تعدد الزوجات بين الشرائع و العلم و الواقع

تقليص

عن الكاتب

تقليص

The Truth مسلم اكتشف المزيد حول The Truth
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تعدد الزوجات بين الشرائع و العلم و الواقع



    تعالت الاصوات وتنوعت الموضوعات و تباينت الاراء

    حول

    [frame="1 98"]
    ((تعدد الزوجات))
    [/frame]

    بين الاتفاق و المعارضة و القبول و الرفض

    مما يجعل الفرد يعود و يفكر ثانيا


    هل هذا الموضوع بالجديد ؟

    ما الذي طرحة بشدة على الساحة المعاصرة ؟

    هل هي فكرة قديمة ؟

    هل هي فكرة دينية

    ((يهودية - مسيحية - اسلامية ))

    ام فطرية

    ام قبلية

    ام واقعية ؟


    فكان لابد من وقفة مع النفس و اعادة ترتيب الاوراق و تفنيد الموضع من ثلاث جوانب رئيسية

    و هي :


    1- الجانب الديني ((اليهودي - المسيحي - الاسلامي))

    2- الجانب العلمي ((طبيا - نفسيا))

    3- الجانب الواقعي في العالمين (( الشرقي و الغربي ))

    و سيكون باذن الله تبارك و تعالى البحث كالاتي :

    1- التعدد في الشرائع

    أ.اليهودية

    ب.المسيحية

    ج. الاسلام


    2- التعد و العلم

    ا. العلم الطبي و البيولوجي

    ب.العلم النفسي


    3- التعدد و الواقع الحالي

    ا. العالم العربي

    ب.العالم الغربي







  • #2




    [frame="1 98"]
    1- التعدد في الشرائع

    أ.اليهودية

    ب.المسيحية

    ج. الاسلام

    2- التعد و العلم

    ا. العلم الطبي و البيولوجي

    ب.العلم النفسي

    3- التعدد و الواقع الحالي

    ا. العالم العربي

    ب.العالم الغربي

    [/frame]



    [frame="1 98"]
    اولا : التعدد في الشرائع
    [/frame]


    [frame="2 98"]
    أ.اليهودية :
    [/frame]

    *أن تعدد الزوجات جائز في اليهودية، وأنه لم يرد بتحريمه نص واحد لا في الكتاب المقدس ولا في التلمود. ويبين استناداً إلى المرجعين المذكورين، أن العادة كانت جارية بين اليهود على اتخاذ أكثر من زوجة، كما أنه لا يوجد في الشريعة اليهودية أي نص على حد أقصى لعدد الزوجات اللاتي يحل للرجل أن يعقد عليهن.

    *ومن الواضح أن إباحة تعدد الزوجات بدون حد أقصى للعدد في اليهودية، كان يستهدف زيادة أعداد اليهود، حيث إن الشريعة اليهودية تعتبر الزواج فريضة على كل يهودي وتنظر نظرة سلبية إلى الذين يبقون عزّاباً، وكذلك تحرم زواج اليهودي أو اليهودية من غير اليهود، يستوي في ذلك المسلمون والمسيحيون والوثنيون والزنادقة، حفاظاً على ما تعتبره انتماءً عصبياً أو عرقياً يهودياً.

    و هنا حينما نتحدث عن التعدد في اليهودية سنعتمد على مصدرين اساسين :

    1- التوراة ((العهد القديم))

    2-الموسوعة اليهودية ((Jewish Encyclopedia))



    [frame="2 98"]
    اولا التوراة - (العهد القديم) :
    [/frame]

    يذكر أن عدداً من الأنبياء مارسوا تعدد الزوجات. مثل يعقوب و داود و موسى وكان لسليمان ألف امرأة حسب كذلك يذكر أن المرأة تمكنت من إرسال جاريتها إلى زوجها في حالة العجز عن الحمل.

    هكذا أرسلت سارة جاريتها هاجر إلى إبراهيم لتلد إسماعيل
    وأرسلت كل من ليئة وراحيل جاريتيهما زلفة وبلهة إلى يعقوب

    في مثل هذه الحالة كان مولود الجارية يعتبر ابناً لسيدتها، كما حدث لمواليد زلفة وبلهة، أما سارة فتنكرت لإسماعيل بعد ولادته.


    [frame="2 98"]
    نساء النبي سليمان (1000) الف امراة
    [/frame]

    سفر الملوك الأول 11: 3

    وَكَانَتْ لَهُ سَبْعُ مِئَةٍ مِنَ النِّسَاءِ السَّيِّدَاتِ، وَثَلاَثُ مِئَةٍ مِنَ السَّرَارِيِّ، فَأَمَالَتْ نِسَاؤُهُ قَلْبَهُ.


    [frame="2 98"] زوجات النبي داود 69 امرأة على الأقل هن[/frame]

    1- ميكال ابنة شاول سفر (صموئيل الأول 18 :20-27)

    2-أبيجال أرملة نابال (سفر صموئيل الأول 25: 42)

    3-أخينوعيم اليزرعيلية (سفر صموئيل الأول 34:25)

    4- معكة ابنت تلماى ملك جشور (سفر صموئيل الثانى 3 :2-5)

    5-حجيث (سفرصموئيل الثانى 3: 2-5)

    6- أبيطال (صموئيل الثانى 3: 2-5)

    7- عجلة (صموئيل الثانى3: 2-5)

    8- بثشبع أرملة أوريا الحثى (صموئيل الثانى 27:11)

    9- أبيشج الشونمية (ملوك الأول 1: 1-4)

    [frame="2 98"]
    جدير بالذكر

    أن زوجة نبى الله داود أبيشج الشونمية

    كانت فى عُمر يتراوح بين الخامسة عشر والثامنة عشر

    وكان داود قد شاخ أى يتراوح عمره بين 65 و 70 سنة

    أى أن العمر بينه وبين آخر زوجة له كان بين 45 و 50 سنة


    ففي سفر صموئيل الثانى 5: 12-13

    12وَعَلِمَ دَاوُدُ أَنَّ الرَّبَّ قَدْ أَثْبَتَهُ مَلِكاً عَلَى إِسْرَائِيلَ، وَأَنَّهُ قَدْ رَفَّعَ مُلْكَهُ مِنْ أَجْلِ شَعْبِهِ إِسْرَائِيلَ.

    13وَأَخَذَ دَاوُدُ أَيْضاً سَرَارِيَ وَنِسَاءً مِنْ أُورُشَلِيمَ بَعْدَ مَجِيئِهِ مِنْ حَبْرُونَ، فَوُلِدَ أَيْضاً لِدَاوُدَ بَنُونَ وَبَنَاتٌ.
    [/frame]

    ويمكن استقراء عدد نساء داود فى أورشليم كالآتى:

    ملك داود فى حبرون على سبط يهوذا نحو 7 سنين تزوج فيها ست زوجات أى بمعدل زوجة جديدة كل سنة.

    ولما انتقل داود إلى أورشليم ملكاً على إسرائيل كان عمره 37 سنة وقد بدأت المملكة تستقر.

    فمن المتوقع أن يستمر معدل إضافة الزوجات الجدد كما كان سلفاً.

    أى زوجة جديدة كل سنة.

    وإذا أخذنا عامل السن فى الاعتبار فإننا يمكننا تقسيم مدة حياته فى أورشليم التى بلغت 33 سنة إلى ثلاث فترات تبلغ كل منها احدى عشر سنة ويكون المعدل المقبول فى الفترة الأولى زوجة جديدة كل سنة وفى الفترة الثانية زوجة جديدة كل سنتين وفى الفترة الثالثة زوجة جديدة كل ثلاث سنوات.وبذلك يكون عدد زوجات داود الجدد الائى أخذهن فى أورشليم 20 زوجة على الأقل.

    أما بالنسبة للسرارى

    فيقدرها العلماء ب 40 امرأة على الأقل.

    فقد هرب داود من الثورة التى شنها عليه ابنه أبشالوم مع زوجاته وسراريه وترك عشر نساء من سراريه لحفظ البيت.


    سفر صموئيل الثاني 15: 12-15

    12 وَأَرْسَلَ أَبْشَالُومُ إِلَى أَخِيتُوفَلَ الْجِيلُونِيِّ مُشِيرِ دَاوُدَ مِنْ مَدِينَتِهِ جِيلُوهَ إِذْ كَانَ يَذْبَحُ ذَبَائِحَ. وَكَانَتِ الْفِتْنَةُ شَدِيدَةً وَكَانَ الشَّعْبُ لاَ يَزَالُ يَتَزَايَدُ مَعَ أَبْشَالُومَ.

    13 فَأَتَى مُخَبِّرٌ إِلَى دَاوُدَ قَائِلاً: «إِنَّ قُلُوبَ رِجَالِ إِسْرَائِيلَ صَارَتْ وَرَاءَ أَبْشَالُومَ». 14 فَقَالَ دَاوُدُ لِجَمِيعِ عَبِيدِهِ الَّذِينَ مَعَهُ فِي أُورُشَلِيمَ: «قُومُوا بِنَا نَهْرُبُ، لأَنَّهُ لَيْسَ لَنَا نَجَاةٌ مِنْ وَجْهِ أَبْشَالُومَ. أَسْرِعُوا لِلذَّهَابِ لِئَلاَّ يُبَادِرَ وَيُدْرِكَنَا وَيُنْزِلَ بِنَا الشَّرَّ وَيَضْرِبَ الْمَدِينَةَ بِحَدِّ السَّيْفِ». 15 فَقَالَ عَبِيدُ الْمَلِكِ لِلْمَلِكِ: «حَسَبَ كُلِّ مَا يَخْتَارُهُ سَيِّدُنَا الْمَلِكُ نَحْنُ عَبِيدُهُ».

    وبذلك يكون لداود 29 زوجة و 40 سرية أى 69 امرأة على الأقل.

    وهذا رقم متواضع

    إذا قورن بحجم نساء ابنه سليمان الذى وصل إلى 1000 امرأة.

    [frame="2 98"]
    زوجات النبي رحبعام 18 زوجة و 60 سرية
    [/frame]

    سفر أخبار الأيام الثانى 11: 21
    وَأَحَبَّ رَحُبْعَامُ مَعْكَةَ بِنْتَ أَبْشَالُومَ أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ نِسَائِهِ وَسَرَارِيهِ لأَنَّهُ اتَّخَذَ ثَمَانِيَ عَشَرَةَ امْرَأَةً وَسِتِّينَ سُرِّيَّةً وَوَلَدَ ثَمَانِيَةً وَعِشْرِينَ ابْناً وَسِتِّينَ ابْنَة.

    [frame="2 98"]
    زوجات النبي إبراهيم 3 زوجات و 10 سرارى
    [/frame]

    1- سارة زوجته و أخته لأبيه

    سفر التكوين 17: 15

    وَقَالَ اللهُ لإِئبْرَاهِيمَ: «سَارَايُ امْرَأَتُكَ لاَ تَدْعُو اسْمَهَا سَارَايَ، بَلِ اسْمُهَا سَارَةُ.

    سفر التكوين 20: 12

    وَبِالْحَقِيقَةِ أَيْضًا هِيَ أُخْتِي ابْنَةُ أَبِي، غَيْرَ أَنَّهَا لَيْسَتِ ابْنَةَ أُمِّي، فَصَارَتْ لِي زَوْجَةً.


    2 - هاجر جارية سارة

    سفر التكوين 16: 3 - 4

    3 - فَأَخَذَتْ سَارَايُ امْرَأَةُ أَبْرَامَ هَاجَرَ الْمِصْرِيَّةَ جَارِيَتَهَا، مِنْ بَعْدِ عَشَرِ سِنِينَ لإِقَامَةِ أَبْرَامَ فِي أَرْضِ كَنْعَانَ، وَأَعْطَتْهَا لأَبْرَامَ رَجُلِهَا زَوْجَةً لَهُ.

    4 - فَدَخَلَ عَلَى هَاجَرَ فَحَبِلَتْ. وَلَمَّا رَأَتْ أَنَّهَا حَبِلَتْ صَغُرَتْ مَوْلاَتُهَا فِي عَيْنَيْهَا.

    و كان عمر إبراهيم عندما تزوج هاجر 85عام أنجب إسماعيل وعمره 86 سنة

    سفر التكوين 16

    15فَوَلَدَتْ هَاجَرُ لأَبْرَامَ ابْنًا. وَدَعَا أَبْرَامُ اسْمَ ابْنِهِ الَّذِي وَلَدَتْهُ هَاجَرُ «إِسْمَاعِيلَ».

    16 كَانَ أَبْرَامُ ابْنَ سِتٍّ وَثَمَانِينَ سَنَةً لَمَّا وَلَدَتْ هَاجَرُ إِسْمَاعِيلَ لأَبْرَامَ.

    *وكان عمر هاجر عندما تزوجها إبراهيم حوالى 25 إلى 30 سنة فقد أُعطِيت لسارة من ضمن هدايا فرعون له وتزوجها بعد هذا الموعد بعشر سنوات هى مدة إقامته فى أرض كنعان. فمتوسط عمرها عندما أُهدِيت لسارة بين 15 - 20 سنة. وبذلك يكون الفرق فى العمر بين إبراهيم وهاجر بين 55 و 60 سنة

    3- قطورة

    سفر التكوين 25: 1

    وَعَادَ إِبْرَاهِيمُ فَأَخَذَ زَوْجَةً اسْمُهَا قَطُورَةُ،



    [frame="1 98"]
    زوجات النبي يعقوب 4 زوجات
    [/frame]

    1- راحيل

    سفر التكوين 29: 28

    فَفَعَلَ يَعْقُوبُ هكَذَا. فَأَكْمَلَ أُسْبُوعَ هذِهِ، فَأَعْطَاهُ رَاحِيلَ ابْنَتَهُ زَوْجَةً لَهُ.


    2- لَيْئَةُ

    3- زِلْفَةَ

    سفر التكوين (30: 9-10)


    9 وَلَمَّا رَأَتْ لَيْئَةُ أَنَّهَا تَوَقَّفَتْ عَنِ الْوِلاَدَةِ، أَخَذَتْ زِلْفَةَ جَارِيَتَهَا وَأَعْطَتْهَا لِيَعْقُوبَ زَوْجَةً،

    10 وَوَلَدَتْ زِلْفَةُ جَارِيَةُ لَيْئَةَ ابْنًا ثَانِيًا لِيَعْقُوبَ،

    4 - بِلْهَةَ

    سفر التكوين (30: 4 -5)

    4 - فَأَعْطَتْهُ بِلْهَةَ جَارِيَتَهَا زَوْجَةً، فَدَخَلَ عَلَيْهَا يَعْقُوبُ،
    5 - فَحَبِلَتْ بِلْهَةُ وَوَلَدَتْ لِيَعْقُوبَ ابْنًا،


    [frame="1 98"]
    زوجات النبي موسى زوجتان او ثلاثة
    [/frame]

    ((النبي موسى صاحب الشريعة .... فاذا كان التعدد محرم في الشريعة اليهودية
    فهل سيفعل ما يعصي شريعتة ....و يفعل ذلك ايضا من بعدها فتاة النبي (هوشع)))


    1 - صفورة

    سفر الخروج (2 : 21)

    21 فَارْتَضَى مُوسَى أَنْ يَسْكُنَ مَعَ الرَّجُلِ، فَأَعْطَى مُوسَى صَفُّورَةَ ابْنَتَهُ.


    2 - الْمَرْأَةِ الْكُوشِيَّةِ

    سفر العدد (12 :1 )

    وَتَكَلَّمَتْ مَرْيَمُ وَهَارُونُ عَلَى مُوسَى بِسَبَبِ الْمَرْأَةِ الْكُوشِيَّةِ الَّتِي اتَّخَذَهَا، لأَنَّهُ كَانَ قَدِ اتَّخَذَ امْرَأَةً كُوشِيَّةً.

    *يؤخذ فى الإعتبار أن اسم حمى موسى جاء مختلفاً:

    فقد أتى :

    حُوبَابَ حَمِي مُوسَى
    سفر القضاة 4: 11
    وَحَابِرُ الْقَيْنِيُّ انْفَرَدَ مِنْ قَايِنَ، مِنْ بَنِي حُوبَابَ حَمِي مُوسَى، وَخَيَّمَ حَتَّى إِلَى بَلُّوطَةٍ فِي صَعَنَايِمَ الَّتِي عِنْدَ قَادَشَ.

    يَثْرُونَ
    سفر الخروج 3: 1
    وَأَمَّا مُوسَى فَكَانَ يَرْعَى غَنَمَ يَثْرُونَ حَمِيهِ كَاهِنِ مِدْيَانَ، فَسَاقَ الْغَنَمَ إِلَى وَرَاءِ الْبَرِّيَّةِ وَجَاءَ إِلَى جَبَلِ اللهِ حُورِيبَ.

    رَعُوئِيلَ
    سفر الخروج 2: 18
    فَلَمَّا أَتَيْنَ إِلَى رَعُوئِيلَ أَبِيهِنَّ قَالَ: «مَا بَالُكُنَّ أَسْرَعْتُنَّ فِي الْمَجِيءِ الْيَوْمَ؟»


    وقد يشير هذا إلى وجود زوجة ثالثة لموسى عليه السلام
    إلا إذا اعترفنا بخطأ الكتاب فى تحديد اسم حمى موسى عليه السلام.



    [frame="1 98"]
    زوجات النبي جدعون (( نساء كثيرات ))
    [/frame]

    سفر القضاة 8: 30

    وَكَانَ لِجِدْعُونَ سَبْعُونَ وَلَدًا خَارِجُونَ مِنْ صُلْبِهِ، لأَنَّهُ كَانَتْ لَهُ نِسَاءٌ كَثِيرَاتٌ.



    [frame="1 98"]
    نساءالنبي هوشع بن نون (فتى موسى) زوجتين
    [/frame]

    سفر هوشع (1:2-3)

    2 أَوَّلَ مَا كَلَّمَ الرَّبُّ هُوشَعَ، قَالَ الرَّبُّ لِهُوشَعَ: «اذْهَبْ خُذْ لِنَفْسِكَ امْرَأَةَ زِنًى وَأَوْلاَدَ زِنًى، لأَنَّ الأَرْضَ قَدْ زَنَتْ زِنًى تَارِكَةً الرَّبَّ».

    3 فَذَهَبَ وَأَخَذَ جُومَرَ بِنْتَ دِبْلاَيِمَ، فَحَبِلَتْ وَوَلَدَتْ لَهُ ابْنًا،


    سفر هوشع (2:1-3)

    1 وَقَالَ الرَّبُّ لِي: «اذْهَبْ أَيْضًا أَحْبِبِ امْرَأَةً حَبِيبَةَ صَاحِبٍ وَزَانِيَةً، كَمَحَبَّةِ الرَّبِّ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ وَهُمْ مُلْتَفِتُونَ إِلَى آلِهَةٍ أُخْرَى وَمُحِبُّونَ لأَقْرَاصِ الزَّبِيبِ».

    2 فَاشْتَرَيْتُهَا لِنَفْسِي بِخَمْسَةَ عَشَرَ شَاقِلَ فِضَّةٍ وَبِحُومَرَ وَلَثَكِ شَعِيرٍ.


    ((الرب هو الذي امر هوشع ان يأخذ زوجة ثانية))



    [frame="1 98"]
    نصوص تشريع التعدد المتفرقة في العهد القديم (التوراة)
    [/frame]

    سفر الخروج 21: 10

    إِنِ اتَّخَذَ لِنَفْسِهِ أُخْرَى، لاَ يُنَقِّصُ طَعَامَهَا وَكِسْوَتَهَا وَمُعَاشَرَتَهَا.

    سفر التثنية 21: 15

    «إِذَا كَانَ لِرَجُل امْرَأَتَانِ، إِحْدَاهُمَا مَحْبُوبَةٌ وَالأُخْرَى مَكْرُوهَةٌ، فَوَلَدَتَا لَهُ بَنِينَ، الْمَحْبُوبَةُ وَالْمَكْرُوهَةُ. فَإِنْ كَانَ الابْنُ الْبِكْرُ لِلْمَكْرُوهَةِ،

    سفر صموئيل الثاني 12: 11

    هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: هأَنَذَا أُقِيمُ عَلَيْكَ الشَّرَّ مِنْ بَيْتِكَ، وَآخُذُ نِسَاءَكَ أَمَامَ عَيْنَيْكَ وَأُعْطِيهِنَّ لِقَرِيبِكَ، فَيَضْطَجعُ مَعَ نِسَائِكَ فِي عَيْنِ هذِهِ الشَّمْسِ.


    [frame="2 98"]
    (( ملاحظة بشان النبي سليمان ))
    [/frame]

    سفر الملوك الأول 11: 3

    وَكَانَتْ لَهُ سَبْعُ مِئَةٍ مِنَ النِّسَاءِ السَّيِّدَاتِ، وَثَلاَثُ مِئَةٍ مِنَ السَّرَارِيِّ، فَأَمَالَتْ نِسَاؤُهُ قَلْبَهُ

    يدعى المسيحيون

    انة عندما تزوج سليمان (علية السلام
    ) 1000 إمراة


    كان بغضب من الرب و ان سليمان لم يكن بنبي

    و لكن ماذا يقول الكتاب المقدس بشان النبي سليمان




    سفر أخبار الأيام الأول 22: 6

    وَدَعَا سُلَيْمَانَ ابْنَهُ وَأَوْصَاهُ أَنْ يَبْنِيَ بَيْتًا لِلرَّبِّ إِلهِ إِسْرَائِيلَ

    سفر أخبار الأيام الأول 22: 9

    هُوَذَا يُولَدُ لَكَ ابْنٌ يَكُونُ صَاحِبَ رَاحَةٍ، وَأُرِيحُهُ مِنْ جَمِيعِ أَعْدَائِهِ حَوَالَيْهِ، لأَنَّ اسْمَهُ يَكُونُ سُلَيْمَانَ. فَأَجْعَلُ سَلاَمًا وَسَكِينَةً فِي إِسْرَائِيلَ فِي أَيَّامِهِ.

    سفر أخبار الأيام الأول 28: 5

    وَمِنْ كُلِّ بَنِيَّ، لأَنَّ الرَّبَّ أَعْطَانِي بَنِينَ كَثِيرِينَ، إِنَّماَ اخْتَارَ سُلَيْمَانَ ابْنِي لِيَجْلِسَ عَلَى كُرْسِيِّ مَمْلَكَةِ الرَّبِّ عَلَى إِسْرَائِيلَ.

    سفر أخبار الأيام الأول 28: 6

    وَقَالَ لِي: إِنَّ سُلَيْمَانَ ابْنَكَ هُوَ يَبْنِي بَيْتِي وَدِيَارِي، لأَنِّي اخْتَرْتُهُ لِي ابْنًا، وَأَنَا أَكُونُ لَهُ أَبًا،

    سفر أخبار الأيام الأول 29: 1

    وَقَالَ دَاوُدُ الْمَلِكُ لِكُلِّ الْمَجْمَعِ: «إِنَّ سُلَيْمَانَ ابْنِي الَّذِي وَحْدَهُ اخْتَارَهُ اللهُ، إِنَّمَا هُوَ صَغِيرٌ وَغَضٌّ، وَالْعَمَلُ عَظِيمٌ لأَنَّ الْهَيْكَلَ لَيْسَ لإِنْسَانٍ بَلْ لِلرَّبِّ الإِلهِ

    فهل بعد كل هذا يصر المنكرون ان سليمان لم يكن بنبي

    او كما يدعي اليهود انة كان ساحرا

    فهل كان هذا غائب عن علم الاله ((معاذ الله))



    [frame="1 98"]و بهذا نكون بفضل الله تعالى و منة قد انهينا الجزء الخاص التعدد في اليهود بالنسبة الجزء الخاص بما ورد في شان هذا الموضوع في ((التوراة)) - ((العهد القديم))[/frame]

    و ان شاء الله تعالى سنكمل ما جاء في الموسوعة اليهودية ؟

    و متى منع التعدد في اليهودية ؟

    و من الذي منعة ؟


    و هل ما زال يمارس في مكان او طائفة ما ؟

    و هل منع فجاة ام تدريجيا؟



    تعليق


    • #3


      [frame="2 98"]
      الموسوعة اليهودية:
      (JewishEncyclopedia)
      [/frame]

      [frame="2 98"]
      مرجع عن تاريخ ومعتقدات اليهود والعهد القديم

      طبع في بداية القرن العشرين.

      تحاول الموسوعة التوفيق بين وجهات النقد الحديثة حول الكتاب المقدس

      والمعتقدات اليهودية التقليدية
      [/frame]

      في هذا الجزء باذن الله تعالى سنوضح ما جاء في الموسوعة اليهودية صفحة (210)

      و تم نقله على موقعها على الانترنت

      مع ترجمة الاجزاء الخاص بالموضوع المطروح

      فنبدأ بعون الله تعالى

      (إضغط على الصورة لتراها بالحجم الطبيعي )



      فهذا نقل نصي لما قد كتب في الموسوعة اليهودية (ص:210)


      وهذا نص الصفحة مع تظليل الجزء المطلوب




      المصدر




      [frame="1 98"]
      و هكذا نستخلص من الاتي النقاط الاتية :
      [/frame]

      [frame="2 98"]
      1 - لا يوجد ما يمنع التعدد في الديانة اليهودية و ذلك لعدم وجود نص يحرم ذلك لا في التوراة (العهد القديم ) و لا في التلمود

      2 - يستطيع اليهودي ان يتاخذ ما يشاء من الزوجات طالما قادرا على الانفاق عليهم

      و دون موافقة زوجة الاولى

      3 - ظل تعدد الزوجات، وبدون حد الأربعة مسموحاً به حتى العصور الوسطى

      حيث أصدر الحبر غرشوم الأشكنازي (960-1040م) التحريم في بداية القرن الحادي عشر.

      جاء التحريم في سياق الإصلاحات التي قام بها غرشوم في القوانين اليهودية

      والتي اتفقت عليها أكثرية المجتمعات اليهودية بما في ذلك الطوائف التي تتبع المذاهب اليهودية السفاردية (أي اليهود الذين عاشوا في البلدان الإسلامية) ما عدا يهود اليمن

      5 - حسب تعليمات غرشوم يمكن للرجل التزوج من امرأة أخرى إذا اقتنع مائة من الحاخامين من ثلاث دول مختلفة بأن الظروف تلزمه بذلك.

      وتكون الظروف التي يمكن إيرادها أمام الحاخامين، على سبيل المثال:

      أ.رفض الزوجة غير المبرر للطلاق

      ب.غياب المرأة لمدة طويلة أو مرض تمنع منها الموافقة على الطلاق.

      ج.عدم انجاب المراة لمدة عشر سنوات

      د.اصابة الزوجة باحد الامراض مثل الجنون

      6 - التعدد مازال موجودا بين اليهود في الدول التي لا تجرم التعدد
      [/frame]



      و بهذا بفضل الله تعالى و منة علينا نكون قد انهينا الجزء الخاص بموضوع تعدد الزوجات في اليهودية

      و انتهينا من جزء كامل من الكتاب المقدس ((التوراة)) ((العهد القديم))

      [frame="1 98"]
      و النتيجة النهائية هي
      [/frame]

      ((التوراة)) ((العهد القديم)) لا يحرمان تعدد الزوجات كما اوضحنا في المشاركة السابقة

      اليهودية لا تحرم تعدد الزوجات الا في الدول الاروبية بقرار الحبر غرشوم الأشكنازي (960-1040م) في القرن الحادي عشر

      في فرنسا و المانيا بينما ظل معتمدا في العديد من الدول مثل الشرق و البرتغال و اسبانيا



      و هكذا نحن بصدد الجزء الثاني من البحث و هو

      التعدد في المسيحية ((العهد الجديد))



      تعليق


      • #4
        بحث رائع جداً أخى بارك الله فى حضرتك .
        تعدد الزوجات جاء فى الإسلام لأمر معين وليس لأى رغبة وإنما لها بالطبع شروط هامة ويكون فى الأساس لأشياء أهم .
        لكن فى اليهودية أعتقد لا يحدث إلا لإشباع رغبات فقط فى الأساس لأن لا مانع فى الدين ولا شرط وأعتقد أن أباء المسيحية منعوها على هواهم فأساس عقيدتهم من أقوال الأباء .

        لكن السؤال فى العلم : كيف يقبل الرجل أن يكون متزوج بأكثر من واحدة ؟
        فى أولاً : المصطلح يعنى حياة زوجية أى بين فردين فقط ولكن فى مجمل الحياة الرجل عنده أكثر من أسرة .
        ثانياً : أهم ما فى الزواج أنه شراكة حياة فلو كان للرجل أكثر من شريك للحياة فما الفرق بين حياته اخاصة والعامة , أى أنه لو كان فيلسوفاً كيف سيشارك حياته أكثر من شخص يعطى له عدة أراء مختلفة وهو عنده من من يناقشون كتبه مثلاً الكثير من العلماء والأدباء وحتى القراء من أفضل من من يشاركهم الحياة .

        وفق الله حضرتك فى باقى البحث إن شاء الله وجزى الله حضرتك خيراً .

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة hany sameh مشاهدة المشاركة
          بحث رائع جداً أخى بارك الله فى حضرتك .
          تعدد الزوجات جاء فى الإسلام لأمر معين وليس لأى رغبة وإنما لها بالطبع شروط هامة ويكون فى الأساس لأشياء أهم .
          لكن فى اليهودية أعتقد لا يحدث إلا لإشباع رغبات فقط فى الأساس لأن لا مانع فى الدين ولا شرط وأعتقد أن أباء المسيحية منعوها على هواهم فأساس عقيدتهم من أقوال الأباء .

          لكن السؤال فى العلم : كيف يقبل الرجل أن يكون متزوج بأكثر من واحدة ؟
          فى أولاً : المصطلح يعنى حياة زوجية أى بين فردين فقط ولكن فى مجمل الحياة الرجل عنده أكثر من أسرة .
          ثانياً : أهم ما فى الزواج أنه شراكة حياة فلو كان للرجل أكثر من شريك للحياة فما الفرق بين حياته اخاصة والعامة , أى أنه لو كان فيلسوفاً كيف سيشارك حياته أكثر من شخص يعطى له عدة أراء مختلفة وهو عنده من من يناقشون كتبه مثلاً الكثير من العلماء والأدباء وحتى القراء من أفضل من من يشاركهم الحياة .

          وفق الله حضرتك فى باقى البحث إن شاء الله وجزى الله حضرتك خيراً .
          جزاكم الله تعاالى كل كل كل الخير اخي واستاذي الكريم

          و باذن الله تعالى ستجد في هذا البحث المتواضع الموضوع من جميع الجوانب

          فاسال الله تعالى التوفيق

          و جزاكم الله تعالى كل الخير

          تعليق


          • #6
            جزاك الله خيرا

            السلام عليكم ورحمة الله
            جزاك الله اخيرا اخى موضوع مميز ربنا يجزيك خيرا وفى انتظار اكتمال الموضوع

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته >>>
              لقد اثبتت الحياة التي نعيشها على أرض الواقع ان لو كل شخص اكتفى بزوجة واحدة فقط كما اقرت بعد الشرائع المزيفة فسوف نلاحظ مايقرب من ربع بنات الارض لن يتزوجوا لانعدام الرجال لأن الاحصائيات العالمية تثبت حالياً على أرض الواقع الذي نعيشه أن عدد النساء يفوق بكثير عدد الرجال فسبحان الله على الذين يحرموا ما أحل الله لمصالح أو أهواء شخصية .

              تعليق


              • #8


                في الحقيقة هذا الموضوع سهل و ممتنع لسببين :

                1- سهل للغاية حيث يمكن اختزالة في سطر واحد

                حيث اننا اثبتنا بفضل الله تعالى ان

                ان اليهودية ((التوراة)) ((العهد القديم ))

                تبيح التعدد و فصلنا و اجملنا في هذا الموضوع في المشاركتين السابقتين

                ((اذا يمكن استنتاج الاتي ))




                *و مرهق في نفس الوقت :

                لمحاولات القساوسة و الرهبان اصاحب الطوائف الكبرى (الكاثوليكية، والأرثوذكسية، والبروتستانتية التقليدية)

                لاخفاء هذا الامر و ابالة تماما عام 1750 م نظرا للنهضة الاروبية و كما قلنا من قبل ان اول من منع التعدد في اليهودية هو الحبر غرشوم

                *و كذلك في المسيحية منع التعدد على عدة مراحل متتالية على مر العصور الى التحريم المؤبد للطوائف الكبرى عام 1750 م

                و لكن لتيسير الوضوع باذن الله سنوضح كيف سيسير البحث حول التعدد في المسيحية :

                1- التعدد و العهد الجديد بين الاباحة و الالتباس

                أ. نصوص اباحة تعدد الزوجات في العهد الجديد

                ب.الرد على النصوص و الذي يلتبس فيها تحريم التعدد


                2- التعدد بين التحريم و الاباحة و التجريم على مر التاريخ المسيحي

                فلنبدأ باذن الله تعالى :

                [frame="1 98"]
                ((نصوص اباحة تعدد الزوجات في العهد الجديد))
                [/frame]

                النص الاول :

                إنجيل لوقا 20

                28 قَائِلِيِنَ: «يَامُعَلِّمُ، كَتَبَ لَنَا مُوسَى: إِنْ مَاتَ لأَحَدٍ أَخٌ وَلَهُ امْرَأَةٌ، وَمَاتَ بِغَيْرِ وَلَدٍ، يَأْخُذُ أَخُوهُ الْمَرْأَةَ وَيُقِيمُ نَسْلاً لأَخِيهِ.
                29 فَكَانَ سَبْعَةُ إِخْوَةٍ. وَأَخَذَ الأَوَّلُ امْرَأَةً وَمَاتَ بِغَيْرِ وَلَدٍ،
                30 فَأَخَذَ الثَّانِي الْمَرْأَةَ وَمَاتَ بِغَيْرِ وَلَدٍ،
                31 ثُمَّ أَخَذَهَا الثَّالِثُ، وَهكَذَا السَّبْعَةُ. وَلَمْ يَتْرُكُوا وَلَدًا وَمَاتُوا.
                32 وَآخِرَ الْكُلِّ مَاتَتِ الْمَرْأَةُ أَيْضًا.
                33 فَفِي الْقِيَامَةِ، لِمَنْ مِنْهُمْ تَكُونُ زَوْجَةً؟ لأَنَّهَا كَانَتْ زَوْجَةً لِلسَّبْعَةِ!»
                34 فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «أَبْنَاءُ هذَا الدَّهْرِ يُزَوِّجُونَ وَيُزَوَّجُونَ،
                35 وَلكِنَّ الَّذِينَ حُسِبُوا أَهْلاً لِلْحُصُولِ عَلَى ذلِكَ الدَّهْرِ وَالْقِيَامَةِ مِنَ الأَمْوَاتِ، لاَ يُزَوِّجُونَ وَلاَ يُزَوَّجُونَ،
                36 إِذْ لاَ يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يَمُوتُوا أَيْضًا، لأَنَّهُمْ مِثْلُ الْمَلاَئِكَةِ، وَهُمْ أَبْنَاءُ اللهِ، إِذْ هُمْ أَبْنَاءُ الْقِيَامَةِ.
                37 وَأَمَّا أَنَّ الْمَوْتَى يَقُومُونَ، فَقَدْ دَلَّ عَلَيْهِ مُوسَى أَيْضًا فِي أَمْرِ الْعُلَّيْقَةِ كَمَا يَقُولُ: اَلرَّبُّ إِلهُ إِبْرَاهِيمَ وَإِلهُ إِسْحَاقَ وَإِلهُ يَعْقُوبَ.
                38 وَلَيْسَ هُوَ إِلهَ أَمْوَاتٍ بَلْ إِلهُ أَحْيَاءٍ، لأَنَّ الْجَمِيعَ عِنْدَهُ أَحْيَاءٌ».
                39 فَأجَابَ قَوْمٌ مِنَ الْكَتَبَةِ وَقَالوا: «يَا مُعَلِّمُ، حَسَنًا قُلْتَ!».


                و النص يفسر نفسة

                فقد جاء اليهود الية ليجربوة وهنا نلاحظ الاتي :

                *احدهما اخبر المسيح

                * اذا كان لاحدهما اخ متزوج و لم ينجب

                و من قوانين التوراة انة اذا مات احد من اليهود دون انجاب

                فيجب على اخية ان ياخذ زوجتة و يقيم لاخية نسلا

                سفر التثنية 5:25

                «إِذَا سَكَنَ إِخْوَةٌ مَعًا وَمَاتَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ وَلَيْسَ لَهُ ابْنٌ، فَلاَ تَصِرِ امْرَأَةُ الْمَيْتِ إِلَى خَارِجٍ لِرَجُل أَجْنَبِيٍّ. أَخُو زَوْجِهَا يَدْخُلُ عَلَيْهَا وَيَتَّخِذُهَا لِنَفْسِهِ زَوْجَةً، وَيَقُومُ لَهَا بِوَاجِبِ أَخِي الزَّوْجِ.


                و هنا نلاحظ شيئا هام جدا

                النص في العهدين القديم و الجديد يلزم الاخ اذا مات اخية وليس لة نسل فانة ومن الواجب علية ان يتاخذ زوجة اخية ليقيم لة نسل

                ((بصرف النظر اذا كان هذا الاخ متزوجا او غير متزوجا))

                فقد اشارنا في المداخلة الثالثة بترجمة الموسوعة ((اليهودية ))

                و في الفقرة الرابعة

                انة و بعد ابطال التعدد على يد الحبر غرشوم

                الا انة ظل التعدد مسموحا به في بعض الحالات

                و منها زواج السلفة







                و كما قلنا و اوضحنا سابقا بحمد الله ان العهد القديم كان يبيح التعدد على مصرعية

                و بالتالي فهذا شئ معتاد بالنسبة لليهود

                و لكن الملاحظة الثانية هي :

                ماذا كان رد السيد المسيح

                كان المتوقع ان يقول

                ((ياخذها الاخ الاخر ان لم يكن لة زوجة اخرة ))

                او

                ((هي حرة لتختار ما تشاء من الرجال))

                و لكن تعاليم المسيح من البدء واضحة جدا

                إنجيل متى 5: 17
                «لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ.


                و هذا كان السبب في التجريب المتواصل للسيد المسيح من اليهود

                و لكننا لاحظنا رد السيد المسيح بالقبول التام كالاتي


                34 فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «أَبْنَاءُ هذَا الدَّهْرِ يُزَوِّجُونَ وَيُزَوَّجُونَ،

                35 وَلكِنَّ الَّذِينَ حُسِبُوا أَهْلاً لِلْحُصُولِ عَلَى ذلِكَ الدَّهْرِ وَالْقِيَامَةِ مِنَ الأَمْوَاتِ، لاَ يُزَوِّجُونَ وَلاَ يُزَوَّجُونَ،

                36 إِذْ لاَ يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يَمُوتُوا أَيْضًا، لأَنَّهُمْ مِثْلُ الْمَلاَئِكَةِ، وَهُمْ أَبْنَاءُ اللهِ، إِذْ هُمْ أَبْنَاءُ الْقِيَامَةِ.

                37 وَأَمَّا أَنَّ الْمَوْتَى يَقُومُونَ، فَقَدْ دَلَّ عَلَيْهِ مُوسَى أَيْضًا فِي أَمْرِ الْعُلَّيْقَةِ كَمَا يَقُولُ: اَلرَّبُّ إِلهُ إِبْرَاهِيمَ وَإِلهُ إِسْحَاقَ وَإِلهُ يَعْقُوبَ.

                38 وَلَيْسَ هُوَ إِلهَ أَمْوَاتٍ بَلْ إِلهُ أَحْيَاءٍ، لأَنَّ الْجَمِيعَ عِنْدَهُ أَحْيَاءٌ».


                و هذا كان الجواب الكامل لالسيد المسيح و كما راينا لم يعطيهم اي اعتراض عن وصايا العهد القديم


                و مما يؤكد لنا هذا التأيد و الترحيب قولهم لة :

                39 فَأجَابَ قَوْمٌ مِنَ الْكَتَبَةِ وَقَالوا: «يَا مُعَلِّمُ، حَسَنًا قُلْتَ!».

                و اذا كانوا يرون اي مخالفة في قولة لقالوا لة

                كيف ترفض التعدد و قد اوصانا الرب بكذا و كذا

                و عندنا في الناموس كذا و كذا ((كما اوضحنا سابقا))

                و لكن قوبل قولة بالترحيب الشديد

                مما يدل على انة غير مخالف للناموس او التعاليم

                و هكذا نرى اول دليل واضح وصريح لا بفرض التعدد و انما بعدم ابطالة كما يزعم المبطلون لانة كان موجود و مشروعا تماما كما راينا سابقا

                و قد امر الرب بنفسية بعض الانبياء باتخاذ زوجة ثانية كما فعل مع هوشع

                و لم يلوم اي نبي اتخذ و ثانية و حتى سليمان ((ابن الله ))((باني الهيكل))
                و الذي اتخذ الف زوجة


                تعليق


                • #9
                  [frame="1 98"]
                  النص الثاني
                  [/frame]
                  [frame="2 98"]
                  انجيل متى 25

                  1«حِينَئِذٍ يُشْبِهُ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ عَشْرَ عَذَارَى، أَخَذْنَ مَصَابِيحَهُنَّ وَخَرَجْنَ لِلِقَاءِ الْعَرِيسِ.
                  2 وَكَانَ خَمْسٌ مِنْهُنَّ حَكِيمَاتٍ، وَخَمْسٌ جَاهِلاَتٍ.
                  3 أَمَّا الْجَاهِلاَتُ فَأَخَذْنَ مَصَابِيحَهُنَّ وَلَمْ يَأْخُذْنَ مَعَهُنَّ زَيْتًا،
                  4 وَأَمَّا الْحَكِيمَاتُ فَأَخَذْنَ زَيْتًا فِي آنِيَتِهِنَّ مَعَ مَصَابِيحِهِنَّ.
                  5 وَفِيمَا أَبْطَأَ الْعَرِيسُ نَعَسْنَ جَمِيعُهُنَّ وَنِمْنَ.
                  6 فَفِي نِصْفِ اللَّيْلِ صَارَ صُرَاخٌ: هُوَذَا الْعَرِيسُ مُقْبِلٌ، فَاخْرُجْنَ لِلِقَائِهِ!
                  7 فَقَامَتْ جَمِيعُ أُولئِكَ الْعَذَارَى وَأَصْلَحْنَ مَصَابِيحَهُنَّ.
                  8 فَقَالَتِ الْجَاهِلاَتُ لِلْحَكِيمَاتِ: أَعْطِينَنَا مِنْ زَيْتِكُنَّ فَإِنَّ مَصَابِيحَنَا تَنْطَفِئُ.
                  9 فَأَجَابَتِ الْحَكِيمَاتُ قَائِلاتٍ: لَعَلَّهُ لاَ يَكْفِي لَنَا وَلَكُنَّ، بَلِ اذْهَبْنَ إِلَى الْبَاعَةِ وَابْتَعْنَ لَكُنَّ.
                  10 وَفِيمَا هُنَّ ذَاهِبَاتٌ لِيَبْتَعْنَ جَاءَ الْعَرِيسُ، وَالْمُسْتَعِدَّاتُ دَخَلْنَ مَعَهُ إِلَى الْعُرْسِ، وَأُغْلِقَ الْبَابُ.
                  11 أَخِيرًا جَاءَتْ بَقِيَّةُ الْعَذَارَى أَيْضًا قَائِلاَتٍ: يَا سَيِّدُ، يَا سَيِّدُ، افْتَحْ لَنَا!
                  12 فَأَجَابَ وَقَالَ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكُنَّ: إِنِّي مَا أَعْرِفُكُنَّ.
                  13 فَاسْهَرُوا إِذًا لأَنَّكُمْ لاَ تَعْرِفُونَ الْيَوْمَ وَلاَ السَّاعَةَ الَّتِي يَأْتِي فِيهَا ابْنُ الإِنْسَانِ.
                  [/frame]

                  [frame="2 98"]
                  تفسير القمص انطونيوس فكري
                  [/frame]


                  راينا تفسير القمص انطونيوس فكري


                  ان هذا المثال ماخوذ من عادة يهودية


                  حيث التعدد مفتوحا على مصرعية


                  مع التحفظ ان العذارى هنا هم صديقات العروس


                  و ذلك لقول السيد المسيح في الاصحاح العاشر

                  (( 10 وَفِيمَا هُنَّ ذَاهِبَاتٌ لِيَبْتَعْنَ جَاءَ الْعَرِيسُ، وَالْمُسْتَعِدَّاتُ دَخَلْنَ مَعَهُ إِلَى الْعُرْسِ، وَأُغْلِقَ الْبَابُ.))


                  فهل سيدخل ويغلق الباب على العروس وصاحبتها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


                  و لكن


                  نفهم من هذا المثال أن المسيح ما حرم تعدد الزوجات و إلا ما كان إستعمله كمثال


                  فكان يمكن للمسيح أن يضرب مثال بعريسين و إثنين من العذارى لتوضيح نفس الفكرة


                  أو كان يمكن أن يضرب مثال بإثنين من العذارى و عريس واحد

                  مثلما فعل في المثال اللذي قبله عن العبد اللذي كلفه سيده بإعطاء زملاؤه الطعام في حينه حيث أنه ضرب المثال بعبدين فقط من العبيد و لم يقل خمسة و خمسة

                  مثلما فعل في مثال العذارى


                  و لكن إستخدامه للعدد عشرة بالذات غير مبرر إلا بأن التعدد كان سائدا في عصره و بهذه الصورة و أنه موافق ضمنيا عليها و لهذا إستخدمها كمثال للتوضيح للتلاميذ

                  أى إن العريس قد اكتفى بخمس زوجات ، ولم تستطع العذارى الخمس الباقين أن يلحقن بالعريس ، وضاعت أمامهن فرصة للزواج به.

                  تعليق


                  • #10
                    ال


                    [frame="1 98"]
                    النص الثالث
                    [/frame]


                    رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 3

                    1 صَادِقَةٌ هِيَ الْكَلِمَةُ: إِنِ ابْتَغَى أَحَدٌ الأُسْقُفِيَّةَ، فَيَشْتَهِي عَمَلاً صَالِحًا.

                    2 فَيَجِبُ أَنْ يَكُونَ الأُسْقُفُ بِلاَ لَوْمٍ، بَعْلَ امْرَأَةٍ وَاحِدَةٍ، صَاحِيًا، عَاقِلاً، مُحْتَشِمًا، مُضِيفًا

                    و ايضا

                    12 لِيَكُنِ الشَّمَامِسَةُ كُلٌ بَعْلَ امْرَأَةٍ وَاحِدَةٍ، مُدَبِّرِينَ أَوْلاَدَهُمْ وَبُيُوتَهُمْ حَسَنًا،.

                    ساضرب مثالا لتقريب الموضوع اكثر

                    [frame="2 98"]
                    الخمرة في الاسلام حرام

                    الزنى في الاسلام حرام

                    اكل لحم الخنزير في الاسلام حرام

                    و الان

                    هل يجوز ان ياتي احد الى

                    عالم

                    او شيخ

                    و يقول له

                    ((اذا اردت ان تكون عالما او شيخا ))

                    ((فاحذر))

                    الخمرة في الاسلام حرام

                    الزنى في الاسلام حرام

                    اكل لحم الخنزير في الاسلام حرام
                    ؟؟؟؟!!!!!

                    بكل تعجب سينظر لي ضاحكا بسخرية !!!!!!!!

                    و يقول ببساطة

                    ما انا عارف
                    !!!!!!!!!!!!!!!!!!!

                    لانة حكم عام للشيخ و العالم و المسلم العادي
                    [/frame]

                    معذرة هذا مجرد مثال للتوضيح

                    و هذا ما يقولة النص تماما

                    فاذا كان تعدد الزوجات محرم في المسيحية

                    فما الحاجة لان يلزم بولس في رسالة الشمامسة

                    ان يتزوجوا زوجة واحدة
                    ؟؟؟؟؟!!!!!

                    الا اذا كان الاموضوع مباحا في الاساس لغير رجال الدين

                    كما هو الحال حاليا

                    فالزواج مباح لعامة المسيحية

                    و لكن حينما يكون رجل دين

                    او يترهبن

                    فان الزواج كاملا يكون محرما عليه


                    و هكذا يتضح لنا جاليا

                    ان تعدد الزوجات كان مباحا لكافة الشعب

                    عملا بتعاليم الكتاب المقدس

                    و حسب احد اسفار
                    النبي موسى الخمسة

                    سفر الخروج 21: 10

                    إِنِ اتَّخَذَ لِنَفْسِهِ أُخْرَى
                    ، لاَ يُنَقِّصُ طَعَامَهَا وَكِسْوَتَهَا وَمُعَاشَرَتَهَا.

                    سفر التثنية 21: 15

                    «إِذَا كَانَ لِرَجُل امْرَأَتَانِ، إِحْدَاهُمَا مَحْبُوبَةٌ وَالأُخْرَى مَكْرُوهَةٌ، فَوَلَدَتَا لَهُ بَنِينَ، الْمَحْبُوبَةُ وَالْمَكْرُوهَةُ. فَإِنْ كَانَ الابْنُ الْبِكْرُ لِلْمَكْرُوهَةِ،


                    تعليق


                    • #11
                      راائع أخي الكريم .
                      موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة عيد عابدين مشاهدة المشاركة
                        راائع أخي الكريم .
                        موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
                        جزاك الله تعالى كل الخير استاذي الكريم

                        شرفني مرورك

                        تعليق


                        • #13
                          [frame="1 98"]
                          النص الرابع و الخامس
                          [/frame]


                          رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 7

                          39 الْمَرْأَةُ مُرْتَبِطَةٌ بِالنَّامُوسِ مَا دَامَ رَجُلُهَا حَيًّا. وَلكِنْ إِنْ مَاتَ رَجُلُهَا، فَهِيَ حُرَّةٌ لِكَيْ تَتَزَوَّجَ بِمَنْ تُرِيدُ، فِي الرَّبِّ فَقَطْ.

                          40 وَلكِنَّهَا أَكْثَرُ غِبْطَةً إِنْ لَبِثَتْ هكَذَا، بِحَسَبِ رَأْيِي. وَأَظُنُّ أَنِّي أَنَا أَيْضًا عِنْدِي رُوحُ اللهِ.

                          و ايضا

                          رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 5

                          9 لِتُكْتَتَبْ أَرْمَلَةٌ، إِنْ لَمْ يَكُنْ عُمْرُهَا أَقَلَّ مِنْ سِتِّينَ سَنَةً، امْرَأَةَ رَجُل وَاحِدٍ،

                          10 مَشْهُودًا لَهَا فِي أَعْمَال صَالِحَةٍ، إِنْ تَكُنْ قَدْ رَبَّتِ الأَوْلاَدَ، أَضَافَتِ الْغُرَبَاءَ، غَسَّلَتْ أَرْجُلَ الْقِدِّيسِينَ، سَاعَدَتِ الْمُتَضَايِقِينَ، اتَّبَعَتْ كُلَّ عَمَل صَالِحٍ.

                          النصان السابقان

                          يدعوننا لسؤال ؟؟؟؟

                          لماذا يقول الكتاب المقدس

                          ((الْمَرْأَةُ مُرْتَبِطَةٌ بِالنَّامُوسِ مَا دَامَ رَجُلُهَا حَيًّا))

                          و ليس هناك نصا واحد يقول

                          ((الرجل مُرْتَبِطَة بِالنَّامُوسِ مَا دَامَ زوجتة حَيًّة))
                          ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                          الا يدعونا هذا للسؤال

                          لماذا المراة مرتبطة بالناموس بحيث لا تتزوج زوجا اخر طالما زوجها حي ؟؟؟؟؟

                          على الرغم ان هذا شئ بديهي!!!!!!!

                          فلا اظن ان هناك امراة عاقلة على سطح الارض تفكر بان تتخذ زوجين للعديد من الاسباب

                          (اختلاط الانساب - عدم القدرة الصحية و النفسية –.........)

                          و بالتالي فانها ((فطريا))
                          ليست بحاجة للتاكيد على انها مرتبطة بالناموس

                          و لا يجوز لها الزواج من اخر طالما زوجها حي


                          [frame="2 98"]
                          *و لكن كان الاولى ها هنا هو العكس *

                          فاذا كان التعدد محرم في المسيحية


                          و مع ذلك ليس هناك نص واحد من تعاليم السيد المسيح او بولس
                          يدعو لتحريمة

                          فكان الاولى ها هنا الى

                          الاشارة الى ارتباط الرجل بالناموس طالما زوجتة حية
                          [/frame]

                          و هكذا ايضا في النص الثاني حيث نجد

                          ((امْرَأَةَ رَجُل وَاحِدٍ))

                          و لا نجد نصا واحد يقول

                          ((رَجُل امراة وَاحِدٍة))

                          فالرجل غير ملزم للارتباط بالناموس طالما زوجتة حيا

                          و بالتالي فمن حقة ان يتزوج ما شاء من الزوجات

                          و هكذا يتضح لنا واضحا بلا ادنى شك

                          ان التعدد في المسيحية

                          مباحا اباحة مطلقا

                          حيث

                          لا يوجد نص بالتحريم

                          لا يوجد نص بالتحديد


                          و لكن للامانة العلمية

                          يوجد بالعهد الجديد بعض النصوص و التي تفيد بان

                          التعدد ليس هو الاصل

                          وانما الاصل هو الافراد ((زوجة واحدة))

                          و لكن ((التعدد)) ليس محرما


                          كالاسلام تماما

                          و لكن هذا ما سنرها في الجزء القادم باذن الله تعالى

                          من هذا الفصل من الموضوع

                          و الذي هو بعنوان
                          [frame="2 98"]
                          *الرد على النصوص و الذي يلتبس فيها تحريم التعدد*

                          *في*

                          *العهد الجديد *

                          [/frame]

                          تعليق


                          • #14
                            شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

                            تعليق


                            • #15


                              وفقنا الله تبارك وتعالى بتوضيح اباحة التعدد المطلقة في العهدين القديم و الجديد
                              و بالبرغم من عدم وجود ادنى شبة حول اي نص
                              في العهد قد يظن انها تبيح التعدد
                              فالتعدد في العهد القديم كما راينا يسابقا
                              ((مفتوحا))


                              و لكن المشكلة حول العهد الجديد و هذة ليست مشكلة بعيدة
                              و ربما العهد الجديد فقير الى هذا الحد و التي تؤدي بنا الى
                              الحاجة لتاويل النصوص في العهد الجديد
                              للحصول على نصوص
                              تثبت التثليث
                              و اخرى تثبت اصالة الكتاب المقدس
                              و اخرى تثبت تحريم التعدد
                              و هكذا ....................


                              فهل الكتاب المقدس فقير الى هذا الحد
                              حيث يحتاج الى كل هذة الحاجة من التعديل و التأويل
                              و الان نحن بصدد الحديث عن بعض النصوص والتي يظن انها تحرم تعدد الزوجات في العهد الجديد
                              و الربط بينها و بين نصوص الاباحة الصريحة بالتعدد
                              كما اسلفنا سابقا
                              فنبدأ بامر الله تعالى وعونة

                              [frame="1 98"]
                              النص الاول
                              [/frame]




                              إنجيل متى 19

                              1 وَلَمَّا أَكْمَلَ يَسُوعُ هذَا الْكَلاَمَ انْتَقَلَ مِنَ الْجَلِيلِ وَجَاءَ إِلَى تُخُومِ الْيَهُودِيَّةِ مِنْ عَبْرِ الأُرْدُنِّ.
                              2 وَتَبِعَتْهُ جُمُوعٌ كَثِيرَةٌ فَشَفَاهُمْ هُنَاكَ.
                              3 وَجَاءَ إِلَيْهِ الْفَرِّيسِيُّونَ لِيُجَرِّبُوهُ قَائِلِينَ لَهُ:
                              «هَلْ يَحِلُّ لِلرَّجُلِ أَنْ يُطَلِّقَ امْرَأَتَهُ لِكُلِّ سَبَبٍ؟»
                              4 فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ:
                              «أَمَا قَرَأْتُمْ أَنَّ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْبَدْءِ خَلَقَهُمَا ذَكَرًا وَأُنْثَى؟
                              5 وَقَالَ: مِنْ أَجْلِ هذَا يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ، وَيَكُونُ الاثْنَانِ جَسَدًا وَاحِدًا.
                              6 إِذًا لَيْسَا بَعْدُ اثْنَيْنِ بَلْ جَسَدٌ وَاحِدٌ. فَالَّذِي جَمَعَهُ اللهُ لاَ يُفَرِّقُهُ إِنْسَانٌ».
                              7 قَالُوا لَهُ: «فَلِمَاذَا أَوْصَى مُوسَى أَنْ يُعْطَى كِتَابُ طَلاَق فَتُطَلَّقُ؟»
                              8 قَالَ لَهُمْ: «إِنَّ مُوسَى مِنْ أَجْلِ قَسَاوَةِ قُلُوبِكُمْ أَذِنَ لَكُمْ أَنْ تُطَلِّقُوا نِسَاءَكُمْ. وَلكِنْ مِنَ الْبَدْءِ لَمْ يَكُنْ هكَذَا.
                              9 وَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ إِلاَّ بِسَبَب الزِّنَا وَتَزَوَّجَ بِأُخْرَى يَزْنِي، وَالَّذِي يَتَزَوَّجُ بِمُطَلَّقَةٍ يَزْنِي».
                              10 قَالَ لَهُ تَلاَمِيذُهُ: «إِنْ كَانَ هكَذَا أَمْرُ الرَّجُلِ مَعَ الْمَرْأَةِ، فَلاَ يُوافِقُ أَنْ يَتَزَوَّجَ!»
                              11 فَقَالَ لَهُمْ: «لَيْسَ الْجَمِيعُ يَقْبَلُونَ هذَا الْكَلاَمَ بَلِ الَّذِينَ أُعْطِيَ لَهُم،
                              12 لأَنَّهُ يُوجَدُ خِصْيَانٌ وُلِدُوا هكَذَا مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِهِمْ، وَيُوجَدُ خِصْيَانٌ خَصَاهُمُ النَّاسُ، وَيُوجَدُ خِصْيَانٌ خَصَوْا أَنْفُسَهُمْ لأَجْلِ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ. مَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَقْبَلَ فَلْيَقْبَلْ».



                              [frame="13 98"]
                              والان اسئلة لا بد منها


                              س.يا ترى عما يتكلم الانص من البداية الى النهاية؟
                              ج. عن سؤال الكتبة و الفريسين للسيد المسيح عن الطلاق

                              س.هل كان اليهود يسالون السيد المسيح عن تعدد الزوجات؟
                              ج. لا طبعا فالاصحاح من العدد (12:1) لا يتكلم الا عن الطلاق

                              س.هل السيد المسيح جاء لينقض الناموس والتشريع اليهودي حيث التعدد مباحا بلا حدود ؟
                              ج. لا طبعا المسيح قد قال

                              إنجيل متى 5: 17
                              «لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ.


                              س.هل خالف هنا السيد المسيح تشريع موسى من حيث الطلاق؟

                              ج. بالطبع لا و لم نرى هنا اي تحريم للسيد المسيح للاطلاق
                              ((بل حددة))


                              س.ماذا يقول العهد القديم عن تعدد الزوجات
                              و عن زواج الانبياء؟

                              ج.نرجع الى المداخلة الثالثة

                              سفر التثنية 21: 15

                              «إِذَا كَانَ لِرَجُل امْرَأَتَانِ، إِحْدَاهُمَا مَحْبُوبَةٌ وَالأُخْرَى مَكْرُوهَةٌ، فَوَلَدَتَا لَهُ بَنِينَ، الْمَحْبُوبَةُ وَالْمَكْرُوهَةُ. فَإِنْ كَانَ الابْنُ الْبِكْرُ لِلْمَكْرُوهَةِ،

                              سفر الخروج 21: 10

                              إِنِ اتَّخَذَ لِنَفْسِهِ أُخْرَى
                              ، لاَ يُنَقِّصُ طَعَامَهَا وَكِسْوَتَهَا وَمُعَاشَرَتَهَا.



                              س.هل جاء على لسان السيد المسيح و لو لمرة واحدة كلمة ((امراة و احدة)) , ((زوجة و احدة)) , ((التعدد))

                              ج. في الحقيقة لا

                              س.هل كان السيد المسيح قاضيا او مشرعا ليلغي التعدد المتاصل في العهد القديم ؟

                              ج.بالطبع لا فالسيد المسيح قد قال

                              إنجيل لوقا 12: 14
                              فَقَالَ لَهُ: «يَاإِنْسَانُ، مَنْ أَقَامَنِي عَلَيْكُمَا قَاضِيًا أَوْ مُقَسِّمًا؟»

                              [/frame]

                              و الان بعد هذة الاسئلة


                              ما الذي يجعل ((بعض)) الكنائس تحرم التعدد
                              ماذا في النص السابق يحرم التعدد
                              الرؤية المسيحية ترى ان تحريم للتعدد في هذا النص
                              ينحصر في ثلاثة اعداد متتالية


                              4 فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ: «أَمَا قَرَأْتُمْ أَنَّ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْبَدْءِ خَلَقَهُمَا ذَكَرًا وَأُنْثَى؟

                              5 وَقَالَ: مِنْ أَجْلِ هذَا يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ، وَيَكُونُ الاثْنَانِ جَسَدًا وَاحِدًا.

                              6 إِذًا لَيْسَا بَعْدُ اثْنَيْنِ بَلْ جَسَدٌ وَاحِدٌ. فَالَّذِي جَمَعَهُ اللهُ لاَ يُفَرِّقُهُ إِنْسَانٌ».


                              هنا سينقسم القارئون الى فريقان

                              الفريق الاول:انا لا ارى اية نص يحرم التعدد فيما ذكرت

                              الفريق الثاني:أرأيت بعينك هذة هي النصوص كل هذا و تطلب دليلا على تحريم التعدد

                              الان


                              بالنسبة للفريق الاول لقد وفروا على انفسهم الكثير من الوفت و الجهد في الاستمرار

                              اما الفريق الثاني للاسف فسينتقلون معنا الى الجزء الثاني

                              ماذا الان بدراسة الثلاث اعداد عددا عددا
                              وننظر هل حقا هذة الاعداد تحرم التعدد؟


                              [frame="2 98"]
                              العدد الرابع
                              [/frame]

                              [frame="7 98"]4 فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ: «أَمَا قَرَأْتُمْ أَنَّ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْبَدْءِ خَلَقَهُمَا ذَكَرًا وَأُنْثَى؟[/frame]

                              و هنا يجب ان ياخذ في الاعتبار عدة نقاط

                              1- إن المسيح لم يقل إن الله خلقهما من البدء ذكر واحد و أنثى واحدة واحدة
                              فالمقصود هنا نوعا و ليس عددا
                              (لم يذكر اي عدد او تحديد)



                              2-أن الجملة الواردة
                              على لسان المسيح هي في الأصل في العهد القديم



                              سفر التكوين 1: 27
                              فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَرًا وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ.


                              و لا أدرى كيف لم يلحظها موسى عليه السلام و كيف لم يفهمها من بعده جميع الأنبياء و رسل الرب
                              إذا كانت الى هذا الحد
                              فلماذا لم يطبقها أنبياء العهد القديم ؟؟؟



                              و إذا كانوا أخطأوا في فهم العدد
                              فلماذا تركهم الرب هكذا دون أن يصحح لهم مفهومهم الخاطئ
                              و كيف يامرهم الرب نفسة باتخاذ زوجة ثانية
                              ووضع تشريعات لمن عندة عدة زوجات


                              سفر الخروج 21: 10
                              إِنِ اتَّخَذَ لِنَفْسِهِ أُخْرَى، لاَ يُنَقِّصُ طَعَامَهَا وَكِسْوَتَهَا وَمُعَاشَرَتَهَا.


                              سفر التثنية 21: 15
                              «إِذَا كَانَ لِرَجُل امْرَأَتَانِ، إِحْدَاهُمَا مَحْبُوبَةٌ وَالأُخْرَى مَكْرُوهَةٌ، فَوَلَدَتَا لَهُ بَنِينَ، الْمَحْبُوبَةُ وَالْمَكْرُوهَةُ. فَإِنْ كَانَ الابْنُ الْبِكْرُ لِلْمَكْرُوهَةِ،


                              ملحوظة لا اظن ان الرب اله تشويش

                              رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 14: 33
                              لأَنَّ اللهَ لَيْسَ إِلهَ تَشْوِيشٍ بَلْ إِلهُ سَلاَمٍ، كَمَا فِي جَمِيعِ كَنَائِسِ الْقِدِّيسِينَ.


                              3- رد اليهود على السيد المسيح

                              7 قَالُوا لَهُ: «فَلِمَاذَا أَوْصَى مُوسَى أَنْ يُعْطَى كِتَابُ طَلاَق فَتُطَلَّقُ؟»

                              و هذا اكبر دليل على ان الاصحاح كاملا لا يتكلم الا عن الطلاق
                              و لذلك ذكر اليهود موسى بالتحديد لانة هو الذي اعطاهم كتاب طلاق
                              و لو كان الموضوع يتكلم من قريب او بعيد عن التعدد لكانوا قالوا لة
                              ((فلماذا تزوج موسى زوجتان او ثلاثة ))


                              [frame="13 98"]
                              حيث تزوج النبي موسى ثلاثة زوجات

                              الاولى صفورة

                              سفر الخروج (2 : 21)
                              21 فَارْتَضَى مُوسَى أَنْ يَسْكُنَ مَعَ الرَّجُلِ، فَأَعْطَى مُوسَى صَفُّورَةَ ابْنَتَهُ.


                              الثانية الْمَرْأَةِ الْكُوشِيَّةِ

                              سفر العدد (12 :1 )
                              وَتَكَلَّمَتْ مَرْيَمُ وَهَارُونُ عَلَى مُوسَى بِسَبَبِ الْمَرْأَةِ الْكُوشِيَّةِ الَّتِي اتَّخَذَهَا، لأَنَّهُ كَانَ قَدِ اتَّخَذَ امْرَأَةً كُوشِيَّةً.


                              *يؤخذ فى الإعتبار أن اسم حمى موسى جاء مختلفاً:


                              حُوبَابَ

                              سفر القضاة 4: 11
                              وَحَابِرُ الْقَيْنِيُّ انْفَرَدَ مِنْ قَايِنَ، مِنْ بَنِي حُوبَابَ حَمِي مُوسَى، وَخَيَّمَ حَتَّى إِلَى بَلُّوطَةٍ فِي صَعَنَايِمَ الَّتِي عِنْدَ قَادَشَ.

                              يَثْرُونَ
                              سفر الخروج 3: 1
                              وَأَمَّا مُوسَى فَكَانَ يَرْعَى غَنَمَ يَثْرُونَ حَمِيهِ كَاهِنِ مِدْيَانَ، فَسَاقَ الْغَنَمَ إِلَى وَرَاءِ الْبَرِّيَّةِ وَجَاءَ إِلَى جَبَلِ اللهِ حُورِيبَ.


                              رَعُوئِيلَ
                              سفر الخروج 2: 18
                              فَلَمَّا أَتَيْنَ إِلَى رَعُوئِيلَ أَبِيهِنَّ قَالَ: «مَا بَالُكُنَّ أَسْرَعْتُنَّ فِي الْمَجِيءِ الْيَوْمَ؟»



                              وقد يشير هذا إلى وجود زوجة ثالثة لموسى عليه السلام
                              إلا إذا اعترفنا بخطأ الكتاب فى تحديد اسم حمى موسى عليه السلام.

                              [/frame]
                              الان كيف نفسر النص السابق دون تاويل او تعديل او تحريف

                              حقيقا النص لا يحتاج الى كل هذة المعضلة
                              فكما اشرنا سابقا النص من البداية الى النهاية لا يتحدث الا عن الطلاق



                              اليهود جاؤا ليسألوا المسيح هل يجوز ان يطلق الرجل زوجته لأي سبب و لكل سبب
                              طبعا لا انا و لا المسيح و لا أي أحد عادل في هذا الكون يرضى بهذا الشئ اللذي فيه ظلم للمرأة
                              ان يطلقها رجلها و يهدم حياتها لاي سبب تافه او صغير

                              هذا بالطبع لا يرضى عنه أي دين بالدنيا

                              و لذلك رد المسيح عليهم معلما إياهم ما هي طبيعة هذه العلاقة بين الرجل و المرأة
                              إنها ليست علاقة بسيطة يمكن ان يهدمها الرجل لكل سبب

                              و لذلك قال اول ما قال

                              سفر التكوين 1: 27
                              فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَرًا وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ.

                              يقصد ان أول علاقة بالدنيا بين الرجل و المراة كانت علاقة الزوج بزوجته

                              و لذلك فإن هذا رباط مقدس و علاقة قوية من أجلها يترك الرجل أباه و أمه لكي يكون مع زوجته كجسد واحد و روح واحدة تفكر و تعمل كإنسان واحد

                              فكل زوجين المفروض إنهم يكونان متحدين بمشاعرهم تجاه بعضهم و بتفكيرهم و يكونون يد واحدة في هذه الحياة بالظبط كأنهم جسد واحد بروح واحدة

                              و هو أيضا نفس المعنى اللذي قصده العهد القديم لورجعنا إلى

                              سفر التكوين 2
                              21 فَأَوْقَعَ الرَّبُّ الإِلهُ سُبَاتًا عَلَى آدَمَ فَنَامَ، فَأَخَذَ وَاحِدَةً مِنْ أَضْلاَعِهِ وَمَلأَ مَكَانَهَا لَحْمًا.
                              22 وَبَنَى الرَّبُّ الإِلهُ الضِّلْعَ الَّتِي أَخَذَهَا مِنْ آدَمَ امْرَأَةً وَأَحْضَرَهَا إِلَى آدَمَ.
                              23 فَقَالَ آدَمُ: «هذِهِ الآنَ عَظْمٌ مِنْ عِظَامِي وَلَحْمٌ مِنْ لَحْمِي. هذِهِ تُدْعَى امْرَأَةً لأَنَّهَا مِنِ امْرِءٍ أُخِذَتْ».
                              24 لِذلِكَ يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ وَيَكُونَانِ جَسَدًا وَاحِدًا.
                              25 وَكَانَا كِلاَهُمَا عُرْيَانَيْنِ، آدَمُ وَامْرَأَتُهُ، وَهُمَا لاَ يَخْجَلاَنِ.


                              لذلك فإن هذا الرباط المقدس لا يصح أن يقطعه الرجل من نفسه هكذا لكل سبب
                              بل الله اللذي جمعهما بكلمة الزواج هو الذي يفرقهما بكلمة الطلاق بالأسباب التي شرعها الله لهذا الأمر و ليس لكل سبب يخطر لللإنسان

                              [frame="2 98"]
                              سؤلان لابد منهما
                              [/frame]

                              [frame="1 98"]
                              السؤال الاول
                              [/frame]

                              ما القوة التي تربط المتناقضات ؟

                              السؤال قد يظهر غريبا شئ ما
                              و لكن الناظر الى الكون يجد ان الله تعالى خلق المختلفات
                              ليكمل بعضهما الاخر
                              و نجد قوة الرابط بينهما بطريقة تجعل الفصل صعبا الى حد ما


                              [frame="2 98"]
                              المثال الاول
                              [/frame]





                              في هذا الشكل نجد ان المولى تبارك وتعالى عندما خلق الشحنات او الالكترونات
                              و من المعروف طبيعيا ان الشحنات المختلفة تتجاذب(-)(+)
                              بينما نجد ان الشحنات المتشابهة تتنافر مثل (-) و (-)
                              او (+) و(+)






                              [frame="2 98"]
                              المثال الثاني
                              [/frame]


                              قطبي المغناطيس







                              حيث نجد تجاذب الاقطاب المختلفة (الشمالي)
                              و (الجنوبي)
                              بينما نجد الاقطاب المتشابهة تتنافر













                              و كما راينا فحينما ذكر السيد المسيح
                              واراد ان يذكرهم بسنة الله تعالى في الكون فقد خلق الله الجنس البشري نوعين

                              (الذكر) و (الانثى)

                              و جعل الرباط المقدس بينهما بحيث لا يمكن نقضة بسهولة لاي سبب من الاسباب
                              و لا نرى من قريب او بعيد اي تطرق الى موضوع التعدد


                              و مثل هذا المعنى نجدة واضحا جدا ايضا في
                              القران الكريم
                              حيث يقول الحق تبارك وتعالى

                              [ النساء: 19-21 ]
                              (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُواْ النِّسَاء كَرْهاً وَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُواْ بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً(19)

                              وَإِنْ أَرَدتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَاراً فَلاَ تَأْخُذُواْ مِنْهُ شَيْئاً أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً (20)

                              وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقاً غَلِيظاً (21)))


                              و ايضا قولة تعالى

                              [ الروم:21 ]
                              [ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ]


                              [frame="2 98"]
                              السؤال الثاني
                              [/frame]

                              ما العلاقة بين قساوة قلوب اليهود و سماح النبي موسى لهم بالطلاق؟

                              إن ما قصدة المسيح هو ما كان منتشرا عند اليهود و عند العرب في الجاهلية أنه عندما يكره الرجل زوجته أو يحب أخرى فإنه يهملها و يهمل جميع حقوقها المادية و المعنوية و الزوجية فيذرها كالمعلقة

                              [ النساء:129 ]
                              [ وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً ]

                              فلا هو يصبح لها زوجا و لا هو يتركها لتجد حياتها مع شخص أخر

                              لذلك أذن لهم موسى بالطلاق لكي يحرر المرأة من هذا الظلم الواقع عليها
                              و لكن من البدء لم يكن هكذا
                              يقصد انه من البدء لم تكن هناك قسوة القلوب التي عرفها اليهود و ليس معناه أنه من البدء لم يكن هناك تعدد زوجات


                              سفر حزقيال 2: 4
                              وَالْبَنُونَ الْقُسَاةُ الْوُجُوهِ وَالصِّلاَبُ الْقُلُوبِ، أَنَا مُرْسِلُكَ إِلَيْهِمْ. فَتَقُولُ لَهُمْ: هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ.


                              سفر حزقيال 3: 7
                              لكِنَّ بَيْتَ إِسْرَائِيلَ لاَ يَشَاءُ أَنْ يَسْمَعَ لَكَ، لأَنَّهُمْ لاَ يَشَاؤُونَ أَنْ يَسْمَعُوا لِي.
                              لأَنَّ كُلَّ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ صِلاَبُ الْجِبَاهِ وَقُسَاةُ الْقُلُوبِ.


                              لذلك وضح لهم المسيح أكثر أن موسى عندما أذن لهم بالطلاق لم يكن يقصد أن يطلق الرجل زوجته لكل سبب و لكن يطلقها لسبب قوي تستحيل معه العشرة بين الزوجين

                              و من هذه الأسباب التي قالها المسيح علة الزنى فهذه من الأسباب القوية التي تجعل الرجل يطلق زوجته


                              الرد على العددين الخامس والسادس



                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 2 أكت, 2023, 02:47 ص
                              ردود 0
                              35 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 21 سبت, 2023, 02:24 ص
                              ردود 0
                              42 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              ابتدأ بواسطة Mohamedfaid1, 4 سبت, 2023, 08:03 ص
                              ردود 0
                              37 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة Mohamedfaid1
                              بواسطة Mohamedfaid1
                               
                              ابتدأ بواسطة Mohamedfaid1, 4 سبت, 2023, 07:55 ص
                              ردود 0
                              35 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة Mohamedfaid1
                              بواسطة Mohamedfaid1
                               
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 4 سبت, 2023, 02:13 ص
                              ردود 0
                              19 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              يعمل...
                              X