قصة عادل ... قصة مؤثرة جداً ، ربما تبكي بعد قراءتها ........

[عاشق طيبة]

بارك الله فيك أخي عاشق طيبة وليعلم كل من يسوف ويؤجل البحث عن الحق وطلب النجاة أن الموت يأتي بغتة و لا يرتبط بعمر أو صحة وأنه قد يكون مؤاخذا ومحاسبا أكثر من الغافل المتبع لما كان يعبد أسلافه لأنه حظي بفكرة البحث عن الحقيقة وهذه نعمة بذاتها ولاريب فيها لأن إيمانه سيكون مبني على قناعة ويقين .وبارك الله في جميع الإخوة

وفيكم بارك الله أخي الكريم " كريم بكر "

كنت أتمنى أن أرى تعليقاً من ضيوفنا النصارى ، على هذه القصة .

[قلب ينبض بحب الله]

وما ينطبق على بطل القصة ( النصرانى ) ينطبق أيضاً على اليهود ، الملاحدة ، والربوبيين ، والشيعة ، وُغلاة الصوفية ، الصابئة ، الهندوس ، ...... إلخ

وغيرها من الملل التى يتقلب أصحابها فى الباطل ليل نهار وهم يحسبون أنهم يُحسنون صُنعا !!

[أحمد.]

وفى هذهِ القِصَّةِ فائِدَةٌ هامَّةٌ لا يُمكِنُ مُجاوَزتُها.

فبطلُ القِصَّةِ عاشَ وماتَ وطالت حياتُه إلى أربعين سنة ولمْ يَعرِفْ عنهُ أحدٌ حتى أهلُه كلَّ هذهِ المواقِفِ والأحداثِ وغيرها الكثير الذى مرَّ بهِ فى حياتِهِ، لمْ يَعرِفْ كيفَ أقامَ اللهُ تعالى عليهِ الحجَّة مِرارا وتِكرارا بعَقلِهِ وفِطرَتِه اللتينِ أودَعَهُما فيهِ ليهتَدِىَ إلى الحقِّ والنورِ ويؤمِن بخالِقِه وخالقِ هذا الكونِ.

ثمَّ بعدَ أنْ يموتَ عادِل تجدُ مَن يَعجبُ مِن الإسلامِ كيفَ يقولُ أنَّ عادِل سيدخلُ النَّارَ، كيفَ يدخلُ النَّارَ هذا الرَّجلُ الذى لم يؤذِ أحدا فى حياتِهِ بل عاشَ حياتهُ مُجدًّا مُجتهِدا فى دِراسَتِهِ وعمَلِهِ وبينَ أسرَتِه، لِماذا يتعذَّبُ عادِل ؟

والجوابُ : أنَّ عادِلَ كان كذَّابا، كان يعملُ فى حياتِهِ لإشباعِ رغباتِهِ هوَ، فهوَ يرغب فى النجاحِ فيُذاكِر، ويرغبُ فى المالِ فيَعملُ، ويرْغبُ فى الأولادِ فيتزوَّج، ولكِن ماذا عَن ربِّه ؟ هل فكرَّ يوما أن يعملَ ما يُرضى خالِقه ؟ نعم فكَّر .. ولكِن .. شغلتْهُ نفسُهُ فنكصَ. هذا حالُ الكافرين أهلِ جهنَّم.

اللهُمَّ بحقِّ عِلمِك الغيبَ وقدرَتِك على الخلقِ لا تفتنَّا ولا تكلنا إلى أنفُسِنا، وثبِّتنا واهدِنا إليكَ وثبِّتنا على الهُدى. حتى نلقاكَ يا ربُّ غيرَ خزايا ولا مَفتونين.

[الداعيهـ الى الله]

جزاكم الله خيرا

[مصطفى سيف]

جزاك الله خير أخى الكريم وجعلها فى ميزان حسناتك ..

[نفس مطمئنة]

بعد حزننا على صاحب القصة ومثله كثيرون ؛ كثيرا ما ترددت فى ذكر ما ساْقول ولكن سوف احكى لكم القصة مع عدم ذكر اسم صاحبها :
- لانه لم يصرح لاحد باسلامه الا لشخص واحد مسلم قبل وفاته بيومين
- لانه كان يخشى على نفسه ربما لانه كان رجل مسن او لا يجد مكان يحتمى به ان علموا باسلامه - وقد ياْذوا رفاته ان علموا باسلامه او ينبشوا قبره او اى شئ لا نحبه لاْى مسلم ولا لاى انسان .
- لانه اخ لشخصية معروفة جدا . وقد لا يصدق البعض او ....الخ
هذا هو جارنا القديم كاهن وراعى كنيسة مشهورة فى حينا القديم ؛ شرفة شقته بجوار شرفة شقتنا ؛ كان يطلب من زوجته ان تقدم البنبون والحلوى لى ولاختى ونحن صغار وتقول انه ارسلهم لنا ( ليس منها ) ؛ بعد ان شاهدته اختى ذات مرة وهو يسير عائدا للمنزل وكانت نزلت لتلقى كيس مهملات المنزل فى المكان المخصص لذلك فى شارعنا ومر من امامها وهى ذاهبة فقالت له عمو ممكن ترمى لى الكيس ده ! فابتسم واخذه منها وقبل يدها وذهب ليلقى الكيس بعيدا ؛ كانت زوجة خالى تراها وجدتى وترى ما حدث فقالتا لها الناس يقبلون يديه وانت اديتى له الكيس يرميه فقالت ايوه عادى فيها ايه والناس ليه بيقبلون ايديه ؟ وليه لابس اسود وايه السلسلة اللى لابسها دى ؟ واخذنا نساْل اسئلة كتير لا اتذكر انهم اجابوا عليها ! او يمكن اجابوا لا اتذكر ! المهم ان هذا الموقف اعقبه ان زوجته كانت تقدم البنبون والحلوى ! وتكرر الموقف مرة اخرى او اثنتين وتكرر الاهداء !!!! ثم لم تنزل ثانية واوكلوا تلك المهمة لشخص اّخر كان يجمع المهملات من المنزل او لاحد افراد الاسرة وهو ذاهب خارج المنزل ....بعد فترة طويلة ( تبدو كانها عدة اشهر او عام - حين اتذكرها ) ظهر هذا القسيس فى الشرفة وقال لى يابنت يا بنت نادى ستك !!! فقلت لجدتى القسيس اللى جنبنا بيقولى نادى ستك ! ايه الراجل الغريب ده ! المهم خرجت جدتى لترى ما الامر ؟ اعتقد انها خشيت على زوجته وانه يساْلها ماذا يفعل ! او انى اكون ضايقته ( يعنى يا يطلب شئ او يشتكى من شئ - فهذا حال الجيران سواء كانوا مسلمين او غيرهم ) والله اعلم
الا انه ساْلها عن اختى ! لماذا لا تظهر ! وقال انه يريد ان يكلمها من الشرفة ! فندهت عليها ! ووقفت خلف الشيش احاول اسمع ما سيقوله لها فقد كنت اخشى عليها جدا وليس بغرض التجسس او الفضول فلم اسمع الا كلمات قليلة لا اتذكرها لان صوته كان منخفض جدا ...ثم اسرعت اختى للداخل تقول يا جدو يا ستو الراجل اللى جنبنا مسلم الراجل اللى جنبنا مسلم هو قال لى كده وكانت فى حوالى الثامنة او التاسعة من عمرها وحكت انه كان قال لها ليه ما بتكلمنيش وتسلمى عليا وكانت شاهدته مرة ولم تلقى السلام ! فقالت لانك لا تعبد الله ...فقال لها انا اعبد الله واشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ...فقالت اذاى وانت قسيس ومش بتصلى فقال انا اخاف ان يؤذؤنى او يقتلونى ( لا اتذكر الكلمة تحديدا ) وذهب الى شيش الشرفة يتاْكد ان زوجته بعيدة ولا تسمعه وقفله وقال لها انا اصلى من غير ما حد يشوفنى ! ففرحت اختى واخبرتنا وبعدها ذهبت لكى ارى هل هو فى الشرفة ام لا ...فكان قد دخل منزله ! وبعد ذلك راْيت رؤيا فسرتها لى جدتى ان فى حد هيموت والله اعلم من هو ...ثم توفى جارنا القسيس ! ....الله اعلم بما ختم له .

بائع للخردوات ( ادوات للخياطة )فى حينا القديم كان ينتقد المسيحيين وعباداتهم واعيادهم وكان يصرح بذلك امام بعض المسلمين والمسلمات وكان صديق لكثير من المسلمين رغم انه كان يعلق الصور وله زوجة وابناء ووقتها لم يكن الناس يتكلمون فى الدين ويفصلون بين الصداقة والدين الا ان الله هداه وشرح صدره للاسلام وتزوج مسلمة وانجب وشاهده بعض المسلمين وهو يصلى جماعة ...سبحان الله العظيم ...ربنا يثبته هو واسرته ويهدى اسرته السابقة وكل ارحامه ويشرح صدورهم واهل مصر للاسلام .اّمين

قراْت ذات مرة فى المنتدى العربى للايمان والتسليح قصة دكتور ( طبيب ) اسلم فى الاسكندرية بعد وفاة والده القسيس والذى وجد ضمن ما لديهم من كتب وانجيل خاص بوالده ما تاْكد منه ان الاسلام دين الله الحق فقد كان والده يبحث ويقراْ ويقارن ويكتب تعليقاته على اوراق داخلها والتى تدل على ان والده اسلم (( والله اعلم )) ربنا يثبته على الاسلام ويهدى ارحامه واهل مصر وكل من فى قلبه رحمه ويشرح صدورهم للاسلام .اّمين

[Ahmed Ahmed أحمد أحمد]

رد: قصة عادل ... قصة مؤثرة جداً ، ربما تبكي بعد قراءتها ........

جزاك الله خيرا