اسئلة عن الرق فى الاسلام

تقليص

عن الكاتب

تقليص

yadhira مسلمة اكتشف المزيد حول yadhira
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    للرفع!!

    أتمنى لو أجد اجابة شافية.

    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة العائدة إلى الله مشاهدة المشاركة
      للرفع!!

      أتمنى لو أجد اجابة شافية.
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      الاخت الكريمة
      هل يمكن لي حضرتك قبل ان نتكلم ثانيا في هذا الموضوع ان تعطيني تصور حضرتك عن الفرق بين الزنا (الاغتصاب) و ملك اليمين؟؟؟
      منتظر رد حضرتك فهكذا سيصبح الموضوع ابسط كثيرا إن شاء الله تعالى .

      تعليق


      • #33
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        الاخت الكريمة

        هل يمكن لي حضرتك قبل ان نتكلم ثانيا في هذا الموضوع ان تعطيني تصور حضرتك عن الفرق بين الزنا (الاغتصاب) و ملك اليمين؟؟؟
        منتظر رد حضرتك فهكذا سيصبح الموضوع ابسط كثيرا إن شاء الله تعالى .


        و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته،

        أشكرك أخي الكريم على محاورتي و أعتذر بشدة على تأخري في الرد.

        الإغتصاب هو شيء واحد: ارغام المرأة على ممارسة الجماع.

        خصوصية كرامة المرأة هي في جسدها، و عندما لا يكون للمرأة القدرة أو *الحق* في أن ترفض ممارسة أحدهم الجماع معها تفقد عندها أبسط حقوقها كإنسانة.

        رسول الله صلى الله عليه و سلم أوصى على فراش الموت: "الصلاة و ما ملكت أيمانكم"، فكيف نوفق بين هذه الوصية الخالدة و بين وضع الأمة عندما لا يحق لها حتى الإعتراض بالمساس بجسدها؟؟؟

        تعليق


        • #34
          بسم الله الرحمن الرحيم
          مرحبا بحضرتك اختنا الكريمة
          لقد سألت حضرتك هذا السؤال لان حضرتك قلتِ سابقا:

          ماذا لو كانت لا تريد "سيدها"؟؟ هل سترغم على الجماع أم ماذا؟؟
          ولكن الفارق بين الجماع كملك يمين والأغتصاب كالفارق بين السماء والارض

          فنبدأ من الحاله :
          ملك اليمين : تكون مصانه في بيت سيدها مثلها كأي شخص بالبيت تأكل وتشرب وتستمتع كما يستمتعون
          الإغتصاب: مجرد شهوة عابرة قد تحدث في لحظة ثم يلقي المغتصب الضحية في الطريق لتلقي حتفها

          الإنجاب :
          ملك اليمين : إذا انجبت ملك اليمين فانه تصبح ام ولد وتتحرر من الرق والعبوديه وينسب الولد لابيه .
          فإذا حبلت من سيدها وأتت بولد ـ ولو سقط ـ سميت أم ولد، وعتقت بعد موت سيدها.
          الإغتصاب : الطفل مصيرة الشارع او الملجأ دون ان يعرف له آب او أم

          والعديد والعديد من الإختلافات التي رلا يمكن حصرها
          إذا فتشبيه الدخول بملك اليمين والإغتصاب فهو تشبيه ظالم

          نأتي الان إلى الإرغام على المعاشرة

          يجب ان نعرف اولا
          أحكام ملك اليمين والعبيد منها ما يتعلق بالعبادات ومنها ما يتعلق بالمعاملات؛ فإنها توجد متفرقة في كتب الحديث والفقه في جميع المذاهب بحسب الأبواب والمواضيع التي يتحدث عنها المؤلف فيذكر في كل باب ما يخص الأرقاء من الأحكام بدءاً بباب الصلاة وانتهاء بباب التركة والميراث، وهناك بعض الأبواب التي تختص بالرقيق مثل باب العتق وباب التدبير والمكاتبة. ولم نقف على كتاب معين متخصص في أحكام الرقيق.(1)

          فلا يمكن الاحتجاج به على الإسلام لانه لم يرد نصا صريحا سواء نص قرآني او حديث شريف
          فهي اراء فقهيه تخطئ وتصيب .

          وحينما وقعت السيدة صفية رضي الله عنها في السبي بعد خيبر لم يدخل بها النبي كملك يمين ولكنه اعتقها ثم خيرها بين الزواج او الذهاب

          سبى النبي صلى الله عليه وسلم صفية ، فأعتقها وتزوجها . فقال ثابت لأنس : ما أصدقها ؟ قال : أصدقها نفسها ، فأعتقها .
          الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4201
          خلاصة الدرجة: [صحيح]

          اذا فلا يمكن لقائل ان يأخذ هذا بمحمل الشبهة على الاسلام لاننا كما قلنا لا يوجد نصا صريحا حول الأمر وانما هي ارء فقهية .
          اما عن معاملة الرسول للرق وملكات اليمين في الاسلام والاديان الاخرى فقد تكلمنا عنها هنا
          الرق وملك اليمين وهدي الإسلام في ذلك

          **********************

          ثانيا : لحضرتك ان تعلمي ان هذة المراة جاءت في الاصل لتقتلني وتقضي علي فلا نحن من ذهبنا اليهم لنسبيهم ولكنها هي من جاء للقضاء عى ودولتي ومع ذلك عندما تقع في السبي لا تقتل وتعامل هكذا

          **********************

          ثالثا : لنا ان نعلم ان هذا الامر متنهي في عصرنا الحالي (2)

          وقد انتهى الرق في عصرنا هذا أو أوشك على الانتهاء فلم يعد هناك عبيد ولا إماء يتبايع فيهم على الوضع الذي كان سائداً حتى عهد قريب، فقولك: إن المرأة موضوع السؤال لديها مملوك امتلكته ملكاً كاملاً... إلى آخر ذلك، يعتبر في الحقيقة قولا غير مقبول الآن، ومن أين لها أن تملك هذا الرجل ملكاً كاملاً؟ فهل اشترته من نفسه؟ أو من أهله؟ أو أُعطي لها؟ أو ماذا؟ فإذا ثبت وتقرر ما ذكرناه فمن المستبعد أن يُملك رقيق بعدُ، لأن من تقررت حريته لم يصح بيعه.

          وعلى أية حال، فإننا لو افترضنا -جدلاً- أن المرأة كانت تملك ذلك الرجل ملكاً كاملاً، كما هو وارد في السؤال، فإنه لا يجوز له أن يطأها، ولا أن يستمتع منها بشيء، وإذا وطئها كان ذلك زنا محضاً، ولم ير أهل العلم ملكها له شبهة تدرأ الحد عنهما، قال الشيخ خليل بن إسحاق رحمه الله تعالى: الزنا وطء مكلف مسلم فرج آدمي لا ملك له فيه باتفاق... إلى أن قال: كأن يطأها مملوكها... وقال عليش في منح الجليل شارحاً: فيحدان اتفاقا قاله اللخمي إن كان بالغاً ولم يعقدا نكاحاً، إذ لا شبهة لهما، فإن كانا عقداه فلا يحدان لأنها شبهة وإن فسد. انتهى.
          الرد على شبهة ملك اليمين للعلامة محمد متولي الشعراوي
          ارجوا ان يكون الامر إتضح اكثر الآن اختنا الكريمة وتحت امر حضرتك لو ما زال هناك اي شيئ ولا تخجلي ابدا اختنا الكريمة من اي سؤال وكما يقولون في الحكمة ضاع العلم بين شيئين الكبر والحياء
          بارك الله تعالى فيكم ولكم
          والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          تعليق


          • #35
            أخي الكريم، أسأل الله العلي القدير أن يجعل كل حرف كتبته في ميزان حسناتك، فإجابتك كانت هي الإجابة الكافية الشافية التي كنت أبحث عنها!


            يجب ان نعرف اولا
            أحكام ملك اليمين والعبيد منها ما يتعلق بالعبادات ومنها ما يتعلق بالمعاملات؛ فإنها توجد متفرقة في كتب الحديث والفقه في جميع المذاهب بحسب الأبواب والمواضيع التي يتحدث عنها المؤلف فيذكر في كل باب ما يخص الأرقاء من الأحكام بدءاً بباب الصلاة وانتهاء بباب التركة والميراث، وهناك بعض الأبواب التي تختص بالرقيق مثل باب العتق وباب التدبير والمكاتبة. ولم نقف على كتاب معين متخصص في أحكام الرقيق.(1)


            فلا يمكن الاحتجاج به على الإسلام لانه لم يرد نصا صريحا سواء نص قرآني او حديث شريف
            فهي اراء فقهيه تخطئ وتصيب .


            سبحان الله، هذا ما كنت أتمنى سماعه بصراحة!!

            لحضرتك ان تعلمي ان هذة المراة جاءت في الاصل لتقتلني وتقضي علي فلا نحن من ذهبنا اليهم لنسبيهم ولكنها هي من جاء للقضاء عى ودولتي ومع ذلك عندما تقع في السبي لا تقتل وتعامل


            معناه أن المرأة "المحاربة" فقط هي التي تُسبى. هل فهمي صحيح؟


            هناك نقطة واحدة فقط لا زالت تحيرني: ما الحكمة من عدم تحريم الإسلام للرق؟ خاصة و أنه قد ألغي في عصرنا الحالي..

            تعليق


            • #36
              المشاركة الأصلية بواسطة العائدة إلى الله مشاهدة المشاركة
              أخي الكريم، أسأل الله العلي القدير أن يجعل كل حرف كتبته في ميزان حسناتك، فإجابتك كانت هي الإجابة الكافية الشافية التي كنت أبحث عنها!




              سبحان الله، هذا ما كنت أتمنى سماعه بصراحة!!



              معناه أن المرأة "المحاربة" فقط هي التي تُسبى. هل فهمي صحيح؟


              هناك نقطة واحدة فقط لا زالت تحيرني: ما الحكمة من عدم تحريم الإسلام للرق؟ خاصة و أنه قد ألغي في عصرنا الحالي..

              بكل بساطة .. الإسلام وضع قوانين تُقلص من الرق إلى أن ينتهي وجوده تماماً إن التزم المجتمع الخُلُقَ والتربية الإسلامية .. وقد حثّ الإسْلام على فك الرقاب. فيضع الإسْلام "عتق رقبة " قانوناً إلهياً سارياً أبد الدهر .. فإن كان الإسلام يحث على عتق الرقاب , فكيف للمسْلِم أن يهرع على استعبادهم أو استعبادهن؟! ..

              لذا نقول أن الإسلام جفف جميع منابع الرق .. ولا يمن استعباد أحدٍ ممن يعيش بين المسلمين لهم مالنا وعليهم ما علينا .. وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً .. لقد انتهى زمن العبيد والإستعباد بمجيء الإسلام .. ولو كان الإسلام يستعبد لتحولت كل البلاد التي دخلها الإسلام إلى عبيدٍ وإماء .. وهذا لم يحدث في تاريخ المسلمين ...

              أما ماذا لو كان الإسْلام حرم الرق ؟!!... فلن أعدد كثيراً من المضار والتي أظن أن الإخوة ما تركوها إلا وتطرقوا إلبيها .. ولكِن اكتفي بوجه واحد فقط .. وهو "شرف الأنثى وكونها عصب المجتمع" .. وقد جاء الإسلام في زمانٍ لا يخلو بيتٌ من بيوت العرب من الإماء , بل ربما كان عند الرجل الواحد العشرات من الجواري ... فتخيلي كم عدد النساء اللواتي سيصير مآلهن إلى الشوارِع والطرقاتِ بلا رجُلٍ أو أهل أو أخ .. !! , فهل أبقي عليهن وأعلمهن الإسلام وأزرع فيهن دين اللهِ .. أم أحررهن وأتبرأ منهن , وأطلقهن في الطرقات أحراراً بلا مأوى , بلا ولي أو رقيب؟!!.. وإن تُرِكَت في الطرقات بلا عائِلٍ أو ولِيٍ فقد صار وليها قطاع الطرق , والزناة والصعاليك .. ويتقاذفها تجار الرقيق من غير ملة الإسلام ..!! .. الإسلام لم ياتي لتدمير المجتمع .. والأنثى هي عصب المجتمع فإن فسدت فسد المجتمع .. أما إن وجدت الأنثى من يتزوجها ويتولى أمرها من المسلمين .. فإن لوليها أن يعتقها ويُزوجها أو يتزوجها , وقد رغب الإسلام في ذلِك وحث عليه ..

              المرأة الأمة عند سيدها فلا تعرف لها أباً ولا أخاًُ ولا رجلاً إلا هو .. فإذا تركها فأين تذهب ؟!!, أما إن زوجها وأحسن تربيتها وعلمها .. وأدبها , ثم أعتقها وزوجها أو تزوجها .. فله الأجر والثواب والجزاء ... لِذا حين أبقى الإسلام على الرق دون تحريم فقد أبقاه لحكمة ودفعِ ضررٍ .. وليس حضاً على الرق.. وإلا ما كان جعل الإسلام " عتق الرقاب" من وسائل التقرب إلى الله عز وجل .
              "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
              رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
              *******************
              موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
              ********************
              "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
              وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
              والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
              (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

              تعليق


              • #37
                برأيك هل الاسلام وشرائعه يجب ان تكون مثالية ام واقعية

                الإسلام واقعي ومثالي في آن واحد ،
                واقعي ، لأنه يوازن بين المنافع والمضار فيقدم درء المفسدة علي جلب المصلحة ، فإذا اجتمعت عدة مفاسد واضطر المرأ لفعل إحداها فيأخذ بأقلها ضرراً ،
                ومثالي ، لأنه يوصل لسعادة الدنيا والأخرة ، وليست المثالية المستحيلة المتخيلة في عقول البعض ، ليست مثالية الشعارات الرنانة المخالفة لمقتضيات الفطرة والواقع ، والله المستعان .
                أدوات للباحثين على الشبكة: البحث في القرآن الكريم هنا تفاسيره هنا القرآن بعدة لغات هنا سماع القرآن هنا القراءات القرآنية هنا
                الإعجاز العلمي هنا بحث في حديث بإسناده هنا و هنا معاجم عربية هنا معاجم اللغات هنا
                كتب وورد
                هنا المكتبة الشاملة هنا كتب مصورة هنا و هنا وهنا وهنا وهنا وهنا و هنا وهنا وهناوهنا وهنا وهنا وهنا وهنا كتب مخطوطة هنا
                للتأكد من الأخبار العصرية موقع فتبينوا

                تعليق


                • #38
                  أما ماذا لو كان الإسْلام حرم الرق ؟!!... فلن أعدد كثيراً من المضار والتي أظن أن الإخوة ما تركوها إلا وتطرقوا إلبيها .. ولكِن اكتفي بوجه واحد فقط .. وهو "شرف الأنثى وكونها عصب المجتمع" .. وقد جاء الإسلام في زمانٍ لا يخلو بيتٌ من بيوت العرب من الإماء , بل ربما كان عند الرجل الواحد العشرات من الجواري ... فتخيلي كم عدد النساء اللواتي سيصير مآلهن إلى الشوارِع والطرقاتِ بلا رجُلٍ أو أهل أو أخ .. !! , فهل أبقي عليهن وأعلمهن الإسلام وأزرع فيهن دين اللهِ .. أم أحررهن وأتبرأ منهن , وأطلقهن في الطرقات أحراراً بلا مأوى , بلا ولي أو رقيب؟!!.. وإن تُرِكَت في الطرقات بلا عائِلٍ أو ولِيٍ فقد صار وليها قطاع الطرق , والزناة والصعاليك .. ويتقاذفها تجار الرقيق من غير ملة الإسلام ..!! .. الإسلام لم ياتي لتدمير المجتمع .. والأنثى هي عصب المجتمع فإن فسدت فسد المجتمع .. أما إن وجدت الأنثى من يتزوجها ويتولى أمرها من المسلمين .. فإن لوليها أن يعتقها ويُزوجها أو يتزوجها , وقد رغب الإسلام في ذلِك وحث عليه ..


                  فعلاً، نقطة لم تخطر على بالي من قبل!

                  جزاك الله خيراً على ردك الجميل.

                  تعليق


                  • #39
                    أعرف أنني أزعجتكم، لكن بقي لدي سؤال واحد فقط:

                    معناه أن المرأة "المحاربة" فقط هي التي تُسبى. هل فهمي صحيح؟

                    تعليق


                    • #40
                      معناه أن المرأة "المحاربة" فقط هي التي تُسبى. هل فهمي صحيح؟
                      بالطبع أختنا الكريمة وقد قلنا انه انتتهى في عصرنا الحالي
                      فقد جاء الإسلام والرق شائع في أمم الأرض كلهم، لا فرق عندهم بين أن يؤخذ الرقيق في حرب مشروعة، أو عدوان ظالم، أو احتيال على أخذ الحر غدراً وخيانة وأكل ثمنه. او شراء أرض بعبيدها .
                      فضيق الإسلام هذا الباب، وشدد في حرمة بيع الحر واسترقاقه، وحصر دائرة الرق فيما أخذ من طريق الجهاد المشروع، ثم سعى لتحرير الأرقاء، ورغب في ذلك ترغيباً ظاهراً بفتحه وتكثيره لمجالات العتق، ككفارة اليمين والظهار والقتل، مع حثه وتأكيده على الإحسان إلى الرقيق وتعلميهم وتأديبهم وإكرامهم وإعانتهم .


                      *فالخادمة اليوم لا تدخل في ملك اليمين، وحكمها حكم غيرها من النساء الحرائر، ومعاشرة مخدومها لها بغير زواج شرعي إنما هو زنا يوجب غضب الله، والاجتراء على مثل ذلك دليل على فساد الدين وضياع المروءة.(1)

                      ************
                      بقى نقطة نسيت ان اقولها سابقا
                      حينما سمح الإسلام بجواز معاشرة ملك اليمين فهو باب من ابواب القضاء على هذة الظاهرة
                      فإذا وطئها سيدها فحملت منه فإنها تصبح أم ولد تعتق بموت سيدها ولا يجوز له أن يتزوجها بحيث تصبح زوجة له
                      وهذا افضل كثيرا من ان تتزوج عبدا مثلها لينجبوا عبيدا اخرين

                      ويصبح الامر بدلا من محاولة للقضاء على الظاههرة امر لتوسيع وزيادة الامر
                      بارك الله فيكم اختنا الكريمة ولو عند حضرتك اي أسئلة اخرى تفضلي بها دون اي حرج
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      تعليق


                      • #41
                        بالطبع أختنا الكريمة وقد قلنا انه انتتهى في عصرنا الحالي
                        بارك الله فيك، أخي الفاضل.

                        أنا حالياً أتناقش في هذه النقطة مع فتاة أمريكية لادينية من أصول مسيحية، تقول أن أحد الأسباب التي دفعتها لترك المسيحية هو موضوع الإماء و احتقار المرأة في كتابهم الذي يسمونه "مقدس". لاحظتُ من كلامها أنها منجذبة جداً نحو الإسلام، لكن يبدوا أن تكرار موضوع الإماء في الإسلام صدمها و أصبح عقبة في طريق اعتناقها الإسلام.

                        للأسف أنا ليس لدي اطلاع كامل على تاريخ الخلافة الإسلامية، لكن ما أعرفه أن عدد الإماء فاق عدد العبيد بأضعاف، فهل كنّ جميعاً محاربات؟؟ أم أن هنالك جزئية قي الموضوع لم أستوعبها بشكل كافٍ؟؟

                        طلب أخير: بودي لو تدلني على أفضل كتاب يتناول موضوع الرق و الإماء في الإسلام.

                        تعليق


                        • #42
                          بارك الله تعالى فيكم اختنا الكريمة
                          هذة بعض المقالات حول مكانة العبيد في الاسلام باللغة الإنجليزية


                          Why did slavery exist during Islam? And how did Islam deal with it

                          Islam and Slavery

                          Status of Slave Women in Islam

                          وعن وجود كتاب معين يوجد هذا الكتاب الرائع

                          شبهات حول الإسلام - د.محمد قطب
                          به الإجابه على العيدد والعديد من الإفترات حول الإسلام وتضمن هذا الامر
                          ويا حبذا اختنا الكريمة لو تعطيها هذا الفديو فهو يصحح كل المفاهيم الخاطئة عن الإسلام


                          Misconceptions About Islam - By Dr. Zakir Naik


                          ويرد على هذة المسأله في الجزء رقم 19

                          وطبعا الفديو السابق الذي اعطيته لحضرتك


                          الرد على شبهة ملك اليمين للعلامة محمد متولي الشعراوي

                          مع اني كنت احبذ عند محاورة الاجانب التركيز على جانب الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة
                          بارك الله تعالى لكم اختنا الكريمة

                          تعليق


                          • #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة العائدة إلى الله مشاهدة المشاركة

                            للأسف أنا ليس لدي اطلاع كامل على تاريخ الخلافة الإسلامية، لكن ما أعرفه أن عدد الإماء فاق عدد العبيد بأضعاف، فهل كنّ جميعاً محاربات؟؟ أم أن هنالك جزئية قي الموضوع لم أستوعبها بشكل كافٍ؟؟
                            .
                            هذه النقطة محيرة جدا فى الموضوع.....تجعلنى اتصور ان المسلمين عندما يغزون بلدا و يأسرون الرجال المحاربين المنهزمين - وهذا طبيعى - يذهبون بعد ذلك لاقتحام البيوت لأسر زوجات و قريبات هؤلاء المحاربين؟!
                            و لما تقرأى ان الامام على مثلا او احد الصحابة كان له 19 جارية....!!! ماذا يمكن ان يجول فى خاطرك حينها....بالطبع تتصورى ان الصحابة رضوان الله عليهم كان كل همهم فى تملك الجوارى و التمتع بهن..!!
                            و كلمة مثل "الحرملك" اى ركن الجوارى فى قصور الخلفاء لم تظهر من فراغ...

                            ده التصور الذى يحيرنى و فى نفس الوقت لا اعرف ماذا يحل بالنساء عندما يُقتل العائل او يؤسر فى حرب.....ففى العصور السابقة كانت المرأة تعتمد كليا على اى رجل فى حياتها سواء كان زوج او اب او اخ او اى قريب و لو فقدته لا يوفر لها اى رعاية كما نرى الآن فى دور الأيتام و ما شابه
                            و لا استطيع تصور ماذا يمكن ان تفعل المرأة حينها لتعول و ترعى نفسها بنفسها ..!!!

                            و بخصوص مسألة الرق بشكل عام ما اعتقد فيه ان الاسلام لم يقصد تحريمه تماما و لا حتى تجفيف منابعه بل قصد تشريع اشبه بميثاق شرف يرتقى بالضمير الانسانى و يهذبه فيما يخص معاملة الآخر الذى فى مرتبة ادنى....و اختلاف الطبقات سواء فى الرق او غير - الفقر و المستوى الاجتماعى مثلا - كان و سيظل موجودا و الاستعباد حتى و ان تم تحريمه ظاهرا الآن فإنه لا يزال موجود بصور شتى
                            الدول الغنية تستعبد الدول الفقيرة بالقروض و فوائدها و توريد المنتجات لها يعنى من الآخر هى تحت رحمتها
                            الحالة الاقتصادية السيئة دفعت من لم تصبح ملك يمين بالحرب إلى ان ملك يمين بسبب الفقر و لا ادل على ذلك من تجارة الرقيق الأبيض فتيات اوربا الشرقية بعد انهيار الاتحاد السوفيتى..... و ايضا فى جنوب شرق آسيا
                            المسألة اكبر من ان يتم الغاءها بجرة قلم - توقيع على وثيقة ما - لكن حلها من داخل الضمير الانسانى الذى المفترض فيه الا يستغل الانسان اخيه الضعيف, ضعيف بسبب هزيمته فى حرب او ضعيف بسبب حالته المادية

                            تعليق


                            • #44
                              بارك الله لكم في افادتكم الوافية

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ أسبوع واحد
                              ردود 0
                              22 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 2 أكت, 2023, 02:47 ص
                              ردود 0
                              44 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 21 سبت, 2023, 02:24 ص
                              ردود 0
                              49 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              ابتدأ بواسطة Mohamedfaid1, 4 سبت, 2023, 08:03 ص
                              ردود 0
                              43 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة Mohamedfaid1
                              بواسطة Mohamedfaid1
                               
                              ابتدأ بواسطة Mohamedfaid1, 4 سبت, 2023, 07:55 ص
                              ردود 0
                              40 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة Mohamedfaid1
                              بواسطة Mohamedfaid1
                               
                              يعمل...
                              X