تدمير عقيدة الثالوث

تقليص

عن الكاتب

تقليص

الفارس الصغير مسلم اكتشف المزيد حول الفارس الصغير
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تدمير عقيدة الثالوث

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    فى هذا الموضوع نفند عقيدة الثالوث المسيحى ونظهر لماذا يرفضها الموحدون وذلك من خلال عدة نقاط سوف نتناولها بالتفصيل

    النقطة الاولى : هل الكتاب المقدس يذكر كلمة ثالوث او اقانيم او يشرح الثالوث؟؟؟

    النقطة الثانية : هل الامثله التى يتم اعطائها لشرح الثالوث صحيحة ؟؟؟

    النقطة الثالثة : هل الاقانيم متساوية ؟؟؟؟

    النقطة الرابعة : ما معنى كلمة اقنوم ؟؟؟

    النقطة الخامسة : هل الثالوث يعنى ذات واحده ام يعنى تعدد الذات الالهيه ؟؟؟

    النقطة السادسة :
    هل الله واحد فى ثلاث اقانيم؟؟؟

    النقطة السابعة : ما هى النصوص التى يستند عليها المسيحيين فى ايمانهم بالثالوث من العهد القديم ؟؟؟

    النقطة الثامنة : ما هى النصوص التى يستند عليها المسيحيين فى ايمانهم بالثالوث من العهد الجديد ؟؟؟

    النقطة التاسعة : الاب فقط هو الاله الحق

    النقطة
    العاشرة : اقنوم الابن ليس هو الاله الحق فى العهد القديم

    النقطة الحادية عشر : اقنوم الابن ليس هو الاله الحق فى العهد الجديد


    النقطة الثانية عشر : عبادة وتأليه اقنوم الابن هو شرك بالله

    النقطة الثالثة عشر : اقنوم الروح القدس ليس هو الاله الحق

    النقطة الرابعة عشر : ما المبرر لوجود الثالوث حسب الإيمان المسيحى ؟؟؟

    النقطة الخامسة عشر : هل عقيدة الثالوث اصلها وثنى ام اصلها وحى الهى ؟؟؟؟

    النقطة السادسة عشر : هل الكتاب المقدس دليل على وجود الثالوث وحقيقته ؟؟؟؟؟

    النقطة السابعة عشر : الثالوث عقيدة متناقضه


    فنبدأ على بركة الله
    التعديل الأخير تم بواسطة الفارس الصغير; 8 أغس, 2020, 01:15 ص.

  • #2
    النقطة الاولى : هل الكتاب المقدس يذكر كلمة ثالوث او اقانيم او يشرح الثالوث؟؟؟

    فالكتاب المقدس لم يذكر كلمة ثالوث او اقانيم او شرح الثالوث واليكم المصادر المسيحيه التى تعلن ذلك وهى

    1- الموسوعة البريطانية وتحت اسم الثالوث تقول:
    " لم تظهر كلمة الثالوث ولا وصف المعتقد في العهد الجديد "

    2- يقول بروس ميتزجر فى قاموس أكسفورد:
    "لأن الثالوث يمثل جزء هام جدا فى المذهب المسيحي المتأخر، فمن المذهل ان هذا التعبير لا يظهر في العهد الجديد"

    3- فى كتاب (العلامه ترتليان) للقمص اثناسيوس فهمى جورج المنشور فى موقع الانبا تكلا باب الثالوث يقول:
    "في عقيدة الثالوث والخريستولجيا، قدم العلامه ترتليان أعظم إسهاماته لعلم اللاهوت، إذا جاءت بعض صياغاته وتعريفاته دقيقة للغاية لدرجة أنها أدخلت ضمن المصطلحات الكنسية وبدأ استخدامها منذ ذاك الحين وكان ترتليان أول من استخدم كلمة "ثالوت Trinitas" في الحديث عن الأقانيم الإلهية الثلاثة،وكان أيضًا أول من استخدم كلمة "أقنوم Persona"

    4- جاء فى قاموس الكتاب المقدس:
    "وكلمة ثالوث او تثليث لم ترد فى الكتاب المقدس ويظن ان اول من صاغها واخترعها واستخدمها هو ترتليان فى القرن الثانى الميلادى"

    5- يقول توم هاربر في كتاب من أجل المسيح :
    " إن الأمر الأكثر إحراجًا بالنسبة للكنيسة هو صعوبة إثبات أي تصريح يتعلق بالعقيدة من خلال وثائق العهد الجديد، وببساطة لا يمكننا أن نجد ذكرًا لعقيدة الثالوث في أي مكان من الكتاب المقدس. لقد كان للقديس بولس الفهم الأوسع لدور يسوع وشخصه، إلا أنه لم يقل إن يسوع هو الله في أي مكان من كتاباته، كما أن يسوع نفسه لم يدّع صراحة أنه الأقنوم الثاني في الثالوث المقدس وأنه مساوٍ لله تمامًا. وبما أنه كان يهوديًّا تقيًّا فإنه كان سيصعق بمثل هذه الفكرة"


    6- يقول الاستاذ حلمى القمص حليم فى كتاب أسئلة حول حتمية التثليث والتوحيد :
    " كانت عقيدة التثليث مخفية في طيات أسفار العهد القديم، ولم تشاء الحكمة الإلهية الإعلان عنها في تلك العصور المبكرة، ولا سيما أن الشعب الذي كان يعرف الله حينذاك هو الشعب اليهودي فقط كقطيع صغير مُحاط بالشعوب الوثنية التي تؤمن بتعدد الآلهة. فلو تم الإعلان عن عقيدة الثالوث في هذه المرحلة المبكرة التي تمثل الطفولة الروحية للبشرية لقوى الشعور لدى اليهود بتعدد الآلهة "

    7- يقول قاموس أكسفورد ( بروس ميتزجر) :
    "لأن الثالوث يمثل جزء هام جدا فى المذهب المسيحي المتأخر، فمن المذهل ان هذا التعبير لا يظهر في العهد الجديد . وعلى نفس النمط .. فأن المفهوم الذى تطور عن ثلاثة شركاء مساوين في الربوبية لا يمكن أن يتكتشف بشكل واضح ضمن حدود الشريعة "
    فمن خلال ماسبق ان كلمة اقنوم وثالوث هى تعبيرات بشريه وليست تعبيرات كتابيه من الكتاب المقدس او موحى بها بل اخترعها ترتليان وقد يقول البعض ان ترتليان فهم ما لم يفهمه الاخرون وكان عليه الروح القدس ولكن هؤلاء سيتفاجئوا بما قاله موقع الانبا تكلا عن ترتليان فى كتاب (العلامه ترتليان) للقمص اثناسيوس فهمى جورج فيقول : "إلا أن ترتليان كان متأثرًا بعض الشيء ببدعة التدرجية في الثالوث، ويظن أن الابن ليس أزليًا، كما يعتقد أن الآب هو الجوهر كله أما الابن فهو مجرد فيض منه وجزء من الكل، ودليه على ذلك قول الابن " لأن أبى أعظم منى" (يو 14: 28)."

    والسؤال الان كيف يقوم المسيحييون بأخذ مصطلحات ايمانهم من مهرطق ؟؟؟؟
    ولماذا لم يأخذوا ايمانه كاملا ويؤمنوا ان الاب اعظم من الابن و الروح القدس؟؟؟
    ام هو الكيل بمكيالين اخذ ما يعجبنى و اترك ما لا يعجبنى ونحن هنا لا نتكلم عن اراء فقهيه او امور معيشيه فاخذ هذا الرأى واترك هذا الرأى بل نحن نتكلم عن ايمان وشخص صاغ مصطلحات الايمان المسيحى وبدون لظل المسيحييون يتعلثمون فى تسمية ثالوثهم واقانيمهم

    ولماذا لم يذكر الكتاب المقدس لنا ان الله ثلاثى او ثالوث او مثلث ؟؟؟


    بل ونرى ايضا ان الكتاب المقدس لا يشرح لنا عقيدة الثالوث او ان الله اقانيم او علاقة الاقانيم ببعضها وعدم وجود شرح للثالوث فى الكتاب المقدس دليل قوى على عدم وجوده وعدم حاجتنا للايمان به لان الكتاب المقدس نفسه يقول روميه 17:10 إِذًا الإِيمَانُ بِالْخَبَرِ، وَالْخَبَرُ بِكَلِمَةِ اللهِ

    ونستطيع القول ان اى شخص يهرطق او يفهم الثالوث بالخطأ هو ضحية عدم شرح الكتاب المقدس للثالوث بل جميع الاباء و المعلمين الذى وقعوا فى هرطقات فى فهم التثليث هم ضحايا الكتاب المقدس الذى لم يشرح الثالوث بل وأضلهم فى نصوص كثيره وعلى رأس هؤلاء الضحايا من دافع عن الثالوث وشرحها وادخل مصطلحات لم يكن المسيحييون يعلموا بها وهو ترتليان كما اشرنا وهذا اكبر دليل على اكذوبة الثالوث
    يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة الفارس الصغير; 2 أغس, 2020, 12:29 ص.

    تعليق


    • #3
      النقطة الثانية : هل الامثله التى يتم اعطائها لشرح الثالوث صحيحة ؟؟؟
      عندما نسأل اى مسيحى عن الثالوث يقول لنا انهم مثل

      1- الشمس (قرص و ضؤ و حراره ) وهو المثال الاشهر
      2- الانسان ( جسد و روح و عقل) وهو ثانى اشهر مثال بعد الشمس
      3- النار ( لهب و ضؤ وحراره )
      4- التفاحه ( جسم و رائحه و طعم )
      5- المياه (صلبه وغازيه وسائلة)
      6- الينبوع والماء
      7- الينبوع و النهر


      والان نفند كل مثال من الامثله السابقه على حده
      -----------------------------------------------------------------------------------------------------------
      1- اما الشمس فهى كينونه واحده وهى القرص الذهبى او كرة اللهب الموجوده فى الفضاء ولا يوجد ثلاث اقراص ذهبيه او ثلاث كرات لهب
      كما ان الضؤ والحراره هم اجزاء للشمس فبدونهم لاتصبح الشمس شمسا حقيقيا فالنجم الموجود فى الفضاء له كينونه مثل الشمس بل اكبر منها ولكن لا يعطى ضؤ او حراره
      كذلك القمر فهو مثل الشمس كقرص فى السماء ولكن لا يعطى ضؤ قوى او حراره لذلك لا نطلق عليه شمس

      كذلك حراره فى الجو دون وجود القرص الذهبى والضؤ وهذه الحاله تحدث فى عز ايام الصيف خصوصا فى المناطق الغير ساحليه مثل القاهره واسوان وتحدث ليلا هل نقول هذه الحراره التى تشعرنا بالحر فى الليل هى نفسها الشمس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هذا مستحيل لعدم وجود القرص الذهبى فى السماء وعدم وجود ضؤ
      كما ان مثال الشمس نفسه خاطىء باعتراف الكثير من اللاهوتيين
      فيقول الدكتور/ هاني رزق الله فى كتاب ما معنى أن يسوع المسيح هو ابن الله :"اتخذ أحدهم مثلاً من الشمس ليقرب معنى الثالوث فقال إن الشمس على هيئة دائرة وهي مضيئة ولها حرارة وقد أخطأ هذا الشخص رغم اجتهاده ، لأن الشمس لو رفعت عنها خاصية الحرارة لصارت ناقصة . أما في الثالوث المقدس (الآب والإبن والروح القدس) ، نجد أن الله الآب هو إله كامل ، الله الإبن هو إله كامل ، الله الروح القدس هو إله كامل ، وهم أقانيم ثلاثة داخل الجوهر الواحد ولا يمكن الفصل بينهم"

      ويقول القس فايز فارس فى كتابه حقائق اساسية في الايمان المسيحي صفحة 52 : "فالتشبيه الخاص بالشمس لايعبر عن الثالوث لأن النور والحرارة ليست شخصيات متميزة عن الشمس .........والواقع أنه لا يوجد تشبيه بشري يمكن أن يعبر عن حقيقة الثالوث لأنه ليس لله تعالى مثيل مطلقاً في الكون"
      ويقول الاستاذ ناشد حنا فى كتابه الإيمان المسيحى هل هو معقول المنشور فى موقع صوت الكرازه فيقول : وبهذه المناسبة أقول أنه لا يجوز بالمرة تشبيه الله الواحد من جهة أقانيمه الثلاثة بتشبيهات من الكائنات كالشمس وغيرها لأن كل الكائنات محدودة ومركّبة، والله غير محدود ولا تركيب فيه.
      -----------------------------------------------------------------------------------------------------------
      2- اما النار فايضا مثال خاطىء لانه بدون الحراره لاصبحت النار التى لاتحرق الشهيره بالنار البارده المكونه من مواد كيميائيه وبالتالى لا نقول على النار البارده انها نار حقيقيه حتى و إن تشابهت فى الشكل مع النار الحقيقيه كذلك الضؤ بدون لهب تصبح لمبه كهربائيه وبالتالى تظل اللهب والضؤ والحراره اجزاء لشىء اسمه النار
      -----------------------------------------------------------------------------------------------------------
      3- اما مثال التفاح او اى فاكهة اخرى فالتفاح بدون طعم التفاح لا تصبح تفاح ففاكهة الكمثرى عند تقطيعها لها نفس شكل التفاح عند تقطيعها ايضا ولكن الطعم مختلف لذلك لا يطلق عليها تفاح وبالتالى تظل الطعم والرائحه اجزاء للتفاح بدونها لا يصبح تفاح وكذلك ثمرة الطماطم وثمرة الكاكا لهما نفس الشكل ولكن الطعم يختلف
      -----------------------------------------------------------------------------------------------------------
      4- اما عن مثال الانسان فمعروف لدى الجميع ان جسد بدون روح يكون ميت (انسان غير كامل)
      وجسد بلا عقل فهو مجنون (انسان غير كامل) وروح بلا جسد يكون شبح (ليس انسان)
      وبالتالى يكون الجسد والروح والعقل اجزاء يتكون منها الانسان

      وهناك نقطة اخرى يجب ان نشير اليها وهى هل عندما نخاطب شخص مثلا هل نقول له يا فلان ياجسد يا فلان يا عقل يا فلان يا روح ؟؟؟؟؟؟؟ بالطبع لا بل نخاطبه بأسمه ونقول يا فلان ... فلماذا لم تقتدوا بالفطره السليمه وتخاطبوا الاإله الحق وتقولوا بسم الله بدلا من تقسيمه وقولكم بسم الاب والابن والروح قدس ؟؟؟؟؟ ام هذا اعتراف منكم ان كل اقنوم هو شخص له اسمه الخاص به؟؟؟؟؟؟؟
      -----------------------------------------------------------------------------------------------------------
      5- اما المياه فهو مثال خاطىء
      لأن المياه عند تجميدها تكون ثلج
      وعند ارجاع المياه لاصلها كغازات تصبح ذرات اكسجين وهيدروجين من ضمن ذرات الهواء
      والمياه التى نشربها ليست هى الثلج ليست هى ذرات الاكسجين والهيدروجين التى نستنشقها فى الهواء
      حتى وإن كانوا جميع من اصل واحد هو ذرات الاكسجين والهيدروجين فهذا لا ينفى الانفصال والانقسام لحالة المياه كصلبه وسائله وغازيه كذلك البشر فجميعا من اصل واحد هو ادم الا اننا مختلفين ومنفصلين

      -----------------------------------------------------------------------------------------------------------
      6- اما الينبوع والماء فيقول عنه كتاب اسئلة عن حول حتمية التثليث والتوحيد . أ حلمى القمص يعقوب :

      لا يمكن تصوُّر ينبوع بدون ماء، ولا يمكن تصوُّر ماء بدون ينبوع
      وهذا المثال خاطىء للاسباب التالية:
      اولا : الينبوع هو المكان الذى يخرج منه الماء والينبوع يتم تكوينه من خلال التضاريس والعوامل البيلوجيه فمن خلالهما يتكون الينبوع المكون للماء والماء نفسه لا يكون مصدرا للينبوع والا وجدنا الماء الذى فى الاكواب وفى الاحواض يقوم بعمل ينابيع حتى ولو ينابيع صغيره فالماء يفيض من الينبوع وليس العكس فهل يرتضى المسيحى ان يكون الاب هو المصدر والابن مجرد فيض من هذا المصدر؟؟؟ فإذا ارتضى ذلك نقول له ان الإله الحق يكون هو مصدر كل شىء ولا يكون فيض من مصدر هو السبب فى وجوده فهذا المثال يهدم الوهية الأبن ويهدم الثالوث
      ثانيا : حسب موقع الانبا تكلا فالينبوع لا يسمى ينبوع الا بوجود الماء (وإلا لا يكون هناك معنى لضرب هذا المثل من الأساس)
      فبالتالى الينبوع = المكان الذى يحوى الماء + الماء الموجود فى الينبوع
      وبالتالى نكون قد وقعنا فى فخ الأجزاء و من المعلوم ان الاقانيم ليسوا اجزاء من الإله وإلا اصبح هذا الإله مركب وهذا مرفوض فى المسيحيه عن الإله الحق وكذلك مرفوض بالعقل والمنطق

      -----------------------------------------------------------------------------------------------------------
      7- اما الينبوع و النهر فهو مثال خاطىء للأسباب التالية:
      أولا: هذا المثال يدل على ان الاب والابن هم الهان و شخصان من جوهر واحد
      ففى كتاب اسئلة عن حول حتمية التثليث والتوحيد . أ حلمى القمص يعقوب نقلا عن البابا اثناسيوس :
      ولكن كما أن النهر الخارج عن الينبوع لا ينفصل عنه، وبالرغم من ذلك فأن هناك بالفعل شيئين مرئيين واسمين لأن الآب ليس هو الابن، كما أن الابن ليس هو الآب

      فالنهر ليس هو الينبوع وكما يقول البابا اثناسيوس هما شيئان و ليس شىء واحد وهذا حقيقى فنهر النيل فى مصر ولكن ينبوع نهر النيل ليس فى مصر وانما فى اثيوبيا
      وإذا تضرر نهر النيل الذى فى مصر فلن يتضرر المنبع
      وإذا شرب اهل مصر من النيل فإنهم يشربون من النهر الذى لديهم ولا يشربون من الينبوع نفسه أما اهل اثيوبيا فيشربون من الينبوع ولا يشربون من النهر الذى فى مصر
      كذلك فرع رشيد وفرع دمياط فكلاهما فرعان من نهر واحد ولكن اهالى دمياط يشربون الماء من فرع دمياط وليس فرع رشيد والعكس صحيح و إذا تضرر فرع رشيد ففرع دمياط لن يتضرر والعكس صحيح

      وبالتالى هذا المثال يدين الثالوث ويعترف ان الاب والابن كيانان احدهما مصدر للاخر والإله الحق يكون كيان واحد وذات واحده فهو ليس شخصان او الهان حتى وإن كانوا من جوهر واحد ويكفينا اعتراف البابا اثناسيوس ان الاب والابن مثل الينبوع والنهر كلاهما
      شيئين مرئيين واسمين

      ثانيا: هذا المثال يدل على ان الاب هو مصدر الابن والابن مجرد فيض للاب
      ناهيك على ان النهر هو فيض للينبوع الذى هو مصدر النهر و الإله الحق يكون هو مصدر كل شىء ولا يكون فيض من مصدر هو السبب فى وجوده فهذا المثال يهدم الوهية الأبن ويهدم الثالوث

      -----------------------------------------------------------------------------------------------------------

      وبعيدا عن تفنيد هذه الامثله فإن جميع الامثله سواء المذكوره فى الموضوع او الأمثله التى سيخترعونها لاحقا هى خاطئة للأسباب التالية

      1- جميع الامثله والشروحات التى يقولها المسيحيين لشرح الثالوث هى خاطئه
      لأن الامثله التى يعطونها لا يكون كل جزء او خاصية فيها له كينونه وروح وعقل و وفقا للتعليم الكنسى فكل اقنوم كائن وله كلمته وروحه
      ويكفىينا اعتراف المسيحيين انفسهم ان اى شرح للثالوث لا يكون صحيح تماما

      ففى كتاب اسئلة حول حتمية التثليث والتوحيد للأستاذ جلمى القمص يعقوب : ولذلك أي تشبيه نذكره يُقرّب لنا المعنى من جانب أو أكثر ولكن لا يمكن أن يطابق الحقيقة في جميع جوانبها
      وفى كتاب شمس البر للقمص منسي يوحنا :قال العلامة أوجين دي بليسي: ما أعلى الحقائق التي تضمنها عقيدة التثليث وما أدقها، فما مستها اللغة البشرية إلا جرحتها في إحدى جوانبها

      2- امثلة الثالوث وشروحاتها غير مذكوره فى الكتاب المقدس
      وعدم وجود شرح للثالوث او مثال عنه فى الكتاب المقدس دليل قوى على عدم وجوده وعدم حاجتنا للايمان به لان الكتاب المقدس نفسه يقول
      روميه 17:10 إِذًا الإِيمَانُ بِالْخَبَرِ، وَالْخَبَرُ بِكَلِمَةِ اللهِ


      3- الله فى الكتاب المقدس ليس له مثيل او شبيه ولا يوجد شىء يعادله
      إشعياء 40: 18 فَبِمَنْ تُشَبِّهُونَ اللهَ، وَأَيَّ شَبَهٍ تُعَادِلُونَ بِهِ؟
      إشعياء 40: 25 «فَبِمَنْ تُشَبِّهُونَنِي فَأُسَاوِيهِ؟» يَقُولُ الْقُدُّوسُ.
      إشعياء 46: 5 بِمَنْ تُشَبِّهُونَنِي وَتُسَوُّونَنِي وَتُمَثِّلُونَنِي لِنَتَشَابَهَ؟

      إرميا 6:10 لاَ مِثْلَ لَكَ يَا رَبُّ
      المزامير 6:89 لأَنَّهُ مَنْ فِي السَّمَاءِ يُعَادِلُ الرَّبَّ. مَنْ يُشْبِهُ الرَّبَّ بَيْنَ أَبْنَاءِ اللهِ؟
      يتبع
      التعديل الأخير تم بواسطة الفارس الصغير; 4 أغس, 2020, 10:11 م.

      تعليق


      • #4
        النقطة الثالثة : هل الاقانيم متساوية ؟؟؟؟

        ولنرى إذا كانوا حقا متساويين ام لا؟؟؟

        1 - الابن من الاب والاب ليس من احد وهو اصل الوجود ونبع اللاهوت


        فى كتاب سنوات مع ايميلات الناس للبابا شنوده المنشور فى موقع الانبا تكلا باب اللاهوت والناسوت يقول :
        {الابن إله من إله، الاب هو الله و ليس من إله.
        الابن هو نور من نور، والاب هو نور لكن ليس من نور.
        الابن كائن، لكن يوجد من هو كائن منه، والاب كائن ولكن لا يوجد من هو كائن منه}

        فى كتاب التثليث والتوحيد للأستاذ حلمى القمص يعقوب باب اقنوم الاب يقول
        {لفظة " الآب " لفظة سامية تعني أصل الوجود أو الأصل،....
        جميع الأشياء هي من الله الآب...
        فالآب هو أصل الوجود، والآب هو نبع اللاهوت.}
        -----------------------------------------------------------------------------------------------------------
        2- الاب هو الذى اعطى الابن سلطان كل شىء


        انجيل متى 27:11 {كُلُّ شَيْءٍ قَدْ دُفِعَ إِلَيَّ مِنْ أَبِي.}
        انجيل متى 18:28 {دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ،.}
        انجيل يوحنا 35:3 {اَلآبُ يُحِبُّ الابْنَ وَقَدْ دَفَعَ كُلَّ شَيْءٍ فِي يَدِهِ.}
        انجيل يوحنا 3:13 {
        يَسُوعُ وَهُوَ عَالِمٌ أَنَّ الآبَ قَدْ دَفَعَ كُلَّ شَيْءٍ إِلَى يَدَيْهِ}
        -----------------------------------------------------------------------------------------------------------
        3 - الاب اعظم من الابن


        فى انجيل يوحنا 30:5 {لاَ أَطْلُبُ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي}
        وفى انجيل يوحنا 16:13{وَلاَ رَسُولٌ أَعْظَمَ مِنْ مُرْسِلِهِ}
        وفى انجيل يوحنا 28:14 { لأَنِّي قُلْتُ أَمْضِي إِلَى الآبِ، لأَنَّ أَبِي أَعْظَمُ مِنِّي.}
        -----------------------------------------------------------------------------------------------------------
        4 - الاب يعلم و الابن لا يعلم

        مرقس 32:13
        وَأَمَّا ذلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ، وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ، وَلاَ الابْنُ، إِلاَّ الآبُ.


        -----------------------------------------------------------------------------------------------------------
        5 - الاب هو الخالق و الابن هو اداة الخلق


        فى كتاب المجامع المسكونيه والهرطقات للانبا بيشوى يقول:
        {كل شيء في الوجود هو من الآب بالابن في الروح القدس حتى الحياة نفسها. صحيح أن الروح القدس هو مانح الحياة لكن الحياة أصلها في الآب ويقول القديس أثناسيوس: "الآب يخلق كل الأشياء من خلال الكلمة في الروح القدس".}

        وهكذا نرى ان الاب هو الخالق والابن هو الاداه مثل المهندس والعمال الذين يبنون البيت فيظل المهندس هو المصمم و البانى الرئيسى اما العمال فهم من نفذوا تصميمه وفكره فقط
        -----------------------------------------------------------------------------------------------------------
        6 - الاب اعظم من الروح القدس


        فالاب اعظم من الروح القدس لأن الاب ارسله
        يوحنا 26:14 وأَمَّا الْمُعَزِّي،الرُّوحُ الْقُدُسُ، الَّذِي سَيُرْسِلُهُ الآبُ بِاسْمِي
        يوحنا 16:13 الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ لَيْسَ عَبْدٌ أَعْظَمَ مِنْ سَيِّدِهِ، وَلاَ رَسُولٌ أَعْظَمَ مِنْ مُرْسِلِهِ.
        -----------------------------------------------------------------------------------------------------------

        وبالتالى نجد ان
        الاب هو الاصل ونبع اللاهوت والابن ليس هو الاصل او نبع اللاهوت
        الاب ليس من اله والابن من اله
        الاب لا يوجد من هو كائن منه اما الابن فيوجد من هو كائن منه وهو الاب
        الاب يعطى الابن
        الاب اعظم من الابن
        الاب يعلم والابن لا يعلم
        الاب هو الخالق والابن هو الاداه
        الاب اعظم من الروح القدس


        فعن اى مساواه يتكلمون ؟؟؟


        يتبع
        التعديل الأخير تم بواسطة الفارس الصغير; 7 أغس, 2020, 02:41 ص.

        تعليق


        • #5
          النقطة الرابعة : ما معنى كلمة اقنوم ؟؟؟

          فالثالوث المسيحى هو ان الله ثلاثة اقانيم اب وابن وروح قدس

          والأن لنرى ما معنى كلمة اقنوم حسب المواقع المسيحيه والتعريفات الحقيقيه لها؟؟


          فى كتاب مائة سؤال وجواب في العقيدة المسيحية - الأنبا بيشوي مطران دمياط :
          "كلمة أقنوم باليونانية هي هيبوستاسيس، ولاهوتيًّا معناها ما يقوم عليه الجوهر . والأقنوم هو كائن حقيقي له شخصيته الخاصة به.. ولكنه واحد في الجوهر والطبيعة والإرادة مع الأقنومين الآخرين بغير انفصال"

          وفى باب قاموس المصطلحات الكنسيه بموقع الانبا تكلا :
          "أقنوم" تعريب للكلمة السريانية "قنوما وجمعها "أقانيم". وتفيد المعاني التالية: شخص – ذات – عين – حقيقة –
          جوهر – أصل – ماهية – طبيعة مفردة – كائن حي قائم بذاته أي أنه يستمد أعماله من ذاته وليس من آخر"


          كتاب أسئلة حول حتمية التثليث والتوحيد - أ. حلمي القمص يعقوب :
          كلمة أقنوم تشير إلى: كائن.. حي.. قدير.. مستقل بذاته بدون انفصال.. ينسب أفعاله لنفسه.. له مقوّمات الذات والشخصية.. يصدر عن شخصه أقوال وأفعال تنُم عن الكينونة.. هو شخص يريد ويفعل وينسب أفعاله إلى نفسه ويعبر عن ذاته
          "الأقانيم ليسوا صفات، فشتان بين الصفات والأقانيم، لأن الأقنوم هو كائن حي قدير يعبر عن نفسه

          فى كتاب المجامع المسكونيه للانبا بيشوى المنشور فى موقع الانبا تكلا :
          "ومن أخطر الأمور في هرطقة سابيليوس أنه يحوِّل الأقانيم إلى مجرد أسماء. ولكن الأقنوم هو كائن حقيقي فالأقانيم لها إرادة واحدة من حيث النوع، وثلاث إرادات من حيث العدد"
          -----------------------------------------------------------------------------------------------------------
          لماذا يستخدم المسيحيين لفظ اقنوم ولا يستخدون معانيها التى يمكن فهمها؟؟؟
          فيستخدم المسيحيين كلمة اقنوم ولا يستخدمون معانيها حتى لا يقال انهم يعبدون اشخاص ويتم اتهامهم بالشرك بل ويخترعون تعريفات لها حسب اهوائهم الشخصيه

          يقول الدكتور جورج عوض ابراهيم فى تعليق هامشى فى كتاب الكنوز فى الثالوث القدوس للبابا كيرلس السكندرى الذى قدمه والمنشور من المركز الارثوذكسى للدراسات الأبائيه فيقول صفحة 27
          نتجنب فى شرحنا للثالوث مصطلح (ثلاثة اشخاص) ونفضل مصطلح (ثلاث اقانيم) حتى لا يظن احدنا اننا نعبد ثلاثة الهة لكن هم ثلاثة اشخاص يجمعهم الجوهر الواحد والطبيعة الواحدة ولا يوجد الواحد بمعزل عن الأثنين الأخرين

          وفى كتاب شمس البر للقمص منسي يوحنا يقول: قال بوسويه: ولقد خلت الكتب المقدسة من تلك المعضلة حتى وقف آباء الكنيسة حائرين زمنًا طويلًا ؛ لأن كلمة أقنوم لا توجد في قانون الإيمان الذي وضعه الرسل، ولا في قانون مجمع نيقية، وأخيرًا اتفق الآباء على أنه كلمة تعطي فكرة ما عن كائن لا يمكن تعريفه بأي وجه من الوجوه
          -----------------------------------------------------------------------------------------------------------
          والان لنرى اشهر المعانى التى يخترعونها عن معنى اقنوم كما يقولها البعض والرد عليها ولماذا لا يقولون المعنى الحقيقى ؟؟؟؟
          فجميع المسيحيين خاصة العوام ينكروا ان الاقانيم تعنى ذوات وكيانات لعدة اسباب منها
          1- العقل والمنطق يرفض القول على الله انه ثلاث اشخاص او كيانات
          2- القول ان كل اقنوم له ذات هذا يعنى ان الاله هو ثلاثه الله و الكتاب المقدس يعلن ان الله واحد
          3- القول ان كل اقنوم له ذات فهذا يعنى ان الله له مثيل فكل اقنوم يعبر عن الله وكل اقنوم له مثيل هم الاقنومين الاخرين والله ليس له مثيل
          4- القول ان كل اقنوم له ذات فهذا يعنى ان لدهيم ثلاث الهه من جوهر واحد

          لذلك يرفض العوام هذا القول بل ويخدع الاباء الكثير من العوام حتى لا يتشككوا فى الايمان المسيحى لذلك تجدهم دائما يستخدمون كلمة اقنوم هذه الكلمه غير المفهومه والمبهومه وإذا طالبهم شخص بمعناها تجدهم يهربون الى معانى يخترعونها بل ويرفضون التعريف الصحيح والسليم لمعنى اقنوم وهو شخص وذات وكينونه

          لذلك تجد بعضهم يستخدم معنى صفه كمعنى للاقنوم
          ولكن هذا المعنى خاطىء لأن بذلك يتبنى هرطقات ترفضها الكنيسة فحسب موقع الانبا تكلا يقول عن هرطقة نوئيتوس الذى كان يؤمن ان الاقانيم صفات فيقول . وأخذ عنه تعاليمه التي تنحصر في أن الله أقنوم واحد أعطى الناموس لبني إسرائيل بصفته الآب، وصار إنسانًا في العهد الجديد بصفته الابن، وحلّ على الرسل في علّية صهيون بصفته الروح القدسومن اعتقاد نوئيتوس دُعي تابعوه "مؤلّمي الآب"، لأنه اعتبر ما حّل بالابن من آلام قد حّل على الآب.
          ويقول موقع الانبا تكلا عن سابليوس الذى كان يؤمن ان الاقانيم اسماء فيقول
          اعتقد سابليوس بأن الله هو أقنوم واحد وليس ثلاثة أقانيم، أي أقنوم واحد بثلاثة أسماء. وأن هذا الأقنوم حينما خلقنا فهو الآب، وحينما خلّصنا فهو الابن، وحينما قدسنا فهو الروح القدس

          وكثير منهم يستخدم معنى خاصية كمعنى للاقنوم
          ولكن هذا المعنى خاطىء لأن الخصائص تكون متغيره لنفس الذات الواحده
          فمثلا الحديد من خصائصه ان يتمدد بالحراره وينكمش بالبروده
          فنجد ان الذى يتمدد بالحراره هو نفسه ينكمش بالبروده
          والذى ينكمش بالبروده من خصائصه ان يتمدد بالحراره والعكس

          فهل الاب الذى لم يتجسد هو نفسه الذى تجسد فى انسان ؟؟؟؟؟
          و هل الابن الذى تجسد فى انسان هو نفسه الذى تجسد فى حمامه وحل على التلاميذ ؟؟؟؟
          وهل الاب من خصائصه ان يكون ابن ومن خصائصه ان يكون روح قدس ؟؟؟

          فإن كانت اجابتك بنعم فانت مؤمن بهرطقة نوئيتوس و سابليوس
          وإن كانت إجابتك بلا فانت تعترف ان الاقانيم ليست خصائص


          ولذلك استخدم البعض منهم كلمة خصائص ذاتيه
          وكأنهم يقولوا فليفهم المسيحيون ما يفهموه فإذا فهموا انها خصائص لذات واحده والاب من خصائصه ان يكون ابن وروح قدس فلهم ما فهموه دون ان نقول ان ما فهموه هو الصحيح
          وإذا فهموا ان كل خاصية لها ذات فلهم ما فهموه دون ان نعلن ذلك صراحة


          وهكذا نجد ان كلمة الاقانيم هى كلمة هلاميه يقوموا بتمعينها وشرحها حسب اهوائهم وحسب ثقافة الاشخاص الذين يخاطبوهم بل ويعطون تعريفات ومعانى وشروحات لها دون ان يكون لديهم دليل علمى او لغوى او من الكتاب المقدس على هذا المعنى


          يتبع
          التعديل الأخير تم بواسطة الفارس الصغير; 7 أغس, 2020, 05:05 م.

          تعليق


          • #6
            النقطة الخامسة : هل الثالوث يعنى ذات واحده ام يعنى تعدد الذات الالهيه ؟؟؟
            فدائما يقول المسيحى ان الثالوث هو ان الله ثلاثة اقانيم موجود بذاته (الاب) ناطق بكلمته (الابن) حى بروحه (الروح القدس) وانهم ذات واحده وكينونه واحده

            والأن لنرى هل الله موجود بذاته (الاب) ناطق بكلمته (الابن) حى بروحه (الروح القدس)؟؟؟

            فى كتاب مائة سؤال وجواب في العقيدة المسيحية - الأنبا بيشوي مطران دمياط :
            "هل يمكننا أن نقول إن الكينونة في الثالوث القدوس قاصرة على الآب وحده؟ والعقل قاصر على الابن وحده؟ والحياة قاصرة على الروح القدس؟لا... لا يمكننا أن نقول هكذا،... فإن الكينونة ليس قاصرًا على الآب وحده لأن الآب له كينونة حقيقية والابن له كينونة حقيقية بالولادة الأزلية، والروح القدس له كينونة حقيقية بالانبثاق الأزلي،.وكذلك العقل ليس قاصرا على الابن وحده،وبالنسبة لخاصية الحياة فهي أيضا ليست قاصرة على الروح القدس.
            من الخطورة أن ننسب الكينونة إلى الآب وحده، والعقل إلى الابن وحده، والحياة إلى الروح القدس وحده، لأننا في هذه الحالة نقسم الجوهر الإلهي الواحد إلى ثلاث جواهر مختلفة "


            يقول الدكتور/ هاني رزق الله فى كتاب ما معنى أن يسوع المسيح هو ابن الله :" أما في الثالوث المقدس (الآب والإبن والروح القدس) ، نجد أن الله الآب هو إله كامل ، الله الإبن هو إله كامل ، الله الروح القدس هو إله كامل وهم أقانيم ثلاثة داخل الجوهر الواحد"

            كتاب أسئلة حول حتمية التثليث والتوحيد - أ. حلمي القمص يعقوب :
            ويقول "البابا أثناسيوس الرسولي: "وتفسير القوام (الأقنوم) أنه قائم دائم على حاله لا يحوَّل أبدًا ، وكل قوام تام ليس فيه نقصان "

            وبالتالى نرى ان جملة الله موجود بذاته (الاب) ناطق بكلمته (الابن) حى بروحه (الروح القدس) رغم انها خاطئة كما وضحنا ولكن يتم استخدامها من قبل القساوسه لتمريرالثالوث فى عقول البسطاء
            -----------------------------------------------------------------------------------------------------------

            والان لنرى هل الاب والابن ذات واحده فى الله ام ان هذا القول خاطىء لاهوتيا ؟؟؟

            اولا :
            فى كتاب الرد على الاخطاء العقائديه للانبا بيشوى والمنشور على موقع الانبا تكلا يقول :
            من الاخطاء اللاهوتيه مقولة الاب والابن ذات واحده فى الله ... إن الذات تشير إلى الشخص، فيقول السيد المسيح "لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الآبَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ، كَذلِكَ أَعْطَى الابْنَ أَيْضًا أَنْ تَكُونَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ" (يو 5: 26). طبعَا واضح هنا أن كلمة "ذاته" تشير إلى الأقنوم. إذن الذات تشير إلى الشخص وتعنى التخصيص. أما عبارة "الذات الإلهية" فهي عبارة دَخيلة تَسَلَّلَت إلى الكِتابات الكنسيَّة في العصر العربي الوسيط، لكن ليس لها أي وجود في أقوال الآباء


            ومن هذا الكلام نجد الاب له ذات والابن له ذات حسب انجيل يوحنا 26:5 والقول انهم ذات واحده هو قول خطأ
            بل وقول عبارة الذات الالهيه قول عربى لم يستخدمه اى من الاباء مما يدل ان فكرة الذات الواحده لله مرفوضه كنسيا مما يعنى ايمانهم بتعدد الذات فى الله


            ثانيا :

            فى كتاب مائة سؤال وجواب في العقيدة المسيحية - الأنبا بيشوي مطران دمياط :
            لأن الآب له كينونة حقيقية وهو الأصل في الكينونة بالنسبة للابن والروح القدس، والابن له كينونة حقيقية بالولادة الأزلية، والروح القدس له كينونة حقيقية بالانبثاق الأزلي، ولكن ليس الواحد منهم منفصلا في كينونته أو جوهره عن الآخرين.

            وهذا الكلام يعنى ان لكل اقنوم له كينونه ولكن الكينونات غير منفصله بل متصلين ببعض ومتشابهين مثل ثلاث اشخاص لهم جوهر واحد هو جوهر الانسان وشكل واحد وتصرف واحد وله نفس التفكير والعقل حتى انك تستطيع القول انك إذا جلست مع احد منهم كانك جلست مع الاخرين او الثلاثه معا ورغم ذلك فهؤلاء ثلاث ذوات رغم انهم متفقين فى كل شىء

            ثالثا :
            ان مقولة ان الاقانيم متساويه فى كل شىء تفضح حقيقة انهم ثلاث كينونات وثلاث ذوات
            فلو قلنا ان الاب هو الذات والابن هو العقل والروح القدس هو الروح والحياه فاين المساواه والاول ذات فقط والثانى عقل فقط والثالث روح فقط
            ولو احدهم قال ان ذات الاب هو نفسه ذات الابن هو نفسه ذات الروح القدس وكذلك العقل وكذلك الروح لتحولت الاقانيم الى صفات لذات واحده او اجزاء لكيان مكون من ذات وعقل وروح وهذه هرطقات ترفضها الكنيسه وهى هرطقة نوئيتوس وهرطقة سابليوس كما هى مذكوره فى موقع الانبا تكلا
            وبالتالى المساواه تقتضى وجود ذات وعقل وروح للاب مساويه للذات والعقل والروح التى للابن مساويه للذات والعقل والروح التى للروح القدس

            رابعا :

            فى كتاب سنوات مع اسئلة الناس المنشور فى موقع الانبا تكلا باب معنى كلمة اقنوم فيقول :
            ونحن نسأل من كان الآب يحب قبل أن يخلق العالم ؟ إذا أحب الآب نفسه يكون أنانيًا (ego-centric)، وحاشا لله أن يكون هكذا، إذًا لا بُدّ من وجود محبوب...وبوجود الابن قبل إنشاء العالم وفوق الزمان أي قبل كل الدهور، يمكن أن نصف الله بالحب أزليًا...ولكن الحب لا يصير كاملا إلا بوجود الأقنوم الثالث،لأن الحب الذي يتجه نحو الآخر الذي ليس آخر سواه (المنحصر في آخر وحيد) هو حب متخصص رافض للاحتواء (exclusive love) بمعنى أنه حب ناقص ولكن الحب المثالي هو الذي يتجه نحو الآخر وهنا تبرز أهمية وجود الأقنوم الثالث من أجل كمال المحبة.

            وبالتالى نرى ان الاب لو احب نفسه اى ذاته يكون انانى فلابد ان يكون هناك ذات اخرى لكى يحبه وحتى لا يكون حبه للذات الاخرى متخصص رافض للاحتواء لابد ان يحب ذات اخر ثالث حتى تكون المحبه كماليه وليست ناقصه
            وبالتالى إذا كان ذات الاب هو نفسه ذات الابن هو نفسه ذات الروح القدس لاصبح انانيا يحب ذاته الواحده فقط
            ومن ناحية اخرى سوف نرد على موضوع الاقانيم وعلاقتها بالمحبه فى نقطة منفصله بالموضوع


            خامسا :

            ففى كتاب اسئلة عن حول حتمية التثليث والتوحيد . أ حلمى القمص يعقوب نقلا عن البابا اثناسيوس : ولكن كما أن النهر الخارج عن الينبوع لا ينفصل عنه، وبالرغم من ذلك فأن هناك بالفعل شيئين مرئيين واسمين لأن الآب ليس هو الابن، كما أن الابن ليس هو الآب
            فهنا اعتراف البابا اثناسيوس الرسولى ان الاب والابن شيئين مرئيين مثل الينبوع و النهر فالينبوع والنهر شيئين مرئيين لجوهر واحد هو المياه كذلك الاب والابن شيئين متشابهين اى كيانان وذاتان من من جوهر واحد

            سادسا :
            يقول قانون الإيمان عن لاهوت الإبن:
            إله حق من إله حق
            فلو كان ذات الابن هو نفس ذات الاب ما جعلوا قانون الايمان يقول إله من إله فهذا يعنى انهم كيانان احدهما من الأخر فالكيان الواحد لا نقول عنه كيان من كيان بل نقول عنه هو الكيان
            ويقول قانون الإيمان عن لاهوت الروح القدس :

            المسجود له والممجّد مع الآب والإبن
            فلو كان الروح القدس ذاته هو نفس ذات الاب والابن لقال النص والممجد فى الاب والابن ولكن النص قال مع الاب والابن والمعيه تفيد اختلاف الكينونه والذات فحينما نقول فلان مع فلان فهل هذا يعنى اننى اتكلم عن شخص واحد ؟؟؟ بالطبع اتكلم عن شخصان وكينونتان
            -----------------------------------------------------------------------------------------------------------

            ومن الكلام السابق نرى ان الاقانيم ليست صفات وان الاقنوم الواحد هو شخص وكائن حقيقى له كينونه وعقل و روح خاصه به دون ان يحتاج للاقنومين الاخرين
            لأن كل اقنوم تام وليس فيه نقصان وان لديهم ثلاث ارادات من حيث العدد وهذا يؤكد على وجود ثلاث كينونات اى ذوات (جمع ذات) لأن الاراده الواحده لا تصدر الا من كينونه (ذات) واحده بل ومن الخطوره ان نقول الاب هو الذات والعقل هو الابن والروح القدس هو الروح والحياه لاننا بذلك نقسم الجوهر الالهى كما يقول الانبا بيشوى
            وبالتالى فالقائل بان الله موجود بذاته (الاب) ناطق بكلمته (الابن) حى بروحه (الروح القدس) هو قول باطل لانه بذلك قسم الجوهر الالهى وجعل الاقنوم الواحد يحتاج للاقنومين الاخرين

            والسؤال الذى يطرح نفسه الان
            ما المبرر لوجود اقنوم الابن واقنوم الروح القدس طالما ان اقنوم الاب له كينونته و عقله وروحه دون الحاجه للاقنومين الاخرين ؟؟؟

            والاجابه هى واحده من إجابتين
            الإجابه الاولى:

            لابد من وجود الاقنومين الاخرين لأن الابن هو عقل الاب والروح القدس هو حياة الاب
            ولكن هذه الاجابة تؤدى الى الاتى
            1-ضرب التعليم الكنسى عرض الحائط
            2-يجعل الله مجزء ومركب وهذا كلام يرفضه العقل عن الله الكامل
            3-تصبح الاقانيم ليسوا من جوهر واحد بل من ثلاث جواهر مختلفه كما يقول الانبا بيشوى

            4-يصبح كل اقنوم ناقص ويحتاج للاقنومين الاخرين لكى يصبح اله كامل له كينونه وعقل وروح
            5- تصبح الاقانيم غير متساويه فالذات لا تساوى العقل لا تساوى الروح
            6- تنهار مقولة ان الاب هو الله والابن هو الله والروح القدس هو الله لأنه فى هذه الحاله يكون الاب ليس هو الله والابن ليس هو الله والروح القدس ليس هو الله وانما الاب والابن والروح القدس معا هو الله

            الإجابه الثانية:
            كل اقنوم له روح وعقل وحياه ولكن كل اقنوم له عمل خاص به
            وهذه الإجابه تؤدى الى التعدديه فى الله ويصبح لدينا ثلاثه الله كل الله له عمل مثل الالهه الوثنيه فنجد اله الحرب واله السلام واله الحب واله الخصوبه كذلك الله ضابط الكل والله المخلص والله الذى يقوى المؤمنين

            يتبع
            التعديل الأخير تم بواسطة الفارس الصغير; 7 أغس, 2020, 01:36 م.

            تعليق


            • #7
              النقطة السادسة : هل الله واحد فى ثلاث اقانيم؟؟؟
              وحتى نقول ان الله واحد فى ثلاث اقانيم لابد ان يكون اللاهوت واحد لثلاث اقانيم بمعنى ان لاهوت الاب هو نفسه لاهوت الابن هو نفسه لاهوت الروح القدس
              كتاب أسئلة حول حتمية التثليث والتوحيد - أ. حلمي القمص يعقوب
              فالخاصية الأقنومية لأقنوم الآب أنه والد للابن وباثق للروح القدس، وهو غير مولود ولا منبثق من أي من الأقنومين الآخرين..الخاصية الأقنومية لأقنوم الابن إنه مولود من الآب فهو غير والد ولا باثق لأحد الأقنومين الآخرين.. الخاصية الأقنومية لأقنوم الروح القدس أنه منبثق من الآب فهو غير مولود ولا باثق لأحد الأقنومين الآخرين
              ويقول "البابا كيرلس عمود الدين": "الآب سيظل أبًا ولن يتحول إلى ابن، والابن سيظل دائمًا ابنًا ولن يتحول إلى آب، وخاصة الآب هيَ أنه {غير مولود} بينما خاصية الابن ستظل {المولود} وبما أن هناك فرقًا كبيرًا بين {غير المولود} و{المولود} فسوف يظل الآب والابن مختلفين


              وفقا لهذا الكلام فإن لاهوت الاب غير لاهوت الابن غير لاهوت الروح القدس
              وذلك للاسباب الاتيه:

              -----------------------------------------------------------------------------------------------------------
              1- الابن مولود من الاب ولم يولد من الروح القدس ولو كان لاهوت الاب هو نفسه لاهوت الروح القدس لكان الابن مولود من لاهوت الاب ولاهوت الروح القدس ايضا
              و كذلك الروح القدس منبثق من الاب ولم ينبثق من الابن ولو كان لاهوت الاب هو نفسه لاهوت الابن لكان الروح القدس منبثق من لاهوت الاب ولاهوت الابن ايضا

              -----------------------------------------------------------------------------------------------------------
              2 - لاهوت الاب والد لاهوت الابن وباثق لاهوت الروح القدس و البابا كيرلس عمود الدين يفرق بين {غير المولود} و{المولود} ولذلك سوف يظل الآب والابن مختلفين كما يقول بنفسه وبالقياس يكون هناك فرق بين (غير المنبثق) و(المنبثق)
              وطبعا المسيحيين هنا سيقولون ان هذا الاختلاف ماهو الا اختلاف اقنومى فى الله الواحد ولكن الاختلاف هنا ليس اختلاف فى الاسم او فى الصفه ليس فقط لأن الاقانيم ليسوا اسماء او صفات بل لأن الولاده هى للاهوت (الابن) من لاهوت (الاب) والانبثاق للاهوت الروح القدس من لاهوت الاب فكيف يلد اللاهوت الواحد نفسه ؟؟؟ او ينبثق اللاهوت الواحد من نفسه؟؟؟
              فطالما هناك ولادة لاهوت من لاهوت فإننا امام لاهوتان والد ومولود وطالما هناك انبثاق لاهوت من لاهوت فإننا امام لاهوتان باثق ومنبثق حتى وإن كانا يحملان نفس الصفات ونفس الجوهر

              -----------------------------------------------------------------------------------------------------------
              3- لو كان لاهوت الاب هو نفسه لاهوت الابن رغم الولاده ورغم ان ذلك سيصبح ضد العقل والمنطق ولكن لنفترض انهم نفس اللاهوت كما يقولوا فذلك سيؤدى الى ان نقول ان الاب يمكن ان يطلق عليه لفظ الابن والابن يمكن ان يطلق عليه لفظ الاب وذلك لان لاهوت الابن المولود فى هذه الحاله هو نفسه لاهوت الاب الوالد للابن
              وبالتالى يصبح كل اقنوم منهم اب وابن فى نفس الوقت ولكن هذه الفرضيه تسقطها التعاليم الكنسيه التى تقول الآب سيظل أبًا ولن يتحول إلى ابن، والابن سيظل دائمًا ابنًا ولن يتحول إلى آب وبالتالى سيظل لاهوت الابن هو اللاهوت المولود وليس اللاهوت الوالد و سيظل لاهوت الاب هو اللاهوت الوالد وليس اللاهوت المولود ونفس القياس بالنسبه للاب والروح القدس لأن الاب لا يمكن ان يطلق عليه الروح القدس او العكس وفقا للتعاليم الكنسيه
              -----------------------------------------------------------------------------------------------------------
              4- الهرطقات التى ترفضها الكنيسه عن الثالوث تؤكد ان لاهوت الاب ليس هو لاهوت الابن
              فلو كان لاهوت الاب هو نفسه لاهوت الابن لقلنا ان لاهوت الاب هو الذى تجسد وان لاهوت الابن الذى صلب مع الجسد هو نفسه لاهوت الاب وأن الاقانيم مجرد صفات واسماء للاهوت الواحد الذى هو الاب وهو نفسه الابن وهو نفسه الروح القدس
              إلا ان هذه هرطقات ترفضها الكنيسه وهى هرطقة نوئيتوس وهرطقة سابليوس كما هى مذكوره فى موقع الانبا تكلا
              والسؤال لماذا رفضتها الكنيسه إذا كان لاهوت الاب هو نفسه لاهوت الابن كما يدعون ؟؟؟؟؟؟

              -----------------------------------------------------------------------------------------------------------
              5- قول الكنيسة ان لاهوت الابن (الكلمه) هو الذى تجسد والاب لم يتجسد يعنى ان لاهوت الابن المتجسد ليس هو نفسه لاهوت الاب الغير متجسد
              ففى كتاب حتمية التجسد الالهى باب هل يجوز ان نقول مادام الابن تجسد فالاب ايضا تجسد يقول :
              فالتجسد هو عمل الابن وليس عمل الآب ولا عمل الروح القدس ...... فالإنسان مثلًا واحد ولكن عندما يتكلم فإن اللسان هو الذي يجسد الكلمات وليست اليد أو العين ولذلك ننسب الكلام للسان وعندما يأكل الإنسان فان هذا العمل ينسب للجسد وليس للروح وقال البابا كيرلس السادس والأقنوم الثاني هو الذي نزل من السماء وحلَّ في بطن السيدة العذراء مريم، واتخذ منها جسدًا، وهكذا اتحد لاهوت الكلمة بالناسوت
              وفى كتاب حتمية التجسد باب - ما معنى أن للسيد المسيح طبيعة واحدة من طبيعتين يقول : القديس بطرس السدمنتي: قال " إن الإله الكلمة نزل من السماء من غير انتقال ولا تغيير وتجسد

              ومن هذا الكلام يتضح ان الذى تجسد هو لاهوت الابن (لاهوت الكلمه) وليس لاهوت الاب وهذا اكبر دليل ان لاهوت الابن ليس هو لاهوت الاب

              -----------------------------------------------------------------------------------------------------------
              6 - حسب التفسير المسيحى لعبارة وكان الكلمة عند الله فى انجيل يوحنا 1:1 وكذلك عبارة الابن الوحيد الذى هو فى حضن الاب فى انجيل يوحنا 18:1 فحسب التفسير يقول ان هذه النصوص تتكلم عن لاهوت الابن قبل التجسد وبالتالى إذا كان لاهوت الابن قبل التجسد عند الاب وفى حضن الاب يكون من المستحيل القول ان لاهوت الابن هو نفسه لاهوت الاب
              يقول عبد المسيح بسيط بو الخير فى كتابه هل الكلمة الله ام اله ؟
              فالكلمة، الابن، في الذات الإلهية ليس هو الآب، بل هو في حضن الآب
              فيقول الاب متى المسكين شرح انجيل يوحنا
              و هنا يُحذر أن تُقرأ "الله" ο θεος معرفاً بـ "أل" فى "و كان الكلمة الله"، و إلا يكون لا فرق بين الكلمة و الله، و بالتالى لا فرق بين الآب و الإبن، و هذه هى بدعة سابيليوس الذى قال أنها مجرد أسماء، فى حين أن الإيمان المسيحى يقول أن الأقانيم فى الله متميزة: فالآب ليس هو الإبن ولا الإبن هو الآب،
              فكيف تجمع التفاسير على ان الاب ليس هو الابن قبل التجسد إذا كان لاهوت الابن هو نفس لاهوت الاب؟؟؟

              -----------------------------------------------------------------------------------------------------------
              7- قانون الإيمان يثبت ان لاهوت الابن ليس هو لاهوت الاب للأسباب التاليه
              يقول قانون الإيمان عن لاهوت الإبن: مولود غير مخلوق، مساو للآب في الجوهر

              فلو كان لاهوت الابن هو نفسه لاهوت الاب ما قال قانون الإيمان مساوى للاب لأن المساواه تعنى طرفان وكل طرف له ذات وكينونه مشابهه للطرف الاخر ففى كتاب المجامع المسكونيه والهرطقات للانبا بيشوى يقول نقلا عن القديس غريغوريوس الثئولوغوس ما يلي: كيف تدَّعى أن صفات الأبوة والبنوة تُغيّر الجوهر ما بين الآب والابن؟ هل يمكن أن يلد الإنسان غزالًا أو قردًا؟! إن الوالد يلد كائن مساوي له في الجوهر.
              وهكذا نرى ان المساواه تعنى شخصان متساويان ومتشابهان فى الجوهر وقانون الايمان يقصد ان لاهوت الابن مساو للاهوت الاب اى لاهوتان متساويان و لم يقل قانون الإيمان الذى هو نفس لاهوت الاب
              -----------------------------------------------------------------------------------------------------------

              وهنا تتضح لنا الحقيقه المفجعه والمؤلمه للثالوث المسيحى وهو ان الاقانيم عباره عن ثلاثه الله او ثلاث لاهوت متشابهين
              وبالتالى فإن سؤال كم اله يؤمن به المسيحيين هو سؤال خطأ لأنهم سيردوا بانه اله واحد وهو الله وهم بالفعل لايؤمنوا سوى بالله فهم لايؤمنون مثلا بالله و معه زرادشت وبوذا مثلا فهم يؤمنون بالله ولكن السؤال كام الله لديهم؟؟؟؟؟
              فهم يؤمنوا بالله الاب والله الابن والله الروح القدس وان الله الاب له كينونته ونطقه وروحه وكذلك الله الابن وكذلك الله الروح القدس
              والله الابن يخاطب الله الاب والله الاب يرد على الله الابن والله الابن يرسل الله الروح القدس
              والله الاب ليس هو الله الابن ليس هو الله الروح القدس
              وهذا مثل ثلاث اشخاص موجودون فى حجره واحده واسمهم عماد فهذا يعنى انه ليس لدينا سوى اسم واحد هو عماد الموجود فى هذه الحجره ولكن السؤال كام عماد موجود ؟؟؟؟؟؟؟ ثلاثه عماد

              وقد يقول البعض انه لامشكله فى ان يؤمن بوجود ثلاثه الله فى محاوله منه للخروج من مأزق الثالوث حسب التعاليم الكنسيه ولكن المشكله ان الكتاب المقدس نفسه يرفض فكرة ان الله ثلاثه سواء ثلاثة اقانيم او ثلاثه الله ويعلن ان الله واحد وليس ثلاثه
              إنجيل مرقس 12: 32
              فَقَالَ لَهُ الْكَاتِبُ: «جَيِّدًا يَا مُعَلِّمُ. بِالْحَقِّ قُلْتَ، لأَنَّهُ اللهُ وَاحِدٌ وَلَيْسَ آخَرُ سِوَاه
              رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 12: 6 وَأَنْوَاعُ أَعْمَال مَوْجُودَةٌ، وَلكِنَّ اللهَ وَاحِدٌ، الَّذِي يَعْمَلُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ.
              رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 3: 20 وَأَمَّا الْوَسِيطُ فَلاَ يَكُونُ لِوَاحِدٍ. وَلكِنَّ اللهَ وَاحِدٌ.
              رسالة يعقوب 2: 19 أَنْتَ تُؤْمِنُ أَنَّ اللهَ وَاحِدٌ. حَسَنًا تَفْعَلُ..
              والغريب ان فى كل هذه النصوص لا يوجد نص واحد يقول الله واحد فى ثالوث مما يدل على ان الله واحد فقط وليس فى ثالوث


              يتبع
              التعديل الأخير تم بواسطة الفارس الصغير; 7 أغس, 2020, 02:38 ص.

              تعليق


              • #8
                النقطة السابعة : ما هى النصوص التى يستند عليها المسيحيين فى ايمانهم بالثالوث من العهد القديم ؟؟؟

                يؤمن المسيحيين ان هناك نبؤات تشير الى الثالوث فى العهد القديم والان سوف ننناقش هذه النبؤات ونرى هل هى حقا تشير الى الثالوث ام لا ؟؟؟
                النبؤة الاولى:-
                استخدام كلمة ايلوهيم אלהים فى النص العبرى :
                وهذه الكلمه تعنى الالهه وانا هنا اسأل هل استخدام كلمة الالهه فى حق الله تشير الى الثالوث؟؟
                فهذا يعنى ان الثالوث يعنى الهه فى الله او ان الله متعدد الالهه وهذا يدخل المسيحيه فى وثنيه ويجعلها مثل الهندوسيه التى تؤمن بوجد عدة الهه تشير وترمز الى اله وحد او قوه عليا واحده
                ورغم كون الاستدلال بها يعتبر عار لانها تعنى الهه وليس اقانيم الا ان هذه الكلمه ليس لها علاقه بالتعدد سواء الهه او اقانيم وذلك لأن هذه الصيغه تستخدم للتعظيم وهناك الكثير من المراجع المسيحيه التى تعلن ذلك صراحه منها
                قاموس Gesenius' Hebrew-Chaldee Lexicon to the Old Testament :
                elohim, ("God/gods") is sometimes used in a numerically plural sense for angels, judges, and false gods.
                (كلمة الوهيم " اله / آلهه " تستخدم فى بعض الأحيان بمعنى الجمع العددى لتعبر عن الملائكه و القضاه و الآلهه المزيفه)

                و يقول أيضا :
                "The plural of majesty [for elohim], occurs, on the other hand, more than two thousand times." And that elohim when used in that sense "occurs in a [numerically] singular sense" and is "constr[ued] with a verb ... and adjective in the singular."
                ( من ناحية أخرى فجمع التعظيم " بالنسبه لكلمة ألوهيم " ترد أكثر من ألفى مره , و عندما تستخدم كلمة ألوهيم بهذا المعنى " أى بمعنى المفرد العددى " و يفسره فعل و صفه تأتى بصيغة المفرد )


                اى ان ايلوهيم تستخدم للتعظيم فى حق الله
                وقد استخدمت فى حق القضاه واليهود فى
                مزامير 6:82 انا قلت انكم الهه (ايلوهيم) وبنو العلى كلكم

                واستخدمت فى حق موسى فى الخروج 1:7فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «انْظُرْ! أَنَا جَعَلْتُكَ إِلهًا (ايلوهيم) لِفِرْعَوْنَ
                وكل هذه النصوص دليل على ان ايلوهيم جمع تعظيم
                وانا هنا اسئل لماذا لم يستخدم الرب كلمة شلوشاش השילוש التى تعنى ثالوث واستخدم كلمة ايلوهيم אלהים التى تعنى الالهه فهل يريد ان يقول لنا ان الثالوث الهه ؟؟؟ ام انه نسى الكلمات الاخرى التى تعبير تعبيرا دقيقا وصحيحا عن الثالوث ؟؟؟؟
                ولماذا يتمسك المسيحيين ان ايلوهيم تعنى اقانيم رغم ان جميع النصوص التى ترد فيها ايلوهيم فى الكتاب المقدس

                تعنى الهه سواء يقصد بها اليهود او الالهه المزيفه و الوثنيه
                او جمع تعظيم يشير الى الله

                واين الدليل من الكتاب المقدس على ان ايلوهيم تعنى اقانيم ولا تعنى الهه او جمع تعظيم ؟؟؟؟؟

                ---------------------------------------------------------------------------------------------------
                النبؤة الثانية :-
                استخدام الجمع والله يتكلم عن نفسه:
                وهى نصوص كثيره نختار منها نص واحد لان ما يسرى على نص واحد يسرى على باقى النصوص
                سفر اشعياء 6: 8 ثم سمعت صوت السيد قائلا من ارسل و من يذهب من اجلنا
                فيقولو الاباء ان لفظ من اجلنا جاءت جمع لتعلن ان الله متعدد الاقانيم ولكنهم تناسوا ان اللغات الشرقيه مثل العبرى والعربى التى تحتوى على تعبيرات ساميه مثل استخدام الجمع وهذا موجود فى القرأن الكريم وفى اللغه العربيه بصفه عامه وكذلك فى العهد القديم والعبريه كما اشرنا ونحن نتكلم عن كلمة ايلوهيم
                كما ان الجمع هنا لا يشير الى فكره الاقانيم بعينها بل ممكن ان يعتقد البعض ان الله مكون من اجزاء يتكلمون بصفة الجمع او انه اتحاد عدة الهه يتكلمون بصيغة الجمع وبالتالى فإن الجمع هنا لا تعنى شىء بعينه

                ---------------------------------------------------------------------------------------------------
                النبؤة الثالثة: -
                النصوص التى تتكلم عن ان الاشياء خلقت بكلمة الرب:
                وهى تضم عدة نصوص منها مزامير 6:33 بِكَلِمَةِ الرَّبِّ صُنِعَتِ السَّمَاوَاتُ، وَبِنَسَمَةِ فِيهِ كُلُّ جُنُودِهَا.

                وطبعا هذا النص والنصوص الاخرى تتكلم على امر الرب اى ان الرب امر فخلقت بامره
                والدليل على ان كلمة الرب هى امره من الكتاب المقدس واليكم بعض النصوص على ذلك
                ارميا 15:42 فَالآنَ لِذلِكَ اسْمَعُوا كَلِمَةَ الرَّبِّ يَا بَقِيَّةَ يَهُوذَا، هكَذَا قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ إِلهُ إِسْرَائِيلَ
                متى 4:4 فَأَجَابَ وَقَالَ: «مَكْتُوبٌ: لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ، بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ تَخْرُجُ مِنْ فَمِ اللهِ».
                وبالتالى نرى ان كلمة الله امره التى يجب سماعها وان الله ليس له كلمه واحده

                --------------------------------------------------------------------------------------------------
                النبؤة الرابعة:-
                روح الله موجوده و تخلق فى العهد القديم:
                تكون 2:1 وَكَانَتِ الأَرْضُ خَرِبَةً وَخَالِيَةً، وَعَلَى وَجْهِ الْغَمْرِ ظُلْمَةٌ، وَرُوحُ اللهِ يَرِفُّ عَلَى وَجْهِ الْمِيَاهِ
                ايوب 4:33 رُوحُ اللهِ صَنَعَنِي وَنَسَمَةُ الْقَدِيرِ أَحْيَتْنِي
                وللرد على هذة النصوص نقول

                اولا : كلمة روح الرب تحمل معانى كثيره منها
                قوة الله مثل حزقيال 24:11 وَحَمَلَنِي رُوحٌ وَجَاءَ بِي فِي الرُّؤْيَا بِرُوحِ اللهِ إِلَى أَرْضِ الْكَلْدَانِيِّينَ
                حماية الله مثل مزامير 11:51لاَ تَطْرَحْنِي مِنْ قُدَّامِ وَجْهِكَ، وَرُوحَكَ الْقُدُّوسَ لاَ تَنْزِعْهُ مِنِّي.
                النبوة مثل صموئيل الاول 6:10 فَيَحِلُّ عَلَيْكَ رُوحُ الرَّبِّ فَتَتَنَبَّأُ مَعَهُمْ
                الوحى مثل اشعياء 21:59 قَالَ الرَّبُّ: رُوحِي الَّذِي عَلَيْكَ، وَكَلاَمِي الَّذِي وَضَعْتُهُ فِي فَمِكَ لاَ يَزُولُ مِنْ فَمِكَ
                بل إن العهد القديم يشرح معانى روح الرب فى نص واحد وهو اشعياء 2:11 وَيَحُلُّ عَلَيْهِ رُوحُ الرَّبِّ، رُوحُ الْحِكْمَةِ وَالْفَهْمِ، رُوحُ الْمَشُورَةِ وَالْقُوَّةِ، رُوحُ الْمَعْرِفَةِ وَمَخَافَةِ الرَّبِّ.
                اى ان روح الله تعنى الحكمه والقوة والمعرفه
                وبالتالى عبارة روح الله يرف اى قوة الله فقط هى التى كانت ظاهره ولا توجد اى قوة لأى شىء اخر
                وكذلك عبارة روح الرب صنعنى ونسمة القدير احيتنى تعنى ان قوة الرب خلقت الانسان ونفخة الرب هى التى جعلت فيه الروح والحياه
                وبالتالى فإن روح الله تعنى قوة الله فى روح الله يرف وروح الله صنعنى ولا يقصد بها اقنوم الروح القدس خاصة انه لم يذكر اسم الروح القدس فى اى نص من نصوص العهد القديم


                ثانيا : لماذا نقول ان روح الله يقصد بها اقنوم الروح القدس ولا يقصد بها اقنوم الاب
                فوفقا للايمان المسيحى فالاب له روحه الخاصه به دون القول ان روح الاب هى نفسها الروح القدس فيقول فى كتاب مائة سؤال وجواب في العقيدة المسيحية - الأنبا بيشوي مطران دمياط : "هل يمكننا أن نقول إن الكينونة في الثالوث القدوس قاصرة على الآب وحده؟ والعقل قاصر على الابن وحده؟ والحياة قاصرة على الروح القدس؟لا... لا يمكننا أن نقول هكذا،.....وبالنسبة لخاصية الحياة فهي أيضا ليست قاصرة على الروح القدس.من الخطورة أن ننسب الكينونة إلى الآب وحده، والعقل إلى الابن وحده، والحياة إلى الروح القدس وحده، لأننا في هذه الحالة نقسم الجوهر الإلهي الواحد إلى ثلاث جواهر مختلفة "

                وبالتالى ومن الكلام السابق نجد ان الاب له روح وحياه دون جعل الروح والحياه قاصره على الروح القدس
                وبالتالى تكون كلمة روح الله ليس دليل انه يتكلم عن اقنوم الروح القدس خاصة انه قال روح الله ولم يقل الروح القدس وفى كثير من النصوص فى العهد القديم يقول المسيحيين انها تتكلم عن الاب رغم انها تذكر اللهمثل
                مزامير 7:45أَحْبَبْتَ الْبِرَّ وَأَبْغَضْتَ الإِثْمَ، مِنْ أَجْلِ ذلِكَ مَسَحَكَ اللهُ إِلهُكَ بِدُهْنِ الابْتِهَاجِ

                ثالثا : روح الله ليس هو الله
                ففى نص هام من العهد القديم وهو نص يستدل به المسيحيين على وجود الروح القدس فى العهد القديم وهو
                اشعياء 48 :16 وَالآنَ السَّيِّدُ الرَّبُّ أَرْسَلَنِي وَرُوحُهُ

                والنص العبرى يقول
                וְעַתָּה, אֲדֹנָי יְהוִה שְׁלָחַנִי--וְרוּחוֹ.
                فيعطا ادوناى يهوه شلحانى فيروحو
                وهذا النص يدمر فكرة ان روح الله هو نفسه الله لأن النص يفصل بين الرب (يهوه) الواحد الذى ليس له اخر وبين الروح ومن المعلوم ان يهوه هو الاله الحق الواحد الذى ليس له اخر والمعبود الوحيد
                فحسب الكتاب المقدس لايوجد اكثر من يهوه יְהוָה واحد وكلمة يهوه هو اسم علم للإله الحق فى العهد القديم ونظرا لانها اسم مقدس لديهم فيكتبونها يهوه ولكن ينطقونها ادوناى وهناك فرق بين
                ادوناى التى تكتب يهوه יְהוָה وادوناى اى السيد التى تكتب هكذا אֲדֹנָ
                فالوصية الاولى تقول تثنيه 4:6 שְׁמַע, יִשְׂרָאֵל: יְהוָה אֱלֹהֵינוּ, יְהוָה אֶחָד
                شماع يسرائيل يهوه ايلوهينو يهوه اخاد
                اسمع يا اسرائيل الرب (يهوه) الهنا رب (يهوه) واحد
                وكذلك يقول اشعياء 44 6هكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ יְהוָ֧ה (يهوه فى النص العبرى) مَلِكُ إِسْرَائِيلَ وَفَادِيهِ، رَبُّ الْجُنُودِ: « أَنَا الأَوَّلُ وَأَنَا الآخِرُ، وَلاَ إِلهَ غَيْرِي. 7 وَمَنْ مِثْلِي؟
                وكذلك يقول تثنية 35:4 إِنَّكَ قَدْ أُرِيتَ لِتَعْلَمَ أَنَّ الرَّبَّ יְהוָ֖ה (يهوه فى النص العبرى) هُوَ الإِلهُ. لَيْسَ آخَرَ سِوَاهُ


                فبالتالى كون النص يفصل بين يهوه وبين روحه يثبت لنا ان روحه ليس هو يهوه الاله الحق والمعبود الذى ليس له اخر او مثيل
                ولو كان الروح هو الاله وهو معبود وهو نفسه يهوه لقال فى التثنيه

                שְׁמַע, יִשְׂרָאֵל: יְהוָה וְרוּחוֹ אֱלֹהֵינוּ, יְהוָה אֶחָד
                شماع يسرائيل يهوه فيروحو ايلوهينو يهوه اخاد
                اسمع يا اسرائيل الرب و روحه الهنا رب واحد
                وبدلا من ان يفصل الروح عن يهوه لقال
                والان السيد الاب ارسلنى والسيد روحه
                וְעַתָּה, אֲדֹנָ הָאָ֛ב שְׁלָחַנִי--וְאֲדֹנָי רוּחוֹ.
                في عطا ادوناى ها اب شلحانى فى ادوناى روحو

                ولقال الرب وروحه فى النصوص المتكلمه عن الرب وليس الرب فقط

                والمقصود بكلمة روحه فى النص هو الاشارة الى الروح الحسن الذى يكون من الله وليس روح الكذب الذى يكون من الشيطان و هذه الانواع من الارواح مذكوره فى الكتاب المقدس منها
                صموئيل الاول 9:19 وَكَانَ الرُّوحُ الرَّدِيءُ مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ عَلَى شَاوُلَ
                وايضا فى ملوك اول 21:22 ثمَّ خَرَجَ الرُّوحُ وَوَقَفَ أَمَامَ الرَّبِّ وَقَالَ: أَنَا أُغْوِيهِ وَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: بِمَاذَا؟ فَقَالَ: أَخْرُجُ وَأَكُونُ رُوحَ كَذِبٍ فِي أَفْوَاهِ جَمِيعِ أَنْبِيَائِهِ. فَقَالَ: إِنَّكَ تُغْوِيهِ وَتَقْتَدِرُ، فَاخْرُجْ وَافْعَلْ هكَذَا
                -----------------------------------------------------------------------------------------------------------
                النبؤة الخامسة: -
                امثال 30

                4- مَنْ صَعِدَ إِلَى السَّمَاوَاتِ وَنَزَلَ؟ مَنْ جَمَعَ الرِّيحَ في حَفْنَتَيْهِ؟ مَنْ صَرَّ الْمِيَاهَ في ثَوْبٍ؟ مَنْ ثَبَّتَ جَمِيعَ أَطْرَافِ الأَرْضِ؟ مَا اسْمُهُ؟ وَمَا اسْمُ ابْنِهِ إِنْ عَرَفْتَ؟

                ويستدل المسيحيين بهذا النص على انه يتكلم عن اقنوم الابن من خلال عبارة من صعد الى السماوات ونزل وعبارة ما اسم ابنه الا ان هذا النص ليس له علاقه باقنوم الابن الذى يؤمن به المسيحيين وذلك للاسباب التاليه

                1- ان الابن هنا هو ابن الذى صعد الى السماء ونزل ومن المعلوم ان اقنوم الابن هو ابن الاب والاب لم يصعد او ينزل انما الذى صعد ونزل هو الابن وليس الاب وبالتالى فإن هذا النص إذا كان يقصد به المسيح فهو يتكلم عن المسيح الذى صعد ونزل وابنه اى ابن المسيح وبالتالى فالنص لا يتكلم عن اقنوم الاب وابنه ولكن يتكلم عن المسيح وابنه ومن المعلوم ان المسيح ليس له ابناء فى العقيده المسيحيه

                2- ان الذى صعد ونزل هو ابن الانسان حسب انجيل يوحنا وبالتالى فالنص يتكلم عن ابن الانسان وابنه ومن المعلوم ان ابن الانسان ليس هو الله لان الله ليس ابن انسان بنص سفر العدد وابن الانسان مات والله لا يموت وابن الانسان هو مخلوق باعتراف الاباء والله غير مخلوق
                وبالتالى فامثال 30 يتكلم عن المسيح ابن الانسان المخلوق وابنه (الذى لا وجود له) ولا يتكلم عن الثالوث
                3- حسب التفسير اليهودى للنص فإنه يتكلم عن الله وابنه سليمان فسليمان ابن الله والله ابوه

                اخبار الايام الاولى 6:28 وَقَالَ لِي: إِنَّ سُلَيْمَانَ ابْنَكَ هُوَ يَبْنِي بَيْتِي وَدِيَارِي، لأَنِّي اخْتَرْتُهُ لِي ابْنًا، وَأَنَا أَكُونُ لَهُ أَبًا،
                -----------------------------------------------------------------------------------------------------------
                النبؤة السادسة:-
                مزمور 45:

                6- كُرْسِيُّكَ يَا اَللهُ إِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ. قَضِيبُ اسْتِقَامَةٍ قَضِيبُ مُلْكِكَ.
                7- احببت البر و ابغضت الاثم من اجل ذلك مسحك الله الهك بدهن الابتهاج اكثر من رفقائك
                والمسيحيون يستشهدون بهذه النصوص ويقولوا ان الله فى العدد 6 يقصد به الابن والعدد رقم 7 يكمل الكلام عن الابن وللرد نقول
                اولا : وفقا للتفسير المسيحى يكون بذلك هناك اثنان الله
                لأن الله الذى فى العدد 7 مسح الله الذى فى العدد 6 بل الله فى العدد7 هو إله الله الذى فى العدد6 فهل الله له إله ؟؟؟؟؟ ام انه يوجد اثنين الله احدهما مسح الاخر وهو اله على الاخر ؟؟ والمسحه هنا مكافأه له لانه احب البر وابغض الاثم فهل الله يتم مكافئته ؟؟؟

                ثانيا : النص العبرى يستخدم كلمة ايلوهيم אלהים للتعبير عن الله فى هذه النصوص فيقول

                6- כִּסְאֲךָ אֱלֹהִים, עוֹלָם וָעֶד; שֵׁבֶט מִישֹׁר, שֵׁבֶט מַלְכוּתֶךָ.
                7- אָהַבְתָּ צֶּדֶק, וַתִּשְׂנָא-רֶשַׁע: עַל-כֵּן מְשָׁחֲךָ
                אֱלֹהִים אֱלֹהֶיךָ, שֶׁמֶן שָׂשׂוֹן-- מֵחֲבֵרֶךָ.
                ونجد هنا عدة اشكاليات
                1- كيف يتكلم عن الابن ويقول ان ايلوهيم ؟؟؟؟ ففى الثقافه المسيحيه ايلوهيم تشير للاقانيم الثلاثه وليس لاقنوم بعينه فكيف يستخدم الكتاب كلمة ايلوهيم للاشاره الى اقنوم الابن ؟؟؟؟؟ فبالتالى هذه الكلمه تشير الى الله الاله الواحد الذى يؤمن به الجميع ولا تشير الى اقنوم الابن وهل الابن فيه اقانيم بخلاف كونه اقنوم من اقانيم الاله الواحد؟؟؟؟؟

                2- النص الثانى يقول ايضا ايلوهيم عن الذى مسح الابن وايلوهيم هوإله الابن و بالتالى يكون الابن ليس هو ايلوهيم الاله الواحد او ايلوهيم مثلث الاقانيم فهل إنساب المسيحيين هذا النص للابن اعتراف منهم ان الابن ليس هو ايلوهيم وان ايلوهيم إله الابن ؟؟؟؟

                3- هل لدينا اثنان ايلوهيم وليس ايلوهيم واحد ؟؟؟ وإذا كان معنى المزمور ان الأب مسح الابن فكيف يكون الأب فقط ايلوهيم لو كانت ايلوهيم تعنى الثالوث ؟؟؟ اما ان انهم سيتراجعون ويقولون ان ايلوهيم لا تعنى الثالوث ؟؟؟ وحتى الاب والروح القدس لا يكونان معا ايلوهيم لأن ايلوهيم مثلث الاقانيم فى المسيحيه ليس الاب والروح القدس فقط بل الاب والابن والروح القدس جميعا هم ايلوهيم مثلث الاقانيم

                4- كما انه لا يوجد اقنوم يكون إله على اقنوم اخر وإلا سقطت الوهيته لأنه الاله الحق ليس له إله وإذا قال قائل انه يتكلم عن الناسوت فبالتالى لا يكون النص نبؤة على الثالوث وانما نبؤه على انسان له إله وتم مسحه من هذا الإله

                -----------------------------------------------------------------------------------------------------------
                وهكذا نرى ان جميع الادله التى يستندو عليها فى ايمانهم بالثالوث لا تتكلم عن الثالوث بل تتكلم عن صيغ جمع للتعظيم او الهه او اشخاص دون القول انهم شخص واحد او اله واحد او تتكلم عن الله وشخص اخر


                يتبع
                التعديل الأخير تم بواسطة الفارس الصغير; 9 أغس, 2020, 12:14 ص.

                تعليق


                • #9
                  النقطة الثامنة : ما هى النصوص التى يستند عليها المسيحيين فى ايمانهم بالثالوث من العهد الجديد ؟؟؟
                  النص الاول:-
                  واقعة تعميد المسيح فى متى اصحاح 3
                  حيث ان المسيح يتم تعميده وجاء صوت من السماء يقول ابنى الحبيب الذى به سررت وجاء الروح القدس على هيئة حمامه
                  وهنا تتجلى صورة الثالوث المسيحى واضحه وفى نفس الوقت يرفض المسيحيين هذه الصوره المعبره عن الثالوث وهى ان الثالوث ثلاثة اشخاص كل شخص له هيئه فالاب غير متجسد فى السماء يكلم الابن وفى الوقت نفسه الابن فى شكل انسان يتم تعميده وهو صامت بينما تظهر الروح القدس على هيئة حمامه وبالتالى اذا كانت هذه الواقعه تشير الى الثالوث فأن المسيحيين يوقعون انفسهم فى اشكاليه كبيره وهى ان الثالوث ثلاث الهه بهيئات مختلفه وتبقى هذه الواقعه دليل على شرك المسيحيه ودليل على انهم ثلاث الهه

                  -----------------------------------------------------------------------------------------------------------

                  النص الثانى:-
                  متى 19:28
                  فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ.

                  ورغم ان النص لا يقول اله وحد او لاهوت واحد او جوهر واحد الا ان المسيحيين يستندوا على ان النص يقول باسم وليس باسماء وبالتالى يكون النص يتكلم عن اله واحد ولكن هذا الاستدلال خاطىء لان الكتاب المقدس نفسه يستخدم كلمة بأسم مع الالهه فيقول
                  تثنيه 20:18
                  وَأَمَّا النَّبِيُّ الَّذِي يُطْغِي، فَيَتَكَلَّمُ بِاسْمِي كَلاَمًا لَمْ أُوصِهِ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ، أَوِ الَّذِي يَتَكَلَّمُ بِاسْمِ آلِهَةٍ أُخْرَى
                  ملوك اول 24:18 ثُمَّ تَدْعُونَ بِاسْمِ آلِهَتِكُمْ وَأَنَا أَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ


                  وبالتالى استخدمام لفظ باسم وليس باسماء ليس دليل على انهم اله واحد خاصة ان كلمة اله واحد غير مذكوره فى هذا النص
                  كما ان هذا النص هو محل جدل عند كثير من اللاهوتيين وسنكتفى بمرجعين منهم لعدم التطويل

                  ففى كتاب اللاهوت المسيحى والإنسان المعاصر الجزء الثانى للأب سليم باسترس فيقول :
                  "اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم، وعمّدوهم باسم الآب والابن والروح القدس". يرجّح مفسرو الكتاب المقدس أنّ هذه الوصية التي وضعها الإنجيل على لسان يسوع ليست من يسوع نفسه، بل هي موجز الكرازة التي كانت تُعدّ الموعظين للمعمودية، في الأوساط اليونانية. فالمعمودية في السنوات الأولى للمسيحية كانت تعطى "باسم يسوع المسيح"
                  ويقول التفسير الحديث للكتاب المقدس فى تفسيره لأنجيل متى :
                  والواقع أن المعموديه كانت تمارس فى العهد الجديد بحسب ماجاء فى مصادرنا باسم يسوع وهو امر غريب إذ ان يسوع وضع لنا صيغة ثالوث واضحه قبل صعوده .......... ولقد قيل
                  أن هذه الكلمات لم تكن أساسا جزءا من النص الأصلى لإنجيل متى لأن يوسابيوس اعتاد فى كتابته السابقة لمجمع نيقيه أن يقتبس متى 19:28 فى صيغتها المختصره
                  -----------------------------------------------------------------------------------------------------------

                  النص الثالث:-
                  رسالة يوحنا الاولى 7:5
                  فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة: الآب، والكلمة، والروح القدس. وهؤلاء الثلاثة هم واحد

                  وهذا النص غير موجود فى معظم نسخ الكتاب المقدس ويوجد ادله كثيره جدا على عدم اصاله هذا النص و عدم وجوده فى معظم نسخ الكتاب المقدس ولكن نكتفى هنا فقط بشاهدين وهم

                  الأستاذ هلال آمين وهو أحد مفسري الكتاب المقدس فيقول :
                  " أنهم يوضحون الحقيقة , والذي يرينا أن الإضافة هنا كانت خاطئة أن الشهادة مرتبطة بالأرض لا بالسماء لأن السماء لا تحتاج إلى شهادة لأن فيها الملائكة وأرواح الملائكة وأرواح القديسين وهؤلاء لا يحتاجون إلى شهادة "

                  و كتاب دائرة المعارف الكتابية المسيحيه فتقول :
                  "وقد حدثت أحياناً بعض الإضافات لتدعيم فكر لاهوتي، كما حدث في إضافة عبارة “واللذين يشهدون في السماء هم ثلاثة“(1يو5: 7) حيث أن هذه العبارة لا توجد في أي مخطوطة يونانية ترجع إلى ما قبل القرن الخامس عشر، ولعل هذه العبارة جاءت أصلاً في تعليق هامشي في مخطوطة لاتينية، وليس كإضافة مقصودة إلى نص الكتاب المقدس ، ثم أدخلها أحد النسَّاخ في صلب النص"

                  كما ان هذا النص لا يقول انهم اله واحد ولكن يقول انهم واحد ويوجد فرق كبير بين ان يقول النص واحد وان يقول اله واحد ولنعرف هذا الفرق لابد ان نرى النصوص التاليه
                  يوحنا 11:17 احْفَظْهُمْ فِي اسْمِكَ الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي، لِيَكُونُوا وَاحِدًا كَمَا نَحْنُ.
                  يوحنا 21:17 لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِدًا، كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ، لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضًا وَاحِدًا فِينَا
                  يوحنا 22:17 وَأَنَا قَدْ أَعْطَيْتُهُمُ الْمَجْدَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي، لِيَكُونُوا وَاحِدًا كَمَا أَنَّنَا نَحْنُ وَاحِدٌ.

                  والسؤال الان هل التلاميذ شخص واحد ؟؟؟ طبعا لا بل هو تعبير مجازى وبالتالى فأن كلمة واحد لا تعنى بالضروره شخص واحد او اله واحد بل تعنى انهم متفقين ولا يختلفون والدليل على ذلك ان النص الذى يتكلم عن شهادة الارض يتكلم عن الماء والدم والروح وهؤلاء الثلاثه ليسوا شىء واحد كما ان النسخه التى تم حذف شهادة السماء منها مثل اليسوعيه تقول متفقين عن الماء والدم والروح ولا تقول مثل الفانديك عن الماء والدم والروح هم فى واحد وبالتالى فالوحده هنا وحدة اتفاق وشهاده وليست وحدة الوهيه او انهم اله واحد

                  -----------------------------------------------------------------------------------------------------------

                  النص الرابع:-
                  يوحنا 1:1
                  في البَدءِ كانَ الكلِمَةُ، والكلِمَةُ كانَ عِندَ اللهِ، وكانَ الكلِمَةُ اللهَ

                  وفقا لهذا النص وهذه الترجمه فالنص لا يتكلم عن الثالوث بل عن شخصين ولا يتكلم عن اقنومين (الاب والابن ) فى الله الواحد بل يتكلم عن اثنين الله احدهما كان عند الاخر وشتان الفارق بين اقانيم فى الله الواحد وبين اثنين الله او ثلاثه الله وبالتالى فهذا النص خاطىء تماما من الناحيه اللاهوتيه لأن النص لا يتكلم عن الاب والابن فى الله والواحد وانما يتكلم عن اثنين الله و من الجدير بالذكر انه لا يوجد لدينا اثنان الله لأن الكتاب المقدس ينفى ذلك فيقول إنجيل مرقس 12: 322 فَقَالَ لَهُ الْكَاتِبُ: «جَيِّدًا يَا مُعَلِّمُ. بِالْحَقِّ قُلْتَ، لأَنَّهُ اللهُ وَاحِدٌ وَلَيْسَ آخَرُ سِوَاه
                  كما ان النص اليونانى الاصلى لا يقول وكان الكلمه الله بل يقول

                  joh-1-1:εν αρχη ην ο λογος και ο λογος ην προς τον θεον και θεος ην ο λογος
                  إن ارشى إن هو لوجوس كاى هو لوجوس إن بروس تون ثيون كاى ثيوس إن هو لوجوس
                  فى البدأ كان الكلمة والكلمة كان عند الإله واله كان الكلمة

                  ولكن إذا اراد الكاتب ان يتكلم عن الاقانيم فى النص وفقا لتعاليم الكنيسه الحاليه لجعل النص هكذا
                  فى البدأ كان الكلمه وكان الكلمه عن الاب (Πατήρ ) وكان الكلمه الله (ὁ θεός)

                  وبالتالى فإن مقدمة يوحنا لا تتكلم عن اقانيم وانما عن اثنين الله وهذا بعيد كل البعد عن الثالوث الذى تقصده الكنيسه بل ويجعل المسيحيه عقيده شركيه

                  -----------------------------------------------------------------------------------------------------------

                  النص الخامس:-
                  كورنثوس الثانيه 14:13
                  نعمة رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَمَحَبَّةُ اللهِ، وَشَرِكَةُ الرُّوحِ الْقُدُسِ مَعَ جَمِيعِكُمْ. آمِينَ.

                  والنص هنا لا يتكلم عن اقانيم فى الله ولم يقل النص انهم اله واحد بل جعل الله محصورا فى الاب فقط بينما يسوع والروح القدس مجرد اخرين لله
                  ولو كان النص يتكلم عن اقانيم لقال

                  محبة الاب ونعمة الابن وشركة الروح القدس ثالوث الاله الواحد مع جميعكم امين
                  -----------------------------------------------------------------------------------------------------------

                  وهكذا نرى ان جميع النصوص التى يستندو عليها فى ايمانهم بالثالوث فى العهد الجديد تتكلم عن ثلاث اشخاص دون القول انهم شخص واحد او اله واحد

                  يتبع
                  التعديل الأخير تم بواسطة الفارس الصغير; 7 أغس, 2020, 02:36 ص.

                  تعليق


                  • #10
                    النقطة التاسعة : الاب فقط هو الاله الحق


                    فالعهد الجديد الذى كان من المفترض ان يعلن الثالوث المسيحى نجده يحصر الالوهية الحقيقيه للاب فقط فنجد الاتى:

                    1- الاب فقط هو الاله الواحد

                    كورنثوس الاولى 8
                    5 لأَنَّهُ وَإِنْ وُجِدَ مَا يُسَمَّى آلِهَةً، سِوَاءٌ كَانَ فِي السَّمَاءِ أَوْ عَلَى الأَرْضِ، كَمَا يُوجَدُ آلِهَةٌ كَثِيرُونَ وَأَرْبَابٌ كَثِيرُونَ. 6 لكِنْ لَنَا إِلهٌ وَاحِدٌ: الآبُ الَّذِي مِنْهُ جَمِيعُ الأَشْيَاءِ، وَنَحْنُ لَهُ. وَرَبٌّ وَاحِدٌ: يَسُوعُ الْمَسِيحُ، الَّذِي بِهِ جَمِيعُ الأَشْيَاءِ، وَنَحْنُ بِهِ.

                    ومن الجدير بالذكر ان الاله Θεὸς (ثيوس) هو المعبود اما كلمة رب فى النص فهى فى الحقيقه سيد Κύριος (كيريوس) وسواء كلمة سيداو كلمة السيد (بأداة التعريف)ὁ κύριος تتم ترجمتها بكلمة lord فى التراجم الانجليزيه للعهد الجديد وقد تم اطلاقها على اى شخص يتم وصفه بلقب سيد مثل
                    متى 25:10
                    يَكْفِي التِّلْمِيذَ أَنْ يَكُونَ كَمُعَلِّمِهِ، وَالْعَبْدَ كسيِّدِهِ
                    GRK: ὡς ὁ κύριος αὐτοῦ
                    NAS: like his master
                    KJV: as his lord

                    بل ان فيليبس اطلقت عليه كلمة Κύριε وقد تم ترجمتها فى النص العربى بلفظ سيد فأى تدليس هذا من اللاهوتيين القائمين بترجمة الكتاب المقدس والمفترض ان فيهم الروح القدس
                    يوحنا 12
                    21 فَتَقَدَّمَ هؤُلاَءِ إِلَى فِيلُبُّسَ الَّذِي مِنْ بَيْتِ صَيْدَا الْجَلِيلِ، وَسَأَلُوهُ قَائِلِينَ: «يَا سَيِّدُ،
                    John 12:21
                    GRK: αὐτὸν λέγοντες Κύριε
                    NAS: him, saying, Sir

                    والفرق بين Κύριος و Κύριε هو فرق نحوى مثله مثل اللغه العربيه فكلمة Κύριος تاتى عندما تكون مضاف اليه اما كلمة Κύριε فتاتى عندما لا تكون مضافه او مرتبطه بكلمه قبلها
                    ولا ننسى ان الكتاب المقدس نفسه قام بتفسير لقب رب التى تم اطلاقها على المسيح حيث قال الكتاب ان تفسيرها يا معلم اى ليس لها علاقة بالالوهيه لا من قريب ولا من بعيد فى يوحنا38:1 فَالْتَفَتَ يَسُوعُ وَنَظَرَهُمَا يَتْبَعَانِ، فَقَالَ لَهُمَا: «مَاذَا تَطْلُبَانِ؟» فَقَالاَ: «رَبِّي، الَّذِي تَفْسِيرُهُ: يَا مُعَلِّم
                    وهكذا نرى ان الاب هو الاله الواحد اما يسوع فهو سيد ومعلم فقط

                    ---------------------------------------------------------------------------------------------------------------
                    2- الاب فقط هو الاله الحق وحده وهو الذى يعطى ولا يحتاج لمن يعطيه
                    يوحنا 17
                    1 تَكَلَّمَ يَسُوعُ بِهذَا وَرَفَعَ عَيْنَيْهِ نَحْوَ السَّمَاءِ وَقَالَ: «أَيُّهَا الآبُ، قَدْ أَتَتِ السَّاعَةُ. مَجِّدِ ابْنَكَ لِيُمَجِّدَكَ ابْنُكَ أَيْضًا، 2 إِذْ أَعْطَيْتَهُ سُلْطَانًا عَلَى كُلِّ جَسَدٍ لِيُعْطِيَ حَيَاةً أَبَدِيَّةً لِكُلِّ مَنْ أَعْطَيْتَهُ. 3 وَهذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ.


                    إذن الاب يعطى الابن سلطان والابن يعترف ان الاب هو الاله الحقيقى وانه رسول هذا الاله والحياه الابديه ان نعرف ان الاب هو الاله ويسوع رسول الاب ويسوع هو نفسه القائل فى يوحنا 13 :16 اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ لَيْسَ عَبْدٌ أَعْظَمَ مِنْ سَيِّدِهِ، وَلاَ رَسُولٌ أَعْظَمَ مِنْ مُرْسِلِهِ.
                    ولم يقل النص ان الابن سلطانه من ذاته وليس معطى له او احد له الفضل فى سلطانه كذلك حينما اعلن عن الاله الحق قال وهو يكلم الاب انه الاله الحقيقى وحده ولم يقل ان يعرفوا الاب والابن والروح القدس الاله الحقيقى فى ثالوثهم

                    ---------------------------------------------------------------------------------------------------------------
                    3- الملك سيسلم فى اخر الزمان للأب فقط
                    كورنثوس الاولى 15:24 وَبَعْدَ ذلِكَ النِّهَايَةُ، مَتَى سَلَّمَ الْمُلْكَ للهِ الآبِ، مَتَى أَبْطَلَ كُلَّ رِيَاسَةٍ وَكُلَّ سُلْطَانٍ وَكُلَّ قُوَّةٍ.
                    ولم يقل النص ان الملك سيسلم لله مثلث الاقانيم او الاب والابن والروح القدس

                    ---------------------------------------------------------------------------------------------------------------
                    يتبع
                    التعديل الأخير تم بواسطة الفارس الصغير; 7 أغس, 2020, 02:36 ص.

                    تعليق


                    • #11
                      النقطة العاشرة : اقنوم الابن ليس هو الاله الحق فى العهد القديم

                      فحسب الكتاب المقدس لايوجد اكثر من يهوه יְהוָה واحد وكلمة يهوه هو اسم علم للإله الحق فى العهد القديم ونظرا لانها اسم مقدس لديهم فيكتبونها يهوه ولكن ينطقونها ادوناى وهناك فرق بين
                      ادوناى التى تكتب يهوه יְהוָה و ادوناى اى السيد التى تكتب هكذا אֲדֹנָ

                      فالوصية الاولى تقول تثنيه 4:6 שְׁמַע, יִשְׂרָאֵל: יְהוָה אֱלֹהֵינוּ, יְהוָה אֶחָד
                      شماع يسرائيل يهوه ايلوهينو يهوه اخاد
                      اسمع يا اسرائيل الرب (يهوه) الهنا رب (يهوه) واحد

                      وكذلك يقول
                      اشعياء 44 6هكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ יְהוָ֧ה (يهوه فى النص العبرى) مَلِكُ إِسْرَائِيلَ وَفَادِيهِ، رَبُّ الْجُنُودِ: « أَنَا الأَوَّلُ وَأَنَا الآخِرُ، وَلاَ إِلهَ غَيْرِي. 7 وَمَنْ مِثْلِي؟
                      وكذلك يقول تثنية 35:4 إِنَّكَ قَدْ أُرِيتَ لِتَعْلَمَ أَنَّ الرَّبَّ יְהוָ֖ה (يهوه فى النص العبرى) هُوَ الإِلهُ. لَيْسَ آخَرَ سِوَاهُ

                      وفى النصوص التى يقول المسيحيين عليها انها نبؤات عن الابن نجد هذه النصوص تفصل بين الابن وبين يهوه ومن هذه النصوص الاتى
                      --------------------------------------------------------------------------------------
                      النص الاول :-
                      مزامير7:2 إِنِّي أُخْبِرُ مِنْ جِهَةِ قَضَاءِ الرَّبِّ: قَالَ لِي: «أَنْتَ ابْنِي، أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ:
                      والنص العبرى يقول
                      אֲסַפְּרָה, אֶל-חֹק: יְהוָה, אָמַר אֵלַי בְּנִי אַתָּה--אֲנִי, הַיּוֹם יְלִדְתִּיךָ
                      اسبرا ايل حوك يهوه امار ايلاى بينى اتا انى هايوم يليديتيخا
                      اخبر قضاء الاله: الرب (يهوه) قال لى انت ابنى انا اليومولدتك
                      وهنا نرى ان المتكلم يقول انه يخبر من جهة قضاء الرب والرب (يهوه) قال له انت ابنى
                      فبالتالى المتكلم يستحيل ان يكون هو نفسه يهوه اى الرب واذا كان هناك اثنان يهوه فهذا يناقض الوصيه الاولى وتناقض النصوص الاخرى التى تعلن ان يهوه هو الاله الواحد وليس له اخر او مثيل وبالتالى تنهار العقيده ويصبح هناك تعدد الهه
                      ناهيك ان هذا النص وفقا للتفسير اليهودى يتكلم عن داوود

                      --------------------------------------------------------------------------------------
                      النص الثانى :-
                      مزامير 1:110 قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي: اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئًا لِقَدَمَيْكَ
                      والنص العبرى يقول
                      נְאֻם יְהוָה, לַאדֹנִי--שֵׁב לִימִינִי; עַד-אָשִׁית אֹיְבֶיךָ, הֲדֹם לְרַגְלֶיךָ.
                      نيؤم يهوه لادونى شيب ليمينى اد اشيت اويفيخا هادوم لرجليخا
                      وقال الرب لسيدى اجلس عن يمينى حتى اضع اعدائك تحت رجليك
                      وهنا نرى انه لا يوجد اثنان يهوه بل يهوه واحد وكلمة ادونى من كلمة ادون التى تعنى سيد وكلمة ادونى سيدى لا تطلق الا على البشر ويحرم اطلاقها على الاله الحق وفقا للثقافه اليهوديه حتى الان بل وكلمة ادونى دليل على بشرية الشخص حامل هذا اللقب وانه ليس هو الله حسب التفسير اليهودى للنص
                      ونرى هنا ان النص يتكلم عن اثنين احدهما
                      يهوه وشخص اخر غيره هو ادون وان يهوه سوف يضع اعداء هذا الشخص تحت رجله وبالتالى فهذا لا يدل على ان النص يتكلم عن اقانيم فى الله بل يتكلم عن الرب الواحد وشخص اخر بشرى
                      ولو اراد النص ان يعلن عن ثالوث او اقانيم متكلمه فى الرب الواحد لقال

                      נְאֻם
                      הָאָ֛ב יְהוָ֥ה אֲדֹנָ֥י
                      הַבֵּ֖ן יְהוָ֥ה
                      نيؤم ها اب يهوه لأدوناى ها بن يهوه
                      وقال الله الاب لسيدى الله الابن

                      --------------------------------------------------------------------------------------
                      النص الثالث :-
                      سفر الامثال 8 :
                      22 - الرب قناني اول طريقه من قبل اعماله منذ القدم 23- منذ الازل مسحت منذ البدء منذ اوائل الارض.......30- كنت عنده صانعا و كنت كل يوم لذته فرحة دائما قدامه
                      هذا النص يقول عنه الاباء ان المقصود بالرب هنا هو الاب وقد مسح الابن لذلك تسمى بالمسيح وهو كان عند الاب صانعا
                      وللرد نقول ان النص العبرى يقول
                      יְהוָה—קָנָנִי يهوه كنانى اى يهوه خلقنى/قنانى


                      وبالتالى اذا كان المتكلم فى امثال 8 يقول يهوه خلقنى/قنانى ومسحنى وكنت عنده صانعا فبالتالى اما ان يكون المتكلم ليس يهوه وبالتالى يصبح هذا النص ليس دليل على الوهيه المتكلم وبالتالى يكون الابن ليس هو الله
                      او ان يكون لدينا اثنان يهوه احدهما مسح الاخر واحدهما كان عند الاخر وهذا يناقض ما جاء فى الوصيه الاولى وباقى النصوص وتنهار العقيده وتصبح وثنيه(هذا بغض النظر عن ان النص العبرى يقول خلقنى والتراجم الانجليزيه تقول made me وبالتالى يكون النص ليس دليلا على اقنوم الابن الغير مخلوق)

                      كما ان التراجم مختلفه فى ترجمة عبارة كنت عنده صانعا فتقول الكاثوليكيه واليسوعيه كنت عنده طفلا والمشتركه تقول كنت حياله بامان كما ان اشهر نسخه انجليزيه وهى نسخة (KJV) كتبت كنت عنده فقط اى جميع النسخ اتفقت ان المتكلم كان عند الرب ولكن اختلفت هل هو صانع ام طفل ام عنده فقط وسواء كان صانع او طفل فهو عند الرب (يهوه) اى المتكلم ليس هو الرب (يهوه)
                      --------------------------------------------------------------------------------------
                      وبالتالى لو كان الابن هو الله لكان على النصوص السابقه ان تفصل بين الاقانيم على ان يكون جميعهم فى اطار يهوه ولا يفصل بين يهوه و احد اقانيمه
                      وإذا قال احدهم ان يهوه هنا هو الاب فهذا يعلن ان الاب هو الاله الحق فقط وينفى الوهية الابن لأنه من المعلوم ان الابن هو اخر عن الاب وهو مثيل للاب ومساوى له فكل اقنوم هو اخر للاقنومين الاخرين وكل اقنوم مساوى للاقنوم الاخر وبالتالى قول التثنيه واشعياء عن يهوه (الاب فى هذه الحال) انه هو الاله الواحد وليس له اخر وليس له مثيل يجعلنا ننكر الوهية الابن والروح القدس وننكر فكرة الاقانيم على الفور و ينتصر لفكر اليهود فى رفضهم للتثليث

                      يتبع
                      التعديل الأخير تم بواسطة الفارس الصغير; 7 أغس, 2020, 02:35 ص.

                      تعليق


                      • #12
                        النقطة الحادية عشر : اقنوم الابن ليس هو الاله الحق فى العهد الجديد

                        فاقنوم الابن ليس هو الاله الحق فى العهد الجديد للاسباب التاليه:

                        1- اقنوم الابن هو اله قد تغير من لاهوت غير متجسد ليصبح لاهوت متجسد عند الاتحاد والبشاره وبالتالى يكون هذا الاله مستحدث ليس فى كينونته التى تغيرت بل واسمه ايضا ففى كتاب حتمية التجسد الالهى- باب نتائح الاتحاد بين الطبيعتين يقول "يقول سمعان بن كليل في كتابه روضة الفريد اتحد الأزلي بالزمني، كإتحاد الإنسان من النفس البسيطة والبدن الكثيف وإنسانية واحدة وجوهر واحد وأقنوم واحد، وذاته واحدة
                        وفى كتاب حتمية التجسد باب - هل جسد السيد المسيح مخلوق يقول
                        : جسد المسيح ليس أزليًا لكنه وجد في لحظة معينة من الزمن، وهي لحظة بشارة رئيس الملائكة الجليل جبرائيل للسيدة العذراء،..، فمن هذه اللحظة بدأ يتكون جسد المسيح وقبل هذه اللحظة لم يكن هناك أي وجود لهذا الجسد المقدس

                        وهذا يناقض ما جاء فى العهد القديم عن الله فى ملاخى 6:3 لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ لاَ أَتَغَيَّرُ
                        ---------------------------------------------------------------------------------------------------------------
                        2-
                        اقنوم الابن هو اله مستحدث ومركب مثل اتحاد شيئان مختلفان فينتج شىء ثالث بأسم جديد لم يكن لهذا الشىء اى وجود من قبل ففى كتاب حتمية التجسد باب - ما معنى أن للسيد المسيح طبيعة واحدة من طبيعتين يقول :
                        القديس بطرس السدمنتي: قال " إن الإله الكلمة نزل من السماء من غير انتقال ولا تغيير وتجسد من مريم العذراء بجسد كامل ذي نفس عاقلة ناطقة، فصار بالإتحاد أقنومًا واحدًا وطبيعة واحدة.. واشتق له من الإتحاد اسم حادث الذي هو المسيح. أنه لم يُسمى مسيحًا إلاَّ بإتحاد اللاهوت بالناسوت

                        فى كتاب حتمية التجسد الالهى باب نتائج الاتحاد بين الطبيعتين: قال القديس أثناسيوس الرسول "فمحروم من يفصل اللاهوت عن الجسد. إن طبيعة الوحيد هي واحدة، كما إن أقنومه أيضًا واحد مركَّب بدون تغيِيّر
                        والإله الحق ليس إله مستحدث او مركب

                        ---------------------------------------------------------------------------------------------------------------
                        3- اقنوم الابن قد مات مثل البشر فمات بالجسد ولاهوته لا يموت كذلك البشر يموتون باجسادهم وارواحهم لا تموت ففى كتاب سؤال وجواب للقمص صليب حكيم يقول :( فالإنسان العادي له روح وجسد: فروحه لا تموت، ولكن جسده يموت،)
                        وهذا يتنافى مع الاله الحق الذى لا يموت مثل البشر بل والكتاب المقدس ينفى موت الله ايضا مثلما ينفيه العقل والفطره السليمه
                        تيموثاوس 16:6
                        الَّذِي وَحْدَهُ لَهُ عَدَمُ الْمَوْتِ، سَاكِنًا فِي نُورٍ لاَ يُدْنَى مِنْهُ، الَّذِي لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَاهُ
                        وبالتالى كيف بولس يستثنى الله من الموت والله قد ذاق الموت مثلنا؟؟؟

                        ---------------------------------------------------------------------------------------------------------------
                        4- اقنوم الابن ليس هو الله لأن العهد الجديد يفصل بين الله والابن فيقول الكتاب فى
                        يوحنا 3

                        16 لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.
                        17 لأَنَّهُ
                        لَمْ يُرْسِلِ اللهُ ابْنَهُ إِلَى الْعَالَمِ لِيَدِينَ الْعَالَمَ، بَلْ لِيَخْلُصَ بِهِ الْعَالَمُ.

                        اى ان اقنوم الابن ليس هو الله بل هو ابن الله وطبعا الله ليس ابو نفسه او ابن نفسه ومن يقول ان الله هنا هو الاب نقول له ان النص لا يقول الاب او الله الاب بل يقول الله فنجد من الكتب المسيحيه الاتى
                        نرى فى كتاب أسئلة حول حتمية التثليث والتوحيد - أ. حلمي القمص يعقوب يقول :
                        قال القديس "غريغوريوس الثيئولوغوس": "إننا إذا ذكرنا الله إنما نريد الآب والابن والروح القدس.
                        قال "الأنبا ساويرس أسقف الأشمونين" في القرن العاشر الميلادي: "الله واحد مثلث الأقانيم هو الآب والابن والروح القدس
                        يقول "الأب بولس البوشي": " إذا قلنا الله إنما نقول الآب والابن والروح القدس


                        ويقول موقع د غالى الشهير بهولى بايبل وهو اشهر موقع مسيحى يشرح العقيده المسيحيه :
                        "اذا الاقنوم مرادف للجوهر ولكن الجوهر غير مرادف لاقنوم ولهذا اقول ان الابن ( المسيح ) هو الله ولكن الله ليس هو الابن فقط وأقول الاب هو الله ولكن الله ليس هو الاب فقط"
                        فهنا نرى من الكلام السابق ان لفظ الله يشمل الثلاث اقانيم ولا يقصد به اقنوم بعينه وبالتالى ذكر الله فقط يعنى الله الاله الحق الذى لا مثيل له ولا نظير له وبالتالى فصل الابن عنه اكبر دليل ان الابن ليس هو الله

                        كما ان البسمله المسيحيه تقول بسم الاب و الابن والروح القدس ولا تقول بسم الله والابن والروح القدس بل و برفض المسيحى مقولة بسم الله والابن و الروح القدس او ان يفصل بين الله والابن فلماذا قبل الكتاب المقدس ما يرفضه المسيحى إلا إذا كان هذا دليل على كذب ما يعتقده المسيحى ان الاب والابن هم الله

                        ---------------------------------------------------------------------------------------------------------------

                        يتبع
                        التعديل الأخير تم بواسطة الفارس الصغير; 7 أغس, 2020, 02:55 م.

                        تعليق


                        • #13
                          النقطة الثانية عشر : عبادة وتأليه اقنوم الابن هو شرك بالله

                          1- اقنوم الابن هو اقنوم مركب من لاهوت (الله) وناسوت(الانسان):-
                          ففى كتاب حتمية التجسد الالهى- باب نتائح الاتحاد بين الطبيعتين يقول
                          " وقال القديس أثناسيوس الرسول "إن الجسد والغير جسد اشتركا بالإجماع في طبيعة واحدة، ووجه واحد، وأقنوم واحد، وهو الله والإنسان معًا،

                          ويقول سمعان بن كليل في كتابه روضة الفريد اتحد الأزلي بالزمني، كإتحاد الإنسان من النفس البسيطة والبدن الكثيف وإنسانية واحدة وجوهر واحد وأقنوم واحد، وذاته واحدة

                          وفى كتاب حتمية التجسد الالهى باب معنى ان للسيد المسيح طبيعه واحده من طبيعتين فيقول: البابا أثناسيوس الرسولي: قال " وهذا الواحد هو الإله، وهو ابن الله بالروح، وهو ابن الإنسان بالجسد

                          وهذا هو قمة الشرك ان يكون الله والانسان معا فى اقنوم واحد بل هذا يجعل اقنوم الابن ليس كله هو الله بل جزء من اقنوم الابن هو الله والجزء الاخر هو الانسان وهذا هو الشرك بعينه
                          --------------------------------------------------------------------------------------------------------------
                          2- ناسوت الابن هو ناسوت مخلوق:-
                          فى كتاب حتمية التجسد الالهى- باب هل جسد السيد المسيح مخلوق- يقول نقلا عن البابا أثناسيوس الرسولي:
                          " إن الناسوت لم يكن له وجود قبل نزول الكلمة وتجسده.. فإذا قيل أن الناسوت "غير مخلوق" بسب إتحاده بالكلمة غير المخلوق، فكيف نمت القامة، ولماذا لم نره إنسانًا كاملًا وتامًا منذ الإتحاد؟ فالذي ينمو ليس إلاَّ مخلوقًا، والإدعاء بأن الذي ينمو في القامة (الناسوت) غير مخلوق كفر وتجديف" ونقلا عن القديس غريغوريوس أسقف نيصص: قال "المسيح غير مخلوق (اللاهوت) ومخلوق (الناسوت)

                          فى كتاب حتمية التجسد الالهى- باب جسد المسيح فى اقوال الأباء :

                          فقولنا أن "جسد المسيح مخلوق" فهذا قول أرثوذكسي صحيح

                          ففى كتاب حتمية التجسد الإلهى باب هل اتحاد الطبيعتين الغى خواص إحدى الطبيعتين يقول :
                          تم الإتحاد بين الطبيعتين اللاهوتية والناسوتية: إتحاد طبيعي إقنومي مثل إتحاد الروح والجسد في الإنسان،

                          و هذا هو قمة الشرك ان يكون الإله جزء منه مخلوق بل ونستطيع القول ان هذا الاقنوم مخلوق مثل البشر فكما ان اقنوم الابن مولود غير مخلوق بلاهوته ومخلوق بناسوته كذلك الانسان مولود غير مخلوق بالروح ومخلوق بالجسد
                          وقد يعترض البعض ويقول من الذى قال ان روح الانسان مولوده غير مخلوقه؟
                          نقول له ان البابا شنوده فى كتابه الارواح بين الدين وعلماء الارواح يتكلم ويشرح ان روح الانسان مولوده غير مخلوقه والقول بانها مخلوقه تهدم الكثير من الايمان المسيحى ونكتفى باقتباس واحد من كتاب الارواح بين الدين وعلماء الارواح للبابا شنوده فيقول :(ونحن نريد الآن أن نرد على موضوع خلق الروح.. إنه موضوع قديم. وقد حسمه القديس أوغسطينوس في حواره مع القديس جيروم فقال: "لا يمكن أن تكون الروح مخلوقة، وإلا فلماذا نعمد الأطفال"؟!)
                          -------------------------------------------------------------------------------------------------------------
                          3- الابن إله بلاهوته وناسوته:-
                          الأب الدكتور جورج عطية:اللاهوت العقائدي والمقارن. يقول
                          كما أن جسد المسيح الفائق الطهارة والقداسة تأله وأتجرأ أن أقول بأنها أي الطبيعة البشرية صارت شبيهة بالله كماً ونعترف أن الجسد صار دون تحول أو تغيير هكذا نفهم أيضاً تأله الجسد

                          القمص تادرس يعقوب ملطي، تفسير إنجيل يوحنا 1/1:
                          "ويقول القديس أثناسيوس:"إذًا هو الله، قد أخذ لذاته الجسد، وإذًا هو في الجسد فإنه يؤله هذا الجسد."

                          يوحنا الدمشقي فى كتاب المئة مقالة في الإيمان الأرثوذكسي، سلسلة الفكر المسيحي بين الأمس واليوم يقول:
                          إن البتول القدّيسة هي والدة الإله، ليس بسبب ونبيعة الكلمة الإلهية فحسب، بل أيضًا بسبب تأله الناسوت


                          وفى بعض التراجم لنص هو مختلف عليه بين الترجمات تجعل المسيح حسب الجسد اله فى رومية 5:9
                          وَلَهُمُ الآبَاءُ، وَمِنْهُمُ الْمَسِيحُ حَسَبَ الْجَسَدِ، الْكَائِنُ عَلَى الْكُلِّ إِلهًا
                          وقد اعترف الدكتور غالى فى موقعه الشهير المتخصص فى شرح المسيحيه ان المسيح البشر اله فى شرحه لروميه 5:9: فقال
                          السيد المسيح ورغمانه بشر الا انه ايضا هو فوق كل شئ اله


                          وهذا هو قمة الشرك ان يكون الجسد إله مع الله
                          --------------------------------------------------------------------------------------------------------------
                          4- الابن معبود بلاهوته وناسوته:-
                          ففى كتاب حتمية التجسد الالهى باب معنى ان للسيد المسيح طبيعه واحده من طبيعتين فيقول: القديس يوليوس أسقف روما: قال عن السيد المسيح "فهو إذًا طبيعة واحدة وشخص واحد، وليس له ما يُقسم به أثنين، وليس للجسد طبيعة منفردة في ناحية، ولا اللاهوت طبيعة منفردة في ناحية و يلزم الذين يعتقدون بطبيعتين أن يسجدوا للواحدة ولا يسجدون للأخرى، وأن يعتمدوا بالتي لللاهوت ولا يعتمدون بالتي للناسوت
                          البابا أثناسيوس الرسولي: قال " ولسنا نقول عن هذا الابن الواحد أنه طبيعتان، واحدة نسجد لها وأخرى لا نسجد لها. بل طبيعة واحدة متجسدة لله الكلمة، ونسجد له مع جسده سجدة واحدة،

                          وفى كتاب حتمية التجسد الالهى باب نتائج الاتحاد بين الطبيعتين
                          نتيجة الإتحاد إننا نقدم العبادة والسجود للمسيح الواحد: إننا نرفض الفكر النسطوري الذي يعبد اللاهوت ويكتفي بتقديم الاحترام للناسوت


                          وهذا هو قمة الشرك ان يكون الجسد معبود مع الله
                          --------------------------------------------------------------------------------------------------------------
                          5- اقنوم الابن سيخضع لله يوم القيامه :-
                          حيث يقول كورنثوس الاولى 28:15 وَمَتَى أُخْضِعَ لَهُ الْكُلُّ، فَحِينَئِذٍ الابْنُ نَفْسُهُ أَيْضًا سَيَخْضَعُ لِلَّذِي أَخْضَعَ لَهُ الْكُلَّ، كَيْ يَكُونَ اللهُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ.
                          وقد يقول البعض انه سيخضع بجسده وبالرغم من ان النص لا يتكلم عن ابن الانسان او حسب الجسد إلا ان حتى هذا الافتراض يدمر عقيدتهم ويثبت بطلان الوهية وعبادة اقنوم الابن حيث انه وفقا لكلام الاباء فإننا يجب الا نفرق بين المسيح الاله والانسان
                          فيقول الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدَّس من كتاب حتمية التجسد الالهى باب الاتحاد الاقنومى
                          : أن " القديس كيرلس يرفض أن يكون في المسيح شخصان: إله وإنسان، كل منهما له شخصية منفصلة، بهذا يكون هناك شخصان ومسيحان، حسب تعليم نسطور. ولكننا نؤمن بمسيح واحد

                          وحتى وإن قلنا النص يتكلم عن الناسوت فلماذا يتم تأليه وعبادة الناسوت الذى سيخضع لله ولاتفرقونه عن الله وتدعون انه هو واللاهوت إله واحد؟؟؟؟؟
                          وهذا هو قمة الشرك ان نعبد الذى سيخضع لله يوم القيامة

                          --------------------------------------------------------------------------------------------------------------
                          6- اقنوم الابن له إله :-
                          مزامير7:45
                          أَحْبَبْتَ الْبِرَّ وَأَبْغَضْتَ الإِثْمَ، مِنْ أَجْلِ ذلِكَ مَسَحَكَ اللهُ إِلهُكَ بِدُهْنِ الابْتِهَاجِ أَكْثَرَ مِنْ رُفَقَائِكَ.
                          رؤيا يؤحنا 12:3
                          مَنْ يَغْلِبُ فَسَأَجْعَلُهُ عَمُودًا فِي هَيْكَلِ إِلهِي، وَلاَ يَعُودُ يَخْرُجُ إِلَى خَارِجٍ، وَأَكْتُبُ عَلَيْهِ اسْمَ إِلهِي، وَاسْمَ مَدِينَةِ إِلهِي، أُورُشَلِيمَ الْجَدِيدَةِ النَّازِلَةِ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ عِنْدِ إِلهِي، وَاسْمِي الْجَدِيدَ
                          افسس 17:1
                          كَيْ يُعْطِيَكُمْ إِلهُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ
                          ومن يقول ان هذه النصوص تخص الناسوت نقدم له ما جاء فى كتاب حتمية التجسد الإلهى باب نتائج الاتحاد بين الطبيعتين : نتيجة الإتحاد لا نفصل بين أقوال السيد المسيح: فلا نقول أن هذا القول يخص اللاهوت، وذاك يخص الناسوت،
                          ويقول القديس غريغوريوس الكبير "لا تفرقوا لاهوته عن ناسوته لأنه بعد الإتحاد غير منفصل وغير مختلط

                          وبالتالى يكون اقنوم الابن (بلاهوته وناسوته) له إله

                          وحتى وإن قلنا النص يتكلم عن الناسوت فلماذا يتم تأليه وعبادة الناسوت الذى له إله ولاتفرقونه عن الله وتدعون انه هو واللاهوت إله واحد؟؟؟؟؟
                          وهذا هو قمة الشرك ان نعبد الذى له إله

                          --------------------------------------------------------------------------------------------------------------
                          ومهما كان المبرر لعبادة وتأليه الجسد بأن لاهوته لم يفارق ناسوته فإن الشرك بالله يظل شرك بالله مهما تم تقديم مبرارات له


                          يتبع
                          التعديل الأخير تم بواسطة الفارس الصغير; 7 أغس, 2020, 03:00 م.

                          تعليق


                          • #14
                            النقطة الثالثة عشر : اقنوم الروح القدس ليس هو الاله الحق
                            وسوف نبين ان الروح القدس ليس هو الله من خلال النقاظ التاليه

                            1- النص الذى يستند عليه المسيحيين فى القول ان الروح القدس هو الله لا يتكلم عن الروح القدس
                            فالمفاجئه تكمن ان النص الذى يتم الاستدلال به فى تأليه الروح القدس يتكلم عن الاب فى الحقيقه وليس عن الروح القدس كأقنوم مثله مثل الاب فيقول النص
                            يوحنا 4
                            21 قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «يَا امْرَأَةُ، صَدِّقِينِي أَنَّهُ تَأْتِي سَاعَةٌ، لاَ فِي هذَا الْجَبَلِ، وَلاَ فِي أُورُشَلِيمَ تَسْجُدُونَ لِلآبِ.
                            22 أَنْتُمْ تَسْجُدُونَ لِمَا لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ، أَمَّا نَحْنُ فَنَسْجُدُ لِمَا نَعْلَمُ . لأَنَّ الْخَلاَصَ هُوَ مِنَ الْيَهُودِ.
                            23 وَلكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ، وَهِيَ الآنَ، حِينَ السَّاجِدُونَ الْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِالرُّوحِ وَالْحَقِّ، لأَنَّ الآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هؤُلاَءِ السَّاجِدِينَ لَهُ.
                            24 اَللهُ رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا».

                            وبالتالى نرى انه ان المسيح يتكلم عن السجود للأب بالروح والحق ثم قال الله روح والذين يسجدون له بالروح والحق اى انه استخدم نفس التعبير فى السجود عن الأب مما يدل على انه يتكلم عن الأب كما انه لم يقل الله هو الروح القدس بل قال الله روح ويقصد به الأب لانه يتكلم عن الأب ولم يتكلم عن اقنوم الروح القدس او يشير اليه قبل هذه العباره كما انه من المعلوم لاهوتيا أن الأب له روح (حياه) خاصه به دون الحاجه الى اقنوم الروح القدس
                            فيقول البابا شنوده فى كتابه سنوات مع ايميلات الناس :(من الخطورة أن ننسب الكينونة إلى الآب وحده، والعقل إلى الابن وحده، والحياة إلى الروح القدس وحده، لأننا في هذه الحالة نقسم الجوهر الإلهي الواحد إلى ثلاث جواهر مختلفة)
                            وبالتالى فإن النص يتكلم عن الأب وعن روح الاب وحياته دون الكلام عن اقنوم الروح القدس بل عندما تسأل المسيحى عن كينونة الاب وهو اقنوم غير متجسد سيقول لك انه روح وبالتالى نرى ان الاب هو مجرد روح فقط غير متجسده
                            كما ان الكتاب المقدس لايذكر ابدا السجود للروح القدس او امر بالسجود للروح القدس


                            وبالتالى فإن ذكر الروح يقصد به الاب لأن الاب كينونته روح غير متجسده عكس الابن المتجسد فى انسان والروح القدس الذى ليس هو نفسه الاب وهو متجسد فى حمامه

                            -------------------------------------------------------------------------------------------------------------
                            2- الكتاب المقدس يفصل بين الله وبين الروح القدس
                            وذلك من خلال النصوص التاليه :
                            اعمال الرسل 32:5 وَنَحْنُ شُهُودٌ لَهُ بِهذِهِ الأُمُورِ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ أَيْضًا، الَّذِي أَعْطَاهُ اللهُ لِلَّذِينَ يُطِيعُونَهُ».
                            فالله ليس هو الروح القدس والله اعطى الروح القدس للذين يطيعونه

                            اعمال الرسل 38:10 يَسُوعُ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ كَيْفَ مَسَحَهُ اللهُ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ وَالْقُوَّةِ
                            فالله ليس هو الروح القدس وقد مسح الله يسوع من خلال الروح القدس

                            اعمال الرسل 8:15 وَاللهُ الْعَارِفُ الْقُلُوبَ، شَهِدَ لَهُمْ مُعْطِيًا لَهُمُ الرُّوحَ الْقُدُسَ
                            فالله ليس هو الروح القدس والله اعطى الروح القدس للمؤمنين

                            --------------------------------------------------------------------------------------------------------------
                            3- صفات الروح القدس تنفى انه الله
                            وهذه الصفات هى
                            الصفة الاولى :
                            الروح القدس يتم استخدامه لمسح الاخرين

                            والله لا يتم استخدامه للمسح بل هو الذى يمسح وليس هو اداة المسح
                            اعمال الرسل 38:10
                            يَسُوعُ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ كَيْفَ مَسَحَهُ اللهُ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ وَالْقُوَّةِ

                            الصفة الثانية :
                            الروح القدس هو عطيه من الاب

                            والله ليس عطيه من أحد لأحد بل هو الذى يكون العاطى
                            لوقا 13:11
                            فَكَمْ بِالْحَرِيِّ الآبُ الَّذِي مِنَ السَّمَاءِ، يُعْطِي الرُّوحَ الْقُدُسَ لِلَّذِينَ يَسْأَلُونَهُ؟

                            الصفة الثالثة:
                            الروح القدس له شركاء

                            والله ليس له شركاء
                            العبرانيين 4:6

                            لأَنَّ الَّذِينَ اسْتُنِيرُوا مَرَّةً، وَذَاقُوا الْمَوْهِبَةَ السَّمَاوِيَّةَ وَصَارُوا شُرَكَاءَ الرُّوحِ الْقُدُسِ

                            الصفة الرابعة:
                            الروح القدس مرسل من السماء

                            والله لا يكون مرسل من السماء بل هو الراسل الذى يرسل من السماء ويرسل اشخاص او اوامر ولا احد من البشر قال عن الموصوف انه مرسل من السماء انه الله
                            رسالة بطرس الاولى 12:1

                            بِوَاسِطَةِ الَّذِينَ بَشَّرُوكُمْ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُرْسَلِ مِنَ السَّمَاءِ
                            --------------------------------------------------------------------------------------------------------------
                            يتبع


                            التعديل الأخير تم بواسطة الفارس الصغير; 7 أغس, 2020, 02:31 ص.

                            تعليق


                            • #15
                              النقطة الرابعة عشر : ما المبرر لوجود الثالوث حسب الإيمان المسيحى ؟؟؟

                              فى كتاب سنوات مع اسئلة الناس للبابا شنوده المنشور فى موقع الانبا تكلا تحت باب معنى كلمة اقنوم فيقول :
                              ونحن نسأل من كان الآب يحب قبل أن يخلق العالم ؟ إذا أحب الآب نفسه يكون أنانيًا (ego-centric)، وحاشا لله أن يكون هكذا، إذًا لا بُدّ من وجود محبوب...وبوجود الابن قبل إنشاء العالم وفوق الزمان أي قبل كل الدهور، يمكن أن نصف الله بالحب أزليًا...ولكن الحب لا يصير كاملا إلا بوجود الأقنوم الثالث،لأن الحب الذي يتجه نحو الآخر الذي ليس آخر سواه (المنحصر في آخر وحيد) هو حب متخصص رافض للاحتواء (exclusive love) بمعنى أنه حب ناقص ولكن الحب المثالي هو الذي يتجه نحو الآخر وهنا تبرز أهمية وجود الأقنوم الثالث من أجل كمال المحبة.

                              من كتاب المجامع المسكونيه والهرطقات للانبا بيشوى المنشور فى موقع الانبا تكلا يقول
                              إن الله محبة، فالمحبة هي صفة جوهرية في الله، ولابد أن يمارسها ممارسة حقيقية قبل أن يخلق الخليقة.... ولا يمكن أن يوجد الحب دون أن توجد الأقانيم التي تتبادل هذا الحب فعقيدة سابيليوس (الذى نادى باقنوم واحد) تؤدى إلى انهيار الديانة المسيحية. لأن معناها أن الله إذا أحب قبل أن يخلق الخليقة فإنه سوف يحب ذاته وهذه أنانية نربأ بها عن الله.

                              وخلاصة الكلام السابق ان التثليث ضرورى لكى يكون الله محبه ويحب منذ الازل دون ان يكون انانيا او محب حب متخصص لشخص واحد
                              ولكن هذا الكلام مردود عليه بالاتى
                              -------------------------------------------------------------------------------------------------------------
                              1- فالله يمكن ان يحبنا منذ الازل فنحن فى علم الله الازلى والله لم يتفاجأ بنا او لم يكن يعرفنا فى وقت من الاوقات فالله يعرفنا ويحبنا منذ الازل فى علمه الازلى

                              --------------------------------------------------------------------------------------------------------------
                              2- فقا لهذا الكلام فهل نقول الله ليس خالق منذ الازل ؟؟؟ فإذا ارتضى المسيحى ان الله ليس خالق منذ الازل فلماذا يصر ان يجعل الله محب منذ الازل؟؟؟ وإذا قال ان جميع صفات الله ازليه ويمارسها بازليته فمن المخلوق الذى خلقه الله منذ الازل حتى يكون الله خالق ازليا ولا تكون الخلق صفه مستحدثه فيه ؟؟؟؟

                              --------------------------------------------------------------------------------------------------------------
                              3- كما ان تبريرهم لوجود الثالوث لكى يكون الله محب هذا يجعل الله يحتاج لاحد يحبه الله وهذا هو الكلام التى نبرأ منه فى الكلام عن الله فالبشر هم من يحتاجون ان يحبهم الله وليس الله هو من يحتاج ان يحب

                              --------------------------------------------------------------------------------------------------------------
                              4- ان الثالوث لم يحل مشكلة كيف يكون الله محبه منذ الازل دون ان يكون انانيا وذلك لأنه بالرغم من ان الاقانيم تحب بعضها الا ان الاله الواحد المتمثل فى الاقانيم الثلاثه يحب نفسه فنحن لا نقول على الشخص الذى يحب نفسه انه يحب الحب المثالى لانه يحب جسده ويحب روحه ويحب عقله ولكن حبه لجسده وروحه وعقله يجعلنا نقول انه يحب نفسه ويكون حبا انانيا لانه يحب نفسه كذلك الاله الواحد مثلث الاقانيم يحب نفسه كما ان هذا الاله الواحد لم يحب اخر غيره لانه لايوجد اخر له وبالتالى يكون حبه رافض للاحتواء وفقا لكلام البابا شنوده والانبا بيشوى

                              --------------------------------------------------------------------------------------------------------------
                              5- ان عبارة الله محبه غير موجوده فى العهد القديم ولم ترد على لسان المسيح بل لم ترد هذه العباره الا فى رسالة يوحنا الاولى الاصحاح الرابع فى عددين فقط
                              والمسيح نفسه قال فى انجيل يوحنا 20:18 أنَا كَلَّمْتُ الْعَالَمَ عَلاَنِيَةً. أَنَا عَلَّمْتُ كُلَّ حِينٍ فِي الْمَجْمَعِ وَفِي الْهَيْكَلِ حَيْثُ يَجْتَمِعُ الْيَهُودُ دَائِمًا. وَفِي الْخَفَاءِ لَمْ أَتَكَلَّمْ بِشَيْءٍ
                              ومن اين جاء المسيحيين بهذه النظريه عن التثليث وعلاقتها بالمحبه وهذه العلاقه لم تذكر او تم الاشاره اليها فى الكتاب المقدس ؟؟؟؟؟

                              --------------------------------------------------------------------------------------------------------------

                              يتبع
                              التعديل الأخير تم بواسطة الفارس الصغير; 7 أغس, 2020, 02:30 ص.

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ أسبوع واحد
                              ردود 0
                              4 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 2 أسابيع
                              رد 1
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 4 ينا, 2024, 02:46 ص
                              ردود 2
                              21 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              ابتدأ بواسطة رمضان الخضرى, 18 ديس, 2023, 02:45 م
                              ردود 0
                              75 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة رمضان الخضرى  
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 21 سبت, 2023, 02:21 ص
                              ردود 0
                              71 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              يعمل...
                              X