هل تم القبض على يسوع ؟ مشاهدات وتأملات

[ماسنيسا]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك على المقال الرائع
و لاننس ان الروايات كتبها كتاب مجهولون متاثرين بالفكر البولوسي فلا يعقل ان يتكبوا بان يهوذا صرح بالحقيقة الا انهم يستعملون اساليب مبهمة!!!

[(((ساره)))]

فتلك عشرة أدلة منهجية كاملة على أن الشخص الذي قدم للمحاكمة لم يكن المسيح عليه السلام

إن كان شهود الحدث أنفسهم لم يعرفوا أن الشخص المقدم للمحاكمة هو المسيح ... فماذا بعد ذلك ؟؟!!!

أعتقد أن لهذا الموضوع أثرًا نفسيًا كالزلزال ... حقيقة واضحة وضوح الشمس في كبد السماء !

[(((ساره)))]

[type=662498]
66 وَلَمَّا كَانَ النَّهَارُ اجْتَمَعَتْ مَشْيَخَةُ الشَّعْبِ: رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةُ، وَأَصْعَدُوهُ إِلَى مَجْمَعِهِمْ
67 قَائِلِينَ: «إِنْ كُنْتَ أَنْتَ الْمسِيحَ، فَقُلْ لَنَا!». فَقَالَ لَهُمْ: «إِنْ قُلْتُ لَكُمْ لاَ تُصَدِّقُونَ،
68 وَإِنْ سَأَلْتُ لاَ تُجِيبُونَنِي وَلاَ تُطْلِقُونَنِي.
إنجيل لوقا 22
[/type]


[type=765218]
70 فَقَالَ الْجَمِيعُ: «أَفَأَنْتَ ابْنُ اللهِ؟» فَقَالَ لَهُمْ: «أَنْتُمْ تَقُولُونَ إِنِّي أَنَا هُوَ».
[/type]

صحيح .. لو كان هو المسيح فعلًا .. لماذا لم يرد سريعًا أنه المسيح بالفعل ؟؟!!
ولماذا ظن هذا الشخص أنهم لن يصدقوه ( إلا إذا كان ليس هو المسيح بالفعل ) ؟!!
فالبديهي أنه كان يخشى أن ينكر أنه المسيح .. لذا فإنه توقع أنهم لن يصدقونه إن أنكر !!
إذًا هو لم يكن المسيح بالفعل .. وكان يعلم تمامًا أنه سيصلب بدلًا منه وأخفى هذا الأمر عن من حوله في الوقت ذاته لم يكذب على الموجودين قط بقوله أنه المسيح .. لقد كان للحق هذا الرجل رجل صالح !!
وسبحان الله العظيم إذ قال :

{وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157)} سورة النساء

ولا أعلم إلى متى ينكرون بقايا الحق الموجودة في كتابهم والتي تصدق لما بين يدينا من القرآن الكريم ؟!

[دكتور أزهري]

[type=662498]
ولا أعلم إلى متى ينكرون بقايا الحق الموجودة في كتابهم والتي تصدق لما بين يدينا من القرآن الكريم ؟!

حين ينزعون غشاوة الضلال والأنسياق خلف أهواء أحبارهم ورهبانهم وحين يبحثون بصدق وبحيادية حينها فقط سيدركون الحق الذي عليهم أن يتبعوه وصدق الله اذ يقول .... " فَإِنَّهَا لاَ تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ "

[كلمة سواء]

سرد رائع اخى جزاك الله خيرا

اللهم اهد كل الضالين الى دينك الحق يا رب

[ابنة صلاح الدين]

للرفــــــــــــــــــع

[(((ساره)))]

موضوع أكثر من رائع أحببت أن أذكركم به ..

[roland40]

رد على الأخ الحبيب دكتور ازهرى سوف أقوم بمعونة الرب الإله الذي هو يسوع المسيح

لبلليلليلليبيل

[ابو سليمان]

الاخ رولاند بيتكلم اية لغة؟؟

ام ان الموضوع ألجم قلمك كما ألجم لسانك؟؟

[نصرة الإسلام]

لبلليلليلليبيل

الاخ رولاند بيتكلم اية لغة؟؟

ام ان الموضوع ألجم قلمك كما ألجم لسانك؟؟

ربما كان الزميل رولاند يريد الرد جـِدِّياً وكان يجرب الكتابة لكن اعترضه ظرف ما أو شيء ما فتوقف عن الكتابة

ولذا المرجو من الزميل الكريم إعادة المحاولة للرد على الموضوع فبالتأكيد يسرنا الحوار البناء معه

ومرحباً بالأخ الكريم أبي سليمان .. لا غيبكم الله عن منتداكم ..

[roland40]

رد على الأخ الحبيب دكتور ازهرى سوف أقوم بمعونة الرب الإله الذي هو يسوع المسيح إبن الله الحي من حيث اللاهوت وإبن الإنسان من حيث الناسوت بالرد على موضوعك ( العشرة نقاط ) الذين ذكرتهم عن حادثة القبض على السيد المسيح له المجد وأتمنى أن تتقبل مني وأن تقوم بمراجعة عقلك وضميرك فيما كتبت

1- بالرغم من أن اليهود كانوا يعرفون السيد المسيح جيداً ولكنهم لم يستطيعوا القبض عليه مع أنه كان معهم كل يوم وكان يعلم في الهيكل أمامهم وذلك خوفاً من الناس لأنهم كانوا يعرفون مدى حبهم للسيد المسيح ولذلك كانوا يخشون القبض عليه حتى لا يحدث شغب بين الشعب ولذلك فرح اليهود حينما ذهب إليهم يهوذا وإتفق معهم كيف يسلم المسيح إليهم وأعطوه 30 من الفضة ( لو 22 : 3 - 6 ) ، ( مر 26 : 14 - 16 )

- بالرغم من أن اليهود وجموع الشعب كانوا يعرفون السيد المسيح إلا أن يهوذا اتفق مع اليهود على أن الشخص الذي يقبله هو السيد المسيح وكانت هذه هي العلامة المتفق عليها مع اليهود ( لماذا ) وذلك للتأكيد حتى لا يخطىء رجال رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب ويقبضوا على آخر يشبهه وإلا فلماذا أعطاهم يهوذا هذه العلامة ؟ ( أرجو أن تجب على نفسك) فقد كان من السهل أن يدلهم على مكانه فقط دون أن يعطيهم هذه العلامة.

- النقطة الثانية التي تثبت ان الشخص الذ قبض عليه هو السيد المسيح له المجد أنه هو الذي خرج إليهم وكان يعلم ما سوف يحدث له فهو بذلك قد ذهب للموت بنفسه لمواجهته وحتى يعلن لهم سلطان لاهوته لذلك يقول السيد المسيح ( أنا أضع ذاتي لآخذها أيضاً ليس أحد يأخذها مني بل أضعها أنا من أجل ذاتي لي سلطان أن أضعها ولي سلطان أن أخذها أيضاً ) ( يو 10 : 17 ) ، ولذلك عندما رأوه لم يعرفوه ليؤكد لهم أن مصابيحهم لن تنفعهم شيئاً وحين عرفهم ذاته لم يستطيعوا القبض عليه ليدركوا ان سيوفهم بلا قيمة مالم يسلم هو نفسه إليهم لذلك قال عن نفسه في الآية السابقة ليس أحد يأخذها مني بل أضعها أنا من أجل ذاتي لذلك سقطوا على الأرض

آية (6): "فلما قال لهم أني أنا هو رجعوا إلى الوراء وسقطوا على الأرض."

لو أراد الهرب لهرب الآن وهم ساقطون، ولكنه لهذا أتى.. للصليب. هذه الهيبة التي ارعبتهم هي نفسها التي ظهرت عندما دخل الهيكل ليطهره، فلم يقدر احد ان يؤذيه.

آية (7): "فسألهم أيضاً من تطلبون فقالوا يسوع الناصري."

لقد أرتبك الجنود حينما رأوا مجد الله وقوته في كلمة أنا هو لذلك وجه لهم السيد المسيح له المجد السؤال مرة أخرى ليذكرهم بما جاءوا من أجله .

آية (8): "أجاب يسوع قد قلت لكم أني أنا هو فان كنتم تطلبونني فدعوا هؤلاء يذهبون."

المسيح هنا يُمْلي شروطه، بعد أن شعروا بالهيبة نحوه، هنا كان يأمر بسلطان وليس بضعف ليحمي تلاميذه، فهو أتى لهذا ليسلم نفسه وليخلص تلاميذه والمؤمنين به "الذين أعطيتني حفظتهم ولم يهلك منهم أحد" (يو12:17). وشروط السيد= دعوا هؤلاء يذهبون فما كانوا يستطيعون تحمل الآلام بعد.
ولاحظ هنا قول السيد المسيح فأن كنتم تطلبونني فدعوا هؤلاء يذهبون أي ان كنتم تريدون القبض علي فدعوا هؤلاء التلاميذ يذهبون وهذا دليل على الهيبة التي شعر بها الجنود ولذلك سقطوا على الأرض فلو كان الجنود في وضع قوة لكان في إستطاعتهم أن يقبضوا على السيد المسيح وعلى تلاميذه أيضاً إن أرادوا ذلك ولكنهم كانوا في موضع ضعف ولهذا قدم لهم السيد المسيح ذاته بإرادته لأنه كان يعلم أنه قد أتت الساعة التي جاء من أجلها وهي الموت على الصليب من أجل فداء البشر.
وهذه هي الغجابة على النقطة الأولى التي آثرتها في موضوعك وسوف أقوم لاحقاً بالرد على باقي النقط لعلك ترجع إلى ثوابك ورشدك وتكف عن محاربة كلام الإنجيل الذي هو كلام الله الذي هو يسوع المسيح ولا تنسى ان كل الكتاب أي الكتاب المقدس هو موحى به من الله وأن قرأنكم موافق على هذا ومصدقاً عليه ولك مني كل جزيل الحب والإحترام .

[أحمد.]

مرحبا بكم زميلنا الفاضل رولاند فى بيت الحراس نسأل الله تعالى أن يوفقنا لإكرامك وحسن ضيافتك وأن يهدينا وإياك سواء الصراط .

حتى تنتهى من طرح جميع ما لديك بخصوص هذه النقطة "هل صُلب المسيح" ثم نبدأ فى النقاش حولها .. يجب أن أنبهك زميلنا المحترم إلى خطأ كبير وقعت فيه بقولك

وهذه هي الغجابة على النقطة الأولى التي آثرتها في موضوعك وسوف أقوم لاحقاً بالرد على باقي النقط لعلك ترجع إلى ثوابك ورشدك وتكف عن محاربة كلام الإنجيل الذي هو كلام الله الذي هو يسوع المسيح ولا تنسى ان كل الكتاب أي الكتاب المقدس هو موحى به من الله وأن قرأنكم موافق على هذا ومصدقاً عليه ولك مني كل جزيل الحب والإحترام .

والحقيقة أن هذا الكلام باطل تماما وأن القرآن الكريم لا يوافق أبدا على أن "الكتاب المقدس" موحى به من الله .. بل ومن يعتقد بذلك من المسلمين يكون كافرا بدين الله تعالى مرتد عن الإسلام .

أيضا اسمح لى زميلنا الفاضل أن أعترض على استخدامك لتعبير "قرآنكم" لما فيه من إساءة وتجريح فالقرآن الكريم عند المسلمين هو كتاب الله تعالى لذا نرجو منك عند الحديث عنه أن تقول "القرآن" ولا يُلزمك تعبير "القرآن الكريم" أو "القرآن العظيم" أو مثل هذه الصيغ من التكريم بل يكفيك أن تسميه باسمه مفردا فتقول "القرآن" .. كما وأنه لا معنى من استخدامك هذا اللفظ "قرآنكم" لأنه لا يوجد فى العالم كله قرآنا آخر غير القرآن الكريم فلا داعى إذن لهذه الإساءة زميلنا الفاضل .

أيضا أرجو أن تنتبه لاستخدام تعبيرات مثل هذا التعبير مع محاوريك من إخواننا وأساتذتنا "لعلك ترجع إلى ثوابك ورشدك" وما أشبهه من تعبيرات لما فيه من إساءة مُبطنة لا لزوم لها فى هذا المقام .

أرجو أن تنتبه لنقاط دقيقة كهذه زميلنا الفاضل حتى نستطيع أن نعطيك ما نرغب فيه لك من إكرام وحسن ضيافة .. وفقنا الله تعالى للخير وهدانا سواء السبيل .

[roland40]

الف شكر للأخت الفاضلة ( نصرة الإسلام )ففعلاً اعترضني شيىء ما عن الكتابة ولكني بنعمة الله قمت بالرد والمشاركة التي كنت أريدها وأحب أن أوضح للأخ انه لا يوجد شىء أوقف قلمي وأنني سوف أقوم بالرد المنطقي على الأخ الدكتور أزهري وأرجو منك المتابعة ويسعدني تعليقك .

[roland40]

الزميل والأخ العزيز استاذ أحمد أود ان اعتذر لك إذا كنت شعرت ببعض الإساءة من كلامي فأنا لم أقصد التجريح أو الإهانة بقولي قرأنكم

ثانياً أود أن أوضح أن القرآن شهد للأسفار الألهية أي الكتاب المقدس بالصحة وقد ورد هذا في عدد من السور منها :

1 - أنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون ، الذين اسلموا والذين هادوا ، والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء ( سورة المائدة 46 )

ففي هذه الآية يشهد القرآن لصحة التوراة، وانها هدى من الضلالة ونور لبيان الأمور التي يحكم بها النبيون ، بموجب ما أستحفظهم الله من كتابه ، وكانوا شهوداً أنه حق.

2- وقفينا على آثارهم بعيسى أبن مريم مصدقاً لما بين يديه من التوراة وآتيناه الإنجيل فيه هدى ونور ، ومصدقاً لما بين يديه من التوراة وهدى وموعظة للمتقين ( سورة المائدة 46 )

ففي هذه الآية بيان أن المسيح صدق على التوراة إنها حق ، وكذلك إنجيله الذي فيه هدى ونور وموعظة ، جاء مصدقا لما قبله من الكتب الإلهية

3- وأنزلنا اليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ، ومهيمنا عليه ، فأحكم بينهم بما انزل الله فيه ( سورة المائدة 48 )

ففي هذه الآية يؤكد القرأن أنه أنزل إلى محمد مصدقا لما بيم يديه م الكتاب وانه معين حارسا عليه وانه يوصيه بأن يحكم بموجب ما أنزل الله فيه من تأييد للتوراة والإنجيل.


ويذهب القرأن في تأييده للتورتة والإنجيل إلى حض أهلهما على إقامة ما جاء فيهما من تعاليم إذ يقول :

قل يا أهل الكتاب لستم على شىء حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما انزل اليكم من ربكم ( سورة المائدة 68 )

وأخيرا يقول القرأن في سورة النساء 136
يا أيها الذين أمنوا ، امنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذ أنزل من قبل ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا

وبهذا يأمر القرآن جميع المؤمنين بما فيهم المسلمون أن يؤمنوا بالقرآن وبالكتاب الذي أنزل من قبل أي التوراة والإنجيل وهذه دعوة صريحة للمسلم ، لكي يؤمن بما جاء في التوراة والإنجيل


أرجو أن تراجع نفسك وتراجع القرآن قبل أن تتسرع في الرد ولك مني جزيل الأحترام والشكر

[أحمد.]

أهلا بك ثانية زميلنا المحترم

حتى لا نُطيل على بعضنا النفس فيما ليس له علاقة بالموضوع أرجو ان تأخذ منى هذا الكلام على أنه حقيقة مُسلَّمة إلا إن شئت فتح حوار حول هذه النقطة "هل صدَّق القرآن الكريم على الكتاب المُقدس أم لا" فيكون ذلك فى موضوع مُستقل بعيدا عن هذا الموضوع .

وحتى ذلك الحين فأرجو أن تعلم جيدا أن جميع المسلمين يعلمون كل ما جاء فى مشاركتك فيما قاله الله تعالى عن التوراة والإنجيل ولا يحتاجون لمراجعة أو درس ليعرفوا ذلك .

واسمح لى فقد أوقعت نفسك فى خطأ كبير عندما تكلمت عن القرآن الكريم ففى المشاركة التى اعترضتُ عليها قلتَ أن القرآن الكريم يحث على الإيمان بالكتاب المقدس .. بينما فى مشاركتك الأخيرة جئت بالآيات التى تُصدق بتوراة موسى وإنجيل عيسى عليهما وعلى رسولنا أفضل الصلاة وأتم التسليم .. ولم تأتنا زميلنا الفاضل بآية واحدة تُصدِّق على الكتاب المقدس .


وكما قلتُ لك فى مشاركتى السابقة أنه لو اعتقد مُسلم أن الكتاب المقدس موحى به من الله فإنه يكون كافرا بدين الله تعالى مرتد عن الإسلام

أقول لك الآن أن من لا يؤمن بالتوراة أو الإنجيل أو موسى أو عيسى عليهما وعلى نبينا الصلاة والسلام يكون كافرا بدين الله مرتد عن الإسلام

أرجو أن تكون وجهة نظرى قد اتضحت وشكرا لك على حسن تقبلك وعظيم أدبك واحترامك وفقنا الله تعالى جميعا للخير وأنعم علينا بحسن الخاتمة .