

أحمد. مسلم اكتشف المزيد حول أحمد.
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التأويل والتعطيل في التجربة في البرية


    بسم الله الرحمن الرحيم

    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره، ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، نشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، أرسله بالحق بشيرا ونذيرا بين يدي الساعة، من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعصهما فقد غوى، نسأل الله ربنا أن يجعلنا ممن يطيعه ويطيع رسوله ويتبع رضوانه ويجتنب سخطه، فإنما نحن به وله.

    وبعد؛ فإني قد استعنت بالله وتوكلت عليه وفوضت الأمر إليه وعزمت على ترتيب بحث في مسألة من أشهر المسائل في المقارنات الدينية بين الديانتين الإسلامية والنصرانية، ألا وهي التناقض بين العقائد التقليدية والنصوص الكتابية في الديانة النصرانية، وهذا مجال كبير جدا وفيه الكثير من الأخذ والرد والطعن والصد بين المسلمين والنصارى، لكن الثابت الذي لا خلاف عليه بين الفريقين هو خلو النصوص الكتابية - لا سيما نصوص العهد الجديد وبالخصوص منها نصوص الأناجيل الأربعة وبالأخص فيها أقوال المسيح عليه السلام وتعاليمه - من العقائد التقليدية التي تطورت على طول التاريخ النصراني منذ رفع المسيح عليه السلام وطول فترة ما قبل مجمع نيقية الذي أقرت فيه جزئيا بصورة شبه نهائية وحتى بعد مجمع نيقية، ونعني بخلوها من تلك العقائد أي بصورتها الفلسفية وألفاظها اللاهوتية التي تم النص عليها في مجمع نيقية وأصلتها وفصلتها وأسهبت في شرحها الأقلام الآبائية الأولى، ومع أن هذه الحقيقة الثابتة لا تعني المسلمين وحدهم، ولا يستقل بنقدها المسلمون وحدهم، غير أن المسلمين لهم وضع خاص وقول مخصوص في هذه المسألة، فالمسلمون على خلاف غيرهم من غير النصارى يؤمنون بنبوة المسيح عليه السلام، وهو عندهم رسول نبي عظيم الشأن رفيع المقام، مصدق فيما يقول مطاع فيما يأمر، كما أنهم مع ذلك يؤمنون بوحي خاتم مهيمن يحكي خبر المسيح عليه السلام بما يخالف الخبر الذي تحكيه عنه النصوص النصرانية التي يؤمن أتباعها كذلك أنها من وحي الله، وفي ذلك المصدر الإسلامي نرى القرآن الكريم صريحا قاطعا في النص على أن المسيح عليه السلام كان رسولا نبيا ليس فيه من جوهر الألوهية شيء، ولد من غير زرع بشر كما يؤمن بذلك النصارى، غير أنه ولد كإنسان كامل، وأنه لم يكن قبل أن يولد، وأنه ولد بكلمة الله "كن"، وأنه خلق من خلق الله وعبد من عباده، وأنه كان رسولا إلى بني إسرائيل خاصة، يأمرهم بالتوبة ويردهم إلى دين موسى عليه السلام، ويأمرهم بإخلاص العبادة لله وحده، وأنه لم يعلمهم قط عقيدة التثليث، ولا بشرهم بألوهيته، ولا أمرهم بعبادته، وأن اليهود طلبوا أن يقتلوه، وأن الله كف عنه أذاهم، ونجاه من بين أيديهم، ورفعه إليه حيا عنده، وشبه عليهم صلبه فزعموا أنهم صلبوه ولم يفعلوا، وأن النصارى بعد ذلك قد تخطفتهم الظنون وتجاذبتهم الريب في أمره وما كان من شأنه، حتى فتح عليهم الشيطان باب المغالاة فيه، فما زال بهم الشيطان وما زالوا يغالون فيه حتى عبدوه من دون الله جل جلاله، وظل المسلمون على إيمانهم بتلك الحقائق الربانية والأخبار الإلهية زمنا طويلا، لا يحتاجون إلى دليل عليها، ولا يحتجون بشيء سواها، غير أن التماس الطويل بين الثقافتين النصرانية والإسلامية زمانا ومكانا قد فرض عليهم أن يطلعوا على المصادر النصرانية والنصوص الكتابية، الأمر الذي فتح لهم بابا واسعا من الأدلة والحجج، لا على فساد المعتقدات النصرانية فحسب ولكن على صحة الأخبار التي وصلتهم من طريق الوحي، وفي هذا الباب يأتي هذا البحث ليناقش مسألة من أهم مسائله وهي مسألة ألوهية المسيح عليه السلام، من خلال واقعة من أشهر الوقائع التي سجلها العهد الجديد في الأناجيل الإزائية الثلاثة متى ومرقس ولوقا وهي واقعة التجربة في البرية.

    ومن وجهة نظر الباحث فإن النصوص التي روت واقعة التجربة في البرية لا تدل فحسب على فساد العقيدة النصرانية التقليدية في ألوهية المسيح، وإنما تدل بالمقابل على صحة الأخبار الغيبية التي يؤمن بها المسلمون بخصوص هذه المسألة، ولا أبالغ إن قلت إن تلك النصوص لهي من أهم وأصرح النصوص في العهد الجديد في هذا الخصوص، غير أنني لم أشأ الاقتصار على عرض فهمي الخاص لهذه النصوص، وإنما آثرت عرضها من وجهة النظر النصرانية كما هي مبسوطة في كتب التفسير النصرانية وشروح العهد الجديد القديمة والحديثة، ولا أزعم أنني قد حصرت كل ما جاء في كل تلك التفاسير والشروح بخصوص التجربة في البرية، لكنني أزعم وآمل أنني جمعت عينة وافية كافية تعبر عن مختلف الآراء النصرانية القديمة والحديثة لأكبر الطوائف النصرانية الباقية يومنا هذا، ولم أكتف في عرضي لهذه التفاسير بدور الناقل، بل تمثلت دور الناقد فحللتها تحليلا دقيقا على وفق العقائد التقليدية والقواعد العقلية المنطقية والضرورات النصية اللغوية، لم أحاكمها في شيء مما حاكمتها فيه إلى النصوص الإسلامية أو العقائد التوحيدية أو المعتقدات الشخصية، كما أنني لم أحاكمها إلى التفاسير النصرانية الأخرى التي تعد في أعراف هذه الطوائف هرطقات كفرية، ولا حاكمتها إلى الخلافات اللاهوتية بين تلك الطوائف نفسها، وإنما اكتفيت في مناقشتها بالعقائد الرئيسية التي تؤمن بها الطوائف الثلاث الكبرى الأرثوذكسية والكاثوليكية والبروتستانتية، لكنني مع ذلك لم أستنكف أن أحق الحق الذي حق لدي، أو أبطل الباطل الذي بطل عندي، بدليله وحجته وبرهانه.

    وكنتُ قد استحسنت أن أمهد لهذا البحث بمقدمة تأصيلية في العقائد النصرانية، فما منعني من ذلك إلا تعدد آراء القوم وأقوالهم ومذاهبهم وأهوائهم في شرح وتقرير عقائدهم وإيمانهم، حتى وجدت أنني أحتاج إلى بحث أكبر من هذا البحث لإقرار وتأصيل كل عقيدة مفردة من عقائدهم، فالنصارى لا يمنعهم مانع ولا يردعهم رادع عن تحريف عقائدهم وتغييرها طول الوقت لمواجهة الانتقادات المختلفة عليها، سواء انتقادات الوثنيين واليهود بعد رفع المسيح عليه السلام، أو انتقادات المسلمين بعد بعثة محمد صلى الله عليه وسلم، أو الانتقادات الهرطوقية بين الفرق النصرانية بعضها وبعض – وكل فرقة من فرقهم عند سائر الفرق مهرطقة – وهذه الأخيرة مستمرة على طول التاريخ النصراني، الأمر الذي يعني أن عملية تطور العقيدة النصرانية عملية مستمرة منذ رفع المسيح عليه السلام وحتى يومنا هذا، أو إن شئت فقل إن الفترة التي تلت رفع المسيح عليه السلام وحتى مجمع نيقية قد شهدت "نشوء" العقيدة النصرانية، ثم منذ ذلك الحين وهي في "ارتقاء" مستمر، أي أنها خضعت في الحقيقة لعملية "تطور" داروينية كاملة بانتخابها الطبيعي وطفراتها العشوائية، أما الانتخاب الطبيعي فيعني بقاء التخمين الأقوى من وسط كل التخمينات المتعارضة، وأما الطفرات العشوائية فتعني الآباء والشراح والمعلمين الاستثنائيين في التاريخ النصراني، الذين يؤلفون الردود ويخترعون الفلسفات ويبتكرون الاصطلاحات الجديدة التي ما أنزل الله بها من سلطان، ولا جاء بها وحي من السماء، ويمكن أن تشير أيضا إلى الملوك الجبابرة والسلاطين القاهرة التي تدعم تغييرا ما دون سائر التغييرات، وتتبنى فلسفة ما من بين جميع الفلسفات، أو يمكن أن يكون هذا من تطبيقات الانتخاب الطبيعي إن اعتبرناه قوة من قوى الطبيعة.

    أيا ما كان الأمر فإنني قد تعذر علي كتابة هذه المقدمة للسبب الذي ذكرت، وقد أحزنني هذا كثيرا وإن لم يدهشني حقيقة، فكل مطلع على مقالات النصارى يعلم مدى سرعة انسلاخهم من عقائدهم، وتبرؤهم من دينهم، عند أول نقد أو مع أيسر طعن، يحاكون تبرؤ صخرة الكنيسة من رأسها ثلاث مرات قبل أن يصيح الديك([1])، وقد توارث عندنا وتواتر لدينا من أخبار آبائنا الأوائل مما خبروه عن القوم وألموا به ما علمونا إياه من أنه لو اجتمع عشرة منهم لمسألة لافترقوا فيها على أحد عشر رأيا، ونقول نحن عن خبرتنا بهم ومعرفتنا بحالهم إنه لو قعد رجل واحد منهم لمسألة واحدة من مسائلهم عشر مرات لقام عن أحد عشر رأيا فيها، وقد يجد القارئ الكريم في بحثنا هذا الكثير من نظائر هذا الانسلاخ التي سنحاول التنبيه عليها ما استطعنا إلى ذلك سبيلا.

    ولعل من المناسب هنا أن نذكر بعض أمثلة لما قلناه بغير عزو أو تأصيل للاختصار والتيسير، فنقول إن من النصارى من إذا واجهته بموت أقنوم الابن - أي موت الإله المتجسد - قال لك إن الناسوت هو الذي مات، فإن قلت له إن هذا لا يحقق الفداء المنصوص عليه في العقيدة النصرانية ولا يوافق قانون الإيمان قال لك إن اللاهوت لم ينفصل عن الناسوت طرفة عين، حتى طارت في آفاق الأرض عبارة أحد كبرائهم "الله لا يموت لكن الذي مات هو الله"، فإن سألتهم أي إله هذا الذي مات؟ قالوا لك إن الذي مات هو الله الابن، فإن سألتهم عن الله الآب قالوا لك إنه لم يمت ولا الروح القدس كذلك مات، فإن قلت لهم إن معنى هذا إن "الله الواحد" لم يمت، قالوا لك بأن الله الواحد هو الثالوث وفي الثالوث ثلاثة أقانيم، فإن قلت لهم إن هذه تعددية حقيقية قالوا لك بأن هذه التعددية داخل وحدة الثالوث، فإن قلت لهم إن وحدة الثالوث في الجنس وليست في العدد وحدة معنوية وليست مادية أنكروا عليك ذلك وزعموا أنها وحدة عددية حقيقية ولها ثلاثة مظاهر، فإن أنت بينت لهم أن تلك عقيدة هرطوقية زعموا أنك لم تفهم قولهم وأنهم يثبتون للأقانيم شخصيات ذاتية حقيقية مستقلة، فإن قلت لهم إن كل شخصية منها تمثل إلها كاملا وهذه تعددية قالوا لك إنهم معددون، فإن سألتهم عن نصوص التوحيد في الكتاب المقدس أجابوك بأنها تعني توحيد الثالوث، فإن سألتهم عن توحيد الآب الذي نادى به المسيح عليه السلام أجابوك أن هذا اتضاع الناسوت لسلطان الإله الآب، فإن سألتهم عن موقف اللاهوت المتحد بالناسوت أجابوك بأنه قد أخلى نفسه وصورته الإلهية واتضع ونزل عن عرشه وتنازل عن سلطانه لأجل البشرية، فإن قلت لهم إن معنى ذلك أنه فقد ألوهيته قالوا لك لا بل بقي إلها كاملا من نفس جوهر الآب ومساو له، فإن سألتهم عن هذا الإله المتجسد كيف يأكل ويشرب ويصنع ما يصنع البشر أجابوك بأنه قد اتحد بالطبيعة البشرية، وإن قلت لهم إن الطبيعة البشرية لا تصنع شيئا، وإن الأفعال تنسب إلى الأقانيم لا إلى الطبائع، وإن هذا يعني أن الإله نفسه قد صار من طبيعته الأكل والشرب والموت، وأنه استحال عن طبيعته الإلهية الخالصة إلى طبيعة دونها ملوثة بالطبيعة البشرية الدخيلة عليها، أجابوك بجواب آخر في سلسلة لا تنتهي من التأليف والتحريف والتأويل والتعطيل والاختراع والتخمين، فلا يثبتون على رأي ولا يستقرون على أمر، لهذا آثرت محاكمة نصوص التجربة وأقوالهم فيها إلى العقائد التي أصلها آباء الكنيسة في زمن نيقية وما بعده، والتي تظهر بوضوح في كتاباتهم وقوانين إيمانهم، فإن اعترض علينا بعد ذلك بعض مخمني النصرانية بأننا لم نفهم عقيدته طالبناه بشرحها، ثم حاكمناه إلى شرحه، فأثبتنا له بطلانه في الباطلين.

    ثم إنني قد اعتمدت في تخريج النصوص الكتابية على الترجمة العربية المشتركة؛ إذ أنها تمثل الطوائف الثلاث المذكورة كما هو معلوم، كما أنها – إلى حد ما - ترجمة نقدية رزينة. كما أنني قدمت بين يدي هذا البحث تمهيدا مختصرا ظريفا يجمع عددا من أهم العناصر التي سيناقشها البحث، بحيث يكون القارئ الكريم على وعي وفهم حقيقي منذ البداية لطبيعة المسائل والمشاكل التي تثيرها واقعة التجربة في الفكر النصراني، والتي سيناقشها البحث باستفاضة وتوسع بإذن الله تعالى.

    ثم إنني أود الإشارة إلى مسألة مهمة، وهي أن هذا البحث لا يعنى بعرض كل الأوجه النقدية في كل تفسير من التفاسير النصرانية لكل نص من النصوص الكتابية التي يتناولها، فالحقيقة التي نأمل في إيضاحها من خلال هذا البحث أن التأويلات النصرانية تأويلات متكررة ومتشابهة، ولو تقصينا في تفنيد كل تأويل منها كل الأوجه النقدية العقلية والتقليدية والكتابية وحتى التفسيرية لاحتجنا إلى عدة مجلدات، لذلك فإننا سنحاول الاختصار قدر الوسع، مع عدم الإخلال بعرض مختلف الأوجه النقدية إما تلميحا أو تصريحا، بأقل قدر ممكن من التكرار والتوسع.

    ثم أما بعد؛ فإني أرجو الله سبحانه أن يوفقني فيما عزمت عليه، لمَّا استعنت به وتوكلت عليه وفوضت الأمر إليه، وأن يكون بحثي هذا قد جاء على وفق ما يحب ويرضى، وعلى ما شرطت على نفسي، وأن أصيب في أكثره، ولا أخطىء إلا في أقله، فأرد الصواب إليه، وأرد الخطأ إلى نفسي، وأحمده سبحانه على الصواب، وأستغفره من الخطأ، وأشهد ألا إله إلا هو وأؤمن بكتابه وأصدق بأنبيائه دائما أبدا، والحمد لله رب العالمين.


    ([1]) متى 26: 33، 34 "فقالَ بُطرُسُ: لَو تَركوكَ كُلٌّهُم، فأنا لن أترُكَكَ. فقالَ لَه يَسوعُ: الحقَّ أقولُ لكَ: في هذِهِ اللَّيلَةِ، قَبلَ أن يَصيحَ الدّيكُ، تُنكِرُني ثلاثَ مرّاتٍ"، ومرقس 14: 29، 30 "فقالَ لَهُ بُطرُسُ: لَو تَركوك كُلُّهُم، فأنا لَنْ أترُكَكَ! فأجابَهُ يَسوعُ: الحقَّ أقولُ لكَ يا بُطرُسُ: اليومَ، في هذِهِ الليلةِ، قَبلَ أنْ يَصيحَ الدّيكُ مرَّتَينِ، تُنكِرُني ثلاثَ مرّاتٍ"، ولوقا 22: 33، 34 "فأجابَهُ سِمعانُ: يا رَبُّ، أنا مُستَعِدُّ أنْ أذهَبَ معَكَ إلى السِّجنِ وإلى الموتِ. فقالَ لَهُ يَسوعُ: أقولُ لكَ يا بُطرُسُ: لا يَصيحُ الدّيكُ اليومَ حتى تُنكِرَني ثلاثَ مَرّاتٍ"، ويوحنا 13: 37، 38 "فقالَ لَه بُطرُسُ: لِماذا لا أقدِرُ أنْ أتبَعَكَ الآنَ، يا سيِّدُ؟ أنا مُستَعِدًّ أنْ أموتَ في سَبـيلِكَ! أجابَهُ يَسوعُ: أمُستَعِدًّ أنتَ أنْ تَموتَ في سَبـيلي؟ الحقَ الحقَ أقولُ لكَ: لا يَصيحُ الدّيكُ إلاَ وأنكَرتَني ثلاثَ مرّاتٍ".


    وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

    رحِمَ
    اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

  • #2

    التأويل والتعطيل في التجربة في البرية
    بين الواقع العبثي والكوميديا الهزلية
    دراسة نقدية في التفاسير النصرانية


    بحث علمي يناقش واقعة التجربة في البرية من خلال النقاط التالية

    1. تعارض القصة الكتابية مع ألوهية المسيح عليه السلام والتجسد والثالوث.
    2. تأويلات شراح النصرانية التي تصرف معنى القصة عن ظاهرها وتعطل المعاني الأصلية لها.
    3. التعارض الواضح بين عقيدة عصمة الكتاب وعقائد ألوهية المسيح عليه السلام والتجسد والثالوث.
    4. ثبوت صحة الأخبار الغيبية الإسلامية التي تنص على عدم ألوهية المسيح عليه السلام وتحريف النصارى لكتبهم.

    صفحة البحث على الفيسبوك
    https://www.facebook.com/Taaweel/

    صفحة البحث على يوتيوب
    https://www.youtube.com/playlist?lis...MbZSFsDROwf5Yu

    الصفحة الشخصية على الفيسبوك
    https://www.facebook.com/7haris.3aqida

    الصفحة الشخصية على اليوتيوب
    https://www.youtube.com/channel/UCPK...10d6rggwxLsp5w
    وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

    رحِمَ
    اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

    تعليق


    • #3

      التأويل والتعطيل 01 تقرير البحث

      تقرير علمي لنيل رسالة الماجيستير


      التعديل الأخير تم بواسطة أحمد.; 30 يون, 2019, 06:31 م.
      وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

      رحِمَ
      اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

      تعليق


      • #4

        التأويل والتعطيل 02 مقدمة البحث الجزء الأول

        نناقش في هذه المحاضرة

        * عنوان البحث
        * أهمية البحث



        وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

        رحِمَ
        اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

        تعليق


        • #5
          متابع بشغف.....ربنا معاك


          قولوا:
          لا اله الا الله....تفلحوا



          ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

          تعليق

          مواضيع ذات صلة

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 4 أسابيع
          ردود 0
          19 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
          بواسطة *اسلامي عزي*
           
          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 11 مار, 2024, 01:39 ص
          رد 1
          25 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
          بواسطة *اسلامي عزي*
           
          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 4 ينا, 2024, 02:46 ص
          ردود 2
          26 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
          بواسطة *اسلامي عزي*
           
          ابتدأ بواسطة رمضان الخضرى, 18 ديس, 2023, 02:45 م
          ردود 0
          96 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة رمضان الخضرى  
          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 21 سبت, 2023, 02:21 ص
          ردود 0
          96 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
          بواسطة *اسلامي عزي*
           
          يعمل...
          X