موضوع للنقاش ..متى يحق للزوجة طلب الطلاق ..؟؟؟؟؟؟

[صوت المطر]

هذا الموضوع للنقاش
ارجو من الجميع التفاعل و المشاركة برأيه

متى يحق للزوجة طلب الطلاق ..؟؟؟؟؟؟

أحيانا يكون الطلاق هو رفع القيد سواء كان معنويا أو حسيا
وفك الأرتباط يكون هو الحل لرفع الضرر أو التخلص من المشكلات
التى لا حل لها ولا سبيل لأنهائها ..!!!!

مما لا شك فيه أن الطلاق هو عمليه هدم لبناء الأسرة
وقد يأتى الهدم عند بداية الطريق وعند وضع الاساس للحياة الزوجية أى قبل الدخول
أو قد يأتى متأخرا بعد أكتمال البناء لهذه الحياة وأنجاب الاولاد وكثرة أعباء الزواج
لكن مع أقرارنا بذلك إلا أنه فى الاسلام هدم منظم يحافظ على اللبنة فينقلها من مكان الى مكان أخر
أكثر تلاؤما دون كسرها أو اهمالها والتقصير فى حقها

ومع ان الدين يحرص حرصا شديدا على بقاء العلاقة الزوجية ويحث على ذلك حتى مع تحقيق أقل عناصرها
فإن الأمر يصل أحيانا مع الأختلاف وعدم أمكان الاصلاح الى القطيعة ثم الكراهية والعناد
وقد يصل ذلك الى الأفساد وعدم قيام كل منهما بما يجب عليه نحو الأخر
وبذلك يتحول الزواج بعدما كان طريقا الى السعادة فى الدنيا ليكون طريقا للتعاسة والشقاء
هنا يكون الطلاق ضرورة إنسانية تحتمها الفطرة البشرية ويقتضيها الأصلاح الأجتماعى
إن الحكمة من تشريع الطلاق هو توفير الراحة لكلا الطرفين وضمان أداء الاسرة لواجبها الأجتماعى والانسانى
وهناك الكثير من الأسباب التى تبيح الطلاق

والسؤال هنا : متى يحق للزوجة طلب الطلاق كحل أخير لمعاناتها وفساد حياتها الزوجيه
وخاصة فى ظل وجود الاولاد ؟؟

[صوت المطر]

ماذا تفعل المرأة عندما تشعر بالتعاسه الزوجية ؟
ماذا تفعل عندما تفقد الشعور بأهمية الزوج فى حياتها ؟
عندما لا يكون للزوج دور فعال فى الأسرة ، عندما يكون الزوج هو مصدر المشاكل
عندما تفقد الزوجه الأمان فى ظل رجل لا يعرف معنى القوامه والمسئوليه
عندما تشعر المرأة بأستغلال الزوج لها والأستهتار بحقوقها
عندما ينعدم التفاهم ولا يوجد للحوار مكان
عندما تفقد الزوجه أحترامها للزوج

[آية اللطف]

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة صوت المطر

هذا الموضوع للنقاش

ارجو من الجميع التفاعل و المشاركة برأيه

متى يحق للزوجة طلب الطلاق ..؟؟؟؟؟؟

والسؤال هنا : متى يحق للزوجة طلب الطلاق كحل أخير لمعاناتها وفساد حياتها الزوجيه
وخاصة فى ظل وجود الاولاد ؟؟

موضوع مهمّ جزاك الله خيرا
وأعتقد أن الإجابة واضحة في كتاب الله جل وعلا :
( الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آَتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (البقرة229)
فطالما أن حدود الله تقام فالبيت قائم فإذا تجاوز الزوجان أو أحدهما حدود الله بحيث وُجد أن تطبيق شرع الله تعالى أصبح غير ممكن في ظل هذا البيت المشحون بالبُغض والكراهية فلم تعد الزوجة قادرة على طاعة الزوج ومعاملته بالمعروف أو لم يعد الزوج قادرا على معاملة الزوجة بالإحسان وأصبحت هذه المعاملة عائقا في طريق تطبيق حدود الله هنا يكون الطلاق الحلّ الأمثل
ولو تمّ الأمر بالشروط التي قيّد الإسلام بها أحكام الطلاق - والتي ذكرتِ أختي الكريمة بعضها - لأعطى النتائج الإيجابية التي أبيح من أجلها
لكن المشكلة في سوء استخدام المسلمين لأحكام الطلاق بشكل خاص ولأحكام الإسلام بشكل عام
مع جعل الأهواء والمصالح مقدمة على الأوامر والنواهي الإلهية وهذا هو شر بلاء ابتليت به الأمة الإسلامية
نسأل الله أن يردّ المسلمين إلى دينهم ردّا جميلا

[صفي الدين]

السَلام عَليكُم
إذا رُفِعَت المَوَدَة و الرحَمَة و حَل مَكانَها العداوة و البَغضاء و دَخَل الشيطان إلى الحياة الزوجيَة و طغى أي مِن الطَرَفيْن على حُقوق الأخَر و راحَت السَكينَة مِن البَيْت و دَب في البَيْت عوامِل الفساد فالحَل الأوَل هو تَحكيْم الأهْل

{وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُواْ حَكَماً مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلاَحاً يُوَفِّقِ اللّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً خَبِيراً }

و إن لَم يُجدي نَفعاً و خيف مِن الجَور فلا مناص مِن الطلاق و هو أبْغَض الحلال إلى الله {وَإِنْ عَزَمُواْ الطَّلاَقَ فَإِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }

و الرأي لِلعُلماء

[نصرة الإسلام]

جزاك الله خيراً أختى الحبيبة صوت المطر
موضوع هام بالفعل وقد عمت به البلوى فى هذا الزمن
وعلى الرغم من كون الطلاق من شرع الله إلا أنه قد أسيئ استغلاله من قبل الكثير من المسلمات إلا من رحم الله
لكن ما من شك أنه هناك من الأسباب ما تستحيل به العشرة مع الزوج وهناك اعتبارات أيضاً

فالأسباب :
1- بخل الزوج الشديد وتضييعه لمن يعول من زوجة وأبناء .
2- إهانة الزوج الشديدة لزوجته بالتعدى بالضرب ( بغير الحالات والكيفيات التى أمر الله بها ) أو نعتها بالألفاظ المهينة الجارحة ..... أو كونه سئ الخلق ولا تجدى معه وسائل النصح والإصلاح بصفة عامة .
3- كون الزوج مضيع لفرائض الله حتى وإن كان كريماً وذا أدب ( بعد استنفاذ وسائل النصح بالمعروف واللين ) .
4- كون الزوج مريض عضوياً , فلا يستطيع القيام بحقوقها وخشيت على نفسها الفتنة ( بمعنى الكلمة ) وليس مجرد رغبة عابرة , فمعلوم أن المرأة أشد صبراً عن الرجل بكثير فى هذه الناحية .

هذه أسباب تستحيل بها العشرة ويتحتم بها الافتراق بالمعروف لأجل الحفاظ على ما بقى بينهما من الخير والفضل , فيستطيعون به التعاون فى تربية أولادهم حال الانفصال , فلا يتسببان لأولادهم فى أزمة نفسية قد تؤثر فى مستقبلهم .

لكن ثمة اعتبارات لابد أن تراعيها المرأة قبل الإقدام على هذه الخطوة وهناك قياس للمصالح والمفاسد
1- هل للمرأة بيت تعود إليه سواء كان بيت أبيها أو بيت ملك لها ؟؟؟ أم ستبيت مع أولادها فى الشارع ؟؟
2- هل هناك من سيتولى الإنفاق عليها وأولادها حال طلاقها وعدم التزام زوجها بالانفاق كونه غير صالح , بما لا يضطرها للحاجة للناس ؟؟؟
3- هل لها شخصية قوية بحيث تستطيع ممارسة كافة مناحى الحياة ومصالحها دون الحاجة لرجل يقوم عنها بها ؟؟؟
4- هل ستستطيع جبر النقص الحاصل عند الأولاد بسبب افتقاد أبيهم نفسياً وتربوياً ؟؟؟

فلو أرادت المرأة الطلاق لاستحالة العشرة بينها وبين زوجها , فهذه الاعتبارات والأولويات قد توقفها عن قرارها بطلب الطلاق , وسيكون مرارة الإضطرار للعيش مع زوج غير كفء أفضل من معاناة مرار العواقب المترتبة على الفشل فى أحد الاعتبارات السابق ذكرها .

بارك الله فيكِ أختى

[الشرقاوى]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لصاحبة الموضوع القيم

بالإضافة لما سبق وجله صحيح

أود أن ننوه إلى التغيرات الإقتصادية والإجتماعية التى قد تؤدى لمشاكل وخلافات تودى بالحياة الزوجية

مارأيكم؟

[آية اللطف]

اقتباس:
أرسل أصلا بواسطة الشرقاوى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لصاحبة الموضوع القيم

بالإضافة لما سبق وجله صحيح

أود أن ننوه إلى التغيرات الإقتصادية والإجتماعية التى قد تؤدى لمشاكل وخلافات تودى بالحياة الزوجية

مارأيكم؟




وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم أعتقد أن الناحية الإيمانية لا بد أن تستوعب التغيرات الاقتصادية والاجتماعية في كل زمان ومكان
لذلك فإن فساد البيوت منشأه هو الابتعاد عن الدين وغياب الرقابة الإلهية من قلوب العباد
فالمؤمن يفعل الصواب في كل وقت وفي كل حين وبدون أن ينتظر نتائج أو ردود أفعال لأعماله الصالحة ويعينه الله تعالى على ذلك بشحنة قوية من الصبر والأمل تعينه على أداء حق الله تعالى تجاه نفسه وتجاه من حوله وحتى لو أخطأ فلا يوجد ما يمنع - هذا الذي اعتاد التوبة والاستغفار - من الاعتراف بخطئه والبدء من جديد
وعلى هذا أولا وأخيرا تنشأ البيوت السعيدة والمجتمعات السعيدة
ولو نظرنا لواقع حياتنا لوجدناها ملئت بالكثير من الرفاهية بالمقابلة مع ما كانت عليه حياة الأنبياء عليهم السلام والصحابة والتابعين رضي الله عنهم نسأل الله أن يعيننا على التأسّي بهم في كل حين
ولكن إن كانت الدنيا همّنا فما الذي يشبع هذا الهمّ ؟
لا بد وأننا لن نجد حدّا نقف عنده من النهم المادي والاجتماعي
وكما نعلم جميعا فقد أصبحت الكماليات الآن ضرورات لا بد منها ولا بد من الاستزادة بدلا من القناعة ولا أظن أن هناك عاقلا يخالفني في أن سبب ذلك عدم وضوح الهدف من قطع مشوار هذه الحياة
هل هو لله ؟
بمعنى ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين )
أم هي ؟
( إن هي إلا حياتنا الدنيا وما نحن بمبعوثين )
على كل حال أعتقد أن السبب الأول للمشاكل الزوجية هو المعاصي والابتعاد عن طريق الله تعالى ولذلك أهمّ سبب في علاجها هو التوبة والاستغفار والرجوع عن الخطايا والآثام التي تقف في طريق الحياة الطيبة التي وعد الله تعالى بها عباده المؤمنين جعلنا الله وإياكم منهم
ولا زلت أذكر أن إحدى النساء سألت الشيخ عبد الله سراج الدين رحمه الله أن يدلّها على ما يعينها على التفاهم مع زوجها ذو الأخلاق السيئة فقال لها : عليك بالإكثار من قراءة القرآن والتخلق بأخلاقه
فقالت له : أقول لك هو الذي أخلاقه سيئة
فقال لها : لو جاءني هو لقلت له هذا الذي قلته لك الآن
فالذي يريد الإصلاح فليبدأ بنفسه فيعينه الله تعالى على إصلاح من حوله فالقلوب بين أصبعي الرحمن يقلبها كيف يشاء
وإن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم

[سدرة]

متى يحق للزوجة طلب الطلاق كحل أخير لمعاناتها وفساد حياتها الزوجيه
وخاصة فى ظل وجود الاولاد ؟؟

اعتقد ان افضل من يجيب على هذا السؤال زوجات على وشك الطلاق

لكن ماذا عن المتزوج ؟ متى يفكر بطلاق والتخلص من زوجته وام عياله ؟
هذا ايضا موضوع مهم ويستحق النقاش ... نريد مطلقين و اخرين على وشك الطلاق ليدلو بدلوهم

[نفس مطمئنة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل بيت يترصد له الشيطان ليهدمه لان عداوته للانسان لا تنقطع ؛ فلنتعاون جميعا على صد هجماته باللجوء لله والدعاء لانفسنا ولازواجنا باْن يهدينا الله ويصلحنا ويصلح ذات بيننا ...احدى الزوجات مرت عليها لحظات كثيرة تريد فيها ان تنفصل عن زوجها الذى احبته كثيرا وكانت تدعوا الله ان يكون لها زوجا نتيجة لتدخل اهله فى كل شئ ؛ وكانت لا تبدى له انها حزينة او متضرره من تدخلاتهم الزائدة ولا تريد مواجهته بضيقها منهم حتى لا تحزنه فتفاقم عليها الحزن من يوم لاّخر وازداد التباعد الذى دعمه قلة الحوار بينهما رغم انه مرحا ومتحدثا مع الاّخرين ...وكانت تلتمس له العذر بانه رجل وانها ان كانت مكانه كانت لتفعل مثله ! وكانت تطيعه فى كل شئ ولا تطلب منه شئ الا ان احتاجت لشئ اوتطلب ما يحتاجه المنزل او ما تحتاجه ويكون تكلفته قليلة ...وتحاول ان تتذكر محاسن اخلاقه والتزامه الدينى تجاهها وتجاه اسرته وعمله وتحاول جاهده ان تبعد ما يغضبها او يسؤها او حتى يؤذيها منه ( كانت تنظر الى الجانب المشرق حتى اصبح الجانب المشرق مجرد شعاع ضعيف ) واصابتها كاّبة شديدة وضيق لا يحتمل الا بمشقة بالغة اثرت على صحتها النفسية وبالتالى اثرت على قوتها واصابتها بالشعور بالاجهاد لاقل مجهود لانه كان لا يريدها ان تخرج من المنزل الا نادرا وكان يرى ان توفيره لكل ما تريد فى المنزل كاف فلماذا تخرج ! ويرى من حوله ان هذا تعزيز لها فلا تجهد فى شراء و حمل ثقيل من السوق - نعم هذا طيب - ولكن الركون فى المنزل وعدم المشى يسبب ضعف العضلات وضيق التنفس وبالتالى ضعف فى الصحة العامة ..اضافة الى ان الابتعاد عن الحديث مع الاّخرين الا نادرا يحدث هوة فكرية وهذا ما حدث لها ...اضافة لتاْخر النطق عند اول طفلة وخوف شديد للطفلة من الاّخرين وصل الى حد الصراخ من رؤيتهم ...فكان الدعاء هو نجاتها بفضل الله مما هى فيه فانتقلت من منزل الاسرة الى منزل امها الذى وجدت فيه راحة مؤقته سرعان ما تسرب اليها الحسد من الاّخرين من اهلها وغيرهم وبداْ التدخل منهم بالسؤال عن احوالهم بداية ثم التعجب من استمرار تواجدهم معها بل وتمنى البعض ان يكونوا مثلها وتعليق احداهن عند زياره لهم بعد انجابهما لطفلة اخرى بقولها لها ( يا بختك انت فى جنة ) فضحكت ولم ترد ولم يشغل بالها التعليق الا بعد ان سقطت المشكلات والمصادمات بينهم جميعا كالسيل بين الزوجة والزوج وامها ! وكانت تحاول جاهدة ان تلتمس لكل منهما العذر وتفكر اكيد انها اذنبت وان هذا عقاب من ربنا ولا مخرج الا الاستغفار فالتزمت الاستغفار والدعاء لها ولهم بالخير واصلاح ذات البين .....فاصلح الله ذات بينهما وزادت محبتهما وتقاربهما اضافة الى عودة الصفاء بينهما وبين امها وبين ارحامهما ....ملاحظةهامة : هذة الزوجة كانت صلت صلاة الاستخارة عدة مرات قبل زواجها قبل خطبتهما وبعدها وكانت فيصل قبول الزواج ؛ وعند حدوث اى مشكلة كانت تتذكر صلاة الاستخارة التى صلتها بفضل الله وكيف ان الله تعالى اراد لهما الزواج ودلها على ان تقبل الزواج بالرؤية الصالحة والاّيات الكريمة فى كتابه عز وجل عندما كانت تقراْ فيه .والحمد لله هما افضل حالا الاّن كما اصبح بينهما حوار وسمح لها زوجها بالخروج لاحضار بناتهما من المدرسة مما اتاح لها فرصة للتعرف على معلمات وامهات وعاملات و صديقات بناتها والتحدث معهن ومتابعة ما يجرى فى المدرسة اضافة الى معرفة ما اصبحت عليه الحياة الاجتماعية وطريقة التعامل اليومى بين الناس والتى اختلفت عن ما كانت عليه قبل ان تتزوج او هكذا تعتقد .وحمدت الله انه حفظ بيتهما من الانهيار رغم التصدعات التى حدثت به واصبح كانه جديد .....سبحان الله

[نفس مطمئنة]

ماذا تفعل المرأة عندما تشعر بالتعاسه الزوجية
ماذا تفعل عندما تفقد الشعور بأهمية الزوج فى حياتها
عندما لا يكون للزوج دور فعال فى الأسرة ، عندما يكون الزوج هو مصدر المشاكل
عندما تفقد الزوجه الأمان فى ظل رجل لا يعرف معنى القوامه والمسئوليه
عندما تشعر المرأة بأستغلال الزوج لها والأستهتار بحقوقها
عندما ينعدم التفاهم ولا يوجد للحوار مكان
عندما تفقد الزوجه أحترامها للزوج

تلجاْ الى الله بالصلاة والدعاء ان يصلحهما ويصلح ذات بينهما وان يجعل بينهم مودة ورحمة ويزيل التعاسة الزوجية واسبابها حتى وان كانت بالنسبة لها او لهما واقع ( الله قادر على كل شئ )
تعلى من قيمة الزوج وتضخم حسناته امام الاّخرين وتشكره على القليل منها الذى تجده يقدمه فان لم تجد انه يقدم شيئا فلتطلب منه فالبعض لا يقدم على تقديم شئ الا اذا طلب منه ؛ وتذكره اذا نسى ان يحضر لها ما تطلبه برفق وتبتعد تماما عن لهجة الامر والاستهزاء ( ان لم يكن له قيمة فى نظرها بسبب مشكلات يسببها بسبب وساوس شيطان او انسان ...فلتسامحه وتوجه الى ان يستغفر الله والا يعود لذلك مرة اخرى ( برفق ) - ستصبح غالية عنده وان لم يصرح لها بذلك ولكن سيطمئن الى ان زوجته تدعمه وتاْخذ بيده الى الطريق الصح
ان كانت المشكات بسبب سوء فهم او سوء تفاهم ( تصادم ناتج عن اختلاف النشاْة الاسرية لكل منهما ) فعليها ان تتجمل بالحلم وتبدى راْيها او نقدها فيما يمر عليهما بهدوء ( توضح موقفها دينيا واخلاقيا ) .....كل كلمة تحدث اثر ....الكلمات الطيبة المخلصة تحدث اثرا طيبا وعميقا يظهر اثره على المدى البعيد - بعد سنوات - كاْنها تعلم طفل من جديد - وتحتسب الاجر على الله ( حبالله وحده لا شريك له ) ...سيكافؤها الله باصلاح زوجها واصلاحها واصلاح ذات بينهما ان لجاْت الى الله بصدق وفوق كل ذلك وقبل كل ذلك ستشعر بحب الله وانه قريب يجيب دعاؤها - فلتدعوا بالخير ...سواء كانت تتمنى زواجه قبل ان يتزوجوا او تقدم فقبلته سواء كانت صلت صلاة استخارة ام لا فالله قدر لهما ان يكونا زوجين فالتستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ولا تمكنه من هدم بيتهما حتى وان بدا لها انه متهدم فهذا وسواس ووهم يبثه فى نفسيهما الشيطان ويدعمه بالمشكلات واقوال الناس ومواقفهم تجاه ما تمر به !!!حتى وان لم يقصدوا خراب بيتها ولكنه رد فعل منهم لما يحدث او يقال له اثر على نفسها فالمراْة تتاْثر بالكلمات وتتقرب ممن يتعاطفوا معها حتى لا يزعجونها اكثر مما هى فيه وخاصة والديها او اخوانها واخواتها او ارحام او صديقات ...فعليها ان ترمم بيتها وتجبر الكسور والصدوع باللجوء الى الله انه اللطيف الخبير
اعرف اثنين طلقا بعد زواج استمر فوق 25سنة انجبا فيه 3ابناء وهما راضيين على ان يتم بينهما الطلاق لاستحالة العشرة فيما بينهما كما ظنا وتدخل الاهل للاصلاح ولكنهما اصرا على ذلك وبالفعل تم الطلاق ؛ وبعدها تزوج الزوج باخرى وانتقلت الزوجة لشقة مع اصغر ابنائها لانه لم يتزوج بعد وشعرت الزوجة بالحزن الشديد وقالت الطلاق مثله مثل الموت ( تعنى انه يحدث الم فراق )!!! رغم انها طلبت الطلاق او وافقت عندما قال لها انه يريد الطلاق ( الله اعلم ) وبعد فترة اصبح الزوج يكلم ارحامها هاتفيا فى الاعياد وسؤالا عنهم !!!! حتى ان بعضهم لمح الى انه يريد ان يرجع زوجا لها لانه وجد ان الثانية لم تكون مثل الاولى !!!....لكنه لم يتقدم لها صراحة ليطلبها للزواج مرة اخرى ....ربنا يهديهم ويصلحهم ويصلح ذات بينهم ويجعل ما مر بهم كفارة لذنوبهم .اّمين

صديقة لى طلقت بعد انجابها لبنتين تواْم .وكان عمرهم سنتين تقريبا ...وبعد الطلاق بفترة اراد ان يرجع لها مرة اخرى لكنها رفضت ؛ لانه كان يؤذيها ( اطفاْ دخان السيجارة عليها او نثرها عليها ...حسب قولها والله اعلم - اضافة الى انعدام الحوار بينهما وكل ما ذكرتى تقريبا يا اختى فى تعليقك ) ...لكن مع مرور الوقت اشعر انها اصبحت اسيرة لدى امها لانها تدير حياتها ( طبعا بدافع الحب الشديد ) ....ادعوا الله عز وجل ان يردها زوجها ويصلح ذات بينهما ويقيهما وابنتيهما شر نفسيهما وشر الشيطان وشر كل ذى شر .اّمين

[عاشق طيبة]

تعليق جميل أختنا الكريمة " نفس مطمئنة " .. أسأل الله تعالى ان يجعل لكِ من اسمك أوفر نصيب

ويحضرني في هذا المقام الحديث الصحيح الذي رواه أبو داود وصححه الألباني رحمهم الله تعالى :

" أيما امرأة سألت زوجها طلاقا في غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة "